عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-13, 12:28 AM   #17

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(( الحلقة العاشرة ))
قاعدة على الكرسي وكتاب شعر بين يدينها .. وعيونها على اختها الي تلعب مع نواف وريان بالبالونات ..
ورجعت نضرها للكتاب مرة ثانية .. بعد ما راحو الجهة الثانية .. وبين ما هي تقرأ الأبيات .. سمع صوتهم مرة ثانية .. ولأن البيت كان روعة .. فما اللقت نضرة عليهم .. ولكن صوت اخر .. صوت رجولي .. اجبرها ترفع عيونها من الكتاب .. وتتجه بنضرها لهم ..
محمد : ما يصير تلعبون وما تعزموني اللعب معاكم ..
ريان : نونو .. ما في امل نخليك تلعب معانا .. تبي تغلبنا ؟؟
نواف : على كيفك انت ؟؟ ( ويكلم محمد بحماس ) سوري يا ابو الشباب .. حياك .. ما يحتاج نعزمك .. انت تلعب بدون عزيمة .. ( ويلتفت لريان ) في حياتي ما بشوف اغبى منك .. يا اخي خلنا نتحداه .. ونشوف من يفوز ..
ريان : مد رجولك على قد اللحافك .. ومصدق نقسك بتغلبه ؟؟ انا اعترض .. ولا اوافق دخولك يا محمد الى الملعب ..
محمد ويحاول يجود نفسه لا يموت ضحك : ههههههه .. انزين خلاص لا تتهاوشون .. انتو ثلاثة .. واحد معارض .. والثاني موافق .. ( ويلتفت لشهد ) والاعب الثالث ماذا يقول ؟
شهد ببتسامة : اممممممم .. الاعبة الثالثة موافقة ..
نواف ويحضن محمد بفرح : هههههههي .. تعيش شهوودة حبيبتي تعييييش ..
ريان : لكن ما عليه شهود ؟؟ تتعاونين معاه ضدي ؟؟ وانا اقول حصلت لي احد معاي في الفريق !!
وتوها بتتكلم شهد قاطعها نواف : شنو معاك في الفريق ؟؟ شهود خطيبتي .. خاطبنها من اول ما شفتها .. ( وينغز لها ) حب من اول نضرة ..
ابتسم محمد على كلام نواف .. الي ما كان يقصد من خلفه اي شي .. وتمنى لو كان بسنه .. ويقدر يقول هلكلام .. وبين ما هو غارق بأفكاره .. لقاها قاعدة على الكرسي وتطالعهم .. وجرته رجوله لها .. بدون اي سابق تفكيـــــــــــــر ..
..

تبعت خطواته بعيونها .. ولقته رايح باتجاه وجد .. تنهدت بعمق في داخلها .. وحست بنشوة عامرة في افاق قلبها .. واللتفت لنواف ببتسامة .. وارتفع صوتها وهي تنادي محمد .. علشان يجي يلعب معاهم ..
محمد ببتسامة : تعالي اللعبي معانا ..
وجد وتنزل عيونها الى الكتاب وترد ترفعها له : ابي اكمل الكتاب .. ( وببتسامة ) شكرا ..
محمد وعيونه على الكتاب : كتاب شنو هذا ؟؟
وجد وتراويه الغلاف : كتاب شعر ..
محمد : اهاا .. تحبييين الشعر ؟؟
وجد : ايييه .. وااااجد ..
محمد : سمعيني بيت من الابيات ..
وجد وتقرأ في الأبيات وترفع راسها له بنفي : لاااا ..
بستغراب : ليش ؟؟
وبإحراج : بس جذي ..
ياخذ الكتاب من بين يدينها ويقرأ بيت من الأبيات .. ويبتسم بعذوبة .. يرفع راسه لها .. ويقول :
جروح العشق لـو تبرا بهمسن أو بطول عناق
مـداني دافــن جرحك بقلبن يطلبك حاني
مـع ذلك لو أتغلى واعـانـد واخفي الأشواق
تظـل الروح بعروقي ونبضٍ وسط شرياني
سكر الكتاب .. وعطاها اياه .. وراح يلعب مع شهد ونواف وريان ..

..
وقف السيارة جنب باب بيتهم .. ونطرها تنزل علشان يروح بيته ينام .. اللحين الساعة وحدة وانص الفجر .. ويحس ان عيونه تسكر بروحها كثر ما هو تعبان .. وليته التعب جسدي فقط .. الا نفسي وجسدي .. واذا التعب الجسدي بتخف حدته بالنوم .. الا ان النفسي يراحقه حتـى في أحلامه !
اللتفت لها .. ولقاها غافية .. مسندة راسها على الدريشة .. ومسكرة عيونها بكل استسلام .. ابتسم بداخله على مضهرها .. ما يقدر ينكر انه غلط لما قال لها هلكلام .. بس كل الي قاله طلع بلحضة غضب .. صحيح انها ضنت ان الكلام الي قاله من قلبه .. لكنه يختلف تماما عن الي يحمله بقلبه لها .. بس ما يقدر يجرح كبريائه .. ويعتـــــذر لهـــــــــــا !
وبكل هدوء : وعــــــــــد ..
انتضرها ترد .. لكن كان الامل في ان انها ترد 1 % بصوته الخفيف والهادي هذا يستحيل تقعد .. وهي توها نايمة قبل ساعة وشوي تقريبا .. ساعة ونص ما تكفي تريح اعصابها المتوترة .. وقلبها المجروح بسببي .. ما تكفي تريح عيونها ..
الي صار لها ساعات تدمع .. وتدمع .. وانا صرت انسان قاسي .. بليى احساس .. حتى ما فكرت امسح دموعها .. الي نزلت .. بسببي .. بسببي .. وبصوت اعلى شوي : وعـــد .. وعـــد ..

فتح باب السيارة الي جنبه .. وتوجه الى الباب الي جنبها .. وقبل لا يفتح الباب .. اخذ تلفونه واتصل الى ماجد ..
ماجد : هلا فيصل ..
فيصل : اهلين ماجد .. شخبارك ؟؟
ماجد : الحمد لله .. اسئل عنكم .. اخبارك انت ؟؟
فيصل : سئلت عنك العافية .. ( وبهدوء كبيير ) ماجد ..
ماجد : هلا .. امر ؟؟
فيصل : انا جنب الباب .. ياليت تفتح الباب ..
ماجد بستغراب وفرح : صدق جنب الباب .. دقايق وانا جاي .. بس كأن جيتو من وقت ؟؟
فيصل بضيق : الله يسلمك لأن وعـد قالت لي نرجع .. لأن ما نزلو لها الا مادتين ..
سكر التلفون من ماجد .. وفتح الباب الي جنبها .. ولقاها ما زالت نايمة .. ولما سمع صوت الباب ينفتح .. اخذ يدها .. وحوط بها رقبته .. ورفعها بين يدينه .. ودخل داخل البيت .. ووصل غرفتها الي دلاه بمكانها ماجد ..
فتح باب الغرفة المسكر بدون قفل .. خلاها على السرير .. ولما حس انها بدأت تتحرك .. سكر الباب خلفه بعد ما غطاها بللحاف .. وطلع ..

ماجد ببتسامة : ليش تعبت نفسك ..
فيصل : توها قبل اشوي نايمة .. واخاف اذا صحت ما تنام مرة ثانية .. وما في اي تعب ..
ماجد : وحشتنا يدب .. اخبارك هناك ؟؟ ان شاء الله استانست ؟؟
فيصل : الحمد لله .. استانسنا واااجد ..
ماجد : دووم ان شاء الله ..
فيصل يتثاوب : بس ياليت تجي تاخذ الشنطات من السيارة ..
ماجد : افا عليك .. من عيوني ..
دبت الروح في اوصالها من جديد .. بعد ما سمعت صوت مألوف اليها .. صوت
كله حنان وعذوبة .. هذا صوتها ..
فتحت عيونها وابتسامة واسعة مرسومة على ثغرها .. وبعد ما كورت نفسها في حضن امها ..
بدء سيل جارف من الدموع يليه اخر ينهمل على وجنتينها .. هاذي امي .. مصدر الحب
والأمان .. الامان والحب الي نحرمت منه وقت ما كنت ....... اوقفت تفكيرها عند هاذي النقطة ..

وكأنها ترفض التفكير في هذا الشي مطلقا .. وبكل الـم وضيق وحنين وشوق : وحشتييييني يمه .. هاذي اخر مرة اسافر فيها من دونج ..
مسحت ام ماجد دموعها وبلهفة لا تقل عن بنتها : وانتي اكثر روحي .. والله البيت مو حلو بدونج ..

وعد وتحاول تمسك دموعها : يمه تكفييين .. لا تخليين ابوي يوافق مرة ثانية اسافر عنكم .. لو عسى يوم واحد .. انا احبكم .. وما اعرف اعيش بدونكم ..
ام ماجد ببتسامة : ما يصير يمه .. اللحين انتي كبرتين .. وصار عندج زوج .. ولازم تتعودين عليه .. وتعتبرينه هلج كلهم .. تراها كلها سنة .. سنة ونص .. وما تضلين معانا هني بلبيت .. فلا تقولين جذي حبيبتي ..
وعد تحرك راسها يمين ويسار وتطرد فكرة انها تعيش مع فيصل في بيت .. خلاص بعد الي صار ما تقدر حتى تسمح لنفسها تفكر فيه .. بس شلون تقول لبيتهم .. انها تبي تتركه .. شلون ؟!
ام ماجد بستغراب : شفيج وعود ؟؟
وعد تنزل راسها وفي عيونها الدمعة : احبج يمه ..
ضمتها ام ماجد مرة ثانية لحضنها : وانا اكثر حبيبتي .. بس لا تصيحين .. ذوبتي قلبي .. ان شاء الله ارتحتين هناك .. واستانستين ..
وبكل ضيق : اي يمه .. الحمد لله .. يسلمون عليج كلهم ..
..
مسحت دموعها بعد ما تأثرت من لقاء وعـد بأمها .. يا ما تمنت تكون امها للحين عايشة .. وتضمها اليها بكل حنان .. وابتسمت بعد ما سمعت صوت ام ماجد تناديها : يمه وجد .. دخلي داخل لة .. شفيج واقفة عند الباب ؟؟
دخلت وجد داخل الغرفة .. وعيونها على وعـد .. صحيح ان سافرت عنهم 5 ايام .. لكنها كأنها شهر .. وبكل حب ضمتها ..
وجد : لج وحشة حبوبة ..
وعد ببتسامة : وانتو اكثر غلاااتي .. شخبارج وجود ؟؟
وجد : الحمد لله .. بخير .. اسئل عنج .. اخبارج هناك ؟؟ ان شاء الله قضيتين اوقات سعيدة ..
وعد وعيونها في حضنها : سئلت عنج العافية .. الحمد لله .. استانست واااجد ..
وجد الي حست ان في وعد شي مو طبيعي : شفيج وعود ؟؟ احسج مو على بعضج ؟
ترفع عيونها لوجد ببتسامة : ولة شي حبوبة ..
وجد بدون اطمئنان : علي هلكلام ؟؟
وعد وما زالت مبتسمة : ذكرت شي .. بس ..
وتخلي يدها على كتف وعد : ضايقوج ؟؟
وعد : لااا .. ليش تقولين جذي ؟؟
وجد براحة : ضنيت انهم ضايقوج .. لانهم يجرحون ساعات بدون ما يقصدون ..
وعد تخلي كفها على كف وجد : لا تخافين .. تراهم ناس طيبين .. ( وعيونها على الباب وبسعادة ) محمـــد ..
اللتفت وجد خلفها .. وشافت محمد واقف جنب الباب .. وبعد ما نادته وعـد دخل الغرفة .. وواضحة السعادة بعيونه ..
وبعــــد عنـــاق طويـــــل مع وعـد .. وبعد ما سئل عن اخبارها ..
محمد : برزي روحج .. عازمج على الغذا ..
وعد : مشكور .. بس احس جسمي متكسر .. ماابي اطلع ..
محمد : مافي اي عذر .. لازم تلبين الدعوة .. ( ويلتفت لوجد ) صحيح وجود ؟؟
ابتسمت وجد : اي .. لازم تسمعين كلام اخوج الكبير ..
وعد : يعني ما في امل لرفض ..
محمد : لا .. ولة ذرة امل .. بنطلع الساعة وحدة .. ( ويطالع الساعة ) عندج اللحين ساعتين ..
تقومين تتفطرين .. وتسبحين .. وتجهزين روحج ..
وعد : ان شاء الله ..
وجد : يلله وعودة .. اخليج اللحين .. بروح لفيصل البيت .. وحشني .. اي صح قبل ما انسى ..
تسلم عليج شهود .. وتقول لج .. لو ما عليها اختبار .. كانت استغلت الفرصة وغابت عن
المدرسة ..
وعد : هههههه .. الله يسلمها ..
وتوها بتطلع من الغرفة ..
محمد : انا نسيت ان شهد عليها مدرسة .. عجل بنأخر روحتنا .. بننتظر شهد لما ترجع .. (
ويكلم وجد ببتسامة ) قولي لفيصل يتجهز بعد .. علشان نروح جميع ..
وجد : ما اضن يرضى .. بقول تعبان .. وما بروح ..
محمد : طيب عجل بتصل له .. وبقول له .. ( ويغمز لها ) اتحداج ما يرضى ..
اكتفت ببتسامة .. وطلعت من الغرفة ..
ماسك ايدها وينزل من على الدرج : شرايج نروح لها المدرسة ؟؟ بتفرح اذا شافتنا ..
وجد بسعادة : ايييي .. فكرة حلوة ..
فيصل : شخباركم طول ذيك الايام ؟؟
وجد ويمر على بالها طيفه : اممممممممم .. صراحة ايام حلوة .. ( تنزل كم درجة وتوقف
قباله ) في حياتي ما شفت اطيب منهم والله ..
فيصل بطمئنان : الحمد لله .. الله يحفضهم ..
وجد : وشخبارك انت مع وعـد ؟؟ مع العائلة الكريــــمة ..
بضيق : الحمد لله .. اوك ..
ترفع حاجب : شفيك تغيرت الوانك ؟؟
يفتح باب الطريق ويحاول يخفي ملامحه عنها : ما فيني شي .. يلله سرعي ..
وجد وتمشي خلفه باستغراب : صار شي معاهم ؟؟
يرفع الرمود مال السيارة ويشغلها : ما صار الا كل خير ..
وهي تفتح باب السيارة : طيب ليش مضايق ؟؟
يسكر الباب الي جنبه : من قالج مضايق ؟؟
وتسكر الباب : من طريقة كلامك .. وصوتك .. وحركاتك المتوترة ..
يلتفت لها : حبيبتي وجود .. ارحميني .. ووقفي الاستجواب ..
وعيونها في عيونه : ما راح ارحمك .. وبواصل في طرح اسئلتي .. من حقي اسئلك .. موب انا
اختك ؟؟
ببتسامة : صحيح .. بس انا مالي خلق ارد عليج اللحين ..
بقلق : صاير شي موب اوك صحيح ؟؟
يتنهد : شقلنا ؟؟
بملل : انزين .. انزين .. ( وتذكر كلام محمد ) قالي محمد اقول لك .. عازمك على الغذا .. اليوم .
.
يضرب بريك بعد ما انتبه ان الاشارة حمراء : المناسبة ؟؟

وجد : المحبة في الله ..
يضحك عليها وراح باله لسبب ثاني وبقهر : قولي له مشكور .. وما يحتاج يتعب نفسه ..
وتوها بتتكلم وجد رن تلفونه والمتصل كـــان محمـد ..
فيصل بملل : نعم ؟؟
محمد : السلام عليكم ..
فيصل : وعليكم السلام ..
محمد : شخبارك يالنسيب ؟؟ اشتقنا لك ..
فيصل : الحمد لله .. وانتو اكثر ..
بستغراب : شفيك ؟؟
فيصل : ولة شي .. ليش شنو فيني ؟؟
محمد : شكلك مضايق ؟!!
فيصل : لا احتاج لجلسة علاج نفسي ..
وبضيق : ليش تكلمني بهذا الاسلوب ؟؟
فيصل : محمد والي يسلمك .. بدون مقدمات .. خير ؟؟
يتنهد : عازمك على الغذا اليوم .. في مطعم .....
يقاطعه : مشكور .. وما قصرت .. ما اقدر اجي ..
محمد : ليش ؟؟
فيصل : شهد في المدرسة ..
محمد : طيب ننتضرها لما ترجع ..
فيصل : وصار لي كم ساعة امشي السيارة .. احس جسمي كله يألمني .. وما اقدر اطلع من
البيت .. ابي انام ..
محمد : فيصل بصراحة ..
فيصل : دامك تعرف ليش تسأل ؟؟
بستغراب : اعرف شنو ؟؟
فيصل : المختصر المفيد ما ابي اروح ..
محمد : انزين مو على شانك .. علشان وجد وشهد .. خلهم يطلعون يغيرون جو ..
فيصل : لاحقين على الطلعة .. بكرة وين ما يبون باخذهم ..
يتبع ..
سكر محمد تلفونه والف مليون علامة تعجب على وجهه .. ليش يكلمني بهاذي الطريقة ؟؟

معقولة عرف اني ؟!!!! واللحين هو مقهور مني ؟!! بس انا شنو ذنبي ؟ هذا قلبي .. وانا ما
سويت شي خطأ .. اكلمها بإحترام .. وما خطأت في حقها مرة ..

رمى نفسه على السرير .. وغرق في دوامة كبيــــرة من الافكار .. يمكن مو لهذا السبب ..
لانه اصلا شلون عرف ؟؟ دامها هي نفسها ما تعرف .. عجل ليش ؟؟ انا شنو سويت له ؟؟

ضرب ارقام تلفونه ودق على ماجد .. ولما قطعه .. عرف انه موجود في البيت .. وقام من على
السرير .. سكر الباب خلفه .. وطرق باب غرفة ماجد .. لكنه ما رد .. وسمع صوته في غرفة
وعـد ..
طرق الباب ودخل : السـلام عليكم ..
الجميع : وعليكم السلام ...
محمد ببتسامة : شخبارج رغـد ؟؟
رغد : الحمد لله ..
محمد : بغيتك ماجد شوية ..
ماجد وهو يرمي وردة على وعد : هاذي من تعب يدينج .. وعرق جبينج .. ( وببتسامة واسعة
) كنت ماخذنها لرغد .. بس ذبلت وجبتها لج ..
محمد ويشوف ملامح وعد الي تغيرت بعد عبارته الاخيرة : مــــــــاجد ..
ماجد : هلا .. دقايق .. خلني القي القصيدة .. اسبقني .. وجاي ورك ..
محمد ويطلع من الغرفة : عندك دقيقة وحدة بس .. خلك تتأخر ..
ماجد ويلحقه ويخلي يدينه على اكتاف محمد : شفيك ؟؟ مزاجك منقلب اليوم ؟؟
محمد ويدخل غرفته : سكر الباب وراك ..
وهي تسكر الباب : شفيج مضايقة ؟؟
وعد وتخلي راسها على الموسدة : تعبانة شوي ..
رغد : ما تشوفين شر حبيبتي .. شكلج تحركتين وااجد .. وما كنتين تاكلين ..

وتغطي نفسها بللحاف : لا هذا من تغير الجو ..
رغد وتقعد جنبها على السرير : ايي .. مبين ..
وعد : ليش تطالعيني جذي ؟؟
رغد : لان كلامج ما يدخل مخي ..
وعد : افتحيه .. وبيدخل ..
رغد بجدية : صار شي امس ؟؟
تغمض عيونها : لاااا ..
رغد : ليش مغمضة عيونج ؟؟ تبيني اطلع يعني ؟؟
تفتح عيونها : سوري حبوبة .. بس كانو يحرقوني شوي ..
رغد ببتسامة : بمهلج يومين .. يومين بس .. تريحين فيهم اعصابج .. وتقولين لي .. اوك ؟؟
وعد : اقول لج شنو ؟؟
رغد : الي مضايقج ..
وعد : اشياء واااجد مضايقتني .. لا سبب ولة ثنين ..
رغد : والسبب الرئيسي ؟؟
بضيق : ما ابي اذكره ..
رغد : فيصل صح ؟؟
تلف بجسمها الجهة الثانية : خلي هلمخلوق بحاله .. ولا تذكرين اسمه ..
رغد : ليش ؟؟

وتمسك نفسها لا تصيح : ما احب اسمع اسمه ..
رغد : وليش ؟؟
وعد : بس جذي .. الله خلقني وانا ما احب هلاسم ..
رغد : ما تحبين الاسم .. ولة صاحب هلاسم ؟؟
وعد : الاثنين ..
تقوم وتروح الجهة الثانية من السرير : تراج تجذبين ..
وعد : وانا في شنو كنت صادقة ؟؟
تبوس وعد في جبينها : بخليج ترتاحين اللحين .. وبكرة اذا ما قدرتين تروحين الجامعة ..
عطيني رقمج .. والمواد الي تبينها .. وبسجل لج .. وبعد بكرة .. ما في اي مجال للهرب ..
وبتقولين الي بقلبج .. ( ببتسامة ) طيب ..
ابتسمت في وجه صديقتها ومرت اخوهــــا .. ولما سمعت صوت الباب يتسكر .. استسلمت
لهيجـان المشاعر .. وغطرسة الدموع !

..
وهذا الي صار ..
بستغراب : غريبة .. يمكن كان مضايق من شي .. بس امس الليل .. كان مزاجه اوك على ما
اذكر ..
محمد : المشكلة انه انسان مزاجي .. وما ينعرف حق من باطل منه .. بس الي محيرني .. لما
قال لي دامك تعرف ليش تسأل ؟ شنو كان يقصد بلي اعرفه ؟؟
ماجد : اممممم .. ما قط صار لك معاه موقف ؟؟
محمد بعد استذكار : لااا ..
ماجد : انزين اللحين روح لاختك .. وقول لها تجهز .. وخلنا نروح ..
محمد : هونت .. مالي خلق اروح ..
ماجد : محمد .. لا تخلي اي شي يأثر عليك .. وضل قوي مثل ما عرفتك ..
محمد : لو سمعته شلون كان يكلمني ..
يقاطعه : تراك قلتها .. هو مزاجي .. يمكن كان مضايق من شي .. وطلع حرته فيك ..
محمد : طيب هو مضايق .. يأذي غيره ليش ؟؟ وجد وشهد شنو ذنبهم ؟؟
ماجد : هو اخوهم .. وصدقني ما في احد احن عليهم كثره .. لا تخاف عليهم .. صحيح انه
مزاجي .. لكنه بنفس الوقت حنون .. ويمكن ضايقك اللحين بكلامه .. بس تراهم بيعذرونه ..
لانهم ادرى بحاله منــا ..

محمد : تتوقع صاير شي بينه وبين وعــد ؟؟
ماجد : لا ما اضن .. ويلله اللحين قوم ننزل .. نقعد مع ابوي شوي .. دام وعــد تجهز .. لأن رغد
جاهزة ..
محمد : شكلها اصلا مريضة وما تقدر تروح ..
ماجد : ماعليه بنسألها .. اذا ما قدرت .. نخليها لمرة ثانية .. ويكون فيها معانا فيصل وخواته ..
طيب ؟؟
ابتسم محمد في وجـه ماجد .. وهو مو مطمأن .. ويحس انها مو سالفة مزاج ومتقلب .. لااا ..
السالفة اكبـــــر من جذي !
طلعت من المدرسة .. وعيونها على السيارات المتجمعة جنب المدرسة .. تبحث عن سيارة
خالها ابو ماجد .. او ماجد .. وبين ما هي تجول بنضرها على السيارات .. جذبت نضرها سيارة
تذكرها بشخص عزيز على قلبها كثيييير .. مرت جنب السيارة .. وهي تحس بسعادة كبيرة ..
لانها اللحين اذا ردت من المدرسة اكيييد راح تشوفه في البيت ..
سمعت صوت يناديها .. حاولت تتعرف على مصدر الصوت .. ولما قال لها عقلها ان هذا هو ..
اللتفت للجهة الي سمعت منها الصوت .. وكان من السيارة الي نوافذها مغطية بـ الرايبون ..
وكان في شخص واقف جنب السيارة .. وما كان هذا الشخـــص الا فيــــــــصل ..
بكل سرعة راحت جنب السيارة .. ورمت نفسها في حضن فيصل .. والأنضار كلها موجهة
اليهم ..
فيصل : شهدوود حبيبتي .. خلنا نركب السيارة .. طالعي الناس .. كلها تطالعنا ..
شهد بين دموعها : ما ابي .. وحشتني .. وحشتني ..
فيصل : وانتو اكثر وحشتوني .. بس ما يصير جذي .. ( ويباعدها عنه ويمسك يدها بحنان
وبحنان أكبر ) خلينا اللحين نركب السيارة .. ونمر مكان ناخذ لنا منه غذا .. ونرد البيت .. نتغذى ..
وتنامين ليش شوي .. ونطلع المغرب .. باخذج للمكان الي تبينه .. ( ببتسامة ) طيب ؟؟

هزت راسها بمعنى موافقة .. ودخلت داخل السيارة .. وتحس نفسها انها اسعــــد انسانة في الوجود !
..

خلت المعلقة فوق الصحن : الحمــد لله ..

ابو ماجد : شفيج يبنيتي ؟؟ مداج شبعتين ؟؟
ببتسامة : اي يبه .. ما كنت جوعانة واااجد ..
ابو ماجد : اي مو جوعانة ؟؟ شكلج مريضة .. ولازم تاكلين علشان تصحين ..
ام ماجد : اسمعي كلام ابوج .. واكلي .. ترى ما بتقدرين تقاومين المرض ..
وعد : ما عليه .. بس احس روحي جوعانة .. بجي اكل ..
وقامت من على الكرسي .. وتوجهت لغرفتها ..
فتحت باب الغرفة .. وقعدت على طرف السرير .. وعيونها على شنطتها المسندة جنب الجدار ..
تنهدت بملل .. وتذكرت انها صحت من النوم وهي بغرفتها .. شلون ركبت فوق ؟؟ يمكن كان
فيني نوم وما اذكر شنو صار .. قامت من على السرير .. وفتحت الشنطة .. اخذت الهدايا الي
اخذتها لأمها وابوها واخوانها ورغد ووجد وشهد .. وخلتهم على جنب .. وطلعت لـ الثياب مالها ..
وخلتهم في سلة .. وتأملت في الشنطة الي صارت فارغة من كل شي .. لحـــضة .. دفتـــر !!
ضلت تدور الدفتر في الشنطة الخالية من اي شي .. ودورت عنه بين الهدايا .. وهم بعد ما لقت شي .. فرغت السلة من لـ الثياب .. وبعد مالقته ..
وضلت تطالع الا شي .. وعيونها غارقة بالدموع .. وينه ؟؟ ويـــن راح ؟؟ اخــر شي يذكرني فيه .. اختفى .. الشي الوحيــــد .. الي مو لي .. وحسيته ملكي .. ما ادري وين موجود ؟؟ ياربي وين خليته ؟؟
حاولت تذكر وين خلته لما كانت تخلي اغراضها بالشنطة .. لكنها كانت ذاك الوقت في صدمة .. وكانت تصيح .. فما تذكر وين خلته .. وقامت من مكانها .. متجهة للسرير .. تجـر خلفها اذيـــال الخيبة .. والضيق .. وشتــــــات الألــــــــم ..
وبين ما هي غارقة في بحــر دموعها .. والام قلبها .. سمعت صوت رنين تلفونها .. وطنشت الرنين .. لان مالها خلق تكلم اي مخلوق كان .. وعــاود الرنين مرة ثانية .. ومدت يدها .. للميز الي جنبها .. واخذت التلفون .. وكــان المتصل وجــــد .. حاولت تبين نفسها طبيعية .. وبكـل هدوء : هلا وجد ..

وجد : هلا وعوود .. شخبارج اللحين ؟؟ صرتين احسن من قبل ؟؟
وعد وتخلي راسها على الموسدة : اي .. الحمد لله .
.
وجد : الحمد لله .. بس صوتج مبين ان للحين تعبانة ..

وعد : شوي .. مو واااجد ..
وجد : اهاا .. ما تشوفين شــر غلاااتي ..
وعد : الشر مايجيج ..
وجد بقلق : وعــد ..
وتغطي نفسها بللحاف : نعم ..
وجد : جاوبيني بصراحة .. صاير شي بينج وبين فيصل ؟
وتواصل بذرف دموعها : لا .. ليش تسألين ؟؟
وجد : ما ادري .. احسكم اثنينكم .. موب طبيعين ..
وعد : ما ادري .. ( وتحاول تغير الموضوع ) قبل اشوي طلعت الأغراض من الشنطة .. اخذت لج هدية اذا شفتيها ببتفاجئين ..
وجد الي فهمت انها ما تبي تتكلم بذاك الموضوع : قولي لي .. شنو هي ؟؟
بتعب : اتوقعي شنو ..
وجد : اممممم .. ما ادري ..
وعد : عجل اذا جيتين بيتنا .. بعطيج اياها ..
وجد : طيب .. متى بجيييين بيتنا ؟؟
وبضيق : ما ادري .. اللحين انا مريضة .. ان شاء الله لما اصير احسن .. وقاعدة ادور على
حاجة .. موب ملاقتنها ..
وجد : اهاا .. شنو هاذي ؟؟
وعد : هاا ؟؟
وجد : شنو الحاجة الي تدورين عنها ؟؟
وضربت راسها على غبائها شلون انا قلت جذي : دفتري .. ادعي لي احصله ..
وجد : ان شاء الله .. يمكن صار في اغراض فيصل ؟؟
تجمد كل شي فيها .. يصير عند فيصل ؟؟ الله يستر : اي .. اقصد لا .. لاني قلت له .. قال دور

بس ما حصله .. اكيييد في اغراضي ..
وجد : اذا دوره اول ما صحى من النوم .. فأكيييد ما بيلقاه .. لانه اذا يقعد من النوم يصير اعمى ما يشوف شي .. هههههه
وبدون نفس : هههههه .. اي ..

وجد : بقول له يدور مرة ثانية .. وان شاء الله يحصله ..
وعد : ما يحتاج تعبينه ..
وجد : لا تعب ولة شي ..
يتبع .. للحلقة العاشرة ..

وهو نازل من على الدرج .. سمع صوت مسج موصلنه .. فتح تلفونه ..
وقرأ المسج .. وابتسم بسعادة .. واول ما وصل تحت .. لقى ابوه وامه وماجد يفطرون ..
محمد ويبوس راس ابوه : صباح الخير يبه ..
ابو ماجد : صباح الخير يوليدي ..
محمد بعد ما باس راس امه .. قعد جنب ماجد بسعادة : عندي لك خبر .. يسوى مليون دينار ..
ماجد : شنو هلخبر ؟؟
محمد : اتوقع شنو ؟؟
ماجد : امممممم .. لا يكون ناوي تخطب ؟؟
ابو ماجد : صدق والله .. انت بس اشــر .. وانا اخطبها لك ..
ام ماجد بسعادة : الف مبرووك يوليدي .. الله يهني هاذي الي بتصير مرتك فيك ..
محمد وفاتح عيونه كلها : يبه يمه .. انا قلت اللحين لكم اخطبو لي ؟؟ وتصدقون هذا ( يطالع ماجد بنضرات نارية ) يا ابو الاشاعات ..
ماجد : هههههههههههههههههه .. انت قلت لي اتوقع .. قلت لك الي خطر في بالي ..
ابو ماجد : يوليدي شرايك اقول لأمك تدور لك على عروس ؟؟ منها تفرح ونفرح .. وترتاح وبعد ..
محمد : انا اللحين مرتاح .. ( وببتسامة ) وان شاء الله وقت ما ابي بقول لج يمة ..
ماجد : عجل شنو هلخبر الي مخليك طاير من الفرح ؟؟
محمد ويتذكر الخبر : ايييي .. يوسف .. قبلوه الجامعة .. مطرش لي مسج قبل اشوي ..
ماجد بسعادة : صدق والله .. الحمـــد لله .. والله انه خبر لا يقدر بثمن ..
ابو ماجد : الحمد لله .. وليش ما تسون له حفلة صغيرة جذي .. علشان يستانس .. ويتشجع لروحة
الجامعة ؟
ماجد : اخ .. ما اقدر منك يا ابو الافكار .. صحيح .. شرايك ؟؟
محمد : عدل كلامك ابوي .. شرايكم يوم الخميس اسبوع الجاي ؟؟ لانه راح يداوم الاحد .. وطول
هالسبوع نجهز للحفلة .. ونخبر بقايا الشباب ..
دفتــــر ؟؟
وجد : اي دفتـر .. قالت لي انها قالت لك تدور عنه بس ما حصلته ..
فيصل : ايييي .. صح دورته ما حصلته ..
وجد : انزين دوره مرة ثانية .. يمكن تحصله ..
فيصل : ان شاء الله .. شنو فيه هدفتر ؟؟
وجد : ما ادري .. بس اتوقع خواطر ..
فيصل بستغراب : ليش هي تكتب خواطر ؟؟
وبنفس الاستغراب : اي .. وانت ما تدري ؟؟
فيصل : هاا .. اي .. ذكرت لما كتبت فيني خاطرة .. بس نسيت ..
وجد : اييي .. انزين دوره طيب ؟؟
فيصل : ان شاء الله .. بقوم بدوره اللحين .
.
وجد بضيق : صار لها اللحين كم يوم مريضة .. وانت حضرتك .. حتى ما رحت زرتها ..


وبصدمة : مريضة ؟؟

وبقهر : اكيييد ما تعرف بعد انها مريضة ؟؟ وبعدين شنو بقول ؟؟ لا انا وياها اوك .. ومافي شي بينا ..
وبضيق : شسوي بعد اذا ما قالت لي انها مريضة ..
وجد : ولازم تقول لك ؟؟ يعني انت ما تعرف صوتها ؟؟ ما تشوفه متغير ..
فيصل : انا ما اعرف لهسوالف .. ( ويقوم عنها ) الله يشافيها ..
وبقومته .. يرن تلفونه .. والمتصل محمــــد ..
فيصل : هلا ..
محمد : اهلين فيصل ..
فيصل : شخبارك ؟؟
محمد : الحمد لله .. شخبارك انت ؟؟

فيصل : الحمد لله ..
محمد : هاا .. صار مزاجك اوك ؟؟ اخاف اكلمك مثل ذاك اليوم وتهاوشني ..
بضيق : مسامحة على الي صار ذاك اليوم .. كنت مضايق .. وطلعت حرتي فيك ..
محمد : عادي فيصل .. كله واااحد .. ( وببتسامة ) يوسف قبلته الجامعة .. وقررنا نسوي له حفلة
يوم الخميس .. اذا تقدر تجي ..
فيصل : طيب .. في وين بتسوونها ؟؟
محمد : في بيتنا .. المغرب بعد الصلاة ..
فيصل : ان شاء الله بجي ..
محمد : اخليك اللحين .. مع السلامة ..
وبتردد : الله يسلمك
..
واقفة جنب الطاولة .. ترتب البقلاوة في الصحن .. حست بدوار في راسها .. وعلى طول اخذت لها
كرسي وقعدت عليه وواصلت عملها ..
رغد : شكلج تعبانة ..

وبإرهاق : شوي .. مو وااجد ..
رغد : روحي غرفتج ارتاحي ..
وعد : تمللت من قعدتي بالغرفة ..
رغد : ما عليه .. تحملي الملل .. هالسبوع بطوله ما داومتي بالجامعة .. ما تبين تصيرين احسن ؟؟
وعد : بلا .. بس اكون احسن لما اكون معاكم ..
رغد : على راحتج ..
وجد داخلة المطبخ وباقة ورد كبيرة بيدها : شرايكم فيها ؟؟
رغد : الاااي .. تجنن .. هاذي لي ؟؟
وجد وعيونها وعد : لااا .. هاذي لوعد ..
رغد : من منو هاذي ؟؟
وجد : وتخليها جنب وعد : وعد تعرف من منو ..
وعد تعطي صحن البقلاوة رغد وتخلي راسها على الطاولة : من عند من ؟؟
وجد : توقعي ..
وعد وخطر في بالها شخص مستحيل يعطيها الورد : ما اعرف ..
رغد : اكييييد فييصل ..
رفعت وعد عيونها لوجد وكأنها تنتظر منها الاجابة ..
وجد : اييي .. هاذي من فيصل لج .. ويقول لج ما تشوفين شر ..
تجول بنضرها بين باقة الورد ووجد .. بدون ما تنطق بأي حرف ..
رغد : باين عليج موب فرحانة ؟؟
وعد بضيق : عااادي ..
وجد تاخذ كرسي وتقعد جنبها : شفيج وعوود ؟؟
تغمض عيونها وتسمح لدمعتها بالنزول : احس جسمي كله يألمني ..
وجد وتخلي يدها على راس وعد : شكلها حرارتج مرتفعة ..
رغد بخوف : بروح لماجد بقول له يوديج المستشفى ..
وبتعب : لا .. ما يحتاج .. خلها تكمل الحفلة اول .. واذا ما صرت اوك بروح .. ( تمسح دموعها وتحاول تقوم ) بروح غرفتي ..
رغد بقلق : وجد وصليها لغرفتها ..
وعد : ما يحتاج ..
وجد : ما يصير حبيبتي .. ( وتاخذ الباقة ) يلله مشينا ..
..
اللقى نضرة على ساعته وكانت 7 وانص .. تذكر ان محمد قال له يبيه في موضوع ضروري اليوم والساعة 7 انص .. اخذ تلفونه .. وطلع من بيتهم .. واتجه الى بيت ابو ماجد .. دق الجرس .. وما كان فيه رد .. ورد دقه مرة ثانية .. وفتحت حرمة البيت .. وقالت له يدخل المجلس ..
دخل داخل البيت .. وفتح باب المجلس الي مكان كله مسكر .. وما انتبه لأي شي موجود بالمجلس .. لانه انصدم من الي شافه !
كانت قاعدة تعلق البالونات على الجدار .. والشال محوط رقبتها .. رافعة شعرها .. وقاعدة تدندن بأشياء ما فهمها .. نزل عيونه للأرض .. طلع من المجلس .. فتح باب الطريق .. وطلع من البيت .. وتوه بيرد بيتهم .. شاف سيارة محمد وقفة جنب البيت .. ونازل منها .. محمد وماجد وفيصل واحسان ونبيل ..
ابتسم لهم .. ودخلو كلهم داخل البيت ..

محمد : حياك يوسف .. تفضل ..
ويدخل المجلس وهو منزل راسه .. واول ما رفع راسه تخيلها مازالت واقفة تعلق البالونات .. لكن شي ثاني خلاه يزيل هالتخيل من باله .. لما انتبه للطاولة المتوسطة المجلس .. وعليها انواع من الأكلات .. استدار خلفه .. ولاقهم مبتسمين له .. ويتمنون له التوفيق بالجامعة ..
ابتسم ابتسامة فرح صادرة من اعماق قلبه .. وموب عارف شلون راح يرد لهم جميـــلهم !

..
كان قاعد يسولف مع احسان لما سأله محمد : وينه ماجد ؟؟
فيصل : ما ادري .. اتصلت فيه رغد وراح ..

محمد وهو قايم من على الكرسي : بروح بناديه وبجي ..
يسمع صوت ضحكاتهم احسان ونبيل ويوسف .. وتفكيره كله بوعد .. قبلت الورد ؟؟ ولة ما قبلته ؟؟ شخبارها اللحين ؟؟ اخاف ادق عليها وما ترد علي .. معاها حق ما ترد .. اخذ تلفونه .. وقام من بينهم .. طلع من المجلس .. ووقف جنب حديقة الورد .. تذكرها لما كانت تسقي الورد .. تذكر لما كانو يزرعون الفواكه .. ودق رقمها .. ونطرها ترد ..
واللتفت لباب البيت الداخلي ينفتح .. ومحمد واقف جنب الباب .. وفي يده تلفونه وملامح وجهه ما تبشر بخير .. حس بأن دقات قلبه بدأت تضرب بقوة .. وسكر تلفونه بعد ما طلعت له عبارة لم يتم الرد .. وتوجه الى محمد ..


بذعر : شفيك محمد ؟؟
وبقلق : لحضة .. ( ويكلم ماجد ) هلا ماجد .. شخبارها ؟؟

خلى يده على قلبه وانصت لحديث محمد : ما تغيرت حالتها ؟؟
وبألم : ودي اجي المستفى .. بس شلون اخليهم بروحهم ..
طيب اذا صحت خبرني اوك ؟؟
مع السلامة ..
ويمسك محمد من كتوفه وبخوف : شفيها وعــــد ؟؟
نزل محمد راسه ولاح بريق الدمع في عيونه : حست بدوار في راسها واخذها ماجد المستشفى ..
ويزيد خفقان قلبه : شقالو وفيها ؟؟
محمد : حرارتها مرتفعة واااجد .. موصلة 40 .. يعني اشوى لحق عليها وخذها للمستشفى ..
ودمها نازل .. واللحين خلو عليها مغذي .. ونايمة ..
وبضيق : في أي مستشفى ؟؟
محمد : مستشفى .........
وتوه فيصل بيستدير : فيصل ..
اللتفت فيصل لمحمد : خييير ؟؟
محمد : خل بالك عليها .. تحمل بها .. وصدقني لو طلع سبب مرضها انت والله راح تشوف شي ما
شفته ..
نزل راسه فيصل وبألم : انا اسف .. بس اوعدك بتضل وعـــد عيوني .. وما اكون الا مجنون اذا
شمختها ..
..

رفع عيونه وشاف شخص يلهث قدامه .. وببتسامة : لو كنت في سباق .. اكيييد فزت ..
فيصل : مو وقته اللحين .. شخبارها ؟؟
ماجد : احسن اللحين بعد ما خلو عليها المغذي ..
فيصل : الحمد لله .. في أي غرفة ؟؟
ماجد ويأشر على الغرفة : هاذي ..
فيصل : وليش انت واقف برى ؟؟
ماجد : لان الدكتورة معاها داخل .. وقالت لي اطلع برى ..
فيصل : هي نايمة ؟؟
ماجد : لا صحت ..
ويدخل داخل الغرفة ..
..
كانت الدكتورة تقيس ضغطها وهي مغمضة عيونها .. تحس عيونها ثقيلة .. وتألمها
اذا تفتحها ..
الدكتورة : صرتي اللحين احسن ؟
وتهز راسها بمعنى اي لان مالها زاغر تتكلم ..
الدكتورة : وجهج شاحب .. لانج ما تاكلين .. الله رزقج نعمة .. ولازم تحافضين عليها .. واضن ان
حالتج النفسية سيئة صحيح ؟؟
هزت راسها بمعنى اي ..
الدكتورة : فتحي عيونج .. وقولي لي شنو السبب الي خلى حالتج الصحية والنفسية تدهور ..
وبدون ما تفتح عيونها : ما ادري ..
الدكتورة : شلون ما تدرين ؟؟ اللحين انتين كبيرة .. وعاقلة .. وكلها كم شهر وتكونين مرتبطة بزوج ..
ما شاء الله عليج جميلة .. واخلاقج حلوة .. فمن زعلج ؟؟
وبضيق : محد زعلني ..
الدكتورة ببتسامة : البنات في هسن .. دائما يمرون بتجربة حب .. ويكون الي رسمو عليه احلامهم
ذئب يقضى على كل هلاحلام .. مريتي بهتجربة وفشلت ؟؟
ومازالت مغمضة : انا مخطوبة ..
تفتح الدكتورة عيونها كلها باستغراب : انتين مخطوبة ؟؟
انا خطيبها .. تسمحين تخلينا بروحنا ؟؟
صوته .. اجبرها تفتح عيونها .. لكن وجود الدكتورة منعها من تشوف شكله ..
الكتورة : انت خطيبها ؟؟ ما شاء الله .. الله يهنيك بها .. ( وتقوم من على الكرسي الي جنب
السرير ) لاتزعلها .. وتحمل بها .. واي شي تبيه جيبه لها .. واذا سائت حالها .. اضرب الجرس

فيصل وعيونه على وعد : ان شاء الله .. مشكورة ..
طلعت الدكتورة .. وتقدم كذا خطوة .. وصار مقابل السرير .. وضل يتأمل بملامحها الذابلة .. وتوه بيتكلم ..
بصوت هادي : جاي تتشمت ؟؟ اطلع برى ..
ويتقدم اكثر جنب السرير : وعــد ..
بصوت اعلى شوي : ما ابيك .. لا تقول شي .. وشنو بتقول يعني ؟؟ تبي تعزمني مثلا على موعد
زفافكم ؟؟ ( وتدمع عيونها ) اوك ما عندي مانع .. بحضر .. بس انت اندع لي اصحى .. علشان ما
يصير عندي حجة تمنعي من الحضور ..
نزل راسه بأسف وبصوت خفيف : انا اسف وعد ..
وكل ما تمسح دمعة تهل عشرات الدموع مكانها : تتأسف ؟؟ على شنو تتأسف ؟؟ انت اصلا ما
غلطت .. انا دائما الغلطانة .. موب انا ما عندي احساس ؟؟ ومافيني قلب ؟؟ موب انا قاسية ؟؟
وانانية ؟؟ عجل تتأسف لي ليش ؟؟ الناس تتأسف لبشر .. موب لبقايا بشر .. ( بهمس ) فيصل ..
وبغلاة الانسانة الي تحبها اطلع برى .. انا ما ابيييييك .. اكرهك يا فيصل .. اكرهك ..

..
يتبع .. في الحلقة الحادية عشـــر ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس