عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-13, 07:30 PM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ابتسمت العنود وقالت ...: اكشن ...من ورانا؟؟؟ بالسر...
محمد: اصلاً لو معلمكم ...كان الحرامي درا وشل عليه...
العنود: بل ...بل ...شدعوه...شقالولك ؟؟؟ وكالة رويتر؟؟؟
محمد: العن...انتوا يالحريم حد يقولكم سر؟؟؟ ثاني يوم يلقاه منتشر في
المنتديات... مهب بس في الفرجان...
ضحك الرجال لكلامه ونظرت له امه نظرات ناريه ابتسم على اثرها
والتفت الى ناصر ووجده ينظر له متصنع الغضب فقال: وجهكم مهب
وجه سوالف مثل سوالفي...الا...العجوز متى طيارتها؟؟؟؟
ناصر: اي عجوز؟؟
محمد: بعد فيه غيرها...ام شربل ..
ناصر: ام شربل عجوز!!!!
محمد وحاجباه ارتفعا : لا ابد...اسمحلي ..طيارة البنت متى؟؟
ناصر: بكره الظهر...بتروح المطار معاي؟؟
محمد: اذا بتجيب معها بنت ولدها المزيونه بجي...
ناصر: الحين المره بتجينا لأنها قاعده هناك بروحها .. من وين اجيب لك
حفيدتها؟؟؟
محمد: عيل مني بمخاويك...عندي دوام...
جاسم: هالدوام اللي على كيفك...البارحة كني شفت موتر الشغل في
الطبيلة؟؟؟
محمد: ايه...كنت مواصل معاهم واول ماوصلنا الضيف المطار شليت
عليه وجيت حق فراشي...رجعتها مساعه لهم...
جاسم: اقولك على كيفك الشغل والا موتر مثل هذا شلون يكون في بيت
مدنيين !!!
عائشة: ليش ...؟سيايرهم غير...
جاسم :طبعاً ...ما شفتيها السودا اللي فيها مخفي اسود وحتى
الصدام ...وتوايرها غير بعد....لأنها ضد الرصاص...
عائشة: ايه ...شفت جمسي جذيه مع سيارة كولن باول يوم جانا
الجامعة... فيها شباب قطريين لابسين غتر وعقل ...
محمد: هذول ربعي ...
عائشة: كان زين دريت المساكين كانوا مستنفرين من دخل لي طلع ....
محمد: ولو دريتي كان شسويتي؟؟ بتعزمينهم على شاي في الكافتريا؟؟؟
عائشة: لا طبعاً ...بس.. كان سويت لهم باي باي ... هذول من ريحة
اخوي حبيبي..
محمد: حبج ضب جوعان من سنتين ...قال بسوي لهم باي باي...انا
الغلطان اللي اضيع وقتي مع ناس مثلج...

قام من مكانه وصعد لغرفته لينام ...فهو لم يشبع فقد قام ليصلي فقط
والان لديه الليل بطوله ليكمل نومه...قبل أن يذهب لعمله في اليوم
التالي...
اخذت العنود ترتب مع امها لأستقبال ام شربل ونادت الخادمة ودخلت
معها الى الجناح بجانب الدرج والذي كانت تقيم فيه في كل مره تزور
البلاد مع أنها تذهب لناصر في بيته عندما يتواجد فيه وتبقى معه قليلاً..
وكانت احياناً هي التي توقظه في الصباح وتفطر معه من اللبنه والزعتر
وزيت الزيتون الذي تحظره معها في كل زيارة...كانت لا تأكل الا من
منتجات ضيعتها والتي زارها ناصر بنفسه اكثر من مره وسكن في بيتها
القديم المبني من الحجر مثل كل بيوت الضيعه الجبلية...

في اليوم التالي في مطار الدوحة الدولي
كان ناصر واقف امام موظف الجوازات مع صديقه المسئول في المطار
ينتظر أن تصل ام شربل ...كان بعض الموظفين يرتدون لباسهم الوطني
لذا لم يكن غريباً ان يتواجد ناصر في تلك المنطقة الممنوعه على الناس
كافة...أخيراً رأها كانت تمشي ببطء وهي تستند على عصاً خشبيه وفي
ظهرها حدبه صغيرة...كانت ترتدي غطاء رأس ابيض ربطته من الامام
وفستان كحلي منقط بالابيض يصل الى تحت الركبة..وتحمل حقيبة يد
سوداء قديمة في يدها الاخرى لكز ناصر صديقه فعبر الصاله وعرف عن
نفسه لها وأمسك لها يدها بيد وباليد الاخرى امسك عنها حقيبتها
الصغيرة ووجهها لضابط جوازات الذي اخذ جوازها منه بمجرد أن فرغ
من مسافره قبلها وفي ثوان قليلة انتهى من التدقيق ووضع ختم الدخول
على جواز سفرها وهو يقول الحمدلله على السلامه يا حجه..
لقد اعتقد الموظف انها مسلمه لأراتدئها الحجاب ونسى أن الحجاب
مفروض في كل الاديان...
وما أن عبرت الممر القصير حتى تقدم لها ناصر وحياها وقبل لها رأسها
وهي تردد:
تئبرني يا ابني ...الله يرضى عليك...
سلم ناصر ورقة برقم الحقائب للمراسل الخاص بالشركة لينتظرها وأكمل
طريقه مع ام شربل..عندما ركب معها السيارة وجلس بجانبها رجع به
الوقت وتذكر كيف استقبلته هو وخاله وصديق خاله اللبناني والذي
اكتشف لاحقاً انه الاخ الاصغر لها...كان قد حصل للتو على الثانوية وقرر
خاله أن يكمل دراسته في الجامعة الامريكية في بيروت ويتخصص في
ادارة الاعمال ليساعده في ادارة شركته في المستقبل. امسكته من يده
عندما لاحظت خجله الشديد وجلست معه في الصالون واعطته قطعة
شكولاته واخذت تسأله بحنان بالغ عن عمره وعن اهله وعن الاكل
الذي يحبه وعما اذا كان يحب الكلاب مثل ابنها شربل؟؟ ام القطط؟؟؟
كانت تعيش في تلك الفتره في شقة في الروشه في عمارة كبيرة تطل
الشرفة الكبرى فيها على الكورنيش دأب على الذهاب للجامعة مشياً على
قدميه حتى في الشتاء القارص وتحت الامطار ...لم يكفه المصروف
ليركب سيارة اجره فتحمل كل شيء...تعود أن يحسب الليرات القليله التي
تعطيها له ام شربل اول كل شهر عندما تستلم التحويل البنكي لها
وله ...كان من النادر أن يسهر مع اصحابه في مطعم او كازينو او أن
يتقابل معهم في احد المطاعم ...وكانوا في البداية يحسبونه بخيلاً الى أن
عرفوا الحقيقة مع الايام ....وأذا حضرافراد العائلة جميعاً لقضاء الاجازة
الصيفيه في لبنان كان يعيش كملك لشهرين لا يحسب حساب اي
شي...مع انه كان يخجل من طلب زيادة مصروف لمعرفته كم يدفع خاله
رسوم ومصاريف الدراسة والكتب الجامعية ... لكنه عمل في وظائف
مؤقته ذات رواتب بسيطة لتساعده على العيش هناك وليتدرب على الحياة
العملية ...وقد صقلته تلك الحياة المليئة بالتجارب وجعلته على ماهو
عليه ...شخصية قوية مجربه له معرفه كبيرة بالناس اهلته ليمسك مكان
خاله في الشركة وبكل سهولة...
تذكر مباني الجامعة القديمة والتي كبرت حتى أن السكن الطلابي كان
ضمن المباني له مدخله من ضمن مداخل عده ...تذكر المطاعم للوجبات
السريعة التي اصطفت بجانب المكتبات العريقة التي تخدم الطلاب
والاساتذه والتي عندما زارها من سنتين تفأجا بأن مكتبة واحده فقط هي
التي ظلت وتحولت الباقي الى مطاعم فهي ذات ربح سريع وحزن لذلك ...
انتبه لنفسه عندما اقترب من بوابة منزله فضغط على جهاز تحكم صغير
ففتحت ودلف للداخل الى توقف عند باب فيلا ابوجاسم ونزل بسرعه
ليفتح باب السيارة ويساعد ام شربل على النزول التي قالت له بمجرد أن
لمست قدمها الارض : شوشبك
يا ابني؟؟ ماكنت ترد علي ؟؟؟ شو اللي تاعبك ؟؟؟
ناصر: الشغل ...كنت افكر في الشغل ...اسف...
ام شربل: بعدك بتتأسف ؟؟
ناصر: مش لأي حدا ...بس للي يستحقه ...
فتح لها الباب بعد أن صرخ بصوت عالي : حد هنيه؟؟؟ معاي ضيفه...

سمع صوته ابوجاسم وزوجته واشار على العنود أن تسرع لتساعد ناصر
فنهضت مسرعه لتسلم على الضيفه والتي اخذت تنظر لها بغرابه وقد
وضعت يدها في يدها لتساعدها مع ناصر فسألته: لك ناصر...مني
هالصبيه الحلوه ؟؟؟
ناصر وهو فرح: هذي العنود ...نسيتيها ...لازم راح تكون حلوه واحلى
من الحلا نفسه لأنها مرتي...
ام شربل وقد لاحظت احمرار وجه العنود: تجوزت ناصر بدون
ماتخبرني؟؟؟ ياعيب الشوم عليك ...
ناصر وهو يضحك: مهب زوجتي ...زوجتي ...بس ملكت عليها ...
ام شربل : شو يعني اتجوزت يأما لا؟؟
ناصر: والله وهقه...انا عقدت عليها بس لسه ما عملنا العرس ...
ام شربل: ايواا...ما عملتوا العرس لئجي..وهيني جيت ...امتى العرس؟؟؟
ناصر: متى ما بغيتي...احنا بأمرج...
ام شربل: الله يرضى عليك يا ابني..ليش مائلتي قبل لحتى اشتريلك هدية
مرتبه..
ناصر: جيتج اهنيه احلى هديه ...سلمي على خالي وزوجته الحين ...
سلم الجميع عليها وبعد أن ارتاحت قليلاً تم تقديم الغداء .....

في المساء في بيت ناصر
كانت ام شربل تنتظر ناصر في الصالة لينزل من غرفته ويجلس
معها ...وأمامها صينية صغيرة بها وعلبة قهوة وعلبة سكر وكوبين
صغيرين وركوه صغيرة على موقد صغير معد للرحلات وما أن سمعت
صوت خطواته على الدرج حتى اشعلت النار لتعد القهوة لهما ..
كانت تحتسي القهوة عندما سألته: بتحبا يا ابني...؟
ناصر وقد وضع كوبه على الطاولة التي امامه : اكثر من مما
تتصورين ..
ام شربل: لكن ليش لهلأ ؟؟ ليه ما اتجوزتا؟؟؟
ناصر: لأنها ربت وهي تشوفني اخوها الكبير ...لازم اعطيها فرصه
تشوفني كزوج..
ام شربل: وشو عم تعمل لتغير هالشي؟؟؟
ناصر: ولا شي...
ام شربل: انا صحيح ختيرت لكن لهلأ بفهم في حكي النسوان...
ناصر: عندج حل؟؟
ام شربل: من اول ما وصلت وأنا عم راقبكم...واللي شفتُه انو هالبنت
ضامنتك..
ناصر: مافهمت...!!
ام شربل: بدي اعطيك مثل..ابو شربل بزمانتوا كان بيموت فيني ...وانا
كنت بعرف وكنت ضامنه حبه ...وكنت اتصرف على هالشي...لحد مافيوم
شفتُه عم يحكي مع جارتنا المطلقة...وهي عم تتدحك...كنت رح جن ..بس
ماقلت شي.. ويوم تاني لئيتو قاعد معها تحت الشجرة وعم يشربوا
قهوة ...وهيك لسمعت من الناس انو عم بينزل يشتريلها اللحمه .. لهون
وبس ...عملتلوا قتله بس رجع عالبيت... وصرت عيط عليه وهو عم
يدحك...ومن يوما ولحد ما اختاروا الرب ...وانا معو بكل مطرح وما
خليت هالجاره ولا غيرها تحكي معو...لوحدو...لما حسيت انو بدو يضيع
من ايدي تركت كل اشي ورجعت الوه...
والعنود لو حست انوا بدك تتركا بتعرف شو بدك تضيع من ايدا...
ناصر: بس شلون ...
ام شربل: انت لازم تعرف لحالك كيف...
في مساء اليوم التالي
في بيت ابو جاسم
كانت العائلة مجتمعه جميعاً عدا محمد كان في عمله..جلس ابوجاسم
واخوه وزوجته وجاسم وناصر وام شربل وجاسم والعنود...
دخلت عائشة للصالة وكانت وكأنها تبحث عن شيء عندما سألها ابوها:
شدورين عليه..
عائشة: ادور الكيكة اللي طرشتها لي رفيجتي اليوم...مالقيتها في الثلاجة
قلت يمكن حطوها على حد الطاولات هنيه...
ابتسم وقال: كيكتج؟؟؟ الله يعوضج خير...راحت...بح...
عائشة باستغراب: فيه العافيه يبه...كلتها كلها ؟؟؟!!!!!
ابوها: لا يابوج...كلوها الفقارى ...
عائشة وقد حولت نظرها لأمها : أي فقارى يمه؟؟؟
امها: ياهو اليوم جاتج دعاوي حلوة وانكتب لج فعل الخير انتي
ورفقيتج...
رفعت حاجبيها وضمت ساعديها لصدرها وقالت: بس انا قاطعه منها
قطعة حق ابوي ... وديتي لهم كيكة ماكول منها!!!!
امها: عادي...انا قلت بدال ماتخترب في الثلاجة...ياكلونها اليتامى عيال
ام سيف..ماتصدقين شقالت يوم اتصلت...قالت ان بنتها الصغيرة كانت
تحن تبغي كيك وانا ماعندي فلوس حق هالخرابيط ...يالله يالله تكفي لي
اخر الشهر وهي متفرغه... وشوي والا الجرس يطق والا سواقكم جايبه
جان احطها قدامها المسكينة ما صدقت خلصتها هي واخوانها...جزاكم الله
خير فرحتوا هاليتامى...
شفتي جاتج دعوة في ظهر الغيب...
الاب: تراها مهب زينه ..اللي تسويها العنود احلى ..
ناصر: اكيد احلى..يكفي ان العنود تحط ايديها فيها ينزل العسل ويحليها..
خجلت العنود من كلماته ورد جاسم: اوهو علينا ...يقص عليج لا
تصدقين..

اقتربت عائشة من ابيها وقالت بقهر: يبه شوف مرتك..كل اللي عندنا
تاخذه وتعطيه الفقارى..تصدق ساعتي الالماس اللي شريتها لي العام
لقيتها حاطتها مع اكسسوارات قديمة وكانت بتوديها وفي اخر لحظه
انتبهت لها وخذتها منه...
امها: حد يقل ساعة الماس في درج مع خراويش!!!!!

فجأه فتح باب الصالة ودخلت منه ام هارون وهي تصرخ وبصوت عالي:
الحقوا علي...قبضوا على هارون...
وقف ابوحسن وسأل : وشو؟؟؟
اكملت صراخها: تعال ودني له ...
ابوحسن: اوديج وين؟؟؟
ام هارون: مركز العاصمه ...امش قدامي ...وتصرف ابغيه يرجع معاي
البيت...
ابوحسن وهو يمسك بذراعها ليخرجها معه: لا حول ولا قوة الا بالله...
امشي..امشي..
ظلت واقفه مكانها وصرخت في ناصر وجاسم وبوقاحه: وانتوا؟؟؟؟
بتقعدون هنيه مثل الحريم؟؟؟ ايب لكم شيّل؟؟
هز ناصر رأسه وقام...ومعه جاسم وهو مستاء من زوجة عمه ...وقال:
الله اعلم بأيش مسّود وجهه هالمره ...حسبي الله عليه كانه ملعوزنا معاه
هالثور...امش خلنا نشوف اخرتها معاه...
في الطريق..
كانت هذه الجمله هي الوحيده التي كررتها ام هارون على مسامع زوجها
حتى كاد أن يفتح باب السيارة ويقذفها منها...( ولدي ماسوا شي اكيد
متبلين عليه...)
في سيارة جاسم
كان جاسم يردد جملة اخرى...( الحين احنا شلنا خص فيه؟؟؟)
ثم اكمل: هو اخو ولد عمنا... خلهم هم يتلتهون معاه...الحين هو يتتدلع
واحنا اللي نتوهق!!! حسبي الله عليهم... اظن عمي كان فاقد البصر
والبصيره يوم خذاها .. مهب مثلي ..كنت فاقد النظر بس ...والا حد فيه
ذرة عقل وياخذ هالمره...لا والمشكلة خلاها على ذمته وجاب عاهات
منها...اما عمي!!!!
عندما دخلوا على الضابط المناوب بمرافقة ام هارون بالرغم عنهم...
وبعد شرح صلة القرابه اخبرهم الضابط انه تم القبض عليه مع عدد من
اصدقاءه بتهمة اقامة حفل زواج مثلي في قاعة احد الفنادق ...
ام هارون : مثلك يعني وشو؟؟؟ حفل ضباط؟؟؟
فسر الضابط : لا ..ياخاله...يعني جنس ثالث...
ام هارون: شنو يعني جنس ثالث؟؟؟ الحين في ارقام حق هالاشيا بعد؟؟
ابو حسن بغضب: بس خلاص...قومي لا تفشلينا...
ام هارون: مهب قايمه قبل لا اعرف تهمة ولدي...
جرها ابو حسن وهو يصرخ فيها: قومي ولا تزيدين الفضايح...ولدج
مسود وجهه.. تسمعيني؟؟؟ مسود وجهه ...وقومي معاي والا بتشوفين
شي ماشفتيه...
ظلت واقفه مكانها وقالت بتحدي: منيب رايحه وولدي هنيه...
وفي لحظة رفع ابوحسن يده وضربها على وجهها بقوة سقطت على
المكتب فأمسكه ناصر وجاسم ليبعدوه عنها ووقف الضابط وهو يقول
بغضب: مايصير هاللي سويته...انتوا في مركز شرطه مهب بيتكم!!!
هدأ ناصر من الوضع وطلب من جاسم ارجاعهم للبيت ومن ثم العوده
اليه...ووعد ام هارون انه سيحاول مابوسعه لمساعدة ابنها بشرط ان
تعود مع زوجها ...

فيما بعد في منزل ابوحسن
كانت ام هارون منهاره جالسة على الارض وتلطم رأسها بكفيها وهي
تبكي وتندب حظها وحظ ابنها المتعوس وذلك بعد أن شرح لها زوجها
الموضوع ونوال على المقعد امامها غير مصدقه اللي حدث...وفجأه وقفت
واخذت تصرخ في وجه امها: كله منج...كله منج دلعتيه لين استوى جذيه
وفضحنا ...الله ياخذه فضحنا ..الحين الناس كلهم بيدرون ...بيخرب علي
حياتي...واكيد ناصر الحين مهب معطيني ويه...كله منج خربتي
حياتنا...امحق ام ....
ابوها وعندما شاهد الموقف يتأزم قرر أن يعمل ما يبرع
به ...الهرب ...الى اي مكان ...الى بيت اخيه ...الى عائلته الحقيقة التي
يحبها وتحبه...

في مركز العاصمه
ناصر وقف في الممر بجانب جاسم ...وهمس له: كنا بنقول انه رايح
يتفرج .. والا الاخ لابس لبس بنات...لازم المحامي يتصرف بكره ...مبين
انه الموضوع كبير...معاهم عيال كباريه
جاسم: اقول ...خلنا نروح البيت وبكره المحامي يتصرف...انا منيب راجع
هنيه..


بفضل من الله
انتهى الجزء
موعدكم مع الجزء الاخير...


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس