البارت الثالث والثلاثون
كان جالس وطفشان وفاتح الاب توب علئ الموقع وجالس ينتظرها متئ تدخل فجأه شاف رساله منها فتحها لقي
(واحشني كل شي بس منك والليله فبعدك عن سنه )
هشام : ياحياتي انتي الله لايحرمني منك ...( الثواني فبعدك كأنها قرن كامل )
عهود : ياقلبي انت الله يخليك لي
هشام : ويخليكي لي يا أجمل هدايا ربي
عهود : وانت اجمل هديه من ربي
هشام : عندي لك خبر حلو
عهود بفرح : بشرني
هشام : لقيت وضيفه
عهود : ماشاء الله الف مبروك ياابو بنتي تستاهل كل خير
هشام : ياعمري ياام بنتي الله يبارك فيكي الا قوليلي وين بنتي
عهود : نايمه
هشام : نوم العوافي يااارب ... وخلي فبالك ابيكي تجيبين لي 10
عهود : بسم الله 10 مره وحده
هشام : يب عشره خمس بنات حلوات مثلك وخمس عيال حلوين مثلي ^_^
عهود : ياعمري انت بس والله كثير عشره
هشام : والله انا نفسي بعشره بس لاتخافين حتئ لو جبتي بنت وحده او ولد واحد اهم شي انتي امهم
عهود تجمعت الدموع بعيونها وبحب: هشام والله احبك الله لايحرمني منك
هشام ابتسم : وانا احبك ياروحي والله لايحرمني منك
وجلسوا يسولفون ومبسوطين (الله يديم وناستكم ^_^)
.................................................. .................................................. ..................
ركض بسرعه عندها وحاول يصحيها بس مافي فايده
قال بصوت عالي: ياوليييييد
جاء وليد ركض وشاف امه طايحه وجلس يبكي
خالد بخوف ياربي الحين وش اسوي : وليد جيبلي مويا بكاس
وليد قام بسرعه وجاب لخالد المويا
وخالد اخذ المويا ورشها علئ وجه ام خالد واعطاها كفوف خفيفه علئ وجهها عشان تصحئ
فتحت عيونها بهدوء وكانت تشوف ضباب وبعد دقايق وضحت الرؤيا عندها واول شي شافته كان خالد
وكانت عيون خالد باين فيها الخوف علئ ام وليد
ام وليد قامت بمساعدة خالد وجلست علئ الكنب ,, خالد راح المطبخ وفتح الثلاجه لقيها شبه فاضيه
خالد بينه وبين نفسه (الحين عرفت ليه لونها اصفر وفقدت الوعي .. من سوء التغذيه ) راح بسرعه
وقال لام وليد : ليش ماقلتيلي ان البيت فاضي
ام وليد ساكته
خالد : اكلمك انا
ام وليد طلعت بطاقة الصرافه من جيبها : الرقم حقها 5674
خالد بعصبيه : وش قصدك
ام وليد بعزت نفس : قصدي انك تجيب الي ناقصنا براتب زوجي الله يرحمه الحمدلله احنا مو ناقصنا شي
خالد يحاول يمسك نفسه : الله يرحمه وعيب هالكلام انا الي اسويه واجب علي تجاه عيال اخوي
واخذ وليد وطلع من البيت متجه لأقرب سوبر ماركت
.................................................. .................................................. .......................
بعد مانامت راح الصاله وجلس يتفرج علئ التلفزيون ومعه عصير ميرندا برتقال
وبعد فتره سمع صوت صرخه قويه جايه من غرفة لينه
راح ركض لغرفتها وفتح الباب لقيها ترتجف وتبكي وضامه نفسها بقوه
قرب منها وبخوف عليها : لينه بسم الله عليكي فيكي شي ؟
لينه تبكي : ابعد عني ليه رحت وتركتني ليه خليتني اروح لبيت ابوي
زياد : لينه انا مارحت
لينه بصراخ : الا رحت وتركتني
زياد عرف انها شافت منام مو زين قرب منها وضمها بقوه : حبيبتي ماراح اخليكي
لينه : الا
زياد : لاياعمري ووعد اول ماتصحين تشوفيني
لينه استسلمت لوعد زياد ونامت بحضنه وكانت ماسكه تيشيرته بقوه ونامت بحضنه مثل الطفله
.................................................. .................................................. ........
جابها اخوها محمد ووصلها للبيت وصلت وهي مو طايقه تشوف احد اول ماوصلت راحت غرفه فاضيه مافيها احد ورمت نفسها علئ السرير وبكت الين نامت
.................................................. .................................................. .....................
اخذ اغراض للبيت واشترئ رز وسمك ولما وصلوا للبيت اخذ الاغراض ونزلها هو ووليد
ام وليد ماقدرت تساعدهم لانها كانت تعبانه
وخالد اخذ الرز والسمك وحطه بصحنين واحد لام وليد وواحد له هو والاولاد
ام وليد : خلي احمد يجي ياكل عندي اخاف عليه من الشوك
خالد : انا بنتبه لهم بس انتي الحين كلي
ام وليد : طيب وجلست تاكل .. وخالد والاولاد راحوا الملحق اكلوا فيه وبعد ماانتهوا راح خالد يلعب معهم بالحوش
لعبوا كوره وملاحقه وكانوا يحبون خالد وخالد يحبهم حيل
ام وليد حست نفسها احسن وقامت غسلت الصحون ورتبت الاغراض الي بالمطبخ
وسوت كب كيك الي عيالها يحبونه وحطته فصحن كبير وحطته لهم بالطاوله الي بالحوش
احمد : بابا يلا ناكل كب كيك
خالد : يلا ياعيون بابا
دخلت ام وليد بمجلس الحريم وجلست تتخيل وتقول فنفسها (ياالله لو خالد يكون زوجي ماشاء الله عليه انسان طيب وخلوق وينحب ومو مقصر بحق اولادي ولا عمره زعلهم ولا ضربهم بعكس ابوهم الله يرحمه ) مسحت دمعتها وجلست تتفرج علئ التلفزيون
اخذ الكب كيك وجلس ياكل منه ..( ماشاء الله عليكي ياام وليد طباخه ) وجلس يفكر فيها (الله لو انها زوجتي وهذولا عيالي وربي كنت بعيشهم احلا عيشه .. خالد انت وش تقول هاذي ارملة صديقك كيف تفكر فيها كذا .. بس انا ماغلطت قلت ابغاها زوجه مو شي ثاني .. اففف ياربي خليني ابعد هالافكار عني وجلس يسولف مع احمد ووليد
.................................................. .................................................. ........................
: الحمدلله ان الله رزقك بوضيفه ياحبيبي
هشام : الحمدلله يمه
ام هشام : وبنت الحلال موجوده وان شاءالله قريب بخطبها لك
هشام بقلق : لايمه انا اشوفها مثل اختي
ام هشام : يايمه قلت لك كلنا كنا كذا بس بعد الزواج تغير كل شي
هشام : يمه انا ماابيها ابي وحده ثانيه غيرها
.................................................. .................................................. ..............................
كانت تعبانه جدااا وحرارتها مرتفعه اتصلت عليها حنان مره ومرتين وثلاث وبالقوه ردت وبصوت تعبان
: الو
حنان : الو روان فيكي شي
روان : شوي تعبانه
حنان : بالله وش فيكي
روان : حرارتي مرتفعه شوي
حنان : بجيكي الحين بخلي سواق المشغل يوصلني لك
روان : اوك حياكي الله ..واعطتها الوصف
حنان قالت لسواق يمشي علئ الوصف طبعا حنان توقعت ان بيت روان يكون بيت بسيط جدا لكن انصدمت لما دخل السواق للحي وكان الحي جدا راقي وكل البيوت الي موجوده فيه قصور وفلل
وقف السواق عند بيت روان
حنان باستغراب : اشبك وقفت ؟؟
السواق : مدام هادا بيت
حنان بصدمه : هاذا البيت ولا انت جاي تبي تاخذ غرض من كفيلك
السواق : لالا مدام هادا بيت انت في يوصف لي
حنان لسئ مصدومه وماصدقته وطلعت الجوال من شنطتها واتصلت علئ روان
: الو روان
روان : هلا حنان فينك
حنان : انتي بيتك لونه بيج فاتح كبير
روان : ايه هاذا هو بيتي
حنان : كيف
روان : ادخلي بعدين افهمك
حنان : نزلت وهي للحين مصدومه تناظر بشكل البيت من برئ وتقول مستحيل يكون هاذا بيت الا هاذا قصر
كان البيت كبير للغايه وكان جميل ومزين بنقوشات جميله كان لونه بيج فاتح ومن فوق احمر غامق
ومن برئ باب كبير اسود وفيه نقشات بالذهبي الغامق وحول البيت فيه زرع ونخل بشكل جميل جدا
حنان دقت الجرس وهي لسئ تناظر بالبيت فجأه انفتحت لها البوابه كانت بريموت كونترول دخلت حنان تظن انها علئ طول بتوصل للبيت بس كانت غلطان اول ماانفتح الباب مشت بحوش كبييييير جدا جدا جدا وكله زرع وورود
وشافت ع اليمين في سيارات فخمه كانت تمشي وهي مصدومه ومو مصدقه عيونها بعد الممر الطويييل جدا وصلت لباب اسود مزين بنقشات ذهبيه مثل الاول وفتحت لها الباب الخدامه حنان سلمت عليها لانها متواضعه
ودخلت كان السراميك يلمع لدرجة ان الانوار باينه فيه وكان السقف مزين بالثريا الكبيره وكانت الصاله كبيره وكانت مقسومه لجزئين جزء فيه كنب عنابي غامق واطرافه ذهبيه وبالوسط في طاوله ذهبيه وعليها حلويات من النوع الفخم جت وجلست علئ الكنب وهي تناظر الجزء الثاني من الصاله وكان كنب من الجلد لونه بني غامق واطرافه سوداء وفيه طاوله بنيه غامقه وبجمبه ستاره كبيره باللون البني الغامق
انتهئ البارت اتمنئ توقعاتكم