لا يا أختي لم يشتعل مهند وحده و انما الفصل 11 كله و نحن ايضا, فالتترفقي لحالنا قليلا هههههههههه
لقد كان من أجمل الفصول الى الآن و يسعدني القول أني ارتحت لزواج رضا وآسيا يااااااااااااه كنت أظن أن ذاك اليوم لن يأتي لقد كان ينتابني شعور أنه سيعاني قبل زواجه لكن هنيئا له و لنا ههههه لقد جعل الجميع على قدم و وساق لاتمام الأمر فليسعده الله
نأتي الى مهند و حبيبة, مهند بدون شعور بدأ بالغرق لن يرضيه التقارب الجسدي فقط بل الروحي أيضا و ستكون حبيبة السبب في تغيره من رجل سيء الى جيد لكن لا أعرف ربما بعد مشوار طويل لن أنكر أن مشاعره في الفصل الأخير أوحت ببعض الأمل و الصدق لكن فقط بسبب الحالة التي وجد فيها حبيبة أنا متشوقة لمعرفة ما ستكون ردة فعل كل منهما بعد هذا التقارب, أيضا يغضبني كيف تلوم حبيبة والدتها و كيف تتعمل بكبرياء ناسية أنها جنتها ونارها و باغضابها لن ترى الأمان بل غضب الله كان الله في عونها لأنه والله أعلم ظهور مهند و حومه حولها بسبب تصرفاتها مع والدتها
عبد الرحمان كنت شبه متأكدة بقبول طلبه للسفر للخارج كما قلت في التعليق السابق لكن مازال مفتونا برحاب و ربما كان بسبب حياويته التي غادرته بعد معرفته بفعلة حذيفة لكن عند رجوعه من السفر سيكون كلام آخر هل سيقف القدر في صف اعجابه برحاب مع أنني أشك في ذلك لأن هذه الأخيرة لن تتزوج بشاب يعجب أختها الضغرى, أم سيجعله القدر يقع في رقية,
أما رفيدة فأنا فخورة مما آلت اليه الأمور شككت بأمر التبني بعد ما جرى عندما رأت تلك الطفلة, كان الله معها فمن كفل يتيم صار رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة و أحس أن الآتي سيكون أحسن ان شاء الله |