عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-13, 11:47 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



كانت قاعدة في الصالة اللي فوق بملل و أخوها فهد قاعد يقلب بقنوات التلفزيون متعمد..
ندى:بس فهد والله مليت..
فهد لف لها يتطنع الخوف عليها:وليه تملين وش ناقصك؟
ندى صرخت:أقول لك خلنا نرسي على قناه وحده تراك ضجيت راسي و أنت تفرر كذا..
فهد ابتسم:اها وش تبين أحط لك؟
ندى:مدري ما في ببالي شي معين بس أنت لا تقعد تفرر كذا ولا جيب الجهاز عندي..
فهد رجع لف للتفزيون:ما طلبتي..
ندى:تتطنز علي أنت و وجهك يالحمار..
فهد لف لها وهو موسع عيونه:مين الحمار؟
ندى بثقة:أنت..
فهد عدل قعدته و ناظرها:أنا..؟
ندى قعدت نفسه و تقلد على صوته:أي أنت في غيرك هنا..
فهد وقف و الجهاز بيده و مشى و لما وصل عندها رماه على راسها بقوة و كمل مشيته لتحت..
ندى ألمها راسها و صرخت وهي تمسح مكان الضربه و تصرخ:الكلب هين والله بقول لأبوي عشان يأدبك..
قطع عليها صوت مسج واصل لجوالها..
مسكت جوالها و فتحته وهي تتحلطم و تسب أخوها..
استغربت لما شافت الرقم الغريب بس لما قرت محتوى الرسالة عرفت مين المرسل..
ندى كشرت(أوهـ و النهاية معه وش يبي هذا..من جده يبيني أضيفه..والله حاله هالعالم..بس مو ضايفته)
حطت الجوال جنبها و مسكت الجهاز و رجعت تسب أخوها وهي تقلب بالقنوات بملل(مالت عليك يا فهد هين والله ما أعديها لك..وأنتي يا خليد طول

وقتك مع تعيس الحظ الحمار سلمان و أنا مخليتني لحالي والله ملل..ما في إلا مرام بكلمها و أشوف أخبارها؟)
حطت الجهاز و رجعت أخذت جوالها تبي تتصل على مرام بس فاجأتها نغمة المسجات تعلن عن وصول مسج جديد..
فتحته ندى و تأففت لما شافت الرقم نفسه(ردي علي)
ندى سكرت المسج(والله شكله يبي يلعب هذا..مو راضي يفهم أني ما أبي أكلمه..غصب هو)
قامت ندى و دخلت غرفتها و سكرت الباب و رمت نفسها على السرير بملل..
هي أخذت قرار نهائي ما راح تضيفه..
وهو كيفه..
خل ينتظرها لبكره..
مو راده عليه..
كيــفهــ..
من جهة ثانية فيصل مل من الانتظار و هي مو راضية ترد عليه عشان يعرف هي بتضيفه أو لا..
سكر اللاب توب حقه و قام واقف و أخته عبير تكلمت وهي تناظره:أخيرا سكرته بتعطينا وجه شوي..
فيصل وهو ماشي للدرج بضيق:حبيبتي والله بصعد أنام تعبان من أمس ما نمت..
عليا لفت لعبير:الحمد لله و الشكر من أمس وهو فاتح اللاب توب كل اللي سواه إنه غير مكانه من فوق و نزل هنا بس..
عبير:خبل..
صعد فيصل الدرج و مشى لغرفته على طول..
مشى لمكتبه و حط اللاب توب عليه..
بعدها مشى للسرير و رمى نفسه بقوة و طلعت منه تنهيده طويله و كنه من سنه ما ارتاح..
ترك المجال لعظامة إنها ترتاح و هو غمض عيونه(أمي تبي تزوجني..ومين..مها..بس مستحيل..مها ما أبيها..ما أبي أتزوج و أظلم البنت معي..أنا

قلبي مو معها..مو معها..أنا قلبي مع وحده تصد عني و تسبني بس ما عليه بصبر عليها..قلبي طاح بشباكها مدري كيف بنقذه..مو بيدي..من يوم

شفتها و حالي منقلب..حبيتها!!)
(هه هذا اللي يسمونه حب من أول نظره..يمكن ليه لا..بس شكله هالحب من طرفي أنا بس..ولا هي مو جايبة لي خبر..متى تصدق أني مو قاعد

ألعب عليها..والله أني مو قاعد ألعب..أنا وين و هالسوالف وين..بس ما عليه بصبر..يمكن الأيام تجمعني فيها مرة ثانية..يمكن هي تغير رايها فيني)
غمض عيونه و غرق في بحر أحلامه..
بحر حبه اللي انولد فجأة..
ما كان متوقع أنه يحب بالطريقه هذا..
بس مو بيده..
وفوق كذا هو عنده إحساس إنه يعرفها..
يحس إنها قريبه منه..
هالبنت هذي مو مثل كل البنات..
هذي غير..
طبعا غير اللي قدرت تحرك مشاعر فيصل من صراخها عليه..
غـــــــــيـــــــــــــر ..
.
.
.
ريم وهي تناظر الممرضة بعصبية:قلت لك ما أبي أنتي شنو ما تفهمين..
الممرضة:لا ريم أنت لازم ياكل أنت تعبان..
ريم صرخت فيها:بس أنا قلت لك ما أبي ما أبي..من زين أكلكم غاصبيني آكله كليه أنتي..
بنفس الوقت انفتح الباب و دخل الدكتور خالد و تكلم:خير وش فيه؟
ريم صدت للجهة الثانية بعصبية و الممرضة تكلمت:هذا ريم ما يبي ياكل عشا حق هو..
خالد لف لريم وهو مقطب حواجبه و بهدوء:وليه يا ريم؟
ريم لفت له و تكلمت بعصبية:ما أبي..مليت من هالوجبة..لما تفكرون تغيرونها جيبوا لي أكل..
خالد وسع عيونه و هو يناظرها و ريم تكلمت وهي تناظر الممرضة:خلاص شيليه عني ما أبيه؟
جات الممرضة تبي تشيلة و خالد تكلم وهو يناظرها:خلاص خليه و روحي..
الممرضة هزت راسها و مشت لبرا الغرفة و بس سكر الباب تكلم خالد وهو يناظرها:وش فيك يا ريم؟
ريم:ما فيني شي..بس ما أبي آكل مو غصب هو؟
خالد قرب الكرسي اللي عند السرير و قعد عليه وهو يتنهد:يا ريم مو كيفنا هذي الوجبة اللي مخصصينها للمستشفى..
ريم بعصبية:بس أنا مو مريضه شوفني بخير..
خالد أخذ نفس و ابتسم:طيب عشاني بس كلي هذا..اليوم ما تقديتي ما يصير من الصباح و أنتي على لحم بطنك..
ريم بعناد:قلت لك ما أبي..مو مشتهيه..أنا مليت من هالحياة هذي من جد ملل..
صدت عنه تحبس دموعها و خالد تكلم وهو يناظرها بابتسامة:من بكرة أوعدك وجباتك أنتي بتكون من برا المستشفى..بس كلي هذي الحين؟
ريم لفت له و تكلمت بقهر:لمتى طيب..
خالد تنهد:أما لمتى هذي مو بيدي..
ريم نزلت دمعتها:ولا هو بيدي..انا مو مكاني هنا من بكرة بطلع و بروح لأي مكان بس مو قاعده هنا تعبت؟
خالد انصدم من كلامها و بنفس الوقت أثر فيه شكل عيونها المليانه دموع و اللي كانت تحاول تحبسهم..
بس كانوا يتسللون غصب عنها..
تكلم خالد بهدوء و هو يناظرها:ريم اهدي؟
ريم صدت عنه بصمت و خالد تكلم:ريم هدي نفسك اللي تقولينه ما يصير..أنتي عارفة أني ماخذ لك أذن من إدارة المستشفى عشان يسمحون لك

تقعدين هنا و أنتي صاحيه ما فيك شي..والحين تبين تجازيني بهروبك من هنا؟
ريم لفت تناظره ودموعها تصب وهي تشهق:هذي مو حياة مليت..وينه محمد ليه ما دورت عليه من جد مو قادرة أتحمل الحياة هنا..صار لي شهر

من صحيت و ما غير محبوسة بين أربع جدران و لما أبي أطلع و أشم هوا تكون تمشيتي بين جداران المستشفى الكئيب..لمتى؟
خالد ضل يناظرها شوي و بعدها وقف و تكلم بحزم و بهدوء:ريم..صحتك تهمني..لو ما تبين تاكلين ما راح أغصبك وراح أمشيها لك الليلة بس..
بس هذاني أقول لك يا ريم إن كنتي مقدرة كل وقفاتي معك و ما تبين تزعليني منك..لا تتحركين من مكانك قبل لا تقولين لي..أتمنى تكونين فهمتي

وش أقصد؟
ريم ضلت تناظره بصمت و خالد تكلم:بنادي الممرضة تاخذ العشا..وأرجع أعيد بس الليلة بمشيها لك..غير كذا بتاكلين يا ريم..ولو جيت بكرة و أنتي

مو هنا صدقيني راح أزعل منك..
لا تنسين أن بينا وعد..وهو أني الحين قاعد أبذل مجهود عشان أعرف لو خبر بسيط عن أخوك محمد..يعني لو طلعتي من هنا ما راح تلقين من

يدوره لك؟؟
لف ماشي للباب:سلام..
طلع من الغرفة و ترك ريم تداري دموعها اللي بدت تجف وتفكر بكلامه..
كلامه صح..
بس هي قررت تطلع..
ما عليه بتغير رايها..
من أجل عين تكرم مدينة..
وهي عشان بصيص النور اللي قاعدة تشوفه يختفي و يبتعد عنها كلما مر عليها يوم..
بتقعد..
يمكن تعرف أي شي عن أخوها محمد..
يمكن..
تمددت وهي تفكر بحياتها..
من يوم انولدت ما شافت يوم فرح..
كلما تفرح تختفي فرحتها..
فقدت أمها و أبوها بيوم واحد..
والحين فقدت أخوها الوحيد اللي ما بقا لها غيره في الدنيا..
وين تروحـ؟
.
.
.
سمع صوت آذان الفجر و تنهد وهو يعدل قعدته..
من أمس و هو حاط راسه على الطاولة بس ما كان نايم..
كان يفكر..
يفكر بالموضوع اللي شغل له تفكيرهـ..
هالمريضة هذي اللي مرورها بحياته غير عن باقي المريضين اللي مروا عندهـ..
ما دعاه قلبه يطلع من المستشفى أمس و يتركها..
عشان كذا ضل هنا..
عشانها بس..
عشان يتطمن عليها..
وقف و مدد نفسه وهو يحس عظامه متكسره..
حاول ينام بس ما قدر..
وكنه قاعد عشان يحرسها بس..
مشى للحمام و دخل توضا و طلع و صلـى..
قام من السجادة و بنفس الوقت سمع صوت جواله و مشى له..
أول ما شاف المتصل ابتسم و رد بابتسامة:هلا يما..
أم خالد بخوف:وينك خالد يما..وينك أمس ما جيت والله أني ما نمت قاعدة انتظرك؟
خالد انشرح قلبه لما سمع صوتها:أوه يما آسف كنت بكلمك عشان أقول لك أني مو جاي بس نسيت..
أم خالد:وليه ما جيت يا خالد وش عندك؟
خالد:انشغلت و ما قدرت أطلع..المهم أنتي لا تخافين يما أنا بخير..
أم خالد:طيب و اليوم بعد منت جاي؟
خالد ناظر الساعة و تنهد:بلا يما إن شاء الله وقت القدا بكون موجود..
أم خالد:أي يما تطمني عليك..لو بتتأخر قول لي مو تخليني على أعصابي كذا؟
خالد بابتسامة:اوكي..ولا يهمك يما..
أم خالد:يللا ما أعطلك..ولا تنسا تفطر يا خالد؟
خالد بابتسامة:اوكي يما..
أم خالد:يللا و انتبه لنفسك؟
سكر منها خالد وهو مبتسم..
هذي هي أمه تعامله و كنه طفل صغير..
بس ما تنلام..
الله ما رزقها إلا فيه هو و خمس خوات بنات..
عشان كذا تخاف عليه من نسمة الهوا..
مشى لبرا الغرفة و طلع منها..
بدون شعور منه مشى لوين ما غرفتها موجودة..
يبي يتطمن هي موجودة ولا نفذت كلامها و طلعت..
وقف قدام الباب بهدوء وفتحه وهو مغمض عيونه بقوة..
إحساسه متضارب..
مرة يقول له راحت و مرة يقول له إنها موجودة..
يتضايق إذا فكر إنها راحت و يرتاح قلبه لما يجيه شعور و يقول له إنها هنا..
فتح الباب بكل هدوء وضل واقف يحاول يسمع صوت..
همس..
عشان يعرف إنها هنا..
بس ما سمع شي..
تقدم بخطوات خايفة مترددة و دخل..
ارتاح قلبه و ابتسم لما شافها نايمة بكل هدوء..
ضل يناظرها شوي و شعرها منثور على وجهها ببعثره الأطفال..
لف وهو يتنهد و طلع برا و سكر الباب وراهـ..
مشى مبتسم و كن صاير شي عظيم..
شي عظيم إنه لقاها موجودة للحين..
مشى للكوفي اللي بالمستشفى و دخله و قعد بعدما طلب له شي حار..
مسك الكاس بيده و ابتسم وهو يناظر الدخان متصاعد من الكاس(ما ألومك يا ريم..من شهر و هذي حياتك..ومن خمس سنوات و أنتي معي..الله يلوم

اللي يلومك من جد الحبسة هنا تطفش الواحد..بس ما راح تطولين هنا..ما راح أتركك هنا لحالك..أنا فكرت و اتخذت قراري..طول اللي و أنا أفكر..

مو بس أمس اللي كنت أفكر طول وقتي كنت أفكر..والحين قررت؟؟)
.
.
.
قامت من السجادة وهي تتنهد و طلعت من غرفتها لبرا..
غرفتها كانت بالدور اللي تحت لأنها كبيرة و ما تقدر تصعد و تنزل..
وحتى زوجها بعد كان معها هنا بنفس الغرفة..
طلعت برا و شافت بناتها الأرض قاعدات في الصالة الجانبية و تكلمت:ما جا خالد؟
سحر بدون ما تلف:لا..
سارة ضربتها:هي أنتي اذا بتكلمين أمي تلفين لها مو تتكلمين و أنتي لافه على التلفزيون..
سحر لفت لأمها:لا يما ما جا..
رجعت لفت لساره أختها:كذا اوكي..
ساره:أي اوكي..
صفاء بترجي:يما تكفين خلينا نتقدا الساعة وحده و الدكتور للحين ما شرف..
شروق:أي والله يما لازم كل يوم نقعد ننتظره..لما هو يعطينا الأذن إنه مو جاي عشان نتقدا..
أم خالد بعصبية:استحوا على وجيكم عاد هذا أخوكم الكبير لا تتطاولون عليه..بعدين مو كفاية من أمس ما شفتوه..وأبوكم قال القدا ما يجهز إلا لما

يوصل خالد غير كذا ما في؟
بنفس هالوقت انفتح الباب و دخل خالد بابتسامة وهو ماسك بيده معطفه الأبيض:السلام..
تعالت أصوات أخواته بفرح:وااو..أخيرا وصلت..ما بغيت..جيت والله جابك..
خالد ضل يناظرهم باستغراب و أم خالد تكلمت:ما عليك منهم يما تعال بس مشتاقة لك..خلهم عنك ما عندهم سالفة؟
خالد مشى لأمه و حب راسها بابتسامة:تشتاق لك العافيه يما..
أم خالد تكلمت وهي تناظره:أبوك داخل بالغرفة روح سلم عليه سأل عنك أنا بروح أجهز القدا..
مشت أم خالد للمطبخ و خالد لف لخواته و تكلم:ولا وحده فيكم تحركت فيها النخوة تقومون تسلمون علي..
سحر تكلمت بهمس:مجوعينا عشانه و يبينا نسلم بعد..
شروق:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههه..
خالد بتوعد:طيب طيب عندي موضوع مهم بس والله ما أعلمكم..
صفاء لفت له:عادي مو لازم نعرف منك يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش..
خالد ضحك و رمى عليها المعطف حقه:أقول أنا اليوم أبيك تغسلينه لي أنتي..
صفاء مسكته:أوفــ أنت متى تتزوج و تفكنا منك..
خالد ما كلمها و مشى للغرفة و دخل لأبوه اللي بس شافه و تهلل وجهه بفرح..
بعد القدا بينما(خالد و أمه و أبوه قاعدين بالصالة)قاعدين بالصالة..
أم خالد و أبو خالد تهلل وجههم و هم يسمعون أحلى خبر بحياتهم..
خالد بيتزوج..
أم خالد بدت تزغرط وخالد ضحك:يما تو الناس ما صار شي..
أبو خالد بفرح:أبشر يا خالد الليلة بكلم عمك و نخطب لكــ...
قاطعه خالد:لا يبا..اللي أبيها مو من بنات عمي؟
أم خالد قطبت حواجبها:يعني حاط ببالك وحده يا خالد و حنا ما ندري؟
خالد ناظر أمها بابتسامة:ليه يما يضايقك هالشي؟
أم خالد:لا ما يضايقني مع أني كنت أتمنى أنا اللي أخطب لك بس دامها براسك ما عندي مانع..يللا علمني من بنت الحلال هذي..
خالد بلع ريقه و ذكر الله بداخله و بعدها تكلم و هو يناظر أمه و أبوه:وحدهـ..مريضهـ عندي بالمستشفى؟
أبو خالد قطب حواجبه:نعم..
أم خالد:وش دخل المريضة اللي عندك بالزواج يا خالد؟
خالد:أنتوا مو فاهميني..هالمريضة عندي من خمس سنوات كانت بغيبوبه و توها من شهر صحت..مدري شقول لكم بعد..بس..
بس هي ما عندها أهل؟
أم خالد قطبت حواجبها بقوة:كيف؟
خالد تنهد:يما البنت مسكينة أبوها و أمها متوفين..ما عندها إلا أخو واحد و ما تدري وينه فيه..يعني عاجبتك حالتها كذا قاعده بالمستشفى من غير

حاجة؟
أبو خالد:و تبي تتزوجها عشان تطلعها من المستشفى؟
خالد تنهد(صعب علي أفهمكم..بس ما راح أطلع اليوم إلا و أنتوا موافقين..ما أبي غيرها)
خالد:يبا أنا ما قلت كذا..أنا أبي البنت مو عشان أطلعها من المستشفى؟
أم خالد ابتسمت له:أفهم من كلامك أنك تحبها..
خالد ابتسم لأمه بصمت و أبو خالد تكلم:افا يا خالد..تاخذ الغريبة و تترك بنات عمك؟
خالد لف لأبوه:يبا بنات عمي ما يناسبوني..يجيهم نصيبهم..أنا لقيت اللي أبيها..
أبو خالد تنهد و أم خالد تكلمت بفرح:أهم شي سعادتك يا خالد..دامك تبيها تتزوجها..
خالد ناظر أبوه:بس شكله أبوي مو موافق؟
أبو خالد ما حب يكسر بخاطر ولده و ناظره بابتسامة:موافق يا خالد..أنت رجال و عقلك براسك و تعرف مصلحتك وين..الله يوفقك..
أم خالد:بس متى تبيني أخطبها لك يا خالد؟
خالد ابتسم و ما تكلم..
هو يبي يعلمها بنفسه..
يدري أن هالشي راح يضايق أمه..
بس هو يبي يشوف ردة فعلها بنفسه..
ما يبي أي أحد يعلمه وش صار و وش ما صار..
بنفس هالوقت نزلت سحر من الدرج و تكلمت بابتسامة:كنكم تتكلمون عن زواج..
خالد لف لها بتحذير:ها واقفة تتسمعين زي كل مرة..
سحر ببراءة:لا والله ما كنت أتسمع بس كنت نازلة و سمعتكم..
أم خالد بابتسامة وهي تناظرها:أي كنا نتكلم عن زواج..بنزوج أخوك خالد؟
سحر صرخت بفرح:يـــــــــــــــــــ� �ــــــــآآآآآآآآآآآآآآآي ونـــــــــــــــــــــــ ـــآآآآسهـ..ومن العروس؟
خالد بابتسامة:العروس بعدين تعرفينها؟
سحر وهي تصعد الدرج:مو مهم أعرف العروس أهم شي أنك قررت تتزوج وااااااااو يعني بيصير عندنا زواج بروح أقول للبنات..
خالد ضحك عليها و أبو خالد تكلم بابتسامة:حتى خواتك فرحانين لك يا خالد..ما بغيت تفرحنا؟
.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس