عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-13, 11:50 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


.
.
.
سحر بحماس وهي قاعده يمه:الله وناسه كنكم فلم رومانسي..
خالد ضحك:اقول العقل..
شروق وهي تناظره بصدمه:كيف..خالد أنت من جدك؟
خالد لف لها:أي من جدي يعني بكذب عليكم..وشنو مصلحتي عشان أكذب..؟
صفاء وهي تناظره و كانت مندمجة مع الموضوع:يعني أنت تشوفها كل يوم..هي ما تتغطى منك؟
خالد ضحك على أشكالهم و كنهم مو مصدقين و تكلم:شفيكم أقول لكم أنا دكتورها أكيد أني بشوفها كل يوم..
سحر بحماس أكبر:يييييي والله حمستني أبي أشوفها؟؟
شروق ضربتها بالمخدة:انطمي خلي البنت توافق أول و بعدين قولي بشوفها..
صفاء كشرت:مو كنها طولت يا خالد من أسبوعين أنت قلت لها الموضوع و للحين ما عطتك رايها..
خالد لف لها:لا تستعجلين..أنا ما ألومها البنت من حقها تاخذ وقتها بالتفكير..كفاية أن ما في عندها أي قريب من قرايبها عشان يساعدها في اتخاذ قرارها..
سحر:شنو قلت أسمها؟
خالد ابتسم وهو يناظرها:قلت لك أسمها ريم..ريم لا تنسينه ريـــم..
سحر تفكر:خالد و ريم..حلوو؟
خالد ضحك و هز راسها بالنفي وهو يناظرها و صفاء تكلمت:أنا اللي مو مصدقته للحين أن أبوي وافق كيف صارت هذي؟
شروق تكلمت بطناز و بمزح:أصلا أبوي ما صدق على الله خالد قال يبي يتزوج شكله وافق قبل لا يعرف من البنت..ههههههههههههههههههه هه..
خالد ضحك و رمى عليها المخده:تتمسخرين علي حضرتك؟
سحر وهي تناظر أختها شروق بطرف عين:الصراحة يا خوي مو أول مرة هي دايما كذا بس تغتابك؟
شروق لفت لها وهي تحط يدينها على خصرها:أنا يا حماره يا كذابة..
سحر بثقة:أي أنتي أجل منو صفاء مثلا..
شروق صرخت فيها:لا تكذبين أنا ما اغتابه متى صار كذا يللا قولي..
سحر وسعت عيونها:قلت لك كل يوم بكل وقت ما أقدر أحدد..لأنك ما تقدرين تمسكين لسانك أصلا..
ابتسم خالد و هو يناظرهم كنهم أطفال و قام عنهم و انسحب بهدوء لغرفتهـ..
دخل و سكر الباب و بس صار لحاله اختفت ابتسامته..
خآيف..
خآيف ريم ترفض..
أو تفهمه غلط..
لو رفضت ريم شبيصير فيه وقتها..
أكيد بيرجع لقراره الأول و هو إنه ما يبي يتزوج حاليا..
بس إذا ريم وافقت حياته بتتغير..
تمدد على السرير و هو يحس إنه مشتاق لها..
كل الأطباء بالمستشفى كانوا ملاحظين اهتمامه الزايد فيها حتى انه مرات كان يمر عليها بدون حاجة..
كل قصده إنه يشوفها..
بس ما طرا على بال أحد إنه حب..
بس من فاتحها بموضوع الزواج قلت زياراته لها بالغرفة..
ما يبي يربكها كثير..
عشان تتخذ قرارها اللي يناسبها..
قرارها اللي هي تبيه..
مو اللي هو يبيه..
.
.
.
كان قاعد بسيارتهـ..
قدام باب بيتها..
خلال الأسبوعين اللي مروا كان في انتظارها بس للأسف ما وصلته الإضافه..
حاول يتصل عليها و يكلمها بس للأسف كل محاولاته بائت بالفشل..
بس هو مل من الانتظار..
يبي يكلمها بأي طريقه و بأي شكل..
اليوم أربعا و أكيد بتطلع عشان تروح المدرسة..
هو للحين ما يدري كيف يكلمها..
كيف يقابلها..
أهم شي أنه يبي يشوفها..
انفتح الباب و دق قلبه بقوة بس مسرع ما تلاشت ربكته لما شاف اللي طالعين من الباب..
بنت صغيرة و ولد صغير و معهم شاب تقريبا بعمر فيصل..
ضل فيصل يناظرهم و بينه و بين نفسه توقع أنهم أخوان حبه..
حبه اللي للحين ما يدري شسمها..
مو مهم يعرف أسمها أهم شي إنه حبها..
والأسم ما راح يقدم بالموضوع ولا يأخر..
شافهم ركبوا السيارة و انطلقوا من عند الباب و فيصل للحين واقف هنا..
كنه جاي يراقب البيت من قبل لا تطلع أشعه الشمس و هو واقف هنا..
رن جواله و لما شاف الرقم ضرب راسه بقووه(أووووف كيفــ نسيت):ألو..هلا عليا..أمــ علووي والله عندي شغله ضروريه و طلعت مبكر قولي لأبوي يوصلك اليوم..يللا زين..و تعصبين بعد..شوفي اللي بيجي لك..قلت مو جاي عندي شغله ضروريه ما تفهمين..كيفك قولي لأبوي أو غيبي هو صار الغياب عندك وجبه رئيسية..كيفك..باي..
سكر و ابتسم بمسخرة وهو يرمي الجوال جنبه(صارت شغله ضروريه ها..الله يستر كان ما تصير أكبر من كذا؟)
فجأة رفع راسه و شاف سيارة السايق طالعه من الفيلا الكبيرة و ضيق عيونه و هو يحاول يشوف لها أي طيف بداخل السيارة..
بس ما قدر يشوف أي شي..
السيارة مضلله..
بالنسبة للسايق وقف سيارته قدام البيت وفيصل يدعي ربه إنها للحين ما طلعت عشان يشوفها..
و كن الله استجاب لدعاه..
بعد ثواني طلعت..
بس مو لحالها..
معها بنت ثانية..
يمكن أختها..
قدر يميزها من البنت الثانية بس اللي ضايقه إنه ما راح يقدر ينفذ خطته اليومـ..
يعني جاي من الفجر و متعب نفسه على الفاضي..
آخــــ يالقهر..
ضرب النافذة بخفه(كل هذا حوبتك يا علووي..والله ما تعديتها الله ياخذك و يفكني منك)
رجع مسك جواله بضيق و اتصل على جوال أخته عليا..
وصله صوتها بعد ثواني:نعم..
فيصل بس سمع صوتها ضحك بينه و بين نفسه..
أكيد الحين معصبة عليه و شابه بعد..
فيصل بابتسامة:الله ينعم عليك..بس بقول لك أني فضيت نفسي عشان أوصلك المدرسة..بعد مقدر عليك أنا..ويللا جهزي نفسك أنا جاي بالطريق لا أعطيك نغمة إلا و أنتي طالعه؟
عليا:أقول حبيبي روح العب على غيري فاكرني صدقت أن عندك شغله ضروريه من الفجر و الحين خلصت..
تكلمت بطناز:ليه أنت رايح عمليه مداهمه؟
فيصل اختفت ابتسامته:علووي لا تلفين و تدورين..وخلصي جهزي أنا بالطريق..
عليا:مو رايحة المدرسة اليوم لا تتعب نفسك خلك بشغلتك الضرورية..أنا الغياب صار وجبه رئيسية عندي ها؟
فيصل تو بيتكلم بس تفاجأ بالخط يسكر بوجهه..
أبعد الجوال عن أذنه و ناظره(أوف منك أنتي الثانية بعد..يللا شكله اليوم مو من صالحي..الله يعين اللي بياخذك شكلها أمه داعيه عليه)
حط جواله و رفع راسه و شاف أن سياره السايق مو موجوده..
الشارع شبه فاضي..
ضحك على نفسه بسخريه و حرك(اللهـ يا فيصل..آخر عمرك يصير فيك كذا..وعشان منو..عشان وحده ما جمعتك معها إلا صدفه؟؟)
تنهد و كمل طريقه للبيت و هو ما له خلق يروح الشركة..
مع إنه عارف أن بتجي له تهزيئة من أبوه بس ما عليه يتحمل..
فدوى لصوتها اللي هز قلبه من مكانه..
.
.
.
بهالفترة صارت ما تنام إلا قليل..
بعد هي من يوم صحت و هي بالموت تلقا النوم وهي بهالمكان..
والحين أبد ما صارت تنام ساعتين على بعضها..
دايما كانت تحلم بأخوها محمد..بالحادث..وتصحى مفزوعه و ما تلقا يمها أحد يهديها..
تبكي و تذرف دموعها وهي ما تدري بكرة شنو مخبي لها..
من فاتحها بموضوع الزواج وهي منقلب حالها..
مو معقولة..
حتى الإنسان اللي ارتاحت له بهالوقت وهي ما عنده أحد يعطف عليها و يبي يتزوجها عشان يطلعها من هالمكان..
يبي يتزوجها عشان يكسب فيها أجر..
مرت عليها حالات اتخذت قرار الموافقة..
عشان تفتك من المكان هذا اللي هي فيه و تعيش حياتها..
بس لا..
مو هي اللي توافق تتزوج واحد عاطف عليها..
ما تخفي عليكم هي بعد كانت كل يوم نتنظر طلته عليها..
مو عشان شي بس لأنها إذا شافته ترتاح و تحس بالأمان..
شي طبيعي يصير معها كذا..
لأن هو الشخص الوحيد اللي مهتم فيها و يسأل عليها و ما يتركها..
هو الشخص الوحيد اللي وعدها يوقف معها و يدور أخوها..
هو الشخص الوحيد اللي يبتسم بوجهها..
رفعت راسها اللي كان على رجولها و هزته بالنفي(لا مستحيل..ليه يصير فيني كذا شسويت أنا؟..حرام علي أرتاح..أنا ما سويت لهم شي ليه كذا يقابلوني..وينك يا محمد..وينك تجي و تشوفني..ليه رحت و تركتني لحالي هنا..ما تدري شنو اللي قاعد يصير فيني واللي أنا قاعده أمر فيه؟)
سمعت صوت ضرب على الباب..
دق قلبها بقوة و بسرعة رفعت حجابها على راسها و بنفس الوقت انفتح الباب و دخل منه الدكتور خالد..
خالد تكلم بابتسامته المعتاده و هو يحاول أن كل شي بينهم يضل كالمعتاد:صباح الخير..
ريم ما قدرت تفتح فمها و تتكلم عشان كذا بس هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره بصمت..
خالد تكلم وهو يقرب منها:الممرضة قالت لي حاجة ضايقتني..
ريم ناظرت الأرض:وش تقصد؟
خالد تكلم:قالت لي أنك أمس ما تقديتي و ما تعشيتي..ليه؟
ريم هزت راسها بالنفي:ما لي نفس..ما كنت جايعه..
خالد وسع عيونه:افا يا ريم هذا اللي اتفقنا عليه..
ريم وهي تشغل نظرها بأي شي:قلت مو جايعه مو غصب هو؟
خالد:يعني تبين تقنعيني أنك من أمس الصباح إلى حد هالوقت هذ ما أكلتي شي و مو جايعه..صحيح أني أمس ما داومت بس أخبارك وصلتني؟
ريم ما تكلمت و خالد ضل واقف شوي يناظرها و بعدها تنهد:عموما يا ريم الفطور شوي و واصل لك لا تزعليني منك و ترفضين..كلي لك لو قليل أهم شي ما تضلين كذا؟
ريم:........................................... ... .....................
خالد تنهد مرة ثانية و تكلم:أنا طالع الحين تبين شي..
ريم هزت راسها بالنفي و خالد لف للباب يبي ومشى له..
بس قبل لا يفتحه استوقفه صوتها المبحوح الناعم:دكتور؟
خالد ما صدق على الله نادته بسرعة لف لها بابتسامة:آمري..
ريم بلعت ريقها وهي تناظره و نزلت عيونها لتحت وهي ندمانه إنها نادته..
شبيقول عنها الحين..
خالد تكلم وهو يناظرها:ها قولي اللي تبين أسمعك؟
ريم تكلمت بصوت خافت بس خالد قدر يسمعه:ليه أمس ما جيت؟
خالد..
شقول و شخلي..
مجرد إنها سألت عن شي يخصه هذا يعني له الكثير..
ابتسم وهو يناظرها و تكلم:بيني و بينك راحت علي نومه..ما نمت بالليل..
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره بمعنى أنها خلصت اللي عندها..
بس خالد ما قدر يطلع من عندها كذا..
الموضوع شاغل باله و يبي يعرف لوين وصلت..
خالد تكلم بهدوء:طيب تسمحين أسأل أنا؟
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره بصمت و خالد تكلم:وش سويتي بالموضوع؟
ريم عرفت إنه قصده موضوع الخطبة بس تكلمت ببراءة:أي موضوع؟
خالد بهدوء:قصدي موضوعنا..الزواج..
ريم ابعدت نظرها عنه بصمت و خالد تكلم بخيبة:قولي اللي عندك يا ريم لا تخافين..ما راح أزعل لو رفضتي..القرار راجع لك..وبنضل أصحاب؟
ريم استغربت من آخر كلمه قالها و ضلت تناظر الأرض وهي مقطبه حواجبها بصمت..
خالد ضل واقف..طال وقوفه وهو يناظرها..بس شكل ما بنيتها ترد..يعني افهمها يا خالد شفيك هالمرة صاير فهمك بطيء..
هز راسه بالإيجاب وهو يناظرها و لف للباب..
بس حتى هالمرة قبل لا يطلع سمع صوتها يناديه..
هالمره نادته بأسمه..
ريم وهي تناظره:لحظة خالد..
خالد بمجرد ما سمع أسمه على لسانه تجدد الأمل عنده و بدت الحياة تدب بداخله..
لف لها بابتسامة رغم مشاعره المتضاربة المتناقضة..
أسمه كان ناعم لما طلع من فمها بصوتها المبحوح..
خالد هالمرة ما تكلم بس ضل يناظرها و ترك مهمة البدء بالكلام لها هي..
ريم تكلمت وهي تناظره و عيونها على طول بدت تمتلي دموع:أنت ليه تقدمت لي..يعني معقولة دكتور مثلك يفكر بوحده مثلي..ما عندي أهل..ما عندي مكان أقعد فيه..حتى شهادة متوسطة ما عندي..بالله مو معنى هذا إنك بس عطفت علي..
أنا كسرت خاطرك وعشان كذا أنت تقدمت لي..صح؟
خالد كان يناظر عيونها و يسمع صوتها المتهزهز المرتجف..
كانت وهي تتكلم تحاول تحبس دموعها اللي بدت تطل من عيونها..
وهالشي كان مأثر على صوتها و صاير صوتها يرتجف وهي تتكلم..
بس الكلام اللي قالته هذا كله ما كان براس خالد..هو ما فكر كذا..هو حبها..ويبيها..يبيها عشانها مو عشان شي ثاني؟
خالد تكلم وهو يناظرها و مقطب حواجبه:وش هالكلام يا ريم..من قال لك كذا..
ريم نزلت دموعها و بدت تشهق وهي بدورها نزلت نظرها للأرض بصمت..
خالد تكلم:يكون بعلمك يا ريم أنا ما فكرت باللي قلتيه..أنا رجال و لما أقول كلمتي أنا أعنيها..أنا ما عمري فكرت فيك بهالطريقة اللي أنتي فاكرتها عني..أنا طول عمري ضد مبدأ الزواج اللي كذا..والحين تبيني أنا أمشي فيه..ما في شي يجبرني..
أنا لما فكرت فيك يا ريم فكرت فيك كزوجتي المستقبليه..و معنى كلامك اللي قلتيه أن زواجنا مؤقت..ولا أنا غلطان؟
ريم ما كلمته و ضلت تناظر الأرض و دموعها تصب..
كان شكلها كاسر قلبه..وده يروح لها و يضمها لصدره و يمسح دموعها..بس وضعهم ما يسمح..
خالد تكلم بهدوء:يعني أنتي الفترة اللي مضت كان تفكيرك كذا..وأنا اللي كنت أنتظر ردك على أعصابي..حتى خواتي و أمي و أبوي..كلهم يبون يعرفون رايك..وأنتي كذا تفكيرك؟
ريم مسحت دموعها بطرف كمها بصمت و خالد تكلم:قولي أي شي يا ريم ليه ساكته..
ريم رفعت راسها و ناظرته:بس صعبه يا دكتور..صعبه أني أتزوج و محد من أهلي يعرف..صعبه أني أتزوج و محد بيوقف جنبي..أنت ما فكرت فيني و في مشاعري أنا مقدر على كذا..
خالد تكلم بدون شعور منه:لا تقولين كذا يا ريم..أهلي هم أهلك و ما راح يتركونك لحالك صدقيني..أنتي قاعده تقولين هالكلام لأنك ما عرفتيهم بس لما تعرفينهم ..
قاطعته ريم بهدوء وهي تمسح دموعها المتجدده:خلاص..
خالد قطب حواجبه:وشو اللي خلاص..ريم تراك لعبتي باعصابي..علميني الحين انتي موافقة أو لا..إذا على موضوع أهلك يا ريم هذي مو حجة..حنا بنتزوج على سنه الله و رسوله..بعدين أنتي ما تدرين متى بتلقين أخوك يا ريم..يعني لمتى بتضلين كذا..بتقعدين كذا شهر..سنه..عشر سنوات..؟
أنتي ما تدرين لمتى..ولا أنا ما أدري لمتى..حرام توقفين حياتك يا ريم..عمرك قاعد يمشي أنتي مو مفكره بهالشي..
ريم وقفت دموعها و رفعت راسها ناظرته بصمت..
أول مرة تشوفه يتكلم كذا..
كنه نزع قناع الطب و قاعد يكلمها باللي هو يحس فيه..
كلامه هالمرة مو عن صحتها..مو عن المستشفى..مو عن الأكل..القدا و العشا..
هالمرة كلامه غير..
كان يتكلم وهو مقطب حواجبه و كنه يقصد كل كلمة قالها..
كل حرف قاله..
ضل واقف يناظرها وهي تناظره و تكلم بهدوء:للحين مو مقتنعه يا ريم..وش تبين أكثر..معقولة ما فهمتيني..يا ريم أنا أحــ..
ريم قاطعتها للمرة الثانية وهي تصد للجهة الثانية:خلاص..
خالد عصب من جد و تكلم بعصبيه:وشو اللي خلاص يا ريم..ما تبين تتكلمين و بعد ما تبيني أتكلم..وشو اللي خلاص وش قصدك؟..ريم علميني أنتي موافقة أو لا..انا الحين أبي أعرف..كفاية علي الاسبوعين اللي مضوا و انا كل يوم أقول يمكن بكرة ترد علي..بس شكلك مو ناوية يا ريم..
الحين علميني برايك..ما راح أضربك لو رفضتي..قولي لي يللا أسمعك..
ريم للمرة الثانية عيونها بدت تمتلي دموع..
تكلمت وهي تناظره:خلاص لا تصارخ علي..
نزلت نظرها لتحت و تكلمت بهمس وهي تبلع ريقها:موافقهـ..
خالد لما سمعها..
ارتخت ملامح وجهه المشدودة..
ضل واقف يناظرها بصمت..
ما يدري يفرح أو يحزن..
ريم وافقت يعني ريم بتصير زوجته قريب..
ريم وافقت..وافقتـ..وافقتــ..وافق تـــ..
هو ليه صارخ عليها طيب..ليه عصب منها..بس ما ينلام..الفترة اللي مضت مو شوي..خمس سنين..شهر..اسبوعين..
خلال هالفترة مر في مراحل..
و في كل مرحله كان يتعذب من التفكير..
وفي النهاية ترفض..لا مستحيل..
مع إنه ما كان حاط الأمل بوجهه عشان لا ينصدم..بس ما كان متصور رفضها..
واليوم لما جا لها و سمع اللي سمعه فقد أعصابهـ..
وقال اللي قالهـ..
ابتسم وهو يناظرها بصمت..
لف و طلع..
هالمرة طلع من عندها بهدوء و هو مرتاح..بس بدون كلام..
بس طلع خالد ريم رمت نفسها على المخده و حضنتها بقوة وهي ما تدري كم طن من الدموع ذرفت..
ليه وافقتـ..
محمد للحين ما يدريـ..
معقولة موافقتها هذي كانت بسبب ضغط خالد عليها..
أو لأنها ملت من هالمكان و من هالحياة..
بس هي عرفت أن خالد يحبها..
كانت الكلمة على طرف لسانه..
كان بيقولها بس ريم قاطعته..
معقولة خالد يحبها..يحبها هي ما غيرها..وهي وافقت..يعني بتصير زوجته..من بعد ما كانت مريضته الدلوعه اليتيمة..
ليه وافقتي يا ريم..ليه وافقتي..ليه استعجلتي..ما أخذتي وقتك الكافي..بس ما تقدرين تتراجعين الحين..
ضلت تبكي و تبكي ليما تعبت و نامتـ..
نامتـ ما تدري كم صار لها وهي نايمة..
ما تدري إن خالد قبل لا يطلع من دوامه مر و شافها..
و ابتسم و أرسل لها بوسه بالهوا..
ما كان متصور إنه يحب بيوم من الأيام..
ما كان متصور إنه حبه بيصير بهالظروف..
اللي حبها بنت بعمر خواته..أصغر منه بــ11سنهـ..
بس مو بيدهـ..
الحب دخل قلبه من غير لا يستأذن منهـ..
والحين هو يبي يتوج هالحب بالزواجـ..
هاليوم بس طلع من المستشفى مرتاح..مبتسم..فرحانـ..
و من غير شعور منه بس وصل بيتهم على طول خبر أمه و أبوهـ..
قال لهم إنها موافقه بفرح..قالها لهم بابتسامه..قالها لهم مرتاح..
يحبها..
يحبها و يبيها..



.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس