عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-13, 07:48 PM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثاني
للحين ما جهزتي يلا خلصي بسرعة اللحين يجون الناس وأنت ما خلصتي
شجون وهي تحاول تخفي دموعها: بس دقايق بجهز حالي
أم زياد: ارحمي حالك يا بنتي خلاص عاد اللي صار صار
وقربت منها وضمتها ومسحت دموعها: خلاص يا بنتي هالعيون الحلوة ما أبيها تتورم لا تفشلينا قدام الناس وتطفشينهم ما نبي يقولون أن بنتنا مو حلوة وعيونها مبققة
شجون ابتسمت ومسحت دموعها وهي تسحب حالها من حضن أم زياد تقول: اللحين بغسل وجهي وأجهز وما يصير خاطرك إلا طيب وقامت باست ام زياد بجبينها
أم زياد تتنهد: تحبي الكعبة إنشالله
وقامت طلعت من الغرفة عشان البنت تجهز عمرها
شجون بعد ما غسلت وجهها وطلعت رجعت تذكر قبل أربع أيام لمن جابها أبوها ورماها قدام زوجته وهو يقول لها سوي اللي تبينه فيها وكأنها مو إنسانة ولا تحس مثلهم
بعد ما راح أبو زياد وولده وصفق الباب وراه بعنف
ظلت شجون طايحة بالأرض وهي تشاهق وتبكي
وسمعت صوت قال لها بخوف ودهشة: أنت... انت شجون
شجون تبكي
أم زياد: قومي قومي يا بنتي ما شاء الله عليك
ورفعت راسها وناظرت في اليد اللي امتدت لها وقومتها وشالتها عن الأرض وهي مستغربة من الكلمة اللي قالتها زوجة أبوها وصارت ترددها براسها: بنتي
قامت وفقت وهي مصدومة من العيون اللي بعدها تناظر فيها
أم زياد:أسيل يمه خذي أختك وخليها ترتاح بغرفتك فوق
أسيل باحتقار: لا مابي... أقصد مو فاضية اللحين خلي سجا تأخذها معها
سجا بحنان: أكيد بأخذها معي مو أختي
يلا سجا خذي أختك وخليها تبدل ملابسها وترتاح فوق
سجا: أمري يمه
وصعدت سجا مع شجون فوق وعند الدرج شافت زياد نازل من فوق وشجون استغربت لما شافها وقال: وصلت قليلة الأدب أهلا وسهلا والله كمل طريقه وهو نازل
قالت وش فيه مستغرب كذا كأنه يشوفني اللحين ولا كان مع أبوي
والفتت عليه وكملت طريقها لفوق ودخلت مع سجا غرفتها
تعالي تقول سجا هذي غرفتي المتواضعة اللي أكيد بتشرفينها بوجودك
أنا أختك سجا وتقريبا أنا وأنت بنفس العمر يعني أكيد راح نتفاهم على طول
راحت لدولابها وطلعت ملابس حطتهم ع السرير وهي تقول لشجون:أخليك تغسلين وتبدلين ثيابك وترتاحين وبعدين لنا قعدات طويلة مع بعض
شجون هزت راسها ببكا طلعت سجا وسكرت الباب ونزلت تحت لأمها
اللي كانت تتكلم مع ليلى عمة البنات
مدري مدري يا أم فارس أنا خايفة من جية هالبنت يا ليت ماطلبت يجيبونها عندي كان ظلت مع أمها
أم فارس: خلاص عاد صار اللي صار والبنية جت وهي عندك وفي بيتك لاغلطت طقيها
أم زياد: اللحين أنا ساحبة البنت من أمها عشان أطقها لا مقدر بس ما شاء الله عليها كأنها قمر
وشافوا سجا نازلة لحالها
ام فارس:ها وينها بنت نادية
سجا: خليتها تبدل وتنام الظاهر أن أبوي طاقها وما قصر فيها وجهها صاير أحمر حده من كثر ماهو مكفخها
أم فارس: تستاهل عديمة التربية ليته ذبحها وافتك
أم زياد: خلها تنام اللحين وترتاح وبعدين يصير خير
عائلة أبو زياد
خالد" أبو زياد" سمر" أم زياد" وعيالهم خمسة بالإضافة لشجون ومحمد أخو أم زياد
زياد 21 سنة يدرس بالجامعة طويل أسمر عيونه سود وشعره أسود جاد ولا يحب المزح طبعه غريب ولا يحب البنات وسيم وشايف نفسه
إياد نسخة من توأمه زياد بكل شيء ولا يقدر أحد يفرق بينهم إلا إذا دقق بالوجه لأنه إياد بجبينه ندب خفيف من أثر إصابة قديمة تزيد من وسامته ودمه خفيف عكس أخوه شخصيته مرحه بس اثنينهم أشرار ودايم طقاق مع الشباب لأنهم مرة عصبيين
أسيل عمرها 19 سنة عيونها بنية واسعة و شعرها أسود مصبوغ باصفر طويلة جذابة مرة وحلوة وملامحها حادة ومغرورة بأخر سنة لها بالثانوية وتدرس أدبي
سجا عمرها 17 سنة طيوبة وعيونها سود وشعرها بني فاتح حيل وتشابه أخوانها الشباب وهي بعد حلوة ودلوعة وطويلة بس مو مثل أسيل وتدرس بثاني ثانوي قسم علمي
شجون 17 سنة ملامحها طفولية مرة بس طفلة انتقامية عيونها رمادية تذبح وشعرها أسود حيل وكثيف وكل شيء بوجهها صغير خشمها وفمها وجهها مدور ع خدودها شامات تزيد من جمالها وخلت شكلها عذاب وقامتها قصيرة ونحيلة وتدرس بثاني ثانوي علمي بعد مثل سجا طبعها تزعل بسرعة
وأخر واحد بالعيلة بدر 7 سنوات وتو داش المدرسة
محمد خال العيال وأخو ام زياد عمره 28 سنة طويل أبيض شعره بني وعيونه عسلية وهو بعد مغرور حده وخشمه طويل وجسمه رياضي وشخصيته خليط بين إياد وزياد عيال أخته وعصبي مرة وله هيبة وعيال أبو زياد يحترمونه ويخافونه كلهم وهو شبه مربيهم ولا حد فيهم يثني له كلمة
والعيلة كلها شايفة نفسها ونسبة الغرور فيها تتفاوت حتى شجون اللي ما تربت معاهم فيها نسبة من الغرور ورافعة الخشم
@@@@@
نامت شجون بعمق بعد ما لبست البيجاما اللي عطتها سجا وما صحت إلا ع دقة الباب: شجون قومي أبوي يبيك تحت
شجون بخوف: ليش وش يبي فيني
انفتح الباب وطلت منه سجا اللي قالت بهمس: أكيد عشان يطقك قدامنا
شجون فتحت عيونها ع وسعها: أأأأأأأأأأأأيش
سجا وهي تضحك: هههههههههههه يا عمري عشان تشوفين أخوانك ويشوفونك بعد ليش
شجون:طيب
نزلت سجا مع شجون اللي ما كانت تعرف وش ردة فعل أخوانها لي شافوها فجاءة تهبط عليهم أخت لا عمرهم شافوها ولا عرفوها
الكل جالس بالصالون ينتظرون القادم
ودخلت سجا ووراها شجون وقلبها يدق بخوف رهيب ودخلت وهي تقول بدلعها المعتاد وبصوت مبحوح من البكا: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أبو زياد عصب من حركتها وقال بعصبية: اقول تحكي مثل الناس أبرك لك
أم زياد خزت أبو زياد وهي تقول: تعالى قربي أعرفك ع أخوانك
شجون قربت من أم زياد عشان تعرفها ع أخوانها وهي ماسكة يدها وتقول
هذا أخوك زياد وذا إياد تراهم توأم سلموا عليها ببرود يقهر وكملت أم زياد ذول خواتك أسيل أكبر منك بعامين وسجا توأمك بس كل وحدة أمها لحالها
الكل:هههههههههههههه
وهذا محمد دا ولدي الكبير والغالي وخال أخوانك
محمد بنفس برود التوأم: هلا بك
وعندك بعد بدر ذا الصغير وأكيد بتحبينه
وذي عيلتك الجديدة يمه هلا بك بينهم
ورح تنتقلين لمدرسة سجا وأسيل وبتروحي وتجي معاهم
أبو زياد بحدة: لا شجون مالها روحة للمدرسة خلاص حدها عاد بتظل جالسة بالبيت لتتزوج
سكت الكل يناظرون بعضهم ومنصدمين أكثر من شجون اللي حست بالاحراج قدامهم
وبعد دقايق راحت سجا وسحبت معاها شجون وطلعوا
وظلت أم زياد وأبو زياد ومعاهم محمد اللي قال أول ما طلعوا عياله ليه تسوي فيها كذا يا يبه تراك أحرجتها قدامنا وبعدين ليه تحرمها
من دراستها
أبو زياد: لا مالها روحه يعني مالها روحة أجل أنا خالد ولد زياد الـ... تدخلني وحده مثلها المغافر لا لا باكر تجيب لنا مصيبة أكبر من كذا خالها تجلس بالبيت أبرك لنا كلنا
أم زياد: انا أقول خلها تتعاقب أسبوع عشر أيام وبعدين أنقلها مع سجا وبكذا تقدر تراقبها وتنتبه عليها عدل كلامي
محمد بتأييييد لكلام أخته: أكيد عدل كلامك ها وش قلت يا بو زياد
أبو زياد: لا يعني لا أنا قلت اللي عندي والمدرسة تنساها معقولة بعد كل السنين دي أول ما أشوفها أشوفها بمغفر زين مادرى أحد ولا ماكنت أقدر أرفع راسي بين خلق الله
@@@@@

شجون للحين ماقدرت تتعود ع حياتها الجديدة صار لها أربعة أيام عندهم وما كانت تحكي مع أحد إلا سجا لأن مافي أحد يتقبلها والكل معتبرها مصيبة وطاحت فوق رؤوسهم حتى الأكل ما كانت تجلس معاهم بالسفرة تأكل بغرفة سجا لحالها وأحيانا تقعد معاها سجا تجاملها
وباليوم الخامس قررت أم زياد تسوى عزيمة عشان تتعرف شجون ع أعمامها وعمتها وعيالهم
بيوم العزيمة
بعد ما طلعت ام زياد من عند شجون قامت أخذت لها شور سريع وطلعت للغرفة وجلست ع حافة السرير تفكر وش تلبس
أصلا هي ما جابت معاها شيء من بيت أمها وكل اللي قاعدة تلبسه من سجا أم زياد وعدتها أنها تخلي واحد من أخوانها يروح معاها لبيت أمها عشان تجيب أغراضها وكتبها بس الظاهر أن أبوها مانعهم لأنه حرمها حتى من دراستها
جلست ع التسريحة تنشف شعرها وسمعت دق بالباب
شجون بصوت مبحوح من كثر ما كانت تبكي: تفضل
انفتح الباب وشافت اليد اللي ماسكة فستان وحطته قدامها
وش رايك بهالفستان
شجون: حلو
سجا: بس حلو
شجون: يجنن وأكيد عليك يكون أحلى
سجا: بس باللآسف مو لي هالفستان
شجون: .......
سجا: ما تبغين تعرفين حق منو
شجون:.......
سجا: يا بايخة الفستان دا لك
شجون بشهقة :لي
سجا: أي لك توه واصل خذي جربيه
شجون وهي تاخذ الفستان: مشكورة ياقلبي
سجا: لا مو أنا اشتريتا لك بس أخذت مثله عشان نصير توأم صدق
شجون تبتسم: مشكورة
سجا وهي مكشرة: وليه تشكريني ترى أنا أختك مو غريبة
شجون: مو قصدي بس أنا من جيت عندكم ولا شفت أحد يحاكيني ولا أحد يقبل وجودي حتى أنت تجامليني عشان ما احس بالوحدة
سجا: بروح اخذ شور وأنت لبسي عشان أنا بعد أجهز حالي
@@@@@
تحضر الكل للعزيمة ولبست شجون فستان لونه موف مخصر بحزام أسود عريض وواسع بثنيات مكسرة وقصير لحد الركبة وبأكمام طويلة واسعة وشفافة شوي ورفعت شعرها ذيل حصان وكان عندها خصلة بيضا طويلة غربية بشعرها الأسود ظفرتها وما مسكتها مع باقي شعرها وكحلت عيونها وحطت روج بلون الموف وظلال خفيف وناظرت شكلها بالمرايا وباست نفسها بحزن ولبست بوت طويل أسود وجلست ع حافة السرير تنتظر سجا
وانتفح الباب فجاءة ودخلت أسيل وهي تقول: لسه ما خلصتو..... وسكتت بس شافت شجون اللي وقفت لما شافتها
وكانت أسيل لابسة تنورة بلون وردي خفيف ضيقة واصلة لتحت ركبتها وبلوزة بيضا بدون أكمام فوق منه جاكيت بنفس لون تنورتها وحطت مكياج خفيف بلون الورد فاردة شعرها الأشقر ونزلتا ع أكتافها
وسجا لبست مثل شجون ونفس مكياجها ينقال توأم بس الاختلاف واضح
أسيل بعدها واقفة وتناظر شجون اللي نزلت عيونها تحت
شجون: أمري بغيتي شيء
أسيل: أمي تقول نزلوا وين أختي
شجون: راحت لعند واحد من أخوانك يبغاها
أسيل: زين أنك ما قلتي أخواني ترا مافي أحد يصير لك هنا وحطي ذا في بالك عدل ولا أحد يقبل وجودك بتظلين ضيفة لين تذلفين من هنا
راحت عنها وخلتها وهي مجروحة من الكلام اللي قالته
وبعد دقايق دخلت سجا الغرفة وصاحت من المنظر اللي شافته
@@@@@@@@
جا الكل يركض لما سمعوا سجا تصارخ: لحقووووووووووووووا علي لحقووا شجون ماتت
ودخل إياد أول شيء وشاف شجون طايحة بالأرض ولا تتحرك وراح لها يركض وشالها بين ايديه
أما أسيل خافت وقامت تصيح: والله ما لمستها والله ما سويت لها شيء
دخل زياد ع صراخ خواته وهو يصارخ عليهم: سكتوا أحسن لكم لا اسطركم الحين وش فيها ذي ليش طايحة كذا بالأرض
سجا: مدري دخلت لقيتها كدا طايحة بالأرض وناظرت أسيل بحدة
أسيل: لا تناظروني والله ما سويت لها شيء أنا تركتها وهي صاحية والله صدقوني
نجيب لها الطبيبة يمكن تعرف وش فيها
سجا: لا أقول ناخدها ع المشفى أحسن
@@@@@@
ها وش فيها صحت
الطبيب: حمدلله ع سلامتها بسيطة إنشالله
الكل: الحمد لله
أم زياد: نقدر نشوفها
الطبيب: أكيد بس لا تطولون
زياد: نقدر ناخذها ع البيت
الطبيب: لا اليوم بتظل عندنا بالقسم عشان الفحوصات وباكر إنشالله يصير خير
ودخل الكل وراحت سجا تركض: سلامات حبيبتي ما تشوفين شر
شجون: الشر ما يجيك حبيبتي
أم زياد: خوفتني عليك يمة
شجون: لا تخافين مافيني إلا العافية
وناظرت في أخوانها اللي صادين عنها بعيد وانتبهوا ع نفسهم وقالوا من غير نفس: حمدلله ع السلامة
شجون حزنت من نظراتهم لها وما ردت ولفت وجهها عنهم
سجا: ليش طحتي شجون أنا تركتك وما كان بك شيء أسيل زعلتك في شيء
شجون: لا هي أجت تقولي عشان ننزل إذا جهزنا وفجاءة حسيت بدوخة وطحت وهذا أنا قدامكم مافيني شيء
وناظرت بحزن للأرض وتنهدت: آسفة أنا خربت عليكم العزيمة
أم زياد: لا تقولين كذا فداك العزيمة المهم تكونين بخير
زياد بطرف عينه: كله من وجهك النحس
شجون انجرحت كثير من كلامه بس ما تكلمت وشافته وهو يناظرها بكل احتقار
أم زياد: تسطحي يا بنتي اليوم بتنامين هنا وباكر نجي وناخذك للبيت
سجا: أنا بنام معاها
إياد: وش أمرتي حضرتك يلا قومي امشي قدامي
سجا: يمه قولي له أنا بجلس مع أختي يمكن احتاجت شيء بهالليل
إياد بقلة صبر: تدرين لو ما قمتي أيش بسوي فيك أقول قومي أحسن لك
شجون وعيونها تلمع بدموع وحاولت ما تبين: ما عليه يا قلبي روحي البيت ارتاحي مافيني شيء بس تعب بسيط
زياد قام وهو طالع: يلا يا يمه ومن غير نفس تصبحين ع خير
وبعد ما طلع الكل نزلت دموعها اللي حاولت تحبسهم عشان ما يحسون بضعفها قدامهم وبكت لي نامت
@@@@@
رجعت هي وبناتها البيت وهي تقول: طيب الحمد لله ع سلامتها ... أي أي باكر نروح ونتطمن عليها المهم أنها زينة
طيب تصبحون بخير
ها يمه وش قالوا لك
أم فارس اللي هي ليلى عمة شجون: بعدها بالمشفى تنام هناك اليوم وباكر يخرجونها
أروى: وما قالوا وش فيها وليه طاحت
أم فارس: لا ماقالوا بس يسوون لها فحوصات وعقبها يعرفون سبب طحيتها
شوق: المهم أنها بخير وربي خفت عليها
أم فارس: لا الحمد لله مافيها إلا العافية يلا أنا بروح أنام تصبحون ع خير
أروى: وأنا بدق ع حسام عشان نرجع بيتنا
شوق: أنا مافيني نوم خسارة كنت أبغى اشوف بنت خالي كيف شكلها ومنو تشابه وربي كنت متحمسة بس مو مشكلة
أم فارس وهي تسمع كلام بنتها وبهمس: وع ع أيش متحمسة مالت عليك وعليها الله يستر لا يكون بها شيء بس
@@@@@@@
دخلوا للبيت وسجا ذابحة نفسها من البكا وكان محمد وأسيل اللي بعدها خايفة أن كلامها لشجون هو سبب طيحتها جالسين بالصالة وانفتح الباب وشافوا سجا تركض لغرفتها تبكي
أسيل: ليكون صار فيها شيء خالي وتضم خالها
محمد: لا ما ظن أنتي أهدئي بس ولا تخافين
ودخل الباقي وزياد يضارخ:خلني عليها عشان أعلمها شلون تبكي صدق
إياد: وأنت ما تعرف تسوي شيء إلا أنك تمد يدك اتركها لحالها هذي هي رجعت معنا أجل تشوفها نايمة عندها اللحين
زياد: أووووف روح زين أنت الثاني أنا مو فاضي لك أنت بعد
وصعد لغرفته
محمد وأسيل يناظرون بعض: أيش فيهم ذول اللي دخل ركض ع داره ولا عبرنا
أسيل: يمه ايش فيهم عيالك ووين شجون ليه ماجت معاكم
محمد: أي صحيح شجون وينها
أم إياد تجلس ع الكنبة وهي تقول: شجون ظلت بالمشفى كانت سجا تبغى تنام عندها وأخوانك الله يهداهم ما خلوها
محمد: وهي أيش فيها عشان تظل بالمشفى يعني وش قالولكم هناك
أم زياد: يقولون يسوون فحوصات وباكر يخرجونها والله كسرت خاطري بتظل وحدها هناك كانت دموعها بعيونها وهي تناظر لزياد اللي جرحها بكلامه بس كابرت وما بنيت
أسيل: وليش طاحت وهي ايش قالت لكم
أم إياد: ما قالت شيء بس أنها حست الدنيا تدور فيها وطاحت
يمكن لأنها ما تاكل من جت وهي بس تصيح يلا ناموا الحين والصباح رباح أخليكم وبصعد لداري
محمد وأسيل: تصبحين ع خير
محمد: وانت بعد روحي نامي الحين وباكر تشوفينها وتتطمنين عليها
أسيل: وأنا أيش علي منها تقوم أو عمرها ما قامت
@@@@@@
صحت وعيونها متورمة وراسها يصدعها استغربت من المكان وبعدين تذكرت اللي صار أمس وتذكرت أنها بكت وماحست بنفسها متى نامت
ودخلت الممرضة: صباح الخير
ردت بابستامة: صباح الخير
الممرضة وهي تقيس حرارتها: لا مشاء الله عليك
شجون: متى بطلع
الممرضة: الحين يجي الطبيب ويشوفك وعقبها يقرر
شجون: طيب
وفكت المغذي منها وحطت لزق مكانه وطلعت من الغرفة
قامت شجون وأخذت شور عالسريع ورجعت تسطحت بسريرها وهي تأفف:وربي مليت إنشالله يخرجوني اليوم زي ما قالوا والله كرهت المشافي من كثر ما دخلت لها
غمضت عيونها وقالت بحسرة: إنشالله بس يتذكرون أني بالمشفى ولا ينسوني انا ما أعرف غيرهم هنا لو كنت ببيت امي طلعت لحالي ولا اهتميت
تذكرت أخوانها وخصوصا علي ونزلت دموعها مرة ثانية وهي تقول: اللحين أنا انحرمت من أخواني وجالسة عند.........
وحطت المخدة بقهر ع راسها وهي تشاهق
@@@@@
مرت ساعة اثنين ثلاث وهي كل ما سمعت دق بالباب تظن أنهم جاو يشوفونها بس تطلع غلطانة
ودخلت الممرضة: ليش ما تاكلين ترى ما يخرجونك إذا ما تحسنتي
شجون بصوت خافت: مابى مالي خلق آكل
واللي يقول لك كلي عشاني
شجون بفرح: سجا
سجا: آسفين تأخرنا عليك بس للضرورة أحكام كيفك يا قمر وقربت منها وباستها
شجون بابتسامة عريضة وحلوة: بخير بس شفتك
وتكمل بحزن بداخلها" بس أنت اللي تطمنين علي أكيد ما رضوا يزوروني"
سجا: أدري من تنطرين بس تطمني اللحين تشوفيهم كلهم
شجون بحيرة: بس كيف عرفتي
سجا: قريت أفكارك يا حلوة مو صعبة واضح في شنو تفكرين
وقطع حكيهم الطبيب اللي دخل عشان يشوف شجون ويعطيها تعليمات إلا بدخلة محمد اللي تفأجا بشوفه شجون وشعرها مكشوف كشر ع طول وهو يناظر فيها ويتوعد بعيونه ويناظر الطبيب بعصبية
الطبيب: انتي اتبعي التعليمات بالحرف الواحد وخذي الأدوية بمواعيدها مفهوم
محمد بغضب: مفهوم مفهوم حنا بندير بالنا عليها متى بتخرجونها
الطبيب وهو يطلع: تقدرون تأخذونها معاكم بس ابغى أكلم أحد من أهلها أنت تقرب لها
محمد انصدم من كلامه وقال بحدة: أجل وش أسوي عندها إذا ما كنت أقرب لها ولد الجيران مثلا أنا بصير خالها
سجا كتمت ضحكتها من عصبية خالها ورده الجارح أما شجون ابتسمت لأنه قال خالها
طيب أخليكم بس رجاء مر علي بمكتبي
محمد بضيق: طيب طيب وبينه وبين نفسه" وعن الفلسفة اللي ما لها داعي ياريت تسكت وتفارق بس"
أول ما طلع الطبيب طالع شجون بنظرات كلها شرار وقال : وأنت ماعندك شيء تحطينه فوق راسك ومسك طرحتها اللي كانت طايحة بالأرض وقام حطها ع شعرها بقوة وكمل بسخرية: ذي مكانها هنا مو بالأرض يا ست شجون
شجون: أنا مو قصدي.......
محمد بنفس العصبية : أوووووص ولا كلمة
سكتت شجون وهي تناظر في عيونه باستغراب شافها ما نزلت عيونها عنه وهو بعد يناظر بعيونها الرمادية وكانت أول مرة يشوفها عدل من جت عندهم انتبه لنفسه وقام اللحين يجون أخوانك وأولاد عمك وأياني وأياك أشوف شعرك مكشوف والله لأذبحك بمكانك سمعتي
شجون: أ....
قاطعه وهو يضارخ: وش قلت أنا لما أكلمك لا تردادين تقولين حاضر مفهوم
شجون بقهر: مفهوم
محمد وهو طالع: بنشوف
سجا بعد ما طلع خالها: لا تزعلين من خالي حبيبتي هو تضايق لما شاف الطبيب يناظر فيك بلا حيا
شجون: لا عادي مو زعلانة أصلا أنا الطوفة الهبيطة اللي الكل لازم يدوسها
سجا انقهرت من كلام شجون: لا تقولين كذا ترى أزعل منك.... وتسكت شوي وتكمل: بس شويه وقت و يتعودون عليك ترى مو سهل فجأة تطلع عندنا اخت من المجهول بعمرنا ما شفناها ترى مرة صعبة
شجون حست براحة من كلام سجا: طيب وليكون خالك يبغاني اتغطي بعد أنا مو متعودة ولا أحب الغطا
سجا: لا عادي أصلا أخواني وحتى خالي يتمنون هالشيء بس ما حد يجبرنا ع شيء المهم أنك تلبسين شيء ساتر إذا طلعتي ويكفي حجاب يعني عادي تغطيتي ولا لا مو فارقة معاهم
شجون: الحمدلله
وتناظر بسجا ويضحكون اثنينهم:ههههههههههههههههه� �هههه
أم زياد وهي تدخل: يدومها هالضحكة عليكم يا رب
كيفيك يا بنتي عساك بخير
شجون: بخير الحمدلله أنت كيفك
أم إياد:بخير بخير الحمد لله ترى بره عمتك وبناتها وعيال عمك يبغون يشوفونك
سجا: خلهم يدخلون وينهم
أم إياد: يلا بناديهم
ودخلت أم فارس وهي تقول حمدلله ع السلامة ماتشوفين شر يا بنت أخوي
شجون: الله يسلمك عمه
وناظرت في اللي دخلوا مع عمتها وشافت أروى وتذكرتها لأنها كانت موجودة يوم سحبها أبوها من عند أمها وابتسمت لها
وقامت سجا تعرفهم ع بعض: ذي بنت عمتي أروى وذي الحلوة شوق هي من عمرنا بس الفارق سنة وحدة
أهلا وسهلا
وذا رياض بعد ولد عمتك ولا تعطينا وجه أبد ليصدق عمره
رياض: ما تشوفين شر يا بنت العم
شجون بحيا: الشر ما يجيك
وذا ولد عمك جواد والباقي بعدين تعرفينهم
شجون وهي تناظر بالموجودين"يا ترى في بعد"
ودخل إياد وزياد وهم يتهامسون
وقامت سجا باستخفاف: وذول إياد وزياد تراهم ولاد الجيران ولا نعرفهم ودمهم ثقيل ولزقة لا تعطينهم وجه حدهم مليغين
إياد: احلفي عاد
الكل:ههههههههههههههه
شجون اللي ارتاحت بشوفتهم قالت بابتسامة وبصوت كله دلع: أشوف ماحد جاب معاه شكيولاته ترى اللي يزور مريض مايجي
وأيده فاضية مثلكم
وضحك الكل
إياد وهو يبحلق عيونه فيها وكأنه أول مرة يشوفها تفأجا من كلامها " يازين هالصوت وصاحبته وبعد دمك خفيف" أما زياد كان متضايق من قعدته مع البنات بمكان واحد قال بجفاف : أنا انتظركم بره لاخلصتو هالسخافات خبروني وطلع وقام معاه جواد ورياض
شجون وكانها تذكرت شيء: وين أسيل ليه ماجت معاكم وبعد أبوك يا سجا ما شفته
أم زياد: أبو زياد مسافر يا بنتي وأسيل بالمدرسة بتشوفك بعدين
شجون " إلا قولي ما يبغون يشوفوني"
وبعد دقايق يدخل محمد: السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
قال وهو يناظر شجون ويتأكد أنها مغطية شعرها:خلصتو
أم زياد: أي
محمد: سجا ساعدي أختك عشان تقوم ولبسيها عباتها يقول الطبيب نقدر ناخذها عالبيت
أم إياد وأم فارس: الحمد لله
محمد: يلا عمتي
أم فارس: لا حنا بنسير بيتنا رياض يوصلنا والمسا نجي عندكم
محمد: طيب عمه
@@@@@

رجع الكل عالبيت
كانت أسيل تتكلم بالجوال وسكرته أول ما دخلوا وهي تسمع أمها تقول: دخلي يمه تو ما نور البيت
تقوم أسيل تروح لهم وتشوف شجون اللي مسندة نفسها ع إياد وتبوس خدها بلا نفس: حمدلله ع السلامة
إياد: وخري بس
أم زياد: إياد يمه
إياد: هلا يمه
أم إياد: ود أختك للغرفة عشان ترتاح
إياد: تامرين يالغلا كله
أم زياد وهي تجلس: ما يامر عليك العدو
ودخل محمد مع زياد وسجا
وش قال لك الطبيب
محمد لسه معصب من الطبيب: كله يتفلسف الراحة التامة ولازم تسوي صور أشعة براسها واول مرة تطيح ولالا وجرح مدري كسر وكلام فاضي من ذي الخرابيط مجلسني عنده نص ساعة ولا قالي البينة وش فيها ع شوي قمت طقيته وسدحته مكانها
@@@@
ع وين وليه ما جيت المشفى تشوف بنت خالك
يمه أنا مو فاضي أجامل وأوجب واروح زيارات للمشافي أنا مو بنت عشان أروح أشوف بنت خالي يكفي روحتك أنت وبناتك
طيب علمني وش فيه مشغول ها ما تتكلم شوف حالك شلون صاير أنت وبعدين معاك
وش فيه حالي بعد كاني قدامك ومافيني إلا العافية
ولمتى بتظل كذا يا ولدي شوف أخوك اللي هو أصغر منك شوف عيال خوالك وش زينهم الكل يمدحون فيهم وانت...
اللحين انا صرت فشيلة اللحين أنا ما شرفك خلاص بسيطة تبرى مني أنت بعد مو كفاية أبوي اللي ما يبغي يشوفني
من عمايلك السودة ومن هالشلة التعبانة اللي مدري من وين تلميت عليهم كله السبب منهم حسبي الله عليهم
لاتحسبين ع عيال الناس وبعدين ذول ربعي ما رضى عليهم بعد
لا تسبينهم قدامي لارحت سوي اللي تبينه بس قدامي لا
طبعا أكيد ما ترضى عليهم بس ترضى ع أمك الناس تاكل وجهها
فارس باس جبين أمه وهو يقول: يخسون والله من يقدر ياكل وجهك يالغالية والله أذبحه
أم فارس ببكا: أي قص علي بنشوف أخرتها معك
طلع وخلاها جالسة تبكي بالصالة وراح عند ربعه يسهر معاهم
ناظرته ودموعها ع خدها: الله يهديك بس الله يجازي اللي كان السبب
@@@@@
حطها ع السرير وأخذ اللحاف غطاها وهو يحس بحنان ناحيتها
شجون: زياد
إياد وهو يبتسم: إياد مو زياد
شجون: مدري عنكم عاد سبحان الله نسخة عن بعض
إياد: بسيطة لاتحسنتي نجلس عندك وتطلعين الفوارق العشرة بعدين تقدرين تميزين بيننا
شجون:هههههههههههه ...أشكرك
إياد حط صبعه ع فمها: أووووص لا تشكريني ترى أنا أخوك ومافي أحد يتجمل عليك بشيء بس ارتاحي اللحين وقدامك عمر طويل عشان تشكريني
وقام باس جبينها وهو يقول أعد لواحد ألقاك نمتي
شجون وهي تطالعه:أيييييش
إياد: واحد
غمضت عيونها ينقال نايمة
ابتسم لها وهي مغمضة عيونها وطلع
@@@@@
بعد العشا الكل جالس يناظر التي في وكل واحد منهم سارح يفكر لحاله
أم زياد" والله مدري اللي سويته صح ولا لا شجون مو أختهم وأنا عندي شباب أخاف عليهم وهم يدخلون ويخرجون من عندها واللي يبوسها واللي حاضنها مدري بس لزوم أراقب تصرفاتهم والله يعيني بس "
إياد" فديتها والله وفديت هالعيون الحلوة أنا من اليوم رح أكون سند لها واعاملها مثل أسيل وسجا واحميها والله لو حلفوا ع المصحف أنها مهيب أختي ماصدق من يوم شلتها بين ذراعي حسيت أنها من دمي "
زياد" الله يسامحك يبه اللحين أنا ناقص بلاوي عشان تزيد علي وحدة ثالثة شلون اتقبل وجودها كله منك ومن أمي أيش صار لو جبتهم كلهم صبيان مو كان ابرك من هالعلل عندي أسيل وسجا ومو طايقهم طبت علي أخت من السما وراعية خرابيط بعد أووووووف بس"
أسيل" أنا ليه أعاملها كذا هي ما أذاتني بشيء يمكن غرت منها لا لا وليه أغار منها أصلا لازم اعترف هي وجودها يخلي أبوي وأخواني يضيقون علي كثير وأكيد يراقبونا ومو بعيدة يمشون ورانا عميل سري بعد أي هذا اللي ضايقني منها وخلاني ما أطيقها بس وش الحل "
محمد" الحل ابتعد عن البيت شوي بروح عند أخوي سعود أحسن لي أنا مو محرم للبنت وشوفتها قدامي طول الوقت .... لا ما يصير كذا حتى لو كانت بنت أبو زياد هي مو بنت اختي والبنت حلوة عذاب أأأأأأأأأأخ بس ولاعيونها اللي مدري وش لونها تذبح لزوم القي لي حل والله ترى بضيع"
سجا" أحلى شيء صار بحياتي مو معقولة تطلع لي أخت من المجهول مو مصدقة ياحليلي والله والأحلى أنها بعمري وناسة ولزوم أتقرب منها أكثر عشان تحس ان ذا بيتها ودول أخوانها لازم أكون ع طول بصفها"
وقطع حبل الأفكار والصمت اللي كانوا فيه بدر وهو يبكي لأن خلص كراس الرسم حقه وما اشتروا له جديد
بدر: مقدر أروح باكر المدرسة تعاقبني المعلمة وهو يبكي بعناد ويقول اللحين تشترون لي اللحين
محمد قام معاه: طيب حبيبي أنتظرني ببدل ونروح نشتري لك بعد آمر
أم زياد: سجا
سجا: هلا يمه
أم إياد: صعدي شوفي أختك لو صاحية خلها تنزل وتقعد معانا
زياد: وليه خلها فوق... أقصد هي توها راجعة من المشفى لزوم ترتاح وتريحنا بعد من شوفتها
إياد: ما عليك منه روحي ناديها
وصعدت سجا لعند شجون ودخلت عليها وهي تنادي: شجون شجون
شجون: ها
سجا: قومي يلا
شجون:ليه خليني أنام
سجا: لا ويلا قومي ترى أبوي تحت ويقول لك نزلي
شجون بس سمعت كلمة أبوي فزت ع طولها ورفعت شعرها عن وجهها:أبوي
سجا:هههههههههههههه والله عرفت دواك يا شجونة
وتضربها بالمخدة بس تهرب وقبل لا تطلع تقول بضحكة: قومي ونزلي للصالة كلنا تحت
وطلعت سجا وهي تضحك وقامت شجون أخذت شور ع السريع ونزلت تحت بس قبل ما تدخل وقفت لما سمعت اسمها ينذكر
إياد: متى تجهزون غرفة لشجون
زياد: وليش إنشالله غرفة سجا واسعة وتشليهم اثنينهم
سجا: ودامك تعرف ذا ليش ما تنام أنت مع إياد بعد ترى الغرفة واسعة وتشليكم
زياد: احلفي عاد أقول انطمي أحسن لك
سجا: وأن ما انطميت
زياد: لا والله أشوف لسانك طول ست سجا خير إنشالله
أم إياد:بسكم عاد
أسيل: أي صح متى تجهزون لها غرفة لمتى بتظل مع سجا وبعدين متى تنقلوها لمدرستنا
زياد: مالها روحة للمدرسة
سجا تخصرت: وليش إنشالله
زياد وهو يقلدها ويتخصر مثلها: والله يا عيوني سئلي ابوك لا رد هو اللي قال شجون تجلس بالبيت مو أنا
أم زياد: والله أن ما سكت أنت و وياها بتشوفون شيء بعمركم ماشوفتوه
زياد: ما تسمعين بنتك وش تقول
سجا: نعم نعم
ودخلت شجون: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
ناظر إياد شجون من فوق لتحت وهي لابسة بيجاما سودا برسومات صفرة وكانت طويلة مرة عليها لأن سجا أطول من شجون و ظافرة شعرها ظفرتين نازل ع أكتافها
أم زياد: تعالى جلسي كيفك الحين إنشالله أحسن
شجون بصوت كله دلع: الحمد لله بخير وجلست ع أقرب كنبة
زياد" الله يلعنك يالمايعة ودلوعة بعد أأأأخ بس وشكلها طفلة يا ربي كيف بتعود عليه ما أطيقها ما أطيقها"
سجا: تبين تاكلين نحط لك عشا
شجون وهي تهز راسها: لا لا مابى مو جوعانة
