البـــــارت الســــادس
بــــارت الصدمـــات والحمــــاس ..
هههههه قراءة ممتعـــة
سرقتي عقلي وقلبي ..
أهيم بِك عشقا ً..
لا تتركي قلبا ًاَحبَكِ حُبا ًكبيرا ..
بقلمي ..
فراس من دون شعور رفع راسها بإصبعه وقال بصوت عذب:أماني انتي... تحبيني..؟؟!!
أماني التقت عينها بعينه وناظرت له والــدموع تتجمع بعيــونها وقالت بصعوبة من بعد ما بلعت ريقها:لا..أنا بس تذكرت شي صار لي وفتح لي جــروح تناسيتها بس خــلاص نسيت الموضوع
فراس:اكيــــد الموضوع جذي؟؟
أماني:أيـــه اكيد
فراس:زيــن أنا اسف
أماني:لا عــادي ما زعلت منك
فراس:اوكي يلا تعالي نتمشى واوصلج لشقتج
أماني:اوك
وصلوا لمكان الشقة جات شذى تجري لأماني
شذى:امااااني وييينج قلبنا كل شي عليج..!
أماني تتصنع الابتسامة:هلا ..موجوده قدامج..
جات رؤى:يا هبلللة ويينج
فراس:يلا اموون الحين رايح توصين على شي؟
أماني:لا سلامتك
راح فراس..
أماني دخلت للشقة ووشافت الفسااتين والبنات يمشون وراها
أماني:اااااه شريييتوا لي فستااان للحفلة؟
رؤى:اكيــــد
شذى بغرور:على ذوقي وش رايج فيه؟
أماني:تسلمووون بنااات يييننن الفستاان
كان الفستان لونه ازرق ومن فوق ماسك وضيق وعلى تحت كان مثل السمكة وقناع للعيون لونه اسود فيه ريش
بجدة ببيت ابو عبد العزيز..الساعة 4 عصرا
أبو عبد العزيز:عزوز ولدي البنت خطبناها مرة وما وافقت ليش نخطب مرة ثانية ياااخي خلي عندك شوي كرامة وكبرياء
عبد العزيز:يببه أنا اضمن لك انه البنت بتــوافق
ابو عبد العزيز:لا يا ولدي اذا المرة الاولى ما وافقت وشلوون بتوافق المرة الثانية
عبد العزيز:يببه ما قلت الحيــن بعـــدين اخطبها يعني بعد اسبوع
أبو عبد العزيز بتفكير:طييب بس شـــوف هاذي اخر مرة وإن رفضت البنت مافي نصيــب بينكم يا عزوز ولازم تتقبل هالشي عشان ما تنصدم يعني لا تتأمل كثير بموافقتها..!
عبد العزيز باس راس ابوه:إن شاء الله .
بمدينة باريس الساعة 3 العصر..
كانوا يتمشـــون بين زحمة الناس مرام وريم والامطار بدأت تنزل بخفيف ..فجأة صارت مرام سرحــانة بشي وبعدها التفتت وما شافت ريم بجانبها وكانت تدور بعيونها على كل الناس بس للاسف ما شافت ريم وبعدها حست نفسها تاهت لانها بمنطقة بعيـــدة عن شقتها ولا تعرف في باريس كثيـــر ..!
بجهة ثانية قريبة من مرام..
كان يمشي بين الناس والاجواء كانــت ممطرة وكانت المظلة السوداء ماسكها بيده .. شــاف وحدة عرفها كانت واقفة وكل الخـــوف بوجهها وواضح عليها تدور احد بعيونها..
مــــــرام ..ايه هي وش تســوي هنا لحالها ..!
اقترب من جهتها ..
مرام..ما كانت منتبهة من وجود ريان لانه كل تفكيرها تلاقي ريـــم
ريان اقترب حتى صار خلفها بالضبط وتنفس ريحة عطرها وقال بهيام:مــراام
مرام التفتت وأتفاجأت من وجوده ومن قربه لها أبتعدت شوية وهي خايفة منه..!
ريان:مرام وش تسوين هنا لحالك
مرام وهي تتصنع البرود:وانت وش دخلك شايفني أمشي وش يعني اسوي مثلا..!
ريان حط مظلته فوق مرام:طيب يلا امشي معي اوصلك لبيتك
مرام:ماابي مشكوورة
ريان ما كان له حل غير القوة معها لانها بتمرض اذا جلست بهالجو البارد والمطر مسك كتفها بقوة ومشى وهي تمشي معه بالقوة
مرام:اااي وجعتني اتركننني
ريان:بلا دلع يا مرام
وصلوا لجهة السيــارات والجو كان ضباب فتح السيارة بمفتاحه وفتح باب السيارة:مراام ادخلي
مرام:طييب ورييم
ريان:قلت لك مراام ادخلي لا ادخلك بالقوة
فتحت الباب الخلفي وكانت بتدخل بس اغلق الباب ريان:لا قدام مو وراا
وهي تتأفف..مرام فتحت الباب ودخلت وأبتسم على شكلها الطفــولي وهي تطيع اوامره..وبعدها فتح الباب ودخل مكان القيادة وشغل السيارة وبدأ يسوق والجو صمت وهدوء..
مرام قطعت الصمت وقالت:ريـــان ليـــش تبيني اجي معك وش تبي مني ؟؟
ريان بهدوء:لانك زميلتي وصديقتي وأنا بعمري ما اخذل زميلي ولا أتركه بحالة صعبة ولا اقدر على زعله ..!
مرام:ما فهمت يعني انا مثلا كانت حالتي صعبه!!
ريان:تقريبا..شكلك ضعتي عن صديقتك ريــم
مرام:بس شووف يا ريان أنت مو مضطر تســاعدني لأني بنت كبيرة واقدر أعتمد على نفسي لانك اولا ولا شي بالنسبة لي..غير زميل مو صديق في فرق بينهم ترا...!
ريان ضغط بريـــك قوي
مرام بخوف:بسم الله الرحمن الرحيم وشفييك رياان
ريان رجع يسوق السيارة ولا كأنه صار شي وما رد على مرام
وبعدها قال:مرام ويــن بيتك
مرام اعطته العنوان وبعد دقايق وصل للعمارة وبعدها قالت:شكرا ما قصــرت ومرة ثانية أعتبرني زميلة في العمل مو اكثر من كذا..!
وطلعت من السيــارة ودخلت..
ريان كان يـتأملها وهي تدخل ... ليش يا مرام تكرهين قربي منك لهدرجة لييش...!
مشى بالسيــارة وهو يحاول ينسى كــلامها الجارح له..
كانت ريم توها طالعه من الزحمة وجوالها كانت تدور عليه بالشنطة حتى لقته محشور داخل وشافت أتصالات كثيرة من مرام بسرعه اتصلت عليها..
مرام كانت توها داخله الشقة شافت الجوال منور الشاشة بإسم ريم..بسرعه ردت:ريمووو وينك اختفيتي؟؟
ريم:مادري كنت امشي وانتي وقفتي على بالي انك وراي وبعدها فجأة ما لقيتك وجوالي كنت ادور عليه ما لقيته والحمد الله توي لقيته بالشنطة وانتي وينك؟
مرام:انا توي دخلت الشقة
ريم بإستغراب:غريـــبة لقيتي تاكسي لانه المنطقة مررة زحمة وصعبة تلاقين تاكسي فاضي
مرام سكتت وبعدها قالت بكذب:على حظي لقيــت
ريم:زيـــن اوك
مرام:ايه ريم بكرة بسوي فطور بالشقة تعالي فطري معي
ريم:إن شاء الله
بجدة..ببيت ابو نواف الكبــير والفخم بديكوره وتصميمه
الساعة 8 الليل..
نعرفكم بالعايلة ..
أبو نواف تاجر..عمره 55
أم نواف سيدة أعمال راقية في الجمعية .. عمرها 45
نواف..(تم تعريفه..)
نوف بنت كل حياتها موضة وأناقة وعناية وإهتمام بشكلها وشكلها مملوحه بشعرها الاسووود الطويل وتحب بدر بس محد يدري غير صديقتها الجازي وتدرس بقسم إدارة أعمال بالجامعة بثاني سنة لها وعمرها 20..
كانت نوف جالسه في غرفتها وجالســـه على الاب توب بتويــتر
والجــازي معها
الجازي:نووف شووفي راائد وش كـــاتب اااااه يذووبني كلامه
ناظرت نوف لتغريدة لرائد في تويتر وقالت:طييب كــلامه عــادي مافي شي مميز فيه مثل أي شاب يحب الخواطر وشبيه بالشاعر بس مو شاعر
الجازي:بس شوفي صورته.. مزززة صح؟؟
نوف:ايييه مزززة بس ما يــوصل لجـــمال بدووري
الجازي:مالت علييك والله انه جميييل بس انتي ما عندك ذووق
نوف بغرور:حبيبتي أنا الناس تتمنى تاخذ ذوقي ورأيي
الجازي:طيب وش رايك نطلع عالردسي مول
نوف:اوكك يلا مشينا
في مجمع الردسي مول..
كانوا الجازي ونوف بالحجاب والعبــاية اللي كأنها فســتان مو عبــاية من الزخـــارف والرسومات العباية المخصرة على جسمهم وكل شوي يضحكون بصوت عالي حتى يلفتون نظر الشبــاب
جاهم واحد يمشي والابتســامة الصفرا بوجهوا:هلااا بالحلا والزيين يا لبيييه
الجــازي وتسوي نفسها مستحية ونزلت وجهها
نوف:هلااا فييك
الشاب عطاهم بطاقة فيها رقم:اتفضلوا رقمي يا حلوووات وتدرون أنكم اخقق ناس شفتهم
الجازي:تســـلم يا روووحي من ذووقك
نوف:امشي يلا نــروح لذا المحل نزل شي جديد
الجازي:اوكيي
دخلوا المحل وكان كله أزياء وعلى أخر موضة
نوف بدأت تتفحص كل شي وأخذت لها كم فستــان والجــازي ما كان لها خلق تشتري وكانت تســاعد نوف بالاغراض وبعدها حاسبوا وطلعوا....
في باريس..أمام برج إيفل..
كان رائد يتأمل عالبرج وفارس يصور البرج
رائد:فارس أنت وش تسوي بالضبط مليــون صورة على برج ههههههه
فارس:وش اسووي ياااخي الصورة مو وااضحة
رائد:طييب يلا انا رايح على الشقة
فارس:اووك يلا بوصلك
رائد:اوكي
وبعدها راحوا للسيارة وركبوا ووصله للشقة وراح فارس ودخل فارس على شقته..وجلس على المكتب وفتح الكمبيوتر وفتح تويتر وكتب..
مشـــتاق لنظرة عيــونك البريئــة..
وبعدها قام وراح للمطبخ وسوا البوب كورن وبعدها رجع للمكتب وفتح على فلم..
بالقصر بدر..
كان جالس بمكتبه بالجناح الخاص فيه..وكــان سرحــان ببتــول..!
..اااه يا بـــتول أبـــيك لي أبيـــك بحظني أبي أضمك أبي أشم
ريحتك..ااااه تذبحني برائتك..
قطع سرحــانه جــواله اللي يرن شاف الرقـــم غريــب ما رد ورن الجوال مرة ثانيــة وثالثـــة وبعدها رد
بدر:نــعم مييين؟؟!!
....:هااااي بدر أنا دلال حبيبتك تذكرتني
بدر وهو ينرفزها:دلال اوووه عرفــتك انتي البنت الوصخه اللي تفرض نفسها عالشــباب انتي البنت اللي مافيك ذرة جمــال على بالك كل الشباب خاقين عليك انتي...
دلال بنرفزة :بس خلاااص يكفي من زيييينك عااد اسسككت ولا تتوقع كلامك بيأثر فيـــني انا بنت مليون شخص يتمناني..
وقفلت بوجهوا :ههههههههههه جد فااااااضية
في قصـــر فيـــصل..بجنــاح نجلاء .. بنص الليل الساعة 12
كانت جـــالسه تشــــوف البلازمــا بملل ..
حســـت بالجــوع قامت ونزلت بالدرج وهي متوجهة للمطبخ وهي تحـــس بالخــوف لكبر مســاحة القصر وبالظلام والانارة مرة خفيفة..دخلت وسوت لها ساندويش مع عصير وكـــانت بتطلع شــافت غرفــــة مفـــتوحه بس ما كان فيه انارة حست بالفضــول أنها تدخل وتشـــوف وش اللي بالغرفة ..دخلت وفتحت النور وشــافت مكتـــبة كبيـــــرة من الكـــتب المتنـــوعة ومكــان خاص بأشرطة أفلام أو ألعاب بلايستيشن .. وبدأت تناظر كل شي بالغــرفة وشافت بالجهة الثانية من نص الغرفة بلازما وبلايستيشن 3 بسرعه تحمــست وأخيرا لقت شي تشغل نفسها فيه فتحت البلايستيشن وأخذت يد البلايستيشن وفتحت على شريط كله مسدسات وطلق نار وبدأت تلعب بحمـــاس ..
كان تووه داخل سمع أصـــوات من غرفـــة قريبة راح لمصدر الصــوت وشاف الانارة مفتوحة وأصوات طلق نـــار من لعبة بســـرعه دخل للغرفة وأول ما شـــاف نجلاء تلعب بحمـــاس تفحص ملامحها بإعجــاب على شكلها وبرائتها..
وتسند على طرف البـــاب وهو مكتف يدينه وهو يمثل القســوة والحدة قال بسخرية:ما شاء الله أشـــوفك تلعبيـــن..ههههههه تدرين أنه لايــق عليـــك طبــعا لأنك بنـــت شوارع وما تعرف شيء أسمه أدب وإستئذان
التفتت له بصدمة وخـــوف وقـــالت ببرائة:بس بس أنا طفشـــانه وابي العب وأنت ما كنت موجود عشان استئذن
فيصل..بتجنني هالبنت من برائتها:لا تتصنعيــن البرائة يا بنت الشوارع..أنا اعرف اللاعبيك علي بس لحد الحين ما لقيـــت إثبــــات بس الاقي..بتشـــوفين العذاب بحيـــاتك بعمرك ما شفتيه
نجلاء وصلت حدها من العصبية وقامت وقربت عنده وضربته بيدها بصدره بكل قوة تملكها وقالت وهي أنفجرت تصاارخ والدمـــوع أنهاار بعيونها الخضراء البريئة:حراااام علييييك حرااااام يكفيييي كلاااام يســـم البدن(واشرت على قلبه)أنت ما عندك شي ينبض هنااااا انت ما تحس خلااااص مابي شي ابيييي اطلللع من هنااا اعييييييييش بالشااااارع ولا اعيييش بإهــانة ااااااااه
فيصل تجمد مكانه من قربه لها و حس بتأنيب الضميـــر ما تــوقع بـــتكون ردة فعلها كذا بس كالعـــادة ما أهتم لتأنيب ضميره وكانت تتكلم بسرعه وبصراخ من دون سكووت وهو يناظر لها بعيون كلها نيران وقسوة وأعطاها كف حتى تسكت......!!
نجلاء سكتت وهي تناظره والرعب والخـــوف بدأ يسكن قلبها مسكت خدها اللي احمر من الكف وأنتبهت أنها من دون عبـــاية ونزلت راسها عالارض وركضت بسرعه لجناحها..
فيصل أول مرة يعطي أحد كف بحيـــاته كــان متجمد بمكانه ما تحرك ..حس بشيء بقلبه شي غريــب عليــه إحســاس غريــب ..سكر النور والغرفة وطلع وهو يحاول يتناسى هالاحساس..وطلع للحديقة وبدأ يشم هواء..
ركضت حتى دخلت الجناح وأخذت شنطة وحطت فيها أغراضها ولبست الشوز والعباية ولبست الحجاب وبسرعه طلعت من الجناح وطلعت من القصر..
شافها فيصل وهي تمشي بسرعه وماسكة شنطتها بســـرعه أقترب لجهتها وقال:انتي ويييين راايييحة إن شاء الله..؟؟!
نجلاء:..................
رائد كــان يشـــوف الفلم بإندماج وقطع عليه صـــوت الجرس عقد حاجبيه من يجيه بنص الليل وبعدها تذكر يمكن فارس قام وفتح البـــاب ودخلوا مجموعه من الشباب لابسين اسود ومتلثمين واحد مصوب عليه بالمسدس وهو مستغرب والثاني معه الجـــوال:رااائد خذ رد على ..... بسررررعه (ملاحظة ما بذكر اسم الشخص بعدين بتعرفونه هو نفس الشخص اللي كان رائد محبوس عنده )
رائد كــان متفاجأ ومنصدم ورد وهو ســـاكت:الوو
....:ههههههههههههاي يا روووود ظنييت بتهرب من يــدنا يلا استشهددد الحييين بتمووووت يالكلللب بتموووت ههههههه قلت لك لو تهررب لأخر الدنيا بلاقييك
رائد رما الجوال من يده وهو منصدم كيييف لقااه وفي واحد طلع من يده الخنجر وكان بيطعن رائد بس رائد مسك السكين براحة يده بكل قوة يملكها ونزف دم بغزارة وبحركة سريعه طلع من الشقة ركض كان يركض بسرررعه هائلة والرجال ورااه حتى مسكه واحد وحط يده لورا ظهره ورفع السكين بيطعنه و..........!!!!
بجهة ثانية قريـــبة من رائد.. كانت توها طالعه من الصيدالية وراحت تتمشى بما إنه الشقة قريــــبة من الصيدالية وقفت و شافت منظر بعمرها ما شافته بحياتها ولا بإحلامها وحطت يدها فوق فمها بذهــــول وصدمـــــة و................!!!!!!
وانتهى البــــارت ..حمــــــاس صح؟
توقعااااتكم...^^
|