عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-13, 09:19 PM   #75

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البــــ26ـــــارت


لا أعلم كيف أو لماذا ولكني وجدت نفسي أمامهم أعلن قراري ..


طارق وبكل حزم قد يمر به في تلك اللحظة الغير محسوبة بما فيه الكفاية قال وعيناه في عيني عمه عيسى:عمي عيسى اسمحلي بس إذا غصبتو عذايب على شي ماتبيه فبنتك مالها نصيب وياي

حتى يقف عيسى صارخاً والبقية مذهولين من كلام طارق:انت شو تقول؟!!

طارق وبكل تأكيد:اللي سمعته يا عمي ..عن إذنكم

سالم وقف مماثلا لعيسى في حجم العصبية:استح على ويهك نحن يالسين تعطينا ظهرك وتروح

طارق وقد استدار نحوهم:سامحني بس بغيت اقول هالكلمتين واروح شغلي

بخيته ولا تقل غضباً الواضح على وجهها:حوراء هي نصيبك وعذايب مالك خص فيها ونحن نقرر اللي يناسبها

طارق:دامه جيه أنا بعد أقرر عن نفسي وحوراء ماتلزمني

سالم وقد اشتعل غضباً:ياللي ماتستحي اسمع مثل ماقالت يدتك عذايب مالك خص فيها وحوراء غصب عنك بتاخذها

طارق:سامحني ابويه بس مابنجبر على شي ما أبيه ..الموهم لا تغصبون عذايب عن اذنكم

سالم وهو ينوي الحاق به:اللي مايستحي

استوقفه عيسى بقوله:سالم خل الموضوع عليي أنا بتصرف



;



ابتعدت بإرادتي فأجبروني على الرجوع ..لأجد نفسي حكماً في موضوع لا شأن لي فيه سوى أن أحد الطرفين هو عمي الذي يكبرني بسنتين تزوج وترمل وعاش لأولادة حتى أصبح عمر أكبرهم 11 سنة حتى تقف في وجهه جدة أبناءه رافضة زواجه بعد موت ابنتها فهي تعتيره بمثابة ابنها ..جلست معه احاول فهم الموضوع والبحث له عن حل

عبدالله بأسى:ظنيت عمتي شيخه بتباركلي زواجي ماظنيت بتكون هذي ردة فعلها ..انا ماقصرت ويا عيالي بعد المرحومة ..صح بنتها وهذيل احفادها بس انا من حقي اشوف حياتي

سلطان:عبدالله انت لازم تيلس وياها وتفهم منها السبب

عبدالله بسخرية:وشو السبب ؟..بنتها وصتها ما اعرس عقب وفاتها مثلاً؟..شيخه من حريم اول ماشي عندها شي اسمه تفاهم

سلطان:هذا مب موضوعنا ..معاك حق تشوف حياتك بس لازم فيه سبب لرفضها

عبدالله:انزين شرايك ترمسها يمكن تخبرك عن اسبابها هذا اذا فيه اسباب اصلاً

سلطان:اذا هذا يرضيك ارمسها ليش لا ..الليلة بشوفها ان شاء الله

عبدالله:انت مب ناوي ترد البلاد وتستقر هنا..ترا بدوا يطلعون عليك رمسة انك متزوج من برا وعندك عيال

سلطان:اذا عرست ماشي يلزمني اخفيه بس انا ماعرست وحياتي برا تعودت عليها بعدين عندي شغل مااقدر اخليه ومسؤليات محتاج من يتابعها

عبدالله:المرحومة عندها اخت مب معرسة شرايك تخطبها؟

سلطان:مشكور يا عبدالله بس انا عندي اشياء شاغلة بالي اهم من الزواج وطاريه

عبدالله بتعجب:اوف وشو هالاشياء اللي شاغلتنك؟

سلطان:اشياء تخصني

اخرج علبة السجائر من جيبه وقال:دخن؟

سلطان:لا تركتها من زماان

عبدالله بضحكة:ههههه لا ما اصدق اللي كان يشوفك دخن بيقول انك بتموت ولا تتركها

سلطان:الله هداني على ايد شخص ماعرفت مثلة ولا مثل عايلته

عبدالله:منو هالشخص يمكن اعرفه؟

ابتسم بغموض:لا ماتعرفه ولا عمرك شفته ولا بتشوفه بعد

تعجب من قوله:ههههه اوف لهدرجة ؟

سلطان:واكثر..عبدالله هالانسان بالذات لو ايلس من الحين لين باجر ارمس عنه وعن عايلته مابيكفيني الوقت فالأفضل خلنا في موضوعك

ضحك عبدالله :هههه تسلييك..انزين ياسلطان خلنا في موضوعي ..الليلة رمسها وقنعها بيكون احسن لي ولها

سلطان:ان شاء الله خير



;



ادخلني عالمهما لغرض ما فوجدت نفسي أجد ميلاً لهما بهدف الصداقة ..احتلت على جدتي حتى اخرج من المنزل بحجة أني سأسجل بإحدى الدورات فكان لي ما أردت ...وصلت عند المعهد ونزلت وكنت قد اتفقت مع راكان يأتي لأخذي ..

انقطع انسجامي بتلوين قطعتي من الجبس صوت الجرس فتركتها ناهضة نازعة القفازات من يدي وفي داخلى افكر بالطارق..مشيت للباب ونظرت خلال عين الباب السحرية فابتسمت فاتحة الباب لندى التي بادلتني الابتسامة

ندى:سوري اذا ييت في وقت مش مناسب

ضي بلطف :لا أبد عادي حياج

دخلت بحياء وارتباك:مشكورة..عيل اماني وينها؟

ضي:في الشغل

ندى بفضول:شو تشتغل؟

ضي:موظفة بنك

ندى:وايد اسأل سوري

ضي:لا عادي خذي راحتج

اخذت تلف بناظرها على الشقة:شقتكم وايد حلوة

ضي:تبين تتفرجين عليها؟

ندى:ياليت

ضي وهي تمسكها بيدها:اوكي تعالي

اخذتها في جولة قصيرة ..اعجبها الديكور والأثاث ,,اخذتها مباشرة ناحية غرفتيهما ففي نفسها لا تريدها ان تعرف هوايتها

ضي:هذي غرفة اماني والثانية غرفتي

ندى:عادي اشوفها؟

ضي:شور

فتحت الباب ودخلت وتقدمت من السرير وجلست ..دخلت ندى واخذت تتمعن في الغرفة واتاها شعور غريب

ندى:احسها هادية اووو اا..مادري بس فيها شي

ضي:يمكن قصدج باردة اذا هذا قصدج فهي تشبهني

احست انها ارتكبت خطأ :مب قصدي سوري

ضي بابتسامة:لا تعتذرين عادي

ندى:انزين ممكن سؤال؟

ضي:شور

ندى:انتوا بروحكم في الشقة؟

ضي :قصدج ليش امي وابوي مب ويانا؟

ندى وهي تشعر بالاحراج من اسئلتها التي توجهها لضي:هيه

ضي :ابوي يشتغل في السفارة ودوم من مكان لمكان ..فعقب مايخلص شغله هنا بيسافر لشرق اسيا ..طبعا انا واماني مابغينا نسافر وياهم وجولته بطول فـــ يلسنا هنا

ندى:ليش ماعندكم بيت هنا؟

ضي:لا حنا مستقرين في باريس

ندى بشيء من الضيق:يعني عقب مايخلص ابوج جولته بترجعون باريس

ضي:احتمال بس حاليا مادري المدة اللي بيقعدونها

مشت وجلست بجانبها :انتي عندج اخوان غير أماني؟

ضي:لا..._وقفت قائلة_..شرايج نشرب لنا شي ونكمل سوالف؟

وقفت ندى قائلة:اوكي..



;



ظننت مافعلته سيفرحها ولكن تفاجأت بردة فعلها حين اخبرتها

وضحه وهي غاضبة مما قاله طارق:ليش سويت جيه ..الحين لو نفذو اللي قلته بتبتلش بحوراء

طارق:امايه هذا اللي صار الموهم نخلص من موضوع عذايب

قالت بتهكم:عشان يطيب خاطرهم ويزوجونك الخبلة

طارق:مابزوجها ولا بيغصبوني عليها انا بس اباهم يبلغون الريال بالرفض وعقب بتصرف

وضحه:حسبي الله ونعم الوكيل....طارق انته ماتعرفهم.. عشت وياهم وعارفتنهم وعارفة طبايعهم عمك محمد وعمك ابراهيم وعمتك نوره ذاقوا المر من يدتك وعيالها ماابا الشي يتكرر ويا عيالي

طارق:ليش شو استوى ؟!

تنهدت بضيق:ااااه ياطارق لو تدري باللي صار من زماان واللي صار من سنتين كان....

تعجب من صمتها دنا منها وجلس امامها:امايه خبريني شو اللي استوى من سنتين

انتفضت واقفة مشيحة بوجهها عنه تخفي دموعها:ما استوى شي _الاحت وجهها له قائلة_..طارق من الحين اقولك حوراء ماتدخل بيتي

لتخرج من عنده تاركة اياه يفكر بكلامها جلس حيث كانت جالسة وعقله ترن فيه كلماتها



;



لطالما كانت تحذيرات أمي لا تجدي نفعاً معي فأنا مستفيد مما يعطيني اياه وإلا كنت الأن مدين للبنك بمبالغ يصعب تسديدها ..وأنا مقبلاً للحديقة رأيته يتحدث في الهاتف وجذبني حديثه مع الطرف الأخر الواضح أنها صفقة له

ذياب وهو يتحدث ومنصور يسترق السمع من بعيد:المبلغ يتحول على حسابي برا بالدولار..لا لا مايحتاي كل المبلغ يتحول برا..اوكي مع السلامة

تقدم منصور قائلاً:يا سلام دولارات وحساب برا ليش ماتخليني اشتغل وياك؟

نظر إليه بصمت ومشى حيث الكراسي المحيطة بالطاولة البيضاوية وجلس:مش عندك شفت الحين

تقدم وجلس:ترخصت من الدوام...بس خلنا في الشغل ليش مادخلني وياك ؟

ذياب:شغلي مايصلحلك ..يباله وايد ومن اهمها يكون عندك ذكاء عالي طبعا ما اشك بقدراتك وذكاءك بس يباله ذكاء من نوع ثاني انت ماتمتلكه

منصور:انزين اتعلم

ذياب:هههههه المشكلة انه مستحيل تتعلم لازم يكون وياك بالفطرة

منصور:انت عمرك ماكنت فالح في الدراسة من وين ياك هالذكاء؟

ذياب:ما يخصه بالدراسة ..الدراسة احفظ وطبق بس هذا مثل ماقلتلك بالفطرة

منصور:انت تقول هالرمسة عشان ماتباني اتعلم واصير اشطر منك واغلبك

ابتسم ساخرا من كلام شقيقه:شفت عاد كيف...الموهم شو يايبنك عندي ؟

منصور:ناقصني فلوس

ذياب:جم؟

منصور:يعني ولا مره قلتلي وين اصرف كل هالفلوس

ذياب:هههههه هذا الشي راجع لك ..كم تحتاي

منصور بتردد واضح:يعني عشرة الاف

ذياب :عشرين الف اوكي؟

منصور:والله مابقول لا

ذياب وهو يقف:انزين خلك بسير اييب لك الفلوس ..بس عقب ايام بسافر بحطلك مبلغ في حسابك بس لا تلعب فيه لأني يمكن اطول برا واحتمال ينقطع الاتصال بينا

منصور مستغرباً:ليش؟!!..تشتغل مع المافيا؟!

ابتسم:دقايق واييبللك الفلوس

بعد ذهابه علق منصور:والله مايندرا شو اللي تحت راسك يا ذياب!



;



جلست في وسط سريرها تتمايل باختناق وألم وضيق ودموعها تسيل من مقلتيها تمسحهما فتعود تنسكب ..ما إن فتح الباب حتى علقت عينيها على من دخلت لتوها حتى تنزل بسرعة اخافت ندى ..هجمت ممسكة بها بقوة:انتي قلتي لعمي عيسى شي؟

نزعت نفسها منها بانزعاج:ماقلت شي شو فيج؟

مسحت دموعها :عيل عمي عيسى شو عرفه إني في المستشفى؟

ندى بخوف:شافيج وياه؟!!!

غدير وهي تحاول تهدأت اعصابها :ما شاف شي ..

ندى بتعنيف:حذرتج بس انتي طايشه وما تسمعين الكلام

غدير:صح أنا طايشه ..بس تعرفين ليش؟ عشان احبه ومستعدة اخاطر عشانه

ندى:غدير حرام عليج ..العلاقة هذي كلها غلط بغلط انتي ماتسمعين عن المصايب اللي تصير للبنات من ورى علاقات الحب؟ ..ماسمعتي عن نهاياتهن.._بدأت تبكي_ كم واحد اعتصب اللي خدعها باسم الحب واخر شي ندمت بعدد شعر راسها ..كم وحدة حبت ولعب فيهم الشيطان وزنوا واخرتها القبر..حرام عليج يا غدير

غدير:ندى خليني بروحي..اطلعي برا

ندى:الحين حسيتي

رمقتها بغيظ:ما حسيت بشي وناصر ما بتخلى عنه ياللا برااااا

ندى ودموعها تذرف بحرقة لحال شقيقتها:الله يهديج يا غدير قبل ما يصير شي تندمين عليه

خرجت مغلقة الباب خلفها اما غدير فبكت ليس تأثراً بكلام ندى ولكن لحالها هي وناصر وشعورها بأن لا أحد قد يفهمهما ....



;



لم أعد للمنز ولم يسأل عني أحد ربما هذا افضل لي ..لا أريد مواجهتهم ولا أريد الخضوع لهم ..أقبل نحوه يحمل كوبين من القهوة

جاسم وهو يمد الكوب لــ مروان المضطجع عى الكنب:خذ

رفع جسمه واخذ الكوب من يده حتى يسأله جاسم:انت مب ناوي ترجع البيت؟

مروان:وليش ارجع عشان اشوف عيوز النحس جدامي..مب راد ..وبنت اختك ما راح اتزوجها

جاسم:دلال مالها ذنب لا تدخلها في السالفة

مروان باعتراض:الذنب ذنبها هي السبب ..ما افكر اتزوج لا من دال ولا غيرها

جاسم:عيل شو بتسوي بتم منحاش من البيتز؟

وضع الكوب ووقف:لا بسافر ولا بيعرفون لي طريق

جاسم:انزين لين متى بتم مسافر؟

مروان:لين ينسوني ويعتبروني ميت..بس اباك تبلغ بنت اختك لا تعلق امالها إني بتزوجها

تركه وذهب دون ان يوضح لجاسم اكثر عن الموضوع
;


لم اتوقع انها ستعتاد القدوم إلينا ...وصلت المنزل لأجد ضي جالسة في الصالة تنشف فراش الألوان


لتبادرني بقولها:ندى كانت هنا

دنت من الكنب وجلست: ويلستي وياها؟

ضي:يب بس وايد تسولف

وقفت اماني قائلة:مب مهم تسولف وايد المهم ماتوصل لشي

ضي:مابتوصل لشي..سألتني ليش حنا بروحنا قلتلها أبوي يشتغل في السفارة ودوم يسافر وحنا مستقرين في باريس ويينا هنا شغل لأبوي وعقب بيسافر شرق اسيا فخلونا هنا وسافروا بروحهم ولا ندري كم بيقعدون هناك_حتى ترفع الفرشاءة تنظر إليها بعمق_شفتي اخطر من هالكذبة؟!

احست اماني بضيق ومشت بهدوء لتجلس بقربها واضعة يدها على ذراع ضي قائلة بأسى:ضي اعرف انه وايد وقاسي وإني احملج اكثر من طاقتج_لتضع كفها على ظهر ضي تمسح عليه_بس اوعدج كل شي راح ينتهي ونكون بسلام ونبعد عن هنا ولا حد راح يعرف مكانا

بعد صمت فاجأتها بقولها وكأنها لم تسمع ماقالته شقيقتها:تعتقدين شو هدف راكان انه ندى تتعرف علينا؟

اماني:يمكن ماله دخل وهي اللي بغت تعرفنا يعني هو قالها وهي من باب الفضول تبا تعرف عنا هذي هي السالفة.. بس تظنين صدقت؟

ضي بثقة واضحة:ون هندريد برسنت ..بس اعتقد راكان يخصه في السالفة

اماني:اوكي لو فرضنا راكان له يد في السالفة يعني هي بتخبره بكل شي نقوله لها ..يعني لازم اطلب نغير الشقة

ضي:وشو السبب؟!..ترا حتى لو قلتيله اي شي هو بيدور ورى الموضوع وعقب بيسوي لنا سالفة طويلة عريضة

زفرت اماني بضيق:يعني نسكت لين مايكتشف بنفسه وساعتها جد مابتستوي مشكلة إلا مصيبة

ضي:مابيصير شي وإذا على ندى ترا كل اللي بنقوله لها كذب

حركت الفرشاة بهدوء على أنف اماني وبابتسامة غامضة قائلة:don’t worry my sis will be okay

اماني بعبوس:مادري مش مطمنة
ضي:قلتلج لا تخافين كل شي بيكون اوكي

نظرت أماني للفرش:رويتيها شغلج؟

ضي:نو ..مب وقته

ادهشتها الكلمة وبشك قالت:شو اللي مب وقته؟

ضي: تونا نعرفها يعني مش من أول مرة نقولها اشياء تخصنا

وقفت أماني وواضح القلق في محياها:مادري بس صدق مب مطمنة

وقفت ضي وفي يدها الفرشاة:مروى حبيبي ترا هي لعبة

اماني :تعودي تزقريني اماني ومروى انسيها..واي لعبة اللي تقولين عنها؟!!..هذي كارثة يا ضي مب لعبة ونتايجها بتي ع راسي وراسج

عادت تحرك الفرشاة على انف أماني :don’t worry my sweet heart

انزعجت أماني واشاحت برأسها:ضي ريحتها خايسة

ضي بضحكة خفيفة:هههههه _قربت الفرشاة من أنفها_ريحتها عادية

اماني وهي في حالة انزعاج:طبعاً بتقولين ريحتها عادية متعودة ع ريحة الألوان استغفر الله...اسمعي ترا مالي مزاج اطبخ وما ابا اكل اذا تبين بطلبلج من برا من وين ين تبين ؟

ضي:كوستا

اماني وهي قاطبة الجبين:من ماك

جمعت ضي باقي الفرش وقبل ان تذهب حركت احداهن على انف اماني:عااادي حبي

اماني بضيق:استغفر الله ..الله يصبرني



;



يقف خارجا عند غرفة العناية المركزة قلقا خائفا أن يحدث لها مكروه

حتى تتقدم منه أم امل:فيصل ولدي ا تخاف يدتك ان شاء الله بخير

تنهد:ان شاء الله

ام أمل:لا تحاتي يا ولدي ازمة وان شاء الله تعدي على خير

حتى تتركه مبتعدة ومقتربة من ابنتها معنفة لها:يوم شفتيني واقفة وياه ليش ماييتي عندنا ويشوف اهتمامج؟

امل:امايه اي اهتمام شوفي كيف صاير اكيد مشغول بيدته

وكزتها بيدها:يالخبلة هذي هي الفرصة يوم يلقاج قربه بتكبيرين بعينه ولا بيشوف غيرج

اما فيصل فعقله متشتت مابين خوفه من فقدها والسر الذي تحمله معها

فيصل :شو بيصير فيني كيف بيكون وضعي اذا استوالها شي؟!!..والسر اللي كبر وياي ومااعرفه كيف بعرفه؟!!..اااه يدتي ارجوج ماعدت اقوى ع الصبر لا تقتليني وتروحين عني ..استغفر الله العظيم..شو اللي افكر فيه اعوذ بالله من الشيطان



;



لا أعرف هل أغضب منها أم اعذرها ذهبت إليها شاكية وهاهي تتصل بي حتى تطلب مني عكس ماقالته

وضحه بعد أن ردت على مكالمتها عذايب في داخلها يؤلمها ماتقول ولكن أبنها اهم

وضحه:عذايب حبيبتي اسمعيني انتي بمثابة بنتي بس انا ما اقدر اربط مصير ولدي بحوراء عشان عارفه انه بيتأذى وبيتعذب

عذايب وهي غير مستوعبة:مافهمت خالتي شو قصدج؟

وضحه:قصدي استخيري وتوكلي على الله يمكن هالزواج فيه خيرة لج والريال يكون طيب والنعم فيه

عذايب وقد ترورقت الدموع في عينيها قالت بألم:خالتي تبيني اضحي عشان ترتاحين

وضحه:انا ماقلتلج تضحين انا اقولج استخيري وفكري زين ترا الفرص مب دوم اتي للبني ادم وبعدين فكري من بيبقالج محد دايم لج لا يدتج ولا اخوالج اسمعي نصيحتي وفكري بمصلحتج مع السلامه

انهت المكالمة ومعها انتهت اخر فرصة علقت عليها امالها بكت بحرقة وألم لتخلي شخص تعزة عنها في وجعها



;



كان واضحاً لي أنها ستكون محاولة فاشلة ولكني أردت أن أعطي نفسي أملاً في حدوث شيء يغير ذاك القرار الذي اتخذوه..وقفت أمامه أدافع عن إبنتي فذاك الزواج ظلم لها:الحين مالقوا غير مروان يزوجونه بنتي

عبدالرحمن ببرود:مروان ولد عمها

طرفه بغيظ:بس ولد عمها طايش والمفروض ترفض يا عبدالرحمن ولا تقول بيعقل وبيصون بنتك اول شيء خلوه يصير ريال والنعم فيه وعقب زوجوه ولا انت لاقي بنتك في الشارع

عبدالرحمن:طرفه انا ما بكسر كلمة امي واخوي العود ودامهم شايفين انهم مناسبين لبعض فماشي راي عقب رايهم

فتحت جرحاً قديما قد يلين قلبه:تذكر نوره يا عبدالرحمن؟!..تذكر دموعها ؟..تذكر يوم امسكت طرف كندورتك وهي عند ريولك تباك تساعدها ؟ تبا بنتك يصيرلها نفس الشي وتمسك طرف كندورتك وتقولك ابوي فكني منه

عبدالرحمن بضيق:طرفه الماضي راح وانتهينا منه ودلال ما بيصير فيها مثل نوره ولا أمي ولا راشد بيسمحون له يقصر وياها أو يأذيها

طرفه:ويمكن يقولون لها هذا ولد عمج اصبري عليه ولا تفضحينه حتى لو غلطان

عبدالرحمن:أنا بعدني ماخذت راي دلال ..لازم اسمع رايها

طرفه بغضب:البنت ماتباه

فإذا بصوت دلال قائلة:أنا موافقة

نظرت إليها طرفه بعصبية:انتي شو تقولين؟!..موافقة ع مروان؟!..سيري من جدامي عن اذبحج سيري غرفتج

دلال:الموضوع يخصني والراي الأول لي انا _نظرت لوالدها_ابويه قلهم أنا مواقفة

حتى تصرخ بها طرفه:دلااال

تقدم عبدالرحمن من دلال :خلاص ياطرفة البنت قالت رايها

تقدمت منهما غاضبة ونظرت لدلال مهددة :عيل اسمعيني.. باجر لا أتين تصيحين وتشكين سمعتي؟..وخليهم ينفعونج..بس اقولج اياها وقدام أبوج أنا مب راضية عن هالزواج

بعد ذهاب طرفه قال:امج بس معصبة الحين بس يوم تهدا اكيد بتباركلج

دلال:ان شاء الله



;



لا أرغب برؤيته ولا سماعه لا أستطيع مسامحته وغفر زلته ولكن عليّ تحمل وجوده قربي..كنت قد جهزت نفسي وارتديت عبائتي وما إن وضعت غطاء رأسي(الشيله) إذا بصوته

عادل:على وين ان شاء الله

جلست أرتدي حذائي :بروح اشوف ملاك

عادل:هي طلعت من المستشفى؟

وقفت ارتب من وضع(الشيله):هيه بس أمايه تقول تعبانه ومب عى بعضها ..لقتها يالسة تحت الماي وتقطع جسمها

عادل:ليش حد تحرش فيها؟!!

اخذت حقيبتها وتقدمت منه:كانت عند خوالي وطاحت من ع الدري

ابتسم بسخرية:باين انتي وخواتج فيكن هفة ..ولا بذمتج اللي تسوينه فيه عقل

مها:انا ما برد عليك

تركته وذهبت وهو لم يبالي بها

;


على أحد الكراسي الخشبية الطويلة في حديقة المنزل القى بجسده المثقل بتعب حتى يبدأ بتفريغ سلبيته بالتدخين لا يعلم كم بقي هنا ولا يعلم كم سيجارة قد دخن ..لتقبل والدته لترى اعقاب السجائر المتبعثرة على الارض ربما اعتادت على حاله ولكن يوجعها


منيره وهي تراه اسدل يده الحاملة للسيجارة للأسفل واليد الاخرى يغطي بها عينيه نظرت لقميصه الذي يرتديه والواضح أنه غير مكوي مع بياضه إلا انه لا يعكس حال ابنها

منيره:أحمد انت من متى هنا ليش مادخلت؟

رفع يده عن عينيه ونظر إليها وعاد يرفع نظره للسماء..اغضبها تصرفه وقالت بلوم:حرام اللي تسويه فعمرك وهي ولا داريه عنك

رفع جسده وانزل رجليه على الأرض يلتهم مابقي من دخان تلك السيجارة:امايه قولي للخدامة تجهز شنطتي

تعجبت من طلبه:ليش وين بتسير؟

رمى بتلك السيجارة وسحب جاكيته الذي كان تحت رأسه ووقف قائلاً:عندي مؤتمر طبي اختاروني مع الفريق الطبي اللي بيسافر

منيره:احسن سافر يمكن تنسى هالمينونة اللي بليتنا فيها..ما اقول غير الله يسامح ابوك اللي طاوعك تاخذها

لم يرد عليها واكتفى بقول:طيارتي باجر الساعة عشر لا تنسين خلي الخدامة تجهز الشنطة

رأته يتجه عكس البيت والواضح انه ينوي الخروج لتناديه:احمد وين ساير؟..احمد

لكنه لم يرد عليها حتى تضايقت وغضبت قائلة:حسبي الله ونعم الوكيل

فإذا بحوراء قد اقبلت:امايه شو بلاه أحمد؟

منيره وشعور بالأسى لحال ولديها:مافيه شي ..حسبي الله ونعم الوكيل

غادرت وحوراء لم تفهم شيء فقط اكتفت بالجلوس على الكرسي واخرجت هاتفها تنظر لخلفيته التي هي صورة طارق لتبتسم بحب وشوق



;



يشعر أنه أمسك بخيط قد يوصله لأشياء كثيره عنهما هاهو يجلس في شقته ..يفكر

راكان:يعني أبوهم يشتغل في السفارة ..هذا بداية حلوة بس احس احتاي معلومات أكثر عنهن ..ليش ما اقول لطارق هو يشتغل في المباحث؟!!..لالالا ياركان لا تتسرع خلي ندى توصلك للي تباه...من سمعت عنهم وانا شاك وراهم سالفة مب معقولة يكونون بروحهم في هالمكان خاصة واضح انهن مؤدبات اكيد فيه شي خلاهن هنا ولازم اعرفه



;



وضعت له طعام العشاء وهمت بالمغادرة فظن أنها لا ترغب بمجالسته

عبدالعزيز:ماراح تتعشين معي؟

نوره وواضح أنها متعبة:لا تعبانة وبنام؟

عبدالعزيز بتحسس:قولي ماتبغين تجلسن معي ومافي داعي للحركات هذي

نوره بضيق:والله مب هذا السبب بس صدق تعبانه

عبدالعزيز بشك:ليه وش فيك؟!!

نوره:معدتي قالبه وحاسة بصداع

تنهد ووقف ولم يكمل عشاءه:طيب ..

ليغادر بعد ان اشعرها بأنها تكذب عليه مع أنها بالفعل متعبة حتى أنها لم تحمل الصينية ونادت الخادمة لحملها



;



أصر على الخروج من المستشفى رغم التعب والمرض ولكن دعاء ووالدتها لم تسمحا له في الذهاب لمنزله واحضرته أم دعاء لمنزلها كانت قد جهزت له غرفة ولكنه فضل البقاء في مجلس الرجال ..احضرت له دعاء بعض الملابس ووضعتها وقبل مغادرتها قالت:توصي على شي ثاني؟

ناصر بتعب واضح:ابا اطمن عليها خايف سووا فيها شي

دعاء:لا تخاف ان شاء الله هي بخير

ناصر:انزين وين فوني ؟

دعاء:عندي بشحنه وبييبه لك انت ارتاح وكل شي بيكون تمام

ناصر:دعاء استسمحيلي من امج واشكريها عني انا بسير البيت

دعاء:منو بيسمحلك اصلاً انت بتبقى هنا لين تطيب فاهم ...ياللا بخليك ترتاح واذا بغيت شي كل شي متوفر هنا ياللا بخليك ترتاح واشوفك عقب

بعد برهة صغيرة عادت إليه بهاتفه وغادرت وبعد يضع الوقت نهض وهو متعب يسحب قدميه للباب ولكن لسوء حظه كان الباب مقفلاً بالمفتاح لأن دعاء قفلته بعد مغادرتها لعلمها بما سينوي عليه ليعود بثقل وتعب ويرتمي على الفراش ومن ثم يمسك هاتفه يفكر بها



;



إنه يقترب ملامحه الشيطانية ترعبني ..لا لا لا تلمسني ..اتشبث بالغطاء فينزعه بقوة مرعبة اشعر بالاختناق ساعدوني ..دموعي تكاد تغرقني ولكنها لا تأثر به ..ماذا تريد مني ..دعني ..احاول اصرخ ولكن عبث هاهو يمسك بي حتى تنتفض اوصالي بين يديه وتكاد انفاسي تتبخر ومقلتاي تخرجان من محجريهما ..لا لا ..امي ابي دلال لا تدعوه ينزع ملابسي لا لاااااااااااااااااا..حتى تنهض مرتعبة خائفة فزعة نزلت بسرعة من السرير وجرت للحمام تستفرغ في المرحاض(البالوعة) ..لتجد نفسها تتلوى على ارض الحمام وتنكمش بخوف وألم !!



;



تشعر بالغضب والضيق تنظر لأبنتها بعصبية وكأنها تحملها شيء من الخطأ كانت ساره واقفة بعيدا قليلا مكتفة يديها والممرضة تقيس الضغط لمنى التي كانت تحترق من الداخل..أنهت الممرضة عملها وخرجت وتقدمت ساره ودنت الكرسي من السرير وجلست

نظرت لها منى بضيق:عمج عيسى زارني

ساره التي تشعر بضيق أمها:هو قال بيزورج عشان يطمن عليج

منى بضيق مكبوت:دام انه قالج ليش ماخبرتيني عشان تقوليله يفر على عمره الييه

ساره:هو ما حدد بس قال بيشوف متى يقدر يزورج

منى:كان لازم تخبريني..الموهم تدرين شو قال ..قال يوم يرخصوني اسير بيته يعني صرت كسيحة واستاهل الشفقة منه ومنج

جرحتها كلمتها واغضبتها:وأنا شو يخصني ؟

لترد منى بانفعال:يخصج كل اللي نحن فيه بسببج أنتي

لتقف ساره غاضبة من اتهام والدتها لها:ليش تحمليني المسؤلية أنا شو سويت؟

منى بغضب:كله منج اختج تطلقت من ريلها وتزوجها ولد عيسى وفوق هذا دخلتيهم حياتنا وهم اللي طردونا من بينهم وبسببج عي عسى متفضل علينا عرفتي ليش انتي السبب؟

ساره بدفاع عن نفسها:انا مايخصني وكل هذا مب ذنبي لا تظلميني

اشاحت بوجهها:اطلعي برا

صمتت لبرهة :ليش تعامليني جيه؟!!..انا ما غلطت _بكت_..أنا ...أنا ماعرفت شو أسوي وكيف اتصرف كنت غريبة ..المفروض مب تتهميني لا لازم تشكريني ..تعرفين ليش ؟!..لأني إذا ما سويت هالشي كان الله العالم باللي راح يصير فيكم وفيني

لترمقها منى بنظرة غاضبة غير مبالية:اطلعي برا_صدمت من كلام والدتها التي صرخت بها_قلتلج اطلعي

بكت بحرقة وغادرت المكان ..خرجت باكية متألمة وجلست على أول كرسي قابلها وضعت رأسها على ركبتيها تبكي فإذا بصوت قريب جداً منها نادها باسمها:ساره

رفعت رأسها لترى منديل أبيض قد مد إليها ورفعت نظرها للشخص الحامل له لتقول باندهاش:انت شو تسوي هنا؟!!!!



انتهى



لقاءنا يتجدد مع البارت 27


قراءة ممتعة^^



مع تحياتي



اصداء الحنين




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس