عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-13, 12:27 AM   #1

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي سارقون مُحَصَّنُونَ ضِدّ العقاب ..


المرتاد اليومي للفيسبوك والتويتر والمدونات الشخصية .. يلاحظ مدى تضخّم إستعمال هذه المواقع ..

لن أتحدث عن مدى سلبياتها .. بتسببها في قطيعة بين المستعمل والعالم الخارج ..

لكنني لم أتمكن من الصمت أمام الإعتداء الواضح على حقوق كنّا نظنّ يوما أنها في مأمن،، في عالم إفتراضي غير مادي ..

من السخف أن يفتح أحدهم حسابا .. يُذَيِّلُهُ بكلمة ( مدونة) .. ثمّ يقتطف من هذا مقالا ومن الآخر نصا .. ولا ينسى أن يكتب في آخر كلّ منشورٍ .. كلماتي أمانة بين أيديكم ..

التواصل الإلكتروني ساعد في إخفاء خبايا كلّ شخص .. فلا تعلم العاصِ من الأمين .. ولا الصادقَ من الكاذب .. لكنّه لم يتمكن من إخفاء مدى أمانة الشخص ..

لما لا نحترم حقوق الآخر .. بأن نحافظ على مجهوده .. فلا عيب أن نستعير عباراته ونوقعها بإسمه أو بكلمة ( منقول ) ..
الكلمة التي يخافها غالبية مرتادي هذه المواقع .. ولكأنّها عار عليهم ..

تعرضت مؤخرا للحظر من قبل صفحة في الفيسبوك لأنّني نبهتها أنّ منشورها أُخِذَ ( أو سُرِقَ - لنكن صريحين أكثر- ) من صفحة نشرته منذ ساعات وشاءت المصادفة أن أراه فأتذكّره.. حقيقة ما كنت لأهتمّ فلست حارسة على ممتلكات الغير ولا عضوة في منظمة الدفاع عن السرقة الإلكترونية .. لكنّني أملك قوة ملاحظة وذاكرة قوية جعلتني أتذكّر أنّ هذه الصفحة نشرت يوما إستياءها من الذين يسرقون منشوراتها دون ذكر المصدر ..فها هي تعتدي أيضا على حقوق غيرها ..

كما قرأت عبارات .. جعلتني أصاب بالضحك ثمّ الكآبة .. عبارات وقّعها صاحبها بإسمه وإشارة © ( كوبي رايت ) الشهيرة ..

لم تكن تلك العبارات سوى للكنافي في روايته أرض البرتقال الحزين ..

لا يسعني في الأخير إلّا أن أقول .. إذا أردتم السرقة فإسرقوا بذكاء ..


أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس