غمضت عينها بشويش ..
سارحه لعالمها الخيالي .. رآسمه به بطلها [ فآرس أحلامها ] ~
وتجلس تحكي له عن مدى حماسها وهو يستمع لها بلهفه , وشوق كما لو كان هو أللي تلقــآ عمل جديد , يغير نمط حياته ..
.
.
.
بيوم الجمعــه [ ثالث عيد للمسلمين ] ~
يروح أبو عمر وأبنآءه للأستماع للخطبة والصلاة , وقرآءة سورة الكهـف بالمسجد ..
وبهذا الوقت ..
البنات بالصالة مع الجدة أم فواز ..
يقرون سورة الكهف ..
وهكــذا هي عائلة أبو عمــر بكل يوم الجمعــة ..
وبعد الصلاة , يرجع أبو عمر وابناءه يتناولون الغداء مباشرة ..
ويجلسون يتسامرون , وأبو عمر يقص عليهم قصص الأنبياء والصحابة رضى الله عنهم ..
.
.
ببيت أبو بكــر ..
على الساعة 1 ظهرا ..
الغداء جاهز ..
بسفــره يجتمع بها حرمتيه باسمه , وصايف , وعياله ..
هدى , لين , بكر , مشاري ..
أبو بكر: أجل بتشتغلين يا لين ..؟
لين: أي يا الغالي , أهم شيء أنك موافق ورا ضي عني , وهالشيء يكفي عندي ..
أبو بكر: الله يرضـى عليك يا بنتي ..
بكر: من أللي بيوديك ويجيبك ..؟
لين التفت له: أم عبد الاله أخت خالتي وصايف ..
أبو بكر , بكر: زين أجل ..
أم بكر ناظرت هدى: أكلي عدل يا هدى , علامه وجهك أصفر كذا .. !
هدى: أحس بتعب وألم ببطني ..
أم بكـر ناظرت أم هدى بفرحه , كنها تبشرها أن بنتها حامل .. !
وبعد الغداء الطيب , وبالجلسه النسوآنيه =) ~
أم هدى: أقول يا هدى , أجل يجيك الآم البطن دآئم هالأيام ذي ولا ..؟
هدى: أي يمه , مدري أيشبني , وغثيان بالصباح ..
أم هدى بفرحه: أجل مبروك يا يمه , أنتي حــامل ..
هدى يا أبتسامه: صدق يمــه , يعني أنا حامل !!
أم بكر بنفس فرحه أم هدى:أي يا هدى , مبروك حبيبتي ..
إلا بدخله لين , وبيدها صحن القهوة والحلا فيه وبا أبتسامه وهي تشوفهم فرحانين , وكل وحدة تضم الثانية : وش السالفة ؟ فرحوني معكن .. !!
أم هدى ألتفت لها: أختك هدى حــامل يا يمــه ..
لين بفرحه غامرة: مبروك يا أختي , اليوم حللتي يعني ..؟
هدى: لا , أنا ما حللت بس تجيني أعراض حمـل ..
لين: أها , على بالي أنك حللتي , تجي أعراض الحمل بس ما يندرا وش مصداقيتها ..
هدى با أهتمام: وش قصدك يا لين ..؟
لين مدت لها فنجان القهوة: أعني أمكن تكون اعراض حمل كاذبة , وإن شاء الله تكون مهيب كاذبة , وتحملين عشان أصير خاله بعد ..
هدى تغير معالم وجها: لا تتشــائمين تفائلي بالخير ..
لين: أنا مو أتشــائم يا خيه , بس حبيت أنك تكونين على بينه , عشان متفرحين حيــل وتنصدمين بعدين .. !
هدى بقهر: لا أنا حامل إن شاء الله , بس أنتي بعدي عن الموضوع ومن تشائمك ..
لين أستغربت من رده فعل أختها : يا هدى أنا مو قصدي شينه ..
هدى بحده قاطعتها: أنا عارفه قصدك زين , أنتي خايفه أني أنا أحمل لأنك أنتي عقيــم ..
لين أنصدمت من كلام أختها , وشالت حالها من المكان ..
أم بكر قامت ورى لين ..
أم هدى ناظرت , هدى بلوم : وليه هالكلام يا هدى ..؟
هدى بقهر: أنتي تراعينها لأنها مطلقة وعقيــم , وأنا دائم الشينه بنظرك ..
أم هدى بحزن: يا بنتي هي ما غلطت بس كلامك لها مابه لزمه ..
هدى مسكت شنطتها: وليه ما تقولين أن هي كلامها أللي مابه لزمه , على العموم لأني عارفه
أنك بتكونين معها منيب متكلمة , بس سمحي لي أنا بروح زوجي سعد ينتظرني , فمان الله ..
بالغرفــة ..
أم بكر فتحت الباب , وشافتها تبكي على السرير ..
كسرت خاطرها وجلست جنبها: يا لين كل ليه هالدموع يا بنتي ..؟
لين تمسح دموعها بعد محست بجيتها: هذا وهي أختي ,
ومن أمي وأبوي وتقول هالكلام ..!! وش خلت لكلام النــاس .. ؟
أم بكر مسحت على شعرها بحنيه: معليه يا بنتي , أمكن من الحمــل خلتها شوي حساسة ,
ولا تنسين أن زوجها مهوب بمقصر يضخ بعقلها بكلام ماله داعي عن أهلها .. !
لين ألتفت لها: هي أللي تسمح له يا خاله , ومظن هو له كلام , هي بس أللي تتكلم عنا , وتكرهني منيب عارفه ليه ..؟
أم بكر: لا تنسين أنك تزوجتي قبلها يا لين .. وهالشيء حزنها مرة لأنها الكبيرة
وأنتي الصغيرة , يعني المسألة مسأله عاطفة بس .. !
لين هزت راسها با الإيجاب ..
يتبــــع ~