[لامارا]

الــبــأرت الــثــالـــث عــشــر ....$
مها طالعت في احمد وتدور في عيونه سبب هالسؤال ..!! ...
مها : صدقني لو في شي بحياتي بندم عليه ..! لا يمكن يكون زواجي منك ... نفسي اقول لك شي بس ... امممم
احمد وانبسط بكلامها وتمنى ما توقف كلام : قولي ..!
مها : اخاف يكبر راسك علي .. وتمثل الزعل ههههههههههه
احمد: لا قولي ماعليك ههههههههههههه
مها : انت احلى شي صار في حياتي ... جت فتره وحسيت ان حياتي تقفلت ولا يمكن القى الراحه والسعاده ... تعرف الانسان لو ضاع بالصحراءءء وما عنده لا اكل ولا مويه!! ... وفجاه يلقى نفسه وسط واحه وفيها مويه واكل واكثر من الي كان يتمنى ..؟!!
مها : ابتسمت ابتسامة امتنان لـ أحمد (( هذا انا ))
احمد عمض عيونه وتنهددد براحه ... واخير ارتاح من تضارب مشاعره وصراعات افكاره ... مها تمسح على شعره وبدات تعمل له مساج لراسه .. حست انه تعبان وفي شي شاغل باله .... احمد بداءء ينعس من تاثير المساج حس اعصابه بدات تهدى وبداء يسترخي .. ونام من غير ما يحس ... مها ابتسمت وهي تشوف وجهه وهو نايم ... قررت ما تتحرك عشان ما تزعجه وتخليه ينام في حضنها ....
صحت على صوت المنبه بجوالها .. لقت نفسها بغرفة نومها ..!!؟ كيف جيت لغرفتي .؟ .. سمعت صوت المويه بالحمام وعرفت ان احمد صحا قبلها والاكيد انه شالها وحطها على السرير .. قامت وراحت لغرفة الملابس وطلعت لها بنطلون برمودا قطن لونه ابيض وتيشرت اخضر منقوش ب ورد ابيض صغير طلعت لقت احمد طالع من الحمام لابس روب الحمام وماسك في ايده منشفه صغيره ينشف شعره رفع راسه وشافها وابتسم
احمد : صبأأأأأح الئشطه يَ عسسسل ...
مها : صبأأأأح الروقان ههههههههه ... قربت منه وباسته على خذه .. عرفت مها بااحساسها الانثوي انها تقدر تغير مزاج احمد للاحسن ... احمد محتاج يعرف مشاعرها ..
احمد لف ايدينه حول خصرها وقربها منه ... مها لفت ايدينها حول رقبته
احمد : نسيت اقول لك شي
مها : قول ... ابتسمت وهي تشوفه يقرب من اذنها ويهمس (( مااحبك ))
مها استغربت !! طالعت فيه شافته مبتسم .. ورجع يهمس في اذنها (( انا امووت فيك )) .... مها ذابة من الخجل بس هالمره قررت تقاوم خجلها وتبادله المشاعر ..
مها : وانا كمان ..
احمد انبسسسط بكلامها بس حب يحرجها : انتي كمان ايش !!
مها تطالع فيه وشافت ابتسامته الجانبيه الي صارت تعرف معناها وتعرف ايش وراها ..: احبك (( قالتها وهي منزله عينها ))
احمد حط اصبعه السبابه تحت دقنها ورفع وجهها له وقرب منها وغررق في دوامة عشقها ...
مر على ابطالنا شهرين وكل يوم يزيد حب احمد ل مها .. ويزيد تعلق مها فيه عبود وليان صارو اكثر تعلق في احمد .. اما نوف كانت عايشه في عالم غير عنهم ويمكن مها ما غاب عنها حال بنتها بس حبت تعطيها فرصه تتعود على وضعهم الجديد لانها تعرف حب نوف ل ابوها وصعب عليها تنساه بسهوله ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
احمد : سالم انت متاكد من كلامك !! (( سالم ضابط سابق وحاليا يشتغل عند احمد مسؤل امني في شركته ومسؤل عن الحراسه في بيت احمد ... احمد قرر يعمل حراسه في بيته على مها و اولادها..))
سالم : مثل ما قلت لك .. منصور وراه من يسنده ويوقف معاه .. كل ما قلت خلاص بنخلص منه يطلع منها مثل الشعره من العجين .. حتى الكمين الي كان مقرر فيه يمسكوه فيه تخلف عنه .. وكان احد خبره عنه !!
احمد : تقصد ان في احد بينا يوصل ل منصور الي يصير ؟؟
سالم : والله مادري وش اقول لك يَ طويل العمر
احمد : سالم الكمين ما يعرف فيه الا انا وانت واخوي ناصر وماجد لانه ضابط ومسؤل عن العمليه .. مين بيطلع الكلام مننا !؟؟
سالم : والله مادري هالمنصور مو سهل ...
احمد : يصير خير خليني هالمره انا اتصرف معاه
سالم : حاضر طال عمرك
طلع سالم وترك احمد تعصف فيه الافكار والشكوك ... سالم وماجد وناصر لا يمكن احد فيهم يخونه .. كيف وصل الخبر ل منصور .. معقول صدفه !! .. خلاص جاء وقت المواجهه
اخذ جواله واتصل وقعد يستنا رد من الطرف الثاني
احمد : السلام عليكم
منصور : وعليكم السلام .. مين ؟
احمد :احمد الـ.......
منصور : سكت شوي يحاول يضبط اعصابه .. غريبه متنازل ومتصل ههههههههه
احمد : ابغى اشوفك
منصور : مع الحراسه ولا لحالك !! ههههههههههههههه لهدرجه مخوفك منصور هههههههههههههه
احمد : تخسي اخاف منك ... بس في كم كلمه لازم اقولها لك وانت حر ي تركدددد واخليك في حالك ياانك تستمر على طريقك هذا وانت تتحمل الي يجيك
اتفقو انهم يلتقو في مكان عام من غير حراسة احمد ... منصور خاف من احمد فقرر ان المكان العام امن له
التقو على الكورنيش قعد احمد قريب من منصور
احمد : السلام عليكم
منصور : وعليكم
احمد اعطاء منصور مغلف فيه اوراق : خذ
منصور اخذ منه الامغلف وفتحه لقى فيه اوراق وصور لمنصور واثباتات على تورط منصور بالممنوعات وغسيل اموال
منصور : والمطلوب !!
احمد : ابعد عن مها واولادها .. يكلمه وهو يطالع في البحر
منصور : وان قلت لك لا ..!
احمد : تحمل الي بيجيك يَ منصور
منصور : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
احمد ويحاول يضبط اعصابه : اظن ما قلت شي يضحك ؟؟
منصور : كل الي قلته يضحك من اوله ل اخره هههههههههههههه
احمد ..؟
منصور : هالاوراق لو تقدر تسوي فيها شي كنت سويته من زمان ي احمد ... اما مها واولاد فهد اخوي تحلم اني اخليهم لك ... احلمممممممممممم
احمد : اجل تحمل الي راح يصير لك ي منصور .. وقف عشان يمشي
منصور : احمد .. لو تجرب بسس انك تقرب مني او تاذيني راح تكون انت الخسران
احمد : انا الخسران ..؟
منصور : اول واحد بااخذه معاي للسجن هو اخوك عبدالرحمن ههههههههههه
احمد : اخوي عبدالرحمن .؟.. وش دخل اخوي بموضوعنا !!
منصور : يعني عندك كل هالواسطات وتجمع معلومات عني وتبي تقنعني انك ما تعرف شي عن اخوك عبدالرحمن !! هههههههههههههه
احمد ما قدر يمسك اعصابه مسك منصور من ياقت ثوبه وشد عليه : تكلم مثل الناس وقول وش دخل اخوي بالموضوع !!
منصور : اخوك اساس هالبلاء كله واذا ما تعرف بينا شراكه من زمان .. فصدقني لو فكرت تاذيني اول واحد بيروح فيها اخووك بيصيرعلي وعلى اعدائي ههههههههههههههههههه
احمد : حسسس ببروده في جسسمه .. حس ان منصور ما يكذب ..بس حب يتاكد : انت كذاب
منصور : كل الي ياكد لك على كلامي راح يوصلك على جوالك تصوير فيديو وصور عشان تتاكد
منصور : جاء دوري عشان اتفق معاك ي احمد .. خلال اسبوع بس عشان تطلق مها .. والا كل الاثباتات الي عندي بوصلها للشرطه باسم فاعل خير ههههههههههههههه
احمد : ما قدر يرددد حسسس بشي يضرررب على صدره وجسسمه باارد ترك منصور وصار يمشي وهو مو عارف وين يمشي ... صرت بين نارين ي احمد !! اخوك ولا مها ... اخوك يعني امك وناصر واسم ابوي والعايله !!
مها يعني نوف وعبود وليان يعني حبي وعشقي والي صارت كل شي بحياتي ... طلع السياره لكن ما قدر يسوق ... صحى من افكاره على صوت الجوال .. فتح وصار يشوف التصوير بالفيديو ويسمع كلام اخوه وهم يتفقو على صفقات ,,,, تعب وبداء يحس بالدنيا تسود بعيونه .. بسرعه حاول وضغط على نفسه الين اتصل على ماجد
احمد : ماجد تعال بسرعه انا على الكورنيش قدام فندق ال ......وقفل وسمح لنفسه يغفو ويرتاح عشان ينسى الهمم الي فيه ...فتح عيونه لقى نفسه بغرفه بيضاء وماجد قاعد عنده على الكرسي
ماجد : سلاممتك وش فيك ي احمد وش صار !!
احمد : الله يسلمك مافي شي شوية تعب بس..ولف وجهه للجهه الثاني خاف عيونه تفضحه ماجد اكثر واحد يعرف احمد ويحس بالي فيه ... خاف انه يعرف بالي عرفه عن اخوك عبدالرحمن ... اخوووي عزوتي يصير نقطة ضعفي .. ليش ي عبدالرحمن تلوث اسم ابوي وتنزله للقاع وش ناقص عليك عشان تروح للطريق هذا !!
ماجد عارف احمد ويعرف ان الي فيه شي كبير بس برضو يعرف انه ما راح يقول له ششي
طلعو من المستشفى ...ماجد : على البيت ولا تبغى تروح مكان ثاني
احمد افتكر مها ما يقدر يشوفها كيف بيقدر يتركها ويتخلى عنها وهو وعدها يحميها من منصور !!
احمد: البيت لا ... خذني ل خليج سلمان ..
ماجد تاكد ان احمد فيه شي ما يروح ل خليج سلمان الا اذا كانت الدنيا ضايقه فيه .. يتذكر يوم موت ابوه راح وقعد في خليج سلمان وهو معاه ... يعني ما يروح هناك الا وهو فيه شي كبيرررر
وصلو ل خليج سلمان ونزل احمد وقعد قدام البحر ... وافكاره تضرب فيه مثل ضربات امواج البحر .. بين نارين اهله او مها ... حسسس نفسه مخنووق مو قادر يتحمممل .. حس بايد ماجد على كتفه .. قرر ما يطالع فيه .. صار يخاف احد يعرف بموضوع اخوه ... وش بيصير ب امي لو عرفت واخوي ناصر وزواجه الي بعد كم شهر وعيال اخوي وش بيصير فيهم وبناته !! ... طيب مها ي احمد وهالايتام الثلاثه وش ذنبهم ..!!؟ حس راسه بينفجر مسك راسه بين ايدينه على وعسا يهدى الالم الي فيه ..
ماجد : اذكر ربك ي احمد ... هونها وهي تهون.. ماجد يواسيه وهو مو عارف وش فيه لكن متاكد من كبر المساله ..
احمد : لا اله الااااااااا الله ... يارب رحمتك
قعدو كم ساعه من غير كلام وماجد قرر ما يضايق احمد بالاسئله يبغاه يرتاح بالاول
قام احمد يوم شاف الساعه 2 اكيد نامت مها .. يحاول يتهرب منها ما يبغا يشوف عيونها ويضعف .. طلع السياره ولحقه ماجد
ماجد : كلمت قاسم يروح ياخذ سيارتك من الكورنيش
احمد اكتفى بهز راسه
ماجد : يعني ما تيغى تتكلم وتقول وش فيك ؟؟
احمد ما رد عليه .. سكت ماجد وشغل السياره ووصل احمد للبيت .. دخل احمد للبيت ... تمنى من كل قلبه ما يشوف مها
طلع للجناح .. دخل غرفته لقاها نايمه قرب منها وقعد يطالع ملامحها الطفوليه ... تعود عليها لا مو تعود الا ادمن وجودها بحياته واذا طلقتها ي احمد وش بصير فيها وفي اولادها منصور ماراح يتركها بحاله .. وااخوي وامي وناصرر .. نزلت دمعه يتيمه غصب عنه ما قدر يتحمل هو بين خيارين كل واحد امر من الثاني .. والحل !!
اخذ دش وطلع لغرفة الملابس ولبس بجامته وراح للصاله ونام على الكنبه ... صحت مها على صوت المنبه شافت مكانه على السرير فاضي !! معقول مارجع ؟؟ طالعت في جوالها لا اتصال ولا رساله ... حسست بالوجع في صدرها (( ياررب استرر )) طلعت للصاله شافت احمد نايم على الكنبه !! راحت له ومسحت على راسه وشافت وجهه تعبان
مها : احمد .. احمممد
احمد : هممم
مها : يلا قوم حبيبي يباذن الفجر
احمد بلع ريقه وحسس بالالم من سمع كلمة حبيبي ... قدرت اوصل لقلبها واللحين بااكسرره ... اخاف ما تتحمل ويصير فيها شي !! .. قام احمد ومسح وجهه باايدينه الاثنين ....
مها : ليش تاخرت امس !!
احمد ورجع له كل الي صار امس وحس بالضيق : شي ما يخصصك لا تسالي مره ثانيه
مها انصدمت من رده شي مو متوقع ابدددد
احمد قرر انه يبداء يبعد عنها خطوه خطوه وهو عارف انه يذبح نفسه قبل لا يذبحها وقام وراح للحمام وتوضاء وغير ملابسه وطلع للصلاه من غير لا يكلمها .. مها قعدت على الكنبه وهي مصدومه (( وش فيه ليش زعلان مني .. مااذكر اني زعلته او صار شي بينا .. قلبي قابضني حاسه ان فيه شي وشي كبير كمان !! )) قامت تصلي وتدعي ربها .. ومثل كل يوم صحت اولادها ونزلت تسوي فطور .. رجع احمد وفي راسه اشياء بيسويها .. قعد على طاولة الاكل ومها حطت الشاي له .. وراحت تجيب الحليب ل اولادها .. رجعت لقت احمد ممااكل ولا لقمه حتى الشاي ما شربه ..فطرو اولادها ..
احمد : اطلعو السياره مع سالم بيوصلكم
راح عبود مع نوف لمدارسهم ... احمد قعد من غير ولا كلمه .. مها مو قادره تتحمل شكله وهو تعبانه تبغى تساله بس خافت انه يعصب
احمد من غير ما يرفع نظره عن الصحن : خير تطالعي فيني !!
مها : احمد وش فيك !! ليش زعلان مني ؟؟ وش سويت !!
احمد : ما تعرفي تسكتي انتي !!طول الوقت تسالي ؟؟ورمى الملعقه من ايده وطاحت كاسة الشاي ... مها ارتجفت من الخوف ومن شكله وهو معصب ضمت ايدينها لصدرها عشان تتماسك
ومالبيت
مها ما قدرت تتحمل نزلت دموعها وبدات شهقاتها تطلع .. جت ام احمد على صوت احمد وصراخه
ام احمد : وش صايررر؟؟؟ وش فيكم !!
احمد : الهانم من يوم تشوفني بس تسالني وين رحت وين جيت وليش وكيف وش فيك خلااااااااااص طفشت منها ضرب الطاوله وطلع (( ما قدر يتحمل شكلها وهي تبكي وصوت شهقاتها الي يقطع قلبه ))
مها حطت ايدها على فمها عشان لا يطلع صوت بكاها جت ام احمد وحضنتها ( صلي على النبي ي بنتي .. اهدي اهدي )
مها : والله ما سويت شي يمه والله ... وبدات نوبة بكاها تزيدد
قعدت ام احمد تهدي فيها .. اخذتها لغرفتها وقعد تتكلم معاها ان الرجال احيانا من تعب الشغل وضغط الحياه ما يتحملو شي
مها قالت ل ام احمد عن كل شي صار لانها مو قادره تفهم سبب عصبيته وليش حاله انقلب فجاه ..! ام احمد تعرف ولدها وحاسه ان فيه شي كبير .. كانت تشوف نظرة الحب والعشق في عيونه ل مها ولا يمكن سبب تافه يخليه يعصب عليها ويسوي كذا .. طلعت مها لغرفتها .. وكملت بكاها فوق سريرها (( ليش يَ احمد وش سويت فيك انا !!))
احمد طلع وراح للشركه وهو مافيه حيل يشوف اي شي ولا يفكر باي شي .. قرر انه يسافر يومين الين يلقى طريقه للمشاكل الي هو فيها ... اتصال على السكرتير يحجز له تذكرة طياره على امريكا .. هالبلد الي درس فيها وعاش فيها فتره ماهي بقليله وحاول يبعد عن جده من بعد موت ابوه ... وقرر يرجع يوم عرف بتدهور امور شركة ابوه ... رجع وقعد سنه كامله يضبط امور الشركه ويرجع كل شي لمكانه ويرجع ثقة التجار بشركتهم بعد ما فقدوها ... اللحين عرف سر هالتدهور .. عبدالرحمن اهمل الشركه وراح بطريق تجارة الممنوعات وغسيل الاموال .. وناصر اخر همه الشغل والتعب ... زفررر بقووه على وعسا يطلع شي من ضيقت صدره ..
مها صحت وهي مصدعه من كثر البكاء .. حست نفسها دايخه مو قادره توقف .. مسكت راسها باايدينها وحسسست بالغثيان وقامت بسرعه للحمام تستفرغ ... تعبت وما قدرت توقف على رجولها مااكلت شي من امس ما تعشت لان احمد تاخر والفطور مااكلت شي ... جاهدة نفسها عشان توقف وراحت للسرير وغطت نفسها ... سمعت صوت باب الجناح ينفتح وعرفت ان احمد رجع استغربت انه راجع بدري !! عملت نفسها نايمه مافيها حيل ولا قوه للمواجهه والكلام معه ...
دخل احمد وشافها نايمه .. مو من عادتها تنام لهالوقت !!.. راح لغرفة الملابس وحط شنطة السفر وحط فيها ملابسه ... طلع وهو شايل شنطته .. قرب من السرير كانت معطيته ظهرها .. تمنى يشوف وجهها ل اخر مره بس يبغى يتطمن عليها .. طلع ورقه من جيب ثوبه وحطها على الكوميدينه الي عند السرير .. وطلع
مها حست فيه يوم قفل باب الجناح وقامت تمسح على وجهها من الدموع ... لمحت ورقه محطوطه على الكوميدينه !!.. اخذتها وشافت الي مكتوب فيها وهنا كانت الصدمه !!!!!!!!!!!!!

.....نهاية البارت الثالث عشر ...$