عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-13, 07:45 PM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طلاق ماني مطلق وذا أخر كلام عندي
عجبك ترضين بزوجة ثانية وإذا ما عجبك بيت أمك موجود ولا يكثر
نادية:.وأنا ما أبيك وبتطلقني غصب طيب بتطلقني
خالد: كلمتي ما تصير ثنيتين ولا بتراجع فيها واللي عندي قلته أنا بخليك تقعدين ببيت أمك ليطيب خاطرك وضلي عندها قد ما بغيتي ما عندي مانع بس الطلاق احلمي فيه ومتى ما بغيتي ترجعين دقي علي أمر وأخذك فهمتي
نادية وهي تبكي: ما أبيك أنت ما تفهم
خالد: لا ما فهم
وراح عنها صفق الباب وراه بقوة
@@@@@
مروة تحاول تقنع سمر بالزواج وأن محمد بأمانتها وما يكون إلا في معزة ولدها إذا ما كان أغلى وسمر ع عنادها وشرطها اللي ما تبي تتراجع عنه
ونزلت وهي تتنهد وسعود وعبد الله يناظروا فيها ومن عيونها عرفوا الجواب وهزت راسها بـ لا
سعود: هذي الطيب ما ينفع معاها خلوني أكفخها لي تقول بس بعدها يستوي حالها
عبد الله: اصبر وانا خوك ترى الصبر زين
سعود بقلة صبر: وش صبره يا خوي وش صبره الناس قاعدة تحجي عنا يقولون أكيد البنت فيها شيء عشان كذا ما تبغى تتزوج وش نقول للناس اللحين
عبد الله: لا تقول شيء اللحين ولا تلغي الخطبة خلي الأمور تمشي عادي وعقبها بنشوف وش بيصير قول لهم الخميس يجون حياهم الله
سعود: إنشالله
وجاء يوم الخميس وراح أبو وليد وعياله عشان يخطبون سمر من أخوانها وقالوا له شرطها ولو وافقوا عليه تصير البنت لهم
أبو وليد: عطونا وقت ونرد عليكم إنشالله
وبعد ما راحوا سعود يكلم أخوه بيأس: ما ظنتي يرجعون ولا في أحد عاقل يرضي يربي ولد مهوب بولده
ومر أسبوع ع الأحداث اللي صارت وفي بيت أبو وليد الكل كان موافق ع الشرط حتى أم وليد اللي اعترضت بالبداية بس عقب وافقت المهم سعادة ولدها وراحة باله
وفي بيت سعود كان الكل مصاب بخيبة أمل ويأس وكانوا واثقين أنهم ما يرجعون ومروة بعدها تحاول تقنع سمر تتنازل عن شرطها
رن التلفون ورد سعود إلا بأبو وليد يقوله متى يحددون يوم الملكة
ومن فرحته قام يرقص وينط وينادي ع زوجته وأخوانه
عبد الله ... مروة... سمر وينكم
وع كثر ما يصارخ نزلوا يركضون له وش فيك
مسك سمر وضمها لعنده مبروك مبروك يا عمري الحمد لله أني شفت هاليوم
عبد الله ومروة يطالعون في بعض وما يدرون وش السالفة
وبعد شوي عبد الله: ليكون............
سعود: أي وافقوا عالشرط دق علي بو وليد قبل شوي وسألني عشان نحدد يوم الملكة
مروة:كلللللوش مبروك مبروك يالغالية وضمتها لصدرها
سمر وهي تبكي: الله يبارك بعمرك
عبد الله: مبروك يا بعد عمري أخيرا رح نفتك منك
الكل:هههههههههههههههههه
@@@@@@@@
وتحدد يوم الملكة وكان الكل فرحان ومبسوط ومر كل شيء ع خير
وبعد أسبوعين تزوج خالد من سمر وأخذها ع بيته ومعها محمد ولسه ما رجعت نادية وظلت عند أمها وبعد شهر من الزواج
في بيت أم نادية
أم نادية: أقول أنت يا الخبلة متى بتردين بيتك
نادية: وليش أرد له الأخ تزوج وشاف حياته والله لاندمه ع اللي سواه هو وأمه
أم نادية: وشلون تخلينه يندم وأنت جالسه عندي ما عندك سالفه بعد
نادية: وش تقصدين يمه
أم نادية: لزوم ترجعين بيتك وتسودين عيشته وتنكدي عليه هو وزوجته مالت عليهم بس ولازم تكوني هناك عشان تعرفين كيف تدبرينهم
نادية وتفكر في حكي أمها: معاك حق يمه والله جبتيها لزوم أرجع هناك عشان أعرف شلون أخذ حقي منهم أن ما خليتهم يلفون حول أنفسهم ما أكون أنا نادية
أم نادية: جهزي أغراضك ودقي عليه هالعلة يجيك عساه ما يتهني أبد
نادية قامت ع طول وجهزت أغراضها ودقت ع خالد عشان يجي ويرجعها البيت
رجعت نادية للبيت تدعي الطيبة بالبداية ولا حد لاحظ الشر الموجود بعيونها
وبعد مرور شهرين
أم وليد: ها بشري يا دكتورة
الطبيبة بابتسامة: مبروك بنتك حامل
أم وليد وعيونها مليانة دموع: حامل ... حامل
الطبيبة: نعم حامل ويلزمها راحة تامة
وتطلع سمر بفرحة تشوف أم وليد اللي بكت من فرحتها وقربت منها ضمتها
مبروك مبروك يا بنتي
سمر: الله يبارك بعمرك يا خاله
وفي البيت كان الكل فرحان إلا نادية اللي انصدمت من الخبر وما توقعت أن يصير هالشيء اللي خرب مخططاتها كلها ولزمت غرفتها ومن حرتها بكت لي نامت وما حس عليها أحد من زود فرحتهم
رجع خالد بسرعة بعد ما خبرته أخته ليلى وبس دخل البيت شاف محمد جاي يركض له بس وقفه قبل لا يضربه وكانت عادة محمد كل ما شاف خالد يركض ويضربه بحقد لأنه أخذ أخته منه بس هالمرة وقفه خالد وهو يرفعه لفوق ويقول: تعال بس أنت كل ما تشوفني تضربني هالمرة خلها علي ويشيله لوفق وينزله ع الكنب وينقال أنه ضربه وصاروا يضحكون والكل يضحك عليهم
ومرت الشهور وجابت سمر توأم أولاد وهذا الشيء زاد قهر نادية اللي لزوم تغير مخططاتها وتفكر من جديد وكانت سمر تحاول تعاملها كأخت وتشاركها أولادها وتصير لهم ام ثانية بس هي رافضة وزادت المشاكل حتى قرر خالد أن يطلع نادية ببيت لحالها وتظل سمر عند أهله عشان يفتك من المشاكل
بس ام وليد ما وافقت وقالت له ان نادية تظل عندها وتطلع سمر ببيت لحالها
خالد: بس ليش يمه
ام وليد: نادية اللحين محتاجة أكثر من أي وقت أن نظل جنبها ونوقف معاها تراها تكسر الخاطر أنت لارحت لشغلك يا يمه وش تسوي هي بتظل لحالها يعني
خالد: بعد كل اللي سوته فيك تحنين عليها
أم وليد: مقدر أقسي عليها وأنت عارفني لازم تحس أنها بين أهلها أنها ما تجيب عيال مرة صعب عليها
خالد سمع كلام أمه وطلع سمر وعيالها لبيت ثاني وظلت نادية مع أهله بالقصر
وبعد مرور أربع سنوات خالد صار عنده ولدين توأم وبنت سمى التوأم زياد ع أبوه والثاني إياد والبنت سماها أسيل لأن أمه كانت رافضة ان يسمى عليها أحد من عيالها
سمر اتصلت بخالد وقالت له أنها حامل للمرة الثالثة وراح عشان يخبر أمه
خالد: يمه
ام وليد بفرحة كبيرة: مبروك يا ولدي مبروك
خالد وهو مستغرب: دريتي يمه وشلون
أم وليد: وشلون ما أدري وتونا جايين من المشفى
خالد: مشفى أي مشفى توها مكلمتني من بيت أخوها
أم وليد بدهشة: منو اللي توها ببيت أخوها تونا بالمشفى وقالوا لنا نادية حامل
خالد وبصدمة كبيرة فتح عيونه ع وسعها: أأأأيششششششش نادية حامل
أم وليد: أي حامل الله عوض صبرها كل السنين دي خير
خالد: اللحين نادية حامل وهم سمر بعد حامل
أم وليد: سمر بعد الحمدلله الحمد لله يا ولدي أني شفت عيالك الله لا يحرمني منك ولا من أخوانك
نادية ما تغيرت حتى لمن عرفت أنها حامل بالعكس زادت مشاكلها وزاد أذاها أكثر من الأول وتحاول تضغط ع خالد انه يطلق سمر بعد ما حملت ولما رفض طلبها قررت أنها تظل بيت أمها لمن تولد
ومرت الشهور وسمر جابت بنت زي العسل ونادية بعد جابت بنت مثل القمر ولسه مو راضية ترجع بيتها ولا تخليهم يشوفون بنتهم
وظلت البنت اسبوع بلا اسم لأن نادية حبت تقهرهم وكل ما اقترحوا اسم ترفضه وتقول ذي بنتي أنا
والشيء ذا ضايق خالد وقرر يسميه من غير ما يشاورها ومن حزنه وضيقه سماها شجون
ظلت نادية مع بنتها عند امها اللي كانت تعبي راسها وتقسيها أكثر ع زوجها وأهله وتمنعهم من شوفه بنتهم وكل ما يجي عندها خالد تفتعل مشكلة وكبرت بينهم المشاكل أكثر وأكثر
وقرر خالد أن يطلق نادية ويأخذ بنته تعيش مع أخوانها
نادية: نعم نعم وش أمرت فيه أي بنت هذي اللي بتاخذها
خالد: بنتي أبيها تعيش عندي وتتربى مع اخوانها أنت مو كفو الواحد يترك بنته عندها
نادية تناظره باستهزاء: البنت بحضانتي وانت تدري أنك ما تقدر تأخذها مني لي تزوجت ذيك الساعة تعال
خالد: طيب انا بروح اللحين ويصير خير
نادية: نسيت شيء يا خالد
خالد: وش نسيت
نادية: نسيت تطلقني
خالد وقف مصدوم منها لهالدرجة هانت عليها العشرة وكل السنين اللي عاشتهم وياه بهالسرعة نست اللي كان بينهم وهمها بس تتطلق
خالد يناظرها بآسف: أنت طالق يا نادية طالق
وصفق الباب وراه
بعد ما راح: ظلت نادية مصدومة وتبكي بمكانها وجت أمها ضمتها مبروك يا عمري
نادية: ع أيش تباركي لي يمه أنا سويت اللي قلتي عليه وهذا هو طلقني طلقني يمه تدرين وش معنى أني أكون مطلقة ومعي بنت
أم نادية: لا تخافين أنا رح أخليه يزحف تحت رجولك زحف بس أنت طيعيني وسوي مثل ما أقول لك بالحرف
@@@@@

أيش طلقت نادية
أي طلقتها يمه وبعد كم يوم ورقتها بتوصلها
أبو وليد: ليه يا بوك ليه تسرعت كذا لزوم تردها إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
خالد: خلاص يبه اللي بيننا انتهى ولحد هنا وكافي انا تعبت منها ومن مشاكلها وأمها قاعدة تزيد النار حطب ولا همها حياة بنتها وسعادتها
أم وليد: بس بنتنا عندها إلا هي ما تهمني عقب اللي سوته
خالد: البنت بتم مع أمها بعدها رضيعة وأنا موب مقصر عنها بشيء
مثلها مثل أخوانها
أم وليد: مو قادرة أصدق كل هذا يصير لك يا قلبي بعدك صغير ع الهم يا يمه بس أخاف تحرمك شوفة بنتك
خالد: ذا قدري يمه ولزوم اتحمل كله مكتوب من رب العالمين
أبو وليد: خير إنشالله
وتمر الأيام والشهور وكل ما راح خالد يشوف بنته تعارضه نادية وأمه ليش جاي وأنت ماعندك بنات عندنا
وصارت نادية كل ما يجي خالد عندها تقول له بتحريض من أمها ان شجون مهيب بنته في البداية كان مهوب مصدق و يظن انها تبي تقهره عشان طلقها
بس كان بيوم عندها وهو يلاعب بنته وكان معاه أبوه اللي فرح لمن شاف حفيدته وجاب لها ألعاب
قام خالد يروح يغسل وجه بعد ما عفست له ياه شجون بالشيكولاته
سمع أحد يتكلم بالتلفون بس سمع اسمه قرب وهو يسمع نادية تحكي بالتلفون وتكلم أحد وتقول: والله جنني كل شوي راز وجه عندنا ويقول أبغى أشوف بنتي
وهي تضحك:ههههههههه الغبي مصدق أن عنده بنت وأصلا ذي مو بنته
لا انا قلت له طبعا أنها مو بنته بس هو مهوب مصدق مدري ليه
وتسكت شوي وترجع تضحك:هههههههههه والله مدري الظاهر عقله طار منه هو لو فكر شوي يعرف من حاله أنه ذي مو بنته
وترجع تسكت: لا لا خله ...كذا أقدر اتشفى فيه لو هو رجال ما رضاه ع نفسه وكان ما ظل يركض ورا بنت مهيب بنته
طيب طيب أكلمك بعدين اللحين هو عندنا هو وأبوه بشوفهم
وبرجع لك باي
خالد من صدمته ما عرف وش يسوي
بس انتبه لحاله راح غسل وجه ورجع وشاف أبوه بحضنه البنت اللي ظن أنها بنته ناظرهم وهم يضحكون وقال بآسف: يلا يبه مشينا
أبو وليد: ليه يبه تو الناس بعدي ما شبعت من العسل ذي
خالد وهو مقهور حده: لا يبه كفاية كذا لا تنسى أنها ما تحل لي وش يقولوا الناس اللحين يلا خلنا نروح
وطلعوا من عندهم ومن ذاك اليوم ما شاف خالد بنته ولا سمح لأبوه أو أمه يروحون يشوفونها
خالد وهو يفكر بينه وبين حاله: أأأأأأأأأه يالغبي معقوله يا نادية أنتي تسوين فيني كذا تخليني اسجل بنت مو بنتي ع اسمي ليه ليه
ولمعت دموعه في عيونه ورجع يفكر باللي هو فيه وش أقول لأمي وأبوي أقول لهم ولدكم طلع حمار وضحكت عليه حرمة لا مقدر
بس لزوم يعرفون الحقيقة عشان لا يفكرون في بنت# # # ذي
وبعد مرور سنوات تزوجت نادية من رجال حالته المادية متوسطة مو غني مثل خالد وذا الشيء ضايقها وخلاها تندم ع كل اللي سوته وتندمت اكثر أنها مشت ورا كلام أمها ولا صار اللي تبغاه
وانتقلت تعيش معه بمدينة ثانية ومعاها شجون
بس كمحاولة أخيرة وبعد إصرار من أبو وليد اللي قال لولده ولزم عليه أنه يروح يجيب بنته تعيش بين أهلها بدل ما يربونها الغرب
نزل خالد عند رغبة أبوه وراح وعنده أمل لبيت زوج نادية
نادية وهي متغطية: نعم خير وش جابك عندنا بعد كل السنين ذي
خالد: أنت تدرين وش اللي جابني أبغى بنتي يا نادية تركتها عندك لأنها بحضانتك واللحين تزوجتي يعني البنت من حقي
نادية اللي الحقد مالي قلبها تناظر فيها " والله لاحرمك طعم السعادة بعدك تلزق في بنت ما هي بنتك " وتضحك:هههههههههههه
خالد بنرفزة:وش اللي يضحك
نادية: أنت أكيد موب صاحي كم مرة أعيد الحكي
شجون موب بنتك أنت ما تفهم موب بنتك
لازم تفهم هالشيء وتحطه ببالك عدل وكافي تتلزق في شيء مو لك
خالد: ذا أخر كلام عندك
نادية: ايش رايك أحلف لك ع المصحف البنت ذي مو بنتك انساها ياخي وخلنا نعيش حياتنا ولا تطلع كل شوي بوجهي ترى والله أفضحكم في الديرة وشوف أنت عاد ويش اللي يصير عقبها
خالد رفع يده وهو يقول: أيا الواطية يا...
وينزل يده قبل توصل خدها
كان يناظرها بدهشة كبيرة ومصدوم من كلامها كل ذا يطلع منك يا نادية
بس صدمته ما تجي شيء قدام صدمة طفلة عندها ثمان سنين كانت بكل برأة تتسمع وراء الباب وهي فرحانه لانها بتشوف أبوها وتوريه علاماتها بالمدرسة وتلاشت فرحتها واختفت بس وفقت عالباب وحطت أيديها ع فهما تحاول تكتم شهقاتها
وركضت تشوف أبوها لاخر مرة من شباك غرفتها
ورجع خالد لعند أبوه وأمه وخبرهم بالسالفة واللي صار معه أم وليد كانت مو مصدقة وتحاول تقنع ولدها ان نادية أكيد تكذب بس تبي تقهرهم وتحرمهم بنتهم
خالد: لا يمه مهما كان اللي صار مستحيل أجل في وحدة تقبل ع نفسها تهمة زي ذي إلا لصارت صدق
أبو وليد ما تحمل الصدمة وطاح
@@@@@@
ومرت السنين وشجون صارت ببيت أمها مجرد مربية لعيالها الأربع وكانت أمها أقسى عليها من أي أحد وصارت تعاملها وكأنها مو بنتها تغسل وتطبخ وتمسح وتربي أخوانها وما كان عندها وقت تتنفس فيه وبالليل تمسك كتبها عشان تدرس ورغم كل الآلم اللي هي فيها تنجح وتطلع من الأوائل بالمدرسة
أما نادية كانت تنتقم من خالد في البنت وتعاملها كانها خدامة عندها وعند زوجها اللي كان ما يصرف عليها إلا بالحسرة ويقول مو شغله يصرف ع بنت مو بنته خصوصا أن حالته المادية عادية مو مثل خالد وعيلته
وكبرت شجون وكبرت مشاكلها معاها بس دخلت الثانوي تغيرت وصارت شيطانة وشقية وكانوا أخوانها يحبونها كثير
سمعي عاد أنا مو فاضي لبنتك كل شوي دقوا علي من المدرسة وقالوا تعال شوف بنتك وش مسوية تراني مليت منها
وش أقول إلا حسبي الله عليها من بنت مدري وش اللي غيرها انت تدري ما كانت كذا
شوفي عاد: كلام يوصلك ويتعداك ذي أخر مرة يدقون علي بالمدرسة والمرة الجاية أبلغ أبوها وهو حر ببنته مو كافي راميها علينا طول السنين ذي ولا بين بعينها أووووف
هين يا شجون أنا أوريك بس رجعي من المدرسة
@@@@@

كان خالد بالشركة إلا بتلفون دق عليه ورد
وش قلت بنتي أي بنت فيهم وش مسويه
وكانت صدمته كبيرة فتحت جروح من 17 سنة
منوووووووووووووو بنتي شجــ شجوووووووون
و ع طول سافر عشان يشوف وش المشكلة
وراح للمدرسة اللي تقرأ فيه شجون ودخل عند المديرة
وهو يقول: السلام عليكم وش مسوية بنتي
المديرة: آسفين أنا دقينا عليك بس زوج أمها لمن نادينه قال ماله دخل فيها وقال دقوا ع ابوها وهو اللي عطانا عنوانك
خالد بكل حزن وحنين وشوق الدنيا : أي أنا أبوها وش مسويه
المديرة: دقايق أناديها لك
خالد: لا لا بس قولي وش مسويه وبينه وبين نفسه يتمنى يشوفها
المديرة: مشاكلها كثيرة وأخر شيء قامت هي ورفيجاتها يدقون ع وحدة من المدرسات اللي يدرسونهم ويقولون لها أن زوجها يرقمهم
فتح عيونه ع وسعهم من هول ما كان يسمع: معقولة
المديرة: أنت أقعد معاها وفهمها أن غلط اللي قاعدة تسويه وعيب بعد وأرجوك بالهدوء تفاهم معاها البنت في سن حرجة ودايم انفصال الوالدين عن بعض يوصل لنتائج عكسية عند اولادهم
خالد " واللي يرحم والديك سكتي عاد وقت فلسفتك أنت الثانية قال انفصال والدين ونتائج عكسية قال"
رنت المديرة جرس بجانبها ودخلت الناظرة وتقول لها: دخلي شجون أبوها يبغاها
دقايق ورجع ينطق الباب ودخلت شجون وهي خايفة من الشخص اللي جالس عالكرسي وعاطيها ظهره
المديرة: تعالى شجون أخليكم لحالكم شوي
@@@@@
واقفة وعيونها مغرقة دموع ما تدري وش تسوي هذا أبوها معقولة بعد كل السنين ذي ورجعت لذاك اليوم اللي عرفت فيه الحقيقة وصارت دموعها تنزل وما وقفت
ألتفت لها وهو يناظر في اللي واقفة تبكي قدامه بنته اللي كان أخر مرة يشوفها كانت طفلة خفق قلبه وقاله ضمها لصدرك ولا تخليها تحس أنها مو بنتك تراها ع اسمك مهما كان وعقله قاله اصفقها كف عشان تتأدب قليلة الأدب ذي
ظل دقايق يناظر فيها ولا عارف ويش يسوي وهي بعد تناظره وتبكي وجت تتكلم إلا بكف قوي ع خدها : أيا قليلة الحيا أنا بعد العمر دا يدقون علي يقولون لي تعال شوف بنتك ويش مسوية بس الشره مو عليك الشره ع أمك اللي ما عرفت تربيك
شجون وهي تبكي: انا ما سويت شيء رفيقاتي أخذوا جوالي ودقوا منه ووالله أنا ما سويت شيء
لا والله المديرة تكذب عليك يعني كل ذا يطلع من بنتي انا أنا خالد زياد الـ... بنتي تطلع بالوساخة ذي بس ع مين رح تطلعين أكيد طالعة ع أمك الـ #### ويصفقها كف ثاني أقوى من الأول
بس والله ثم والله كلام يوصلك ويتعداك أن سمعت عنك شيء مرة ثانية ما تلومين إلا حالك وبتشوفين شيء بعمرك ما شوفيته سمعتي يا الكلبة
وطلعت شجون والعبرة خانقتها وبعد ما تدخل المديرة : ها يا بوزياد" خالد يلقبونه ابو زياد وأحيانا أبو إياد لأنهم توأم"
بعتذر عن تصرفات بنتي وإذا صدر عنها شيء بعد دقي علي وأنا اتفاهم معاها
المديرة: خير إنشالله
خالد: مع السلامة
@@@@
ورجع أبو زياد لبيته وأول ما دخل شاف زوجته اللي خافت لما شافت شكله التعبان
أم زياد" سمر": حمد لله ع السلامة وش صار
أبو زياد: ويش يصير بعد أنا سافرت أشوف وش السالفة لقيت بلاوي هناك
ام زياد تضرب بايدها ع صدرها: ليه وش صاير أيش فيها البنت
أبو زياد: والله شقولك بس البنت راعية مشاكل وسوالف يوم قالت لي المديرة اللي تسويه ما صدقت
أم زياد: معقول بعدها صغيرة
أبو زياد: كله من أمها الوسخة اللي ما عرفت تربيها عدل
ام زياد: أنت هد بالك وأكيد بتلاقي حل
أبو زياد: وش حله بعد علميني
أم زياد: ...... أنت شفتها
أبو زياد: أي شفتها شفتها كبرت يا سمر أيش حلات وجهها وحلاة صوتها بس أفعالها مصدق
ورجع يكمل كلامه: انا بروح لأبوي بالمزرعة وعقبها يصير خير
وبعد أسبوعين من الحادثة رجعت دقت المديرة ع أبو زياد
ابو زياد: لا حول ولا قوة إلا بالله هذي البنت تجيب أخرتي مدري من وين طلعت لي هالعلة
دقوا عليك مرة ثانية
أي دقوا والله لاذبحها هالمرة واشرب من دمها أنا خلاص فاض بي مو قادر اتحملها ذي تفضحني بين الناس
اسمعني يا بو زياد انا بقولك وش تسوي وانت فكر بكلامي زين وعقبها قرر ولو ما عجبك سوي اللي تشوفه مناسب
شورك وهداية الله قولي وش عندك
اسمعني يا بو زياد البنت مسجلة ع اسمك ومحسوبة عليك وتقدر تاخذها وتجيبها عندك وأمها ما تقدر تمنعك لأنها قانونا بنتك خليها تجي هنا وإذا أمها ما ربتها تتربى هنا غصبن عنها ترا ما صارت حالة ذي بتفضحك وتفضح نفسها إذا تمت كذا وأنا مستعدة أساعدك عليها بس أنت لرحت لا ترجع إلا وهي معك ها وش قلت
أبو زياد يفكر: زين العقل ذا الكلام المفروض أسويه من زمان بس لزوم أعلم أخواني وأمي وأبوي
أم زياد فرحت لأنه سمع كلامها أجل باكر تروح لها وتجيبها معاك وانقلها ع مدرسة أسيل وسجا اثنينهم بنفس العمر
@@@@@
وبصباح يوم جديد راح أبو زياد عشان يجيب معاه شجون وهو ناوي يخلص عليها وراح معاه ولده إياد اللي ما رضى إلا أنه يروح مع أبوه
ومن جهة ثانية كانت أم زياد وعيالها ينتظرون متى يرجع أبوهم مع اللي بتدخل حياتهم وكيف رح يتعاملون معاها
ام زياد وهي تفكر" أنا وش سويت الله يستر بس أيش اللي خلاني أقول له رح جيبها عندي البنت مهوب هينة وراعية سوالف شلون رضيت تجي لعندي وحدة .... استغفر الله العظيم الله يعيني بس"
@@@@@@@@@
المديرة هلا بو زياد انا بغيت أبلغك ان الشرطة جت اليوم وأخذت البنات ع المغفر عشان يأخذون أقوالهم ترى الشيء كايد هالمرة وأنت تقدر تروح هناك وتشوف بنتك وتأخذها معاك إذا ما عليها شيء
أبو زياد وولده إياد بدهشة: أيييييييييش الشرطة
في المغفر
شجون تبكي وهي واقفة مع البنات وكلهم يصيحون ويبكون
قالت بين شهقاتها: والله مالي ذنب والله إذا أبوي سمع يذبحني أرجوك خلني أروح بيتنا
الشرطي : اللحين يجون أهلك وتروحين معاهم ليه ما فكرتو في أهلكم وسمعتهم قبل لا تسوون اللي سويتوه
شجون: لا لا تكفي خلني أروح ماله داعي يجون
دقايق ويدخل أبوها ومعاه اخوه
ابو زياد: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
شجون وهي متلثمة تناظر بصدمة في اللي دخل عرفت أبوها من شافته بس منو اللي جاي معاه" يا ويلي والله يذبحني"
أبو زياد وهو يناظرها بطرف عينه: أنا خالد زياد الـ.... والد شجون جيت أشوف وش السالفة علامها بنتي
الشرطي: اللحين تقدر تاخذ بنتك وهي ما عليها شيء بس لزوم التحقيق ويلتفت لشجون روحي مع أبوك وإنشالله تكون أخر مرة نشوفك هنا
شجون بين شهقاتها: إنشالله
وطلعت وطلع وراها إياد
أبو زياد: مشكور يا حضرة الضابظ
الشرطي: العفو وانتبه لبنتك
أبو زياد: إنشالله
بس طلع أبو زياد مسك شجون من شعرها وهي تبكي وقام يصارخ عليها يا بنت #### أخرتها تدخليني أنا المغافر اللي ما جات من الشباب تجي منك أنت يالصايعة
إياد: يبه مو كذا فشلتنا قدام الناس
أبو زياد هو يسحب شجون للسيارة : والله لأرويك نجوم القايلة
وراح معاها لبيت أمها
دخلت وهي تبكي ركض ع غرفتها ودخل وراها أبوها وانقهر وعصب حده بس شاف نادية
وظل واقف ع الباب وولده معاه
قال بعصبية: خليها تجمع أغراضها مالها قعده هنا
نادية: ومين اللي يقول كذا هذا بيت أمها وماهب طالعة منه إلا ع بيت زوجها
ابو زياد: أنا اللي أقول الظاهر نسيتي أنها بنتي بتروح معي عشان اربيها من جديد
نادية بضحك: ههههه الظاهر أنك أنت اللي ناسي أنها....
ويقاطعها أبو زياد: لا مانسيت أنها قانونا بعدها ع أسمي واقدر اخذها بالطيب لو بغيتي أو بالمحكمة بعد ها وش قلتي
نادية بخوف نساها القوة اللي كانت تدعيها: وأنا ما رضى بنتي تعيش عند زوجة أبوها عشان تعذبها
أبو زياد بسخرية: ضحكتيني والله قلبك عليها اللحين لو تخافين عليها كان ربيتها أقول ولا يكثر خلها تجمع أغراضها أحسن لا ادفنها قدامك
وباللحظة هذه جا زوج نادية اللي سمع كلام أبو زياد
خوش خوش حيا الله من جانا أخيرا تذكرت أن عندك بنت سنين وانت قاطها علينا يلا خذها معاك عشان نفتك منها ومن بلاويها
نادية جت تتكلم بس سكتها زوجها بإشارة من يده: أوووص ولا كلمة
وهنا تدخل إياد: ممكن لو سمحت تدلني غرفتها أروح أجيبها
حاضر تامر أمر والله فراقها عيد بنت الـ####
وجا إياد يعطيه بوكس بس وفقه أبوه اللي قال له: روح جيب أختك يا بوك وخلنا نروح ترى ما يشرفنا نقعد في بيت... وسكت استغفر الله العظيم بس
إياد طق الباب فتحه ودخل من غير أذن ومسك شجون من شعرها: جالسة وش تسوين ما تجمعين أغراضك ما سمعتي أبوي وش قال لك
شجون: تكفى الله يخليكم اتركوني لحالي والله جسمي ما عاد يتحمل
إياد: أقول جمعي أغراضك بس ولا يكثر بريئة الأخت مشالله
ترى أبوي ينتظرنا تحت جمعي أغراضك لأخليه يصعد لك اللحين
والله أقول ماله داعي تأخذين شيء قومي معي بس ويشد ع شعرها يوقفها
شجون تتألم وهي تمسح دموعها:طيب
إياد دفها بقوة: انتظرك برة وأحسن لك لا تتأخرين خذي اللي تبغيه والباقي خل يرسلونه لك
وقامت شجون وأخذت شنطة صغيرة حطت بداخلها ألبوم صور وهدايا من أخوانها الصغار وراية وطلعت
إياد: مشينا
شجون وهي تهز راسها بنعم
نزلوا تحت واستغرب أبوها من الشنطة اللي بيدها اللحين كل هالوقت وبس ذي أغراضك
إياد: ما يحتاج تأخذ شيء منهم
يلا روحي للسيارة
شجون وهي تحاول تخفي دموعها: ممكن اسلم ع أخواني وراحت للحديقة وسلمت ع أخوانها وهي تحضنهم وتبوسهم
علي وعمره 10 سنة: أنت وين بتروحين
شجون:بروح بيت أبوي بس أكيد بزوركم وأنت بعد تعال زورني أوكي باي حبيبي
ورجعت تبكي عند الباب
إياد مسك شنطتها ومسكها من رقبتها بقسوة: امشي قدامي
وطلع مع شجون اللي بعدها تبكي ودخلت السيارة وخل أبوه يحكي مع نادية وزوجها : من اللحين أنسى أن عندك بنت اسمها شجون وأياني واياك تحاولين تشوفينها أو تحاكينها حتى وأن سمعت أنك شوفتيها بتشوفين شيء عمرك ما شفتيه
زوج نادية: جالس ببيتنا وتهددنا والله خوش والله أقول رح لاجيب لك الشرطة اللحين
أبو زياد وهو ناظرهم باحتقار وضحك ورح عنهم
جالسة بضيق وقلق تنتظر دقايق ويسمعون الجرس
و عيونها وعيون بناتها عالباب وقلوبهم تخفق بقوة
بس رجعوا جلسوا عالكنب لمن شافوا اللي داخله عليهم وكانت ليلي معاها بنتها أروى
ليلي اللي هي عمة شجون: ها ما جوا
أم زياد بخوف: لا بعدهم للحين
وجلسوا ينتظرون بصمت
وفجاءة ينفتح الباب ويدخل أبو زياد وهو ماسك شجون من شعرها ووراه إياد
وبين الدهشة وقف الكل يناظر في الموقف اللي قدامهم
أبو زياد: دشي دشي لا بارك الله فيك ولا في الساعة اللي شفت أمك فيها
ويدفها ع الأرض وتطيح قدام رجول أم زياد وهي تبكي ولا قدرت ترفع راسها وهي تحس انها مذلولة قدامهم
أبو زياد وهو يقول: هذي هي قدامك سوي فيها اللي تبغينه وأن سمعت أنها علت صوتها أو قلت أدبها ع أحد بها البيت أذبحها ورجع مسك شجون من شعرها بقوة سمعتي يالواطية وحذفها وطلع من البيت وصفق الباب وراه
بين دهشة الكل وصدمة شجون اللي رفعت راسها تناظر في اللي قدامها بقهر وذل وهم بعد يناظرون في اللي طايحة بين رجولهم وتبكي
كل هذا تذكرته شجون وهي تبكي ودموعها مغرقة مخدتها مسكت الرواية اللي كانت تقراها ورمتها عنها وغمضت عيونها وقامت تمسح دموعها لما انفتح الباب ودخلت عليها زوجة أبوها
نهاية البارت الأول
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس