[rosa_63]

مواهب لا تعيقها الاعاقة


موهبه فنان معاق يرسم باسنانه‎ .

دووغ فنان امريكى بترت يديه فى حادث ولكنه لم يستسلم بل استمر فى الرسم
ولكن تخصص فى الرسم بالاسنان

واعتمد على مبدأ الإراده تصنع المعجزآت بدا بدراسات بجامعة ميسوورى ثم بدا فى معهد
فالنسيا بكالريورنيا بالرسم البيانى ثم رسومات صغيرة قبل ان يتفنن فى رسم اللوحات الكبيرة وتخصص
فى اتجاه واحد وهو رسم الحيوانات مثل ميسورى فى مهرجان فنى عالمي ببلجيكا واستطاع الحصول
على المركز الاول بين 100 رسام من 48 دولة

Steve Chambers

اثبت الفنان البريطاني ستيف تشامبرز (50 عاما) أن الإبداع لا يمكن أن توقفه أي معوقات أبدا؛ حيث عرض الفنان البريطاني المعاق والمقيم في مقاطعة "نورفولك" البريطانية، مؤخرا مجموعة من اللوحات الجميلة التي قام برسمها بفمه.

يعاني تشامبرز منذ ولادته من مرض تيبّس المفاصل، وهو ما أدّى إلى إعاقته بشكل يعيقه عن القيام بأبسط الأنشطة اليومية التي يقوم بها الإنسان العادي، وهو ما دفعه ليستغل عضلات فكه التي لم تتأثر بالمرض في تقديم لوحات فنية مذهلة، عبر تثبيت فرشاة الرسم بين أسنانه والرسم بها.

يُدين تشامبرز بالفضل فيما حقّقه إلى عائلته وتحديدا جدّه الذي شجّعه على تطوير موهبة الرسم التي لديه، وسانده في سن صغيرة للغاية، وبالفعل نجح في تطوير أسلوب خاص به في الرسم يعتمد على الألوان المائية بشكل أساسي، إلى جانب الأصباغ وأقلام الرصاص الملوّنة، ويركّز في معظم لوحاته على تصوير المناظر الطبيعية الخلابة في لندن.

يُذكر أن تشامبرز -الأب لأربعة أولاد- كان قد التحق بالجامعة في سن الثامنة عشرة، ولكنه لم يستمرّ بها؛ لولعه الشديد بالرسم، وهو حاليا أحد أبرز أعضاء رابطة Mouth and Foot Painting Artists للفنانين الذين يقومون بالرسم بأرجلهم وأفواههم، والتي تضمّ نحو 800 فنان حول العالم.

(Huang Guofu



فقد (Huang Guofu) ذو الـ 44 عاما من مدينه (Chongqing) من الصين كلتا يديه منذ كان في الرابعة من عمره في حادث صعق كهربائي. ولكن الرجل المفعم في الأمل والحياه قام بتعلم الرسم عن طريق قدمه منذ كان في الـ 12 من عمره. ويتذكر هذا الفنان بدايه مشواره بحيث كانت غالبية رسوماته لم ترقى لإرضاء طموحه ولكن مع الإصرار والمثابره تحسنت أعماله بشكل مستمر. وكانت وقد ترك هوانج الدراسه وهو في سن الـ 18 وذلك لمرض والده ولحاجته للنقود للعلاج. لذا قام بالسفر إلى مدن أخرى في الصين والوقوف على جانب الطريق لرسم لوحات فنية جميلة وبيعها للمارة.

وفي خلال ترحاله للرسم قام بتعلم الرسم عن طريق قدمه اليمين بعد أن سمع بعض التعليقات أن رسوماته تنقصها بعض الدقة والتفصيل. وفي هذه الأثناء في سفره وبالتحديد في منطقه Sichuan الصينيه وقعت (Hu Guoui) في حبه لما يحمل من صفات من العزيمة وقوه الإراده والموهبة الفنية الخارجه عن المألوف وسرعان ما تطور هذا الحب وتوج في الزواج في عام 2000. ومنذ ذلك الوقت وزوجته تساعده في رسم لوحاته الفنيه وفي مناولته للأدوات وفي حملها وتجهيز المرسم لزوجها.

وقد تم قبول الفنان ذو الإحتياجات الخاصة في وظيفه نائب المنسق في متحف (Chongqing) للفنون والموهبين لإنجازاته الفنيه الكثيرة ولروحه المعنوية العالية وللفنان مقولة يرددها دائما لمحبيه “في حال أغلقت عليك الحياة بابا فلابد أن تفتح لك بابا آخر في نفس الوقت” ويصرح دائما أنه سعيد بالنعم التي أنعمها الله عليه.

وغيل ليجاسي


لا بد أن مجموعة الملكات والمواهب الكامنة في أنف غيل ليجاسي تفوق مجمل المواهب والملكات الكامنة في جميع أعضاء الجسم لدى معظم الناس - ولعل هذا ما تدل عليه اللوحات الرائعة التي ظل يرسمها ذلك الفنان المعاق الموهوب، مكتفياً باستخدام أنفه فقط لتمرير الألوان على قطعة القماش المخصصة للرسم الزيتي، حيث بلغ إجمالي إنتاجه من الرسم ما يربو على 900لوحة منذ أن بدأ يرسم عندما كان في الثامنة من عمره.

وغيل ليجاسي رسام معاق من منطقة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، يبلغ من العمر حالياً 53عاماً، وهو مصاب بشلل مخي أجبره على الجلوس على كرسي متحرك. ويسترجع غيل شريط ذكرياته في بداية مشواره مع الرسم قائلاً: "تركت أختي لوحة في غرفتي وقال (لا تلمس هذه اللوحة)، لكنني لم استطع المقاومة. وكان أول إنتاج لي عبارة عن طائر طويل رسمته على أرضية البلاط".

وبعد أن ظل غيل رهين الحبس داخل المنزل لمدة 32عاماً من قبل والده القاسي الذي كان مبتئساً وخجلاً من مرض ابنه، برزت موهبة الابن في الرسم وأصبح رساماً بارعاً وناجحاً يكسب قوته من لوحاته معتمداً على نفسه، مستغنياً عن الإعانة الحكومية.

ومن المقرر أن يتزوج غيل في القريب العاجل من خطيبته ساندي غليندنغ. ومن المتوقع أن يكفي ريع لوحاته لتغطية تكاليف الزواج وشهر العسل. ويتحدث غيل عن طريقته في الرسم قائلاً: "إنني لا أعرف إطلاقاً ما أود أن أرسمه بالفعل إلا بعد أن انتهي تماماً من الرسم. إن الأمر أشبه ما يكون بقطرة في الماء تنسكب من حنفية، وما علي إلا أن أتركها تنساب إلى حيث ينبغي لها أن تنساب".



الفنانة التشكيلية الليبية زهرة البيباص










ولدت زهرة عام 1971 بمدينة طرابلس - ليبيا م وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن تولد بإعاقة في يديها إلا أن هذه الإعاقة لم تكن حائلاً دون أن تكون ذات موهبة في فن الرسم .




في البداية كانت مرحلتها بالرسم بقدميها ولكن بعد خضوعها لعدة عمليات جراحية وظفت ثغرها الجميل في الرسم والعلم .

تحصلت على بكالوريوس فنون وإعلام سنة 2000 فتخصصت في مجال الرسم والتصوير

وهى الآن بصدد الإعداد لرسالة الماجستير فى الفنون التشكيلية بأكاديمية الدراسات العليا بجنزور.

أقامت العديد من المعارض الفنية الخاصة بها داخل ليبيا وتحصلت على الكثير من شهائد التقدير والجوائز المختلفة .

حازت على الترتيب الأول في مسابقة مكتب فتاة طرابلس .
ومن معارضها معرض:
- بمركز تأهيل المعاقين عام 1992 م
– معرض نادى الأصدقاء بإذاعة طرابلس عام 1995 م
- ومعارض كلية الفنون أعوام 98/99/2002 م
- معرض مع السفارة البريطانية بطرابلس عام 2001 م
وغيرها كثير وكان لها مشاركات دولية منها مشاركة في اليوم الوطني للمعاقين بتونس عام 2001 م 2002 م
ومعرض آخر في فرنسا تحت إشراف اليونسكو عام 2002ف.
والعديد من دول العالم