عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-13, 09:47 PM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السابع والعشرون ~

_


* في نفس اليوم
الساعه 5 مساءاً
في بيت هلا






بعد ما سمعت الخبر من جمانه

كان كل تفكيرها هو باحمد ..

فتحت جوالها ودخلت على محادثة احمد

الي كانت بينها وبينه اخر مره , وصارت تقراها مره ومرتين

كانت تبي تكلمه بس ماتعرف وش تقوله بالضبط !

ف حبت انها تجيه بطريقة مزح .. عشان مايحس بشيء وكلمته!




هلا (احمد!)

احمد (مين؟)

هلا (هلا)

احمد (ايه هلا وش بغيتي)

هلا (مبرووكك اخيرا خطبت!)

احمد استغرب من انها عارفه (مين قالك ؟)

هلا (مو مهم مين قالي , الزبده متى الخطبه؟)

احمد (شوق تدري؟)

سكتت هلا وهي كانت تتأمل بكلامه , او بالاصح انه ماكان يبي شوق تعرف "خايف عليها تزعل يعني؟"

كانت هلا مقهوره بس كملت كلام (لا ..)

احمد (لا تقولين لها !)

هلا (ليش؟)

احمد (من بعد الشوفه انا بدور اي عذر عشان مايصير شيء ف ماله داعي تعرف)

هلا (وش فيها اذا عرفت ؟)

احمد (بتزعل!)

هلا (ليش تزعل يعني ؟ مابينكم شيء..)

احمد كان كل همه ان شوق ماتعرف "مع ان الي قالته هلا ممكن يكون صح ؟ انا لسا ما اعترفت لها ولا هي اعترفت لي !

بس تصرفاتي ماتكفي ؟ وكلامي معاها مايكفي ؟" مع هذا ما اهتم احمد لكلام هلا

بس بنفس الوقت ماعرف وش يرد عليها بالضبط , ف سكت ..








وفي نفس الوقت دق جرس بيت هلا

ارتبكت لانها عارفه ان شوق الي عند الباب

حذفت كل المحادثات بسرعه من جوالها وراحت وفتحت لها الباب

وقعدو بالمجلس يسولفون

فجأه هلا تذكرت كلام احمد , وما اهتمت له لما ماكان يبي شوق تعرف ..



هلا بحماس : شوق عرفتي الخبر الجديد !

شوق : اي خبر ؟

هلا : عن احمد

شوق : احمد ؟ لا وش صار؟

هلا : تراه خطب !

شوق سكتت فجأه وهي تطالع بهلا ومستغربه من الي قالته وماكانت مستوعبه شيء

هلا : وش فيك ! احمد اخو جمانه

شوق بخوف : خطب مين ؟

هلا : اتحداك تعرفين مين ؟

شوق : بسرعه قولي ماني فايقة لسماجتك !

هلا : طيب طيب ! تخيلي خطب شيماء !

شوق انقهرت اكثر بس ماكانت تبي تبين لهلا قهرها , لانها ماتبي تبين انها ميته عليه !

شوق : امم حلو ..

هلا باستغراب : شمياء بنت عمي !

شوق : طيب ؟ - قامت ومسكت الريموت وصارت تقلب بالقنوات

مع انها مقهوره وكرهت احمد فجأه , الا انها ماتبي تبين لو ايش مايكون

لانها من اول ماكانت متأكده من مشاعره تجاهها , وهو ما قالها اي شيء


كانت هلا مستغربه من برود شوق ..

فجأه التفتت عليها شوق : هاتي جوالك

هلا بارتباك : ليش ؟

شوق : بسولف مع احمد

هلا كانت خايفه لان احمد مارجع رد عليها , واذا رد اكيد بتعرف انها كانت تكلمه ؟

ف تعذرت باي شيء ..

هلا : جوالي خربان ! بخلي انس ياخذه للمحل ويصلحه اليوم ..

شوق : ليش وش صار له ؟

هلا : مدري معلق الماوس عشان !

شوق : طيب ..




رجعت هلا تسولف مع شوق عادي عشان ماتبين انها مرتبكه او شيء ..

اما شوق ف كانت تفكر باحمد "ليش خطبها ؟ هو مايحبني؟شيماء بتوافق؟ لالا اكيد بترفض ! كلهم يعرفون اني احبه !"

بس هلا كان كل خوفها ان شوق تعرف عنها , لان كلامها مع احمد مو كله مجرد سوالف !

هلا كانت تحاول تجذب احمد لها , بكل شيء تقوله سواء باسلوبها بشخصيتها باي شيء

كانت تبيه يلتفت لها ويهتم فيها نفس اهتمامه لشوق واكثر !

بس احمد ما كان يهتم , كان يرد عليها وياخذ ويعطي بس مايهتم للحركات الي تسويها

ما التفت لها ابدا ولا فكر

ممكن تكون انانيه منها بس هذا الي كانت تبيه .. تبي احمد












..












* في بيت ليلى
الساعه 7 مساءاً



كانت ليلى جالسه لحالها تتفرج تلفزيون

اما فيصل ف كان جالس على الارض ويحوس بالدواليب كالعاده على امل يلاقي شيء يذكره ..

بس للاسف ماكان في اي شيء , تعب فيصل وانسدح وهو يتنهد ويتذكر كلام ليلى

"وش الي كنت اسويه قبل , عشان تتعلق فيني لذي الدرجه ؟ كيف كنت اعاملها ؟"


قام فيصل من مكانه وراح عند ليلى

جلس جنبها وهو ساكت ويتأملها بس ..


حست ليلى فيه والتفت عليه : تبي شيء ؟

هز فيصل راسه بـ لا ..

كانت ليلى مستغربه منه بس سكتت ,


تعدل فيصل بجلسته : تتذكرين كل شيء صار واحنا بامريكا ؟

ليلى : ايه , ليش ؟

فيصل : ابي اسمع , حكيني !

ليلى : صارت اشياء كثير ! وش تبي بالضبط ؟

فيصل : عني وعنك ! كل شيء من بعد الحادث


ليلى : طيب ! ما اتذكر وش كان يصير بالضبط بس كم موقف كذا ..

كانت حركاتنا طفوليه , بالذات انت !

فيصل : انا ؟ ليش ؟

ليلى : كنت احتاج اطلع مع واحد معانا بالجامعه , عشان يساعدني ويفهمني الي مو فاهمته !

ذاك اليوم كنت طالعه معه لكوفي , مع انك كنت تكره فكرة اني اطلع مع احد بس انا ماكنت اسمع كلامك واطلع معهم

وهذا الشيء كان ينرفزك ! وقتها انا كنت قاعده معاه ما اذكر اسمه صراحه ..

دخلت انت ومشعل لنفس الكوفي وانت ما انتبهت لوجودي , بس مشعل كان يأشر علي ويكلمك

التفتت علي وانت رافع حاجبك وحاط عينك بعيني , ابتسمت لك وما اهتميت لتصرفاتك كعادتي ..

بس انت ما سكتت وجيت وقعدت جنبي ! وكنت تضحك وتكلم الي معاي وتقوله اني حبيبتك ؟

هو استغرب من حركاتك وكان عارف وش قصدك بس لان عقله كبيره سكت وكمل شرح

وانت كنت تمسك يدي ويتلعب فيها لانك عارف اني ما اقدر اقولك شيء او اهاوشك قدامه !

وذا الشيء كان يساعدك كثير , مو بس بهذا الموقف ! حتى لمن كنا نتضارب دايم تجي

وتكلمني لمن مانكون لحالنا عشاني ماقدر اعصب ..


-فيصل كان يضحك على تصرفاته : بس دقيقه الحين مشعل طلع معاي بعثه صح ؟

ليلى : ايه ! كنت عكس مشعل بكل شيء ! هو كان هادي ويذاكر كثير وانت ماهمك شيء ! اساسا كنت طالع تلعب بس

فيصل : العب ؟

ليلى : ايه هذي بعد ماتتذكرها ؟ انت قلتها بنفسك لي انك ما اهتميت ابدا للبعثه , كانت درجاتك عاليه وجربت حظك وقبلوك بالبعثه !

مع انك ماكنت تسمع كلام احد لمن يقولك ذاكر ومهما يهزؤنك ماتسمع لهم , بس بمجرد ما افتح لك الكتاب كنت تدرس كل شيء ..

فيصل كان يضحك باستغراب على نفسه : كنت كذا ؟!

ليلى : ايهه واخس بعد , لاني كنت اخاف على درجاتك اكثر منك , ف كنت تهددني انك ما تذاكر اذا ماسويت لك الشيء الي تبيه ..





صارت ليلى تحكي فيصل بعض المواقف الي نساها والي صارت بعد الحادث الاول له ..

كان فيصل مرتاح وهو مع ليلى كثير ,

وكل ماتقول له موقف يحس انه يتذكرهه شوي !

كان يحاول قد مايقدر انه يتذكر , واذا ماقدر يتذكر .. بيتأقلم


اما ليلى ف كانت تحاول تذكره بكل المواقف الي كانت تصير

لانها حست انه ما جا لها الا وهو يبي يتذكر

او يحاول حتى ..













..











* بيت احمد
في الملحق تحديداً



دخل انس عند احمد للملحق

احمد : بدري ! كان تأخرت شوي بعد

انس : اسكت ياشيخ المطعم زحمه بالقوه اخذت الطلب وجبت العشاء

احمد : هاته طيب


قعدو مع بعض وهم يتعشون ويسولفون

فجأه احمد فتح سالفة شيماء ..


احمد : اقولك ترا انا رايح اخطب بكرا !

انس كان ياكل واول ماسمعه وقف والتفت على احمد : مو قلت ماتبي ؟

احمد وهو يهز كتوفه : مدري عن امي , بس مو مشكله رايح اكحل عيوني على قولتك

انس كان يحاول مايبين اي شيء , ضحك لاحمد : ايه لا اوصيك هاهه !

احمد : ههههههههههههه اكيد افا عليك


سكت انس مره ثانيه وهو يفكر بكلام احمد "احبها ؟ انا حتى ما اعرفها ! ليش كل ذي الضيقه ؟ اذا شافها احمد بيقبل وبينسى شوق! اكيد .."


اما احمد الي كان حاس ان انس فيه شيء , وما قال هذا الكلام الا لانه يبي يشوف ردة فعله !

لانه يعرف تصرفات انس اذا كان جد مو مهتم للشيء .. "نفس الي توقعته! اكيد يعرفها او شافها , مو معقول هذي تصرفاته وهو ماقد كلمها؟ بس مهما يكون مابقبل شيماء , مو بس عشان انس , عشان شوق بعد !"




فجأه وصلت رساله لاحمد , وبعفويه : انس هات جوالي شوفه جنبك على الشاحن !

انس وهو يفتح المحادثات : يووهه وش كثر الرسايل , اصبر اشوف من مين

اتذكر احمد انه مسجل رقم هلا ! وانه لسا مامسح المحادثه ,

وكل الكلام الي كان بينهم والسوالف لسا موجوده !

خاف احمد ان انس ممكن يشوف اي شيء من الكلام الي بينه وبين هلا

قام بسرعه من مكانه وسحب الجوال من انس !

انس باستغراب : بشويش طيب !

احمد : خل عنك اللقافه !

انس : مين بيكون يعني شكلها من موبايلي , انت محد يرسل لك شيء اصلا

احمد : ايه طيب ..













..













* يوم جديد
الساعه 8 صباحاً
في بيت ماجد




كان ماجد صاحي ويتجهز لانه بيروح للشغل

مع انه كان حريص انه مايسوي اي رجه عشان لا تقوم عبير ..

لانه يبيها ترتاح وماتروح لشغلها ,



بس قبل مايطلع ماجد من الغرفه

قامت عبير وجلست بمكانها : ماجد ..


التفت عليها ماجد وابتسم لها : قمتي ؟

عبير : ليش ماقومتي , بتأخر على شغلي ..

ماجد : لا تروحين ! شغلك مو مهم الحين اهم شيء صحتك !

عبير : بس لازم اروح عندي مواعيد و ..

ماجد قاطعها : قلتلك لا , من بعد الي صار لك امس مستحيل تروحين الشغل ..

عبير ابتسمت له وسكتت وهي منزله راسها ..

ماجد حس انها ماسكه دموعها مره ثانيه

رفع راسها : مابي اشوف دموعك , وان شاءالله ربي بيعوضنا !

عبير هزت راسها وهي مبتسمه

ماجد قام من مكانه : انا بروح , تبين شيء ؟

عبير : سلامتك




طلع ماجد من البيت وهو يفكر بعبير ونوره

مايعرف يفرح ولا يزعل لان عبير سقطت ؟ او يفرح ولا يزعل لان نوره حامل !

كان ضايع بتفكيره ومايعرف وش الحل بالضبط "نوره قربت تولد ! كلها كم شهر بس .. اكيد عبير بتعرف بكل شيء !

سواء الحين ولا بعدين هي بتعرف بكل شيء , انا بقولها بس كيف! بالذات بعد الي صار لها ؟ اذا عرفت اني متزوج لا وزوجتي حامل بعد! وش بتسوي؟"












..












* في الجامعه
الساعه 10 صباحاً




طلعت شوق من القاعه بالبريك وهي طفشانه

وتتمشى بالجامعه لحالها وتفكر باحمد , وبخطبته "ليش خطب ؟ وتصرفاته تقول انه يحبني؟ معقول يكون كلام اسيل صح ! يمكن بس يكذب ويلعب علي؟"




وهي تمشي لحالها فجأه حست باحد مسكها من عبايتها

التفتت وشافت شيماء

شيماء : ليش ماتردين على جوالك ان شاءالله ؟

شوق : بسم الله وش جابك !

شيماء : يعني انا ما ادرس هنا مثلا ؟

شوق : ايه صح .. بعدين ماتدرين ان جوالي خربان ؟ وش تبين ؟

شيماء : لا بس كنت بكلمك امس ..

شوق : عن ايش ؟

شيماء كانت متردده وخايفه من ردة فعل شوق : اكيد وصلو لك البنات صح ؟

شوق : مدري وش تقولين !

شيماء : انا انخطبت ..

شوق : ايهه , ادري ..

شيماء : جد ؟ تدرين مين الي خطب ؟

شوق : ايه ادري !

شيماء باستغراب : مو زعلانه ؟

شوق : ليش ازعل ؟

شيماء : شوق ! والله ماكان قصدي , اصلا حتى مافكرت اني بيوم من الايام بنخطب من احمد !

شوق : طيب عادي شيماء وش فيك ؟ مو زعلانه ..

شيماء : ليش ؟

شوق : وش الي ليش ؟

شيماء : مو انتي تحبينه ..

شوق : ايه بس .. بكيفه , ماقدر الحق وراه واجبره !

شيماء : بس مهما يكون ! انا برفض احمد !!

شوق ابتسمت لمن سمعت كلام شيماء وحست انها جد انسانه وفيه ..

بس مع هذا سكتت وما قالت لها شيء

شيماء : ايهه نبي نشوف الابتسامه ذي منك كل يوم

شوق : ههههههههه بطفشك فيها لا تخافين

شيماء : ترا مو لايق عليك تكابرين ابد ! كل شيء باين من وجهك

شوق : هههههههههههه وش تبيني اسوي يعني اترجاك ترفضينه ؟ لالا هذي مو انا الي اسويها

شيماء : ايه هين , بس تعالي ! مو هو يحبك ؟ ليش خطبني ؟

شوق : مادري علمي علمك ! بعدين هو ما قال لي انه يحبني ..

شيماء : تصرفاته تكفي !

شوق : مدري مدري !


شيماء : يلا ماعلينا , امشي نروح نفطر بس

شوق : ايهه يلا





مع ان شوق كانت زعلانه من الي صار ومع هذا مابينته

الا انها ارتاحت لمن كلمت شيماء , لانها حست ان احمد لسا مابيروح منها ..











..














* في الجامعه
عند اسيل تحديداً
الساعه 11






بعد ما اتفق فهد مع اسيل انه بيمر عليها بالجامعه

ما عدا وقت كثير الا واتصل عليها وقال لها انه يستناها تطلع



كانت اسيل فرحانه واخذت اشيائها وطلعت على طول

ركبت السياره بسرعه عشان ما ينتبه لها احد من بنات جامعتها ..


اسيل : الحمدلله محد شافني !

فهد : واذا ؟

اسيل : ياسلام , انت شكلك نسيت

فهد : ليش ؟ وش صار بالجامعه ؟

اسيل : البنات وحركاتهم ! وش بيكون يعني , يتكلمون كل ما شافوني

فهد : وش يقولون ؟

اسيل : يعني , بينها وبين الدكتور شيء , الدكتور فهد يحب اسيل , الدكتور ميت فيها , كانه ماشاف غيرها , واسيل هبله ! ومن ذا الكلام يعني

فهد ضحك من كلامها

اسيل : وش الي يضحك ..

فهد التفت عليها : لآن كلامهم صح ..

اسيل ارتبكت من صراحته فجأه , وهي عينها بعينه استحت ولفت وجهها عنه وهي تضحك بشويش : جد ؟

فهد بمزح : ايه ! يوم قالو اسيل هيله ؟ صح كلامهم !

اسيل التفتت عليه بعصبيه : ايشش !!

فهد ضحك على شكلها وهي معصبه منه : امزح معك - سكت شوي وشال عينه عنها : بس جد كلامهم صح ..

اسيل ابتسمت ولفت وجهها وسكتت شوي , بس سألته بدون ماتحط عينها بعينه : ليش ؟

فهد باستغراب : ليش ؟

اسيل : ليش حبيتني ؟

فهد : شخصيتك ! اسلوبك , وعنادك وابتسامتك ..

التفتت عليه اسيل وهي ساكته وتسمعه ..

فهد ابتسم لها : وعيونك ..


استحت اسيل من كلامه ولفت وجهها مره ثانيه وسكتت

اما فهد ف كان نفس الشيء ساكت وهو مبتسم , كلهم ماحطو عيونهم بعيون بعض .. من بعد كلام فهد


كانت اسيل تفكر بالي صار لها , وهل هو يكذب ؟ او صادق ؟ بيتكرر نفس الغلط ؟ كيف بترجع تثق بشخص مره ثانيه ؟!

بس فهد كان يفكر بتسرعه , يمكن ما كان الوقت مناسب انه يقوله ؟ او يمكن ما قالها بشكل مناسب ؟













..












* في بيت احمد
الساعه 1 مساءاً




كانت جوالات احمد كلها على طاوله وهو يتفرج وجنبه جمانه

التفتت عليه جمانه وشافته وهو ماله خلق لشيء ..


جمانه : احمد ..

احمد : خير

جمانه : وش فيك معصب ..

احمد : مو معصب

جمانه : احمد , شوق تدري ؟

التفت احمد عليها باستغراب لانها سألته عن شوق , فجأه تذكر انها كانت موجوده وشافت كل شيء اخر مره

احمد : مدري

جمانه كانت تبي تتكلم بس الي قطع كلامها صوت الجرس ..

قام احمد من مكانه وراح وفتح الباب وترك جواله عند جمانه


بنفس الوقت سمعت جمانه صوت الرساله من جوال احمد

ومن فضولها مسكته وفتحتها

بس الي خلاها تستغرب انه رقم هلا , وبنفس الوقت ان هلا هي الي تتكلم مو شوق !

صارت تقرا كلام هلا بسرعه قبل ما يجي احمد

ومصدومه من اسلوب هلا مع احمد , وكيف تغير وصار اسلوبها شيء ثاني ؟

وليش تتكلم مع احمد ؟ اكيد شوق ماتدري ! لان مو معقول تسكت على اسلوبها ذا ..


سمعت صوت احمد وهو جاي وحطت جواله مكانه بسرعه


جا احمد وجلس جنبها : اقول جمانه

جمانه بارتباك : ايه ؟

احمد : ليش تسألين عن شوق صار شيء ؟

جمانه : لالا ابد !

احمد : طيب ..














..













* في بيت نوره
الساعه 3 مساءاً



كانت نوره تعبانه من الحمل ونفسيتها تعبانه

دخل حسام للبيت وهو يدور عليها


كان يدور بالصاله وبالمطبخ بس ما شافها

راح لغرفتها وكان الباب مفتوح شوي

فتحه لانه يبي يكلمها , بس انصدم لمن شافها وهي طايحه على الارض !

جا حسام عندها بسرعه ومسكها وهو يحاول يقومها وينادي باسمها ..

كانت نوره صاحيه بس بنفس الوقت دايخه , ماكانت تقدر ترد على كلام حسام مع انها تسمعه

كانت نوره تحاول تفتح عيونها وتحاول تتعدل بجلستها بس التعب كان مسيطر عليها


حسام بخوف : بدك تروحي ع المستشفى ؟

نوره كانت تهز راسها بـ لا كثير !

حسام ماكان يعرف وش يسوي بالضبط

ف اضطر انه يتصل على ماجد ويكلمه ويخليه يجي !

كان هذا هو الحل الوحيد قدام حسام لانه كان خايف على اخته لا اكثر ..





اتصل حسام على ماجد ورد على طول ..

ماجد : هلا حسام

حسام : ماجد ! تعال ضروري ! نوره دايخه مابعرف شو صار لها !

ماجد توسعت عيونه وخاف عليها كثير بالذات لانها حامل ..

ماجد بخوف : ليش وش صار ؟! وينكم بالضبط ! اوصفلي الطريق ودقايق واكون عندك !!



حسام وصف له مكان بيت نوره

وطلع ماجد من شغله وتوجهه بسرعه للمكان الي وصفه حسام ..













..









* في بيت شيماء
الساعه 5 مساءاً




كانت شيماء بغرفتها وجالسه عند التسريحه وهي تتأمل بشكلها

وبملامح وجهها وتلعب بشعرها وهي تفكر باحمد

"مابقي شيء , كلها كم ساعه ويجي هو وامه ! بس وش لو قال انه يبيني ؟ انا ما اقدر اقبل وما افكر اقبل ابدا

مسكينه شوق ! تحبه من قلبها وبالاخير يروح ويخطب ؟ بس ليش .. مع ان اسلوبه معاها حلو !

بس مو مشكله انا بعرف كل شيء اذا جا , وبعرف من نظراته اذا كان يحبها صدق ولالا !"




دخلت ام شيماء لغرفة بنتها ,

ام شيماء : ها حبيبتي , تجهزتي ؟

شيماء التفتت عليها وهي تتنهد : لا لسا , الحين بقوم البس ..

ام شيماء جلست عند بنتها وهي حاسه انها ماتبي احمد : شيماء , ليش ماتبين احمد ؟

شيماء : مابي اتزوج الحين ..

ام شيماء : بس قلتلك الزواج مابيكون الحين !

شيماء : مابي حتى اشيل هم احد , انا بالقوه شايله هم نفسي ! كيف اذا كان زوجي

ام شيماء : مو مشكله بتتعودين

شيماء : لا يمه مابي لا تجبريني

ام شيماء : طيب براحتك , بس مابيك تعطيني كلمتك وانتي ماشفتيه !

شيماء : طيب بقولك من الحين انا مو موافقه وحتى اذا شفته بعد مو موافقه

ام شيماء : طيب مو مشكله , اهم شيء الشوفه .. لانك تعرفين اني ماقدر ارفض طلب عمتك !

شيماء وهي تتنهد : طيب ..

ام شيماء : يلا قومي البسي شيء حلو - طلعت من الغرفه وتركت بنتها لحالها






قامت شيماء وفتحت دولاب ملابسها وهي تتأمل بفساتينها

وبكل الملابس , تأففت وهي متضايقه "يعني مالقيت تخطب الا انا!! من بين كل البنات !"




















..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس