طلال: و جواهر
الممرضة: منيحة كثير صحيح نزفت شوي .. لكن منيحة هلا الحمدلله
طلال: الف الحمد و الشكر يا رب الف الحمدلله و الشكر
مريم و هنادي: مبروك طلال يتربى بعزك
أم يعقوب: الف مبروك و يتربى بعزك يا بو أحمد
رقم غريب يدق عليه لكنه ما رد عليه لانه كان بالحمام .. بعد نص ساعه رد الرقم نفسه يدق
المتصل: .................
خليفة: الووو .. ياخي شو ها .. ردوا و لا بسكر
خليفة: مرحبا منو معايه الشيخة
المتصل: انا .... ا .. انا شمسة بنت عمك
خليفة و جن حد صب عليه ماي بارد: شمسة
خليفة و هو يطلع برع البيت .. لا خير شمسة شعندج
شمسة بعد تردد: بغيتك بسالفة وايد مهمة
خليفة و حس ان مريم لها خص بالسالفة خصوصا عقب سفرها المفاجئ: تكلمي اسمعج
شمسة: خليفة .. انا ما كنت عارفة بحبكم انتوا و مريم .. و سكتت و ما عرفت تكمل
شمسة: بالصدفة .. مريم عرفت عن طريقي اننا محيرين لبعض من زمان .. و قريب بنتزوج .. هيه المسكينة سكتت و لا بينت لي شي .. و من فترة يوم انت ييت بيتنا .. انا سمعتكم و انتوا تتكلمون .. وانصدمت الصراحة .. و مريم عرفت اني سمعتكم .. اعتقد هالشي اللي خلاها تسافر .. عشان
شمسة: خليفة .. مريم تحبك ترى و انت تحبها .. و انا مالي مكان بينكم و يوم ان اختي حبتك و انته حبيتها تحرم عليه .. و بكون سعيدة لكم
و قطعت عليه شمسة: يمكن هالشي صعب لانه الاهل حاطين ببالهم ان انا و انت لبعض .. خل اهلي علي .. انا بخبرهم اني ما باك .. و ساعاتها تقدر تقول لهلك عيل اخطبولي اختها
خليفة و تعاطف معاها: بس اهلج بيزعلون .. انا ريال بتصرف
شمسة: ابويا صديقي و ما يزعل مني و لو زعل يومين و بيرضى .. ارجوكم لا تحسسوني بالذنب .. انا بقنعهم و ساعاتها اخطب و مريم و انا بنفسي بسير البحرين و بكلمها
خليفة: مب عارف شاقولج يا شمسة
شمسة:لا تقول شي سو اللي قلت لك عليه و بس
خليفة: مشكورة يا شمسة .. الله يوفقج و يرزقج باللي يستاهلج
..............................
عقب يومين شمسة كلمت اهلها بالسالفة و قالت لهم ان خليفة ما يناسبها .. صح زعلوا منها شوي لكن ابوها يحبها و ما يهمه الا سعادتها .. صح خاف من زعل اخوه لكن يوم ياه طالب مريم حس انه هب زعلان و تمنى ان مريم توافق عشان تيي تعيش عنده اولا .. و عشان اخوه لا يزعل ثانيا
هنادي كانت قاعده بصالة بيت يدها تشوف التلفزيون و تنطر مريم تخلص صلاة عساس يطلعون السيف .. مريم بدت حالتها تتحسن و ترضخ للامر الواقع .. و اقلمت عمرها مع حياتها اليديدة من غير خليفة !!
و فجاة رن جرس الباب .. فقامت الخدامة تفتحه
روز: ماما هنادي .. هدا في رجال اثنينة و مرة عند الباب
روز: مافي يعرف ماما و راحت المطبخ
هنادي: انزين سوي شاي و قهوة و راحت تشوف من عند الباب و قالت هذيل اكيد ربع امها او يدتها
بومحمد: بغينا مريم .. قولي لها اهلج من الامارات
شمسة: قولي لها ناس يبونج تحت لا تقولين لها من
هنادي: ان شاءالله .. تفضلوا داخل و دخلتهم و قالت لروز تحط لهم القدوع
الكل دخل الا فهد تم واقف و مبلم محله
شمسة و هي تغمز: ترى البنت راحت و لا ترقب طيفها
شمسة: لا الريال استخف .. استح على ويهك و تعال داخل
دخل فهد و راسم على ويهه احلى ابتسامة
مريم كانت قاعده بغرفتها تقرى قرآن عقب ما خلصت صلاة .. و فجاة يتها هنادي تركض و بطلت الباب بقوة
مريم: صدق الله العظيم .. هنادي حد يدش جذيه
هنادي: قومي قومي بسرعه ناااس يبونج تحت يلا بسرعه عاد
مريم: اوه هنادي .. من ياينا هالحزة
هنادي: مفاجأة ما بقولج .. قومي يلا يبونج فالصالة
تاففت مريم و قامت تلبست بسرعه و نزلت الصالة
مريم: هنادي عن الحركات .. لا يكون حركة من حركاتج
التفتت مريم عالصالة الثانية و شافت شمسة و ابوها و فهد
مريم بابتسامة و سيعه: يبااااا
و نزلت ركض و حضنت ابوها و شمسة و سلمت على فهد
الابو: هيه صح عشان جذيه ودرتينا
مريم و استحت من نفسها: ما هديتكم .. اونها تبي تغير السالفة متى وصلتوا؟!
فهد: من ساعه .. بس ترانا مو بروحنا معانا ناس بعد
بومحمد: سمعي بنتي ياينج بسالفة مهمة انا ..
مريم و بان الاهتمام على ويهها: خير
بومحمد: عمج من يومين ياني و طلبج لولده خليفة
و هنيه شمسة نطت: هيه خليفة خطبج .. و انا متاكدة ما راح ترفضينه خليفة ريال و ينشرى بفلوس .. و يناسبج و كفاية انه بييبج عندنا الامارات و هيه تغمز
شمسة: لا بس و لا شي مبروك
و قامت و حضنتها .. شمسة تعمدت تهاجم مريم جذيه بالكلام عشان لا تلاقي فرصة ترفض و تعرف ان شمسة موافقة
مريم بصوت واطي و خانقتها العبرة: ليش سويتي جذيه؟؟!!
شمسة: لاني احبج و احبه مثل اخوي و ابا لكم السعاده ..
مريم ما قدرت تقاوم هالموقف و الدموع كانت سيدة الموقف
بومحمد: شمسة شوي شوي عاختج خل اسمع رايها
مريم: و هيه منزلة راسها و بابتسامة خجل: اللي تشوفه يبا
بالرغم من كل المواقف االلي مرت لها مريم و صادفتها و على الرغم من الحزن اللي اجتاحها لانه امها مو يمها الا انها سعيدة بابوها و اخوانها و شمسة و خليفة و طبعا عزوتها فالبحرين
رغم كل شي الا ان صبر مريم كان له دور كبير بنجاحها في حياتها بالاخير قدرت توصل لمناها بسبة ايماناها بالقضاء و القدر و التنازلات اللي قدمتها
رابطة الدم كانت اقوى من كل شي .. على الرغم من زعلها من ابوها و اللي سواه في امها الا انها ما قدرت تمنع رابطة الدم اللي بينهم و ما قدرت انها ما تحبه
على الرغم من حب شمسة و خليفة اللي ربى بقلبها من الصغر ما قدرت انها تتنازل عشان رابطة الدم اللي بينها و بين اختها اللي ياما تعذبت و شافت من الدنيا
على الرغم من كره ام محمد لامينة لكنها ما قدرت تنكر حب مريم .. اللي تغلغل بقلبها غصبن عنها
هذي اهي مريم بطلة قصتنا اللي تزوجت خليفة و عاشوا احلى حياه بظل اهلها و عزوتها
النهايـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ة
خلاص ما باقي شي ربع ساعه بالكثير و يزفونها .. و هيه بعدها فوق .. خايفة و مو راضية تنزل .. طبعا غير المكياج اللي يعدلونه لها الف مرة .. ما تقدر تقاوم الصياح .. على الرغم من روحها المرحة الا انه اليوم غير .. خوفها من الحياة اليديدة و بعادها عن اهلها مو سهل .. بس اللي مهون عليها .. انها ما بتكون بروحها فالامارات و رفيجتها وياها
مريم و هي تدخل الغرفة بكرشتها: هنادي للحين ما نزلتي يلا الناس تتريا
هنادي: ما اقدر و الله مريم بطني يعورني
مريم: وقته بطنج هذا بعد الحين
مريم: عن الدلع يلا و انا معاج يلا
مريم: ينتظرون تحت يلا عاد
مريم هههه: فديتج اكيد بتعجبينه اهو اختارج باردادته يوم شافج و محد غصبه و انتي اليوم قمر
هنادي: مشكورة رفعتي معنوياتي
دقايق و انفتحت القاعه و تسلطت الاضواء عليها و هي شابكة ايدها بايد فهد .. طبعا هي من نزلت ما شافته و لا كلمته مستحية منه .. و تمشي و تتعثر بخطواتها .. لكنها كانت قمر ما شاءالله عليها
مريم دخلت معاها لكنها اختفت عقب .. راحت تقعد خصوصا ان الحمل متعبها شوي .. لكن فرحتها اليوم ما تنوصف .. اخوها و حبيبتها بنت خالها بيتزوجون و هنادي بتعيش معاها
فهد بالرغم من الانكسار اللي داخله الا انه حاول يتجاوزه .. و يحاول يغير من نفسه و يبني نفسه من جديد بمساعدة ابوه طبعا .. و اول خطوة اتخذها انه يكمل دراسته فبلاده و يشتغل فنفس الوقت في شركة ابوه .. و عقبها يوم شاف هنادي و عيبته قرر انه يتزوجها خصوصا انها بنت خال مريم فاكيد طيبة نفسها
فهد و هنادي عايشين احلى حياة و ينتظرون مولودهم اليديد حاليا
..........: حبيبي فديتك .. و ينك امس عيزت و انا انطرك
أحمد: اسف حبيبتي انشغلت مع امي شوي
فاطمة: يعني اترياك اليوم فالشقة
سكرت عنه و راحت تتلبس مواعده خالد عقب ربع ساعه فالكوفي
هذا حال فاطمة .. اللي اول ما تركها طلال انهدت شوي .. لكن طبيعة البيئة اللي عايشة فيها .. ربع السوء خصوصا عقب ما ماتت يدتها ما خلوها .. و كاهي منجرفة في تيار الرذيلة .. و محد العارف يمكن تنهدى و ترجع مع الايام!!
لولوة و سلمان سافروا برع عشان سلمان يكمل دراسته .. الله رزقهم بولد و بنت .. و حاليا بانتظار المولودة اليديدة
..........................
عذاري و يعقوب تزوجوا .. و بالرغم من بعض المشاكل .. الا انهم قدروا يتغلبون عليها بالحب
طلال: يلا حبيبتي متى بتردين البيت
جواهر: كاني طلال قلت لك بس اخر زبون و بسكر العيادة
طلال: مو تتاخرين .. لا تنسين اليوم ذكرى زواجنا .. بنطلع نحتفل .. و اليهال طلعوا مع امي و ابوي
جواهر باعذب ابتسامة: اوكي .. خلاص ساعه بالكثير و انا عندك
جواهر: ان شاءالله فمان الله
جواهر: ههه و انا بعد اموت عليك
بالرغم من خيانة طلال و بعده فترات عن مرته .. الا انه يوم عرف فاطمة على حقيقتها رجع لصوابه و بيته .. و الحب كان اساس علاقته مع جواهر .. الله رزقهم بولدين و بنت .. جواهر كملت دراستها و صارت دكتورة مثل ما كانت تتمنى و فتح لها طلال عيادة خاصة
طلال و جواهر عايشين احلى حياة و مو ناقصهم أي شي
..........................
بواحمد و ام احمد .. ما زالوا مثل ما هم القلب الكبير اللي يوسع الكل .. و عقب فترة بو احمد رد مثل قبل .. و ما عنده الا المناجر هو و ام احمد
مايد: و بعدين معاج حمدووه .. نورة نورة تعالي شوفي بنتج
نورة و هي طالعه من المطبخ و بيدها الملاس: لا اله الا الله هالبنت بتذبحني .. هذي ثالث مرة اغير لها و دومها وسخة توسخ ملابسها
مايد: خلاص انتي سيري كملي الغدا بغير لها .. و العصر بنطلع ترى
نورة: شفيك مايد نسيت اليوم بنسير بوظبي .. خلاص عرس شمسوه باجر
مايد: اوه صح .. اوكيك حبيبي سيري انتي و انا و هالقمر بنسير نبدل
دخلت نورة داخل تكمل الغدا .. نورة عايشة سعيدة و مستقرة مع مايد و حمده قوت علاقتهم اكثر و اكثر .. نورة صارت تموت على مايد .. و خلاص تخلصت من ذكرى فهد نهائيا .. حتى خبر زواجه ما هز فيها شعره .. بالعكس فرحت لفهد لانه هنادي اكيد طيوبة شرات مريم
شمسة حاولت تتغلب على حب خليفة خصوصا انه صار ريل اختها .. تقدموا لها وايد و رفضتهم .. كملت دراستها .. و تخرجت و قدمت على دورات عديدة للفنون و شاركت بمعارض كبيرة و حققت حلمها بالرسم .. تقدم لها عقب فترة سلطان ولد خالتها و وافقت عليه .. و حاليا هم مسافرين يكمل سلطان دراسته و عايشين حياة سعيدة
ام محمد و بومحمد فرحانين بشوفة عيالهم و هم متوفقين و لو ان شمسة غلبتهم شوي .. لكن هذي هي راحت بحال نصيبها و فضى عليهم البيت .. لكن عيالهم خصوصا مريم ما كانوا مخلينهم ابد .. طبعا بومحمد سعادته ما تنوصف بوجود مريم يمه و بزواجها من ولد اخوه خليفة و حياتها السعيدة معاه .. و قد ما يقدر يحاول يعوضها اللي طاف من عمرها بدونه
.........................
الله اكبر الله اكبر .. لا اله الا الله .. الله اكبر الله اكبر و لله الحمد .. الله اكبر كبيرا .. و الحمدلله كثيرا و لا حول و لاقوة الا بالله بكرتا و اصيلا .. لا اله الا الله
على هالصوت العذب .. صحت مريم من النوم .. و على ويهها احلى ابتسامة
قامت و تلبست و سبحت بنتها امينه و تمت تتريا خليفة يي من الصلاة
خليفة: السلام عليكم احلى ثنتين فالدنيا
مريم: ههههههه لا عاد هذي مبالغة عودة ترى
خليفة و هو يبوسها على راسها: عيدج مبارك الغالية
مريم: ينعاد علينا يا رب بالصحة و السلامة
خليفة: تصدقين مريووم .. كل يوم اشوفج احلى من قبل .. و احمد ربي مية مرة انج ما رحتي من يدي
مريم استحت و تبي تغير السالفة: ذبحتوا الاضحية
خليفة: انتي اللي ذبحتيني و الله
مريم و هي تشرد من الغرفة: هههههههههه بسك عاد
لحقها خليفة و شل امينة معاه اليوم اول يوم عيد .. و باجر مريم بتسافر البحرين تودي بنتها ليدها يدتها يبون يشوفونها .. فطلعت مع خليفة بيت ابوها .. و عقبها بيمرون بيت عمها اللي اهم اهل خليفة يسلمون عليهم
طبعا ما يحتاج اقولكم حياة خليفة و مريم شلون صايرة .. اكيد بروحكم متخيلين الحب و الحلم الجميل اللي عايشينه .. مريم حاليا حامل و بانتظار 2 توم يكملون عليهم نهر حبهم المتدفق