عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-13, 08:41 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بدأت عملها المعتاد في المستشفى .. بعد بعض الوقت استدعاها الدكتور علي
الدكتور علي : اخبار الرساله ايه؟
حاولت رسم الابتسامه : الحمد لله
الدكتور علي : في حاجات هتجد باذن الله في القسم وكنت عايزك تاخدي فكره ..
غاده :اتفضل يادكتور
الدكتور علي : انا كنت بفكر اسيب المستشفى واسيب الشغل من اساسه ..
غاده بصدمه : ايه الكلام الي حضرتك بتقوله ده يادكتور .. حضرتك لسه صغير ..
الدكتور علي بابتسامه حزينه : في ظروف تضطرني لكده ..
صمتت غاده ولم تحاول ان تتدخل
أكمل الدكتور علي : مش دلوقتي .. في خلال سنه .. ومش هقعد على طول .. هبقى احضر العمليات المهمه او اتابع الحالات الخاصه كل فتره ..
صمت قليلا ثم شبك يده على سطح المكتب وقال : انا اتكلمت مع الدكتور حسين في الموضوع ده هو كان قلقان مين هيمسك رئاسة القسم .. وصلنا لحل اننا نعين نائب يبقى تحت اشرافي الفتره دي .. لحد ما امشي
توترت غاده وقد تكاثرت التوقعات في رأسها قالت : وبعدين
نظر لها الدكتور علي بظره ابويه وقال : كان نفسي تكوني انتي يابنتي
غاده : طبعا الموضوع ده كبير عليا جدا
الدكتور علي : سنك فعلا صغير وغير كده في هنا غيرك اكبر وواخد الدكتوراه فعلا .. بس بالنسبه للمهاره وحب الشغل والحرفيه .. انتي تكسبي
غاده : شكرا يادكتور
الدكتور علي: المهم .. في دكتور كان في بعثه في انجلترا .. كان هناك عشان الدكتوراه بردو وخدها وراجع باذن الله خلال اسبوع هيستلم النائب بتاعي .. انا عارفه شخصيا .. هو دكتور شاطر وهأمنه على القسم وعليكوا كلكوا ..
غاده : الحمد لله
الدكتور علي : بس اللي عايزك فيه هو اللي هقوله دلوقتي
غاده بانتباه : اتفضل ..
الدكتور علي : انا خلال السنه اللي هقضيها معاكوا .. هقول للدكتور شوقي .. يتابع شغلكوا كلكوا عشان يختار مين فيكوا يبقى نائب ليه لما هو يمسك الرئاسه .. وعايزك ياغاده تثبتي نفسك .. اولا تنهي الرساله في اقرب وقت .. انا عارف انك شاطره في شغلك ومابتتأخريش في اي حاله .. واسمك هنا سابقك .. بس انتي هتبقي في ماراثون .. انا مش هوصي الدكتور شوقي عليكي .. هسيبه هو يختار .. ولو هو بيفهم هيختارك نائب رئيس القسم .. ها ؟ هترفعي راسي؟
أي دكتور او دكتوره في مكان غاده سيطير من الفرحه .. ولكن غاده ازدادت حزنا على حزن .. غير انه ستطول فترة مذاكرتها فهناك فرصه من ذهب ستضيع من يدها أيضا .. ابتسمت في حزن وفتحت فمها لتعتذر للدكتور علي عن هذا الامل الذي في غير موضعه .. فهي لن تنهي رسالتها في هذه الفتره القصيره ..
ولكن سبقها الدكتور علي وقال بحماس : انا عارف انك قدها وعارف انك عنيده ولما تحطي حاجه في دماغك بتوصليلها .. انا مستخسر المنصب ده في حد تاني ياغاده .. لان بعد سنين قدام ممكن انتي تبقى اللي رئيسة القسم .. هترفعي راسي يادكتوره ؟
شعرت كأن والدها المتوفي هو الذي يتكلم امامها .. وكأنه بعث فيها روح العزيمه .. تغيرت ملامحها ولانت اكثر ثم ظهرت ابتسامه كبيره على وجهها .. وقفت وقالت : ان شاء الله يادكتور محدش هيكون نائب غيري .. أوعدك ..
***********************
غادر شريف بعد انتهاء كلامه مع امنيه ..
بعد قليل اتصلت أمنيه بلمياء على تليفونها كي تخبرها كلام شريف .. وانها ستضطر للانصياع لكلامه وتنهي اي اتصال بينهم من خلال لمياء ..
لمياء : اطمني ياأمنيه .. شريف خايف عليكي .. بس حسام مش بيلعب بيكي والله .. هو مستني بس لما يشتغل ..
أمنيه : الله المستعان .. انا حبيت أبلغك باللي حصل عشان ابقى مرتاحه اني ماعملتش حاجه من راه تاني ..
لمياء : ماشي ياحبيبتي .. انتي هتروحي امتى؟
أمنيه : اخر الاسبوع ان شاء الله
لمياء : طيب اتبسطي بالاجازه وماتشغليش بالك بحاجه
أمنيه : ان شاء الله..
**********************
وفي المساء كانت لمياء في زياره مع رامي لأهلها .. انفردت بحسام في حجرته وقالت له ماأخبرتها به أمنيه ..
حسام : الدنيا باظت كده ليه؟ هو حد قاله ان بلعب بيها ولا بضحك عليها؟
لمياء : هو ماغلطش .. هو خايف عليها ..
حسام بغضب : تلاقيه ضربها ولا عمل فيها حاجه
لمياء : هو زعقلها شويه وخلاص
حسام : انا لازم اتصرف .. مش هينفع اقف مكتف كده عشان مستني الشغل
لمياء : هتعمل ايه؟
حسام : اي حاجه .. اي حاجه تطمنها وتحسسها اني واقف معاها ..
هنا دخلت عليهم والدتهم ..
والدتها : إيه يالميا سايبه جوزك قاعد بره لوحده عمال يتواب شكله عايز يروح
لمياء : طيب هلبس الطرحه ونمشي على طول ..
نظرت والدة حسام له وقالت : روح انت ياحسام لحد اختك ما تخرج
خرج حسام .. اغلقت والدتها الباب خلفه
التفتت اليها لمياء : مممم ده مش عشان رامي بيتاوب يعني؟
والدتها : جرى ايه يالمياء ؟ انتوا اتأخرتوا أوي
لمياء : ماحنا هنمشي اهو .. انتي بتطردينا ولا ايه ياحجه؟
والدتها بجديه : انا قصدي اتأخرتي في الحمل يالميا
تعثرت لمياء وهي ترتدي حجابها وشكت نفسها بالدبوس .. صرخت صرخه مكتومه ثم نظرت الى يدها التي شكها الدبوس .. أحضرت لها والدتها منديل لتمسح نقطة الدم ..
أكملت والدتها كلامها : روحي لدكتوره وهو كمان لازم يروح يحلل .. انتوا بقالكوا سنتين يابنتي
لمياء : ايه ياماما لسه بدري انا دكتوره وعارفه ان الحاجات دي ممكن تتأخر اكتر وبيبقى عادي ..
ثم ابتسمت رغما عنها وقالت : وبعدين انا عايزه استمتع بحياتي انا ورامي الاول من غير دوشه .. انتي مش شايفه غاده وشريف مش عارفين يستمتعوا بحياتهم ازاي ؟
والدتها : لا اللي انا شايفاه ان عندهم ذريه هتبقى سندهم لما يكبروا .. انا عايزه اشوف خلفك وافرح بيه يالميا
لمياء : وهو بايدي ياماما .. ولا انا ممانعه
والدتها : ياحبيبتي مانا بقول ناخد بالاسباب ونروح نكشف
لفت لمياء حجابها بسرعه لتنهي هذه المناقشه : حاضر ياماما حاضر
‘***************************
ضغطت غاده على نفسها وغيرت نظامها الذي استمرت عليه منذ فتره .. كانت تعود من العمل على مكتبها .. تحاول ان تنتظم في ادويتها وفيتاميناتها وتأكل جيدا كي تكون بالقوه التي تساندها في المذاكره والعمل والاهتمام بابنتها وارضاء شريف .. لم يلاحظ شريف التغيير في حياتها لأنه هو الاخر في موضوع يشغل باله ولم يفصح عنه بعد
مر الاسبوع وعادت امنيه للزقازيق .. وفي يوم ما وشريف خارج من النادي ويضع حقيبته الرياضيه في سيارته .. وجد اتصال .. رد عليه وعلم انه حسام .. يطلب منه ان يلاقيه في اي مكان
شريف : ممكن تشرفني في البيت
حسام : لا افضل بره البيت ..
شريف : اوكيه .. عايز امتى
حسام : اللي يناسب حضرتك
شريف : ممكن الليله لو عايز
حسام : تمام .. بعد صلاة العشا نتقابل في ــــــــــــــ
شريف : ان شاء الله
وجاء كل في موعده ...
حسام : انا اللي مسكتني كل ده اني مكنتش عايز اتقدم رسمي الا وانا بشتغل ..
شريف بصرامه : بس كان الاحسن تتقدم بدل التليفونات اللي رايحه جايه
حسام : لا ياكابتن .. انا ماتعدتش حدود الادب مع الانسه أمنيه .. انا ارتحتلها لما شفتها في الفرح وسألت عليها بعدين زي اي حد بيسأل على اللي عايز يتجوزه.. ولما عرفت انها معايا في نفس الجامعه حسيت انها مسؤليتي وكنت بتطمن عليه امن بعيد ..
شريف : بس انت كده في نظري غلطان .. لان هي كمان لاحظت اهتمامك وعلقتها بيك
حسام : وانا مش بلعب ولا بهزر .. انا فعلا ناوي اتكلم رسمي ووالدي كمان عارف
شريف : والدك فعلا عارف؟
حسام : ايوه عارف وعرف مني اسمها وسأل وقالي انها وعيلتها ناس محترمين جدا ..
شريف : وايه المطلوب مني في القعده دي
شعر حسام بالاهانه ولكنه استمر فقط ليدافع عن حبه : انا عرفت من لميا اللي حصل من حضرتك ليها .. انا بس مش عايزك تفهمها غلط .. الانسه امنيه محترمه جدا
شريف بغيظ : مش انت اللي هتقولي انها محترمه ولا لأ انا عارف اختي كويس .. بس اللي مستغربله اللعبه اللي بتحصل دي ..
حسام : لعبة ايه؟
شريف : لو انت فعلا عايزها كنت اتقدمتلها رسمي مش تقولي لما اشتغل .. وكمان بتقول ان الشغل مضمون .. طيب يبقى انت كده جاهز بس عايز تلعب ببنات الناس
حسام :انا ؟؟ وهو انا لو كده مكنتش طلبت اقعد معاك ولا كنت دخلت اختي في الموضوع ولا ..
شريف : خلاصة الكلام .. انا شايف ان كل ده لعب عيال .. في واحد جه اتقدم لأمنيه من كام شهر .. ولا كان بيشتغل ولا حاجه .. وكمان كان لسه بيدرس في نفس الكليه .. بس احترمها وجاب اهله وجه بيت اهلها هناك في الزقازيق رفضته مره واتنين وتلاته وكل ده عشان سيادتك مالي دماغها ..
حسام بغضب : انا اقسمتلك اني مكلمتهاش
شريف : اومال بتروحلها الكليه ليه؟ كفايه بصاتك ليه .. دي لوحدها ممكن توقع بنت بريئه زيها ماتعرفش حاجه في الحياه ..
حسام : قول بقى ان حضرتك موافق على العريس اللي جه
شريف : اتكلم كويس ياحسام
حسام : انا فعلا بتكلم كويس .. انا ازاي مخدتش بالي ان كل ده انت بتطفش فيا عشان العريس التاني .. بس لعلم حضرتك هي مش هتكون سعيده مع حد غيري
شريف : انت اتجاوزت حدودك كده .. وانا معنديش اخت عشان اجوزهالك ..
وقف شريف بحده وتركه وغادر المكان بأكمله

********************************



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس