رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
.. البارت الثــــانــــي ..
فواز هز رآسه بقله حيله سحب جواله , وطلــــع ..
منال بصرآخ: وهذا حالتي معك , مغير تطلع ولا ترد علي , حسبي الله عليك من رجال ..
فواز شد على قبضه يده وناظر با آمه الجالسة بالصالة وتناظر فيه بحزن ..
فواز: سمعتــي .. ؟
أم فواز بحزن: سمعت , صوتها كان عالي حيــل ..
فواز بحزن: وأحين عرفتي ردي على سؤالك من شوي ..؟
أم فواز نزلت رآسها لتحت ..
فواز: وش أقول , ووش أتشكــى يا يمه , الحــل مهوب عند الخلــق , عند الخالــق ..
أم فواز مسكت يد ولدها: مهوب زين لك يا ولدي , تخلف ورآهآ أمرآض , لا تكبد أللي بقلبك ..
فواز جلس جنبها وبحزن نابع من قلبه:ووش أشتكي عنه يالغالية ؟ عن جحدها ونكرآنها , ولا عن صوتها العالي , ولا أن ما عندها أسلوب ولا تجلس معي ولا مع العيال ,
وأن تكلمت جابت أهلها يتدخلون ويغثوني , أنا منيب ضعيف شخصية يا يمــه , بس أنا صابر عليها عشان العيال , ولا كان من زمان حاطها عند أهلها ..
أم فواز أخنقتها العبرة من كلام ولدها ..
فواز كمل: وأنتي شايفه حياتي معها بكل ظروفها وبكل الأمور الشينة والزينة , على أن حياتي معها ما شفت لا زينة ولا سعادة , صابر عليها وتقول أن هي الصابرة !!
وأعطيها بالشهر 2000 ولا باين بعينها على أنها مدرسة بس هم مغرقها بالفلوس , وكل مطلبت شيء لبيــت "نفذت" لها , وأن ما نفذت لها شيء ,
جابت أخوانها وصدعوا راســي , ومضطر أمشـي بعض الأمور , عشان متعــب أكثر من كذا يا يمــه ..
أم فواز مسحت دموعها بطرف شالها: والله أني شايفه , وعارفه أن طبعها قبيح معك , ومع غيرك < كانت تعني نفسها ..
فواز ستغراب: وش تقصدين يالغالية بمع غيري ..؟
أم فوار تغير الموضوع: أجل منت برآيــح تجيب لها العزبه لحفلتها !
فواز: بعد صلاة العصر بجيب لها ..
أم فواز: أنا أعرفها , وأنت أكثر , مهوب ساكته من الحنــه إلا لما تجيب لها العزبة قبل العصــر .. !!
فواز:ا ....
منال دوبها داخله وكفتت يدها: ليه مجبت الأغرآض ..؟
أم فواز ناظرته وكتمت ضحكتها ..
فواز أبتسم با أبتسامه باهته طافيه: إن شاء الله , أحين ألبس ثوبـي وأجيب لك أغراضك ..
وقام باس رآس أمه: تبغين شيء يالغالية ..؟
أم فواز با أبتسامه: ما بغــى شيء يا ولدي , انتبه لنفسك , ولا تســرع ..
فواز رد لها الأبتسامه: أبشــري يالغالية ..
وطلع من الصالــة ..
ناظرتها بغرور ووقاحة: زي كل ربوع , ياليت تضفين وجهك من الدور الأرضــي , وصعدي فوق , ولا تنزلين وتفشليني ..
أم فواز متعودة على أسلوبها وكلامها الجارح , وهزت رآسها با أنكسار: إن شاء الله ..
منال كشرت بوجها: وجــع , عجوز قريــح ..
وطلعت من الصالة ..
أم فواز بخاطرها ( الله يجيرك يا ولدي على صبرك عليها , حسبي الله عليك من حرمه , حسبي الله عليك .. )
.
.
.
: وأنا مدري وش أسوي يا يمه معه ..
أم ميثاء: أنا أقول لزوم ما تسكتين عن حقك يا بنتي , حيلك بالرجال ..
ميثاء: وأنا منيب ساكته أصلا , بس محتارة معه وش أسوي ..
أم ميثاء: لو بغيتي شوري يا بنتي , زوجك صنفه ردي , ما ينفــع معه الهدوء أو السكوت , لزوم تعطينه العين الحمرآء من اليوم ..
ميثاء بقهر: تصوري يا يمه, اليوم عصـب علي عشان أني بلبس فستان قصير ناعم بلمه اليوم ! مع العلم أني ألبس كذا با أي وقت ..
أم ميثاء بحده: أنا قايله أن زوجك متغير وأكيد أحد حــادة عليك , صدقيني ..
ميثاء بحده: أنا أعرف من أللي حادة علي , أحين مقدر أقول لك حاجة لأنه برا ينتظرني , بعطيك العلوم بكره يمــه ..
أم ميثاء بحماس: با أنتظارك يا بنتي , أنتبهي على نفسك ..
يتبــــع |