عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-13, 08:35 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.....

،
،

تبدأ قصصَ الحنينَ في سرد
تفآصيلهآ علي وعلىَ صغآر الشوقَ
، حتىَ نغفو جميعاً على وسآدة الوجعَ

؛
؛
؛





المكان : السعوديه
الساعه : 00:1 الظهر
بالرغم من كبر القصر … و الفخامه الموجوده فيه .. و الخدم بأرجاءه .. الا ان مافيه حياه .. شخص واحد بهالقصر لا يوجد غيره .. منسدح على السرير ويده على يده على راسه .. البدله الرسميه مازالت علييه .. و ريحه العطر منتشره بالغرفه .. الجاكيت مرمي على السرير بأهمال .. كان ألم راسه فضضيع ..
لدرجه مايفتح عيونه .. عض على شفايفه بوجع وقال : وبعدين مع هالألم .
قام واقف .. وقفته مو متوازيه .. يحس الي قدامه يهتز .. مسك راسه مره ثانيه … تواسيت وقفته .. اخذ الجاكيت من على السرير .. توجه لغرفه الملابس .. عرف لو بيرهق نفسه زياده .. راح يفقد وعيه .. دخل لغرفه الملابس .. رمى الجاكيت بالأرض .. وبدا بفتح زراير التي شيرت .. بعد ما فسخه .. راح واخذ له بلوزه البيجامه .. فسخ الشوز و البنطلون ولبس بنطلون البجامه ..
طق باب القسم بأددب .. عقد حواجبه : مين الي بكامل عقله يجي بهالوقت .. ؟
توجه للباب وفتح .. شاف الخدامه ماسكه صينيه الغداء .. وفيها مالذ وطااب .. استغرب .. : متى طلبت هالشي ؟
الخدامه نزلت راسها بحياء .. كانت ازارير البلوزه مفتوحه … قالت بألنقليزي : سيدي الغداء جاهز ..
عقد حواجبه وقال: ولكن لم اطلب الغداء .. الان
الخدامه رفعت راسها : سيدي .. ان هذا الغداء من الجاره اللتي تسكن بالجوار ..
قال بالعربي : ؟؟!!؟ الجيران / قال بألأنقليزي / ما اسمها .. هل تعرفينها ؟
الخدامه وهي تحاول تتذكر الاسم .. قالت : اسمها .. اممم على ما اعتقد .. ام مهمد .. قالت لي هذا الاسم ..
ناظر بالغداء الي مبين عليه لذيذ .. من ريحته الفاتنه ..حس بنظرتها الوقحه … نزل عيونه على صدره المفتوح … رفع عيونه وقال بحده : لا اريد رؤيتك هنا مجدداً ..
ناظرت فيه وبلعت ريقها وقالت : حسناً
كمل : الغداء لا يأتي للدور الثالث .. في صاله الطعام فقط ..
بخوف : حسناً
راحت بعد ماتكسرت يدينها من شيل الصينيه ..
سكر الباب وتوجه لغرفته
انسدح بسريره و ضغط زر الستاير .. تسكرت وبعدها تلحف باللحاف البارد .. وانسدح على الوساده … غمض عيونه .. فتحهم وهو يتذكر الغداء .. كان فيه كاس لبن .. و الرز كبسه .. و ولا تخلو من الفواكه .. وسلطه خيار وطماطم .. ابتسم وهو يتذكر الغداء يوم كان صغير … حس بالحنين للماضي .. ولأمه و لأبوه .. تذكر بسمه امه على الغداء بعد ماتشوفه جاي من المدرسه .. تذكر ابوه لما يعطيه مصروف المدرسه .. تذكر هالأيام .. غمض عيونه بقوه وهو يتذكر شكل امه لما دخل للبيت وشافها طايحه مفارقه الحياه .. رص على سنوسه وعقد حواجبه .. كل ماتذكر شكلها .. عروق جبينه تبرز ..

قبل 14 سنه …
بعد مادخل للبيت سكر الباب وهو مستغرب من جيه ولد الجيران الي ماتربط بهم اي علاقه .. اللتفت متجهه للدرج .. وقف منصدم من المنظر الي قدامه .. و الدم الي مالي البيت .. بلع ريقه وهو يمشي بخطوات ثقيله لأمه .. شافها طايحه من الدرج .. طاح على ركبه .. صار كل ثقله على رجوله .. بلع ريقه و حط يدينه على كتوف امه .. هزها بخفه .. وهو يردد : يمه .. يمه .. / ماشاف سوى الدم الي ينزف من راسها .. دمعت عينه وهو يحط راسه على صدر امه .. يسمع نبضاتها ..
لكن مافي اي نبض .. جسد وراحت عنه الروح .. يكون مثل القلم بلا ورق … .. ضمها وهو راص على اسنانه .. مكان متوقع ان امه بتفارقه بيوم .. لكن ماصدق اذنه .. صار يهز امه بقوه .. محاولت انها تصحى قال بأسى : ييمه .. يييييمه ردي لا تخليني .. يممممه ردي علي لاتموتين ..
صرخ صرخه .. خلت الاصم يسمع .. صوت فقد اغلى شي كان يملكه بهالحياه .. : ييييييممممممه .. ! / قام وهو يمسح دموعه .. ركض للمغسله .. اخذ بكفوفه مويه .. ركض لها وجلس على ركبه .. مسح على وجهها وقال : انتي ما متي … انتي حيه بس اكيد عطشانه .. / ركض مره ثانيه للمطبخ .. اخذ كاس مويه و طلع متوجه لها .. جلس و حطها بحضنه .. حط الكاس عند شفايفها ..: اشربي المويه .. انا عارف لو شوبتي بتصحين ../ طاح الكاس من يده .. شهق بقهر .. حس ان دمه مايتحرك .. حس وكأن الدنياء صارت ظلامم .. قام وهو يشوف اخته قدام عيونه ماسكه لعبتها .. ما اتضحت له الصوره .. طاح وهو يسمع اصوات الخدم يصرخون .. فقد وعيه ..
بعد اسبوع تقريباً ..
صحى وهو يسمع صوت الاجهزه الي حوله .. حس بلسانه ثقيل ومو قادر يحركه .. حس ان نظره مو واضح .. مغبش ومو قادر يميز الشخص الي قدامه جالس غمض عيونه وفتحها .. وضحت شوي .. شاف ابوه جالس ويقرى القران عليه .. حرك يده شوي .. علشان يبين لبوه انه صحى .. اللتفت ابوه بصدمه ..
ابتسم يحزن بعد ماتذكر امه .. حس انه فقدها .. فقدها للأبد قال : يبه ..
فسخ النظارره الي كانت عليه .. حطها على السرير .. وقال : ياعيون ابوك ..
قال وكان يتمنى الف مره ان هالكلام ينفيه ابوه : امي ماتت ؟!
نززل راسه .. ابتسم بحزن ورفع راسه مره ثانيه : هي يمكن تكون مبسوطه بحياتها الجديده ..
غمض عيونه بشده .. بلع العبره الي وصلت لحلقه .. تذكر لما امه قالت له … انت رجال و الرجال ما يبكون .. قال :الله يرحمها ..
مسك يده .. وباسها وقال : االحمد الله على كل حال ..
اللتفت وهو يحاول ان دموعه ماتنزل قدام ابوه .. لكن نزلت دمعه غصب .. وبعدها انفجر بركان الدموع الي كان هادي
: هذا قضاء وقدر .. وحنا لازم نصبر ونحتسب ..
قال بصراخ .. : لكككن هاذي امي
حط يده على فم ولده : لا تقول كذا .. هذا امر من ربك ،.. حنا مانعترض عليه ..
بدت شهقاته تزيد .. حس بألم براسه .. مسك راسه وصررخ .. بعدها فقد الوععي .. ولاعاد يحس بشي ..
وبعد 3 ايام ..
صحى لكن مو على صوت الاجهزه .. على صوت انين حزين .. ويقطع القلب .. فتح عيونه واللفتت بتجاه الصوت .. شافها جالسه وبحضها الدميه الصغيره وتبكي .. وتردد ماما .. ماما ..
عقد حواجبه وغمض عيونه .. وقال: هناء حبيبتي تعالي
ناظرت في اخوها .. تركت الدميه و ركضت له .. : ليه انت نايم … انا هنا بس اجلس لحالي .. ماما صارت تحت التراب .. بابا قال لي كذا .. وانت يقول بابا انك نايم .. حتى بابا نام مثلك .. انا بس اجلس مع هاذي الي لون شعرها اصفر .. هي ما ادري وش اسمها ..
.. انصدم ومو قادر يصدق الي يسمعه : ابوي نايم ؟؟!؟
مسحت دموعها بيدينها الصغغار وقالت : ايوه بابا نايم ../ رفعت يدها وسوت اثنين / .. كذا ..

/

حس بخنقه من هاذكرى .. بعده البكاء الي بكاه بأمه .. مابكى .. حس ان الدموع انتهت ولا عادت تنزل .. تلحف باللحاف كله .. محاوله ابعاد هالذكريات

/



المكان : الامارات
الساعه : 2:00

ماشفات ولدها من بعد الحوار الي دار بينهم .. طلع من البيت كله ويمكن ماله رجعه .. جالسه وحاطه يدها على خدها و الهواجيس تجيها من كل جهه .. فكرت انها ترجع للسعوديه وتثبت لولدها ان هي ماقتلت احد .. لكن كيف .. ماتعررف .. حست ان فضيحتها قرربت .. خلاص كل هالحياه الي هي عايشتها بتروح .. سعد ومساعد حياتها ولو تركتهم .. يمكن يصير فيها حاجه .. بعدت يدها عن خدها وهي تتخيل لو تركتهم وش راح يصير فيهم ؟ .. دخل عليها سعد وهو يغني .. وطربان على الاخر : .. هلا هلا بالغاليه .. طاقتها حزن من راح مساعد .. والله انه مايستاهل هالولد
اللتفتت لولدها سعد وقالت : لا تقول كذا عن اخوك .. انا لازم اكلمه و اشوف وين راح ..
سعد جلس بدفاشه على الكنب : عند ثامر لا تقلقين … بيجلس يومين ويجي من فوق خشمه .. اصلا مايقدر يفارقنا ..
: ياخوفي انه ماعاد يجي ..
سعد وهو ينام على ففخذ امه : لا تخافين يا الغاليه .. بجي وقولي ماقلت ..
حطت يده على راس ولدها و ابتسمت بحزن : والله لو يازنون لي وزن هالدنياء ذهب .. ويقولون لي اتركيهم .. ماتركتكم
سعد ابتسم : اجل انا لو يقولون لي نعطيك مليون وتترك امك .. قلت هاتوها واخوذو امي ..
عصبت وقالت : وجع ان شاء الله يلي ماتستحي ..
ضحك : ههههههههههه … نستهبل يا الغاليه لا تعصبين
قامت وقالت : بعد عني .. تبغى الغداء ولا لا ؟
حط يده على فمه بتفكير : اممم .. والله مو مشتهي لكن جيبيه .. مانعافه ..
اخذت الوساده ورمتها عليه : قوم جهزه معاي اجل ..
ضحك سعد وهو يقوم ..

//

//



في المطعم .. كان جالس ويلعب بـ مصاصه الببسي .. وعاقد حواجبه .. نفسه منسده ولا له نفس يشوف الاكل ..
ناظر فيه ثامر وهو ياكل البرقر قال : مساعد .. ياخي خلاص فكنا من ذا الحزن .. ياخي محب اشوفك كذا ..
ناظر فيه .. وهو يحاول يغير الموضوع قال : متى بترجع للسعوديه
شرق بالأكل وكح : كح .. وش جاب هالطاري الحين ..
ابتسم وقال : بسم الله عليك .. عسى مجاك شي بس ..
ثامر : السعوديه مالي رجعه لها … خلاص
مساعد : ياخي حرام عليك .. بتلقى امك الحين مشتاقه لك .. لك شهر هنا ولا فكرت ترجع .. والله بتموتها
ثامر وهو يحط البرقر على الطاوله قال : امي على عيني وراسي .. لكن انا ابي احرق قلب ابوي .. و اخليه يحس انه ظلمني .. بقلبه قبل افعاله ..
مساعد : الحين بسواتك هاذي حرقت قلب امك ،، و ابوك ماحس ولا راح يحس
نزل راسه وقال : عارف اني بغثها بالي سويته .. بس وش اسوي يا مساعد .. وربي ماني متحمل ظلم ابوي .. ولا حتى اخواني ..
مساعد حط يده على يد ثامر وقال : لا تقول كذا .. انت روح علشان شخص واحد يخاف عليك ويحبك .. علشان امك الي وربي كل ماكلمتها اسمعها تبكي المسكينه
رفع راسه وقال : انا لو بغيت ارجع رجعت علشانها .. / وقال بمزح محاوله تغيير الموضوع / .. لكن عاجبتني الجلسه هنا .. بنات و فله ..
ضحك مساعد وقال : ههههههههههههه .. ماتستحي على وجهك والله .. جالس علشان هالبنات انت وذا الخشه ..
شرب من الببشي وقال : اي والله ياخوي مزز.. كل وحده امر من الثانيه ..
مساعد : انشهد والله .. بس تصدق اني اشتقت لل سعوديه .. لي 6 سنوات مازرتها .. وش رايك نروح لها زياره ..
قام و طلع بوكه : اقول قوم بس … قلت لك مالي رجعه للسعوديه ..
ضحك مساعد وهو يقوم : اجل على حسابك اليوم ..
ثامر : وش نسسوي .. علشان هالعيون كل شي يهون
مساعد : لا استحيت .. قلبت شاعرر
ثامر : هههههههههههههههه


/
/

/
/

المكان : السعوديه
الساعه : 5:00

جالسه و راميه الفساتين على السرير .. حاطه يدها على فمها و حيرانه .. : غلايه .. وش رايك بالنيلي .. احس هو مناسب للعزيمه اليوم ..
غلا و بيدها المجله : ما ادري عنك .. لو قلت لك رايي بتقولين ماعندك ذوق
كشت عليها وقالت : ماليت عليك من اخت …
نزلت لمستوى الفساتين .. اخذتهم و توجهت للباب .. وقالت: ببروح اخذ راي امي .. انتي ماعندك سالفه ..
غلا :الله معاك
سكرت الباب بقوه بمعنى عصبيتها .. ضحكت غلا عليها .. لكن سرعان ما راحت هالضحكه و تذكرت خطبتها الغريبه .. دق قلبها بسرعه وحست بمغص .. : صار لي يومين الحين .. الله يستر لا يجي ابوي ويشوف وش قررت ..
تركت المجله على الطاوله .. قامت وتوجهت للتسريحه .. فكت شعرها وجلست تمشطه .. طق الباب ..ناظرت الباب من المرايه … بلعت ريقها .. كانت تعرف انه ابوها .. لأن مايطق الباب بهالحترام الا ابوها .. وقالت : تفضل
دخل ابوها وهو مبتسم .. : السلام عليكم
غلا تركت المشط على الطاوله .. اخذت الربطه و ربطت شعرها : وعليكم السلام
توجه لها وجلس على السرير : هاه يمه . وش اخبارك اليوم
ابتسمت : الحمد الله
بتردد : استخخرتي ؟
نزلت راسها بحياء ممزوج بقله حيله و ضيقه صدر : استخرت
ابتسم ابوها وقال : بشريني ..
: مو ..مواف ..موافقه ..
حط يده على راس بنته .. قربها لمستوى فمه .. قبلها وقال : الله يكتب لك الي فيه الخير .. واتمنى تكونين مقتنعه بقرارك ..
قام وهو مبتسم .. توجه للباب وسكره
رفعت الخصله الي طاحت على عيونها .. وطاحت معها دمعه .. مسحتها وقالت : لعلها خيره ..

/
/

/
/

واقف عند البحر .. متسند على باب السياره … متكتف وشماغه على كتوفه .. وعقاله فوق راسه .. مبين عليه ضيقه الصدر الي مالها حد .. حتى الهالات السودا واضحه تحت عيونه .. يتأمل غروب الشمس … شايل فكره انه يرجع للرياض بعد ما انخطبت غلا .. الا اذا لقى فكره يخليها له لحاله ولغيره لا .. / .. اللحق على عمرك يا نصار قبل لا يدخل عليها .. ما بينظر غيرك .. وش السواه الي بتسويها .. / عظ على شفايفه / اخ لو بيدي اذبحك يا راكان .. يا الخاين .. .. مابيدي غير اني اسوي الي خططت عليه من قبل .. مافي غير هالحيل يخليه يتأدب .. ويتأدب علي .. / طلع جواله من جيبه .. اتصل على الشخص الي يقدر يساعده بهالمهمه .. / : … هلا بـ ياسر ..
ياسر : هلا وغلا ومسهلا .. وينك ماتتصل ولا شي .. انقطعت
نصار : والله ياخوي تعرف الشغل و هالظغط .. الواحد مايقدر ولا يغمض عيونه …
ياسر : اي والله انشهد .. سم ياخوي وش بغيت
نصار : سم الله عدوك .. ابد بغيتك بالممهمه الي قلت لك عنها
ياسر : تقصد الاختطاف ..
نصار : ايه .. ابغاك تسويها بأقرب وقت ممكن .. اذا ماعندك مانع
ياسر : لا ابد ماعندي حاجه .. ابشر ولا يهمك .. عطنا ثلاث ايام بالكثير ..وان شاء الله بتلقاها عندك ..
نصار : لا ما ابيك تجيبها عندي .. من الرياض للشرقيه .. خلها بالشرقيه حطها ورا الشمس..
ياسر : من عيوني .. بس انت تعرف حق هذا كله .. ياصلني حقي قبل لا اسوي اي حاجه
نصار : لالاتخاف .. حقك بياصلك بالتمام .. بس ابغى شغل مضبوط ..
ياسر : ابد ولا يهمك .. ان شاء الله بس نرصد تحركاتها ووين تروح ووين تجي .. وناخدها ..
نصار : مشكور ولاوماتقصر والله .. يله فمان الله
ياسر : فمان الكريم
سكرها و ابتسم بخبث .. / راكان … اجل تقول انك خطبتها .. بكرا اقولك اني خطفتها .. / ضحك ودخل جواله بجيبه .. ركب السياره وتوجه لطريق الرياض ..


/
/

/
/



المكان : اتلانتاء ..
الساعه : 10:00 بالليل ..

في حوض اسماك جورجيا ..
كانت واقفه وقدامها جالون السمك الكككبير .. ومتعجبه من كثر الاسماك و اشكالها الغريبه اللتفتت على كايتي وقالت : كايتي .. لماذا لم تخبرينني عن هذا المكان
كايتي وهي تشو الاسماك قالت : حسبت انك لا تهتمي بهاذي الاشياء ..
حولت نظرها للحوض وقالت : الاسماك هنا كثيره جدا .. وكأنني في اوسط البحر ..
ابتسمتت وقالت : هل تعلمين ان هذا الحوض .. فيه اكثر من 8 مليون جالون اسماك ؟
اللتفتت عليها بصدمه : حقا ً .. يا ألاهي انه عدد هائل ..
كايتي : جداً .. وفيه ايضاً حيتان .. / مسكت يدها وقالت / هيا لنذهب لأريك حجمها الكبير
هناء : حيتان ..
مشت بسرعه علشان تلحق تشوف الحيتان قبل لا يسكر ..
ركضت بين الناس وبيدها يد هناء .. لكن فجأه .. اختفت هناء بين هالزحمه و هالناس .. وقفت كايتي .. ناظرف فيدها : يا اللاهي اين ذهبت ..
بدتت تمشي عكس الناس .. سارعت بخطواتها ويدها على قلبها .. البنت راحت ولا تعرف شي بهالمكان الكبير .. اللتفتت يمين ويسار .. نادت على اسمها كم مرره .. وقفت ناس وسألتهم عنها .. لكن مالقت اي جواب … راحت للمكان الي كانو فيه .. ماشافت احد غير الي ينضف المكان .. لأنه مابقى شي ويسكر : لو سمحت .. هل رأيت فتات ترتدي الحجاب .. باللون الابيض .
هز راسه بمعنى لا ..
رجعت على ورا وطلعت من البوابه .. ركضت لللمكان الي ضاعت هناء من يدها

/

وعند هناء .. واقفه ويدها على فمها .. تحس الناس كلهم يناظرن فيها .. واقف ولا تعرف وين تروح .. مشت شوي شوي وهي تتلفت محاوله ايجاد كايتي : وينك كايتي .. وربي ما اعرف بهالمكان حاجه
حست بيد ممسكتها مع ضراعها .. سحبتها بقوه.. انصدمت من كبر هالشخص الي ماسكها .. بلبسه البدله الرسميه .. ولون بشرته السوداء .. و السماعه الموصله بأذنه .. بدت تمشي بخطوات سريعه .. هو بالنسبه له يمشي بطىء قالت بصراخ : توقف
وقف واللتفت عليها
: من انت وماذا تريد
مسكها مره ثانيه من ذراعها .. ولكن هالمره بخطوات اسررع .. صرخت وقالت : ماذا تريد ممننني ..
بدت تضربه مع يده .. محاوله انها تبعده .. : ابتعد ،، ابتعد عنني ..
وصل للبوابه الخارجيه ، تسارعت خطواته اكثر .. وصل للسياره و رماها بوسطها …
بلعت ريقها وهي مو مصدقه الي جالس يصير .. صرخت وقالت : مااذا تررريدون منننني ؟!!!!


/
/


/
/


المكان : السعوديه
الساعه : 6:00 المغرب ،،

بعد ماعرفو بموافقه غلا على الزوج المستقبلي .. قلبوها حفله بالبيت .. خاصه غيدا الي اللغت روحتها للعزيمه : وبصير اخت العععروسه ..
غلا : يابنت اعقلي .. وربي اقلقتيني خلاص ..
عنود وهي تضحك : هههههههه .. مسكينه ، من يومها وحلمها تكون اخت العروس ..
اممهم : هههههههههه … البنات يحلون يكونون عروسات .. وهي تحلم تكون اخت العروس .. صدق ان ماعندك سالفه يابنيتي ..
غيدا : مدري وش فيكم علي .. كل ماقلت كلمه يا هزءتوني يا تضحكون علي .. عيب عليكم تراني بنتكم
قامت غلا وباستها مع قدها : ولا يهمك ياقلبي .. وصرتي اخت العروسه .. وان شاء الله تصيرين العروسه بنفسها
رفعت يدينها تددعي: اممين الله يسمع مننك
امهم : بالمناسه الحلوه هاذي .. شرايكم اعزم خالتكم
اللتفتت غلا بسرععه على امها .. بعد ماتذكرت نصار .. ماتعرف وش بيسوي بعد ما انخطبت .. تتمنى تقابله وتقول له لا يقرب لأبوها .. : اي اعزميها .. خليها تنبسط .. جالسه للبيت حق الوساويس
قامت وهي متجهه للتلفون : بدق عليها وبشوف عنها .
دقت الرقم ،، رن مره ومرتين وردت : هلا والله بخيتي
ام نصار : هلا وغلا ..
ام غلا : وش اخباركم .. ووش اخبار ابو نصار ان شاء الله تمام
ام نصار : الحمد الله .. وانتم اخباركم و اخبار غلا
ام غلا ناظرت فغلا وابتسمت : الحمد الله بخير ..
ام نصار : الله يكتب لها الخير ..
ام غلا : الا يا ام نصار ليه ماتجين وتوسعين صدرك عندنا..
ام نصار : بس يا..
قاطعتها وقالت : لا بس ولا شي .. تعالي ووسعي صدرك
ام نصار : خلاص ان شاء الله ..
ام غلا : حياك الله
سكرتها وهي مبتسمه
غلا بخوف : هاه يمه وش قالت
ام غلا : تقول انها بتجي..
بلعت ريقها.. كانت خايف تقابل نصار ،، لكن بنفس الوقت تبي تتكلم معاه بخصوص هالموضوع : حياها الله ..
قامت ومسكت يد العنود : يله عنود خلينا نروح نجهز القهوه
عنود : غيدا .. انتي من جد فاضيه .. خلي الخدامه تسويها طيب ..
وهي تسحبها : يله تعالي ولا يكثر كلامك ..
عنود : طيب ان شاء الله
قامت عنود ممع اختها للمطبخ .. اما غلا .. اللتفت على امها وقالت : بتكلم مع نصار .. لحد منعني ارجوك يمه
انصدمت وبققت عيونها : وش تقولين انتي .. تتكلمين مع نصار .. وليه ان شاء الله
غلا : يمه افهميني .. نصار مراح يخلي ابوي .. انا عارفه هالشي ..
: ما تكلمينه لو يصير الي يصير .. ابوك يتفاهم معاه بطريقه ثانيه ..
غلا : يمه تكفين اسمعيني .. انا لازم اكلمه . ولو ماكلمته انا راح يسوي شي انتم ماكنتو تتوقعونه
: وش ممكن يسوي .. يذبح ابوك مثلا .. ولا يذبح خطيبك
نزلت راسها وقالت : ماتدرين .. نصار يسوي اي شي مقابل مصلحته .. لو يذبح الناس كلها
وققفت وقالت بحده : اذا تبين تكلمينه … كلمي ابوك اولا وستأذني منه
كلمت طريقها للدرج
كانت بتتكلم بس شافت امها راحت .. تنهدت وقالت : كيف استأذن منه .. اساساً هو لو يعرف بجيت خالتي هنا بيمنعها ..

/
/


/
/


ماسك طريق الريياض .. وهو بقمه الروقان .. يحس كل الي بيصير لمصلحته ولا راح احد يقدر يسوي شي بعد مايخطفها .. راح يتزوجها غصب على الاكل .. ابتتسم وقطع حبل تفكيره .. جواله يرن .. عقد حواجبه بعد مارفعه وشاف رقم امه رد وقال ببرود : نعم
: هلا نصار ،، وينك ياوليدي ماشفتك اليوم
ببرود : انا فشرقيه .. عندي كم شغله
استغربت وقالت : بالشرقيه .. غريبه
: ما الغريب الا الشيطان .. اخلصي وش بغيتي
: كنت ابيك توديني لـ اختي .. على بالي انك بالرياض
ابتسم بخبث .. يعني غلا .. يعني راح اقابل غلا .. : خلاص انا ان شاء الله 3 ساعات ووصال ..
: ثلاث ساعات .. ؟؟!؟؟!
: ايوه ثلاث ساعات .. خلي السواق يوديك ..
: خلاص امري لله .. الله يوصلك بالسلامه
سكرها ورمى الجوال بالمرتبه الي جنبه ..
سكرها وخلى قلب منكسر ورا السماعه ،،
دمعت عيونها بعد ماسكرها بوجهها بدون حتى السلامم .. غمضت عيونها بقهر وقالت: الله يهديك ياولدي ..


/
/


انتهى البارت الرابع ..

اعذروني صار عندي ظروف ولا قدرت انزل لكم البارت ..
اتمنى اشوف الردود و التوقعات بعد هالبارت..
و اشوف الحماس ..

تحياتي ..

العطاء * ..




لامارا غير متواجد حالياً