عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-13, 09:10 PM   #2698

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نظرت لساعتها لتجد أن ساعة كاملة قد مضت منذ خروجهما مِن الشركة ولم يصلوا وجهتهما بعد ... نظرت حولها لتدرك أنهما قد غادرا المدينة ويسيرون في الضواحي المحيطة بها ... شعرت بشعورٍ سخيفٍ مِن القلق الغير مبرر ... لتسكته بلا مبالاه فبالتأكيد الإجتماع خارج المدينة ... عندها أرجعت رأسها للخلف مرة أخرى لتكمل أحلام اليقظة خاصتها فيبدو على ماهر التركيز الشديد في القيادة على الرغم مِن إختفاء الزحام منذ مدة لا بأس بها .....

لكنها بالتأكيد عندما نظرت لماهر لم تلمح عينيه التي تلمع ببريقٍ مريب ..

بعد مدة ليست ببعيدة توقفت السيارة ... نظرت حولها فلم تجد شيءً يدل على أن إجتماع عمل يُقام فى ذلك المكان ولا أيّ اجتماع آخر فالمكان عبارة عن صحراء جرداء ...!

نظرت لماهر بتساؤل فأجابها بإبتسامة ساحرة ...
- أصل صاحبي اللي الميعاد معاه غريب شويه ... لو هتخافي من الصحرا ممكن نخلينا قاعدين جوا العربية ...

نظرت حولها بريبه ...هي لم تخف مِن الطبيعة يوماً لكن البقاء مع ماهر وحدهما فى السيارة لا يصح .. أن تجلس معه وهو يقود شيء و أن يجلسان وحدهما دون قيادة شيءٌ آخر ..!!

- لا خوف ايه إحنا نطلع أحسن دا حتى الجو بره حلو ..

قالتها وهي تستدير لتخرج مِن السيارة دون أن تنتظر رده ...
بمجرد خروجها مِن السيارة لحق بها و أشار عليها لتتبعه ... سارت خلفه ...حتى وصلو لصخرة غريبة الشكل جلس عليها ثم نظر إليها فى دعوة صامتة لتجلس جواره ..نظرت للمكان حيثُ أشار عليها بالجلوس ثم تطلعت حولها لترفض بهزة بسيطة مِن رأسها وقد بدأ شعوراً مِن القلق يتسرب إليها ..!
ظلت واقفة بمكانها وكتفت ذراعيها لتثبت نظراتها على حافة الجرف التي لم تكن ببعيدة عن موطئ قدميها ..

نظر ماهر لظهرها الذى أولته إياه بتدقيقٍ شديد ..!! يتمعن بالنظر لمفاتنها التي يحددها بنطالها الجينز بوقاحةٍ شديدة قبل أن يبتسم بسخرية لينهض مِنْ مكانه ويتجه إليها بوقع خطواتٍ غير مسموعة ... لم يكد يصل إليها حتى إخترق رنين هاتفها حاجز الصمت المحيط ليجفلها بشدة فتراجعت للخلف خطوة ليصطدم ظهرها بماهر لتجفل مِن جديد لكن هذه المرة بشكلٍ أكبر حتى كادت أن تسقط أرضاً لولا ذراع ماهر القوية التى إلتفت حول خصرها بضغطٍ خفيف تمنعها مِن السقوط ...

تجمدت مكانها مِن الرعب للحظات لكن إلحاح الهاتف أجبرها على إستعادة وعيها سريعاً لتبعد ذراع ماهر الملتفه حول خصرها ... فلَم يشأ أن تتحرك نظرت إليه بإستنكارٍ شديد لتصرفه ... فبادلها بنظرات شديدة القوة رافقتها إبتسامة جانبية مرتسمة على شفتيه ... ليترك خصرها ببطئٍ شديد متعمد بعدها ...

كانت ستهّم بالرد على تصرفه الغير لائق بالمرة لولا رنين هاتفها الذي بدأ فى جولة ثانية .... إبتعدت عنه لخطواتٍ معدودة تسمح لها بخصوصية المحادثة لترد دون أن تلاحظ إسم المتصل .. ليهاجمها صراخه بمجرد وضعها للهاتف بمحاذات آذنها ...


************************************************** ***************
- فريدة ....!!

حاولت تجاهل النداء و إستكمال طريقها و التفكير أنه محض وهم مِن خيالها لكن تكراره مرة آخرى أجبرها على التوقف لتواجه صاحب النداء خاصةً أن الصوت إقترب منها ...
إلتفتت لتشاهد آدم يهرول ناحيتها ... ما إن شاهدها توقفت مكانها أبطئ مِن حركته قليلاً وقد اطمئن أنها لن تبتعد ...

تعجبت كثيراً فما الذي أتى به إلى هنا ..؟!
لحظة وصوله إليها نظرت إليه مشدوهه دون إرادة منها... لكن ليس ذنبها بالتأكيد ..! لأنها لم تعتد عليه هكذا ... يرتدي بدلة رياضية بيضاء بصفاء الحليب النقي ... أعطت لسماره بريقً آخاذً كما أن حركة أنفاسه التى مازالت متسارعة لمشيه الرياضي جذبت أنظارها لعضلات صدره التى تتحرك بتناغم أسفل التي شيرت الرياضي الذي يرتديه ... ألا يوجد لدى الرجال أيّ قواعد للملبس فلا يصح أن يرتدي ملابس ضيقة كهذه..؟!!

تباً ما الذي تفكر فيه حالياً ..؟!! رفعت أنظاها لوجهه مرتعبة مِن إتجاه أفكارها الغريبة ... فى مسارٍ لم تعتده يوماً ...!

نظرت إليه بوجل شاعرةً بوحهها يحترق و عقدة الذنب تسيطر عليها بشدة استغفرت ربها فلا يجوز ما فعلته ... أين غض البصر ..؟؟

شعرت بالرعب أن يكون لاحظ نظراتها تلك ... لكنها وجدته هو الآخر يطالعها بنظرات مدققه تحولت لقلقة .. قبل أن يقول ....

- ازيك فريدة ايه أخبارك ...ايه ده إنتِ وشك أحمر كدة ليه معقول تكوني سُخنه ..

بعدها قام بوضع يده بتلقائية شديدة على جبهتها ليعاين درجة حرارتها ... لكنها ابتعدت بجسدها عن يده بسرعة كالملسوعة .... نظر إليها شاعراً بالإنكسار والحزن لموقفها المعادي ... ظهرت مشاعره تلك فى عينيه لتلاحظها فريدة التي أحست بالخجل يغمرها مِن لمسة يديه العفوية ... لكنها ما إن شاهدت نظرته حتى عَلِمت أنها جرحته وبشدة .. فقد فسر خجلها أنه خوف ونفور ... لم تعرف ماذا تفعل أو كيف توضح شعورها فقررت تغير الموضوع للتخلص من هذا الوضع الحرج لكليهما ....

- لا أبداً أنا كويسة جداً هو حضوتك كنت عاوز مني حاجة ..

قالتها وهي تحاول إلتقاط أنفاسها وإستعادة جديتها مرةً أخرى ...
ليرد عليها بصوتٍ أوضح أنه ما يزال ممتعضاً منها ..
- مفيش أبداً أنا كنت معدي من هنا و شوفتك قولت أسلم عليكي " صمت برهة قبل أن يضيف بجدية وعينيه مصوبة عليها " فريدة أنا مش ممكن أعمل حاجة تأذيكي أو تضرك أبداً ... أنا أموت أحسنلي ...

- بعد الشو ...! متقولش على نفسك كدة خالص ... إن شالله اللي يتمنالك حاجة وحشة ...

قالتها بسرعة وبجدية لتمنعه عن التفوه بتلك الكلمات التى آلمتها بشدة دون سببٍ واضح .. بعدها أخفضت بصرها أرضاً من جديد هرباً مِن نظراته التى إختفى الحزن منها وظهر بها نظرة أخرى أكثر خطورة ...

شعر بزهوٍ غريب عندما أحس بخوفها عليه ... ليردف ببساطة شديدة غير قادر على محو تلك الإبتسامة السخيفة المرسومة على ملامحة .. لكنه يريد شغل تفكيره عنها فلا يريدها أن تلحظ نظراته إليها فربما تهرب لأميال بعيدة ...

- الجو جميل فعلاً النهاردة ... مناسب للمشي جداً

ردت عليه لتخفف من حدة التوتر الذي إعتراها هي الأخرى ...
- أيوة فعلاً الجو جميل أوي النهاودة ...

أيتحدثان عن الطقس ....؟؟!!

- إنتِ كنتِ بتتمشي ولا ايه ... ؟

- أيوة قولت أتمشى شوية فى الجو ده وكمان زهقت مِن القاعدة في البيت طول النهار ..

- اممم فكرة كويسة و أنا كمان كنت بعمل رياضة ممكن نكمل مشي مع بعض ...

قالها و إبتسامة ساحرة مرسومة على شفاهه فلم تستطع الرفض ... كما أنه ليس غريباً ... فهو يكون أستاذها ... أليس كذلك ..؟؟

سارا معاً تفصل بينهما مسافة لا بأس بها ... طوال الطريق كان يسترق النظرات إليها كانه يتحقق من ملامحها لقد إشتاق إليها كثيراً برغم أنه لم يمر سوى بضع أيام قليلة فقط على تغيبها عن العمل لكنه خلال العام الذي عملت معه به قد إعتاد رؤيتها يومياً ...

أما هي فكانت تسير جواره بهدوء شديد يتناقض مع حالتها الداخلية شديدة التوتر و نظراته إليها بين فترة و أخرى لا تساعد أبداً إنه يربكها بشدة ...ما الذي جرى له ..؟!
فبين فترة وأخرى يلتفت إليها ولم تجرؤ على توجيه بصرها نحوه على الرغم من فضولها الشديد لمعرفة طبيعة نظراته تلك ..

استمرا بالسير حتى وصلا لكشكٍ صغير يبيع المثلجات لاحظ تباطؤ خطواتها أمام الكشك... كما انتبه أيضاً للمعان عيونها بالسعادة والترقب ... كيف لا وهو يراقب كل خلجاتها كالصقر..

- فريدة استني شوية هنا ممكن ... هروح اشتري ايس كريم ...

نظرت له بخجلٍ واضح وشعرت أنها أوضحت رغبتها بشدة بما يجبره على تلبيتها لها ... مدت يدها لحقيبتها لتعطيه ثمن المثلجات ....

- فريدة ...!!

ما أن همّت بفتح حافظة نقودها حتى سمعته ينهرها بتلك النبرة الصارمة التي تكرهها بشدة ...
- ميصحش كدة ...!! هروح أجيبه ثواني و أرجعلك ... " أولاها ظهره للحظة قبل أن يلتفت لها مرة أخرى يقول بنفس النبرة التحذيرية وهو يضيّق عينيه " ... متتحركيش من مكانك لغاية أما ارجع .... مفهوم ..!

بعدها غادر مباشرة ... لتشتعل ثورتها عليه مرةً أخرى فمن يكون هو حتى يأمرها أن تظل مكانها حتى يعود فهي ليست فى التاسعة ..! حسناً يريد أن يشتري المثلجات فليأكلها وحده ... فهي لن تنتظر ولا لثانية واحدة أخرى ...

اسرعت بخطواتها غاضبة وقد إختفى ميزاجها الجيد وباتت تشعر بالغضب والقهر مِن تجبره عليها ...فهي ليست بالمشفى ليتحكم بها ...! لكنها لم تكد تسير خطوتين بعد مغادرتها للشارع الذي كانا به حتى لمحت في طريقها شابين يبدو عليهما إمارات العبث بوضوح شديد ...

حاولت تجاهل دقات قلبها التى بدأت فى التسارع ، الخوف الذي بدأ يدب بأوصالها ..." اهدي " ظلت ترددها بسرها فليس كل مَن يقترب منها يرغب بها سوءً لكن نظرة أخرى ناحيتهما أكدت لها أن مخاوفها ليست دون سبب فهما يطالعاها بنظرات غير مريحة نظرت حولها فلم تجد بالشارع الكثير مِن الماره فالساعة لم تتجاوز السابعة كما أن اليوم عطلة و دون تفكير بدأت فى السير فى الطريق المعاكس بسرعة شديدة لكنهما لم يتركاها بل سارا خلفها وأخذا يمطراها بكلمات الغزل ...
- طيب والله قمر ... أحلى مِن كدة مشوفتش ...

- بس ... بس الحلوة شكلها مكسوفة ... طب رقم بابا كام ... أنا عاوز أزوره ..


لم يردعهما حجابها ولا ملابسها الفضفاضة بل استمرا بإلقاء تلك العبارات التي لَم تستمر برائتها طويلاً ..؟!

كانت تمشي وعينيها أرضاً على أمل أن يتركاها لحالها أو يختفيان مِن الوجود .. ظلت على هذه الحالة حتى عادت للشارع الذي كانت به برفقة آدم قبل قليل ... ولرعبها لم تشاهد آدم على مدى بصرها ... بحثت عنه بعينيها بكل الأرجاء لكن دون جدوى ...

وفجأه لمحته متوقف بجوار عمود الإضاءة ينظر حوله بسخطٍ واضح تقدمت نحوه وقد شعرت أن الشمس قد أشرقت من جديد ...

تقدمت منه وما أن اقتربت منه حتى انتبه لوجودها ... نظر إليها ساخطاً .... لَم يصدق فرحته عندما شاهد تلك النظرة الشرسة بعينيها مرةً أخرى ... فذهب ليجلب لها المثلجات لكنه لم يخطر بباله أنه سيعود ليجدها اختفت ...!

فتح فمه لتوبيخها على تصرفها الغير مسئول لكنه أغلقه مرةً أخرى عندما شاهد ملامح وجهها الشاحبة وهي تتجه نحوه لَم يتسائل طويلاً لأنه لاحظ الشابين خلفها مباشرة ... ومن الواضح أنهما لم ينتبها لوجوده بعد لانه شاهد احدهما يحرك شفتيه بكلمات لَم يحتاج لسماعها ...

تقدم نحوها وهو يقسم بداخله أن يحطم وجهيهما إن صدق توقعه ....

- حد مِن الاتنين دول اتجرأ و كلمك ....

قالها دون مقدمات شاعراً بإجرام شديد لم يطرق بابه منذ أيام عبثه ...!
لم ينتظر ردها فالإجابة رسمتها بوضوح إمارات الخوف على ملامحها فإتخذ قراره وهو يشعر بالغضب يُكّون غيمة حمراء أمام عينيه ..
لكن ما أن همّ بالتقدم لسحق عظامهما وتلقينهما درسً لن ينسياه لمدى الحياة ... حتى شعر بكفٍ رقيقةٍ تلتف حول قبضته بقوة هشه ...كأنها تمنعه مِن التهور ... نظر لكفها الرقيق ثم رفع بصره لوجهها فشاهدها تحرك رأسها بعلامة النفي ... شعر بالقهر لم يرد أن يرفض أول طلب لها حتى لو كان صامتاً ... وأيضاً لم يرغب بترك هذين الاثنين يفران دون عقاب لكن كالمسحور شعر بغضبه ينحسر بعيداً كأن يدها تمتص كل غضبه دفعةً واحدة ... نظر للعابثين خلفها نظرة قاتله ليفرا مِن أمامه مسرعين ليبحثا عن صيدٍ وحيدٍ فى مكانٍ آخر ...

قال وهو ينظر لرأسها المنحني ...
- خلاص راحوا فى مُصيبة متخافيش بقى ...

- أنا مش خايفة ... بجد مش خايفة خالص ...


قالتها وهي ترفع نظراتها لتواجهه بنظرة غريبة جعلت عينيها تبدوان كأعشاب الحديقة فى الصباح الباكر عند سقوط قطرات الندى عليها ...
حينها أحست بيديها الممسكة بقبضته فتركتها بسرعة ثم خفض نظراتها أرضاً مِن جديد ... تنحنح بتلك الطريقة المميزة الخاصة به ... قبل أن يقول ..

- يلا جبتلك الآيس كريم بتاعك أهو ... فراولة زي ما بتحبيه سايح شويه .. بس مش مشكلة ..

نظرت له بتعجب شديد فكيف عرف أن الفراولة هي نكهتها المفضلة ... بادلها النظرات بشقاوة سعيداً أن لحظة تواصلهم الغريب قد انتهت بسلام قبل أن يتهور بفعل شيءً قد يندم عليه طويلاً ...

فبرغم أن خوفها أزعجه وأغضبه بشدة إلا أنه لن يكون إنسان إن لَم يشعر بالزهو والفرح لأنها لجأت إليه كما أنها أخبرته بعيون الغزلان خاصتها أنها غير خائفة معه ... يا إلهيِ حقاً لولا وجودها معه لقفز من السعادة ولم يكن يبالي بالناس أو بكونه فى الشارع ...!

أكملا سيرهما بودٍ ظاهر يتحدثان بكل شيء ولا شيء ... كشخصين ربما يقابلان بعضهما للمرة الأولى ...!!


لكن بالتأكيد لم يكونا معزولين عن الأعين الحاقدة تماماً ... فزوج مِن العيون راقبهما بشراسه ورغبه عارمة فى التحطيم ....


************************************************** ***********


Fatma nour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس