عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-13, 10:08 PM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء السادس و العشرين
و الأخير
من بعد اللي عرفته مريم عن خليفة و هيه تتحاشى تشوفه .. بالايام الأولى كانت دووم عازلة نفسها و صاكة على عمرها دارها .. لكن تالي قالت انه اهلها مالهم ذنب تعاقبهم بذنب هالخليفة الخاين .. تمت تحاول تنسي عمرها الموضوع .. و تحاول تندمج اكثر من اخوانها و شمسة و ابوها و مرت ابوها اللي علاقتها تحسنت وياها واااايد فالفترة الاخيرة ..
في المارينا موول كانوا مريم و راشد قاعدين يتمشون فالمحلات من عقب ما اصر راشد على مريم انها تطلع وياه مع انها ما كانت تبي تطلع خصوصا انه شمسة ما طلعت وياهم .. استغربت تصرف راشد .. بس هو اقنعها انه خاطره يطلع و يبي احد يروح وياه
مريم: اووه راشد تعبت انا .. كل هاللفة على شنو؟
راشد: ابد الا اعرفج على ديرتج .. بعدين انتي ما تبين تتشرين ؟؟
مريم: لا ما ابي شي يلا انرد البيت .. مليت انا
راشد: لالا انا ما شبعت من الحواطة
مريم: لا اله الا الله . الحين انته متملل و تبي تطلع و ما اشوفك تتمشى الا انلف على هالمحلات جنه مخبل
راشد: ههههههههههههههه
مريم: شسالفتك انت و شمووس اليوم .. الا تبون تطلعوني من البيت .. شسالفتكم؟!
راشد: لا تصيرين شكاكة .. قومي انا خاطري بناجوز .. بنروح نشتري من السينما اللي فوق
مريم و هي تتنهد: يلا .. امري لله
............................
في البحرين جواهر و هنادي و طلال .. يتمشون فالسوق و يتفرفرون فالمحلات .. قاعدين يتشرون أغراض حق جواهر و البيبي اليديد .. صح بعده باقي ثلاث شهور عالولادة .. بس بعدين جواهر بتتعب و ما بتقدر تطلع وايد
طلال: شوفو ذيه وايد حلو
جواهر: ايه حبيبي حلو .. بس وردي يعني بناتي .. و احنا ما نعرف شبنييب
طلال: انا حاسها بنية
هنادي: و انت شدراك يا ابو العريف
طلال و هو يغمز: انا البي دليلي
جواهر: لا اخاف ناخذ وردي و نبتلش .. خلنا ناخذ الوان محايدة احسن
طلال: انزين .. و السرير .. شوفي الشكل اللي يعجبج .. عشان ناخذه
جواهر: هنادي شوفيه هذاك البني الفاتح حلو صح
هنادي: ايه وايد حلوو .. يلا انا ابي اروح محل المجوهرات .. ابي اشتري هدية حق مريووم .. اليوم عيدميلادها
جواهر: و الله .. خلاص عيل بنتصل لها بعدين
هنادي: انزين وين طلال؟!
جواهر: راح يدفع .. يلا انا و انتي بنسبقة السيارة .. عشان تشترين هدية لمريووم بعدين نروح نتعشى
هنادي: يلا
جواهر و طلال .. كانوا حاسين بهنادي و مللها .. عشان جذيه ابدا ما كانوا يخلونها بروحها .. يحاولون يطلعونها و يمشونها
......................
وصلوا مريم و راشد البيت .. و ما رجعها من برع الا و هو مطلع عيونها من الحواطة .. ما بقى مكان ما وداها اياه .. و مريم كانت متمللة و ما تبي تلفلف خصوصا انها تحس ان راشد يلفلف بس جذيه من غير هدف!!
اول ما دخلوا البيت شافت مريم البيت كله مزين بزين عليها اسمها و
Happy Birthday
و شافت شمسة و ام محمد و ابوها كلهم متجمعين بالصالة و جدامهم كيك و حلويات .. و اول ما دخلت قاموا يغنون لها و يباركون لها يوم ميلادها .. مريم ما كانت قادرة تصدق اللي تشوفه .. الحين بس عرفت راشد ليش كان مصر انه يطلعها برع البيت
دخلت مريم داخل و دموعها متجمعه بعينها و ما كانت عارفة شتقول من الصدمة و الوناسة بنفس الوقت
مريم: شدراكم ان اليوم يوم ميلادي؟
شمسة و هي تغمز: من مصادري الخاصة
غصبا عنها مريم صاحت من الفرحة و شافت ان اخوانها و مرت ابوها و ابوها شاريين لها هدية كبيرة .. و لمن فتحتها شافت داخلها مكتبة صغيرونة و داخلها كتب .. طبعا مريم تحب القراية .. فاستانست وااايد ..
مريم من بين دموعها: مشكورين .. مشكورين وايد
و قامت و سلمت عليهم كلهم .. و لمن وصلت لمرت ابوها: طالعتها بفرح و قالت: مشكورة خالتي
ام محمد: كل عام و انتي بخير يا بنتي .. و لا تقولين لي خالتي .. قولي لي يما
ابتسمت مريم و لا شعوريا قطت عمرها بحضن "أمها" اليديدة .. و بومحمد و شمسة و راشد بعد استانسوا و اخيرا بينسون النكد و بيعيشون كلهم على قلب واحد
أما مريم فكانت تحس بفرحة ما من عقبها فرحة .. صح خسررت خليفة و قلبها يتقطع كل ما يي بيتهم و هي يا اما تحقره او ما تنزل بالاساس .. لكن الله عوضها بأبو و اخوان يحبونها و ام بعد!!
.............................
خليفة قاعد بغرفته و يكلم نفسه .. يا ربي مريم شبلاها علي .. كل ما اسير بيتهم يا اما تتعمد ما تنزل و كل مرة تتحجج بشيء .. يا اما تيلس من غير لا تعطيني ويه .. انا شو سويت الها ؟؟ اخبر قبل كانت تعطيني ويه و تبتسم .. حتى بالمستشفى كلمتني .. الحين شفيها عليي ؟؟ منقلب مخها عليي .. لا انا لازم اروح الها و اعرف منها السالفة كاملة
قام خليفة .. و لبس كندورته و سفرته و طلع من البيت
..................................
دخل من برع .. و شافها كالعادة قاعده تنتظره بابتسامتها الحنونة اللي تعود يشوفها بالايام الاخيرة
مايد: مساء الخير حبيبتي
نورة و هي تبتسم: و عليكم السلام و الرحمة
مايد و هو يحك خشمه: ههههه زين السلام عليكم .. شحالج
نورة: و عليك السلام .. خير ياي من وقت اليوم؟!
مايد: متوله
نورة: بدلع على من؟
مايد: اكيد على قلبي و روحي و حياتي و التفت بخبث على نورة و هي تطالعه بابتسامه و دلع
مايد: تولهت على غلا روحي و حياتي على نهر حبي .. بنتي غلاتي حمدة
نورة تطالعه بنص عين: اها يعني مو متوله علي؟؟!!
مايد: هههههههههههه فديتج البيت شيسوى من دونج اصلا ؟؟ انتي الاصل و الخير و البركة و حمدو الناقاتيف .. و غمز بعينه
نورة و هي تبتسم: متعشي
مايد: لا طبعا .. و انا اقدر اتعشى من دونج؟!
نورة: هيه هيه قص عليه
مايد و هو يتقرب منها: فديتج .. و انا اروم اقص عليج انتي حياتي اصلا .. و باسها على راسها
نورة و هي تبتسم: ثواني و بزهب لك العشا
مايد: حمدووه وين ؟؟!!
نورة: عند خالوه تحت
مايد: انزين قومي غيري ملابسج
نورة: وين بنروح؟!
مايد: بنسير نتعشى برع .. انا و انتي بس من غير أي عواذل
ابتسمت نورة بحيا و قامت تروح تغير ملابسها
..............................
دخل البيت و ايده فإيدها يساندها تدخل .. اليوم اول يوم تدخل البيت من عقب ما نامت فالمستشفى حوالي اسبوعين .. من عقب اللي صار و هي اربع و عشرين ساعة تصيح و مو راضية تسكت .. اللي صار لها كان صدمة بالنسبة لها و مو قادرة تتقبلها
لولوة فقدت اول جنين و اول فرحة لها .. على الرغم من صبر سلمان و عدم اعتراضه .. الا انها كان خاطرها تفرحه بولد و لا بنت يشيلون اسمه
أو ما دخلت البيت رن تيلفونها و المتصل كان مريم .. مريووم فديتها و الله
لولوة: الو
مريم: هلا و الله .. هلا بالغالية شلونج ؟؟ و الحمدلله عالسلامة
لولوة: الحمدلله بخير احسن من اول بوايد
مريم: خطاج الشر ان شاءالله و الله بيعوضج
لولوة: الشر ما ييج ان شاءالله .. انتي شلونج و شلون اهلج هناك .. ما بتيينا و الا نسيتينا خلاص .. ما شفتج من يوم عرسي
مريم: و الله الا مشاغل الدنيا و العيد جريب بييكم ان شاءالله
مريم: خلينا مني .. انتي شلونج؟؟ و شلون سلمان وياج
لولوة: سلمان بخير و يسلم عليج .. كان خاطري افرحه بس ما الله كاتب و تمت تصيح
مريم: لولوة الله يهديج شفيج .. كا انتي قلتيها الله مو كاتب .. من انتي عشان تعترضين على قضائه و قدره .. و لا انتي اول و لا اخر وحدة تفقد جنينها
لولوة من بين دموعها: عارفة هالكلام كله بس سلمان
مريم و هي تقطع عليها كلامها: سلمان كبير و فاهم ما هو بمراهق .. و عارف هالشي مب بيدج .. و هو يحبج .. بعدين ليش مستعيلة انتوا صغار .. و توكم ما كملتوا سنة من عرستوا .. مردج بتترسين البيت بدرزن قولي امين
لولوة: هههه درزن عاد
مريم فرحت و قصدت انها تضحك ربيعتها ما هان عليها تشوفها جذيه: يا رب دومها هالضحكة
لولوة: تسلمين حبيبتي .. و ما بطول عليج .. و مشكورة عالاتصال
مريم: شهالكلام يا لولوة احنا ربع و ما من بينا هالكلام .. و انا اول ما قالت لي هنادي استهميت عليج .. و قلت الا احاجيج و اطمن عليج
لولوة: تسلمين حبيبتي .. سلمي و هالله هالله بعمرج .. و لا تنسينا عاد .. ترى سلمان يسلم عليج
مريم: سلمي عليه وايد وايد .. و سلمي على امج و خواتج بعد
لولوة: يوصل فمان الله
....
بعد ما سكرت لولوة عن مريم التفتت مريم على اختها شمسة و لقتها ساكتة و سرحانه .. شمسة كانت تفكر بمريم و هيه تكلم لولوة و سرحت فيها حست شقد مريم طيبة .. ربعها كلهم يحبونها .. و خالها و بنته و ولد خالها قطعوا التلفون من كثر اتصالاتهم
و فجاة قطع عليها سرحانها صوت مريم
مريم: احم احم .. نحن هنا وين سرحتي
شمسة: ابد الا هنيه وياج ..
مريم: انتي كلش مو وياي .. احاجيج من مساعه و انتي ابد ابن عمك اصمخ
شمسة: كنت سرحانة فيج
مريم: ههههههههههههه فيني عاد ..
شمسة: هيه فيج .. ما شاءالله عليج الناس كلها تحبج .. اكيد امج طيوبة مثلج
مريم بحزن: امي الله يرحمها غير عني .. امي كانت طيبة وايد و لا تزعل على حد .. انا يمكن اتضايق او اشيل فخاطري على حد معين بس امي لا
و هم في نص حجيهم دخل عليهم فهد .. كالعادة سلم و دخل داره من غير لا يسالهم عن حالهم حتى؟؟!!
مريم: اه لا حول و لا قوة الا بالله .. لين متى بيتم جذيه .. شمسة كلميه
شمسة: أي اكلمه الله يهداج عيزت منه انا .. اذا ما سمع كلام اماية اللي ذابحة عمرها عشانه بيسمع لي انا ؟؟!!
مريم: ما تدرين انتي اصغر بالسن و المفروض اقرب له .. ما يصير يتم جذيه
شمسة: حياته و هو حر فيها
مريم و هي توقف: انا بكلمه
شمسة: انتي ينيتي ,, اذا ما سمع لنا نحن بيسمع لج انتي
شمسة: اسفة مريم ما قصدت
مريم بابتسامة دافية و حنونة كعادتها: معاج حق و لا انا بزعلانه انتوا اقرب له مني انا بالنسبة لكم للحين غريبة بس
شمسة: لا تكملين انتي اختنا .. و اقرب وحدة لي عقب نورة
مريم: تسلمين .. بس بعد بكلمه .. فهد اخوي .. و لو ما عرفته و لا قعدت معاه بس يظل اخوي .. و احبه و تهمني مصلحته
شمسة: كيفج انا نصحتج
مريم بابتسلمة دافية و حنونة: مشكورة .. انا بروح اكلمه
راحت مريم و قلبها يرقع طبول و هي واقفة جدام غرفة فهد ترددت تدش او لا .. بالاخير تشجعت .. دقت الباب .. كالعادة لا جواب .. ردت دقت مرة و ثنتين و ثلاث .. يوم شافت مافي تجاوب خافت من ردة فعله و فكرت ترد .. لكن عقب فترة قررت انها تقوي قلبها و تدش .. دخلت الغرفة لقتها باردة و ظلام طبعا كالعادة .. و فهد قاعد يشوف التلفزيون بس مبين ان عقله بمكان ثاني
مريم: السلام عليكم
فهدالتفت عليها من غير اهتمام و رد يطالع التلفزيون: و عليكم
مريم و هي تتقرب منه و يلست على كرسي مجابلته: اه فهد ممكن اتكلم معاك شوي
فهد من غير اهتمام: لا
انصدمت مريم و انحبطت بس قالت لازم تكمل .. يعني شتتوقع ردة فعل انسان محبط و مهزوم و كسير مثل فهد
مريم: فهد لين متى بتم جذيه؟؟!!
فهد ساكت و لا يرد
مريم: فهد احاجيك رد علي
فهد ساكت و لا يرد عقب تكلم و قال: مريم طلعي برع
صح مريم عورها قلبها بس لازم تكمل
مريم: فهد طالعني او مو لازم تطالعني اسمعني عالاقل .. حتى لو سويت نفسك ما تسمع انا متاكدة انك تسمع بس مطنش
شوف فهد .. انت غلطت و غلطة كبيرة بعد
فهد يطالعها: مو انتي اللي تحاسبيني
مريم و قلبها يعورها: مو انا اللي احاسبك .. بس انا اختك حتى لو ما حسيتها بس انا اختك و تهمني مصلحتك
فهد: مريم قلت لج طلعي برع
مريم و قلبها يعورها اكثر و اكثر: مو طالعه فهد مو عكيفك تعذب ابوي و خالتي و الكل متجتف يطالع
فهد و هو يضحك باستهزاء: متعذبين .. الا قولي متفشلين مني
مريم: من قال و الله ان ابوي قلبه يعوره عليك و حتى خالتي .. لا يهنالهم اكل و لا نوم
فهد: و انتي شدراج .. لا تقصين علي .. ابوي اكيد بداخله كارهني و يحتقرني
مريم: انا اعرف .. و بنبرة حنان: شوف فهد مافي ابو و ام يكرهون عيالهم .. بغض النظر عن الغلطة اللي غلطتها هم يحبونك و لا جان ما خافوا عليك و لاموك
فهد: اصلا انا مالي ويه احط عيني بعينهم
مريم: انت غلطت .. و طبيعي يا فهد يوم تغلط الناس بتلومك و لا تبيهم يضحكون لك يعني .. سكتت و يوم شافته تجاوب شوي معاها ردت تكمل
شوف فهد بغض النظر عن حجم الغلطة اللي غلطتها فالانسان ما يوقف عند نقطة معينة في حياته .. و لا يعيش عمره كله على ماضي اسود او غلطة غلطها .. و طبيعي اهلك بيلومونك يوم تغلط انته لازم تطلع و تحسسهم انك حاس بالغلط .. و حاول تكفر عنه
فهد: ما اقدر يا مريم الكل بيلومني و بيحسسني اني مجرم عود
مريم: و انت باللي بتسويه بتثبت لهم العكس
فهد: شو تبيني اسوي .. الكل عايش حياته و متهني .. الكل يحاول يبني و يصحح و يطور من روحه الا انا .. اشوف الماضي و الوم عمري عليه و اتحسر
مريم: انت اللي يبته لعمرك .. و تحمل نتايج فعلك .. لازم تواجه و تقاوم و تثبت لهم انك تغيرت
فهد: اثبت لمن .. اقولج الكل لاهي بعمره .. حتى نورة و سكت
مريم: حتى نورة !! شفيها نورة..
فهد: نورة عايشه مع ريلها و متهنية و سعيدة ببنتها و حياتها اليديدة .. ما عدت اشوف اللهفة الي بعيونها لي مثل قبل
مريم و هي تبتسم: فهد نورة هب لعبة متى ما بغيتها خذيتها و لي شبعت قطيتها .. و تالي لي حنيت لها رديتها .. نورة انسانة لها مشاعرها و كرامتها .. انت شفت نورة قريب صح
فهد و هو منزل راسه هي: و ما شفت منها ردة الفعل اللي توقعتها
مريم: لانه نورة مربية عدل .. و لا أي نظرة و ردة فعل تتوقعها و هي معرسة على سنة الله و رسوله و بنتها بيدها .. انا ما عشت وياكم لكن اللي عرفته من شمسة انها كانت تموت على التراب اللي تمشي عليه .. و انت يا فهد بعتها بلحظة ضعف .. و الحين تبي ترجعها البنت راحت بنصيبها يا فهد فكر بعمرك عاد
فهد: أي عمر بقالي عقب ما خسرت اهلي و كل شي حتى حبي الوحيد
و غصب عنه كانت بتنزل دمعه من عينه لكن حبسها عشان لا يهز رجولته جدام مريم
مريم تكمل له: شوف فهد الواقع اللي لازم تعيشه انه نورة تزوجت و انت لازم تبني نفسك من اول و يديد و تشوف وين الغلط اللي ارتكبته و تحاول تتجنبه .. و نصيبك اكيد بييك و بتحب بعد
فهد و هو يضحك باستهزاء: أي حب و زواج الله يهداج و الحين بتلاقين سيرتي على كل لسان صارت فهد سوى و فهد صار له
مريم و بعدها محافظة عالابتسامة: بتحب و بتتزوج بعد ان شاءالله .. و أي بنت تتمناك .. انت ريال مب بنية و غلطة مثل ذي مردهم الناس بينسونها .. و اللي يبي الستر لبناته ما يفكر بالماضي
فهد: هالماضي دمرني يا مريم .. انا مشكلتي احسها اخر مشكلة بالدنيا و لا لها حل
مريم بابتسامه دافية و حنونة: فهد انا يوم توفت امي الله يرحمها ظنيت نفسك مشكلتي اخر الدنيا و وقتها ما كنت اعرف عن ابوي لكن سبحان الله الله عوضني فيكم ان شاءالله و فهلي فالبحرين اللي يحبوني و احبهم .. ما نسيت امي و لا عمري بنساها لكن كاني متعايشة مع الوضع
مع ان انت سببت مشكلتك بنفسك بس انا قضاء و قدر
فهد: حتى انتي يا مريم .. قدرتي تتغلبين على هالشي .. و خليتي امي اللي كانت كارهتج و سيرة امج تحبج و تحترمج
مريم : فهد ما في شي يي بالساهل و انت تقدر بعد
فهد: اه يا مريم .. احس الكل كارهني خصوصا ابوي هب قادر احط عيني بعينه .. احسه كارهني لاني فشلته
مريم: بس يا فهد و سكتت مريم لانها شافت حد داخل
مريم و هي ترفع راسها: يبا
بومحمد: مرايم حبيبتي خلينا بروحنا شوي
مريم و هي تقوم: ان شاءالله يبا .. و صكت الباب وراها
بومحمد: شحالك يا فهد
فهد منزل راسه و ما تكلم حاس نفسه وايد صغير جدام ابوه من بعد فعلته
بومحمد: تظن اني كارهنك يا فهد؟!
فهد: ابويا انا
و فهاللحظة حضن بو محمد فهد و ذوب هالجدار الكبير اللي انبنى بينهم .. مهما كابر و بين انه زعلان بس بالاخير هذا ولده المدلل و ما يهون عليه يزاعله هالكثر .. خصوصا ان فهد شكله ندم على فعلته .. و فهد تم يصيح بحضن ابوه .. صح فهد ريال و كبير .. لكن ما للرجولة مكان بهالمواقف
....................


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس