عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-13, 08:37 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.....



من بكرا
،
،
المكان : السعوديه
الوقت : 1:00 الظهر ..
،
،


جالسه بالمكتب ويده على خده … يلعب بالقلم وعيونه ذاويه … مبين عليه الطفش لأخر حد .. بعد ما اخبره ابوه بموافقه غلا والملكه حددوها بعد يومين ..
.. رن التلفون .. فز من مكانه بخوف .. : بسم الله .. وش هالنغمه
شال السماعه : سم طال عمرك
: تعال ابيك بموضوع ..
: ابشر طال عمرك
سكرها وقام اخذ شماغه و اخذ عقاله .. لبسهم بسرعه وطلع وسكر الباب ..
وقف عند باب غرفته .. عدل ثوبه .. وعدل شماغه .. بلع ريقه .. وطق الباب : //
لكن ماسمع .. طق الباب مره ثانيه .. وجاه صوته بكل هيبه قال : تفضل ..
دخل وقال : السلام عليكم
: وعليكم السلام … تفضل ياراكان
توجه راكان لقبال المكتب .. جلس بالكرسي الاسود الي مصمم بدقه و اتقان .. وقال: امرني طال عمرك ..
رجع على الكرسي لورا وشبك يدينه وببتسامه خبث قال : ضحيتنا .. الثانيه ..
ابتسم : خيريه طال عمرك ..
وقف وحط يدينه بجيبه .. توجه لراكان وجلس بالكرسي الي قباله وقال: لا طبعا مو خيريه ..
عقد حواجبه وقال : مين ؟ …
وبخبث قال : جاسم ..
بستغراب قال : .. لكن طال عمرك قلت لي خله اخر شي .. وش الي غير رايك ..
: انا حر بتصرفاتي ..
راكان : اكيد طال عمرك ..
: بقولك المهمه و تنفذها بالحرف الواحد …
راكان : لكن طال عمرك .. جاسم الحين مثل ماتعرف اهله بأزمه .. لا امه ولا ابوه ..
: وهذا الي انا ابغاه ..
انصدم راكان ولا عرف حتى وش يقول .. معقوله لهدرجه حاقد عليه .. : امرني ..
: الصور الي قلت لك صورها .. بدبي صحيح ؟
راكان : ايوه بدبي .. الصور موجوده عندي طال عمرك .. كلها مانقص منها شي
ابتسم : مضبوط .. ابغاك تجيب لي الصور .. الحين ..
وقف راكان وقال : ابشر طال عمرك
طلع وهو يتحلطم .. : الحين انا ناقص .. زياده على مصيبتي .. تجيني مصيبه ثانيه ..
دخل غرفته .. اخذ المفتاح بتع الدرج .. فتحه وجلس يدور الميموري الي فيه الصور ..
عقد حواجبه وهو يتذكر اخر مره حطه هنا .. بالدرج هذا وقفل عليه .. : غريبه .. انا اخر مره حطيته هنا ؟
بلع ريقه وهو يتخيل لو الميموري ضاع .. سكر الدرج وركض لمكتب زايد .. دخل من غير ما يطق الباب وقال بسرعه : زايد … الميموري الي حطيته بدرج مكتبي .. ماشفته ؟ ..
عقد حواجبه زايد بستغراب : لا والله ماشفته ..
حط يده على راسه .. : يارربي مدري وين راح ..
ركض لمكتبه مره ثانيه .. فتح الدرج الثاني و الثالث .. لكن مو موجود .. جلس على الارض بخوف : لا مو معقوله يكون ضاع .. مافي الا هالصور ماصورنا غيرها .. الله يستر ..
جاه صوت وياكثر ماخاف من هالصوت ومن هالغموض الي فيه .. والهيبه : تدور هذا ؟
رفع راسه راكان بسرعه .. شافه واقف ومتسند على الباب ، وبيده القهوه المعتاده .. و رافع حاجب ومبتسم ابتسامه مافهمها راكان
وقف بسرعه وقال بخوف : ايه طال عمرك ..
: وليش هالأهمال ؟
: لا طال عمرك مو اهمال .. انا حطيته فدرج مكتبي .. حتى مقفل عليه ..
: وانا لقيته عند باب مكتبي .. سبحان الله بيكون مشى وجى عندي ..
بلع ريقه مره ثانيه .. وقال وهو منزل راسه : اسف طال عمرك ..
: رماه على المكتب وقال : لو ضاع .. والله ماتلوم الا نفسك ..
عدل وقفته ، و ناظر فيه .. وطلع
تنهد براحه .. نزل لمستوى الميموري ، اخذها وحطها بالدرج وقفل عليها ثلاث قفلات .. جلس على المكتب وقال : يعني مين بيكون اخذها ..
رن التلفون مره ثانيه .. فز من الخوف .. وقال: اعوذ بالله يا الرنه ..
ورد : السلام عليكم
زايد : هاه لقيته ولا لسى
تنهد راكان وقال: لا ابششرك .. لقيته
زايد : الحمد الله .. ابغى الاوراق الي جبتها لك .. ارسلها لي الله يرضى عليك ..
راكان : ابشر ..
سكرها و اخذ الاوراق من المكتب .. توجه للباب وفتحه ..



//


//



جالس على كراسي الانتظار .. ينتظر نتيجه الي يتوصل لها الدكتور .. لحاله ابوه الصعبه .. متسند على الكرسي ومتكتف .. عاقد حواجبه .. الدنياء ضايقه عليه .. ماهو قدر يسوي شي .. لا لأبوه ولا لأمه .. مجرد انه يتابع حالاتهم .. عدل جلسته وشبك يدينه ببعض .. تذكر الدين الي على ابوه .. ضاق صدره زياده .. : الله يهديك يا يبه … لو كنت صاحي بس .. ونسأل عن هالدين .. كان حنا بخير ..
حس بيد على كتفه .. تطبطب عليه .. رفع راسه وشاف اخوه مبتسم وبيده كاس مويه .. مدها لأخوه وجلس جنبه : وش فيك .. ؟
شرب المويه وبعدها قال : وش مافيني ..
فهد : خلاص ياجاسم ،، والله لو تشوف وجهك بالمرايه .. تحرم تشوفه مره ثانيه
جاسم : والله ياخوي ضايق خلقك على امي .. الي ماتعرف عن الدين شي .. ولا عن حاله ابوي ..
فهد : ولو قلنا لها عن الدين .. اكيد راح يصير فيها حاجبه .. فأنا قلت لك .. خلناا نبيع هالبيت .. وربي بتنحل كل امورنا ..
جاسم : بس وين نروح لو بعنا البيت .. بالشارع ؟
فهد : وليه بالشارع .. نأجر لنا شقه .. سنه كامله .. لحد مايصحى ابوي بأذن الله و نشوف ..
جاسم : امي مراح ترضى
فهد : سمعت هالكلام من قبل .. امي لازم ترضى .. غصب
جاسم : وكيف راح نقنعها بدون مانقول لها عن الدين ؟
ففهد : لا ياذكي .. لازم تقول لها عن هالدين .. اكيد راح توافق ..
نزل راسه .. وقال : هقوتك ؟ … نبيعه ؟
ابتسم فهد وبعدها قال : ايه ..
طلع الدكتور .. وبيده كم ورقه .. وجهه مايبشر بالخير ابداً .. وقف فهد وتوجهه له وبخوف قال : بشر يادكتور .. ؟
الدكتور : والله مدري وش اقولك يا اخ فهد ..
وقف جاسم وتوجه للدكتور .. : قول اي شي يا دكتور .. اقطع الشك باليقين وريحنا ..
نزل راسه .. وفسخ النظاره .. : موت دماغي ..
طاح على ركبه .. ومسك راسه .. : لا مستحيل ..
جلس فهد بجنبه .. ومسك كتوفه .. منصدم حتى ماعرف وش يقول ..
جلس الدكتور بمستواهم .. حط يديه على كتف فهد : حنا بنسوي الي علينا .. و الباقي على ربك .. مايحتاج غير الدعاء ..
دمعت عيونه .. مو قادر يصدق هالخبر .. حس انه هو السبب بكل الي يصير لهله .. : فهد ابغى اروح للبيت


//
مهمآ بلغَ فيَنآ آلنضُجْ ، نَحنُ فيّ حَقيقة آلأمَر
: ( أطفَآلُ ) دآئموُنَ آلإحَتيُآج آلى حَضنُّ يَضُمنَآ ! : (

//


المكان : اتلانتاء
الساعه : 6:00 مساءً

ماطلعت من غرفتها .. من امس .. من جت للمزرعه وهي مو مرتاحه .. ودها تسافر للسعوديه بأقرب وقت ممكن .. اخذت جوالها من السرير .. اتصلت على رقم اخوها ..
مارد .. خاب املها .. كانت بتقول له عن جيتها للسعوديه .. بس : اسويها مفاجأه .. احسن
دخلت كايتي ومعها سلتين .. ابتسم وقالت : هناء
اللتفتت هناء وهي مبتسمه : ماذا ؟
توجهت لها وعطتها السله : امسكي بها .. وهيا بنا لنقطف التوت
: لا اريد .. سأجلس هنا ..
ضحكت كايتي وقالت : لا تخافي … فأن القطه مع صاحبها .. ولن تأتي أليك ..
: ولكن …
قاطعتها وهي تسحبها مع يدها : هيا بنا ..
ابتسمت هنا وقالت : حسناً انتظري سأأتي بـ حجابي
: حسناً
رراحت للتسريحه .. فتحت الدرج الاول .. وشاف الحجاب الوردي .. الي يناسق مع لبسها الابيض .. ابتسم و اخذته … لفته على راسها و وحطت اللثمه : هيا
كايتي وهي تأشر على اللثمه قالت : ولماذا هذا ..
: لا اريد الخروج ويراني الرجل الغريب .. فأنه صديق اخي .. واخاف ان يخبره اني لا اضعه
ضحكت كايتي وققالت : حسناً هيا بنا ..
طلعت وسكرت باب غرفتها .. ولكن اول ماطلعت قابلهم ومعه قطوته شايلها بين يدينه ..
كايتي ضحكت على شكل هنا المنصدم .. ابتسم وهو يشوفها منصدمه وتناظر الي بيده : يعني لهدرجه القطاوه تخوفك ؟
ناظرت فيه ببرود ولا ردت .. كملط طريقها للدرج .. ضحك عليها وكمل طريقه لغرفته ..
لحقتها كايتي وهي تضحك ..
بعد ماتوجهت للباب .. كانت بتفتحه لكن فتحه الخادم قبلها ..
فزت ورجعت على ورا .. وهو بدوره مسكها بسرعه : مااذااا تررريد … ابتعد ..
كايتي : جورج .. ابتعد هنا .. فأنها لن تهرب ..
تركها الخادم .. وهو يتأسف : اسف ..
ناضرت فيه بستحقار وهي تنفظ ثيابها : استغفر الله مافي ناس عاقله بهالمزرعه غيري انا وكايتي
ناظرها وهو مايعرف وش تقول .. رفع حاجب وناظر كايتي ..
حولت نظرها له وحركت كتوفها بمعنى مدري ..
لحقتها لبرا وهي تقول : انتظري .. فأن الليل سيخيم على المزرعه .. ويجب ان نرجع قبل ان يحل الظلام
هناء : حسناً ..
مشو لمسافه بعيده شوي .. وبعدها دخلو لـ محميات .. اكواخ كلها قزاز .. وسايد عليها اللون الاحمر .. انبهرت بجمال هالمحمي .. وقالت : يا ألاهي .. انه جممميل للغايه
كايتي : ولذيذ ايضا ..
دخلو لداخل .. استقبلهم شايب .. عمره مايتعدا الـ 50 .. مد لهم لباس الكف .. : اللبسي هذا .. لكي لا يدخل بيدك الشوك ..
اخذتهم هناء وهي مبتسمه .. متشوقه انها تذوق هالتوت ..
اللتفتت على كايتي .. شافتها تاكل وتحط في السله .. ابتسم وقالت : لهدرجه حلو طعمه ..
كملت طريقها تناضر المكان .. قربت وقطفت حبه من التوت … مسحتها بثيابها .. على بالها انها قاسيه .. لكن صارت هشه وبسرعه تـ هشمت بملابسها البيضا .. شهقت وقالت : ياربي بسرعه تهشمت ..
اخذت وحده ثانيه .. فكت لثامها وحطتها بفمها .. دارت بعيونها بهيام وقالت: طمعها خطير ..
جاها صوت رجولي من وراها : اكيد .. لأنها بمزرعتي ..
غصت بالتوت .. جلست تكح و تشاهق ..
راح لها .. مد المويه وقال : صحه ..
اخذت المويه منه وشربت .. عطتها اياه مره ثانيه .. مسحت فمها ب كمها ..
نزلت لمستوى سلتها … واخذتها ..
وراحت ..
مسكت كايتي من ذراعها وقالت : كايتي هيا بنا .. انا لا اطيق الجلوس بهاذه المزرعه ..
استغربت كايتي منها وقالت : مابك ؟ .. كنتي بمزاج حسن ..
تعدتها وهي تقول : سأذهب .. ان لم تريدي الذهاب ..
طلعت من المحمي .. ورمت السله على جنب ومعها لباس الكف …


//

//



بعدد ماشافها تطلع من المحمي .. متجهه للبيت .. عرف انها بتضيع قبل لا تاصل … ضحك عليها وقال : سبحان الله .. غريبه الاطوار .. مثل اخوك بالضبط .
توجه لجورج وقال : جورج .. فضلا اذهب وراء هاذه الفتاه .. حتماً لا تعرف الطريق ..
جورج هز راسه بأيه … : حسناً ..
ابتسم .. طلع جواله من جييبه .. واتصل على رقم صديقه
وبعد مارد وبعد السؤال عن الحال ….
أخذ حبه من التوت .. حطها بفمه وقال : نفس اطبعاك .. مافي فرق غير انها انثى وانت ذكر ..
ضحك بصوت جهوري .. وبعدها قال : اختي .. وهذا شي طبيعي .. الا تعال .. ماقالت لك كايتي عن السفره ؟
حاتم : الا .. حجزت لها باللسعوديه .. بعد اسبوع ان شاء الله ..
: يعطيك العافيه .
حاتم : ابد ماسويت شي .. الا قول لي .. اخبار راكان ؟ ..
تنهد وقال :هالقرار الي اخذته بيصير صعب عليه … وعلى الي بياخدها
حاتم : الله يهديك .. انا قلت لك خل الولد بحاله .. بس انت مالك الا رايك ..
: والله ياحاتم مو بيدي .. نصار لازم اكسر راسه .. لازم اخليه تحت التراب …
حاتم : بس انت ماتعرف نصار وش مممكن يسوي …
: اعلى مابخيله يركبه .. لو يقدر يسوي شي .. انا اقدر اسوي الي اقوى ..
حاتم : الله يستر منك .. على قسوتك هذي الا انك حنون على اختك ..
ضحك بخبث وقال : على الجنس الناعم كله ..
ابتسم بخبث هو الثاني وقال : انشهد ..



//

//


: ابتعد .. لا اريد مساعدتك على معرفه الطريق ..
: ولكن ..
وقفت واللتفت على له .. وقالت بصراخ : كفـــى ، !!!
وقف منصدم من صراخها .. ما حاول يعلق ولا شي
ناظرت فيه وكملت طريقها ..
قال بصوت هادي : الطريق ليس من هنا ..
وقفت واللتفتت له مره ثانيه .. وقالت بحده : من اين ؟
اشر على الطريق الي على اليمين .. : من هنا ،،
ناظرت الطريق .. وبلعت ريقها .. كان شوي ظلام و الاشجار كثيفه .. ناظرت فيه وقالت : ولكن انا و كايتي لم نأتي من هنا
ابتسم وقال : بلى ولكن كان فيه ضوء كفيف ، و الان خيم الليل ..
: حسناً انا اخاف اذهب لوحدي .. ممكن تخبر كايتي بالمجيء ..
: لما لا .. لكن هل ستظلين هنا .. / قال ب ضحك / عند الذئاب و الكلاب ؟
عقدت حواجبها وقالت : ذئاب وكلاب ؟؟؟؟؟؟
هز راسه بأيه : نعم .. هناك الكثثير من الذئاب و الكلاب ..
/ شيبي هذا .. ياخذني على قد عقلي ؟ / : لا اخاف من شي .. اذهب لمنادات كايتي فقط ..
: حسناً .. فأنا لا اجبرك على شي ..
راح عنها .. وهي بقمه خوفها من المكان .. بلعت ريقها وهي تشوف الاشجار الكثيفه .. تتحرك فوقها … تذكرت الكلب الي كان مع جورج .. خافت زياده وضمت نفسها .. حست بقشعريره وهي تتخيل شكل الذيب .. : كيف يصير في ذيب .. اساسا ً المزرعه فيها حراس اكيد .. الظاهر انه بس يخوفني .. صذق انه مايستحي ..
جت كايتي وهي معصبه ،، كانت مشتهيه التوت المسكينه قالت بنرفزه : هناء
اللتفتت هنا بسرعه .. بخوف قالت : لقد اخفتيني .. ؟!
توجهت لها ومسكتها مع يدها : انتي فتات مزعجه ..
استغربت هناء وقالت : ماذا ؟ ..
سحبت يدها منها بقوه وقالت : اذهبي حيث كنتي .. لا اريد مساعتدك ..
كايتي مسكت يدها مره ثانيه ولكن هالمر اقوى : لابد لنا الرجوع الى البيت .. سنذهب للسعوديه بعد اسبوع ..
بصراخ قالت هناء : قلت لكي لا اريد منك شيئاً .. اذهبي ألي كوخ التوت ..
سبقتها بمشيتها وهي معصصبعه .. مشت بخطوات سريعه وهي تتحلطم ..
وقفت كايتي وهي عاقده حواجبها .. : لم افهم تصرفاتك حتى الان .. حقاً انك فتات صعبه ..
كملت مشيها وراها ..
حتى وصلو للبيت .. دخلت هناء بسرعه ترجهت لغرفتها … لمحتها كايتي تمسح دموعها ..
نزلت راسها بيأس .. حست انها قست عليها .. لكن هالبنت ماينفع معها الدلع .. : دللتها حتى اصبحت هشه لا تتحمل اي شي ..
خلعت الجاكيت .. وحطته على الكنبه .. جلست في كنب الصاله وحطت يدها على راسها

//

//



المكان : السعوديه
الساعه : 5:00

: غلا حبيبتي .، اذا مو موافقه .. قولي لنا قبل الملكه ..
غلا بحده : قلت لكم موافقه .. الموضوع هذا لا عاد تفتحونه ..
قامت وتوجهت لغرفتها ..
عنود : يمه .. ليه ماتاخذ نصار .. والله لو نصار يسوي شي بالولد اول من بيندم عليه غلا
ام غلا : عنود انتي عارفه الموضوع .. مايحتاج نعيده الف مره
قامت وهي تصارخ : نصار وغلا وش دخلهم بخلاف ابوي و ابوه ؟ ؟؟؟!
ام غلا : وش دخلهم ؟ لو تزوجو بتصير بنيهم خلافات .. ابوه بيزعل عليه و ابوك مابيهارج غلا .. وش تبين اكثر من كذا ..
ضربت برجلها على الارض ومشت متجهه للدرج ..
ام غلا حطت يدها على خدها وهي تتحس على من كان السبب ..
بعد مادخلت غرفتها .. سكرت الباب بقوه .. وقفلته .. جلست على الارض تبكي .. تستنى رساله تنفي كل الكلام الي بالرساله الاولى
لكن مافي فايده .. حطت يدها على وجهها … خافت على مستقبلها .. خافت من وعد نصار..
طقت الباب عليها عنود .. وقالت : غلا افتحي الباب .. يكفيك بكى وربي قطعتي قلوبنا
قالت بصراخ : ما ابي احدد .. ابي اجلس بغرفتي ..
العنود : مايصير كذا .. وربي بتتعبين ..
غلا : ما ابي رحمتكم .. عنود تكفين روحي .. وربي ماني طايقه حاجه
نزلت راسها بيأس من اختها
تراجعت على ورا وكملت طريقها لغرفتها ..
قامت ومسحت دموعها .. وقالت بحزم : ماراح اكون ضعيفه لهاذا الحد .. انا اقوى من هالحياه بكثثير ..
توجهت للحمام .. غسلت وجهها وتوضت .. طلعت وهي تقول : لا اله الا الله ..
توجهت لسجادتها .. ولفتها عليها .. : الله اكبر ..

//

//

بعد ماراحت عنود من اختها .. دخلت غرفتها ،، وسكرت الباب .. توجهت لسريرها .. وجلست بطفش : متى بتتعدل الامور لصالحنا .. متى راح يكون كل هالي بالبيت فرحان و مبتسم ..
انسدحت وهي تتنهد .. : ومتى افرح بزواجي .. و اشوف الفستان الابيض … حلمي وانا صغيره ..
عقدت حواجبها وهي تتذكر اختها قالت بحزن : الله يعينك يا غلا .. وربي حالتك تضيق الصدر .. لامن نصار ولا من راكان الي مدري من وين جاء ،.
عدلت جلستها وكأنها انتبهت لشي : بس هي ليش وافقت على راكان ؟ ، غريبه .. صدق ماخطرت على بالي .. هي بيدها توافق وبيدها ما توافق .. وبالرغم من تهديد نصار لها .. الا انها ثابته على قررارها .. الله يستر بس
دخلت بدفاشه للغرفه .. نطت على سرير اختها ب فرح : عننننود
عنود فزت من مكانها بخوف .. وقالت : وش فيك بسم الله … خوفتيني ..
وهي ماسكه الالفين الي بيدها : ابوي عطاني اللفين .. بتررح اشتري فستان لعرس غلا ..
وقفت عنود وهي تاخذ جوالها من السرير : اقول بس خليك عاقله .. غلا ماتدرين وش يصير عليها تتزوج ولالا
غيدا : وليش ماتتزوج … الولد اجمل ما خلق ربي هو .. وش تبي اكثر
: عنود : الجمال مو كل شي يا غيدا .
غيدا : الا كل شي .. المهم اعفيني من هالسالفه وقولي لي .. بتروحين معاي نشتري الفستان ولالا
عنود : وانتي اربع وعشرين ساعه بالسوق .. ماتطفشين
غيدا : لو يقولون لي تتزوجين السوق .. قلت موافقه بدون شروط
وقفت وهي تضحك .. وطلعت من الغرفه ..
ابتسمت عنود على طفولت اختها .. ماهمها اي شي .. همها تلبس الفستان وتحظر العرس .. : ياليتني مثلك ياغيدا ..

،
،

بعد ماطلعت من عند اختها بالغرفه .. شافت غرفت غلا مسكره .. عقدت حواجبها وقالت : هالبنت احس انها اتعس وحده بالعالم .. ماعمرها سكتت .. دايما تبكي .. مدري وش سالفتها ..
كملت طريقها للدرج .. نزلت بمرح وهي تناظر امها .. سرحانه وبعالمها الخاص .. : امي …
اللتفت لبنتها و ابتسمت : سسمي
: وش فيك .. ليه سرحانه
: ابد مافيني شي .. بس حاسه اني مخنوقه ..
جلست جنبها وقالت : ايه .. كل الي بالبيت مخنوقين .. وكأن البيت محروق ..
ناظرت ببنتها ،، وهي تقول بنفسها / اي والله محروق / .. : غيدا حبيبتي .. ماتبين نطلع نتمشى لنا بشي مكان
غيدا ناظرت امها مصدومه .. مو مصدقه ان امها تقول لها خلينا نطلع .. ابتسمت ابتسامه شقت حلقها وقالت : ياااالييت تسوين فيني خيير ..
ابتسمت امها وقالت: اجل يله .. اللبسي عباتك .. وانا بشوف عن عنود اذا بتطلع ولالا
وقفت وقالت : ابششري ..

،
،
بعد ماراحت عنها بنتها .. قامت وتوجهت للدرج .. وقفت تناظر غرفه غلا المسكره .. توجهت لها وهي عارفه رد غلا .. لكن بتجرب .. وش بتخسر .. وقفت وطقت الباب بخوف .. خافت انها تبكي .. : غلا
ماردت .. تأكدت من انها تبكي .. طقت مره ثانيه .. وقالت : غلايه ..
ماردت .. تراجعت على ورا .. كانت بتكمل طريقها .. لكن وقفها .. الباب ينفتح وتطلع منه غلا مبتسمه : سمي ..
انصدمت يوم شافت شكلها .. مكان يدل على انها باكيه .. او ضايق صدرها .. ابتسم وقالت : انا وغيدا طالعين .. بتروحين معانا ؟
ابتسمت غلا قالت : اكيد ..
: الله يرضى عليك يابنيتي ..


،
،

بعد ماراحت امها من عندها .. سكرت الباب ،،، توجهت لجوالها وهي تقول بنفسها / وش ذنبهم اعذبهم معاي .. ومن ناحيه نصار .. ان شاء الله بقول لتركي بيوم الملكه عنه .. /
اخذت الجوال .. وتوجهت لعباتها المرمييه على السرير بأهمال .. لبستها و طلعت من الغرفه ..
قابلتها عنود وهي مستغربه : وين بتروحين
غلا ببتسامه : بروح مع امي وغيدا .. يقولون انهم بيطلعون ..
ابتسمت عنود ومسكتها من كتوفه : هاذي غلا الي ابيها .. لا تتغيرين يغلا مهم كانت الظروف ..



//

//


المكان : الامارات
الساعه : 6:00 المغرب


تدور وبيدها الجوال .. قلقانه على ولدها وخايفه عليه .. ماهي عارفه وين يكون او وين متواجد صرخت على ولدها الي جالس ينكت قالت : سعد لو ما اسكت الحين .. راح تسمع شي انت بغنى عنه
وقف وقال بعصبيه : يمهه .. خلاص .. من جد اقلقتيني .. رايحه جايه .. راحه جايه ..
وقفت وقالت : اخوم ما ادري عن ارضه من سماه .. وانت تقول اقلقتيني ..
سعد : قلت لك بيجي .. بس انتي منتي مصدقه .. وربي ماله غغناء عنا
بصراخ :هالمره غغغغيرر ..
سعد : وش الي صاير بينك وبينه .. لو قلتي لي ممكن احلها .. واروح ادوره ..
خيريه : ماني قايله لك حاجه ..
مشى متوجه للباب وهو يتحلطم .. طلع وقابل لا يطل قال : بروح ادوره .. لا تتصلين على وتقلقيني
خيريه : الله يرضى عليك .. دوره زين لا تخلي مكان
: ان شاء الله


،
،
،

وبفندق ال … كان منسدح وبجنبه صديقه .. واحد على جواله و الثاني يطالع التلفزيون ..
: مساعد
اللتفت عليه ببرود : هاه
عدل جلسته وقال : هويت فبير قول امين ..
ممساعد : هههههههههه ، استغفر ربك بس ،،
ثامر : امك ما اتصلت عليك
مساعد : مسكر جوالي اصلا .. مافي شحن .. ولا عندي نيه افتحه اساساً
ثامر : الله يهديك ..
ناظر فيه بخبث .. حب يغيضه شوي قال : ثامر .. تدري لو رديت على اتصالت ابوك و امك .. رديت على اتصال امي ..
انسدح مره ثانيه وقال : جعل عمرك مارديت ..
مساعد : هههههههههه .. شفت كيف .. الي تحس فيه انا احسه بعد .. لا تحسبني ما ابغى ارد .. ودي .. لكن ابيها تعترف بغلطها .. وتصححه بعد .. حتى لو كان قص رقبتها
ثامر : استغفر ربك ياولد .. ترا امك ماهي اي حي الله ..
مساعد : عارف .. وعدت على هالكلام الف مره .. لكن وش ذنب الولد الي ماتت امه .. ولا وش ذنب اخته حتى .. مالهم ذنب .. احرمو من امهم بحلظه ..
ثانر : لا تقول هالكلام وانت مو متأكد منه .. ترا بعض الظن اثن
مساعد : لو كنت مو متأكد .. كان ما ارتبكت يوم سألتها .. ماصرفتني .
وقبل لا يتكلم ثامر .. وصلت رساله لـ ثامر ..
نزل راسه بيشوف وش تكون ..
فتحها وشاف ان الرقم ( غير معروف )
انصدم ورفع راسه لـ مساعد : مساعد شوف .. هذا الرقم الي ارسل لك صح ؟
عقد حواجبه مساعد وهو يناظر الجوال .. ركز على محتوى الرساله .. سحب الجوال من ثامر وقال : خل اشوف ..
نزل لتحت بسرعه .. وقبل لا يقرا الرساله .. شاف ( E.s.p)
بلع ريقه … وقال : ايوه .. هو .. كيف عرف رقمك ؟
بضحكه سخريه : وكيف عرف رقمك ياذكي ؟
رفع عيونه على ثامر .. : مدري
نزل عيونه على الرساله .. وبدا يقراها


محتوى الرساله


لم اجد رد من الاخ مساعد .. اعلم انi لا تستطيع الارسال لي .. ولكن كما قلت لك .. اريد منك لحظور الى مقهى ال….
للكي أستلم الرد منك بأقرب وقت

الموعد : بعد 3 ايام
الساعه : 11 ونصف مساءً ..

(E.S.P)


ثامر : اي رد و اي خرابيط ..
مساعد بخوف قال : لازم اقابله .. لازم اعرف منه اي حاجه ..
ثامر : مساعد انت وش جالس تقول .. ووش الرد الي قول عنه .. انت شلون عرفت بأن امك قاتله ؟
سكر الجوال وقال بهدوء : قلت لك من الرسايل .. الي تجيني من هالرقم ..
ثامر : طيب وش الرد الي يبغاك ترده ؟
مساعد : موافقتي على الشغل ؟!
ما استوعب وش جالس يقول : مساعد .. ترا راسي بينفجرر .. ،،
مساعد : الشغل عند هالرجل .. مقابل انه يترك امي بحال سبيلها … انا بس ابي اعرف .. وش الدليل الي معاه
ثامر : تشتغل معاه .. مقابل انه يترك امك .. دليل ؟؟؟! اي ددللليل ؟؟ .. وش جالس تقول انت ..
مساعد : الرساله الاولى الي جتني من هالرقم .. يقول بأنه عنده دليل على ادانت امي .. بأنها قاتله ام جيراننا .. بس وش هالدليل .. ما اعرف .. و الرساله الثانيه قال لي .. انه يبغاني اشتغل عنده .. مقابل انه ما يفضح امي .. او يخبر عنها المحكمه .. و هاذي الرساله الثالثه … لازم اتخذ قراقر بسرعه ..



//

//




انتهى البارت الخامس

توقعاتكم للبارت الجاي


تحياتي

العطاء ..







لامارا غير متواجد حالياً