أم زياد: بس أنت ما كليتي شيء من الصبح
شجون: عادي ما اشتهي
دقايق من الصمت ورجع الكل واندمج بالسوالف وكانت شجون بعد تشاركهم بتعب من حين لحين إذا سألوها
بس صارت الساعة 11.30
زياد: يلا كل وحدة ع دارها وراكم دوام
أسيل بسخرية: بس شجون ما عندها دوام
شجون انجرحت من كلام أسيل ونزلت راسها لتحت
والكل سكت بإحراج وتكهرب الجو
السلام عليكم
ودخل محمد وتفأجا لما شافهم ساكتين ولا حد رد السلام
وجلس يم أخته: أشفيييييكم
بس شاف شجون فز وقام:أنا بروح غرفتي تصبحون ع خير
وهو طالع" أشفيهم ذول ولا حد منهم عبرني ولا سألني حتى عن بدور وينه فيه وبعد جالسة معاهم القمر ذي لا أروح أنام احسن لي"
وقامت شجون: وأنا بعد بروح أنام تصبحون ع خير
أسيل باحتقار: تو الناس ع وين اللحين أنا اللي رايحة للمدرسة ما قمت
زياد بصوت عالي: أسيل انطمي وقومي انقلعي فوق أحسن لك
إياد: صدق قليلة أدب وما تستحين
أسيل: نعم ما سمعت وش قلت عيد كلامك أخ إياد
إياد: وصمخ إنشالله
زياد: أنا وش قلت كل وحدة ع غرفتها
ودقايق وما يبقى غير أم زياد وولادها بالصالة
إياد: يمه خلي شجون تنزل مع سجا تشترى لها ملابس
مايصير لبسها كله من سجا وطويل عليها بعد
أم زياد: إنشالله يمه ولاجا أبوك نقنعه عشان تروح البنت للمدرسة والله حرام
زياد: لاوالله هي تحمد ربها إنها بعدها عايشة وما ذبحناها
أم زياد بقلة صبر: وتاليها معاك قوم انقلع أنت بعد قال ذبحناها قال
@@@@@
راجع بعد نص الليل وهو سكران طينة ولا داري بحاله الكل كان نايم والبيت مظلم
بس أمه جالسة تنتظره
حمدلله ع السلامة ليه ما نمت عندهم أحسن
فارس وهو يتمايل ويمط كلامه:يمــــــه علا... علامـ ـ ك أنت كله تزفيـ ـ ـ ن وبس
سكتي عاد أخاف يسمعني أبووووي ويسوي لنـ ـ ـ ـا سالفة عقب
أم فارس: ما قول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فارس: أوووص أنتي تدرين كم الساعة اللحين عشان تصارخين
أم فارس: لا زين انك قلت لي ع بالي المغرب والله
فارس وهو مهوب صاحي: والله المغرب أحسن بعد يمكن ألحق ع الصلاة
أم فارس تبكي
: الله يسامحك يا يمه الله يسامحك
جلست تبكي بحرقة قلب ع ولدها اللي ضاع وما تقدر تسوي له شيء
ما كنت كذا يمه ليش تسوي بحالك كذا وناظرت في ولدها اللي كان مو مهتم مرة بشكله ولا حلق لحيته من زمان ذا ولدي المزيون اللي كل بنات الديرة يركضون وراه تصير حالته كذا
وباس راس أمه وراح وهو يقول بثقل : تصبـ... حين عـ... كملي الباقي
فارس عمره 26 سنة طويل عيونه سود واسعة كأنها مكحلة وشعره أسود أطول من شعر زياد وإياد شاب حلو مرة وملامحها خطيرة وحادة وعنيد واللي براسه يسويه وشايف نفسه مثل أغلب عليته شخصيته قوية رسام وشاعر بس اللحين....
@@@@@
صحت الصبح وما شافت سجا قامت أخذت شور وجلست قدام المرايا تناظر شكلها وهي تمشط شعرها وظفرت الخصلة البيضا لحالها وحطت عليها مسكات فراشات صغيرة ع طولها ولمت باقي شعرها ذيل حصان
كحلت عيونها وطلعت ونزلت واستغربت من الهدوء بالبيت ونست إن الكل راح ع المدرسة
وقابلت زوجة أبوها تحت قربت منها وهي تحب راسها وتقول: صباح الخير يا.. خالتي
أم إياد بابتسامة: صحيتي يلا تعالى نفطر ترى مافي غيرنا بالبيت وأنا انتظرتك لمن تصحين عشان نفطر
شجون باستغراب: ليش وين الباقي
أم زياد: اللي بمدرسته واللي بشغله
وتكمل: يلا الفطور جاهز وبعدين اليوم لازوم تروحين مع خواتك وتتسوقون
شجون تهز راسها: بنعم
ام زياد: بعدين ناديني مثل ما تحبين لا تخافين مني أنا بحسبة أمك
إلا زوجة أبوي ما أحبها لو تحبين ناديني يمه مثل أخوانك
شجون تبتسم براحة: طيب
@@@@@
جواد: أنا شفتها يبه
أبو جواد: وكيف كان شكلها وشلونها
جواد: تقول تشبهنا ولا تشبهنا بس لولا عيونها إلا هي من دمنا
أم جواد: ليش عيونها ايش لونهم
جواد: عيونها رمادية يمه ولمعتها غريبة لو تشوفيها تذوبين فيها
أم جواد: استح يا قليل الأدب هذا وأنت بالغصب رحت تزورها أجل لو رحت بكيفك وش سويت
أبو جواد: لازوم تروحين وتشوفينها وتحمدين لها بالسلامة ترى أبوي موصني عليها من زمان ومأمني عليها
ام جواد: أدري لا جوا البنات من المدرسة نروح لهم وبعلم أبرار بعد عشان تسأذن من زوجها وتجي معانا
جواد بلهفة وهو ينرفز أمه: وأنا بوصلكم من زمان ما رحت لبيت عمي
ام جواد: انت استريح بس السايق يوصلنا
أبو جواد" وليد عم شجون وأخو أبوها الكبير"
وصاه أبوه اللي هو جد شجون عليها من زمان وهو وعده أن ما رح يتركها لو شو ما صار وكان ناوي يرجعها عندهم بس تكمل الـ18 سنة والأحداث اللي صارت قصرت عليه المسافة واختصرت عليه الكثيـــــــــر من المشاكل
يا ترى كيف صاير شكلك يا بنت أخوي وش سوت فيك أمك والزمن
@@@@
وع الغذا كان الكل مجتمع بالسفرة إلا أبو زياد لأنه بعده مسافر
وجلس الكل ياكل بصمت
شجون تناظر بالصحن اللي قدامها وينقال تاكل وما حست بالنظرات اللي تراقبها وتراقب أكلها
محمد: كلي مثل العالم وش ذا الأكل ترى بتجلسين هنا لمن تخلصي الصحن اللي قدامك
شجون: بس والله ما اشتهي
إياد: لا تبسبسين كلي وأنت ساكتة
أم زياد: لا تغصبون عليها خلوها براحتها
محمد: لا مو ع راحتها شوفيها كيف نحيلة وكله طايحة ترى الطبيب يقول أن عندها سوء تغذية وفقر دم لازوم تتغذى
أسيل باستهزاء: أكيد يكون عندها فقر دم من زين عيشتها وتضحك
شجون وجت تقوم من السفرة : دايمة
محمد: قعدي بلا دلع وأنت ويناظر أسيل إن ما سكتي...
السلام عليكم
إياد: أبوي حمد لله ع السلامة
ونطت سجا وراحت لحضن أبوها
شجون انسحبت من الصالة ولا أحد حس فيها وراحت عالغرفة وسكرت الباب ورمت حالها عالسرير وهي تصيح
الله يسامحك يا يمه وش سويتي فيني والله مقدر استحمل تعبت وربي تعبت
الله يسلمكم استريحوا بس
يلا لسه ما خلصنا غذانا
ورجع الجميع وجلسوا عالسفرة
انتبهت سجا إن شجون مو موجودة وقالت: وين راحت شجون توها هنا
الجميع صاروا يتلفتون حواليهم : وين راحت ذي
سجا: أكيد صعدت فوق
أبو زياد: قليلة الحيا ما علموها كيف تسلم ع أبوها هذا وأنا توني راجع للبيت تسافهني ولا كني أبوها بس هين يا شجونو
سجا: أصلا هي تخاف منك لتقوم تجرحها وتقط عليها كلام
أبو زياد : من زين شوفتها دامني بالبيت خلها تلزم دارها ولا تورني رقعه وجهها الكلبة ذي إنشالله بس ما قلت أدبها ترى والله أذبحها انا للحين ما بردت ناري
إياد: لا يبه ما سوت شيء وأنت لا تظلمها بعد ... وبعدين لزوم تجهز لها غرفة لحالها
محمد: عدل كلام إياد أنا بعد العصر إنشالله بطلعها مع خواتها عشان يتسوقون وتشتري لها ملابس وكل شيء تحتاجه
أبو زياد: وش رايكم ابني لها قصر بعد هذا اللي قاصر والله
محمد: أي عادي تراها بنتك أه نسيت أقولك لزوم تنقلها للمدرسة صار لها أسبوع من جت ولا نقلتها والامتحانات النصفية ما بقى عليها شيء
أبو إياد بضيق وهو يصر ع اسنانه: أنا كم مرة أعيد الحكي روحة ع المدرسة ما في وإن شفتها عتبت باب هالبيت قصيت رقبتها
زياد بفرحة: كفو يابو زياد ما تقصر
محمد وهو يقوم: الحمد لله شبعت إياد لاخلصت تعال أبغاك بشغله
إياد: إنشالله حمود
محمد: وش حمود ذي بعد أصغر عيالك شايفني
إياد: عادي يا خالو ترى مو ذاك الفرق
@@@@@
السلام عليكم يمه ومسك يد أمه وباسها وحب راسها
أم وليد: تحب الكعبة إنشالله كيفك يمه وكيف عيالك وحرمتك عساكم طيبين
أبو جواد: كلهم بخير شلونك أنت وشلون أبوي
أبوك بخير بعده ع حاله هو نايم اللحين
أبو جواد: وش قال الطبيب مافي تحسن
أم وليد: نفس الحكي يقول إنه مافي سبب يمنعه أن يتحرك أو يتكلم بس أبوك هو اللي رافض
أبو جواد بحسرة ع أبوه: الله يجازي اللي كان السبب
أم وليد: ما علينا يمه إلا ما قلت لي كيفها بنت أخوك شفتها لا تقول أنك ما رحت تشوفها هذا وأبوك موصيك عليها يلا قول أكيد تغيرت كبرت وصارت مرة يلا قول أش فيك ساكت
أبو جواد: ع مهلك يمه وش فيك كليتني بقشوري شوي شوي أي رحت لها وهند والبنات بعد زاروها وتعرفوا عليها بس تبين الصدق يمه والله كسرت خاطري يوم شفتها
البنت مكسورة نفسها وكله تبكي ودموعها ما تنشف
كله من أمها بنت الـ... استغفر الله العظيم
تدرين يمه جلست معاها ولما قلت لها أني عمها ضمتني وظلت تبكي وعبرتها خانقتها وحكيت معاها شوي تصدقين أن أمها الله لا يسامحها مسويتها خدامة لها ولعيالها تقول هي اللي كانت تربي أخوانها وقايمة بأمها وزوجها وكل شيء ع راسها
أو وليد: الله يوريني فيك يوم يا ناديو حسبي الله عليك بس تعال كيف كان شكلها وتشابه منو من أهلها يلا أحكي صارت حلوة مو
مدري وش أقول لك يمه عيونها رمادية ما تشابه عيون أحد منا
وكانت عائلة أبو وليد عيونهم بين الأسود والبني والعسلي إلا هي
أم وليد بخيبة أمل: وش بعد
أبو جواد: وحتى قامتها قصيرة لو تشوفيها كانها بعدها بالإعدادي مو وحدة عمرها 17 سنة بس باقي ملامحها تقولين إلا بنتنا ونص أأأخ بس لو يرضى خالد ويسمع كلامي ويسوي تحاليل عشان نرتاح كلنا بس هو معند
أم وليد بخوف: لا أخاف ننصدم خلنا كذا ع أمل انها بنتنا حتى لو كان أمل كاذب أبوك متعلق بها حيل رغم انه ما يعرفها وأنا بعد يمه مقدر
أو جواد: نسيت أقولك دامها مغضمة عيونها تشوفين فيها أخوي فيصل كانه هو اللي ابوها وهي بعد عنيدة وراسها يابس وبعد رافعة الخشم برغم الهم اللي عايشه فيه
أم وليد بفرح: هذي هي بنت ولدي كفو والله قلت لها الكلام اللي قلت لك هو
أي قلت لها إن هي موب بمرتاحة عند أبوها أخذها وتجي تعيش عندكم بالمزرعة
أم وليد: زين سويت يلا قوم ارتاح اللحين وبصحيك قبل صلاة المغرب
أبو جواد: إنشالله يمه إلا وين فيصل ما شوفه
أم وليد: أخوك سافر تدري بعد شغله
أبو جواد: خير إنشالله
@@@@@
سلام عليكم يا خاله
أنت ومنو ذا اللي معاك وش جابكم ليكون رجعتولي بنتي أكيد ماقدرتو ع مصاريفها قلتوا خلنا نرجعها لعند أمها أصلا كنت واثقة أنكم رح تسون كذا عشان ذا ما عارضت روحتها معاكم لأني عارفة أنكم ماتحبونها قدي ولا هي بترتاح معاكم
إياد يرفع حواجبه: والله أحلفي عاد
محمد نزل نظاراته وهو يقول: لو سمحتي يا خاله نبي تلمي كتب شجون وأغراضها عشان نوديها لها
نادية وهي تناظرهم باحتقار: علي علي تعال ود الـ... ولا بلاش ودهم لغرفة اختك وانتبه عليهم ليسرقونه بعد
إياد ومحمد ناظروا بعضهم وابتسموا
وصعدوا مع علي أخو شجون لدارها وفتح لهم الباب ودخلوا وقال إياد: أنت اسمك علي
علي: وأنت وش دخلك ترى أنا ما حبك
إياد: شوف البزر وش يقول ونزل لمستواه وأنا وش سويت لك
علي بحقد: لا تقول بزر وبعد عني أنت اللي ضربت أختي ذيك المرة وأنا ما حبك
محمد: يلا خلنا نجمع اللي نبغاها ونطلع لا تلبسنا قضية مبين عليها مهيب هينة حتى بيتهم يضيق الخلق مدري شجون كيف كانت عايشة هنا
إياد: أي والله
عالسريع نزل إياد شنطة كانت فوق الدولاب وصاروا يحطون كتب شجون وأغراضها وعلي ساعدهم وحط الأغراض اللي تحبهم أخته وعطاهم صدفة كبيرة قال أنه اشتراها لشجون بس هي راحت لزوم أنها توصل لها
خلصوا بسرعة ونزلوا وعند الباب
أيش فيكم طالعين ع عجل كانكم حرامية
محمد: أقصري الشر وخلينا نروح وما رح تشوفينا بعد كذا ولا تشوفين شجون بعد
نادية: أنا موب ميتة ع شوفتكم من زينكم عاد وبنتي متى ما بغيت أشوفها غصب عنكم أشوفها وعن قريب برجعها لي وقولوا نادية ما قالت
إياد: يا.....
قاطعه محمد: يلا مشينا
نادية بصراخ وهم طالعين: قول لأبوك الشاطر اللي يضحك بالأخر وأنا أوريكم هين
@@@@@@
شجون صارت شوي شوي تتعود ع حياتها وع أهلها بس للحين خايفة من أبوها ولا تقدر تجلس معاه بنفس المكان حتى الأكل تأكل بالدار إذا كان موجود بس كانت تضحك مع الكل وتسولف معهم كانها عايشة عندهم من سنين
السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أم إياد: انتو وينكم فيه من أمس ما شفناكم هذا اللي قال يودي بنات أخته يتسوقون
محمد جلس عالكنبة: خلنا نرتاح بالأول من تعب الطريق
ويدخل إياد بيده شنطة: السلام
وعليكم
أم زياد فتحت فمها تتكلم:......
إياد: قبل لا تزفين كنا ببيت أم شجون
الجميع بدهشة: أأييييييش
أم زياد: عيد ما سمعت وين كنت أنت وياه
محمد: قالك كنا ببيت أم شجون
أسيل بسخرية: وش تسوون هناك ليكون بغيتوا ترجعونها
وأمها ما رضت بس
شجون نزلت عيونها وحمر وجهها من الإحراج
محمد بسخرية: لا اطمني أختك بتم معاك رحنا جبنا كتبها وأغراضها وبعد نقلتها هنا
سجا وشجون : صدق
سجا: احلف خالي قول والله
محمد: لا بكذب أنا أمزح يعني تشوفيني
شجون بعدها مو مصدقة وتجمعت دموعها بعيونها: الحمد لله
زياد باستهزاء: طالع ذي بدينا بالمسخرة والدموع
محمد: خذي أغراضك بالشنطة وذي بعد من أخوك علي وطلع من جيبه صدفة لونها أزرق وعطاها شجون
شجون باست الصدفة : ياعمري أنت
وقامت بعفوية وبدون ما تقصد شيء باست محمد بخده وهي تقول ببكا: مشكور الله لا يقصر عليك
وطلعت لدارها والجميع استغرب من حركتها وع طول اشتغلت عقولهم وكل واحد وتفكيره
محمد" هذا للي كنت خايف منه والله" وناظر أخته اللي كانت نظراتها ما تتفسر
محمد حاول يكسر الصمت : بس ترى ما نقلتها ع مدرسة سجا وأسيل
سجا تكتفت وهي تقول: وليش إنشالله
محمد: قالت المديرة ما تقدر تضفيها ع أي صف لأن الصفوف مليانة
سجلتها بمدرسة ثانية أبعد من مدرستكم بس تروح وتجي بالسيارة السايق يوصلها أو أي أحد
أم زياد بعدها ع زعلها وشكها: وأنت ليه مهتم لهالدرجة أبوها موجود وهو يتصرف
إياد: وش فيك يمه أن تركنا الموضوع لأبوي حرمها من دراستها وذا ما يصير علامك زعلتي
محمد: أنا أدري وش فيها أمك
وطلع عنهم وهو معصب من أخته اللي زاد خوفها وشكوكها وصارت كل ما شافت أحد من عيالها جالس لوحده مع شجون تعصب وتصارخ عليهم وتصرفهم بأي طريقة
شجون استغربت من للي يصير وقررت أنها تسأل سجا بس يكونوا لحالهم وفي غرفتهم كانت سجا تدرس بطاولتها وشجون جالسة بالسرير تقرا كتاب
شجون: سجا
سجا: هلا
شجون: أبغى أسالك سؤال بس مترددة
سجا: سئلي تبين شيء
شجون بتردد: م... مدري أمك من ثلاث أيام وهي متغيرة علي أحس كذا
سجا: لا مو متغيرة عليك بس لما شافتك بستي خالي.... وحطت إيدها ع فمها وش قلت أنا
شجون بصدمة بحلقت بسجا وقالت: أأأأأيش عشان .... وتجمعت الدموع بعيونها: بس أنا... أنا ما قصدت شيء
سجا: الله يلعنني وش قلت وش سويت لا تأخذين ع كلامي شجون انا
شجون: لا عادي أمك معاها حق وأنا المفروض ألزم حدودي بس أنا.... وقامت تبكي وأخذتها سجا لحضنها تحاول تهدئ فيها
وبعد اللي عرفته رفضت أنها تنزل وتتعشى معاهم بحجة أنها تعبانة وتبغي تنام
وظلت بالغرفة تبكي ودموعها ما وقفت وهي تقول بين شهقاتها" الله يسامحك يمه الله يسامحك ليه سويتي فيني كذا"
@@@@@
تجمع الكل ع سفرة الغذا ماعدا شجون اللي ما رضت تنزل ولا حتى تغذت بدارها
محمد: أنا اليوم المسا بأخذ البنات عشان يتسوقون
سجا: وشجون أكيد تجي معانا صح
زياد بملل: أصلا الروحة كلها عشانها
أسيل: وليه إنشالله عشانها
محمد: هي محتاجة كثير أغراض ولزوم تشترى لها ملابس بعد
أسيل بسخرية: أي نسيت أن أبوي سحبها بملابسها اللي عليها ومالحقت تأخذ معاها شيء
أبو زياد اللي كان يسمع وهو ساكت: لو ما عندك شيء تقولينه سكتي أحسن لك
أم زياد: أي ولازم نكمل تجهيز غرفتها
إياد: بعد الغذا نسألها وش الألوان المفضلة عندها عشان ندهن غرفتها
سجا: أنا بسألها
زياد: بس أنا ما صرت اشوفها تجلس معانا ولا حتى تنزل عالسفرة كل هذا عشان دراستها ع أساس أنها كثير مهتمة
وبين سوالفهم تدخل عليهم شجون وهي لابسة عباتها وكأنها بتطلع
السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
زياد ناظرها من فوق لتحت: خير ست شجون ع وين انشالله لابسة ومضبطة عمرك ولا قلتي عندي أهل أشاورهم قبل أطلع
محمد بين أسنانه: ززززززياد
سجا ترطب الجو: اللحين كنا بسيرتك نبي ناخذ رايك بتجهيز غرفتك
إياد: أي صدق نبي نشوف ذوقك بعد
شجون وهي تغالب دموعها: مالا داعي تتعبون أنفسكم أنا بروح أعيش عند أبوي العود بالمزرعة
الجميع بصدمة: شنوووو
شجون والعبرة خانقتها: بروح أعيش هناك وترتاحون مني أنا دقيت ع عمي أبو جواد واللحين جاي عشان يوديني
سجا: ودراستك؟
شجون: ما يهمني المهم أن الكل يرتاح من وجودي بينكم
إياد: بس إحنا نبيك ومرتاحين لوجودك معانا
شجون: وأنا ما أبيكم
قام من مكانه ومن حرته صفقها بكل قوة ومن قوة الصفعة ما حست حالها إلا وهي بالأرض وماسكة خدها اللي بعده يحرقها
نزل لمستواها: أيا الكلبة اللي ما تربيتي قومي انقلعي فوق وأياني وأياك أشوفك تعيدين ذا الحكي
سجا قامت بخوف وسحبتها لفوق
ليه سويت كذا يبه
أبو إياد: من حرتي ما سمعتها وش تقول قليلة الأدب دي
اتصل ع عمك قول له لا يجي أنا اللي بروح له
@@@@@
سجا: بسك عاد شجونه لا تبكي كله مني أنا السبب ليت انقص لساني قبل ما اتكلم
شجون ببكا: لا تدعين ع نفسك حتى لو ما تكلمتي أكيد كنت أعرف أنا رايحة للمزرعة يعني رايحة
سجا وهي تبكي: لا تقولي كذا ترى والله كلنا نحبك بس أنت حساسة وتزعلين من أبسط شيء
شجون:أ.........
وألتفتوا عالباب اللي انصفق بالقوة ودخل منه محمد
الاثنين: خااااااااالي
محمد مسك شجون من ذراعها بالقوة: سمعني زين لأن ما رح أعيد الحكي اللي بقوله
شجون: أأأأأخ اترك يدي تآلمني
محمد زاد ضغطه ع أيدها: من باكر تروحين مدرستك دلع وقلة أدب ما أبي وإن سويتي اللي سويته اليوم ترى والله أذبحك واشرب من دمك فهمتي ودفها بحضن سجا
شجون تناظر فيه وبعدها تتألم: انا قلت اللي عندي بعيش عند... وماخلاها تكمل شدها من شعرها وسجا تحاول تفكه منها
أنا ما أعيد الحكي مرتين وتحلمي أنك تعيشين بمكان ثاني غير هنا وأياك تراددين مرة ثانية
تركها وطلع وبعد العصر راحو البنات مع خالهم محمد عشان يتسوقون وشجون تشتري لوازمها
ورجع الكل مبسوط ورجعت شجون تندمج مع الكل وبعد العشا جلسوا يسولفون ويضحكون وكان إياد يعلم شجون كيف تعرف تفرق بينهم
أنت بس ناظري بالوجه لي شفتي بجبيني ندب وحستي نفسك ذبتي وقلبك خفق هذا أنا إياد وإذا ما خفق قلبك يكون ذاك السخيف
شجون:هههههههه طيب فهمت
قام إياد وجلس جنب زياد يلا طلعي الفوارق العشرة
زياد بحدة: لا مو اللحين ويلا حان وقت النوم
أسيل : خلنا نجلس شوي ما فيني نوم
نو وي ولا دقيقة بعد
يلا تصبحون ع خير
سجا قومي شجون خلينا ننام ترى ذا أخر يوم لك بغرفتي
شجون: تصبحون ع خير
@@@@@
محمد انت وينك فيه من ثلاث أيام وأنت موب موجود بالبيت خير وش صاير لك
محمد: أنا بخير وتراني موجود أنا بظل مع أخوي سعود
أم زياد: نعم نعم وش قلت
محمد: انا عند أخوي سعود ومالي رجعة هناك
عشان تريحين بنت الناس ولا تظنين فيها بشيء مالها ذنب فيه
وع فكرة تراها تدري أنك ما تبيها سئلي بنتك سجا تعلمك
أم زياد: موب مصدقة اللي قاعد تقوله بس الشره علي أنا اللي خايفة عليكم
محمد: تخافين على من، وش منه تخافين
تخافين على عيالك من أختهم ولا علي من بنت اعتبرتني قريب لها ونادتني خالي وش منه تخافين
أم زياد بعصبية: كلام يوصلك ويتعداك قدامك اسبوع اسبوع واحد يا حمود وإن ما رجعت لعندي بتشوف شيء بحياتك ما شفته سمعت وسكرت بوجه التلفون قبل لا تسمع رده
@@@@@@
وأنا مين يوديني ترى ما عرف أحد
أسيل بملل: السايق يودينا كلنا يحطنا بمدرستنا ويقطك بطريقه
سجا: شنو يقطك ذي تكلمي عدل
أسيل: هي أنت سكتي أحسن لك ترى أنا أختك الكبيرة
شجون: بس وين أروح وأي فصل أدخل ولازم الإدارة تعرف أني طالبة عندهم
سجا: بس كذا رح نتأخر كثير ونتعاقب
شجون: مالي شغل
أسيل: أوووووف تراك صدعتي رؤوسنا من الصبح والله ذا مو شغلنا دبري حالك عاد لا تأخرينى
شجون: خلاص منيب رايحة زين
أم زياد تطلع على صياحهم : خير ايش فيكم
أسيل: تعالى شوفي الليدي شجون مسوية لنا مناحة
أم زياد: شنو السالفة يا شجون
شجون: أنا كنت.....
قاطعها زياد: لا كنت ولا كانت أنا بوصل شجون بطريقي اليوم عشان تعرف مدرستها ومن باكر تروح مع السايق
أم زياد: ها اللحين انحلت المشكلة
البنات: انحلت مع السلامة
وراحت أسيل وسجا مع السايق
كان زياد يناظر شجون بطرف عينه وفجأة فتح عيونه ع وسعها وكأنه يشوفها لأول مرة عجبه شكلها بالمريول ورافعة شعرها فوق شافها حاطة كحل ع عيونها استغرب منها
وع استغرابه صارت تناظر هي بعد في شكلها: في شيء غلط بشكلي
زياد انتبه ع نفسه وقال بحدة: أي في
شجون وبعدها تناظر: وش الغلط فيني
زياد: أنتي كلك غلط ارتحتي
وانتبه أنها رافعة أكمام بلوزتها وفاتحة زر من فوق
وفتح عيونه ع وسعها: وش ذا وقرب مسك يدها وهو ينزل أكمام البلوزة بقوة ويسكر أزرارها: أكمام مشمرة وأزرار مفتوحة مابي احترمي نفسك أحسن لك
شجون ببراءة: عادي مافيها شيء المدرسة مدرسة بنات وإذا ما طلعت ألبس عباتي
زياد بملل: وذي المصيبة الكبرى أنها مدرسة بنات
شجون بحيرة: وليش مصيبة عاد
زياد : والله مدري عنك أنت بريئة وماتفهمين ولا تستهبلين
يلا لبسي عباتك وخليني أوصلك بس دقايق ألبس وأرد لك
شجون: طيب
وبعد دقايق نزل زياد وريحة عطره سابقته وكان لابس بنطلون جينز أزرق غامق وتي شيرت قطني أصفر ومسيح شعره ولابس نظاراته
شجون بس شافته نازل :وااااااااو تجنن
زياد يضربها بخفيف ع راسها: استحي أحسن لك
شجون بدلع : أخ أنا قصدي ريحتك موب أنت
أحلفي عاد يمه مع السلامة طلعنا
أم زياد: مع السلامة
@@@@@@
جواد
جواد: هلا
أنت لما شفت شجون ذاك اليوم بالمشفى بشنو حسيت
جواد: تصدق عاد أول ما شوفتها ارتفعت حرارتي وزادت دقات قلبي وفز من ضلوعي ذبت انصهرت تبعثرت ومالقيت من يلمني وقمت أعد القلوب اللي بعيوني
زياد: تدري عاد يالسخيف الشره مو عليك أنا الغلطان اللي جالس أسولفلك
جواد: وش اسوي لك أسال مثل الناس وش هالسؤال الغبي ياخي
زياد: أنا أقصد حسيت أنك تعرفها أنها تقربك خفق قلبك لها تدري إياد قالي لما شالها بين ذراعه نقز قلبه وحس انها من دمه
جواد: وانت ما حسيت بهالشيء
زياد يتنهد: مدري يمكن لأني رافض وجودها ورافض شيء اسمه بنت ولاغيه من حياتي يا ليت كنا كلنا شباب واااااااو وناسة
جواد: الحمد لله عندي خوات ترى والله حلوات والحياة بدونهم وع واحلى شيء يوم أشد شعرهم متعة مو طبيعية
زياد تفأجا من حكي جواد وظل يسمعه بكل اهتمام وهو يقول
أذكر مرة أبرار كانت تستشور شعرها بس خلصت خربطته لها وكبيت عليها مويا وخربته لها صدق وناسة يوم قامت تصيح وتبكي
زياد: هههههههههه الله يأخذ أبليسك تدري...
ومالحق يكمل كلامه إلا بصوت صراخ وهوشة
ويلتفتون ع مصدر الصوت يلاقون إياد ورياض ونادر يتضاربون مع شباب وبسرعة فزوا من مكانهم وطاروا يتهاوشون
@@@@@
عند الغذا تجمع الكل ع السفرة وسجا وأسيل يضحكون ع إياد وزياد وكل واحد منهم محصله كم بوكس ع وجه
أم زياد: الله يصلحكم لمتى أنت وياه كل يوم طقاق مع خلق الله ترى ما صارت حالة ذي خلوا الناس بحالها
وتدخل شجون: السلام عليـ...
وتنفجر ضحك ع شكل أخوانها
ههههههههههههههههه
ع بالي أشاهد فليم هندي ولكم نفس تاكلون بعد
سجا وأسيل: ههههههه جابتها شجون
أياد وزياد من الغيض قاموا يضحكون معاهم
وانفجر الكل في نوبة ضحك
وبعد ما خلصوا الغذا جلسوا يسولفون وخبرتهم شجون عن أول يوم دراسي لها بالمدرسة وما كانت فرحانة
وأم زياد مو معاهم عقلها مشغول بمحمد وهي حالفة إنها تأدبه لو ما رجع
" تكسر كلامي يا محمد يصير خير باكر أنا بروح واجرك مثل الخروف إن ما رجعت معي بالطيب"
وبعد نص ساعة يدخل محمد ومعاه شنطته
السلام عليكم
أم إياد تقوم ودموعها ع خدها وطراااااااااااااخ تصفقه كف انصدم من قوته وانصدم الكل معاه ومسك خده يناظر فيها وبين دموعها ضمته وهي تقول: لو فكرت تبعد عني مرة ثانية ترى بذبحك سمعتني
واختفى الكل من المجلس وما ظل غير ام زياد ومحمد
شجون تتنهد" اللحين رجع محمد ورح ترجع أم زياد تكرهني وتخزني أحسن شيء اجلس بداري ولا أشوف أحد ذا بيتهم بعد، اللحين لو طردتني أنا وين أروح كله منك يمه الله يسامحك"
سجا اللي كانت حاسة وش فيه تفكر شجون: لا تخافين ترى أمي حست بغلطها ومستحيل تصارخ عليك
شجون بدهشة: وأنت من قالك
سجا تبوسها ع خدها: أدري فيك إحساسي قالي
شجون: زين يا أم الأحاسيس قومي ندرس سوا
سجا: أنت موب بمرتاحة بمدرستك
شجون تهز راسها بلا: ولا أعرف فيها أحد والكل يحقرني كأني جايه من كوكب ثاني أنا حتى اللي أقول لها تعطيني دفترها عشان ألحق معاهم تسافهني
سجا: بعدك جديدة بالمدرسة باكر تتعودين ويصير عندك ربيعات بس خلي عندك ثقة بنفسك
شجون بحزن:إنشالله
@@@@@
أبو زياد: أنا ما نسيت ذاك اليوم معقولة بنتي وبعد كل السنين ذي أشوفها بمغافر مستحيل أسامحها لو شنو ما صار
ابو جواد: يا خوي فكنا من الموضوع ذا يمكن مالها ذنب أنت جلست معاها عرفت شنو اللي صار يومها وليش أخذوها للشرطة ع الأقل كان عطيتها فرصة تحكي
محمد: عدل كلام عمي يبه إحنا ما سمعناها ولا عطيناها فرصة تدافع عن نفسها وأنا من يوم أجت عندنا وأنا اراقب تصرفاتها وزياد مو عاطيها فرصة تتنفس وما شفت منها أي شيء غلط ولا حتى تكلم أحد في الجوال يا أما مع سجا أو تدرس بغرفتها
أبو زياد: هذا أنت قلت لأنك تراقبها ما تقدر تسوي شيء إلا أنا متاكد إنها صايعة ومو متربية وخايفة أذبحها لادريت أنها تلف وتدور
أبو جواد: حرام عليك تراها بنتك انت جربها وأوثق فيها وعقبها بنشوف بس كذا حرام البنت تخاف منك أبوها وماهي قادرة تقرب له أو تضمه مو كفاية انحرمت منك كل السنين ذي
أبو زياد بعصبية: مو كفاية ما أطيقها بنت نادية كل ما أطالعها أتذكر أمها واللي سوته فينا كفاية أن أبوك طاح مريض بسبتها
محمد وهو مقهور: بس شجون مالها ذنب ليه تبغى تحرمها من دراستها لا والبنت متفوقة بعد
أبو زياد: ذنبها إن نادية أمها ولا تظن أنك يوم نقلتها من غير إذني أني كليت تبن وانطميت ع بالك رضيت لا بس دامها متفوقة يعني باقي لها سنة وتخلص ثانوية عقب بجلسها بالبيت أو بزوجها إذا لقيت أحد يرضى فيها بنت... استغفر الله
أبو جواد: لا حول ولا قوة إلا بالله أنت الحكي معاك ضايع اسمع كلامي عدل يا خوي ترى أبوي يقول أخذها لبيتي تعيش معي حتى تخلص دراستها أو بوديها للمزرعة عندهم واللي مسكتني بس شوفتي لها مرتاحة هنا مع أخوانها وأختي أم إياد بعد ما قصرت معاها إلا أنت هي بعد ما تبي تشوفك
أبو إياد فاتح عيونه بدهشة: اللحين بنت نادية المايعة ما تبي تشوفني أنا هين أنا أوريك يا شجونو
محمد: أرجوك يبه أنت خلي عنك شجون خلها لي أنا أربيها وإن عجزت ذيك الساعة سوي اللي تبيه
أبو زياد: مالك شغل بنتي
أبو جواد: لا حول ولا قوة إلا بالله أنا اسمحولي لازم اروح البيت اللحين
أبو زياد: تو الناس خلك تعشى معانا
أبو جواد: أبرار بنتي بتجي اليوم وأنا أبغى أجلس معاها أحسها مو زينة في شيء مضايقها
راحوا البنات للمجمعات يتسوقون وجلست شجون وسجا بالكافيه يشربون نسكافيه وتركوا أسيل بعدها تشتري
أسيل يدق جوالها
ألوووو بعدني موجودة
أيوه لا لا مو لحالي مع خواتي لا مقدر أخاف يشوفنا أحد بعدين بنذبح طيب لا تطول بس تكفى بسرعة لتصير سالفة
هلا بالحلا
أسيل تناظر يمين وشمال
أمجد الله يخليك مابي مشاكل اللحين بسرعة قول وش عندك
أخ بس ماتبي تخلينا نشوف وجهك الحلو
أسيل: مو اللحين ترى أن شافنا خالي أو أحد من خواني والله يذبحونا
أمجد: طيب ومتى اقدر أشوفك
أسيل: أمجد وبعدين معاك اخلص قول وش عندك
أمجد: أنت ليه خايفة كذا ماتقولين جابكم السايق
أسيل: أي بس يمكن يشوفنا أحد بالصدفة
أمجد: طيب يالقمر خذي ومد لها كيس صغير بداخله هدية
أسيل:......
أمجد: لا يا الحلو مسكي عاد ترى مابداخلها شيء ياكلك كلها هدية صغيرة
وأخذت منه الكيس وراح ورجعت لعند خواتها وهي مو ع بعضها
ورجعوا ع البيت وراحت أسيل لغرفتها وظلت سجا وشجون مع أم إياد يورنوها أيش اشتروا وفجأة ينصفق الباب بقوة
نهاية البارت الثاني
@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس