عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-13, 08:53 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث



احس ان البنات انحرجو منه بس اهو مثل العادة ما اهتم حق احد ..
كان الهدوء سيد الموقف و الكل ينتظر الثاني يتكلم .
مديت يدي و شغلت السيدي بلير و اغاني هادئة ...
طالعني بنظرة قهرتني ... انزين اهو الحين ليش معصب ؟؟؟... ردينا و السيارة بألف خير حتى شمخ ما فيها .. ما اعرف على شنو حارق اعصابه .. ..
ظلينا ماشيين و كلاً مننا يفكر في شي ... مرة وحدة وقف على استراحة في نص الشارع ... كلنا التفتنا على صقر اللي تنهد تنهيده طويلة ... ننتظره يتكلم بس ما تكلم ... و عقب فترة .. تكلم بصوت يشبه الصراخ ..
صقر : فكرة أي غبية فيكم ؟
الكل سكت و ما ردو عليه : انتو ميانين ؟... موب صاحيين ؟... ليش تبون تعرضوني و تعرضون نفسكم للمشاكل ؟... الحين انتو رديتو الحمد لله بس تخيلو لو دعمتو و وحدة صار فيها شي شنو بيقولون الناس ؟.. بيقولون اكاهي فلانة طالعه مع صبي و دعمو سيارتهم ما بيقولون انه اخو رفيجتكم .. لو دعمتو و صار لوحدة منكم شي ؟... شبيقولون اهاليكم ؟.. بتصير السالفة برقبتي .. بصير انا الغلطان ... السيارة تولي حديد في حديد ... الحمد لله الله موسع علينا و اقدر اييب مثلها و احسن ... بس انتو لو وحدة منكم صار لها شي نقدر نشتري مثلها ؟... لهالدرجة انتو رخيصين عند نفسكم ؟... انا خسرتها مرة وحدة ما ابي اخسرها مرة ثانية ... انتو ميانين ... انا المسؤول عنكم .. شبيقولون الناس ؟... و ثاني شي انتو موب مسؤولين عن تصرفكم و حتى لو يدرون ان الانسة حنان اهي اللي سوت الحادث بيقولون بسيارة صقر اللي ما له فيها أي علاقة ... إلا إذا فكرو بتفكيرهم الوصخ .. آنسة حنان إذا ما تعرفين ان لو صادوج الشرطة انا يصير لي عقوبة لاني عطيتج سيارتي ... و انتي يصير يحطونج على البلاكلست .. ما عندج ليسن و لا تصريح بأنج تسوقين سيارتي .. انا اعرف اني لو سألت محد بيجاوب علي .. بس احب اقول حق الهبلة اللي عطتكم هالفكرة تتوب عن هالتفكير العمي ..
و قال بصوت هادئ بس بغضب : و الله ناس فاضية .
على طول اتجهت عيني على حنان و انا اشوفها مصدومة . بس انا الغبية اللي عطيتها الفكرة .. بس اهي بعد لازم تفكر ..
لحظة لحظة لحظة ... اهو قال جملة احس ان بالي بدا ينشغل فيها .. ليش قال انا خسرتها مرة وحدة و ما ابي اخسرها مرة ثانية ؟؟... منو هاذي ؟؟؟ الله يستر .. ظلينا نمشي بالطريج اللي يوصل إلى البيت .. تعرفون ؟... من داخل سبيت روحي و تمنيت اني ما قلت لهم خل نطلع و تمنيت اني ما قلت حق حنان تسوق سيارته .. لو صار اللي في بالي كنا الحين مستانسين و نضحك و لا هامنا شي .. وصلناللدوار اللي يوصل لمناطقنا ... لازم ناخذ الطريج سيده و نروح البيت .. بس صقور لف الدوار كامل علشان نرد نمشي على مثل الطريج اللي كنا نمشي عليه ... استغربت الحركة بس ما كلمته لاني اعرف انه بيكفخني إذا تكلمت .. ظلينا نفتر و نفتر و نفتر ... لحد ما حسيت ان عيوني تتسكر بروحها .. و اتدور احلام مريحة عكس اللي قاعدة اعيشه الحين .. وقفنا عند الاشار ةننتظر الفرج ... بس فتحت الاشارة ... تفاجأنا بضحكة صقور الهستيرية ..: هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه هههههههههههههههههه ....
غريب من شوي كان بيكفخنا و الحين يضحك ؟... طالعته بنظرة و رفعت واحد من حواجبي له ... مستغربة اللي قاعد يصير ... شسالفة ؟.. لا يكون صاير شي و انا موب حاظرة ؟.... لفيت عليهم شفتهم كلهم يطالعون صقر بمثل نظرتي << مستغربين !!!!!
المهم ... افتريت عنه و ظلينا ساكتين ... بس رد يضحك مثل الضحكة ...
جهاد : صقور انت ينيت ؟؟؟
طالعني بنظرة و هو ساكت بس رد يضحك ...
عقب ما هدء شوي ... ارتسمت على شفايفة شبة ابتسامة : اممممممم ... تعرفون ؟... وقت اللي الانسان يعصب يسوي اشياء مينونة ... مثلاً مساعة قومت الدنيا و قعدتها مع ان الحمد لله ما صار شي ...(( رد لعصبيته )) بس انا سويت كل هذا لسبب موب سخافة ...
سكت شوي و رد يتكلم .: على العموم انا اسف إذا زعلتكم و انشا الله ما تصيرر بيننا هالحساسيات بس انشا الله انتو اللي ما تعيدونها ...
الملسونة سوسن ما تقدر تسكت : لا و اللله ؟.... احلف انت بس ؟ مساعة شوي و تقلب السيارة فوق راسنا و الحين تسوي روحك الحنون ؟.
ابتسم : و انتي يا ام لسان ما تقدرين تسكتين ؟...و ثاني شي انا لو صرخت عليكم حقي .. انتو كلكم خواتي .
ملاك تتسيخف : جذااااااب انا موب اختك .
صقر طالع السما و رفع أيدينه بالدعاء : يا رب .. تخف سخافة البنات عني ..
نزل إيدينه و رجع يتكلم : انزين كلكم مثل خواتي .. مو انتو كلكم متربيين معاي .. نسينا ايام الفضايح ملاك ؟
ملاك : انزين حتى لو حنان موب متربية معاك ....
صقر : يا صبر ايوب .
وقف في استراحة على الشارع قال لي : ييبي الجيس ..
هاذي مينون بيقط الايسكريم و انا خاطري فيه : لا تقطه .
ابتسم و شوي و بيضحك : ما بقطه ..
عطيته الجيس و انا اشك في كلامه ...
طلع له ايس كريم و فتحه و ظل يتناقش مع ملاك بموضوع سخيف و ما له أي معنى بالنسبة لي ... ياكل الايسكريم بطريقة تشهي ... الحمار يعرف ان انا يوعانة موت و يسوي لي هالحركات ..
جهاد : صقر ييب الجيس .
شكله كلش ريلاكس : لا ... ما بعطيج عقاباً لكم باكله كله بروحي .
شهقت : يالدب كله ؟.. حرام عليك بتنبط ... يلا عطني ..
صقر : لا ... موب زين الجو بارد ...
سكتنا كلنا .... بس الغريب ان صقر رد يضحك مثل قبل ...!!!!! اموت و اعرف ليش يضحك ؟.... ظل يضحك و يضحك لحد ما هدء ... حسيت انه يفكر يعمق ... و لمحت لمسة حزن بعينه ... يالله تحفظ صقر و ما ترد حالته مثل الاولية ... يا رب ..
مرة وحدة سحب الجيس و قعد يوزع الايسكريم ..: كلوه بسرعة و الحين ....
قعدت اكل الايسكريم ... اممممم طعمه حدة حده فن .. اللــــــــــه .. حلاة الايسكريم في الشتا .... كانو يسولفون عن قروب شوق و شيماء ...
ملاك : انزين هاي شيماء دايماً جذي سوالفها .. تعرفين انها مرة فرقت بين وحدة و حبيبها ؟
حنان : منو البنية ؟
ملاك : بعدين بقول لكم .. الحمارة لما سألتها البنية ليش سويتي جذي ؟... قالت لها بس .. اتنيذل ... حقيرة.
سوسن : تولي اللوح .
ملاك : بس احسن شي يوم يفشلها صقر حده فن .
حنان : يلا تعيش و تاكل غيرها .
اهم يفكرون في شي و انا افكر في شي ثانيييييييي ... انا افكر ... شكلي وايد حلو يالشيلة ... ليش انا موب مثل أي بنت طبيعية ؟.. ليش ما اقدر اعيش حياتي مثل باقي البنات .. ليش ؟..
صقر : بنات منو اوصلها اول ؟
سوسن : انا لان بيتنا على الطريج .
حنان : لا انا انا بيتنا ابعد من بيتهم .
سكتو و صقر اهو اللي دل الطريج بروحه لبيت سوسن ... نزلت سوسن عقب ما سوت حركاته المعهودة من السخافة ... و بعد ما نزلت سوسن نزل علينا الهدوء .. اهي اللي كانت مسوية جو .. انا حاسة ان صقر متنرفز حده من اول ما عطانا ناكل ايسكريم .... بس ظليت ساكتة ما ابيه يطلع غيضة فيني ...
صقر : وين بيتهم ؟
ظلينا نمشي ملاك تسولف و حنان تسمعها و ترد عليها بجمل مختصرة و قصيرة ... و انا ادل صقور الطريج و اذوني معاهم ... وصلنا بيت حنان ...
قال لها بجفاف و بطريقة اكثر من رسمية : تفضلي حنان .
حنان : مع السلامة .
حسيت ان في جملتها حزن ما عرفت امشي و انا اشوف حنان جذي ... اخاف تكون زعلت مني .
جهاد : صقر ؟... انطر شوي ...
كانت واقفة عند الباب تنطر احد يفتح لها الباب .. و عاطيتنا ظهرها ..
قلت لها بطريقة و كأني ابي اتأكد من شي : اممممم حنان ؟
افترت لي و طالعتني بنظرة و كأنها تتسائل : جهاد ؟.. عبالي رحتي .
تقربت منها شوي اكثر لها ما صرنا قراب شوي من بعض ..
جهاد : اممم ... ما عرفت اروح و اما اشوفج جذي ... شفيج ؟
تجمعت الدموع بعينها : ....... ما فيني شي .
جهاد : عيل ليش دموعج بعينج ؟
حنان حساسة و ما تحملت جملتي و صاحت ... حظنتها ابيها تهدي بس اهي ما هدت ظلت تصيح ...
جهاد : حنان حبيبتي شفيج ؟
حنان : حتى لو اللي سويناه غلط ما له حق يقول عني هبلة و غبية .. انا .... انا ..
ما قدرت تكمل كلامها لانها لو تكلمت زيادة بتصيح ... بس انا بعد قطعت عليها : لا تخافين انتي شفتيه شلون يضحك ... و ثاني شي اهو صج يحب سيارته و يخاف عليها بس موب كثرنا و الصج انه ما كان خايف على سيارته اهو كان خايف عليكم .. تخيلي لا سمح الله صار شي ؟... شنو عواقب هالامور ؟ .. لا تزعلين منه لانه ما كان قصده يزعلج .. بس كان قصده يعلمنا انه مرة ثانية ما نعيدها و نتعلم ان اللي قاعدين نسويه غلط ...
هزت راسها و انا احس من عينها انها صدقت كلامي : اوكي .
جهاد : لا تصيحين و لا تحطين في خاطرج ترى و الله ما في شي يسوى انج تصيحين عشانه اهم شي راحتج و ثاني شي السالفة خلصت لا تعورين راسج عليها و اهي منتهية ...
حنان : خير ..
جهاد : اوكي إذا هديتي و صارت نفسيتج احسن اتصلي فيني حتى لو الوقت متأخر اوكي ؟.
حنان : او ....
انفتح الباب و طلعت بنت خالها خولة : السلام عليكم .
جهاد : عليكم السلام شلونج خولة ؟
استغربت : تمام اسأل عنج انتي شلونج ؟
رديت عليها : وايد تمام اسأل عنج .
خولة: سألت عنج العافية ... امممم منو انتي ؟
ضحكت عليها من قلب ... اكيد ما عرفتني بالشيلة : انا جهاد .
فتحت عينها علأخر موب مصدقة : جذاابة .
جهاد : و الله جهاد .
خولة : تحجبتي ؟
جهاد : لا وين ؟... بس القدر شيقول ؟
خولة: اممم .. الله يهديج ... بس تعرفين انتي بالشيلة وايد احلى من بدون .
جهاد : كل واحد و شنو يتعود عليه .... يالله صقر ينطرني بالسيارة .. نشوفكم على خير .
خولة: بالسلامة .
جهاد : الله يسلمج ...حنان لا تنسين اللي قلت لج عليه .
حنان : اوكي ...
جهاد : بااي ..
مشيت عنهم و رحت السيارة ...
ملاك : منو هاي ؟
جهاد : خولة ..
ملاك : امم ما يبين شكلها غير بالشيلة ..
سكتت عنها و ما رديت و اهي بدورها سكتت و لا نطقت حرف ...
صقر للحين واقف ما تحرك ....: خلصتو فلمكم الهندي ؟..
طالعت بنظرة ..: بايخ ..
رد يضحك مثل قبل بس انا ما لي بارض ارد عليه حدي تعبانة ما ابي عشا اهم شي سرير و ارقد فيه ... احلى شي في الشتا نوم و برنوص دافي ... متى بس يصير باجر ... وحشتني طلعت البر ...
ملاك : امممم صقور قطنا بيتنا ابي اروح اخذ لي ثياب .. او تعرف بس خلاص روح بيتكم .
صقر : اوكي .... تعرفين جهاد .. انتي احلى بالحجاب ..
جهاد : شكرأً وييييي ذكرتني ..
سحبت الشيلة و عدلتها و عطيتها ملاك : حطيها بشنطتج اخاف الحين ابوي في الببيت و يسوي لي سالفة .
وصلنا البيت .. نزلنا على طول رحت الستور العود (( المخزن الكبير )) .. طلعت لي الهاندباق مالي و رحت فوق ما حصلت ملاك ... شكلها تتسبح ..
فتحت الكبت .. موب عارفة شحمل .. بشوف صقور ...
حملت تلفوني رحت عند باب حجرته ... طقيت الباب بس ما دشيت ..
صقر : نعم ؟
جهاد : انا جهاد .
صقر : تفضل ..
دشيت شفته قاعد عند حافة سريره .. : شتبين ؟
غريبة في العادة اهو اللي ايي لي و يقعد يسولف لحد ما انا اطردة .. : و لا شي ياية اسأل شنو بتحمل حق باجر .. ؟؟
صقر و ويهه ما يقول لي أي تعبير : جهاد .. انا ما لي بارض شي .. لو سمحتي طلعي برع لاني ابي ارقد ..
جهاد : شفيك صقور ؟
تنهد بعمق و بعدها : جهاد ... أ
سكت لما قلت له : لحظة شوي ..
رديت على تلفوني اللي رن ...: هلا حنان ..
ارتفعت عين صقر اللي كانت على تطالع الارض من شوي إلى ويهي : هههههههههههه ... هلا جهاد .
ابتسمت .. او بمعنى اصح .. ضحكت ضحكة خفيفة .. : هلا هلا حنانو .. شلونج ؟
حنان : خبال .
قلت و انا اقصد صقر : بكمل تلفوني و برد لك ...
طلعت برع و قاصدة غرفتي .. : ليش ؟ شاللي غير ؟
حنان : و لا شي .. بس تذكرت ضحك اخوج و قعدت اضحك على شكله .
جهاد : عساج دوم ..
حنان بدت تستهبل لانها شكلها فرفشت : شنو اللي دوم اضحك او اذكر اخوج ؟ ههههههه ..
ضحكت على خبالها و ظلينا نسولف لحد ما ملاك طلعت من الحمام و لبست و حطت لها عطر و سوت اشياء البنات مالها و عدلت شعرها و انا اسولف .. و آخر شي سكرت التلفون في ويه حنانو لانها بدت تتنيذل .. اول مرة اشوف اوادم حتى على روحهم يتنيذلون ..
ملاك : جان ما سكرتي ؟... سوسن و لا حنان ؟
جهاد : لا حنان ... اعتدل مزاجها و قاعدة تسولف ... انزين ما قلتي لي شنو بتحملين ؟
ملاك : و الله ما اعرف ... انا يايه هني آخر شوي من اغراضي و لما اروح البيت اشيل باقي اغراضي ... طبعاً انتي معاي .
قلت اتنيذل : اففف ... لزقة هالبنية .. لاعت جبدي منج على طول لازقة فيني .. شهالبلوة ؟
ملاك : عشتو بموت عليج .. خليج في بيتكم احسن .
جهاد : منو قال لج انانا بيي بيتكم ؟؟ لا تتفائلين ... انا بروح بيت خالي .
قمت عنها و رحت عند صقور ... طقيت الباب بخفة و دشيت شفته فاتح اللاب توب و يتكلم في التلفون ..
خلص مكالمتة و اهو الثاني بعد صار مزاجه اوكي .. صقر : ها عدلتي اغراضج ؟
جهاد : لا .. يايه اسألك .. شبتاخذ ؟
صقر : ما اعرف ..
سكر اللاب توب و فتح الكبت في الوقت اللي اندق باب حجرته : تفضل .
ملاك : هاي انا ...
صقر : حياج .. دشي .
دشت و قعدت على الكرسي ..
صقر : امممم حملي لج جاكيتين ... هاي وايد ضروري ... و برنوص و مخدة ..
جهاد : اوكي .. و بعد ؟
صقر : حملي لج كبوس .. بس يكون صوف احسن .. انتي بعد لوكة اخذي لج .
ملاك : اوكي ..
صقر : اممم ... أي حملي لج ايبود او أي شي جذي غير تلفونج .. و حملي الجارج ضروري ....
جهاد : حاضر عمي و بعد ؟
صقر : انتي حملي لج غترة الملونه .. و انتي لوكة حملي لج سكارف احسن ..ترى الجو وايد بارد .. أي و لبسو جوتي كامل مغطى لان الجو بارد ... لا تاخذون نعال ما يسوى .. بس حق الحمام و هناك في واحد ... بس ما اعرف باقي الاشياء جينز و ما اعرف شنو بس ..
جهاد : اوكي .. بس يبي لنا ..
انفتح الباب و دش فهيد : شنو عندهم الامة مجتمعين ؟
جهاد : و لا شي بس نتكلم شنو تحمل ثياب حق باجر ؟
فهد : انا ما بروح .
جهاد : ليش ؟
فهد : عندي تدريب حق مباراة باجر الصبح .. و الظهر بنطلع نتغدى ... يمكن اييكم العصر شي جذي ..
جهاد : بس يعني بتيي .
فهد : أي .. حملو اللاب توب و اونت (( انترنت وايرلس )) هناك بتحتاجونه .. اورادي ما بتملون .. كلها يوم و نص و العما ل بركبون لكم التلفزيون ..
صقر : أي عادي .. إذا رحتي بيت خالي قولي حق عزوز ياخذ البلايستيشن ماله ... مالج خربان .
جهاد : و الله بس خذيته صار خربان كان زين ... انا بروح بطلع لي اغراض بدل الهذرة الزايدة اللي ما منها فايدة .. قمت طلعت و رحت حطيت الاغراض اللي قال عليهم صقر و باقي الاغراض باخذهم من يت خالي ..
نزلت تحت ما لقيت احد رديت فوق و رحت الصالة اللي ما مريت عليها مساعة لان في بابين باب من حجرتي على الصالة و باب من غرفتي إلى الدري على طول ... كان هناك فهد بروحه يشوف التلفزيون ..
جهاد : شتشوف ؟
فهد : و لا شي ... افر بالقنوات .
رحت حجرتي لقيت ملاك تسكر جرار (( سحاب )) شنطتها ..
ملاك : يلا علشان نروح ..
طلعنا في الصالة ...
ملاك : اووف عزوز ما يرد علي .. فهد عندك شي ؟
فهد : شتبين ؟
ملاك : وصلني بيتنا .
فهد : قومي ييبي اغراضج .
وقف و طلع .. نزلنا للسيارة و وصلنا بيت خالي و احنا ساكتين كل واحد سرحان بشي ... إذا بتسألوني شنو اللي انا قاعدة افكر فيه بسهولة راح اقول لكم ان انا افكر في صقر ... اموووووت و اعرف شنو اللي قلب حال هالصبي ؟
نزلنا عقب ما تبادلت مع فهد بعض الكلمات المهمة و نزلت .. و بس نزلت رن تلفوني ... رقم غريب !!
جهاد : اللوو ...
ما في أي رد ...
جهاد : الووو ؟؟ ....منو معاي ؟
..... : اااااه .. هاذي انا .
كانت بنية و دلوعة واايد ... استغربت منها ... : آمري الشيخة ؟... شبغيتي ؟
..... : اوووف ... معقولة ما عرفتيني ؟
استغربت منو هاذي ؟.. ما اعرف صوتها : لا و الله ..
..... : اناااااا ...... شيوووووووم .. و هل يخفى القمر ؟
وععع ... حسيت لاعت جبدي بس عرفت ان هاذي اهي : نعم ؟... شتبين متصلة فيني ؟
شيماء : ابي اقول شي ...
قلت لها و انا موب طايقتها : قولي و خلصيني موب فاضية لتفاهتج ..
شيماء : اممم .. بس بدون عصبية ... انا اليوم كنت في السيتي و شفت ملاك قاعدة مع بوية غيرج و هيمانه في حبها ..
قلت و انا افتح باب البيت : يلعن شكلج يا قللة الادب و التربية ... حمارة و ما تستاهلين ارد عليج و على اشكالج يا حقيرة ... شووفي ترى سمعة بنات الناس موب لعبة بأيدج .. و والله العظيم قسم بالله العظيم و رب الكعبة اني بلعن حبايبج و بدفنج إذا سمعتح تتكلمين عن بنت خالي بهالطريقة يا زبالة سامعة ؟؟
كملت كلامي و انا اوقف بنص الصالة : و رقمي لا تتصلين عليه مرة ثانية ما اتشرف اكلم اشكالج ... ما ابي اوصخ لساني اكثر بسببج ... روحة بلا ردة انشا الله ..
سكرت في ويهها و انا اشوف ملاك فاتحة عينها على الاخر : شفيج ؟
قالت لي بنبرة تحذير : جهاد ؟
جهاد : نعم ؟
طالعت في جهة الجلسة و ردت طالعتني ... طالعت في الصالة شفت خالتي سلامة و معاها ام محمود مرت اخوها في الصالة تفشلت الصراحة لانها سمعتني اسب في بنت الناس ... بس سويت روحي موب مهتمة و رحت لهم ... مديت يدي لخالتي سلامة : سلام خالة .
سلامة : و عليكم السلامة شلونج ؟..
جهاد : الحمد لله تمام اسأل عنج انتي شلونج ؟
سلامة : الحمد لله سألت عنج العافية .
سلامة : هاا ؟.. مقاطعتنا صار لج يومين في بيتكم شصاير زعلانة علينا ؟
جهاد : حشى علي ما ازعل منكم .. ازعل من امي و ابوي ؟.. بس يعني عندي امور قاعدة ارتبها في البيت .. نطري لما نرد من صخير برد هني .
مديت يدي لأم محمود اللي تعرفني زيين : سلام عليكم .
ام محمود : و عليكم السلامة و الرحمة .. شخبارج ؟
جهاد : بخير الله يسلمج ...
سلامة : شفيج كنتي تصرخين و معصبة ؟
جهاد : محشومين ما كنت اعرف ان في احد هني ... بس هاذي معانا في المدرسة و ما اعرف من وين يابت رقمي و قامت تطلع حجي من عندها و تبيني اصدقه ... قهرتني لانها تبي تتكلم و بس و كلام عود من جذي عصبت عليها و قلت لها اني ما ابيها تتكلم .... انا اورادي موب اوكي معاها ... شبه اعداء ...
سلامة : خلج منها و لا تحرقين اعصابج عليها .
جهاد : عشتو يعني انا حاطة لها ااعتبار .. انا اللي يجذب علي اهو و الطوفة واحد بواحد ... انا استأذنكم بروح اعدل باقي اغراضي ...
طلعت فوق و انا اسمع صوت ام محمود تسلم على ملاك بحرارة خصوصاً ان ملاك حبيبة العايلة و الكل يحبها بالعربي اهي دلوعتهم و اهي ثاني مولودة في العائلة من جنس البنات بس اكثر وحدة محبوبة بين البنات كلهم ...
رحت فوق موب لاني ابي اعدل اغراضي بس ما لي ويه اقعد معاهم و سمعتني شلون الفاظي موب محترمة جدامهم .. و انا ما احب انقص من قيمة احد ...
رحت فوق و قطيت روحي على السرير تعبانة ... موب جسدياً انا تعبانة نفسياً و هاذي الشي اثر على جسمي .. بدل ما افكر و اسبح بأفكاري و تطلع كلها غلط خل اقوم اعدل شنطتي ...
بس تعرفون ؟... ما لي خلق ... غسلت اسناني و طلعت ارقد .. إذا يات ملاك اكيد راح تقومني علشان اعدل اغراضي ...


قومتني ملاك : جهاد قومي ... قومي تعشي .
فتحت عين و خليت الثانية مسكرة و انا دايخة : هاا ؟
ملاك : قومي تعشي ..
جهاد : ما ابي عشا بس إذا يتي قوميني بعدل اغراضي ..
حطيت راسي على المخدة و رقدت بدون ما تمر ببالي و لا فكرة ... قومتني ملاك مرة ثانية لما يات على اساس اني اعدل اغراضي بس انا تعبانة و ما قمت ... و كملت رقادي ...



فتحت عيني شوي شوي و انا اشوف نور الشمس بدا يتسلل من ورا الغيوم الكثيفة ... طالعت الساعة كانت الساعة خمس هاذي معناه ان الاذان اذن و انا ما صليت و استغربت ان تلفوني ما رن ... غريبة ..
قمت رحت و توضيت و رحت لبست مشمر (( حرام )) صلاة و توجهت للقبلة ابتدي صلاتي ... يمكن تستغربون لما اقول لكم انه الوقت الوحيد اللي احس فيه ان انا صج انثى .. يعني اغطي شعري و جسمي كامل لانه عورة و ما يصير البس قصير مثل الصبيان فهذا الشي يحسسني بأنوثتي ... خلصت صلاتي و قريت جم صفحة من القرآن و قعدة على سيادة (( مصلى )) الصلاة ادعي لملاك و صقر وكل اللي احبهم و دعيت ان الله يهديني و يهدي ابوي بعد ...
قومت ملاك علشان تصلي بس طلعت مصلية قبلي و حاولت فيني بس انا اقول لها اوكي و ارد ارقد .. استغربت لاني اصلاً ما اذكر ان في احد قومني ... بس الحين ما فيني رقاد ... عدلت اغراضي و رحت الستور (( المخزن )) العود و طلعت حقائب النوم مالي انا و ملاك علشان البر ... و شلت اللاب توب و الجارج و الوايرلس ... و بجذي اكون خلصت اغراضي .. محتارة شلبس .. في النهاية طلعت لي بدي اكمام طويلة اسود و جاكيت اسود و بنطلون اسود ... و عندي سكارف مخطط احمر و اسود و ابيض و معاهم جوتي اسود و خياط ابيض ... رحت و خذيت دوش سريع و طلعت لقيت ملاك قامت من رقادها بس مالها بارض شي من جذي سكت و لا قلت لها شي ... دشت الحمام و انا لبست فانيلة داخلة و بنطلوني ... بس ثيابي ما لبستهم ...
طلعت من الحمام و اهي مستانسة وايد : صباح الخير .
جهاد : صباح النور .. هلا .
ملاك : اممم ابوي يا و قال لي اقول لج جهزي علشان نطلع ... الحين الساعة ست و نص الساعة سبع احنا في السيارة ..
جهاد : اوكي .
نزلت شوي و ردت و اهي مبوزة ..
جهاد : شفيج ؟
ملاك : حقائب النوم موب محصلتهم .
جهاد : عطيتهم نانسي ...
ملاك : اها ...
لبست ثيابي و ما شفت شكانت لابسة ...
طلعت و رحت حق خالي و بست راسه و خالتي سلامة بعد ... و رحت حق عزوز القي عليه نظرة ..
كلها دقايق و كنا في السيارة ... قرينا المعووذات و الفاتحة علشان التوفيق ... كنا مشغلين قرآن و ساكتين كلنا في سيارة وحدة ما عدا عزوز اللي راح ايي بسيارتهم بروحه .. انا اقرا المسجات و امسح اللي صار قديم او اللي صار ما يعجبني و ملاك فاتحة اللاب توب تقرا قصة ... و خالي و خالتي كل واحد ساكت ..
وصلنا لعند المخيم و حصلنا المشكلة ... ابوي قال لنا انه من امس نصبو المخيم ... بس الحين قاعدين نشوف العمال ينصبون الخيم الاساسية ... شلون جذي ؟
احمد : شسالفة ؟
نزل خالي يكلم العمال و كلنا نطالعهم و عقب شوي رد و عد في السيارة ..: يقولون كملو من نصاب المخيم بس طلع انهم حطو لنا خيام ناس ثانية من جذي شالوها و الحين ينصبون الخيام اليديدة ...
مخيمنا كان من نوع ثاني ... الناس ما تحب مخيمات جذي بس احنا نسويهم بالطلب ... يكون في قاعدة خشبية ارتفاعها متر عن الارض .. و فيها في النص دري ... و على القاعدة في خمس خيام بلاستيكية صغيرة تكفي لشخصين او ثلاث ... ابوي و امي .... خالي و خالتي ... انا و ملاك ... نانسي و تينا .. صقر و فهد و عزوز ... هاذي خيام النوم بس ... و على الجهة الثانية يكون في الخيمة الساسية العودة للقعدة و الاكل و التلفزيون .. و فيها حمام و جزء صغير نحط فيه الاغراض المهمة صحون و سجاجين و اشياء مثل هاذي ...
نطرنا تقريباً نص ساعة على بال ما خلصو العمال ... نزلنا و انا على طول نزلت عيني على الخيمة البلاستيكية الحمرا ... رحت صندوق السيارة و فتحته خذيت حقيبة النوم مالي و توجهت للخيمة على طول و قبل ما اسوي أي شي فصخت السكارف و الجاكيت و فتحت حقيبتي و رقدت ...

قمت من الرقاد و على طول طالعت يمي شفت ان ملاك محد .. اكيد مو اهي رقدت كفايتها من امس ... شفت تلفوني و كانت الساعة 10 ... قمت و طلعت من الخيمة ... رحت للخيمة العودة شفت ان ابوي ما وصل للحين ... خالتي تطرز قطعة عندها و خالي يشوف الاخبار .. و ملاك للحين قاعدة على اللاب توب .. دخلت الحمام و غسلت اسناني و طلعت ...
جهاد : صباح الخير .
سلامة : صباح النور .. و اخيراً قمتي ؟
جهاد : أي ... كنت وايد تعبانة ...
سلامة : اكاهو الريوق جدامج جاهز قعدي تريقي ...
كان الاكل وسط الخيمة .. قعدت اكل بدون شهية بس لاني وايد يوعانة ...
طلعت برع شفت ان الحفرة اللي مسوينها حق النار جاهزة بس محد ولع النار اصلاً ...
رحت السيارة و طلعت حزمة الخشب منها و علبة الكاز ... عدلت الخشب بطريقة محترفة .. صبيت فوقه الكاز و ولعتها و كل شوي اعدل الخشب لحد ما شبت فيه النار ....رن تلفوني عقب ما خلصت بثواني : هلا صقور .
صقر : هلا هلا جهاد .. سمعي ترى احنا وصلنا خلي ملاك تلبس حجابها لان ابوي بعد معانا ...
جهاد : اوكي ....
سكرته : ملاك لبسي حجابج ابوي وصل ..
طلعت برع ابي اشوفهم ...
دخلت سيارة صقور المخيم و وراه ابوي و وراهم سيارة فيها ريال بس ما عرفت هاذي من ... شوي طليت على صوب و انا اصرخ : بييييي .... احبك صقور ..
كل في بطبطة او يسمونها فور ويل او بقي لها اسماء ثانية وايد بس كل ناس تسميها غير ... المهم نزلوهم و راح الريال ... رحت سلمت على ابوي و بست راسه و جذي بعد مع امي اما صقر سلمت عليه و بسته سلام شبابي بين أي صبي و صبي طبيعيين .... رحت حق ملاك شفتها للحين فاتحة اللاب توب ..
جهاد : افففف ... ملاك يلا خلاص قومي عنه انا لاعت جبدي و انا انطرج ..
ملاك : بس هالبارت و بقوم .
قمت رحت عنها ادور صقور بس ما لقيته ... رحت لخيمة العودة لقيت امي و ابوي و خالتي و خالي .... وين صقور ؟؟
جهاد : يمة وين صقور ؟
سعاد : صقر في الحمام شوي و بيطلع ..
قمت و انا متمللة شغلت التلفزيون و وطيت على الصوت حده ... قعدت اطالع توم اند جيري ... شوي و طلع صقور من الحمام : عيل وين عزوز ؟
جهاد : راقد في الخيمة ... تعال نقومة من النوم ...
صقر و شكله يقرى افكاري ... : افا عليك و انا اخوك ما اردك ...
عقب ما جهزنا المعدات زييين ظلعنا ... رحت للخيمة مالت الصبيان و فتحنا الجرار شوي شوي بدون ما يحس ...
ابتسم لي صقر بمعنى يلا نزلت تحت و جثيت على ركبتي يمه مباشرة و رفعت الغطا عن ويهه شوي شوي .. مديت يدي و حطيتها على صدرة وبدون سابق انذار قمت اطقه و انا اصرخ : عزووووز قوووم شووووف عزووز ....
رفع راسه و هو خايف : شصاير شصاير ..
على بال ما اهو يرفع راسه اخذ صقر جيك الماي و كامل على ثيابه و شعره و حالته ..
صقر : ههههه تعيش و تاكل غيرها ..
طلعنا بسرعة ركض لانه قام يركض ورانا معصب : و الله بتشوفون يالحمار انت و يا اللوح اللي معاك ...
كان يركض ورانا و احنا نركض و نضحك عليه .. شعره معفس و حالته حاله ... بس ثواني و رد داخل و بعدها طلع ... اعتقد اختربت نومتة ...
صار الوقت ظهر ... رحت و صليت و طلعت عند امي ...
جهاد : يمة متى الغدا انا وايد يوعان ..
رديت اتكلم جذي لان ابوي موجود و لازم انسى اسم انثى هالفترة ..
سعاد : ما ادري راح خالك و ابوك يشترون غدا من مطعم ..
مشيت عن امي و رحت الخيمة العودة ...
كانو صقر و عزوز يلعبون بلاي ستيشن ..
جهاد : افا شوف شلون الخيانة بعينها .. ليش ما تادينوني ؟
عزوز : مسوي روحك شريف مكة و قاعد تصلي قلنا ما يصير نبعدك عن صلاة ربك ..
رحت للبلاي ستيشن و سحبت الواير و انقطت الكهربا من البلاي ستيشن .. عصبو علي و الللي قام يسب و يلعن ..
جهاد : شغلوها و خلينا نلعب دوري ..
قعدنا نلعب و اول ما خلصنا وصل ابوي و راحو نانسي و تينا يفرشون السفرة ... كان الغدا عليه ريحة تفتح النفس و تشهي لدرجة اني قمت آكل بدون حساب ... كان اكل الصراحة حده فن ..
خلصنا غدانا و قعدنا نسولف و احنا نشرب جاي سنقين (( إيراني )) معاه حلاوة دافية تخفف من حدة برودة الجو ...
جهاد : متى بيي فهد ؟
صقر : ما اعرف اهو قال على الخمس و الحين اربع و نص .
جهاد : قومو برع نسوي ريس ..
طلعنا انا و صقر و عزوز و ملاك بس تطالعنا لانها تخاف حددنا خط البداية و خط النهاية ... انا خذيت الفور ويل الاسود و عزوز ازرق و صقر الاحمر و الاصفر بقى فاضي .. بس وقفنا على خط البداية راحت ملاك تتكلم في تلفونها ... المهم بدينا ..
جهاد : واحد ...... اثنين ..... ثلاثة ..
و انطلقنا كل واحد يحاول انه يسبق الثاني و موب عارف شلون ... كنت انا الاخيرة ... عزوز قام يضحك و هو يتكلم في التلفون لما كنا نمشي فتأخر شوي ...و كان صقور في المقدمة و انا للحين الاخيرة ... صرخت بقوة و للي يسمعني يقول اكيييد ماتت .. فوقفو خايفين علي و وقف قامو يطالعوني .. بس انا ضحكت و كملت طريجي و بجذي كنت انا الاولى .. بس حسافة لما كنت بقطع خط النهاية سبقني صقور و قطعنا الخط احنا الاثنين مع بعض .. و كل واحد يقول انا الفايز بس الشهادة لله اهو كان قبلي .. لما نزلنا من الفور وييل وقفناها مكانها مصفوفة .. و رحنا الخيمة لقينا فهد هناك ...
فهد : شباب ... يبت الديفيدي علشان بعدين نشوف فلم ..
جهاد : زين سويت .. فلم شنو ؟
فهد : ما اعرف اسمه صعب بس هندي حده كوول ..
كملنا قعدتنا بضحك و سوالف و خبال شباب عقب ما قامو ابوي و خالي و امي و خالتي يرقدون ... كانت قعدتنا وايد حلوة ... عجبتني القعدة ... عقبها قامو يشوفون فلم انا حفظته من كثر ما شفته فقمت فتحت ايميلي و كلمت البنات ...
جهاد : عندج إيميل شيماء ؟
حنان : لا شتبين فيه ؟
جهاد : و لا شي بس بخليها تندم شوي على نذالتها ..
حنان : امم ... انزين على شنو اهي شمسويه ؟
جهاد : إذا حصلت إيميلها و سويت اللي في بالي بقول لج ...
حنان : اووووكي ... بشوف البنات و بقول لج ..
و كملنا عادي لحد ما آذن المغرب قمت و صليت و رديت قعدت معاهم ... كليت حلاوة و شربت شوي قهوة خليجية .. إللي اعشقها وقت ما نكون في البر ... و بعدها دش ابوي ..
جراح : صقر ...
صقر : هلا يبة ..
جراح : امم ... اسوع روح السيارة و طلع الثلاجة اللي هناك و خل معاك اخوانك و عزيز ... طلعو الدووا و الفحم و شبو النار و طلعو اللحم علشان نبتدي نشوي الحين ..
جهاد : شمعنى احنا و ملاك لا ؟
عزوز تليقف : مينون انت ؟.. ملاك بنية .. احنا غير ..
يالسخرية القدر ... الحين ملاك بنت و انا انعد وحدة منهم ..
المهم هالشي ما ثبت في بالي لاني خلاص صرت متعودة على هالسوالف .. المهم طلعنا الاغراض من السيارة و قعدنا نص ساعة نشب النار فيها و نخلي النار تتوارى بين الفحم علشان كله يصير جمر .. و ملاك و خالتي و امي كانو يشكون اللحم في الاسياخ علشان تككون جاهزة .... و نادينا ابوي و خالي اللي اشرفوا على الشواء .. و احنا متفرجين ... حطينا طاولة عليها سندويج و سلطة و جبن و مايونيز و هالاشياء علشان كل واحد يسوي له السندويج اللي يعجبه .. و عقبها نروح حق ابوي و ابوي بدوره يشيل اللحم او الدياي من الدووا و يحطها لك طازجة على السندوييج .... اممم .. حده فن ..
فهد : اقول جهاد ؟
جهاد : هلا ..
فهد : شلونها البنية اللي المرة اللي راحت شفناها في المجمع ؟... شسمها ؟... ما اذكر شسمها .. شخبارها ؟
جهاد : و ليش تعور راسك بطاريها ؟... خلها من غير شي متهاوشة معاها .. الحمارة تمشي و تقط كلام .
فهد : عادي تعودي
جهاد : بس احصل إيميلها بخليها تسب روحها ..
فهد : يبة ... حط لنا لحم زيادة في صحن ..
قعدنا نكمل اكلنا بكل متعة .. خصوصاً مع هالاكل الدافي في عز الجو البارد ...
شفنا الفلم اللي كان حده فن وعقبها كل واحد راح على خيمته على اساس نرقد .. و عقب ما صرنا انا و ملك في اماكننا ...
جهاد : شفيج اليوم ماقعدتي معانا وايد ؟... يا نت او تلفون ... حسيتج متمللة من الطلعة .
ملاك : لااا ابد بالعكس واايد مستانسة ... بس اول ما وصلنا كنت اكمل القصة و بعدها دش حمود اون و قمت اكلمه و كلمت اميين شوي و بعدها قمت معاكم و بعدها حمود كان متصل و قعدت اكلمه شوي ... قاعد يقول لي عن الهوشة اللي بينه اهو و يا مريم ... ههههه ... تستاهل الحمارة عبالها بروحها عايشة ..
أي نسيت اقول لكم عن امين ... امين هاذي كان صديق الطفولة ... اهو ولد خال ملاك و ولد عم محمود يعني اثنينهم عيال خال ملاك بس كل واحد ابوه غير ... كنت وايد اوكي معاه و لما كبرنا شوي افترقنا بس كنت أسأل عنه و جذي .. لما كبر و خلص مدرسة قبل ثلاث سنين راح المانيا يدرسو كل سنة يرد شهر و يروح لانه يروح قبل علشان يكمل الاجراءات و يطلع مع ربعه برع و ياخذون جولة في أوروبا شهر و بعدها يردون حق مقاعد الدراسة ... و الحين ما اعرف عنه و لا شي بس بين فترة و الثانية اسأل عنه .. اهو حتى لما يرد انا ما اشوفه يعني تخيلو خلال اربع سنوات انا ما شفته بس اسمع اخباره من بعيد لبعيد ..
جهاد : إلا ما قلتي لي شلونه امين ؟
ملاك : امممم و الله تمام يقول عقب شهرين بيرد البحرين ...
جهاد : الله يوفقه انشا الله ... انزين و شلونها نوور ؟
ملاك : اوكي بس ما اكلمها ... آخر مرة لما كلمتها قامت تتسبب و تزاعلنا و ما كلمتها مرة ثانية .. كيفها اهي الخسرانة في النهاية ..
شوي و رقدت ملاك اما انا ظليت اتقلب و اتقلب بس ما قدرت ارقد الافكار تحاصرني ... طبعي وايد صعب.. أي شي يصير افكر فيه واايد ... خذيت الايبود و طلعت .... و رحت فتحت فايل الاغاني الهادئة و شغلتها و انا اسبح في بحر افكاري .. قمت افتر حوالين المخيم بكبره و انا فرحانه .. يعني انا بروووحي في مكان كل الناس فيه موب في وعيها و لو شنو عساني سويت أي شي محد راح يعرف ... فكرت في كل شي .. صقر و حزنه الغريب ... فهد و ليش اهو جذي ساكت ؟... ملاك و قصتها مع محمود اللي موب راضيه تقول لي عنها أي شي .... و تذكرت امين و نور ... الاخوان اللي كنت دايماً معاهم ... امين انقطعت علاقتي فيه نهائي بس نور للحين احنا ربع بس موب مثل قبل ... للحين اتصل فيها و تكلمني بس موب مثل قبل ... الله .. كانت ايامنا حلوة كلها براءة و هباله ما نفهم معنى الظلم فيها مع ان انا كنت اتعرض له من قبل اعز و اقرب الناس لي في هالدنيا ... ابوي ... الله يسامحة على اللي يسويه ... اذكر مرة لما كنا وايد صغار تقريباً عمرنا اربع سنين كنا رايحيين البحر انا و ملاك و نور و امين مع خالي عائلته و عايلة امين ... عطونا فلوس علشان نشتري ايسكريم .. رحنا انا و امين الكشك و شرينا كل شي ممنوع علينا .. بيبسي ... فلفل و شبس .. تمر هندي في اكياس ... و رحنا ورا الكشك ناكل مستانسييين حدنا عليه ... يا زعم اجرام اللي نسويه ... شوي و صادونا ملاك و نور ... اففف بلشه .. قالو يبون من عندنا بس سويت روحي قوية و قلت لهم لا ما بعطيكم ... قامو يصيحون و يترجوني بس انا لا و لا اسمع ... قالت شي حق نور و راحو ...
امين : مساكين خلينا نعطيهم .
جهاد : لا ما بنعطيهم ... بعدين يخلص . خل يشترون حق روحهم ..
شوي و خالي وراي انا اكل بشهية و مستانسة .. شفت امين يطالع فوق ..
جهاد : شفي ؟... حرق لسانك الفلفل ؟.. كل الاكل لا ؟
شفته يطالع فوق ... افتريت و شفت خالي ... : ااااااااااااااااااااااااا اااااااا ...... ااااااااااااااااااا ..
على طول صحت و اللي يشوفني يقول بايقيين حلالها و لا مكسرينها من الطق ...
و قبل ما يتكلم رحت بسرعة اركض و طحت في حظن خالتي سلامة ... خافت علي مسكينة : شفيج حبيبتي ليش تصيحي ن ؟...
ما كنت ارد عليه ابس اصيح ...
و لما وصل خالي ...
سلامة : شفيها الياهله ؟ ليش تصيح ؟...
رفعت راسي من حظنها : هاذي .... خالي احمد ... ااااااااا ,,, قال يبي يطقني لاني ظيعت الفلوس ..
ما شا الله علي جذابة من الولادة ...
و كملت لها و انا انزل دموع التماسيح : حتى سألي امين إذا موب مصدقتني ..
حسيت ان في ويه امين علامة استفهام عودة .. و يفكر إذا قال لا بطلع جذابة و يزفوني ... و إذا قال أي اهو بيطلع جذاب ..
الكل قام يطالع امين ..
امين : ايي ... انا بعد كان بيقول لي بس راح ورا جهاد لانها يات عندج ...
خالي احمد قام يطالعنا مستغرب ... حسيت انه في لحظات شك في روحه ان اهو قال جذي .. حسيت انه يغلي من داخل علينا ...
قمت و بكل قوة عين .. و رحت له ...
جهاد : خالي احمد تعال معاي شوي ..
سحبته من إيده و رحنا بعيد ...
احمد : ليش جذبتي ؟
جهاد : كنت خايفة تزفني ... او تطقني ..
احمد : انتي تعرفين شكثر انا احبج وايد صح ؟ و انا ولا مرة طقيتج ... ليش عبالج ان انا كنت بطقج ؟
بسبب برائني اللي حاولت ازيفها ارتميت بحظن خالي اصيح بقوة و لا سكتت ... تعرفون شلون لما تحسون انكم ظالمين احد ؟... و تخيلو هالشعور على قلب ياهل طول عمره كان مظلوم ....
احمد : لااا انا ما ابيج تصيحين ... بس اابي اقول لج ان انتي المفروض ما تجذبين لان اللي يجذب الله يقطه بالنار ..
جهاد : خالي شنو يعني النار ؟
احمد : امممم ... يعني حريجة عوودة .. الله يقط الجذابين فيها .
انا هني انصقعت : يعني الله يحرقني و ما يحبني ؟
احمد : لا الله يحبنا كلنا بس الله ما يحب الجذابين علشان جذي يقطهم بالحريجة ... و انتي الله يحبج لان انتي ما تسوين اللي الله ما يحبه صح ؟
هزيت راسي له بمعنى ان انا موافقة ... و بعدها رحنا كملنا مسيرتنا و لعبتنا انا .. و امين .... كانت ايام طفولتنا وايد حلوة .. حتى محمود كانت لي ذكريات معاه بس امين اكثر ...

الله .. شكثر كنا بريئين و حلوين ... امبيي .. احس ان انا وايد بردانة ... رحت داخل و خذيت لي مخدة و فراش و برنوص ... و طلعت و قعدت يم النار عل و عسى ادفى .. شوي شوي حسيت ان جسمي قاعد يدفى اكثر ... رن تلفوني .. الوقت متأخر الساعة 1.45 ... غريبة .. لما شفته كانت حنان .
جهاد : هلا هلا حنون ..
حنان : هلا جهاد ... سمعي سألت البنات عن إيميلها و طلعته ... ايميلها اسمه مأساة مثلها ...
جهاد : شنو ؟
حنان : اسمه sweetkiss .. شنو ذي ؟
جهاد : انزين انتي الحين دشي اون و كتبيه في محادثة و انا بعدين بضيفها ..
حنا : انزين قولي لي شسالفة ؟... ليش تبين إيميلها ؟
جهاد : اااه .. الايام يايه ... و بتعرفين مع الوقت .
حنان : الله عليج يا جهاد .. لما تبين شي تصيرين نحيسة .. انزين قولي لي يا حمارة ..
جهاد : قلت لج يصير خير و انشا الله إذا الله اراد في المستقبل القريب راح اقول لكم .. هذا إذا موب اهي اللي تقول لكم .
حنان : اوكي .. (( تتثاوب)) ... الحين انا تعبانة و برقد ... و باجر بكلمج اوكي ؟
جهاد : يلا باي ..


انا اعلمها .... تلعب بأعراض الناس ؟؟؟... بعلمها منو جهاد !! ..... بس حسابج معاي انا ...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس