في بوظبي و بالتحديد في غرفة نورة قاعدة تتكلم بالتلفون تكلم شمسة
نورة: صج و الله حلفي حلفي
شمسة: هههههه شو حضرتج تتحريني اتمسخر عليج
نورة: لا بس مو مصدقة و الله
شمسة: ما يسوى عليج ليش سلطان ما خبركم
نورة: لا سلطانو ما اتصل ما ادري يمكن اليوم بيتصل .. مو مصدقة يعني فهوودي فديته بيرمض عندنا هالسنة .. يا بختي و الله
شمسة: الحمدلله و الشكر يالله بنعمة العقل
نورة: أقولج باي باي من الفرحة مو عارفة اتكلم
شمسة: ههههه لا يكون بتروحين تتزهبين من الحين ترى تو الناس باقي اسبوعين او ثلاث
نورة: ههههههه لا يا حمارة بس بروح ابشر اماية
شمسة: خلاص عيل خلاف برمسج و سلمي
نزلت نورة تحت و بشرت امها و ابوها بردة اخوها و ولد عمها برمضان لانه عندهم اجازة صح ما بيطولون بس على الاقل بتشوف "حبيب القلب"
دخلت مريم محاضرة التاريخ متاخرة شوي لانها تاخرت بالقعدة اليوم و قعدت يم لولوة
مريم بصوت واطي: السلام عليكم
لولوة: و عليكم السلام. وينج يا حمارة امس ما شفتج بالدوام و ادق و لا تردين و اليوم متاخرة بصراحة اخترعت عليج؟؟
مريم: لا انا امس داومت بس صدعت و هنوود يت خذتني
لولوة: اوبس سكتي سكتي الدكتور يطالعنا ما فينا علسانه عقب المحاضرة نكمل
ابتسمت مريم و التفتت صوب ما يشرح الدكتور و لو انها مرتبكة و عقلها عند خليفة و شلون بتعتذر له .. قلبها كان يدق و خايفة و متوترة
مو بعيد وايد عن مريم و لولوة .. بالفرع الثاني من جامعة البحرين هنادي و عذاري قاعدين بالكافتيريا يسولفون
هنادي: صج و الله .. الله يالدنيا شلون صغيرة .. رفيجتي و معاي و فجاة اكتشف انج بنت خاله مرت اخوي
عذاري: ايه سبحان الله انا بروحي انصدمت اول ما دريت من جواهر
هنادي: ههههه يعني وراج وراج لامفر
و من بعيد شافوا بنت جنهم يعرفونها لابسة تنورة جينز ضيقة و فوق الركب بشوي مع بودي أحمر و حاطة فول ميك اب و فالة شعرها المصبوغ بالميش و ياية
عذاري: شفيج هذي فطووم اللي كانت ويانا فالمدرسة في فرقة أ
توها كانت بتتكلم هنادي الا و البنت ياية
فاطمة و بكل دلع: هاي بنات شلونكم؟؟ ولهت عليكم و الله
هنادي: هلا و الله شلونج؟؟ وينج ما تنشافين
فاطمة: و الله بعد تعرفين و هي تغمز بزنس
عذاري كانت ساكتة و ما تتكلم جنه لا يعة جبدها من اللي تشوفه جدامها
فاطمة: ها عذووور شلونج؟؟ شنو اشوفج ما تتصلين و لا شي حتى يدتي تسال عنج؟؟
عذاري: و الله تعرفين مشاغل الدنيا
فاطمة بكل سخافة: عاد تمنعج من أعز ربعج؟؟
هنادي حست ان الجو متوتر فحبت تغير جو: اقول فاطمة انتي تدرسين معانا هنيه؟؟ ما اشوفج
فاطمة: لا و الله بس ياية اسلم على ربعي و هي تلتفت صوب عذاري خصوصا اللي نسوني و لا عادوا يسالون
هنادي: و مو ناوية تكملين؟؟
فاطمة: مو محتاجة اكمل شبتفيدني فيه الشهادة .. ناس تخرجوا بإمتياز و كاهم مقعدين بالبيت
هنادي: و لو الشهادة سلاح و اكيد بييج يوم تحتاجين الشغل و ما تدرين مني لين ما نتخرج شبيصير؟؟ يمكن نلاقي وظايف
فاطمة بدلع و هي تلعب بشعرها: مو محتاجة وظيفة .. راتبي ييني لحد عندي .. ليش العبالة!!
هنادي و هي مب فاهمة شي: انزين فاطمة مسامحة بس عندي محاضرة و لازم اروح
فاطمة: افا عذاري حتى قعدة ما تبين تقعدين .. خلاص رحوا انا بعد وراي اشغال و مواعيد و خلنا نشوفكم .. باي
عذاري و هي تمشي صوب محاضرة هنادي: فكة ما بغت تروح؟؟
هنادي: متغيرة 180 درجة .. ما عرفتها .. بعدين شفيها جذيه .. و انتي شفيج وياها انتوا كنتوا اعز ربع بالمدرسة؟؟
عذاري: هي اللي تغيرت وايد.. تعرفت على شلت شيخوو و ما يحتاج طبعا اقولج من شيخو!!
هنادي: و ليش ما نصحتيها؟؟
عذاري: و شدعوة انا خليتها .. نصحتها لين ما قلت بس .. بس ما كانت تسمع لي و تقول انها تسولف معاهم بس بس ما تسوي مثلهم .. انا من داخلي ما كنت مقتنعه بس قلت بصبر .. لين ما يا جسووم اخوي و نصحني اهدها .. تخيلي؟؟
هنادي: كانت متعرفة عليه؟؟
عذاري: ما أدري عليه أو على واحد من ربعه المهم ان هو اللي قالي هالحجي .. و بعد رديت انصحها لكنها فرحانة على هالمظاهر و الفلوس .. ما تدري انها كسبت دنيتها و خسرت اخرتها
هنادي: الله يهديها و يستر علينا يا رب
فاطمة كانت مع هنادي و عذاري بالمدرسة .. رفيجة عذاري الروح بالروح .. أمها متوفية و أبوها متزوج و هي عايشة عند يدتها .. كانت بنت فقمة الشطارة و الأدب .. و لكن الصورة انقلبت و اغترت بمظاهر الدنيا .. و تعرفت على شلة فاسدة .. و غرها الربح السريع و خسرت الربح الدايم
............................
لولوة: ويه فكة ما بغى يخلص يا مال الضعفة يتحجى و لا يسكت
مريم: ههههه يحليله بس طيب و الله كفاية امتحاناته سهلة و وايد متساهل معانا
لولوة: تعالي جم خذيتي فبروجكت الرياضيات؟
مريم: سكتي قاهرتني حاطتلي 17 من 25
لولوة: بل ليش؟؟ روحي راجعيه و شوفي شنو اغلاطج
مريم: لالا مابي استحي اصلا
لولوة: حلفي انتي قبل ما فيها شي ذي حقج .. اقولج امشي بنروح له الحين
مريم: لالا شنو الحين بعدين بعدين "مريم كان بخاطرها تدور على خليفة و تعتذر منه و تفتك" فمو قادرة تركز بشيء ثاني
لولوة: مو بكيفج الحين يعني الحين .. و سحبتها غصبا عنها لغرفة الدكتور و دخلت عنده و عقب ما راجعت معاه الورقة اكتشفت ان الدكتور ناسية تصلح سؤال و عدل لها الدرجة من 17 لي 23 و نص
مريم: سكتي بموت من الوناسة
لولوة: لا يبا لاتموتين هنيه تبلشيني بعدين
مريم: صج ما تستحين هذي ك... و قبل لا تكمل كلمتها شافت خليفة توه مار.. شكله توه كان ياي من البيت لانه داخل من البوابة الرئيسة .. خليفة بعد شاف مريم وقف شوي عقب نزل راسه و راح على طول .. مريم حز بخاطرها مو لانه ما عطاها ويه .. لا لانه حست انها يمكن جرحته بالكلام
مريم: شنو ما سمعتج و الله
لولوة: مو منج الحبيبة من اللي طاف توه و شافت خليفة و غمزت
مريم: متفيجة و الله اقولج سبقيني الكافتيريا و انا شوي و بلحقج
مريم: باروح المكتبة استلف كتاب و بايي
مريم فخاطرها يا هالبلشة شاقولها الحين
مريم: لا تعرفين المكتبة بعيدة شوي و انتي تمشين شوي شوي انا بروح بسرعه و بلحقج
لولوة: على راحتج بس لا تاخرين
راحت مريم صوب المبنى اللي فيه محاضرة خليفة و سلمان هيه كانت تعرف مكان المحاضرة من لولوة راحت و هي ببالها شي و تمنت ربها يعديه على خير
...............................
في الكافتيريا لولوة شافت سلمان قاعد بروحه راحت صوبه
سلمان: هلا و الله هلا و غلا .. عيل وين مريم عنج؟
لولوة: راحت المكتبة و بتيي .. غريبة الا قاعد بروحك؟؟!!
سلمان: ايه خلووف الحمار من امس اتصل له و لا يرد .. توه يه و سبقني المحاضرة
سلمان و لولوة ما لاحظوا ان غياب مريم و خليفة كان بنفس الوقت .. و ان شي من بينهم
غريبة شلوون راحت عليهم هذي !!
دخلت مريم مكان المحاضرة و ما كان فيه حد هي كانت تعرف من سوالف لولوة ان خليفة و سلمان يقعدون اخر ثنينه يم الطوفة خليفة عالطرف و سلمان يمه
راحت صوب المكان و شافت كتب خليفة محطوطين عالطاولة .. هالشي سهل عليها المهمة
طلعت ورقة من دفترها و كتبت
" خليفة .. آسفة على اللي صار أمس .. ما كان قصدي أجرحك .. و يمكن كلامي كان وايد قاسي .. بس تصرفك معاي ما كان له داعي .. أرجوك لا تكرر تصرفاتك معاي .. آسفة مرة ثانية .. مريم"
شقت الورقة و طوتها و فتحت أول صفحة بالكتاب و حطتها فيه لكن جذبها شي كان مكتوب بالورقة .. شافت اسمها مكتوب و تحته
أنت هاجس خاطري .. و أنت فرحة ناظري
يا قريب و يا بعيد .. فيك أمسي و حاضري
وقفت مريم دقايق تتامل بيت الشعر حست شي غريب يسري فيها ما تدري شنو .. سمعت مريم صوت حد ياي حطت الورقة بسرعه و طلعت .. شافت خليفة ياي وقفت شوي و قلبها يدق خافت لا يكون شافها .. عقبها مشت بسرعه .. و راحت عنه .. اما هو فما شاف مريم و استغرب وجودها .. عقب قال يمكن ان هي يات تدور على وحدة من رفيجاتها .. مع ان هي ما عندها حد غير لولوة !!!!!
في الامارات بالتحديد فبيت ام سعيد بالعين فاطمة كانت بغرفة اخوها مايد تتكلم معاه
مايد: شو !! تتكلمين عن منو ؟؟
فاطمة: لا تلف و تدووور انا ادري انك تحبها .. و لا تخاف انا اختك يعني ما بضرك بالعكس بساعدك
مايد: و الله يعني بتخبرينها عني
فاطمة: لا طبعا انته بنفسك قولها
مايد: شوه .. بنفسج شفتيها ذاك اليوم كيف حرجت و قالت ان انا ما اهمها .. تبيني اقولها احبج!!
فاطمة: شفيك انت كل ما قلت لك شي شو و شو .. اخطبها .. هي زعلانه عليك من يوم هزبتها و واجعتها ذاك اليوم .. يمكن اعتذارك ما ياب نتيجة .. اخطبها .. ساعتها بتعرف انك تحبها صج و انك ندمان لانك واجعتها .. و بتفك عمرك
فاطمة: هيه طبعا .. تشجع و خل ثقتك بربك كبيرة
...........................
في شقة خليفة فالبحرين كان توه راد من الجامعه و حط كتبه عالمكتب و غير ثيابه لبس شورت و فانيله و راح المطبخ يبي يشرب عصير .. و هو طالع من المطبخ شاف و رقة طايحة .. قراها .. و تم فترة يتاملها .. عقبها ابتسم و عرف ليش مريم كانت موجودة اليوم
دخل غرفته و طلع ورقة و كتب
لك حق تزعل ثم لك حق نرضيك
ما اقوى زعل حبيب قلبي و عيني
ما دام قلبي يا أريش العين مغليك
أطلب و لك روحي و ما في إيديني
لا تنشغل مالك وزين يضاهيك
أبيك أنا لو كان غيرك يبيني
يوم الله أحسن صورتك خصني فيك
فيك الجمال و صادق الحب فيني
شعري يزين بوصف زينك و طاريك
و الأرض من ممشاك فيها تزيني
أول غناتي صوت الأشواق يدعيك
و آخر غناتي شق صدري حنيني
آنا آسف يالغالية و أوعدج إني ما بتعرض لج أبدا .. و أوعدج إني أحبج .. و بتم أحبج طول عمري ..
طوى خليفة الورقة و قرر يحطها باجر باللوكر مال مريم فالجامعه .. و راح يشرب العصير ماله و هو فرحان انه عنده شي من ريحة مريم "ورقة الاعتذار"
.........................
مرت الايام سريعة خصوصا على اهل البحرين ما بين تجهيزاتهم حق ملجة طلال و جواهر .. و يه اليوم الموعود اللي كان يعتبر نقله خصوصا بحياة اثنين هم "جواهر و طلال"
مريم و هنادي راحوا صالون جوليانا .. و طلال كان محتاس فالصالون و عقبها تجهيزات الاكل و غيره
أما جواهر فكانت فغرفتها و عندها راعية الصالون
و لانه جواهر شعرها قصير فسوت لها المزينة شعرها بحيث تخليه مفتوح و حطت لها مكياج اخضر ارتكواز .. لانه فستانها كان لونه اخضر ارتكواز
جواهر كانت بالاصل جميلة و اليوم كانت اجمل .. و هدوئها و خجلها هم اللي محليينها أكثر
عذاري: ما شاءالله عليج .. لالا لازم خالتي تبخرج عن الحسد
استحت جواهر و نزلت راسها تحت
و شوي و ان ام جواهر داخلة عليهم .. طبعا جواهر كانت البنت الوحيدة و مدللة وايد و امها تحبها وايد .. و فرحة امها الليلة ما تنوصف
أم يعقوب: تينين ما شاءالله عليج .. الله يحفظج من العين .. ها يما عذاري جهزتي؟؟
عذاري: إيه خالتي انا خالصة من زمان
أم يعقوب: ترى المعازيم بدوا ييون
عذاري: بيت خالتي أم طلال ما يووا
أم يعقوب: لا للحين تلقينهم بالطريج
عذاري: خلاص انا بانزل آتصل فيهم و أشوف المعازيم
نزلت عذاري تحت و قعدت ام يعقوب مع بنتها تساعدها بلبس فستانها و سولف وياها شوي .. تالي حولت تحت تستقبل المعازيم
وصلوا اهل طلال دخوا مريم و هنادي و كانوا بسيطات بس نعومات سلموا على اللي يعرفونهم من المعازيم و ركبوا فوق عند جواهر
بيت اهل جواهر الحوووش ماله كان واااااااايد كبير فاهلها كانوا طامين الحوش و حاطين الكوشة و طاولات و كراسي للمعازيم .. المكان كمان كبير و راقي .. كانه مو فالبيت .. و الحفلة كانت عائلية جدا
عاساعه 9 و نص عقب ما ملجوا الريايل فالميلس "طبعا جواهر وكلت ابوها عنها" نزلت جواهر مع امها و دخلت الخيمة على أغنية هب السعد و أمها كانت تمشي وراها .. جواهر كانت مرتجفة وايد .. و قلبها يدق دق
أما أمها كانت تمشيها و دموعها بعيونها من فرحتها لبنتها الوحيدة لين ما وصلت جواهر الكوشة .. اختفت امها عن الانظار لانها دخلت داخل تصيح .. و ما كانت تبي بنتها تشوفها و تكسر بخاطرها بهالليلة
عقب ما قعدت جواهر و ارتاحت شوي يووا رفيجاتها و أهلها يسلمون عليها .. و يتصورون معاها .. و بدى الرقص و كانوا البنات و اللي من بينهم هنادي و عذاري .. أما مريم فماكانت تحب أو تعرف ترقص فاكتف انها تشارك بالابتسامة و التصفيق من بعيد
عقب ما تعشوا الناس و العشى كانت عبارة عن بوفيه فحوش بيت جواهر .. دخل طلال و كان معاه أبوه و أبو جواهر و اخوانها الثنينه .. عقب ما سلموا عليهم و تصوروا معاهم .. طلعوا و تموا المعاريس بروحهم عالكوشة
جواهر بصوت ما ينسمع و هي منزله راسها: الله يبارك فيك
طلال أصلا معجب فيها بس اليوم زاد إعجابه فيها و بخجلها
عقب دقايق يتهم أم طلال و أم جواهر و هنادي عساس طلال يلبس جواهر الشبكة
عقبها بشوي طلعوا طلال و جواهر .. و عقب ما رقصوا الاهل و استانسوا خلصت الحفلة و كلن راح بيته
في الامارات بالتحديد في بيت بو خليفة نورة كانت قاعدة فغرفة امها و ابوها
بو خليفة: ها شقلتي يا بنتي؟؟
نورة نزلت راسها و سكتت و ما ردت
أم خليفة: شبتقول بعد البنت ساكتة يعني اكيد موافقة و مايد ولد اختي ما يعيبه شي
بو خليفة: ها يا بنتي نقول مبرووك؟
أم خليفة: ليش يا بنتي مايد شاريج و ريال و النعم
أم خليفة: مايد ما عنده مانع
نورة: أماية انا ما ابى اتزوج الحين
بو خليفة حاس اصلا ان نورة تبي فهد و هو يبيها عشان جي ما حب يضغط على بنته
بو خليفة: خلاص يام خليفة لا تضغطين عالبنت
أم خليفة: البنت كبرت و الزواج سترة لها
بو خليفة: بنتي انا مربينها و مو عيزان عنها .. نصيبها بييها ان شاءالله
قامت نورة من مكانها و لوت على أبوها: فديتك باباتي
أم خليفة: محد بيخرب البنت بالدلع الا انت
بو خليفة: ما عندي أغلى من نواري أنا
قامت نورة و حبت راس ابوها و طلعت فوق دارها و ما حبت تخبر حد بالسافة حتى "شمسة" توام روحها .. لأنها ما تبي يوصل خبر لفهد عن هالموضوع ابد .. فهد هو الانسان اللي نطرته من يوم و هو صغار شلون تتخلى عنه و تتزوج غيره .. و لا و منو "مايـــد"
أما أم خليفة فاتصلت باختها و قالت لها ان البنت ما تبي تتزوج الحين لانها صغيرة و تبي تكمل دراستها!!
الأبيات فهالجزء للشاعر خالد الفيصل من قصيدين