[اسطورة !]

؛؛............ البـــــــ11ـــــــــــات .........؛؛



سليمان و هوه يعطي طلال نظرات : افا افا يا الخاين و انا ع بالي صرت صاحبي

اليدة بابتسامة : كفو و الله كفو يا ولدي

سليمان : هيه عاد الحين وش بيسكتها ، بتاكلنا عقلنا به االكلام

............ اشوي و سمعو ضرب ع الباب .........

قام سليمان ع طول .. و رجع معاه صينيه فيها الفواله و القهوة


تم طلال قاعد معهم ربع ساعه ضحك و سوالف و تعليقات سليمان ع جدته و الجده اللي كانت ميته غيض عليه و ع لسانه ، و بعدين بدت اليدة تكلمهم عن اول و كيف كانو يسون و كيف كانو يشتغلون ...... و قضا الوقت في السوالف و الضحك ـو طلال اللي كان مرتاح لليدة و سليمان و كانه يعرفهم من سلين مو من كم لحظه

طلال بابتسامة وهوه يقوم : يا الله يا جماعه انا اترخص عنكم

سليمان : وين يا ريال تونا يالسين

طلال بابتسامة : تاخرت ع البيت ياخوك

مريم ( الجده ) : ايلس اشوي بعدك ، و الله انها يلستك ما تنمل

طلال بفرح : تسلمين و الله ، و لا اليلسه معاكم تنمل و لو بيدي يلست بعدني لكن ما ابي اتاخر ع البيت، تشرفت بمعرفتكم و الله

سليمان وهوه يوقف و يقول بابتسامة : اشرف لنا نتعرف ع انسان طيب و محترم مثلك

طلال رد له الابتسامة : تسلم و الله ، يا الله عن اذنكم

مريم ( الجده ) : لا تقطعنا ياولدي عاد زورنا تراك صرت بحسبت ها الدب اللي عدالك

سليمان وهوه فتح عيونه ع كبرها : انا دب !

طلال بابتسامة : ههههههههـ وش ع بالك رشيق مثلا !

مريم بابتسامة: مدري فيه علمه ههههههـ

سليمان وهوه يمثل الزعل : ما عليه ما برد عليكم و بصير احسن منكم

طلع سليمان و معاه طلال بعد ما سلم ع (مريم اليدة ) و طلعو بس التفتو بثنينهم ع صوت البنت اللي كانت تصرخ


البنت من بين اسنانها ، و كانت مندسه وراء الجدار : اقولج تعااااااااااااااااااااااا اااااالي
الياهل : مابا ..... ماباج
طلال ع طول نزل راسه
سليمان سار صوب الياهل و شاله بين ايده : وش فيج !
الياهل : ماباها كله تذلبني و تصلح علي ( ماباها كله تضربني و تصرخ علي )
سليمان ابتسم له و نزه من خدة و راح صوب طلال و قال له : اعرفك على الياهل ....
طلال رفع راسه له و شافه كان ياهل ياخذ العقل كل البرائه فيه و كل معالم الطفوله : اخوك!
سليمان : اختي
طلال : هذا بنت و لا ولد !
الياهل : انا بنيه ما تسوف ! ( تشوف)
طلال بطل عيونه و قال : اشوف ولد جدامي مو بنت !
سليمان وهوه يضحك : ههههههههـ اسكت لا تعصب عليك ، هذي رهوفه
طلال بطبيعته ما يحب اليهال ابتسم و قال : هلا رهوفة شخبارج؟
رهف : من هذا !
سليمان : هذا ربيعي
رهف وهيه تشوف طلال ببرائه
طلال ابتسم ابتسامة واسعه ع نظراتها و بدون لا يدري و بعدها قال : الله يحفظها من العين و الحسد يارب ،يا الله انا اترخص الحين مع السلامه
سليمان : مع السلامه

و طلع طلال رجع لبيتهم ..........



............................ في بسمة و سلطان
بسمه يالسه ع الغنفه : هه و الحين يا ولد مريموة بنشوف انت و لا انا اليوم

سلطان بضيق : وين راح عبد الله !

بسمة و هيه تتنفس برتياح : ما ادري به اكيد ينتظرة

سلطان بضيق اكثير : ما ادري يا بسمة اللي سوينه غلط و لا ....

قطعته بسمة و قالت بسرعه : لا ياخوي لا غلط و لا حاجه ، هذا هوه الصح و الصواب ، و المفروض يصير من قبل ، ( و بتسمت ابتسامة واسعه لخوها و هيه تقول ) و انت يا ولد امي و ابوي يا عزوتي قول و تدلل اللي تامر عليه انا حاظره فيه ، بس المهم افتك من ها العله اللي ع قلبي اللي خنقني

قطعتها نجد اللي توها تدخل و قالت بويه عابس : يمــــــــــــهـ

التفتت بسمة و سلطان عليها

بسمة ببرود: خير! وش تبين ؟

نجد وهيه عاقدة واجبها : يمهـ ليش تكذبين ع ابوي !

بسمة عقدت حواجبها بقوة و اتسعت اعيونها و قالت لها بسرعه من بين اسنانها : اس و قص قص السانج ، انتي ع شو ناويه ! ... و بعدين من اللي قالج اني كذبت عليه ؟

نجد قالت بسرعه : انا سمعت كل شي

بسمة وهيه تقوم بسرعه لبنتها و تمسكها من اذونها بقوة و تلويها و قالت بعصبيه : و انتي واقفه تتسمعين ! .. من متى و انتي تتسمعين لكلام الكبار ! .... هااااااااااه من متى ؟... يا قليلت الحياء ( و هيه تضربها ع ظهرها بقوة ) تتمسمعن للكبار و تكذبين امك يا الخايسة ؟

نجد وهيه تصرخ تبي تبعد ايد امها عنها لكنها ما قدره

سلطان وهوه يفز بسرعه و يبعد نجد عن بسمة و قال بعصبيه : بسمـــــــــــــــهـ شفيج ؟... شفيج ع البنت الله يهديج!؟

نجد وهيه محرجه و تبي تصيح قالت : انا ما كنت اتسمع بس مريت بصدفه و سمعتج انتي و خالي و ابوي تصرخون

بسمة قالت وهيه تهدد بنتها بحقد و عاقدة حواجبها بقوة و تاكد ع كلامها : و الله يا نجود و الله لو سمعت منج حرف زايد بتشوفين حضج ، اسمعي ها الشي صار و انتي منخمده ، و لو ما انا متصله حال خالج كان علوم ، و اذا سالج ابوج قوليله و اكدي كل الكلام اللي قلناها انا و خالج فاااااااااااااااااااهمه !؟



.......................
بعد ساعه الا ربع دخل طلال البيت ....

و ع طول راح للملحق و هوه يحس نفسيته مرتاحه ع الاخر بمعرفته لليدة و سليمان و الابتسامة اللي كانت مصحبتنه طول الطريق وهوه يذكر سوالف اليدة عن اول
دخل الملحق و شغل كل الليتات

: رديت !

التفت طلال بخوف ع مصدر الصوت

عبد الله ( ابو نجد ) كان يالس فوق سرير طلال و ينتظره قال وهوه رفع حاجبه اليسار : من وين ياي !

طلال بابتسامة : عمي ! وش اللي ميلسك في الظلام كان شغلت الليتات ع الاقل !

عبد الله بحده و نبرة قاسيه : رد علي يوم اكلمك

طلال وهوه يحس انه صاير شي قال برتباك : كـ كـنـ كنت اساعد الحرمـ ....ـة عـ ــ الاغراضـ

عبد الله وهوه ياشر ع ساعته و يوقف و يقول بحدة و عدم تصديق : كل ها الوقت !

طلال وهوه يبلع ريجه : صاير شي !

عبد الله بعصبيه : لما اسالك ترد ع قد السؤال مو ترد السؤال بسؤال انت فاهم ؟

طلال بخوف و ارتباك : ان شاء الله ....( كان واقف في نص الملحق)

عبد الله اللي كان واقف جدام طلال قال : ابي اعرف اسمى كل ربعك، و من وين ، وولاد من ، و عناوين بيوتهم .... ( و قال بعصبيه ) الكل بدون استثناء

طلال بستغراب واضح قال : ليش ؟! صاير شي ؟! ...

عبد الله وهوه يلوح بيده في الهواء بعصبيه و يقول بنرفزة : الف مره قالت لك لا ترد علي باسالتك ذي

طلال بخوف و ارتباك واضح : ان شاء الله ، بس ياعمي انت تعرف كل ربعي و هم اللي تعرفهم ما عندي غيرهم

عبد الله بنفس العصبية : ابي اللي متعرف عليهم جديد

طلال بقلت استيعاب: من تقصد ! ماني فاهم شي عليك ؟... و بعدين انا ما متعرف و لا مصادق حد

عبد الله وهوه ماسك اعصابه بقوة و يعض ع شفايفه : لا تنرفزني و لا تحدني اني اسوي شي انا ما ابي اسويه فاهم

طلال قال بسرعه و بضيق و عصبية : طيب يا عمي فهمني شو سامع عني ، علشان اقدر افهمك و اشرح لك اللي صار اذا كان صاير شي من الاساس

عبد الله وهوه يدور حول طلال و يقول بكل عصبيه : ابي اعرف انا بشو قصرت فيك ! كل اللي تبيه تحت ريلك ، كل اللي محتاجه و اللي ما محتاجه معاك ، و افضلك ع بنتي الوحيدة ، حبيتك مثل ولدي و اعز و الله الشاهد علي ، خليتك في بيتي علشان تكون لهم ستر و سند و عزوة ، و با الاخير شو جزيتني !

طلال وهوه يلتفت ع عمه بسرعه و يقول : اسمعني لحظه اسمعنيـ

قطعه عمه بقوة و صراخ و هوه عاقد حواجبه و هوه يكمل : اخرتها ترجع البيت سكران ! ..... و تتهجم ع بنتي و زوجتي ! ..... ( و ضرباه بقوه ع صدره و هوه يقول بكل غيض ) تسكر و تدوخ زجاير و ترجع اخر لليل و الكل يشتكي منك ؟..... ( ضرباه مره ثانيه ع صدره و قال بغيض اكبر و صراخ ) شو تبيني اسوي فيك الحين ؟ هاااااااااااااه شووووو شووووو!؟

طلال وهوه منصدم من كلام اللي سمعاه ، ما همه الضرب ما همه اي اهانه ما همه اي شي غير انه عمه يصدق فيه ها الكلام القوي الكلام اللي لا عقل يستوعبه و لا انسان يتحمل يسمع ها الظلم من اقرب الناس له !

عبد الله ع نفس الوضعية و بصراخ اكبر : اشوفك ساكت ، ما تتكلم ، اكيد بتسكت لا انك مسود ويهك وش بترد وش بتبرر و ش بتفسر بشوووووو

طلال بكل معالم الصدمه و الذهول قال : هه حتى انتي يا عمي ! حتى انت قدر يلعبون عليك و تصدقهم ! .... اسمعني يا عمي

قطعه عبد الله بصراح و عصبيه كبيرة : ما ابي اسمع منك و لا كلمه ما ابي اسمع صوتك

طلال بصراخ عالي و بكل عصبيه : لا بتسمع ............ و بتسمع و بتسمع بعد ، مو انا يا عمي اللي اسوي كل ها الكلام اللي تقوله ، مو انا اللي اخونك و اخون ثقتك فيني مو انا اللي اروح اسكر ، و ادوخ، و اهوت ، و ارجع اخر لليل ، و اتهجم ع الناس ، مو انا ولد عبد العزيز اللي يسوي ها الشي ، مو انا يا عمي اللي اكسر راسك و اذلك ، مو انا اللي اخلي سمعتك في الارض ، مو انا يا عمي اللي اخون اليد الوحيده اللي انمدت لي ، ( و هدى صوته و قال بحسرة ) بس حسااافه يا عمي عليك انت انك تصدق مثل ها الكلام علي ، حساافه و الله ، انا اللي كنت اضن لو تسمع اللي تسمعه من زوجتك مستحيل تصدقه و انت تدري و متاكد منه انها تكرهني كره لا يمكن لحد ان يوصفه ............( و طلع من الملحق بدون لا يسمع رد من عمه )

عبد الله بصوت عالي و صراخ : طلاااااااااااااااااااال ....... طلاااااااااااااااااااال

و راح عبد الله بسرعة ورا طلال يحاول يوقفه او يهديه

دخل طلال ع بسمه و سلطان و نجد اللي كانو يالسين في الصاله

طلال بكل عصبيه و صراخ : خااااااااااااااااالتي خاااااااااااااااااااااالت ي

وقفت بسمه بسرعه و التفتت ع طلال اللي كان توه يدخل عليهم و كانت ملامح ويهه شايطه من الغضب و الحقد و الضيم

بسمة بصوت عالي : تخلخلن عضامك ، لك ويه بعد تدخل هنيه !

طلال راح لها بسرعه و مسكها من جدفها بغم و يهزها و يصرخ في ويهها : اشوف عيدي الكلام اللي قلتيه لعمي من ساعه و قدامي اذا كنت تجرائين ، عيديه بحضوري عيديه و قوليه قوولي

بسمة وهوه تحاول تبعد عنه و تقول : يا الحقير وخر من ويهي
.
.
.
.
.
.


عبد العزيز : انتي اوطى انسانه شفتها في حياتي
بسمة بحقد : ما راح اخليك تتهنى بحياتك دامك فضلت ها الخايسه علي انا
عبد العزيز و هوه يهزها من جدفها : انا احذرج يا بسمة و الله لو مستيها بشي لذبحج بيدي و الله لشرب من دمج و كاني حذرتج
بسمه بقوة : وخر ايدك الخايسه عني ، مالك حق ، يا الواطي
عبد العزيز مسكها من فك حلجها بقوة : بلعي السانج عني و عن مريم و لا و الله و الله يا بسمة راح تندمين
بسمة كانت تشوف عيون عبد العزيز بخوف و هيه تشوف كل الوان الغضب في عيونة
عبد العزيز وهوه يوخر ايده عنها : فاهمه

بسمة بحقد : تبيعني و تبيع كل سنين عمري و حبي لك بسبب وحده مثل مريموة هذي ؟
عبد العزيز بثقة : مريموة هذي اللي ما عجبتنج احسن عنج و تشتريج باخلاقها و احترامها و طيبتها و اصلها الطيب
بسمة بعصبيه : تهبي الا ذي ، و الله لخليها تموت من الوم و تعض اصابعها ندم يا عبوود راح تشوووف
عبد العزيز بقهر : اذا فيج ذرة خير سوي شي وشوفي شو بيج
.
.
.
.
.... ؛؛ رجوع للواقع؛؛..........
.
.
سلطان وهوه يمسك طلال بقوه و يفره بعيد عن بسمة بقوة و دفاشة بعد ما انهارت قوتها و طاحت ع الارض

نجد بصراخ عالي : يمـــــــــــــه يمـــــــــه شفيج .........( بسمة اللي كانت طايحه في نص الصالة )

سلطان وهوه يوجه الكلام لطلال : اطلع برع اطلع

عبد الله ركض لبسمة اللي كانت طايحه ع الارض و قال بخوف : بسمة بسمه ! بسمة شفيج ؟

نجد وهوه تشوف طلال و هيه تصيح : كله منك يا الحقير كله منك انت

سلطان وهوه يشيل بسمة من ريلها و عبد الله من ايدها بحذر : اشوي اشوي عليها

عبد الله بخوف وهوه يضربها ع خدها بشويش بعد ما رقدوها ع الغنفه : بسمه بسمة شفيج ! سمه تسمعيني بسمة ردي علي

سلطان وهوه يشوف طلال و يقول بسرعه : هات ماي بارد بسرعه

عبد الله بصراخ : بسررررررررررررررررررررررع ه

طلال راح بسرعه للمطبخ و جاب الماي

عبد الله وهوه ياخذ الماي من ايده و يقول له بعصبيه : هات و روح دارك و لا تطلع منها فاهم

طلال تملكته كل الوان الخوف و القلق وقف ع طرف الصاله وواضح من نظراته الخوف و التوتر ، و قلبه شايل كل الوان الحقد و القهر و الضيم

عبد الله و هوه ينثر الماي ع ويه بسمه و يناديها بسمها و نجد كانت وقفه عدالهم تبكي و خايفه

تحركت بسمة اشوي و فتحت عيونها ببطى

عبد الله بخوف : بسمه تسمعيني ! ... بسمة بسمة

نجد قالت بسرعه : يبه امي تعبانه ، خذها ع المستشفى دخيلك يا يبه

سلطان بهداوة : لا تخافون عليها ما فيها شي

بسمة وهيه تتكلم ببطى : عبد الله

عبد الله : انا معاج حبيبتي

بسمة : تعبانة

عبد الله بحنان : سلامتج يا ربي ، تبيني اخذج ع المستشفى !

سلطان : ما اظن له داعي ، يمكن الهز اللي جاها اثر فيها اشوي

عبد الله التفت ع طلال اللي كان واقف ع طرف اصاله و قال له : روح دارك ، و التفت ع نجد و قال لها ، روحي يبه دارج امج ما فيها شي روحي

في ها الحظة التفتت بسمه لسلطان و غمزت له بعيونها

نجد جات و حبت امها ع راسها و قالت بخوف : سلامتج يا الغاليه ما تشوفي شر .......

سلطان وهوه يربت ع جدف نجد : يا الله يا يبه اطلعي روحي دارج و لا تخافين امج ما فيها الا العافية

في هذي الحظه طلعت نجد ووراها ع طول طلع طلال .....



طلال طلع ع طول من الصاله و تبعته نجد ومسكته بقوه من جدفه
التفت طلال عليها وهوه عاقد حواجبه بقوة وهوه مستغرب
نجد بصوت عالي و هيه تاشر عليه و حدها محرجه : اذا صار شي لمي كله منك انت يا الخايس يا السفاح
طلال مسك ايدها اللي ما زالت ماسكه جدفه و قال من بين اسنانه : اذا انا خايس فانتي و امج و خالج شووو تطلعون ! كذابين و نذلين .....
نجد بحقد وهيه تاشر ع نفسها بكبرياء : انت تقول كذا عنا ! انت قد الكلام اللي تقوله
طلال بقوه باس : قده و نص يا السخيفه يا الرجعيه يا المخلفه و الكذابه ...........و تركها كان يبي يروح للمحلق
لكن نجوود اللي قالت بقوة و قهر و صوت عالي : ما عليك يا طلووووول الكلب قول اللي تبي تقوله لكن ان بتت اليوم في بيتنا ااكد لك بجر ما راح تكون فيه ... لا انك بتكون في الشارع يا الهبل
طلال وقف مكانه و هوه يسمع كلامها ..... و كان مبعد عنها مسافه .... التفت لها بسرعه و ركض وراها بقهر و ضيم .....
انطلقت صرخه عاليه من فم نجد و هيه تستنجد بامها و تركض باقوى ما عندها لداخل
طلال وقف بعد ما شافها تركض و قال بحقد : النذله بنت الكذابه ........... و راجع وهوه رايح للملحق



: شفت بعينك وش اللي صار ؟.. هذا و لا شي من اللي يسويه و انت مو موجود

عبد الله بحنان : انتي ريحي نفسج بس و لا تتكلمين كثير علشان صحتج

بسمه بحزن و كل معالم القلق في محيها : كيف يا ابو نجد تبيني ارتاح كيف و من وين بتجيني الراحه الله يهديك بس ، عبد الله

عبد الله : عيون عبد الله

بسمة وهيه تمثل بكل برائه الخوف و القلق : انا خايفه

عبد الله وهوه يوقف : لا تخافين و لا تخذين في بالج ، و انا الحين رايح اشوف حل

سلطان وهوه يوقف مع عبد الله : عبد الله دير بالك ع اختي تراها مريضه و حامل و مالها خلق للمشاكل و انت شايف الحين و قدامك اللي صار ، يعني اذا قدرنا نتصرف و نتفدى ها السالفه و السالفات اللي كانن قبل فكيف راح نتصرف اذا لا انا و لا انت كنا موجود هنا

عبد الله تنهد و قال : انا لله ، خلاص انا راح ادور ع حل و احل ها المشكله

سلطان بضيق : انا استاذن عنكم

بسمة وهيه تشوف اخوها : ع وين يا سلطان ايلس بنشوف حل لها الافه اللي معنا

سلطان : الحل الاول و الاخير بيد ريلج

عبد الله وهوه يطمنهم : خلاص لا تشيلون هم انا راح احل كل ها السالفه ، لا تحاتون انتو بس


؛
؛
؛
؛
؛
؛
ظلم الغريب أهون ولا ظلم الاقراب
لأن الظليمه من قريبك مصيبه

وعيب القريب اصعب من عيوب الاغراب
لأن القريب يعيبك اللي يعيبه

والله مايذبح طويلين الاشناب
غير القريب اللي طعن في قريبه

عقب القرابه والغلا صرتو احزاب !
ولحد ٍ جنى من فعلته كود خيبه

بالله لايكثر , ترى خاطري طاب
مليت من كثر الجروح العطيبه

الفرق واضح بين صادق ونصاب
والحق يطلع لو يطوّل مغيبه

وان كان بالدنيا محد حاسب حساب
بالآخره رب ٍ خلقنا حسيبه

وانا قسم بالله . لايمكن ارتاب
ولا حب هرج ٍ فيه نمه وغيبه

احب اقول الصدق حتى لكذاب
واحب اجازي من غمرني بطيبه

وإلا الردي له عندنا حفنة تراب
وان غاب ماقلنا عسى الله يجيبه

بس انت ياليتك تفكر بالاسباب
لان الظليمه من قريبك مصيبه
؛
؛
؛
؛




؛؛.................يتــــــــــــ� �ــــابع ...............؛؛