عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-13, 03:24 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

حنان جميله..لكن عدم حشمتها قلل من جمالها بنظر اى رجل سورى او عربى..هى ب 25 من العمر..اى انها مناسبه لماهر ذو 30 عاما..
سالم كان 27 من العمر...
وقد قرر فعليا الان الارتباط بأحلام مادام هذا الماهر هنا بحياتها..انه تحدى الرجال لاثبات الذات ليس الا..يريد ان ينتصر على ماهر..حتى لو كانت أحلام لا تعنى لماهر شئ..فقط ليكسر شوكه ماهر وغروره..بان يتزوجها..ويكون هو رجلها الامر الناهى بحياتها وليس هذا المتعجرف الذى ما ان رأته امامها حتى تلخبطت امورها..وهذا الشئ ضايق سالم..
****************
اما أحلام...فهى مطربه فعلا..ترى لما ماهر غاضب منها..هى لم تفعل شئ غلط..ترى هل سمع شئ من سالم اغضبه...ام هو غاضب منها هى.. لا تعرف لا تعرف..لما هى اصلا تشغل بالها بهما..هما الاثنان مغروران متعجرفان لا تطيق حتى الجلوس معهما..
*****************
اصبح الطعام جاهز ..فحضرت أحلام طاوله الطعام على احسن مايكون ومن ثم نادت الجميع للاكل...
الكل اشاد باحلام وطبخها..
عمتها:لا افهم يا حبيبتى..لما لا تحضرين من تخدمك وانتى تملكين كل هذا المال..لما تعملين بنفسك بالمنزل وتتعبين نفسك..فالمنزل كبير وواسع..واكيد هو متعب لك ..
أحلام: لا ياعنتى..انا احب ان اعمل..وقد تعودت منذ صغرى على اداره شؤون المنزل وحدى دون مساعده..ولا اريد الان اى احد يزعجنى بوجوده معى ومشاركته لى حتى لو فى العمل به..
هيفاء استغربت من قوه ابنه اخيها بالرد رغم صغر سنها..وعرفت انها قويه وفاهمه..وانها سوف تواجه عقل مفكر ذكى ولن تستطيع ان تضحك عليها بسهوله للحصول منها على ماتريد..
هنا تدخل ماهر..:اصلا هى لن تحتاج لاحد يساعدها بالمنزل..فهى لن تبقى هنا..سوف اخدها معى الى فرنسا قريبا هى ورهف..
هنا تدخلت عمتها..
هيفاء: ماذا؟؟؟وباى حق تاخدها انت؟؟ هى محرمه عليك..وهى طفله صغيره..فكيف تاخدها معك..باى صفه؟؟
ماهر غضب من تلميحاتها ومن كلامها
فاستطردت هيفاء بكلامها عندما احست ان الكره بملعبها هى: اصلا وجودك مع ابنت اخى هنا وحدكما غلط بعد وفاة امها فما بالك باخدها معك الى بلد غريب؟؟؟
انت الان لا تقربها بشئ..انت رجل غريب عنها..
ماهر كان يريد ان يعرف لما ستصل..
ماهر: طيب؟؟وما الحل برأيك؟؟
هيفاء وهى تنظر لأحلام:انها ابنة اخى..وسوف اخدها معى..
ماهر وهى يتحداها:أحلام ستذهب معى سواء ارضيتى ام لا..انتى عمتها نعم..لكن أين كنتى طوال هذه السنين..لما ظهرت حنيتك انتى واولاد لها فجأه الان؟؟؟
هيفاء بتلعثم:انا لم اكن بالبلد..كنت بالخارج.لكننى الان هنا..وسوف اهتم بابنت اخى وباملاكها من الطامعين امثالك..
ضحك ماهر من كلامها..كل هذا وأحلام صامته تتفرج عليهما..
ماهر:سؤال ياعمه..الم تزورى البلد منذ سنه وبقيتم هنا شهرا كاملا؟؟؟ لما لم تزورى ابنه اخيك وزوجته عندما كانت حيه ترزق؟؟
الم تنزلوا بالعام الذى قبله وقبله؟؟
الا تملكون منزلا هنا بسوريا تزورونه كل عام؟؟
اتعرفين ذلك ياأحلام..هل زارتك عمتك فى تلك السنين او اتصلت بكم حتى؟؟؟
نظرت أحلام الى عمتها المرتبكه بصمت..
عمتها حاولت ان تتذرع باى عذر..لكن أحلام قطعت حديثهم
أحلام:عمتى لما لا تتغدين؟؟؟الا يعجبك طبخى..وانت ياماهر..دع عمتى تكمل غذاءها فاكيد هى عندها الان مشوار لحد المستشفى لزيارة زوج عمتى المريض..
هيا نكمل طعامنا..
سالم:يا لك من زكيه يا احلام..استطعتى تخليصنا من هذا النقاش العقيم..كم انا معجب بك..
أحلام بابتسامه فاتره.: شكرا لك ياأخى سالم..اتسمح لى ان اناديك باخى؟؟فانت فعلا تذكرنى بالاخ الذى تمنيته ولم ارزق به..حنان هل تسمحين بان اشاركك الاخوه باخيكى؟؟؟
حنان كانت بعالم اخر..كانت عيناها متجهه لماهر وسوف تاكله اكل..اما هو فلا يأبه لها..ولا ينظر باتجاهها حتى..هو متعود على هذا النوع من الفتيات السطحيات..ولا يعجبونه بالمره..
حنان وهى مازالت تنظر لماهر عله يشعر بها..
حنان بصوت كله دلع وانوثه:ههه خديه كله على بعضه..فانا لا اريد اخا..بل افكر برجل يملئ حياتى بالمحبه والرومنسيه..رجل اعتمد عليه ..واكون له زوجه وام لاطفاله كرهف الحلوه.كم احببتها من فتاه..انها هادئه كابيها..وجميله مثله ايضا..
استغربت أحلام جرئه ابنة عمتها فى التلميح لماهر وغزله بهذه الطريقه..
لكنها تفاجئه اكثر عندما رد ماهر..
ماهر:نعم ان ابنتى الحبيبه لديها ام رائعه تعلمها كل شئ..وتعلمها ان تكون هادئه ومهذبه وفتاه محتشمه وعاقله اليس كذلك يارهوفتى؟؟؟
ونظر لأحلام نظرت شكر ومسانده...
أحلام لم تعرف شعورها وقتها..كانت سعيده جدا..بل ستطير من الفرح..ماهر يعترف بامومتها لرهف..يعترف انها ربتها احسن تربيه..ويدافع عن نفسه بالاشاده بها امام الجميع..كم كانت سعيده وفخورة..
اما حنان فقد فهمت انه ليس لديها اى فرصه معه..فهى تتكلم عن نفسها وهو يمدح باخرى امامها..فغضبت ووقفت من فورها..
حنان: ماما هيا ننصرف..لقد مللت من هذا البيت المقرف..
اريد ان ارجع للمنزل حالا..
هيفاء خجلت من تصرف ابنتها وكلامها..فلم تعرف ماتقول..
ابتسمت أحلام وهى تكمل طعامها..
فما كان من هيفاء وسالم الا ان قاما وشكر أحلام وماهر وانصرفا...
قامت معهم أحلام توصلهم للباب..وماهر مازال مكانه يتفرج على خروجهم..
خرجت حنان مسرعه وهى تتدلع بمشيتها بعصبيه وتتمايل هنا وهناك..
وورائها امها الغاضبه من تصرفها الاحمق الذى سيضيع عليهم كل شئ..
واخيرا سالم الذى مازال يخطط..
سالم وهو يقف عند الباب مع أحلام:لقد استمتعت جدا يا احلام بيومى هذا..ما رأيك لو التقينا مره اخرى ..خارجا وحدنا..نتعشى ونتعارف على بعضنا البعض..اريد ان اتعرف على ابنه خالى الذكيه..فانا فعلا معجب بك وباخلاقك الرائعه..
ماهر لاحظه ان ماهر يوشوش أحلام عند الباب وقد اطال الوقوف معها..
فما كان الا ان اخد كأس العصير ودلقها على ملابس رهف الجالسه بجانبه..فصرخت رهف...
ماهر:ماذا فعلتى ياحبيبتى..ستتلون الان ملابسك..
سمعت أحلام صوت رهف فاسرعت لها تاركه سالم وحده عند الباب..
أحلام: مابك حبيبتى..لماتصرخين..
اسرع ماهر بالاجابه حتى لا تفضحه:يبدوا انها قد دلقت كأس العصير على ملابسها..
ابتسمت أحلام للصغيره حتى لا تربكها:لا بأس ياحبيبتى..هيا نغير ملابسنا...وننظفها حالا..فقامت الصغيره مع أحلام..
هنا ابتسم ماهر لسالم الذى كان حانقا جدا امام الباب وانصرف..
فضحك ماهر من نفسه ومن الاعيبه التى لم تخطر على باله يوما انه سوف يعملها...
**************


مر هذا اليوم بسلام..لكن أحلام عرفت بنيه عمتها هيفاء..لم يسعدها ذلك..فحتى العمه الوحيده المتبقيه لها..باتت تطمع فى ارثها..ولا تهتم لها..ليس لها سوى ماهر..هو الان مسؤل عنها ..وهو اب رهف..معه لن تخاف من فقد رهف للابد..
**********
فى اليوم الاخر..وبينما كانت أحلام تجهز حاجياتها فى غرفتها..سمعت جرس الباب..فخرجت لترى من الطارق..لكن ماهر قد سبقها للباب..
كان سالم ابن عمتها هو الطارق..
ادخله ماهر للمنزل ليس لشئ فقط حتى لا ينفرد بأحلام خارجا..هنا على الاقل يكونان تحت نظره وسمعه...
استقبلت أحلام ابن عمتها مستغربه..لكنها عرضت عليه الشاى فوافق..
حضرت لهم الشاى ورجعت..قدمته لهم..
وجلست معهم..
سالم :لم تجيبينى امس..فاتيت اليوم لارى ما رأيك فى طلبى منك البارحه..
نظر ماهر لأحلام مستفسرا..
أحلام:عفوا يا سالم..اى طلب؟؟؟
سالم احمر وجهه من نسيانها للامر..
سالم:ان نخرج سويا ..نتناول العشاء معا..
ماهر:انتما؟؟؟ لماذا؟؟
سالم: ماذا قلتى يا أحلام.؟؟؟
ماهر:قلت لماذا؟؟
سالم:انا لا اتكلم معك..وانت ليس لك دخل بالموضوع..
فانا ابن عمتها واقرب لها منك..
ماهر: لدى بدل ان تفكر فيها وفى مصلحتها تفكر بنفسك..
هل تريدها ان تخرج معك انت شاب محرم عليها وتخرج معك خارجا امام الناس جميعا..كيف يحصل ذلك؟؟
سالم مستغربا:اتقول انك تعيش فى فرنسا؟؟؟ بلد التحرر وترك العادات الباليه؟؟
ماهذا التفكير السلبى..ثم انى افكر جدا فى أحلام والارتباط بها..فانا جدا معجب بك يا احلام..وكنت اخطط للخروج معك للتعرف عليك اكثر..حتى نتقرب من بعض..
لكن بما ان الاخ يدخل نفسه بكل شئ..انا هنا لطلب يدك يا أحلام..فما رأيك؟؟؟
ماهر متفاجئ من جرأه الشاب واصراره..
نظر ماهر لأحلام بغضب..اى لا تجيبى باى شئ الان..
أحلام:انا موافقه على الخروج معك الليله للعشاء يا سالم..باى ساعه سوف تأتى لاخدى...
فرح سالم جدا من موافقه أحلام..واخبرها انه سوف يأتى لاخدها عند الساعه 7 والنصف..
وافقت أحلام على ان ينصرف الان ويحضر لها مساءا..
انصرف سالم بعد نجاحه باول خطوه فى مشروعه..
لكن ماهر كان غاضبا جدا..
ماهر: ماذا فعلتى انتى؟؟ كيف توافقين على الخروج معه وحدكما؟؟
أحلام: مابك يا ماهر؟؟ الا تثق فيّ؟؟
انا اعرف كيف اتصرف مع امثاله..لا داعى للخوف..
وتركته وانصرفت..لكنه ظل يغلى لانها لم تنفذ امره وعصته..كان فعلا متوترا..
لكن لماذا هذا التوتر؟؟هى لا تعنى له شئ سوى انها خالت ابنته..يمكن لانه مسؤل عنها وعن سلامتها..او لانه لا يحب ان يعانده احد ولا يستمع له..
فى المساء..خرجت أحلام من غرفتها ترتدى ملابسها المحتشمه الطويله وحجابها وفى يدها حقيبه مناسبه لملابسها..وفى يدها الاخرى رهف..
استغرب ماهر من رأَية
ذلك؟...لما رهف معها وتلبس ملابس الخروج؟؟
دق جرس الباب وذهبت أحلام لتفتح..
أحلام: لن نتاخر بالرجوع اعدك..
وخرجت مع رهف..
استغرب ماهر من موقفها لكنه قال فى نفسه..لما لا انتظر وارى مايحدث؟؟
خرجت أحلام لسالم مع رهف..استغرب من رأيت الصغيره..لكنه لم يتكلم..
فتح الباب الامامى احلام..
لكن أحلام فتحت الباب الخلفى اولا..يمكن حتى تركب الصغيره وتطمئن على سلامتها..لكن أحلام كركبت مع رهف بالخلف واغلقت الباب وراءهما.. وسالم يقف مكانه جامدا..
وماهر ينظر لهم من النافذه ويكاد يموت ضحكا..ما الذى تخطط له أحلام ياترى..قال ماهر بسعادده فى داخله..
ركب سالم سيارته مرغما وهو فى قمه الغضب.. والذهول..
عندما تحرك سالم بالسياره..جلس يتحدث مع أحلام..وياخد اخبارها..ولا شعوريا شغل المسجل واخدت الاغانى تصدح بصوت عالى..فما كان من أحلام الا ان مدت يدها من الخلف واطفأت المسجل..
أحلام: عفوا لكن ممكن ان تشغل لنا شئ من القران افضل؟؟او على الاقل اناشيد للاطفال..
هنا جن جنون سالم..ماهذه المرآه؟؟ انا اتزوج امرآه متخلفه هكذا؟؟ مستحيل..
سالم: الى أين تحبى ان نذهب؟؟
أحلام: هناك محل كبير فى السوق لبيع الاطقم الشتويه..هل من الممكن ان تاخدنا له؟؟
سالم فى نفسه: ماذاااااا؟ سوق بهذا الوقت؟؟وانا معها؟؟ انها فعلا مجنونه..
اوصلها سالم الى حيث طلبت..ولم تنتظره..اخدت رهف ونزلت ودخلت المحل على طول دون ان تنتظره او تكلمه..
فما كان من سالم الا ان قاد سيارته مسرعا مبتعدا عن المكان وعن أحلام وحياتها..
أحلام كانت تراقبه من داخل المحل..فلما رأته يهرب..كادت ان تموت من الضحك..
اخدت رهف ودخلا السوق وتسوقا كثير من الحجيات من اجل السفر..وعندما كادت ان تنتهى..اتصلت بماهر..
أحلام:مرحبا ماهر..هل من الممكن ان تقلنا من السوق الان؟؟
استغرب ماهر: وأين رفيقك العظيم؟؟
أحلام: يبدوا انه هرب ههههههههه
ماهر:ههههههههه طيب سوف احضر حالا..لتخبرينى ماذا فعلتى له ليهرب العريس منك..
أحلام: ههههههههه حاضر..
*****************
وهكذا ضربت أحلام عصفورين بحجر واحد..منها تبضعت من اجل السفر..ومنها اخدت رهف بنزهه..والاهم انها تخلصت من عريس الغفله..
**********
بعد ان اقلهم ماهركان فرحا بمافعلت أحلام مع ذلك المستهتر الصغير بتصرفاته وعقله..
اخدهم لمحل حلويات..وطلب لهم الايس كريم..
أحلام: نحن جائعات..انسيت اننا لم نتعشى وهرب العشاء منا؟؟
ماهر: ههههه نعم صحيح نسيت..هيا اذن نذهب لمكان اخر نتعشى..
بعدها بيومين..كان كل شئ جاهز للسفر..
وحدد موعد السفر بعد يومين اخرين..
كانت عمه أحلام كل يوم تتصل بها..فقط لمعرفه اخبارها ليس الا..وعندما علمت بموعد السفر جن جنونها..
وطلبت من أحلام عدم السفر مع ماهر..
هيفاء: كيف تذهبين مع رجل غريب عنك؟؟
أحلام: عمتى انا لست طفله..وانا استطيع الاهتمام بنفسى..مع السلامه..
واغلقت السماعه بوجه عمتها وهى غاضبه منها ومن تصرفاتها ..
لكن العمه لم تستسلم..
بعد الظهر..وحينما كانت أحلام تجلس بالصالون مه رهف..كان ماهر فى غرفته..
دق الجرس..فقامت أحلام لتفتح الباب ولترى من الطارق..
كانت طبعا عمتها الجشعه ومعها ابنها المدل..
ادخلتهم أحلام وهى تتوجس منهم الشر..
هيفاء:معذره على قدومى بدون اذن يا بنيتى..
لكن هناك موضوع يجب ان نتكلم به والان..
أحلام: تفضلوا..
هيفاء: بدون مقدمات يا أحلام.. انا عمتك واريد مصلحتك..وانا احبك ولا اريد لك ان يتكلم الناس عنك بسوء..
أحلام ملت من هذه الترهات والكلام الفاضى
أحلام: نعم؟؟
هيفاء: يا حبيبتى اسمعى كلامى جيدا..انا اريد مصلحتك ورعايتك..لن تجدى احدا يخاف عليك مثلنا انا وابن عمتك..انه يحبك ويريدك زوجه له..
ماهر: هههههه لا افهم ...؟؟ كيف تكون زوجه له وهى خطيبتى؟؟؟
الم تخبركم أحلام بذلك؟؟؟
فهمت أحلام ان ماهر يريد ان يخلصها من هذا المأزق بروايته الكاذبه..
فلم تجد بد الا ومتابعه التمثيليه معه لانجاحها..
أحلام وهى تنظر له:لم يعطوننى مجال لاخبارهم بذلك..فعمتى منذ دخلت وهى تتكلم ولم تسكت حتى اخبرها بخطبتك لى..
فهل من المعقول ياعمتى ان اسافر مع رجل غريب عنى دون عقد وزواج؟؟؟
بوهتت العمه من هول المصيبه عليها..
هيفاء لم تستطع الكلام..خطبها؟؟ طار الارث منا؟؟
هيفاء: لكن سالم ابن عمتك..وهو يحبك وهو احق بك من غيره..
انه زوج اختك المرحومه..فكيف تتزوجيه؟؟ الا تحترمين اختك الميته؟؟
أحلام وهى تنظر لماهر بحب مزيف:احبه ياعمتى..ماذا افعل؟؟لقد سحرنى وسرق قلبى..
ماهر للحظه ذهل من تعبيراتها وكلامها الرقيق..للحظه تمنى فعلا ان يكون هذا الكلام صحيح وان نظرات الحب تلك تكون فى حياته القاحله..فلم يستطع الا ان يستغل الموقف..فاقترب من أحلام وامسك بيدها..وطبع عليها قبله صغيره..فجن جنون أحلام منه لكنها لا تستطيع فعل شئ..فهى من وضع نفسها بهذا المأزق..
ماهر: نعم..وانا مجنون بها وبحبها..قال تلك الكلمات وهو ينظر بعينيها مباشره..
فماكان من احلام الا ان ضغطت باظفرها على يد ماهر حتى يعى لنفسه ولمايقوله..شعر ماهر بالالم فوعى لنفسه..فعرف ان احلام غاضبه منه..فابتسم لها مرغما..بل كان يحبس نفسه عن الضحك..
هيفاء لم تستطع ان ترى كل هذا امامها وتسكت..
هيفاء: طيب..متى تعقدون قرانكم؟؟؟
انا اريد ان احضره معكم للاحتفال..
كانت تشعر ان هناك شئ ما..تشعر بزيف الروايه..فمنذ يومين لم يكن بينهما اى حب..والان يهيمان بحب بعضهم؟؟؟ ليس من الممكن ذلك؟؟
تجمد ماهر وأحلام من كلامها..
ماهر: سيكون العقد فى فرنسا وليس هنا..
هيفاء: ولما ليس هنا؟؟
ماهر:لاننا مسافران بعد غد..وليس لدينا متسع من الوقت..
هيفاء بسيطره: اسمح لى..لا اوافقك..انا اريد ان اطمئن على ابنه اخى..لن اسمح لك بان تضحك عليها وتكذب..
اما ان تتزوجها اليوم والا فانت كاذب وتريد ان تستغل ابنت اخى لسرقت اموالها وتركها بالغربه وحيده..انا لا اثق بك..
غضب ماهر من كلامها..لكنه فكر..ولما لا..
نظر الى أحلام: انا موافق..لو أحلام وافقت..الليله نعقد قراننا هنا..مارأيك؟؟؟
أحلام لم تصدق ماتسمع..سحبت يدها من يده بقوه وهى مصدومه منهما..
أحلام: ماذا؟؟ الليله؟؟هنا؟؟ منك؟؟ماذا تقولان انتما؟؟؟
هيفاء: مابك ياحبيبتى؟؟
الا تحبينه؟؟الاتريدين الزواج منه والسفر معه؟؟
لن تسافرى معه الى اى مكان الا وانتى زوجته..الشرع يقول ذلك..
كانت أحلام ستصرخ بقول لا..كانت ستقول الحقيقه لكن ماهر اسرع وامسكها من يدها..
واسكتها..قال وهو ينظر بعينيها..
ماهر: لا بأس..هل من الممكن ان تدعينا وحدنا لوسمحتى نتفاهم انا وعروستى بموضوع زواجنا..وطبعا انتى مدعوه الليله على عقد القران لا تنسى..
غضبت منه هيفاء لانه يطردها..
فاشارت الى ولدها وانصرفت..وهى كلها يقين من انهما لن يتزوجا وهى من سوف ينتصر..
خرجا من المنزل واغلقا الباب وراءهما..
******************




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس