[لامارا]

الجزء الرابع
.....: احم احم .
افتريت كان عزوز : هلا عزوز .. شمقومك هالحزة ؟
عزوز : سلامتك .. انت شمقومك هالحزة ؟
جهاد : ترى ابوي راقد ..
عزوز : انزين .. انتي شمقومج هالحزة ؟
جهاد : و لا شي ما ياني رقاد .
عزوز : منو الفاضي اللي تكلمينه هالحزة ؟
جهاد : و لا احد هاذي حنان صايرة سالفة و قاعدة تقول لي عنها .
عزوز : الله يعينكم على بعض .. حتى في نصاص الليول بعد سوالف ؟
سكتنا شوي ..
جهاد : افففففف متمللة ... و موب يايني رقاد ..
عزوز : اممم .. نطري دقيقة ..
قام و دش خيمتهم و عقب شوي طلع و هو حامل القيتار ماله .. الحلو يبي يتدربع على الاغاني عن طريق اذني ...
عزوز : شتبين ؟
جهاد : اممم .. كيفك .
عزوز : صج ان هالاغنية قديمة بس انا وايد احبها ..
جهاد : قول .
بدا يعزف الموسيقى مال البداية ...
عزوز : و إذا ناوي تروح ... ابا افهم و ين اروح ...
طبعاً كلكم عارفين هالاغنية ... غناها لي كاملها ... لحد آخر نوتة ...
عزوز : شرايج انفع ؟
جهاد : لك مستقبل ... إلا على سالفة الحب ... شلونها ياسمين ؟
طالع النار بشاعرية عاشق و تنهد من قلب : ااااااااه .... ياسمين ؟... شقول لج عن ياسميين .. و قلب ياسميين .. و عقل ياسمين ... و حبيب ياسميين ..و ينون ياسمين ؟
جهاد : امبي حالتك صعبة ...
ياسميييييييين : هاذي عاشقة العايلة ... اهي و عزوز يحبون بعض من فترة ... و اهي معاه بالجامعة ... راح و كلم اهلها انه وايد يحبها و يبي يخطبها ... بس اهلها قالو ان البنية تبي تكمل دراستها و ما تقدر على سوالف الخطبة و عرس و ما تتحمل زيادة مسؤولية ريل ... حاول يقتعهم بس ما اقتنعو ... سألهم شنو العيب اللي فيه قالو له انه ما فيك عيب بس البنت لازم تكمل دراستها .... المهم ... بس قالو له ان البنية صارت من نصيبة يقدر يكلمها لانها خلاص تكلمو فيها ... و وقت اللي اهي ااو اهو يقررون راح ينخطبون رسمي .. الكل يعرف ان ياسمين اهي حبيبة عزوز ... صح ان اهو يكلمها في التلفون بس اهي دايم تقل لي .. ان عزوز وايد محترم و لا قط مرة كلمها بقلة ادب و لا قال لها شي مخل بالاداب ... فيه وايد حدود بينهم و اهو الي حاطها لانه قايل لها انج وايد غالية علي و ما ابي احد يتعدى حدودة معاج حتى لو كنت انا لان انتي للحين موب محللة لي .. و بجذي الكل عرف ان ياسمين خطيبة عزوز ..
عزوز : الله لا يحط احد بمكاني ..
قلت له بجدية : لا صج شصاير ؟
عزوز : و لا شي .. بس سوء فهم ... زعلت و كل ما اتصل فيها ما ترد علي ...
جهاد : على شنو ؟
عزوز : اهي واااايد غيورة ..
جهاد : انت شمسوي ؟
عزوز : و لا شي بس الله يسلمج في وحدة معاي في سكشن اسمها دلال .. بين فترة و الثانية اتيي و تسلم و تسولف و جذي ... عاد مرة مرت علينا و احنا نسولف عصبت بس ما قالت لي .. و شافت ان دلال كاتبة تعليق على كل الصور في الفيس بوك .... و اهي انا ضايفها في إيميلي لاني احتاجها احياناً ... اااااه ... طلعت ان البنية تحبني و ناشرة خبر ان انا احبها ... زعلت ياسمين و حطت الحرة في الفيسبوك و تقول انه اهو السبب في المشكلة و تقول لي اكنسلة بس انا موب راضي ...
جهاد : امممممم .. مسكينة ياسمين .
طالعني بنظرة معصبة : الحين المفروض انا اللي اصير مسكين .. موب اهي ... اهي اللي ما فكرت فيني .
جهاد : انت بعد لازم ما تصير اناني ... تخيل الحين ان في واحد معاكم في الجامعة يحب ياسمين شبتسوي ؟
عزوز : اذبحه .
جهاد : اييي .. هاذي بس يحبها بعد موب ناشر خبر ان ياسمين تحبه ... انت افهم الموقف اول بعيدن احكم ..
عزوز : يعني انا الحين الغلطان ؟
جهاد : أي انت الغلطان محد قال لك تعطي مثل هالاشكال ويه ... و ثاني شي بنات هالايام لا تتأمن لهم يطلعون حجى على روحهم كلام ..
عزوز : الله يعينهم و يعيني عليكم ...
جهاد : انزين و انت الحين شوضعك مع ياسمين ؟
عزوز : و الله .... ما ادري .. زعلت من اول امس و كل ما اتصل فيها ما ترد علي ... ححتى امس اتصلت ما ترد ..
جهاد : انزين شنو هالضرورة الملحة اللي تبيها علشانه ؟؟
عزوز : ولهت عليها و على كلامها ... ابي بس اسمع صوتها و اتطمن عليها بس ... جهاد .. انا ما اقدر اعيش بدونها ..
جهاد : امبي حالتك صعبة ..
عزوز : الله كريم ..
سحب تلفونه و طق ارقام و حطه على اذونه : بجوف يمكن ترد علي .
جهاد : يمكن تكون الحين راقدة .
عزوز : موب راقدة انا اعرفها هالحزة ما تردقد ..
حسيت ان مرة وحدة الوانه تغيرت ...: ..... ياسمين ؟....... ياسمين انتي معاي ؟....... يا بعد عمري فديتها الزعلانـــــة .. شلونج ؟...... بس ردي علي بس ابي اسمع صوتج ... من اول ما كلمتيني للحين ما سمعت منج حرف ... الله يخليج ..
قمت من مكاني ابي اقوم لان احس ان مكاني غلط كللللللش .. بس عزوز سحبني من يدي : خير وين رايحة ؟... قعدي علشان تصيرين شاهدة على الكلام اللي راح يصير ...
جهاد : عشتو و انا شدخلني في النص ؟
عزوز : قعدي انتي و ما عليج انا ابيج تكونين هني معاي ..... ياسمين ؟... شقلتي ؟...... استغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم ..... ياسمين تعرفين الساعة جم ؟... و دام تعرفين ان الحين الساعة 2 و ثلث ليش هالكلام ؟... هاذي جهاد بنت عمتي زين ؟....... في البر انا امس مطرش لج مسج و قايل لج ان امس احنا رايحين ..... محد ... كلهم راقدين ....................... سؤال سؤال ......... انتي شفتي جهاد هاذي من قبل صح ....... شنو فيها من انوثة علشان احبها ؟........ تلوع الجبد و دفشة اكثر مني .(( غمز للي علشان افهم و ما ازعل ... لاكن حتى لو انا ما راح ازعل لان هاذا الصح )) ..... شلون تبين احبها و اخليج انتي ؟..... احد يخلي القمر انتي و يروح حق موب النجوم إلا الظلام ...... و الله العظيم لو اعرف ان البنية حمارة و راح تسويها سالفة و الله ما كلمتها .... و إذا انااحبها ليش اجذب على بنات الاوادم شلي داعي ؟... و حتى لو جذبت عليهم انا موب لهالدرجة غبي لو ابي العب عليج ليش اكلم اهلج و اخطبج ... و لو ما كنت احبج ماكنت اصريت عليج انتي بالذات من بد كل بنات هالدنيا ................ ليش ساكتة ؟......و اللي يعافيج قولي لي بس أي شي بس خليني اسمع صوتج .... ياسمين انا احبج ...
جهاد : احم احم ..
4عزوز انتبه ان انا موجودة فأبتسم لي و قام راح بعيد خلاني وحيدة افكاري اللي ما اعتقد ان بيي اليوم اللي تخلص فيه كلش .. اااه ... الله يخليهم حق بعض ..
عقب دقايق افتريت اشوفه و ويهه يبتسم فتأكدت ان ياسمين بس كانت تتدلع عليه و انها الحين رضت .. اااااف .. تعبت و الحين انشا الله اروح ارقد ..
شلت اغراضي و انا اتثاوب و دشيت في الخيمة لقيت ملاك متغطية من اصابع ريولها إلى راسها و شعرها ما يبين .. اكيد بردانة ...
و انا احط اغ راضي سمعتها تضحك على خفيف !!! هاذي اكيد ينت تضحك و اهي راقدة ...
عدلت اغراضي و دخلت في حقيبة النوم و بس غمضت عيوني ... سمعتها تقول : اوكي .. يلا باااي ... اوكي بس باجر ... الحين انت خلني ارقد !!!!
ملاك منو تكلم و صبي هالحزة ؟ ...
رفعت راسها من المخدة و حطت تلفونها مكانه و تنهدت بقوة ..
فتحت عيني : ملاك ... منو تكلمين هالحزة ؟
ملاك وتغير لونها : بسم الله الرحمن الرحيم... يحمارة خوفتيني... انتي من متى هني ؟
جهاد : امممم ... من لمى ضحكتي اخر مرة و قلتي الحين انت خلني ارقد ..
ملاك : اهااا ..
جهاد : ملاك منو ذي ؟
ملاك تنهدت مرة ثانية : هاذي حمود ولد خالي يعني من ؟
جهاد : بس موب غريبة الحين ثنتين و نص ...
ملاك : اوكي و يعني ؟! انا من يوم يومي اكلم حمود أي وقت موب مقيدة باوقات و انتي تشوفين ان هاذي موب اول مرة ..
طالعت في عينها بنظرة خلتها تفتر عني بس علشان لا اشوف عيونها لانها تعرف اني راح اقول لها اللي اهي تفكر فيه ...
حقرتها و رقدت انتظر يوم احسن من اليوم و احداث يديدة تغير حياتي ....


اليوم كان حلو و ممتع وايد ....ريوقنا كان فن بعد ... عجبني .... و الحين انا توني مخلصة صلاة الظهر ....
رحت للخيمة لقيتهم يجهزون السفرة ...
جراح : تقبل الله ..
جهاد : منا و منكم انشا الله ...
دشت ملاك و معاها عزوز و اخواني ..
جهاد : وين كنتو ؟
ملاك : مكان .. صعب عليك ..
طالعتها بنظرة و انا ما لي بارض شي ... حطو الغدا و تغدينا كلنا ... و بعد الحلاوة و الجاي قعدنا نلعب مونوبولي ... كان فن .. بس خسارة اليوم آخر يوم نقعد فيه لان باجر مدرسة ..
عزوز : يلا صقور دشيت بمنطقتي ادفع ادفع ..
صقر : اوووووووف قول ينسى شي ؟... ابد .... خذ هاذي فلوسك ...
فهد : جهاد دورج ..
خذيت الزهر و قطيته : ستة و ستة ..
ابوي و خالي كانو بعيد عنا شوي ..
جراح : احم احم .... جهاد ..
جهاد : هلا يبة .
جراح : باجر اجازة ما في مدرسة ..
ابتسمت شوي مستانسة بس لازم ارضي فضولي : ليش ؟ باجر الاحد .
جراح : واحد من العائلة الحاكمةتوفى بس ما اعرف منو فيهم ..
ابتسمت : الله يرحمه ..
تعرفون ليش ابتسمت و ما تأثرت لان هذا اهو الصج اهو مات صح .. و على اثر موته عطونا ثلاث ايام اجازة .. بس ما اذكر ان في يوم من الايام هذا الشخص كان له أي تأثير على حياتي ... ما كان يشارك بالمجتمع اهتمامات تناسبنا احنا الشباب ... فموب لازم احزن عليه ... اتخيل لو مشيت في الشارع و قالو لي واحد من افريقيا مات ما بتأثر لاني ما اعرف هالشخص غير بالاسم .. فما له لزوم زعلي ..
جهاد : يبة عيل متى بنرد البيت ؟
جراح : عقب باجر .... بس انا بروح باجر المحل ... ضروري ..
جهاد : اوكي ..
يانا الخبر السعيد!! ثلاث ايام اجازة بسبب شخص ما شكل لي أي اهتمام في كل حياتي ..
مر باقي يومنا حلو و عادي كلش في في الليل ...
كنا انا و ملاك نتمشى و الكل راقد .. تقول انها شوي متضايقة ...
جهاد : هاا ما قلتي لي شنو اللي مضايقج ؟
ملاك : و لا شي .. سلامتج ..
وقفت و قفت معاي ... طالعتها بنظرة ....: شفيج علي ؟
جهاد : انتي اللي شفيج علي ؟.. ملاك من يوم يومنا اسرارنا كلها عند بعض و لا نخبي شي على بعض ... شنو اللي تغير الحين ؟... ابي اعرف شنو مضايقج ... امس كنتي مفرفشة و ما اعرف شنو الصبح ما اعرف منو اللي اتصل فيج و كلمج و قلب حالج علينا .... ترى حتى فهد و صقور و عزوز سألوني شفيها ملاك معاج حتى ما تعطيج ويه ...
قاطعتني و هي فاتحة عينها ع الاخر : انا ما عطيتج ويه ؟
كملت : لا تقاطعيني انا اتكلم ....حتى لما سألتج ملاك منو متصل لج ؟.... حقرتيني و عطيتيني السيييين و لا كأن انا قاعدة اكلمج ... انا ما سويت لج شي ليش تحطين الحرة فيني ؟.... غير هذا انا ما في شي ما اقول لج شنو اللي غيرج علي مرة وحدة ؟.... ع العموم كيفج .. تبين تقولين قولي ما تبين بكيفج انا ما اجبر احد يكلمني عن شي اهو ما يبي يقوله ... خلج مرتاحة ..
مشيت من جدامها و هي مستغربه من اللي يصير جدامها .. بس استوعبت يات مسكت يدي : جهاد انا تعبانة نفسيتي شتبين اقول لج ؟
جهاد : قولي لي ليش انتي متضايقة ؟.... قولي لي شنو اللي فرحج و شنو و منو اللي مضايقج ... ع الاقل طمنيني أن موب انا اللي زعلتج او سويت شي ما يعجبج ...
طالعت الارض بإنكسار و ابتسمت بأنهزام : موب انتي اللي مزعلتني ...
طالعتها بجراه و قلت لها : عيل حمود اهو اللي مزعلج صح ؟..
رفعت عينها تتأكد إذا انا اللي اتكلم او أي احد ثاني .. : جهاد ...
حسيت نبرتها تهديد ...: ادري انج زعلانة عليه لانه الحين يحب مريم ..
ملاك : و انا شكو ازعل ؟
جهاد : سألي روحج ... انتي اليوم زعلانة لان محمود تصالح مع مريم و رد لها مرة ثانية صح ؟
ملاك : انا ..... انا .....
ما عرفت شنو ترد علي فسكتت و نزلت راسها و هي عاضة على شفايفها ...
ملاك عصبت : بس انتي ما تحسين باللي
قاطعتها : ملاك ....... انتي تحبينه ... صح ؟
طالعتني و حسيت انها بتذبحني على كلامي .. كانت تبي تروح بس مسكتها : لا تروحين ... خلينا نكمل كلامنا ..
ملاك و الدموع بعينها : شتبين اقول لج ؟.... تبين اقول لج ان انا احب ولد خالي ؟.... شتبين اقول لج ؟.... تبين اقول لج ان انا احب واحد من طرف واحد و هو ولا داري عني ؟........ تبين اقول لج ان انا حبيبي كل يوم ايي و يقول لي شصار مع حبيبته الحقيرة و لا مهتم حق مشاعري ؟..... تبين اقول لج ان انا مرة كنت بتجرء و اقوول له ان انا احبه عقب ما تاب و ما قام يكلم بنات بس قبل ما اقول له فاجأني بأنه يحب غيري ؟ .... شتبين اقول لج بعد هاا شتبين ؟.... الله يخليكم رحموني شوي ....
تركت يدي و راحت الخيمة و خلتني وحيدة افكاري ...
شر البلية ما يضحك او اقدر اقول صدق الله العلي العظيم لما قال : عسى ان تكرهو شيئاً و هو خيرٌ لكم ....
صج انا انا حياتي ملخبطة على الاخر لا انا بنت و لا انا ولد و لا بوية و لا بناتي ... بس الزين في هاشي ان خلاني ابتعد عن طريج الحب و خرابيطه و بلاوية و مشاكله اللي ما تخلص و خلت كل الشباب بعيدين عني و لا واحد منهم حاول ينزلني في شباكه لاني مثله ....
ظليت امشي و انا اسمع اغاني و بعدها رحت خذيت اللاب توب من الخيمة الكبيرة و شغلته و فتحت إيميلي ... اللــــــــــــــــــه شيما الحمارة اون ....
سكرت إيميلي و فتحت الايميل اليديد اللي سويته مخصوص عشانها .. و كانت اون ...
فتحت محادثة يديدة :هلا ...
ما ردت فترة بعدها : هلا ... شخبار ؟
رديت عليها : اوكي الحمد لله انتي شلونج ؟
شيماء : تمام ... منو معاي ؟
جهاد : امم ضروري تعرفين ؟
شيما : إذا ممكن يعني ..
جهاد : انا واحد اعرفج ..
شيما : انزين و منو هالواحد اللي يعرفني ؟
جهاد : اسمي حمد ..
شيما : عاشت الأسامي
جهاد : تعيشين ..
شيما : انزين جم عمرك ؟
جهاد : اول قولي لي انتي شسمج ؟
شيما : مو توك تقول تعرفني ؟
جهاد : أي اعرفج بس ابيج انتي اللي تقولين لي ..
شيما : اسمي شيماء ..انزين جم عمرك ؟
جهاد : عمري 20 .
شيما : يعني اكبر مني بثلاث سنين ..
جهاد : ما شا الله كبرتي بسرعة ..
شيما : ههههه .. بعد كل صغير يكبر ..
ظلينا نسولف سوالف عادية ... مستانسة على روحها ماتدري ان اللي بيصير لها موب شوية ... سكرت اللاب توب و قمت عن حسب برقد ...
دخلت الخيمة و فسخت جاكيتي .. بس سمعت صوت شهقات ملاك اللي تحاول انها تخفيها و ما تخليها مسموعة ... تنهدت .... رحت و قعدت يمها ... شوي شوي رفعت الفراش عن ويهها ... كانت تصيح و عينها حمرة ... لما شافتني قعدت و حظنتني و ظلت تبجي ..
حاولت اواسيها : بس خلاص ملاك لا تصيحين .. ترى و الله ما في شي بيتغير إذا صحتي ...
حالت تهدي روحها و عقب دقايق سكتت ....
جهاد : قومي غسلي ويهج ..
قومتها ..
ملاك : بس موب لابسة حجاب ...
كانت لابسه توب فيه مثل القبعة ... رفعتها على راسها ..
جهاد : اورادي ما في احد واعي كلهم راقدين ... بس للأحتياط لا تنزلينها ..
طلعنا و رحنا للخيمة الكبيرة ... دشت الحمام و غسلت ويهها و طلعت و شكله الماي خلاها تهدى ..
قعدنا يم النار و كل وحده تفكيرها في مكان .. بس قطع تفكيرنا التلفون اللي رن ... (( حمود يتصل بك ))
جهاد : ردي ..
ملاك :ما برد .
جهاد : ردي ..
ملاك طالعتني بعناد : قلت لج ما برد ..
جهاد : اوكي ظلي معانده و انا برد ..
سويته سبيكر : هلا محمود ..
محمود : هلا ..جهاد ؟
جهاد : أي ... شلونك ؟
تنهد و قال : الحمد لله ... انتي شلونج ؟
جهاد : تمام ..
محمود : شلون التخييم معاكم ؟
جهاد : وايد حلو ..
محمود : امم عيل الحين بعد الاجازة متى بتردون ؟
جهاد : عقب باجر بنرد البيت .. خلاص ..
محمود : عيل استانسو ..
جهاد : و احنا مستانسين .
محمود : عيل اقول جهاد ... وين لوكة ؟
طالعتها : امم .. ملوك في الحمام ..
محمود : خير عيل ... إذا طلعت قولي لها تتصل فني ..
جهاد : اممم ... اهي كانت راقدة و ما اعتقد ان لها بارض تتصل فيك .. بس انا بقول لها و اهي عاد كيفها ... خير في شي ؟
محمود : و لا شي .... سلامتج ..
جهاد : ليش صوتك متغير ؟؟؟.... فيك شي ؟؟عسى ما شر ؟زز متضايق .؟؟
محمود : الشر ما اييج .. بس ... تقدرين تقولين اي ..
جهاد : انزين ممكن اعرف ليش ؟.... ول ا ؟
محمود : ملاك قالت لج عن سالفة مريم صح ؟
طالعتها و قلت : أي قالت لي ..
محمود : أي صايرة ما اعرف شنو و كل تبي تتهاوش و يا زعم ما تكلمني عاد انا قلت هالمرة لو شنو يصير ما اراضيها ..
زعلت و ما ادري شنو و انا عاطيها السين ... فقلت بكلم ملاك يمككن تعرف حقها ..
جهاد : امممم ... بقول لك ... انت لا تفيسها علشان لا تتمادى و إذا شافت انك موب عاطيها فيس اهي بتيي تعتذر منك ..
محمود : كيفها بس انا موب غلطان و موب متكلم لها ..
جهاد : خير عيل .. كاهي طلعت ملاك من الحمام و بعد شوي بخليها تتصل فيك ... بااي .
محمود : بااي .
سكرت عنه و ابتسمت في ويهها و اهي بدورها ابتسمت ..
ملاك : ييبي تلفوني ..
جهاد : ما بعطيج مساعة قلت لج كلميه ما رضيتي الحين ما بعطيج ..
ملاك : افف جهاد ييبيه ...
بس انا كنت اعاندها : لا .. لا ... لا ..
قامت من مكانها و خذت التلفون مني .... اتصلت عل اخر رقم و طالعتني و ابتسمت .... ابتسمت لها .. صح اني اعرف ان اللي قاعدة تسويه ملاك غلط .. تحب واحد يحب غيرها غلط ... تكلمه غلط .. السالفة كلها على بعضها غلط بس لما اقول لها شي تقول لي هذا ولد خالي و غير هذا انا و لا مرة حاولت اسوي بينهم مشاكل .. لاني ما ابي اضره إذا سعادته معاها الله يوفقهم ...
قمت من مكاني و رحت رقدت ...
مروا الايام الباقية عادية كلش حلوة و مميزة بس ما فيها شي يذكر ..
عدلنا اغراضنا و ردينا البيت و على طول رحت لسريري علشان اغرق بنوم ما تهنيت فيه ثلاث ايام .. صح كنت ارقد !!! بس بعد سريري غيير ..
و ظلت عجلة الحياة تدور و هذا اهي ايامي مثل بعضها متشابهه .. ملاك للحبن سالفتها ويا محمود ... و صقور احياناً يعتفس و انا ما اعرف ليش ... عزوز علاقته طيبة مع خطيبتة .... و انا مثل ما انا ... ما تغيرت ..
اليوم الخميس ... اليوم رايحيين بيت سوسن ... بدلنا انا ملاك و رحنا بيتهم طالعين من بيتنا مشي لانه واايد جريب .... و قعدنا نسولف و جذي فتحت سوسن كبتها ..
سوسن : بنات شوفوا فستاني هاذي بلبسه في عرس عمي اسبوع الياي .. حلو ؟
انا طبعاً هاذي الاشياء موب من اهتماماتي علشان جذي ظليت مكاني ... و راحو ملاك و حنان وايد جريب يشوفون انا ما قمت اشوف شي غير ظهر حنان و ملاك ...
و عقب فترة و اهم يعطونها تعليقاتهم ...
جهاد : بنات انا لاحظت شي ..
افترو يطالعوني ...
جهاد : ترى ملاك و حنان بالظبط مثل بعض من ورا يعني انا اوكي بس لو احد ثاني ما اتوقع يقدر يفرق بينهم سوسن : اشوف ؟
يات يمي و خلتهم يفترون ..
سوسن : أي صج و الله ... ما تعرفين تفرقين بينهم ...
حنان بغرور : بس طبعاً انا احلى ..
طلعت في ملاك و ظلو يضحكون ... طبعاً حنان كانت تمزح و ما تقصد لانها تعلق على شيما اللي وايد واثقة من نفسها ..
... نعودنا ان كل يوم خميس نكون فيه مع بعض ... اسبوع عندي و اسبوع عند ملاك و اسبوع عند سوسن و اسبوع عند حنان ... بس هالاسبوع عند انا .....يعني في الشهر مرة ايوون بيتنا ... بس هالاسبوع شي ثاني .. ابوي مسافر عنده شغل ... و فهد رايح يعتمر مع ربعه ... و صقر يقول رايح صخير مع ربعه تخييم ... بقت امي اللي رايحة ترقد عند خالتي سلامة في المستشفى لانها وايد مريضة و تعبانة ... اكيد راح تسألون ليش ملاك موب عندها ... بكل سهولة بقول لكم ان ملاك مناعتها ضعيفة و لو راحت مع امها المستشفى يوم يومين و اهي طايحة ورا امها مريضة ... تزور امها بس شوي و تطلع لان امها ما ترضى تخليها تقعد معاها ... علشان جذي اليوم كلهم راقدين عندي و البيت فااضي من غيرنا و الخدامة ... و اليوم كل وحده حملت اغراضها من المدرسة ... و ردينا ويا بعض من المدرسة للبيت !!
على الساعة 2 كان البيت فاضي من اهلي كلهم ما عدا ملاك و انا و عقب ربع ساعة ياو حنان و سوسن ... حطينا الغدا ... و بعدها ظلينا نسولف ... على الساعة اربع جذي بدا الخبال ...
حنان : جهاد انا عطشانة .
تخصرت لها و انا اقول : لا يكون عبالج انج صج ضيفه عندي ؟ ..... تبين ماي تدلين المطبخ روحي بروحج ..
طالعتني و قالت بمزحة : ما عندج حسن ضيافة ... بلبس شيلتي و بروح انا اييب لي ماي ..
جهاد : ما له داعي ما في غيرنا و الخدامة .
حنان : احسن لقلبي ..تبون ماي ؟
ملاك : ايي انا .
حنان : اووف دايماً مثقلين علي .
طلعت و ظلينا نستهبل ....
ملاك : سمعو هالنكتة ... يقول لكم اثنين حوولان يمشون في الشارع مرت عليهم وحدة حلوة ... إلا يقول الاول تعرف احلى وحدة الوسطية ... قال له رفيجه شلون الوسطيه و اهم اربع ؟
قعدنا نضحك من الهبالة مع ان احنا نعرف ان النكتة بايخة و ما تضحك ...
مرة وحدة انفتح الباب بقوة و طق في الطوف طلعت حنان و هي معصبة حدها ...استغربت منها شفيها ذي ؟
جهاد : شفيج حنان ؟
طالعتني و ويهها احمر و معصبة ... صرخت فويههي : قولي حق اخوج يحترم الفاظه ترى انا موب لوح ما احس و كل مرة بسكت عنه .. خليه يحترم نفسه احسن ...
خذت عبايتها و ظلت تسكرها بقهر حسستني انها شوي و تقطع عبايتها ..
خذت تلفونها و قامت تطق ارقام بعصبية وحطتته على اذونها و احنا كلنا نطالعها و احنا ساكتين ...
لحظة شلون اخوي و ما في احد في البيت ؟
حنان : انت وينك ؟...... نعم ؟....... اسمع الحين تعال اخذني من بيت جهاد ....... كنت و غيرت رايي .... تعال لي الحين سامع ؟..... الحين انا اقول يعني الحين ...... انا هني موب قاعدة و بنطرك في الشارع ......... ما لك خص....... انزين انت الحين تعال و يصير خير ...
سكرت التلفون بقوة و قطته على السرير و كملت لبسها ..
خذت تلفونها و شنطتها على اساس انها تطلع ..
جهاد : انزين نطريني بنزل معاج .
حنان بأسهتهزاء : هه لا ادل طريج الباب مثل ما ادل المطبخ .
طلعت وراها ... و خليت البنات في الحجرة ... و لما وصلت لنص الصالة اللي فوق ...
جهاد : حنان وقفي شوي ..
التفت علي : نعم ؟... شتبين ؟
تنرفزت : اووووف يا حنان ... إذا انتي معصبة لا تحطين الحرة فيني و انا مالي خص ..
ردت علي بنفاذ صبر : انزين الحين شتبين ؟
جهاد : لا تخليني الحين احلف اني ما اخليج تطلعين من هني إلا لما تقولين لي شسالفة ؟
حنان و شكلها تذكرت السبب اللي اهي معصبة عليه : هاذي اخوج الثور اللي اسمه صقر ..... انا لما شفته قالي لي و مشى الحمار انا عصبت ...
قاطعتها : حنان ... انا موب فاهمة شي ... قولي لي السالفة شوي شوي و موب تشوفينه يشبهني تحطين الحرة قيني ... وحدة وحدة ...
حنان : ....... انزين بقول لج ....
طلعت من الحجرة و رحت المطبخ خذيت لي كلاس و رحت عند الكولر ... صبيت لي شوي و رفعته على اساس ان انا اشربه .... سمعت اخوج ...
جهاد : شلون اخوي موب هني ..
حنان : كان ياي من الباب الخارجي ... المهم ... انا عاطيته ظهري بحيث ان انا ما اشوفه و لا اهو يشوف ويهي ... جمدت لما قال لي ..: اوووف عيشة تملل انتي بس دشيتي بيتنا و انتي السبب في المشاكل ... هبلة انا ما اعرف انتي شلون جذي مع جهاد .. حتى جهاد الهبلة بعد ما اتيي نص ينونج ... موب صاحية الحمد لله ... سخافتج على غيري موب علي فاهمة ؟
انا من سمعت الكلام جمدت مكاني شلون هاذي يقول لي هالاكلام ... حتى لما اللي راحت على سالفة السيارة ما قال لي هالكلام ... تعرفين مع الكلام اللي قاله انا نسيت اني موب لابسه حجابي .. و لا تذكرت ثيابي القصيرة اللي لابستها .. كنت ابي اتحرك بس ما قدرت لان الكلام صدمني اللي قاله .... قلت في قلبي : اكيد اهو ما يقصدني و اكيد في احد غيري في المطبخ ... في اللحظة اللي قررت اني افتر فيها حسيت بيد تطق على جتفي و تنبهني علشان التفت له .. افريت على شان اشوفه جدامي ... كان بيتكلم بس شكله من شاف ويهي سكت ...
جهاد : امبي صقور عاد ؟
ابتسمت على هبالتهم اثنينهم ..
جهاد : انزين راح تقنعيني ان حنان احد يغلط عليها و تسكت عنه ؟..... مستحيل اصدق هالكلام ...
ابتسمت و كملت كلامها : انا كنت معصبة و للحين ما خلصت الماي اللي اشربه و باقي في القلاص نصه .. رشيت الماي كله في ويه اخوج ... كملت كلامي : هاذي بس تنبيه علشان مرة ثانية تفكر شلون تكلم بنات الناس ...
كنت راح اكمل كلامي بس تذكرت لبسي و شعري و حالتي ... فهديت الكلاس و ييتكم ركض و انا معصبة ..
جهاد : انزين الحين السالفة خلصت بليز ردي معانا ...
حنان : جهاد ... انا انذليت وايد في بيتكم فالحين ما اقدر كمل معاكم ... مع الايام هالشي بيتغير .. بس الحين ما اقدر ..
حسيت انها تقول كلامها من قلب طالع موب أي شي ...
حنان : خليج .. راح اطلع بروحي .
حسيت ان صج هاذي اهي رغبتها ... سلمت عليها و طلعت حجرتي و اهي طلعت للباب ... لما دشيت كلهم مكشرين ..
ابتسمت : افااااا ....... فلوها شباب ..
ملاك : شفيها ذي ؟.
ضحكت و انا اتذكرو اتخيل شلون شكل صقور و حنان : هههههه .... و لا شي خرفت الاخت و قامت تقط خيط و خيط ... خلوها تولي ...
رحت يم الدريشة شفتها واقفة برع في الحوش تنطر خليل .... شوي و طلع صقر .... ما اسمع واضح ..
صقر : حنان انا ...
قاطعته : انت شنو ؟... خلاص لو سمحت اسكت ما ابي اسمع صوتك كفاية اللي ياني منك ما اكتفيت ؟ لو سمحت خلك بعيد عني ..
صقر : بس انا ...
قاطعته بنبرة توعد : خلك بعيد ..
خذت تلفونها و طقت ارقام ... : هلا خليل ... يلا انا انطرك عند الباب ...
لما شافها صقر مطنشته ع الاخر راح عند سيارته اللي في الطبيلة (( الكراج )) ... و طلعت حنان لسيارة خليل اللي تنطرها برع ...
طلع صقر من الطبيلة و التقت سيارته بسيارة خليل ... وقفت سيارة صقر يم سيارة خليل !!! شسالفة ؟
شوي و مشت سيارة خليل و سيارة صقر في مثل الوقت ...
سكرت الدريشة و رحت اكمل سوالفي مع البنات ...
سوسن : بس خسارة مكان حنان بيكون فاضي ...
جهاد : لا تخافين حبيبتي شوي و ترد ..
سوسن : شدراج ؟
جهاد : بعد يا عمي غير ...
شوي و اتصلت ...
رديت عليه ا: هلا و الله ..
قالت و اهي معصبة : طلعو ربع جهاد ...
ياتني الضحكة : انزين عااي ..
حنان : شنو عادي ؟ .. انا الحين منقهرة انتي تقولين لي عادي ؟
فكرت في فكرة : إلا بسالج انتي تبين تنتقمين من صقور على اللي سواه صح ؟
قالت بقهر : أي .
جهاد : امممم عيل تعالي البيت مرة ثانية و نتفق ... بس انا ما قلت للبنات شسالفة بس قلت لهم انج زعلتي مننا .... تعالي نتفق انا و انتي عليه .
شكلها عجبتها الفكرة : ااممممم افكر ......(( بس تراجعت )) لا لا بس خلاص .. انا ما اقدر .
و انا و كلي ثقة انها تبي ترد بس تتغلى : تعالي بنوريه شغله .
حنان : اممممم ... خليل ردني بيت جهاد ..
سمعته معصب يقول لها : اووف لا يكون عبالج فاضي عشانج و لا مشتغل لج دريول ؟... انا تأخرت على ربعي بسبتج ... بردج بس قسم بالله ما ارد اخذج إذا اتصلتي فيني حتى لو باجر الصبح .
حنان : انزيييييييييين .... اقول فتحي الباب تراني يايه ...
سكرت في ويهي و رحت اقول حق البنات ..
و لما وصلت حنان مرة ثانية بدا الجو يحلوو اكثر و اكثر ... صج كان حلو .. و انهينا يومنا بأحلى بيتزا ... خلاااص دخنا من كثر ما استهبلنا اليوم و فرشنا لنا على الارض اربعنا و تخلينا انا و ملاك عن سريرنا اليوم ... و نجرب نرقد على الارض بس على فراش ... كان ترتيبنا حنان انا ملاك و سوسن ... قعدنا نسولف في اشياء متفرقة و القصص اللي نقراها و الكتب و البرامج اللي نشوفها ..نتبادل ثقافات ... شوي و رقدت سوسن و لحقتها ملاك عقب ثواني ... ظلينا انا و حنان نسولف لحد ما وصلنا لمحور حديثنا ......... صقر ..
كانت حنان تتكلم و اهي مبتسمة : انتي بس لو تشوفين شكله و هو متفاجأمن شكلي .. لا و شكله جذي كان يبي يرد علي بس اتوقع انه لما شاف عصبيتي سكتو تفاجأ بالماي اللي بلل ويهه ..
جهاد : اها .. بس الحمار يستاهل .. ما يستحي على ويهه ... سود الويه ....
حنان : مو كأنج لعنتي حبايبة و انتي تسبينه ؟..
طالعتها بنظرة خبث شوي :عادي ... اقول حنون ... شرايج تتنقم منه ؟..
حنان : لا ويي مسكين كفاية عليه بعد مرة ثانية ؟
جهاد : عادي يلا .. اكشن اكشن ...
حنان : مسكين يعني شبتسوين فيه ؟.. ما يكفيج انه رفيجج و لو ما اهو انتي ضايعة ؟
جهاد : يعيش و ياكل غيرها ..
حنان : انزين يعني شنسوي فيه مثلاً ؟
جهاد : اممم ما اعرف .. باجر ناخذ اقتراحات البنات و يصير خير ..
حنان : بس انا ما ابيهم يعرفون السالفة ... مسكين اهو وايد زين معاهم .
جهاد : انتي ما عليج من شي ... يصير خير ..
حنان تتثاوب : عيل انا الحين برقد و باجر يصير خير ...
سكرت عيني قبلها علشان اروح و اسبح في بحر احلامي من دون قيود ....

وعاني من نومي صرخت ملاك اللي في اذوني ... قمت خايفة ... طالعتها ضحكت :قمتي من النوم ؟
قمت و اركض وراها : يا حمارة يالسخيفة خمسين مرة قايلة لج يوزي عن هالحركات التافهه ياللوح ... سخيفة ..
و اهي تركض و تضحك : ما اعرف انج بتعصبين جذي ..
صدتها و سحبت اذنها و فركتها ..
ملاك :ااي اييي .. جهاد بس خلاص و الله ما اعيدها ...
جهاد : بلى اعرف انج زفتة .
ملاك : ااااااه ... بس خلاص .
هديتها : تعدلي احسن لج .. حمارة ..
رحت غسلت و بدلت و عدلت شعري و طلعت الصالة لقيتهم كلهم هناك ...
ابتسمت لهم : صباح الخير ...
ردو علي : صباح النور .
حنان : صح النوم ؟
جهاد : يصح بدنج ..
طالعت الساعة كانت تسع : ليش صاحيين من وقت ؟
سوسن : لان موب كل مرة بنصير مع بعض من الصبح و جذي حالتنا ..
جهاد : ملاك قلتي حق الخدامة تحط الريوق ؟
ملاك : لا كنا ننتظرج ..
جهاد : انزين شتبون ريوق ؟
حنان : ما اعرف أي شي ..
جهاد : انزين .
طقيت الجرس حق تينا و قلت لها تحط الريوق .. و عقب تقريباً ربع ساعة نزلنا نتريق بهدوء للحين ما صحينا عدل ..
و عقب الريوق خذينا طاقة .. بدت قعدتنا ..
سوسن : امس شنو ذي ؟... دياي ؟... رقدتو و انا ما قدرت ارقد .. تقلبت تقلب بس ما قدرت اخر وحدة رقدت انا ..
جهاد : جذابة ... امس انتي اول وحدة راقدة ما ظل كلينكس و لا حركات اللي سويناها في ويهج و انتي خبر خير << اجذب ...
ملاك : جهاد تذكرين يوم اللي رقدنا في بيت سوسن ؟.... هههههه كنا صج دياي .
حنان : شسالفة ؟.... خيانة من وراي ؟.... ليش ما قلتو لي ؟
سوسن : لا هاي قبل ما نعرفج ..
ملاك : كاان حدددده فــــــن... رحنا انا و جهاد و يا زعم بنسهر في بيتهم و بعدها بنرقد ... ما صارت الساعة تسع إلا احنا من زماااااان رقدنا و قمت من الساعة ست ... لوعنا جبد سارة اختها ... ننط على السرير و نشغل اغاني و نستهبل . لحد ما طردتنا من حجرتها ....
جهاد : بس خسارة انخطبت و كل ويا ريلها يعني حتى لو نروح ما نشوفها و نستفزها ..
ظلينا نسولف و نسولف لحد ما اذن الظهر و قمنا صلينا ... على الساعة وحدة راحو ملاك و سوسن البيت لان ملاك بنروح تعدل اغراضها و سوسن بعد امها اتصلت فيها و قالت لها يلا نروح ... بقينا انا و حنان في البيت ...
حنان : خولة وايد تأخرت ..
جهاد : انزين ما قلتي لي شنسوي فيه ؟
حنان فهمتها : ... اممممم . الله يسامحه على اللي قاله لي او الزف اللي عطاني اياه و كل اللي سواه فيني .. انا موب لازم اسوي فيه شي بس حرتي بتطلع له و ما بتروح .. إذا انا ما خذيت حقي الله ياخذ حقي .
كشرت في ويهه : حشى ... لهالدرجة حاقدة على اخوي ؟
ضحكت ضحكة خفيفة اقرب لانها تكون ابتسامة : لا حشى بس انا اقول لج ان الله ين ينتقم منا على اللي نسويه في الاوادم و عبشان شي بسيط مثل هذا ما نسامح الناس .. عيل المسخرة اللي اسويها في الاوادم شلون الناس بتسامحني عليها ؟...
سكتت افكر في كلامها و اهي بدورها سكتت محترمة افكاري ... بس كملت كلامها : يكون في علمج ان انا مستحيل ارضى بالاهانة او كلام الناس اللي لا يودي و اييب و لو شخص ثاني مستحيل اخليه جذي و اسكت عنه عن اللي قاله هذا إذا ما سويت له سالفة طويلة عريضة .. بس انا سكتت عن صقر بس علشان العشرة اللي بيني و بينج و ما ابي علاقتنا تخترب بسبب شيي ما ينفعني ...
رن تلفونها : يلا خولة وصلت انا لازم اروح ..
وصلتها لعند الباب و رديت داخل البيت ... اففففف احسه فاضي من عقب ربعي فديتهم ... و انا رايحة فوق قعدت افكر لو انا حالتي مثل حنان المسكينة .... يعني امها و ابوها متطلقين من بعض لما صار عمرها 9 سنوات و اهي اكثر مرحلة تحتاج البنية فيها لاهلها ... تروح اسبوع عند امها و اسبوع عند ابوها ... بعدين صارت كل يومين في بيت ثاني ... لحد ما ابوها تزوج ... و مرت ابوها علاقتها معاهم زفت مااقدر اقول انها ما تعاملهم زين بس اقول انها تستحقر حنان و وتقط عليها كلام من بعيد لبعيد ... قامت تتضايق و تقول حق ابوها بس ابوها سكانه مرته مشيته مثل الساعة ... لحد ما تهاوشت معاها و قام الطق و طيحت ولد مرت ابوها بدون قصد لان مرت ابوها كانت تبي تخنقها بدون ما تحس للي اهي قاعده تسويه قامت و طقتها في بطنها علشان تقدر تتنفس و لانها في اول شهور حملها طاح الولد ابوها بس سألها شنو اللي صار قالت له انها ماخذة اغراضها و رايحة بيت امها .. راحت هناك و صار ابوهم يمر عليهم بين فترة و الثانية . بس بعد كان في قلبه عليهم لانه بسبب حنان خسر ولده اللي كان ينتظره ... راحت بيت امها و عاشت هناك سنة .. لحد ما قررت امها انها تزوج و اقنعتها ان زوجها طيب و راح يعاملها على اساس انها بنته .. و كان كلامها صح مرت سنة و هي و هو على احسن ما يكون ... بس بعدها حنان كبرت و زوج امها صار يتحرش فيها .. و لما قالت حق امها ما صدقت على ريلها الكلام اللي تقوله بنتها ... المهم .. تركت بيت امها و ردت بيت ابوها علشان تتلقى احقر انواع التعذيب النفسي ... صارت مثل الشبح ... صفرا و ضعيفة و ما تتكلم ... و صارت مريضة وايد ... فتركت بيت ابوها و راحت بيت يدها ابو ابوها ... و هناك ما في احد غير يدتها و عمتها العانس اللي استغلتها و شغلتها خدامة عندهم ... و بعدها بثلاث شهور تركت بيت يدتها و راحت سكنت عند يدها ابو امها و للحين اهي تعيش هناك ... هناك يدها و يدتها و خالها ابو خليل و خولة .. عايشة معاهم على احسن ما يكون بدل المرمطة اللي قاعدة تعيشها و الذل اللي كانت تحس فيه ..

دشيت حجرتي و فتحت اللاب شفت شيما اون ... كلمتها على اساس ان انا حمد ... الحينن صار لي ثلاث شهور اكلمها .. احسها وايد تعلقت فيني ... بس هين و انا جهاد و ما اسكت .. قعدت اسولف معاها .. لحد ما فتحنا موضوع مهم ..
شيما : تعرف معانا بنات ثنتين جهاد اللي بوية و موب صاحية و ملاك بنت خالها الحقيرة .. اكرهههااااااااااا ..
حمد : اكيد تغارين منهم ..
شيما : تف تف تف ... سم الله علي انا اغار من هالاشكال ؟
اتقهرت و انا اقرا بس يلا كله بيطلع عليج بالنهاية : الصج الصج اهم حلوين ؟
شيما : أي حلوين .. بس يقهرون ..
حمد : انزين ... سمعي انا عرفت لش ما تحبينهم .. يمكن اهم طيبين بس لانهم احلى منج انتي ما تحبينهم .. بلارغم من ان انا متأكد 100% انج احلى .. بس لان عبالج انهم احلى منج غيرانه منهم صح ؟
شيما : اممم ما ادري .... يمكن ليش لا ؟... لو انا اخذ جمال جهاد او حت ىملاك و هذي شخصيتي ؟... اصير حدي فن و يمكن اكنسل على بنات المدرسة كلهم بعد ..
ابتسمت برضا .. اول مرة اعرف ان انا حلوة لهالدرجة ...
حمد : انزين بقول لج ... يعني انتي موب مقتنعة م جمالج ؟
شيما : بلى انا حلوة بس موب ملاك او جهاد ..
اول مرة اعرف ان انا حميلة لدرجة الحسد و الغيرة ...
المهم سكرت الموضوع علشان ما ايي في بالها ان تفكر مجرد تفكير ان انا جهاد مثلي مثل حمد ...