كانوا مريم و شمسة قاعدين بغرفتة مريم فوق .. و مريم قاعدة تراويي شمسة البومات صور لهم و هم في حوار و غيرها و تعرفها على اهلها هناك .. و هم بعز سوالفهم و اندماجهم سمعوا دق قووي عالباب ..و الجرس كان يرن و يرن .. اخترعوا مريم و شمسة .. و استغربوا من اللي يايهم هالحزة ؟؟!!
نزلوا الصالة تحت و شافوا أبوهم سابقهم يفتح الباب .. غريبة .. من يايهم بذي الوقت ؟؟
فتح بو محمد الباب .. و شاف حد ابدا ما توقعه .. ولده فهد وشكله تعبان وااايد .. بالرغم من زعل بو محمد من ولده الا انه ما قدر ان يمنع نفسه من خوفه عليه لمن شاه بهالشكل
بومحمد بخوف: فهد .. شبلاك
بالرغم من قوة شخصية فهد و عناده و دلعه الا انه ما تحمل نبرة الخوف في صوت ابوه اللي حذله .. ابوه اللي ما قصر عليه بشي .. و هو راح و تزوج من وراه .. و من من ؟؟!!
ما قدر فهد يقاوم نفسه انه يحضن ابوه بقوة و يصيح بصوت عالي .. يصيح نفسه و ابوه و امه .. و نورة آآآآآآآآآآه يا نورة
غصبا عنه بو محمد نزلت دمعه من عينه و دخل فهد داخل
شمسة و مريم واقفات مثل الاطرش فالزفه و لا هم بداريين شسالفة ؟؟!! بس مريم عورها قلبها و انقبض على "اخوها" فهد
ركبوا فوق هيه و اختها و بو محمد راح مع ولدته غرفته و هو قلبه و فكره كله عند ولده ..
تم فهد ساكت فترة مستحي من أبوه و من نفسه .. و هب عارف شو يقوله .. بس تحت اصرار ابوه و إلحاحه اضطر انه يقوله السالفة كاملة
بومحمد بعصبية: شفت يا فهد .. شفت اخر استهتارك و لعبك!!
فهد: ابويا .. انا و الله ندمان .. و هب قادر احط عيني بعينكم
بومحمد صح فهد كسر خاطره بس ما حب يبين له انه تعاطف معاه .. عشان لا يتعود و يكرر اخطائه .. فهد لازم يعرف انه اللي سواه كبير و صعب ينغفر .. تركه بالغرفة و طلع غرفته .. و يحس انه مهموم .. توضى و قام صلى لربه ركعتين لين ما ياذن الصبح
اليوم الثاني الصبح .. البيت كان ريحته كله بخور .. و الفرحة متوزعه فكل ركن من اركانه .. مايد اليوم رخصوه .. و هو و نورة يايين الحين بالدرب .. بس الحادث سبب اعاقة بسيطة بريل مايد .. و كان ناوي يسافر برع يتعالج .. لكنه يتريى نورة تربي و تقوم بالسلامة .. خصوصا انها مصرة تروح معاه
وصلوا فهد نورة البيت نزل فهد و نورة كانت ماسكتنه .. نورة كانت الفرحة مو شايلتنها .. محد بالدنيا فرحان كثرها .. حتى غرفتها حلفت ان ما تدخلها من غير مايد .. دخلوا البيت و الكل قام يسلم على مايد .. و ام سعيد قامت تصيح من الفرحة
مايد: اماية شبلاج .. انا الحمدلله بخير الحين
ام سعيد و هي بعدها تصيح: هب مصدقة يا ولدي اني اشوفج صاحي جدام عيني .. و ردت تصيح اكثر
بو سعيد: خلاص يا حرمة الريال بخير .. نشي بس خلني اسلم عليه
مايد و هو يبوس راس ابوه: شحالك ابوية
بو سعيد: الحمدلله على سلامتك يا ولدي خرعتنا عليك
و يلس مايد .. و الكل يلس يسولف معاه .. و قاموا تغدوا رباعه الكل كان فرحان .. بس محد منهم فرحته كانت مثل فرحة نورة
............................
في بيت بو محمد و عقب الغدا بومحمد و مرته يالسين فالغرفة
ام محمد: هب عدلة عليك يا بو محمد اللي تسويه .. الولد صح غلط .. بس ما يستوي تعامله جي
بو محمد: خليه يا ام محمد .. الولد ما بيعرف غلطته و لا بيحس بجيمتها الا يوم يعرف حجم الغلطة اللي سواها
ام محمد: و لو بس الولد يا يستسمح منك و انت رديته؟!
بو محمد: طبعا برده .. هو لازم يعرف ان اللي سواه ما ينتسى بين يوم و ليلة
بو محمد و هو يقطع رمستها: هالرمسة سديها .. و ما بسوي الا اللي اشوفه صح .. انا ساير اصلي العصر
.............................
بعد مرور اسبوع من الاحداث التالية
هنادي حالها مثل ما هو .. كل يوم امل عن اللي قبله .. بس شوي تعودت عالوضع خصوصا ان جواهر ابدا هب مخليتنها فحالها .. و مريم كل يوم تتصل لها و تكلمها بالنت بعد
جواهر و طلال .. سمن على عسل .. و علاقتهم كل يوم تتقرب .. جواهر قامت وايد تهتم فيه عشان ما يحس بالنقص .. و هو قد ما يقدر يسعدها عشان يكفر عن غلطته ..
مريم بدت تتاقلم عالوضع .. خصوصا ان الكل يعاملها باهتمام الا "ام محمد" و مريم لاحظت هالشي لكن مريم مقررة تغير هالوضع .. و تحسن علاقتتها بمرت ابوها
خليفة .. فرحته ما مثلها فرحه .. روحه و حياته طلعت بنت عمه .. و كل ايام و يتخذ الخطوة .. و يسوي اللي بباله
فهد دوومه بروحه و حزين .. يا صاك على عمره الغرفة .. يا طالع البحر او أي مكان بروحه .. و ما يرد الا آخر الليل .. يحس انه كاره حياته .. و ماله خلق يجابل حد حتى هله .. خصوصا انه مستحي منهم وايد .. و عقب صد ابوه له و رفضه مسامحته
نورة و مايد .. علاقتهم مثل أي اثنين توهم يحبون و يستكشفون بعض .. و اليوم موعد ولادة نورة و هيه نايمة حاليا بالمستشفى
ام خليفة و هيه ياية ركض و معاها خليفة: ها يا مايد بشر شحالها نورة؟
مايد و هو يسلم عولد خالته: يقول الدخاترة بخير و ولادتها طبيعية .. بس بعدني احاتي
ام خليفة: دام الدخاترة طمنوك خلاص ان شاءالله خير
أم خليفة: اول ولادة يا ولدي لازم تتاخر .. لا تخاف
ام سعيد: من مساع و انا اقولة يا اختي بس هو ابد .. مو قادر يقعد بمكان واحد
ام خليفة: هههههه .. الله يفرحكم و يجعله او يجعلها من الذرية الصالحة
و عقب فترة قضوها برع و مايد قاعد يقرى قران .. طلعت الدكتورة برع .. و على ويها ابتسامه عذبة
أم خليفة: ها بشري شيابت ؟؟!!
الدكتورة: جابت بنوتة اقمورة .. ربنا يحفظها ليكم
مايد: دكتورة المهم نورة شحالها
الدكتورة: كويسة قوي .. بس تعبانة شوي من اثر الولادة
الدكتورة: تفضل هيا بالاودة دي
راح مايد الغرفة يسلم على نورة و يتحمد لها بالسلامة .. و عقب راح يتطمن على بنته .. و ام خليفة و خليفة و ام سعيد راحوا سيدة للبنت .. و خذها خليفة و تم ياذن باذنها
في بيت أم محمد .. بو محمد طبعا كان بالدوام .. و ام محمد تحت بغرفتها .. شمسة كانت نايمة .. قعدت مريم تسبحت و نزلت تحت .. مالقت ام محمد و قالت لها البشكارة انها بغرفتها .. ام محمد و هي توها مخلصة صلاة الضحى .. سمعت صوت دق خيف عالباب
مريم و هي تدخل شافت ام محمد تطوي السيادة كانت خايفة من اللي بتسويه .. بس ربها وياها و بتحاول وياها بكل الطرق ..
مريم: هذي انا خالتي هب شمسة
ام محمد و هي لاوية بوزها: خير مريم بغيتي شي؟!
مريم: ايه خالتي بغيت احاجيج شوي .. ممكن ادخل
ام محمد بتافف: ادخلي .. شبغيتي
مريم و خوفها زاد و قلبها قام يدق: خالتي انا من اول يوم ييت و احس انج هب متقبلة وجودي .. و متضايقة مني
ام محمد: هذا اللي بغيتي تقولينه
مريم و هي منزلة راسها: خالتي انا ما بغيتج تشيلين فقلبج علي .. انا ييت هنيه و مو قصدي اني اسوي مشاكل او اضايقكم .. انا انا بس من عقب وفاة امي يوم دريت ان ابوي عايش كان لازم ايي و اتعرف عليه و اعرف خواني .. الله العالم اني يوم ييت هنيه حبيتكم .. حتى انتي حبيتج
نزلت راسها و كملت: ادري انج متضايقة مني لاني بنت مرت ريلج .. و انتي ببالج انه هيه خذت ريلج .. عشان جي كرهتيها و كرهتيني .. سكتت و ردت تكمل .. بعض النظر عن الماضي .. انا انولدت و ما اخترت امي و ابوي و لا اخترت الظروف اللي بعيش فيها .. فارجوج .. مو لازم تحبيني .. بس لا تعاقبيني بذنب انا ما ارتكبته .. و لا لي يد فيه .. سكتت مريم و تجمعت الدموع فعيونها و صارت عيونها تلمع .. بعدين امي الحين راحت .. سكتت تحاول ما تصيح .. امي راحت و لو كنتي عرفتيها اكيد بتحبينها .. مريم و هي تصيح عطيني فرصة و عقب قرري اذا تكرهيني او لا .. و لو ما تبوني انا برجع البحرين ..
ام ومحمد بالرغم من جبروتها و قسوت قلبها لكن هي ام و الام مهما كان لازم بيكون فيها حنيه .. و لما فكرت بمريم و حالها و انها مالها ذنب كسرت خاطرها .. و قررت انها تعطيها فرصة و ما تعاملها و تعاقبها بذنب ابوها .. مريم مالها ذنب .. و لا امها لها ذنب
.........................
في مستشفى العين مريم و شمسة و امها .. كانوا ماشين صوب غرفة نورة .. طبعا لازم ييون يباركون لها بالسلامة
دخلوا الغرفة و لقوا نورة مع خليفة بالغرفة
فز قلب شمسة و مريم بنفس الوقت لمن شافوا خليفة .. و خليفة فرح بشوفة حبيبة قلبه مريم .. و ما توقع يشوفها اليوم و هنيه
دخلوا و سلموا على نورة و تشكروا لها بالسلامة .. طبعا شمسة كانت متغشية .. اما مريم فبحكم بيئتها ما كانت متغشية .. بس ملتزمة بحجابها و حشمتها .. من خلال ويهها مبين انها فرحت بشوفة خليفة
ام خليفة: عيل وين امج و خالتج؟
نورة: كانوا هنيه توهم .. و وداهم مايد البيت .. و بيوون عقب عالساعه خمس
مريم و هي منزلة راسها: بخير
شمسة: الحمدلله .. شحالها البيبي
نورة: حمده على خالتي ام مايد
خليفة على طول التفت يشوف مريم و هي استحت و نزلت راسها
أم خليفة راحت الحمام تتوضى و تموا نورة و مريم و شمسة و خليفة بالغرفة
نورة: بالحضانة .. بييوبونه بعدين
شمسة: ما فيني اقوم .. تريي عقب شوي بنروح
مريم: خلاص انا بروح الحين و انتي لحقيني
طلعت مريم من الغرفة و على طول طلع خليفة وراها ..
مريم و هي طبعا عرفت صوته قبل لا تلف
مريم و هي منزلة راسها: بخير
خليفة: شفتي الصدفة كيف قاعده تجمعنا .. و لا هي براضية تفرقنا
مريم نزلت راسها و ابتسمت و شافت شمسة ياية من بعيد .. بس شمسة ما انتبهت لهم .. عقب ما شافوا البيبي سلموا على نورة و راحوا مع ام محمد بيت ام سعيد سلموا عليهم و تشكروا لهم بالسلامة عالسريع .. و صلوا المغرب و رجعوا بوظبي
في غرفة نورة .. و ما كان فيها الا خلفة و نورة و البيبي اللي توه يابوه
نورة: خليفة .. انت شبينك و بين مريم
خليفة بصدمة: شبيني و بينها بنت عمي مثل ما هي بنت عمج
نورة: هب عليي هالحركات .. انا شايفة حركاتك من اول ما دشت .. و سالت عن احوالها من دون لا تسال شمسة .. حتى يوم طلعت برع لحقتها سيدة .. تراني هب هبلة و عارفتك زين
خليفة و حس ان هيه كشفته خلاص: أحبها
نورة بصدمة: خليفة انت صاحي .. حرام عليك .. و شمسة .. بعدين عيب عليك توك شايفها و تعلقت فيها .. معناته مشاعرك متقلبة
خليفة: انتي تدرين من زمان اني ما احب شمسة و لا ابيها
نورة: بغض النظر عن شمسة .. طريقة حبك لها غلط و متسرعه
خليفةّ: و انتي شدراج؟؟!! انتي هب عارفة شي
خليفة: لا تظلميني و اسمعي اللي بقوله لج للنهاية .. و اباه بيني و بينج
و قال خليفة لنورة السالفة كلها من اول ما شافها فالبحرين لين ما قال لعمه و شافها فالامارات
نورة بصدمة: معقولة .. انت اللي عرفت عمي على بنته؟!
خليفة: هيه .. و انا حبيتها من قبل مثل ما قلت لج
نورة و كسرت خاطرها مريم: يحليلها حرام ما تستاهل
نورة و كاسرة خاطرها شمسة: بس حرام و شمسة؟!
خليفة: و مريم بعد تحبني و احبها
و قطع عليهم سوالفهم صوت مايد و امه و خالته و هم يايين من البيت
في غرفة شمسة فوق فبيت بو محمد
مريم: يحليلها نورة .. شكلها طيوبة
مريم: و شكلج تحبينها وايد
شمسة: هيه و اموت فيها بعد
مريم و طلعت منها عفوائية: حتى خليفة شكله طيب
شمسة: هيه طيب وايد وايد وايد
مريم باستغراب: و شفيج مستحية يا زعم؟!
شمسة: لا ما شي .. بس من اشوفه اتلخبط .. و احس قلبي يدق دق
مريم و هي حست بشي ما تمنته ابد و حبت تتاكد: شسالفة قوليلي؟!
شمسة باستحياء: ابد .. انا و خليفة مخطوبين من زمان .. و من يوم وعيت عالدنيا و انا احبه
هالكلام كله كان يطلع مثل سجاجين تقطع في قلب مريم
شمسة تحبه .. و هم مخطوبين لا مستحيل
عيل ليش تعرض لي و اوهمني بحبه .. ليش خلاني احبه نذل حقير
شمسة: شفيج حووو اكلمج .. وينج
مريم: ها .. لا هنيه .. بس تعبانة .. تصبحين على خير
و راحت غرفتها .. و قطت عمرها عالسرير و تمت تصيح بحرقة .. يوم حبيته .. و صارت قريبة منه .. اكتشفت مدى نذالته و حقارته .. يدري انه هيه اخت شمسة و يكلمها اليوم و يقولها ان القدر قربهم .. اااه يا خليفة .. ليش سويت جذيه ليش .. و تمت مريم تصيح و تصيح
تصيح ظلم الايام و غدر السنين .. تصيح الدنيا اللي عطتها ظهرها .. و يوم ردت لها الابتسامة .. قلبت الدنيا ويهها الثاني لمريم .... بس اللي مريم كان لازم تتاكد منه ان الله ما يضيع حق حد .. و مثل ما ياخذ يعطي
استغفرت مريم ربها .. وقامت تصلي لها ركعتين و نامت من زووود تعبها .. و عوار راسها