؛؛؛............ البـــــــ12ـــــــــــات .........؛؛
؛
؛
طلال اللي كان يحس بنفسه بيموت من الحزن و الهم و الضيق ..... ليش يا عمي ؟... ليش تصدق مثل ها الحكي فيني و انت ادرا الناس فيني ..... ليش يا ابوي يا من بقالي بها الدنيا ليش ؟.... ما كنت اظن اني بشوف ها اليوم اللي انت تمد ايدك علي و تتهمني ضلم و زور .......( مسك راسه بين ايده ، و كان متوكي بيده ع ركبه ريله ، و انظاره للارض بكل حزن ) ..... ليش يا ربي ليش انا من بد كل ها المخاليق اللي اللي يصير فيني كذا ؟... ليش انا منبوذ من الكل ، ليش ياربي ليش ..... انا شسويت بدنيتي علشان اعيش محروم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه يا عمي ، ياليتك بس تعرف حرمتك ع حقيقتك .....( تنهد تنهيدة طويله كلها عبرات الحزن و الاهات اللي متملكه قلبه الضعيف ) .... و قال بصوت واطي ....استغفر الله العظيم .....( و قال بقلب محروق و غصه و عبره ) حسبي الله عليكم حسبي الله و نعم الوكيل ، يارب انت الشاهد ع كل اللي صار و انت عارف كل شي ، و عارف اني مضلوم ، يارب تاخذ حقي منهم يارب .. حسبي الله عليهم حسبي الله عليهم
.
.
.
بعد فتره قصيره سمع الدق ع الباب
كان طلال يالس ع نفس الهيئه ..... و من سمع دق الباب رفع راسه للباب بحزن ......، اكيد هذا عمي ياي يعتبني و يتنازع علي با اللي سويته
و ادق الباب مره ثانيه
اكيد بعد ها الموقف اللي صار ياي يقولي بكره ما ابي اشوفك بها البيت ، و بعد ما صدق اللي قالته حرمته الكذابه عني كيف بيوثق فيني ع قولته واحد خمير
و ادق الباب للمره الثالثه
وين راح تروح يا طلال و ين راح تولي ؟.... ما عندي احد اروح له ؟... من اللي راح يضفني في بيته ؟.... آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي آآآآآآآآآه ، شو راح تسوي يا ولد عبد العزيز شووووووووو!
و ادق الباب للمره الرابعه
من وراء الباب : طلال افتح الباب
اصبر علي بس لين اتخرج من الثانيويه و اوعدك ما راح تشوف رقعت ويهي دامك ما تبيني
و ادق الباب اكثر من مره و راء بعض : طلااااااااااااااااااال افتح الباب ! طلااااااااااااااااااااال! انت تسمعني !!!! افتح
قام طلال بثجل و كانه جبل كبير من الهموم شيلنه ع ظهره ، و فتح الباب
طلال بصوت واطي و نبره مخنوقه : تفضل
عبد الله وهوه يشغل الليتات : و ليش يالس في الظلمة ؟! ما تدري انه ما زين ؟
طلال وهوه واقف عند الباب بعد ما سكه و يقول بصوت واطي : انت مصدق الكلام اللي انقال عني ؟
عبد الله التفت عليه و قال بعصبيه : وش اللي سويته يا طلال ؟
طلال بحزن : كنت ابي اثبت لك انه الكلام اللي انقال عني كله افتراء و كذب و تلفيق و ما صار شي من اللي انقال اقسم لك برب الكعبيه
عبد الله تنهد و قال بشويه هدوء : و اللي يبي يثبت لحد شي يسوي اللي تسويه انت اللي يهديك بس
طلال وخنقتنه العبرة : عمي انت الوحيد اللي بقالي من اهلي و دنيتي انا ما ابي كلام مثل هذا كله كذب ياثر فيك و يخليك ما تثق فيني انت اللي ربيتني و تربيك و الله ما ضاعت فيني ، و الله و الله انه اللي انقال عني كله كذب ، خالتي بسمة هيه اللي الفت ها الكلام لا انها تكرهني و ما تشتهيني ، ما ادري شو سويت لها علشان كل ها المعامله اللي تعاملني اياها مع اني و ربي اني احول قد ما اقدر ارضيها و اعامها باحسن المعاملات لكن هيه اللي تصدني في كل مره ، و الله يا عمي اني ما سويت شي ، انا لا اسكر و ادوخ و لا شي من اللي انقال و ربي و ربي اللي خلقني .....( و بعد ما تجمعت الدموع بعيون طلال ، التفت بسرعه علشان عمه لا يشوف دموعه ، اغلا ما عند طلال هيه دموعه اللي ما يرضى حد يشوفها ) .... سكت طلال بعد ما خنقته العبرة و ما قدر يتكلم بكلمه زيادة
عبد الله بعد ما شاف طلال و كلامه و كيف هوه متاثر .... راح لطلال علشان يوجهه وجه بوجه ، لكن طلال اللي لف عنه الجهه الثانيه علشان عمه ما يشوفه ع ها الحال ..... عبد الله مسكاه من جدفه و حظنااااااااااااه لصدره بقوة بعد ما حس بكلام طلال و انه تسرع كثير ع الحكم عليه تحسف عبد الله و هوه ادرا الناس ببسمه و نواياها الخبيثه علشان تطلع طلال من ها البيت ، كيف يا عبد الله سمحت لوحده مثل بسمه تتحكم بعقلك و تخليك تصدق مثل هاالكلام القاسي القوي عن واحد توه في بدايه عمره صغيره ماله بها السوالف الخايسه !!!!!! كيف! .......
طلال و اللي كان محتااااج ها الحظن من لما كان صغير ... دفن ويهه الحزن في صدر عمه و بكى بدون اي صوت بس الدموع اللي كانت تتناثر من عيونه التعبانه اللي شافت الضيم و الضلم و العذاب بكل الوانه و الاقاويل ، و الكلام الكاذب ، آآآآآآآآآآآآآآآآآه من هم في صدري سنسن
؛
؛
؛
مآ صدمني اليوم إلا طبـع هالنّــــآس
وأنفوسهم اللي نست حتى الشهـآمـه
مدري بلاهم صآروآ لنا مثل الأشرآس
وقلوبهم متروسه من الحقـد والملامه
؛
؛
؛
عبد الله بحنان : طلال !
طلال بدون اي حركه او اي كلمه
عبد الله بنفس النبرة : طلال
طلال وهوه للحين في صدر عمه قال بنكسار : انا مالي حد بها الدنيا غيرك يا عمي ، لا تتركني ، لا ترميني يا يبه ، اصبر علي لين اخلص الثانويه و بعدها ما راح تشفون ويهيـ اقسم لك .. ارجوووك يا عمي ارجووك يا اخو ابوي خلني ببتك لحد ما اطلع من الثانويه
قطعه عبد الله وهوه يمسح ع ظهر طلال بكل شفقه و رحمه وهوه يقول : اسمعي يبه .......( ووخر طلال عنه اشوي و مسكاه من جدفه و قاله وهوه يناظر بعيون طلال و يقول ) .... انا مصدقنك يا طلال لا تتوقع في يوم راح اتركك او اتخلا عنك لا اي سبب من الاسباب او لي اي عمل عملته ، ما فيه اب بها الدنيا يتخلا عن ولده لمجرد انه غلط او انه قال كلمه ، انت ولدي اللي ربيه ، انت الغالي انت العزيز ، ..... و ما ابيك تقول مثل ها الكلام مره ثانيه ، و ش يعني من تخلص الثانويه تتركنا ، تقدر تترك ابوك يا طلال ؟... انت تعتقد تقدر تتركني او تفتك من حنتي يا الدب ....( و ضربه ع جدفه بمزاح و ع الخفيف و قال بابتسامة ) تهبي يا الدب تودرني .....
طلال اللي كان مستغرب اللي قاله عمه عكس ما كان متوقع تمااااماااا ابتسم رغم الالم اللي كان تارس قلبه و قال : عمــــ
قطعه عمه و قال : ابصراحه ما كنت مصدقه اللي انقال عنك بس كلامهم نرفزني و طلعني من طوري و خاصه انا سلطان و بسمة اكدو لي انه الكل متضايق منك حتى الجيران ....
قطعه طلال بعبرة : عمي اقسم لك ما صار شي من اللي قالوة ، و حتى اسأل الكل ، الجيران اسالهم كلهم ، و اذا تبي الحين خلنا نطلع نسأل علشان تتاكد و تطمن و تطمن قلبك
عبد الله بندم : سامحني يابوك اني في لحظه غضب شكيت فيك ، و الله مدري كيف صدقتهم مع اني كنت اسمع و اسمع منهم و ما اصدق و اطوف و اعدي واوقات اتمصخر عليها ، بس ها المره الكلام اللي قالوه كبير وايد
طلال وهوه يبلع ريجه و يداري عبرته و يقول : عمي انت تدري انه خالتي بسمة ما تطيقني و كل مره و كل ما تشوفني تهددني انها راح تطردني من البيت ، ووو
عبد الله وهوه يرفع حواجبه : وشو يا طلال
طلال غمض عيونه و بعدها فتحها بشويش و بالم و قال : و كل مره يا عمي تذم امي و ابوي جدامي ، و انا و الله احتراماً لك ما ارد عليها ، عمي امي و ابوي وش اللي سوه بدنيتهم علشان خالتي ...
قطعه عبد الله بسرعه و قال : وش ها الكلام يا طلال !
طلال بحزن : و الله يا عمري صرت اشك حتى في نفسي من كلام خالتي
عبد الله بعصبيه : اسمع و انا ابوك ، هذا البيت بيني انا و بيضل بيتي ، لا هيه و لا غيرها يقدرون يطلعونك منه ، و امك و ابوك الله يرحمهم
طلال نزل راسه و قال بحزن : الله يرحمهم يارب
عبد الله بضيق : ما سوو شي ابد ، يعني انت ما تدري بخالتك ذي ! .....
..................................
في بيت سلطان
نورة وهيه تلوي بوزها شبر : و انت شفيك من رديت ماد البوز شبر
سلطان بضيق : ما فيني شي
نوره : هيه قص علي انا ! ... يعني ما اعرفك مثلا !
سلطان التفت لها : وش اقول لك يعني
نوره وهيه تقول باصرار : قولي وش صار بيت اختك ؟ و بتفصيل
سلطان بصوت عالي و عصبيه : يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه يعني لزم تطرين لي ها االسالفه
نوره باصرار اكبر : ماني تركتنك اليوم الا لما تقول ، و قولي احسلك علشان ما اطري لك ها السالفه مره ثانيه
سلطان بندم وهوه يسند ظهره ع الغنفه : يااااااااااااااااااليت اني ما سويت اللي سويت ياليت
نوره قامت و يلست جمب سلطان و قالت وهيه تشدد ع الكلمه : وش مسوي ؟
سلطان التفت لها .....( و قال لها كل السالفه )
....................
عبد الله بابتسامة : انت بدل ملابسك و انا بسير ابدل و برجع تمااام
طلال رد له الابتسامة : تمااااام يابو طلال
عبد الله وهوه يضحك و يقول : خل نجد تسمعك هههههههههههههههـ
اختفت الابتسامه اللي كانت ع شفايف طلال و ما رد عليه ..... و طلع عبد الله من معاه
راح ابو نجد للبيت ....
عبد الله بصوت عالي : نجووووووووووووووووود
نجووووووووووووووووووود!
نجوووووووووووووود يبه تعالي
بسمة بصوت عالي : عبد الله !
عبد الله التفت لصاله اللي طلع منها صوت بسمة و قال : وش تبين ؟
بسمة : تعال ابيك
عبد الله راح لعند بسمة ووقف عند الباب و مسك طرف الباب و قال : نعم !
بسمة وهيه تشوف عبد الله و طريقه كلامه و قالت : تعال ابيك ابي اكلمك
عبد الله بنفس الوضعيه : في شووو ؟
بسمة بدون نفس : في شوو يعني مسرعك نسيت بعني
عبد الله ببرود : خلي كلامج لليل انا طالع ..... ( و قال كانه يتذكر ) بتطلعين تتعشين
بسمة بابتسامة : انا و انت ؟
عبد الله رد لها الابتسامة : ايه
بسمة بحب : عبد الله..... حسهـــ
قطعها عبد الله بسرعه : ايه و نجود و طلال بعد
تغيرت ملامح بسمه اول ما سمعت اسم طلال و قالت بكل ما عدها بحقد : صدق ما فيك ذرة احساس با المسؤؤليه ، بعد كل اللي قلته لك و كل اللي عرفته عن ها الوغد الخايس و عن سواياه ياي تقولي بتطلع تعشيه معاه، و ش يعني تكافئه مثلا ع اللي سواه ، لو كانت عندك شخصيه مثل العالم و الناس و قد كلمتك اللي تقولها ما كانت هذي حالتنا ، ( و قالت بعصبيه مالها حدود ) صدق اني ابتليت فيك ، ياليتني ما خذيتك يا معدوم الاحساس و المسؤؤليه ...
عبد الله وهوه يطلع و يقول ببرود : ايه يصير خير خلينا ناجل السالفه
نجود : نعم يبه نديتني
عبد الله وهوه يشد ع خدود نجد و يقول : حلوت ابوها بتطلع تتعشاء معاه
نجد بابتسامه واسعه و فرحه : جد جد يبه
عبد الله وهوه يقول بسرعه : ايه ايه بسرعه البسي عباتج لين البس و خلص
نجد وهوه تركض فوق : صاااااااااااااااااااااروو ووخ يبه
........................
: حسبي اللي ع اختك ذي كل ها الشي صار
سلطان بضيق : ايه
نوره بحقد : اختك ذي شيطان بصورت انسان ... اوووف اني ما اطيقها بعيشت الله ...
سلطان تنهد و قال : وذ وقت الكلام اللي انتي تقوليه انتي بعد ؟
نورة : وشووو راح يسوي ريلها ها الدعله ؟
سلطان قال بضيق : اكثر شي راح يطلعه من البيت
نورة لوت بوزها : حاوبات اليتيم ما بتتعداهم و راح تنقلب حياتهم فوق تحت و بتشوووف
سلطان بخوف : انتي يا نتظقين بشي يخفف عني يا تبلعين السانج و تنطمين وايد احسن
نورة سكتت اشوي و بعدها قالت : اسمع انا مالي مصلحه بكل اللي انقال و اللي قلته تراك قلته بعد شسوي فيك ، انت يا حظي كلمه توديك و كلمه تيبك ، مالت ع حظي
سلطان وهوه يوقف بقوه و يسحب الشماغ من ع جدفه و يرميه ع نورة و يقول : الشرهه مو عليج الشرهه علي انا اللي مقابلنج و يالس اقولج السالفه
نوره وخرت الشماغ عنها بسرعه و مسكته من ايده و قالت بصوت عالي : اسمع ها الكلام ما يدخل عقلي ، انت سويت اللي بغته اختك ، و الحين عاد دورك انت ، انت اللي تطلب وهيه تنفذ ،تسمع ، تروح و تطلب منها الفلوس ، و خلها توقع شيك ع بياض و هاته عندي انا اللي راح احص الرقم اللي ابية
سلطان التفت عليها و قال بعصبيه : انتي شو ع بالج ؟... ريلها يشتغل وزير مثلا و لا انهم يلعبون بالفلوس لعب
نوره بصوت عالي : و الله عاد انا مالي دخل بها الكلام ، اللي اعرفه انها راح توقع شيك ع بيااااااااااااااااض فاهم ، روح قول لختك و فهمها عدل ها الكلام
...............
عبد الله : كيف ما راح تغيرين رايج ؟
بسمه بصراخ و كل الوان العصبيه واضحه بويهه : لا و طس عن ويهي بعد
عبد الله : عيل ديري بالج ع نفسك حبيبتي ، و اذا صار شي دقي ع ، و ع العموم احنا ما راح نتاخر
بسمه و نفس النبره و الوضيعه و العصبيه : رووووووووووووووووح من ويهي
عبد الله يصرخ بقوة : نجوووووووووووووووود يبه انا انتظرج في السياااااااااااارة ، ( و التفت ع بسمة ) مع السلامة ..... ( و طلع )
بسمة بحقد و كرهه : روح الدرب اللي تودي و لا تجيب .... حسبي الله عليك و عليكم و ع عيلتكم كلها مالت الا مالت
عبد الله دق باب الملحق ع طلال علشان يطلع
عبد الله : يا الله يبه خلص
طلال من وراء الباب : ثواني و انا جاهز
عبد الله : انا بسير اشغل السيارة و انتظرك ...........( و راح ابو نجد )
عند السيارة طلع طلال من الملحق و نفس الوقت طلعت نجود من البيت و توجهو لسيارة بثنينهم
نجد من شاقت طلال ركضت بكل ما عدها علشان تركب جدام ... طلال لو بوزه لها و عطاها خمسه بايده في ويهها ....
دخلت نجد بعد ما دلعت السانها له و سكت الباب ....
طلال وقف جدام الباب اللي جدام و دق الباب عليها
عبد الله من داخل السيارة : نجووود !
نجد بدون نفس : يبه ع بالي انا و انت بس بروح ليش هذا يجي معنا ؟
عبد الله وهوه يعقد حواجبه : من هذا !
نجد بدون نفس : طلوووووووول
عبد الله بجديه : طلووول هذا اللي ما عجبنج ولد عمج ..... و يا الله انزلي اركبي وراء
نجد بطلت عيونها : نعم ! انا اركب وراء
عبد الله : هوه الاكبر وهوه الريال يا الله اركبي وراء
نجد بعناد : مابا انا بركب عدالك
طلال بطل الباب و قال ببرود : روح اركبي وراء يا نجد
نجد وهيه تمسك الباب علشان ترجع تسكه لكن طلال حدها قالت بحقد: هيييييييييييه انته وخر السيارة سيارت ابوووي و انا ع كيفي اركب من وين ابي
عبد الله بعصبيه : نجووود لا تصيرين بزر و يا الله قومي فزي اركبي وراء قبل لا اعصب عليج ، و مره ثانيه احترمي ولد عمي لما تكلمينه
طلال بابتسامه خفيفه بانت ع نص ويهه
نجد جن جنونها لما شافته يضحك توها بتتكلم
قطعها عبد الله : بسرعه وش تتريون يا الله ....
نجد نزلت ولما صارت جدام طلال قالت بحقد و من بين اسنانها : تدري انك سخيف
طلال بنفس صوتها بس بستهتار : مثلج
نجد بحقد و هيه تقول : و تافهه
طلال ببرود قاتل : ما اتفه عنج يا الياهل يا الغبيه الخايسه
نجد بنفس نبرت صوتها : مكانك بشارع و راح تشوف يا ولد امك
طلال بكل عصبيه و من بين اسنانه : انا ولد امي ! بنشوووف يا بنت الذينا
عبد الله : يا الله عاد اركبوووو !
ركب طلال اللي كان لبس بنطلووون اسود و فنيله بيضاء و طاوي الاكمام لنص الايد ، و نجد لبسه العبايه و الشيلة و متسبحه باالعطر و حاطه مكياج خفيف
تحركو و طول الطريق عبد الله يحاول ينسي طلال اللي صار اليوم .....وهوه يحس تئنيب الضمير
عبد الله كان عارف انه طلال لو يصير ما يصير صعب يظهر لناس انه متكد او حزين او مهتم بحاجه و دوم يحاول يظهر عكس اللي يحس فيه جدام الناس
تحركو و طول الطريق عبد الله يحاول ينسي طلال اللي صار اليوم .....
عبد الله كان عارف انه طلال لو يصير ما يصير صعب يظهر لناس انه متكدر او حزين او مهتم بحاجه و دوم يحاول يظهر عكس اللي يحس فيه جدام الناس
كان الكلام يدور بين طلال و عمه اما نجد فكانت زعلانه و تشوف برع من الزجاج مال السيارة و لا تنطق بكلمة او تشاركهم السوالف
اول ما وصلو المطعم .....
عبد الله : يا الله انزلوووو
فتح طلال الباب و نجد نفس الشي .... و نزلووووو في نفس الوقت
طلال كان يمشي ريح صوب عمه ..... لكن تجد اللي دزته بدفاشه اجبرته ع انه يبتعد عن ابوها
التفت طلال بسرعه و بعصبيه عليها و ع حركتها اللي سوتها
نجد ما عرته اي اهتمام و راحت عند ابوها و مشت جمبه ، كانت ميته قهر من طلال
عبد الله اللي كان ينتظر طلال لحد ما يوصل ، و طلال كان واقف و انظاره كلها لنجد ، قال : طلال يبه شفيك ؟تعال
طلال تحرك و جاء عند عمة
دخلو المطعم ، و اختارو طاوله ع الزاويه و بعيدة اشوي، المطعم كان حده راقي و يهبل
طلال اللي كان يشوف تصميم المطعم الخيالي و الجنان
عبد الله وهوه يشوف طلال بابتسامة : عجباااااااااك؟
طلال بابتسامة : رووووووووووووعه وايد حلو يخذ العقل
نجد ببرود و تكبر : وش فيه روعه عاد ، عادي و كم مره نجي فيه ، ( قالت بغرور ) هه صح صح نسيت انك ما في حياتك تدخل اماكن مثل ذي
عبد الله عقد حواجبه و قال بشويه جديه : نجووود ! احترمي الفاضج لما تكلمين اللي اكبر منج
طلال قال بنفس نبرة نجد : خلها يا عمي تراه ياهل و ما تعرف حتى وش تقول ، عاد حن بنعاتب الياهل
عصبت نجد و قالت من بين اسنانها : انا ماني ياهل انت فاهم
عبد الله وهوه يشوف بنته بعصبية : شرايج تقومين تضربينه مو احسن لج يعني
زعلت نجد و قالت : انا ما قلت شي ما تشوفه هوه
عبد الله بدون نفس : بس يا الله بس ، ما ابي اسمع كلام زايد .........( ووقف ) ... انا بسير اطلب لنا شي ناكله و بجي سامعين ..
طلال وهوه يشوف عمه بابتسامة : استريح يا عمي انا بروح
عبد الله : لا انا بسير و بعد ابي اتصال ...
طلال : خذ راحتك
رح ( ابو نجد عنهم )
طلال وهوه يشوف نجد و ضحك بستهزاء وهوه يرجع ظهره للكرسي : خخخخخخخخـ يؤؤؤة في ناس مقويه راسها و مصدقه نفسها ، بس عمي نشل بويهج
نجد التفتت عليه و قالت بحقد و بدون نفس : حقير و سخيف كان ما تدري
طلال لوا بوزة جدامها و بقوه و ما رد عليها .......
؛؛.........يتـــــــــابع......... .؛؛
|