عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-13, 07:05 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


دخلت عليهم العنود وقالت وهي لاتزال واقفة عند الباب : تبغون تتعشون من
ماكدونالد ؟

صالح: انا مابغي..
العنود: ليش؟؟
صالح: لأنهم يذبحون فلسطين.
اندهشت العنود وسألته: من علمك؟
اشار على اخته والتي قالت: احنا مقاطعين كل شي امريكي..انتي تدرين..
صالح: حتى المُدرسه قالت أنه مهب زين ناكله...
العنود بخجل: انا حسبت ان اليهال يحبونه والا احنا عندنا عشا..
ليلى: احنا مهب غرب اي شي بناكله عادي لا تكلفين على نفسج...
العنود: اصلاً الخدامة وراي.. امي ماتم شي ما حطت منه بس فكرت انه مايبغي.


في الاسفل

كان جاسم قد انتهى من تناول عشائه مع اباه وامه وتوجه للصالة ليجلس قليلاً
قبل أن يعود لغرفته..وانتظر إلى أن عرف أن اباه جلس فقال له: يبه..ولا عليك امر
لي جيت بتروح تصلي الفجر قعدني بخاويك...
اباه: إذا الله راد...
أمه: بس ..يمه اخاف عليك...
جاسم: لا تخافين يمه ...رحت مع ناصر وصليت المغرب والعشى اليوم في المسجد.
وبعدين ابوي معاي..
امه: الله يحفظك ...ويقدرك على طاعته..
بعد نصف ساعة كانت العنود وليلى وصالح ينزلون من الدرج عندما تقدمت العنود
منهم وقالت: يبه بروح اوصل ليلى وبرجع..
لمس جاسم ساعته وتحسس الوقت وقال: شيطلعج هالحزه؟ ماتدرين ان الحين
الساعة 9 ؟
كان يعطيهم ظهره ولكنها علمت أنه استاء فأحتارت وردت: لأنها الساعة 9 ماقدر
اخليها تروح مع السواق والخدامة...
جاسم: يعني مهب عادي لها وعادي لج؟؟؟!!!
عندما لاحظت أمه توجه الحديث وأن ليلى كانت واقفة على مسافة تمكنها من
سماع مناقشتهم قاطعتهم قائلة: خلاص روحي جيبي عباتي أنا بوصلهم...بيتهم
وين؟؟
العنود: هنيه حذانا...
امها: خلاص يله جيبي عباتي ..واستعجلي...
كانت ليلى تغلي من داخلها وحمدت الله أنها ترتدي غطاء وجهها لئلا تلاحظ العنود
وتفكر( صدق صلوح يوم قال شرير...شرير ودفش بعد..من يحسب نفسه..!! )

عندما خرجت ام جاسم مع ليلى قابلت ناصر وهو يمشي بأتجاه بيتهم ولاحظ أن
معها فتاه وصبي صغير وكانت ستركب السيارة فسلم عليها من بعيد وطرق الباب
وفتحت له العنود ولاحظ تجهمها فسألها: من زعلج؟
العنود وبصوت واطي: جاسم فشلني عند رفيجتي ..
جاسم بصوت عالي: لا تصاصرينه تعالي قوليله قدامي..
دخل ناصر وهو يقول له: شفيك على العنود...تبغيني اضربك مثل اول؟؟؟
جاسم: الاول تحول...
ناصر وهو يتجاهله ويوجه الحديث للعنود: شسوا معاج؟؟
العنود: ماخلاني اوصل رفيجتي بيتها ...وقال كلام سخيف واكيد هي سمعته..
جاسم: خلها تقص المعاش...تعرفين في اي بنك هو...
ناصر: معاه حق...شلون تطلعين معاها فهالليل؟؟؟
العنود: البنت معاها اخوها وبنودي الخدامه...
ناصر: حتى ولو...ليش اهلها مايجونها؟
العنود: هذي ليلى...ابوها شيبه ومرت ابوها ماتخليه يطلع عقب العشا واخوانها
صغار وهي اكبرهم وماعندهم سواق...عرفت الحين ليش؟
جاسم: على قولة المصريين ...اشحتي بيها على باب السيدة ....سويتي فلم عنها..
ناصر: قول الحمدلله على النعمة اللي مهب عند غيرك..
جاسم بأمتعاض: الحمدلله...

ناصر وهو يحاول أن يخرج العنود من ضيقها: شرايج...بمد يديني لج وإذا اختري
اليد الصحيحة اللي فيها لرفيجتج....شرايج؟؟
كان قد اخرج ورقة نقدية من محفظته قبل أن يخبرها ووضعها في كفه الايسر
وقفله ومده بجانب الكف الاخر المغلق ايضاً وانتظرها...

نظرت اليه وتذكرت أنه دأب على فعل ذلك لها منذ صغرها فأبتسمت واختارت
اليسرى فقلبها وفتحها وظهرت 500 ريال مطوية ففرحت وقالت: على الاقل
تعويض عن الضرر النفسي بشتريلها شي حق الجامعة...وانا ابغي بعد مثلها
تعويض...
ناصر وهو يبتسم ويخرج محفظته: كل اللي فيها لج ...خلي لي فلوس حق
البترول..
اخذتها وهي فرحه كالطفلة وفتحتها ووجدت البطاقات المصرفيه مرتبه فقلبتها
واخرجت مافيها وعدتها فكانت 4300 تركت له 300 ريال وطوت الباقي في يدها
وارجعت له المحفظه وجرت لفوق وهي تقول: الله يخليك لنا وتعطينا...
جاسم وهو يهز رأسه: محد مدلعها غيرك...كم خذت منك؟؟؟
ناصر: مهب واجد...توني اليوم مار على الصراف...بمر بكره عادي...المهم انته
ليش عصبي هالكثر؟؟؟
جاسم: صرت ما استحمل السخافه مثل قبل...

دخلت العنود على عائشة وهي تحرك الاوراق النقدية في الهواء لتغيظها فتقول:
لقيت صرف حق فيلاجيوا بكرة...وبشتري حق ليلوه بعد...
عائشة: من وين لج؟
العنود: من ناصر ...
عائشة: سبحان الله...ناس تاخذ...وناس تعطي...
العنود: شقصدج؟؟
عائشة: تعرفين قصدي ...
العنود: عنده مصاريف مسكين...
عائشة: وناصر ماعنده طبعاً ...والله انج انتي العميا مهب اخوج...متى بتفتحين؟؟
مادري...
العنود: ماتروحين معاي...

دخلت العنود غرفتها ووضعت النقود في محفظتها ونزلت للصالة وانتظرت الى أن
عادت امها فامسكت الهاتف واتصلت بليلى ورد عليها صالح : الو
العنود: حبيبي وين ليلى؟
صالح: هناك.
العنود: نادها..
صالح: اوففففففففففف...كله تكلمينها...
ووضع السماعه على الطاولة وصرخ بصوت عالٍ: ليلى تليفون...
حضرت ليلى وردت: نعم شتبين؟
العنود: شدراج انه انا؟
ليلى : من يعني بيتصل ؟؟ محد غيرج..كانت شوشو والحين هي مهب متفرغه..
العنود: حبيبتي انا اسفه ...
ليلى: ليش تتأسفين انتي مالج خص..
العنود: والله هو مهب جذيه...محد يدري شفيه..من صار الحادث وتوفت مرته الله
يرحمها وهو متغير 180 درجة ...تذكرين شكثر كان حنون وطيب...صار عنيف
وقاسي..وكله يتطنز..ناصر يقول أن الاخصائي النفسي قاله أن هذي ردة فعل طبيعه
للحالات اللي مثله وأن احنا لازم ناخذه بالطيب ونتحمله لين تنتهي هالمرحلة
عنده..تصدقين حتى بيته ماطبه وقبل لايرجع من السفر طلب من امي ترتب له
غرفته القديمة..مايبغي يتذكر أنه فقدها...
ليلى: لا حول ولا قوة الا بالله...انا لله وانا اليه راجعون..وانا شذنبي ليش يغلط
علي؟؟
العنود: ياحبيبتي هو كان يكلمني وقصده يهاوشني انا هو كفيف الحين شدراه انج
كنت قريبه وسمعتيه...عشان خاطري سامحيه...
ليلى: المسامح رب العالمين,,,حتى الياهل ماسلم منه...صروع صلوح راجع يقول
الشرير والشرير...
العنود: اوه عاد..خلصينا عاد..ويازعم انج طيبه...
ليلى: طيبه غصباً عنج...

ضحكت العنود وكلمتها لدقائق ثم اقفلت الهاتف التفتت لهم واكتشفت عدم وجود
ناصر او جاسم فقط امها وابوها فانتقلت الى حيث يجلسون وانضمت لهم...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس