البارت السادس عشر
له بين نبض القلب والطرف مسكن
وله في ثنايا الروح / طيف وصوره
له في شعور الذات ( حب ) تمكن
و ( البال ) ما يرتاح ألأ بـ حضوره ,,
طول الليل سهران وما قدر ينام
ريان : راكان راكان
راكان : ......
ريان : راكان ايش فييك
راكان : ولا شي
ريان : راكان
راكان : ليال
ريان : خير
راكان : معرف بس طول هالفترة وهيا ما فارقت تفكيري وشاغلة بالي
ريان : طيب ليش ما تخطبها
راكان : ما اعرف يا ريان بس يمكن هيا ما تبغاني ويمكن حتى ما تتذكرني
ريان : طيب ليش ما تجرب وتشوف
راكان : خايف من ردة فعلها
ريان : الله يعينك
راكان : اميين
اما في اليونان
كان يتمشى معاها ما خطر في بالوا بدا انو راح يبدأ يحبها ولا انها حتنسيه مريم كان يتأملها وهيا تمشي وهيا تضحك وهيا تاكل
ميرا : علي ايش فيك
علي حس على نفسو : ها ولا شي
ميرا : علي حبيبي ايش فيك
علي : ولا شي
ميرا : متأكد
علي : ايوة
ميرا : طيب ممكن نرجع عالكوخ لاني تعبت
علي : سلامتك امم نرجع ليش لا
ميرا مشيت معاه وهيا مستغربة لحد ما وصلوا للكوخ
ميرا : علي فيك شي
علي : لا ما فيا شي
ميرا بحزن : علي قولي ايش في حتى لو ما تحبني اقل شي جاوبني وريحني
علي : لا ميرا لا تقولي كدا صدقيني ما فيا شي
ميرا : براحتك
علي سحبها لحضنو : لا تزعلي بس يجي وقتو راح تعرفي
ميرا تجمعت الدموع في عيونها : وليش ما تقولي الحين
علي بحنية : صدقيني راح اقولك بس اتأكد اول " مو حاب اقولك واعطيكي امل بعدين اصدمك ابغى اتأكد من مشاعري اول "
ميرا وهيا تمسح دموعها : طيب
علي : انا نعست وانتي ما جاكي نوم
ميرا : الا
علي وهوا يشدها لحضنو : اجل يلا ننام
ميرا : اووك .. وجات بتقوم
علي : خليكي
ميرا : اووك
علي : ممكن انام في حضنك
ميرا : اكيد حبيبي
وناموا
دخلت عليهم وهيا معصبة ومي طايقة نفسها
غسان : ايش عندك
غدير بدون نفس : ولا شي
غالب : اجل ليش معصبة
غدير : مين قال
غيداء : دا كلو و مو معصبة
غدير بعصبية : قولتلكم مو معصبة غصب هوا افف .. ومشيت
غسان : ايش بها دي ؟؟
غالب : و ايش يدري اهلي
غيداء : سيبوها في حالها
غسان : الله يهديها
الكل : اميين
ولاء : ايش عندكم مجتمعين
غيداء : ولا شي
غالب : مافي شي بس من زمان ما جلسنا مع بعض
ولاء : اها
غيداء : ماما ليش ما نطلع كلنا سوا
ولاء : ما عندي مانع نطلع بعدين نروح بيت جدكم
غسان : ليش لا
غالب : اجل اجهزوا
غيداء : جاهزة
صحي من النوم بس ما تحرك من مكانو وصار يلعب في شعرها
راشد : حبي حبي
مريم : همم
راشد : ياروحي انتي يلا قومي
مريم بكسل وخمول : ما فيا اقوم
راشد : يلا ياقلبي يكفي نوم
مريم : بس انا ما ابى اقوم
راشد : ليش
مريم نامت في حضنو وشدت عليه : بس انا ابغى ابقى اليوم كلو هنا في حضنك
راشد : ما يصير يا قلبي لازم اداوم
مريم : بس انا ما ابغى اقوم من حضنك كيفي وي
راشد : حبي ما يسير كدا كفاية اني قبل امس مو مداوم
مريم بوزت : حتى لو عشاني
راشد : حياتي انتي تعرفي اني اسوي أي شي عشانك بس ما اقدر
مريم بزعل : خلاص روح ما احبك
راشد : بس
مريم قاطعتو : لاتكلمني
راشد : خلاص ياعمري ما رح اداوم ولا تزعلي
مريم باست خدو : احبك
راشد شدها لحضنو : اهواك انا
مريم وهيا تلعب بازاريرو بدلع : رشودي لازم اليوم نروح بيت جدك
راشد : ايوة حبيبي عشان خالتي جاية من السفر
مريم : بس انا ابغى ابقى في حضنك طول اليوم وما ابغى اقوم
راشد : ياقلبي وانا كمان ابغاكي تبقي في حضني ولا تقومي بس لازم نروح
مريم : بس انا ما ابغى اروح اليوم ابغى اقعد معاك ولحالنا
راشد : ياقلبي انتي خلاص نروح نسلم ونجلس شوي ونرجع اووك
مريم : اووك
راشد وهوا يقرص خدودها : فديت الي يسمعوا الكلام
مريم : فداك كلي
راشد طالعها بنص عين : اهجدي شوي
مريم بدلع : واذا قولت لا
راشد : اخ بس لو ماكنتي حامل
مريم : ههههههههههههههه
راشد : يا بنت
مريم : راشد
راشد : لبيه
مريم : جيعانة
راشد : طيب ايش رايك نطلع اليوم وناكل برى
مريم : لوحدنا
راشد : ايوة يا قلبي
مريم : اممم اووك
راشد : طيب يا حلوة قومي اجهزي عشان نروح
مريم : من عيوني يا عمري انت
راشد : تسلم عيونك يا روح روحي
في احد جزر اليونان قرر واخيرا يقولها لانو تأكد من مشاعرو وتأكد انها هيا الي بتسعدو
دخلت وانصدمت من شكل الكوخ ورد وشموع في كل مكان
علي : ميرا
ميرا : هلا حبيبي
علي : انا اسف على كل شي سويتو معاكي سامحيني
ميرا : ماسار شي عادي
علي : لا يا قلبي والله يقدرني واسعدك واعوضك عن الي سويتو معاكي
ميرا ابتسمت
علي : وشي تاني
ميرا : ايش ؟؟
علي : احبـــــــك
ميرا : ايش ؟؟
علي : احبـــــــك
ميرا : جد
علي : وجد الجد كمان
ميرا ارتمت في حضنو : ماني مصدقة
علي : لا ياقلبي صدقي
ميرا : احبك علووشي
علي باس شفتها بحب : وانا اعشقك يا روح علووشك
وسار يوزع بوساتو على وجها خدها خشمها جبينها وشفايفها
و.............................................^_*
الكل كان موجود ومستنيهم ودخل ريان
راشد : ايش في
ريان : الغوا رحلتهم عشان زينب مرضت وعشان شغل زهرة
دانة : اها بس سلامتها ايش فيها
ريان : مدري
ولاء : بندر شجن امشوا معايا ابغاكم في موضوع
بندر وشجن : طيب
حلا : ايش عندهم ؟؟
راكان : و ايش يعرف اهلنا
ندي : تلاقيها تحاول تقنع خالو بندر يخلي راشد يتزوج غدير
سيف : ما اتوقع
وليد : الا توقع أي شي
سيف : ايش الي يخليك تقول كدا
وليد : ما في شي معين
غالب : انا مع وليد لاني لاحظت انو في شي
غسان : الله يستر بس
غلا : ان شاء الله مافي شي هالمرة
خرج بندر وهوا معصب : راشد
راشد : هلا امرني
بندر : انت ما تستحي تلعب ببنت عمتك كدا ايش ما عندك دم
راشد : انا .. ليش ايش سويت
بندر : وتستغبي كمان
راشد : طيب قولي ايش سويت انا
بندر : يعني بتقنعني انك ما غلطت مع بنت عمتك
راشد : غلطت مع مين ؟؟
بندر : مع غدير
مريم : لا ما صار
بندر : اتوقع اني كلمت ولدي وما كلمتك
وليد : بس يا عم ما يصير نشوف الغلط ونسكت
بندر : ايوة بس ولد عمك المحترم غلطانة مع بنت عمتكم
وليد : لا ما صار
بندر : وليش واثقين كدا
دانة : لان غدير وعمة ولاء راحوا لراشد البيت ولما كانت مريم في الحمام راحت غدير لراشد وو سكتت
غسان : و ايش
وليد : و جلست تقولو انا احبك ومدري ايش وكمان حضنتو وكانت حتسبب مشكلة بين مريم وراشد لو ما كانت مريم سامعتهم وهما يتفقوا
ولاء : لا ماسار
غيداء : الا سار وانا سمعتكم وانتو تخططوا
غسان : صح هالكلام ولا لا
غدير : ..........
غسان بعصبية وصراخ : صح ولا
غدير وهيا ترتجف : صح
بندر انصدم ما توقع هالشي من اختو
شجن : كل دا يطلع منكم
راشد : مريم يلا احنا مالنا قعدة هنا بعد الي سار
مريم : طيب
وخرجوا
راكان : عجبكم كدا زعلتوه
ريان : دايما كدا ايش لدي الدرجة ما عندكم ثقة فينا
وليد : انتو ليش كدا دايما تخربوا عليه .. والتفت لغدير .. الولد متزوج ويحب زوجتو والحين بيجه ولد خلاص سيبيه في حالو لمتى يعني بتتلصقي في الرجال
غسان : اطمن ما عاد بتسوي شي
غالب : حسابها في البيت
بندر : عاجبك كدا زعل الولد بسببك
ولاء : لا مو بسببي بسبب زوجتو
شجن : لو زوجناه غدير من الاول ما كان سار كدا
ديانا : ايش بكم انتو راشد ما يبغى غدير افهموا ما يبغاها ايش يسوي لكم اكثر من كدا عشان تعرفوا انو ما يبغاها
طول الطريق وهما ساكتين واول ما وصلوا البيت
راشد : ليش دايما يسير معانا كدا ؟؟ لمتى يعني ؟؟
مريم حطت ايدها على كتفو : خلاص حبيبي اهدى وان شاء الله كل شي حيكون كويس
راشد : متى ؟؟
مريم حضنتو : قريب حبيبي قريب بس انت لا تشيل في بالك
راشد : تعبت يا مريم تعبت وعمتي مو ناوية تسيبنا في حالنا
مريم وهيا تمسح على شعرو : اووش حبيبي خلاص ان شاء الله بكرة بيتحسن كل شي
راشد وهوا يدفن نفسوا كثر في حضنها : ياريت
مريم : خلاص حبيبي والحين نام عشان ترتاح
راشد : خليكي معايا لا تروحي
مريم : طيب يا قلبي
وراحوا على الغرفة وراشد من التعب والقهر نام في حضنها وبسرعة
وهيا تنهدت بضيق لمتى يعني بيتحملوا وهيا مو حابة تقول شي عشان لاتزعل راشد لانو الي فيه مكفيه
اول ما خرجوا من بيت الجد راحوا عالبيت وهيا ترتجف من الخوف تعرف اخوانها ما حيسيبوها في حالها ولا حيمشوا الي سار بسهولة
غسان سحبها من شعرها : ياحيوانة انتي ما تستحي رايحة للرجال لبيتو
ولاء : غسان سيب اختك في حالها
غالب : امي رجاء لاتتدخلي اساسا الغلط منك مو منها لو ما وقفتي معاها وشجعتيها علي تسويه ما كانت فضحتنا كدا
غدير : بس انا ما سويت شي غلط
غسان : كل دا وما سويتي غلط
غدير : ايوة لان راشد ليا ومو لها سمعتوا ليا
غالب سحبها ورماها في غرفتها : هادي مالها طلعة من البيت وممنوعة من الجوال
غسان : وتاكل وتشرب في غرفتها مع انو حرام فيها
ولاء : بتحبسوا اختكم
غالب : لا تقولي اختكم دي مي اختنا
غسان : والله يا امي لو اعرف انها طلعت ما حيسير خير
اما غيداء من وقت ما دخلوا البيت وهيا واقفة والدموع في عيونها ومي عارفة ايش تسوي وبعد ما شافت ايش سووا في غدير انفجعت اول مرة تشوفهم معصبين كدا خافت وراحت على غرفتها ودقت على صالح .. خطيبها .. الي طمنها وجلس معاها على الخط لين نامت
كانوا قلقانين على راشد لانو طلع معصب بعد الي صار ومعاه حق انو يعصب
دانية : انا خايفة على مريم وراشد
دينا : وانا كمان يعني الي سار مو سهل و لا تنسوا مريم حامل
دانة : الله يستر بس
ريان : وعمتكم هادي بالله ايش تحس فيه
راكان : وايش يدري اهلنا احنا
ديانا : تتوقعوا راشد الحين ايش يسوي
دانة : مدري بس الله يكون بعونهم
الكل : اميين
وصل البيت بعد ما دقت عليه سجى وقالت لو الي سار
رشاد : متاكدة دا الي صار
سجى : ايوة وراشد المسكين طلع من البيت بكبرو وما اتوقع يرجع مرة تانية
رشاد : وعمتي هادي بالله ما تستحي
سجى : مدري الله يهديها بس
رشاد : بكرة لازم نروح لراشد
سجى : اكيد
نهاية البارت
توقعاتكم
همـــ الغلا ــــس