عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-13, 12:01 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


صبح الجمعهـ..
صحت من النوم و لفت له..
ابتسمت بسخرية وهو تناظرهـ..
هذي عادته يوم الجمعه ما يصحى إلا مع صلاة الظهر..
لأن ما عنده شغل..
وطبعا هي مو قد إنه يجي و يقعد معها..
قامت للحمام و توضت و طلعت صلت الفجر و بعدها بدلت ملابسها و طلعت من شقتها المخنوقه بهم و غم..
ما تدري ليه من تدخل هالشقة تحس إنها مخنوقه..ما ودها تدخلها..بس مو بيدها هي مجبورة تعيش هنا..
نزلت للدور اللي تحت و سمعت صوت خالتها أم زوجها من المطبخـ..
دخلت للمطبخ و دخلت بهدوء:صباح الخير..
لفت لها خالتها اللي كعادتها كانت تهزأ الشغالة و تكلمت بعصبية:صباح النور..ترا فات وقت الصلاة ليه متأخره كذا؟
عبير تكلمت بهدوء:راحت علي نومه و الحين لما صحيت صليت..بعدين ما فات كثير الحين الساعة6..
أم عبد الرحمن رجعت لفت للشغالة و تصارخ:وأنتي مرة ثانية إن يجي هالوقت و الفطور مو جاهز لا تلومين إلا نفسك..تعبت و أنا أعلمك تعبت؟
تكلمت عبير بملل من هالحياة:خالتي الله يهديك شفيها لو تأخرت شوي هي بعد ما تنلام طول اليوم تشتغل بهالبيت لحالها..
لفت لها أم عبد الرحمن بعصبية أزيد:عبير بروحي مو طايقتك هالمرة تجين ترادديني..خلينا كذا أحسن ما يصير شي أكبر..
عبير ضلت واقفة تناظرها بصمت(أنا غلطانه لما فكرت أنزل و أصبح عليها..قلت يمكن لما تشوفني تحن بس وينها و وين الرحمة هذي قلبها حجر..حتى الحجر يلين منها..آهـ والله أرحم هالشغالة..على الأقل أنا عندي مكان أروح له بس هذي ما لها إلا تقعد تحت رحمتها لما الله يفرجها عنها..الله يعينها)
لفت عبير تبي تمشي و ترجع لوين ما جات بس سمعت صوت يناديها و لفت وهي تتنهد:آمري خالتي بغيتي شي..
أم عبد الرحمن:عبد الرحمن وينه؟
عبير:الله يهديك خالتي يعني أنتي ما تدرين أنه ما يصحى هالوقت..تو الناس عليه؟
أم عبد الرحمن قطبت حواجبها:يمه بسم الله علي كلتيني بقشوري سألتك سؤال وجاوبي ليه تقولين لي كل هذا بعد..
عبير بلعت ريقها:خالتي ما قلت شي..بس قلت لك إن مو هالوقت يصحى..
أم عبد الرحمن تأففت وهي تناظرها و صدت للشغالة و عبير هزت راسها بالنفي و مشت لفوق..لشقتها..
هي خالتها كذا طبعها..
بأول سنه تزوجت فيها عبير كانت طيبة شوي و تحن على عبير و دايما تسأل عنها..
بس الحين انقلبت فوق تحت..
وصارت عبير دم ضروسها..
دخلت عبير الشقة و سكرت الباب وهي تتأفف(يا ربي شنو هالملل..شنو هالحياة..لا زوج يحس..ولا أهل يحسون)
مشت لغرفتها و دخلتها و شافته نايمـ..
جماد..بلا مشاعر..
ضلت تمشي بالغرفة بملل وهي تناظر الساعة..
صارت تكره هالمكان و تكره حتى تسوي فيه أي شي..
حتى لما تجي بترتب تحس إن حسافة فيه الترتيب..
لفت تناظر عبد الرحمن(يالله يا عبد الرحمن شغيرك علي كذا..مو أنت عبد الرحمن اللي أعرفك..معقولة كلام أمك بدا يأثر فيك و بديت تكرهني)
هزت راسها بالنفي تبعد هالأفكار عنها و عشان لا يبدا الشيطان يلعب براسها فضلت النوم على الجلسة لحالها تفكر..
مشت للفراش و حطت راسها عالمخده..
ما قدرت تنام..
ضلت فترة طويلة وهي تناظر بزوجها النايم..
ما تدري كم استغرقت من وقت وهي تناظرهـ..
أهم شي إنها بالنهاية نامتـ..
بأحلامها المحطمة..
.
.
.
نزلت خلود من الدرج وهي تدندن و تناظر ساعتها اللي على يدها بفرح..
أبوها و أمها كانوا قاعدين بالصالة اللي تحت و استغربوا لما شافوها لابسه عبايتها..
راحت ماشية للباب كانت تبي تطلع برا بس استوقفها صوت أبوها:خلود..
خلود لفت له بنفس الابتسامة و مشت لهم وهي تتكلم بابتسامة:أوهـ سوري ما انتبهت لكم..
راحت سلمت عليهم و أمها تكلمت:على وين خلود..
خلود عدلت وقفتها و تكلمت بهدوء وهي تناظرهم اثنينهم:أممم هذا سلمان جاي و أبطلع معهـ..
أبو فهد رفع حواجبه وهو يأشر على الساعة:الحين..الساعة9الصباح ؟
خلود نزلت عيونها تحت:عادي يبا رايحين نفطر..
رفعت عيونها و ناظرت أبوها:بس ما راح أتأخر على الظهر بكون هنا..
أبو فهد بحزم:وأكيد سلمان بيجي معك..
خلود نزلت راسها مرة ثانية بصمت و أبو فهد تكلم بحزم:ما في طلعه يا خلود..اعتذري منه..
خلود رفعت عيونها لأبوها و بترجي:يبا تكفى بس هالمرة..
أبو فهد بحزم أكبر:قلت ما في طلعه الحين يا خلود..سلمان كل يوم والثاني يجي لك هنا و تسهرون و ما منعتكم..وأمس كان سهران هنا أمداه نام و ارتاح هاللي يبي يطلعك هالوقت..ولما ترجعون الظهر بيجي و يقعد معك..
ما تقولين لي شبقا عليكم خلاص روحي سكني عنده بعد أحسن لك و لهـ؟
خلود ضلت تناظر الأرض بصمت و أبو فهد تكلم وهو يناظرها:خلاص خلود ارجعي نامي..
خلود هزت راسها بالإيجاب ولفت للدرج بنظره محطمهـ..
كان ودها تطلع معهـ..
بس ما حصلـ..
مع إنه كان واعدها يفطرها اليوم بس آخـــ..
تكلمت أم فهد وهي تناظره:ليه كذا شديت عليها بقوة..كان خليتها تطلع مسكينه ما شفتها كيف كانت فرحانه..
أبو فهد لف لها:أنا عطيتها راحتها بزود..صحيح هذا خطيبها بس دامها ببيتي كل شي له حدود..
بالنسبة لخلود بس دخلت غرفتها و سكرت الباب رن جوالها..
ردت وهي تفسخ عبايتها بملل:هلا..
سلمان بصوته اللي صار جزء أساسي من حياتها:هلا فيك يا روحي أنتي..يللا نزلي انتظرك أنا تحت..
خلود انحرجت و تكلمت بحمق:سلمان..
سلمان حس بصوتها شي غريب:يا عيونهـ أنتي..آمري؟
خلود غمضت عيونها بقوة من الإحراج و كنه يشوفها:آسفه بس..مقدر أطلع معك الحين؟
سلمان هو الثاني حس فرحته بدت تنسلب و ابتسامته اختفت:ليه؟
خلود:أممم أبوي مو راضي..
سلمان ارتخت ملامحه لما سمع كلمتها..
هذي مو أول مرة يمنعها تطلع معه..
سلمان يشوف إن محد له الحق يمنعهم يطلعون مع بعض بس ما يقدر يقول شي..
خلود تكلمت بهدوء:سلمان..
سلمان حرك السيارة بهدوء مبتعد عن بيتهم و تكلم بهدوء:أيوا..
خلود:تكفى سلمان لا تتضايق والله أني كنت لابسه و جاهزه بس أبوي ما رضا..مو بيدي؟
سلمان:كل هذا و ما تبيني أتضايق يا خلود؟
خلود قعدت على سريرها:شدعوة حبيبي والله ما يستاهل..
سلمان:بس هذي مو أول مرة أبوك يمنعك تطلعين معي صح ولا أنا غلطان؟
خلود بهدوء:صح..
سلمان تكلم بعد صمت:خلود أحس أهلك مو متقبليني..لا أبوك..ولا أخوك..ولا أي شخص من قرايبك؟
خلود تضايقت بقوة بس ابتسمت بهدوء و حاولت تظهر المرح بصوتها عشان تحاول تنسيه شوي:شدعوه عاد و أنا مو كافيتك؟
سلمان ابتسم..
هالبنت تسوى الدنيا و ما فيها بالنسبة لسلمان..
هي الوحيده اللي واقفة معه للحين..اللي واقفة بصفه للحين..اللي مصدقته للحين..
دايما لما يتضايق تحاول تنسيه همه حتى لو بالكلام أو بابتسامتها و ضحكتها بوجهه..
سلمان تكلم بهدوء:يا بعدي أنتي يا خلود..والله إنك كنز ثمين محد عارف قيمتك..حتى أنا أشك للحين مو عارف قيمتك..
سكت شوي و تكلم:يكفيني أنك متقبلتني..بس يهمني إن اللي حولي يكون متقبلني..أنا متضايق يا خلود..مدري كيف بكمل حياتي بهالمجتمع..محد راضي يفهمني..محد راضي يتقبلني..لولاك ولا كان أنا الحين في خبر كان..
خلود تأثرت بكلامه و تكلمت بسرعة:أسم الله عليك لا تقول كذا..بعدوينك إن شاء الله..بعدين كم مرة قلت لك شيل هالأفكار من راسك لا تهتم بالناس مو لازم يفهمونك..مو لازم يصدقونك..أهم شي أنت واثق من نفسك و خلاص..
سلمان تنهد و ابتسم بهدوء:خلود بقول لك شي..
خلود ابتسمت وهي تتمدد على فراشها:أممم أسمعك..
سلمان:قاعد أفكر أخطفك و نروح نعيش بعيد..أنا و أنتي و بس؟
خلود ضحكت بنعومة:متى؟
سلمان:صدقيني بسويها بيوم من الأيام..باخذك و ما راح أرجعك هنا..وبحط الكل أمام الأمر الواقع اللي يرضا يرضا و اللي ما يرضا يطق راسه بالطوفه..
خلود كشرت:أوف حتى أبوي؟
سلمان ضحك:ههههههههههههههههههههه� �ههههههههه آسف مسحيها بوجهي..ما قصدت أبوك..بس أقول محد بيقدر يمنعني أنتي زوجتي..ولا لازم يصير العرس عشان الناس تصدق أنك صرتي زوجتي على سنه الله و رسوله؟
خلود ضحكت:هههههههههههههههههههه يمكن..
سلمان تنهد بقوة:آهـ يا خلود الله لا يوريك اللي قاعد أشوفه..حتى و أنا أمشي بالشارع أحس الناس تطالعني؟
خلود:أوهـــ سلمانووه خلاص أنسى هالموضوعـ بليز ترا بديت أحس أنك ما تفهم كلامي..كل الكلام اللي أقوله لك تنساهـ؟
سلمان ابتسم لأن طريقتها وهي تكلمه كنها تكلم واحد صغير و تهزأه:سلمانووه ها..قدها؟
خلود ضحكت:أي قدها في شي مو عاجبك؟
سلمان ضحك:الصراحة مو عاجبني بهالدنيا إلا وجودك بحياتي..
خلود ابتسمت بصمت و سلمان تكلم بعد تنهيده تحمل في طياتها الكثير من المعاني:بخليك ترتاحين الحين كفاية أمس ما خليتك تنامين واليوم مصحيك مبكر..
خلود من جد فيها النوم بس تكلمت بترجي:لا تو الناس..خلنا نعوض الطلعه اللي انلقت..
سلمان:أوعدك نعوضها مرة ثانية..بس الحين روحي ارتاحي عشاني..
خلود:افا تبي الفكه..
سلمان:من قال أني أبي الفكه..ودي اليوم قبل بكرة آخذك و تعيشين معي و الحين تقولين لي أبي الفكه..والله كل ما في الموضوع أبيك ترتاحين؟
خلود تكلمت بابتسامة:طيب بسكر..بس أنت انتبه لنفسك و..و أنت بعد روح نامـ..
سلمان بابتسامة:أوامر ثانية..
خلود:سلامتك..
سلمان:الله يسلم لي قلبك..
خلود بابتسامة:بايـ..
سلمان همس:بايـ..
سكر منها و تلاشت ابتسامته وهو يمشي بالشوارعـ..
مو ذنبه إنه يحبها هالبنت..
مو ذنبه إنه ما يقدر يفارقها..
بس آهـــ..
وصل العماره و وقف سيارته قدامها..
هذي العمارة المهترئة القديمة اللي صار يعيش في شقه من شققها من يوم افرجوا عنه و طلع من السجنـ..
لأن وبكل بساطة محد من أهله كان متقبله..ومتقبل الفضيحة اللي راح تلحقهم..
فضل يتركهم لحالهم..
ويبتعد عنهم..
نزل من السيارة ودخل من باب العمارة البسيط..
صعد الدرج برجلينه لما وصل للدور الثالث فتح وحده من الشقق و دخل..
الشقة صغيرة و الأثاث كان جدا متواضع..
الشقة تحتوي على غرفتين و مطبخ و صاله ومجلس و حمامين..
بالنسبة لوجود سلمان لحاله هنا كان يشوفها كبيره عليهـ بس ما لقا لا هي تناسبـ حالته الماديهـ..
بصراحة شاف شقق أصغر من هالشقة بكثير بس أفخم منها بكثير..
عشان كذا ما قدر يقتنيها..
أثاث الصالة كان عبارة مساند مسنده للجدار..وتلفزيون على طاولة صغيره بنص الصالة..
غرفته بعد كانت عبارة عن دولاب و سرير وفرشه بنص الغرفة و بسـ..
أما الغرفة الثانية فكانت فاضية..بالأحرى هو مقفلها لأنه ما يحتاجها..
المجلس ما كان حاط فيه أي أثاث هو الثاني كان مسكره..
لأن ما في أحد بيجي يزوره..
ولو جا له أحد بيدخله الصالة لأن الشقة ما فيها إلا هو..
أما المطبخ فكان شبه فاضيـ من لوازمه..
الثلاجة أغلب أحيانها كانت فاضية..
هو كل يوم لما يطلع من المحل اللي هو يشتغل فيه عند أحد رجال الحي يمر السوبر ماركت و ياخذ له اللي يكفيه ليومه كله..
عشان كذا هو كان أغلب وقته يقعد مع خلود..
ليه؟
لأن ما عنده أحد يقعد معهـ..ما يحب يحبس نفسه هنا و يقعد بالشقة..ولو طلع وين بيروح..طبعا ما راح يدور بالشوارع لحاله مثل المجنون..ولما يقعد بالشقة ما يشتهي ياكل شي و هو لحاله..
أغلب وقته كان يقضيه مع خلود..
القلب الوحيد اللي فتح له ابوابة و ابتسم له..
دخل غرفته الكئيبة و ضل يناظرها بصمت..بحزن..(آهــــــ يا خلود ليتك عندي و تنسيني همي..وينك..وينك تشوفيني كيف عايش هنا..تعبت..تعبتـ..تعبتــ)..
ما قدر يقعد هنا..
يحس أنه بيموت من هالمكان..بيموت من الوحده اللي بدت تقتله..
رجع للصالة و أخذ مفتاح سيارته اللي رماه على الأرض و طلع من الشقة مرة ثانية..
نزل الدرج مسرع و ركب سيارته و انطلق من هالمنطقه اللي صارت أسوأ منطقه ممكن إنه يمر عليها..
مشى و مشى و مشى و مشى و مشى وطول الطريق يفكر..
يفكر بكل شي حوله..بحياته..بماضية..بحبه..ب مستقبله المجهول..
ما وعى على نفسه إلا وهو واقف قدام البحر..
ابتسم بسخرية(صرت أمشي و ما أعرف وين طريقي هو من حبي ولا من ظروفي)..
نزل و سكر باب سيارته و مشى لين صار واقف قدام البحر وضل يناظره بصمتـ..
بس قلبه اللي يتكلمـ..
روحهـ اللي تشكيـ..
عيونه اللي تتألمـ..
نفسهـ اللي تشقيـ..
***انا يابحر ماجيتك فضى ولمشاهـدك شفقـان أنا جيتك أبنسى الياس وبعض الهـم يبارنـي على بالك أنا جالس أسامر موجك الغضبـان أسولف له عن أوجاعي وعني وغربة سنينـي علامك يابحر غاضب علامك تصرخ بكتمـان أنا جيتـك أبشكيلـك وأبـي منـك تواسينـي أنا مثلك بحر لكن وسط نفسـي أنـا غرقـان تعبت أبحر مع نفسـي وأسالهـا أنـا وينـي أنا محتار في وصفي ومع نفسي أنـا حيـران أنا لاقادر أفهمهـا وهـي تجهـل مضامينـي
أنا مليت من حزني وتعبت أبحث عن السلوان ولاظنيت بـه شـي عـن أحزانـي يسلينـي أحس إن الحزن عالم بحوره وصحوه وديـان تخيل يابحر حجمه إذا حجمـه سكـن فينـي تصور لو شقا الدنيا تجمع في كيـان انسـان تصدق مابقى بالكون أسى مابات فـي عينـي ترى كل الحزن لو غاب وراح لآخرالأوطـان يغيب ويرتحل لحظات ويرجع يستقـر فينـي أنا آخر فصول الحزن وأنا لدروبـه العنـوان وأنـا آخـر عزوفاتـه وأصواتـه تغنيـنـي أنا والليل والغربـة تعانقنـا مثـل الأخـوان ليلـي كـل آهاتـي والغـربـة عناويـنـي تعبت أسقي ثرى أحلامي وأزرع بالوهم بستان تعبت ولا نبت زرعي وتعبت وجفت بساتينـي ألايابحر جاوبني وش آخـر هـذي الأحـزان وش آخر رحلة أوجاعي وعناي وغربة سنيني***



(***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس