عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-13, 07:51 PM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثالث
قام وهو يسكر أزرار قميصه ويناظر اللي ضامه اللحاف ع نفسها بالسرير وتبكي
وليه تبكين اللحين ترى انا زوجك يعني عادي
بس للحين ما تزوجنا
نحنا ملكنا يعني أنتي حلالي ولا أحد يقدر يقول غير كذا
بس تكفى لا تأجل زواجنا خل نتزوج بسرعة أرجوك
طيب انتي اللحين قومي لبسي أوصلك لبيتكم وأياك تعلمين أحد باللي صار بيننا خليه سر بيني وبينك
مسحت دموعها وهي تقول: طيب أنت تحبني قول أنك ما رح تتخلى عني أكيد تتزوجني صح
أنت وبعدين معاك أنت زوجتي ع سنة الله ورسوله وعادي أقدر أخذك اللحين ع بيتنا بس أمي تبغى تفرح فيني وتسوي لنا ذاك العرس اللي لا صار ولا استوى بطلع عشان تلبسين ملابسك وخذي طلع فلوس من جيبه: خليهم معاك يمكن تحتاجون شيء أنت وأهلك
أخذت منه الفلوس وهي بعدها تبكي وخايفة من اللي صار قامت لبست ملابسها ورجعت لبيتها
@@@@@
بعد رجعة البنات للبيت ظلت شجون وسجا مع أم إياد يفتحون أغراضهم
شجون: وذي لك يالغالية
عطتها كيس وهي تبوس جبينها
أم زياد: لي أنا تسلمين يا بنتي
ويقومون ع الصوت اللي صفق الباب بكل قوة
أسيل.......... أسيل
ام زياد: أيش فيك يمه
محمد: بنتك وينها فيه ويناظر في شجون وسجا بكل غضب
أقول وينها أسيل
سجا بخوف: فو... فوق بغرفتها بس ليش
وتركهم وراح فوق وهو يصارخ: أسيل أسيل
وبس سمعت صوت خالها خبت الكيس اللي عطاها أمجد تحت السرير وسكرت تلفونها مع دخلت محمد للغرفة
منو كنت تحاكين
أسيل بخوف: رفيقتي
محمد: رفيقتك ها صفقها كف وطاح فيها ضرب من اللي كنت وافقة معاه بالمجمع تكلمي
أسيل ببكا: ما أحد أنت كنت مع سجا وشجون روح أسألهم
محمد: تكذبين بعد ترى إن ما قلتي يا أسيلو والله لأدفنك بمكانك
أحكي أحكي وينزل فيها ضرب
أهـ خالي اتركني ما سويت شيء ذا أخو رفيقتي كانت تبغي مني شيء وارسلت لي أخوها
أخو رفقيتك ها ومسكها من شعرها وكفخها
أخذ مفتاح غرفتها: إن شفتك عتبتي باب الغرفة والله يا أسيل بيكون أخر يوم بعمرك وتركها طايحة بالأرض تبكي
ونزل تحت وهو معصب
بس شافوه سجا وشجون خافوا منه وقالوا إحنا بنروح فوق
أم إياد: جلسوا ع وين يمه تو الناس
وهم يجمعون أغراضهم باستعجال: لا بنروح
أم زياد: شجون يمه قعدي ... سجا إيش فيكم
شجون: ها لا لا أنا لا خل سجا تجلس... أي تذكرت عندي واجب يلا باي
سجا:وأنا بعد في درس موب فاهمته شجون تشرحه لي
محمد بعد كان معصب ابتسم ع حركاتهم وقال: تعالوا قعدوا أنا بشرح لكم
الاثنين: لا لا استريح أنت بس
شجون: أنت بالذات لا مشكور
سلام
وراحوا يركضون ع فوق وبس طلعوا ضحك محمد مع أخته اللي سألته أيش فيها أسيل
محمد: ع طاري أسيل مابي أحد يكلمها أنا حبستها ع المدرسة مالها روحة إلا عقب اسبوع
أم زياد بدهشة : ليش وش مسويه
محمد: مالا داعي اللحين المهم سوي مثل ما قلت لك والبنات بالذات لا يجلسون معاها والله يصير لهم مثل ما صار لأسيل خلها تتعاقب
يمه أنت بعد لا تسوي كذا ترى حدهم خافوا منك ... شوف شجون شنو اشترت لي معاها
ومدت له صندوق مخملي باللون الأزرق بداخله ساعة فخمة وحلوة
محمد وهو يبتسم: فديتها والله هي وهالأزرق
أم زياد: والله وش رايك أخطبها لك بعد
محمد: سكتي عاد تراها مثل سجا وأسيل
أم زياد: أحلف عاد شفت كيف صدقتك
@@@@@
كان جالس لحاله بالحديقة وهو يفكر وكأنه مو بهالعالم وبدنيا ثانية
حتى لمن أجت أخته وجلست معاه ما حس فيها ولا رد عليها السلام
شوق: هاي أخ فارس نحن هنا
فارس:........
شوق: وبعد ما ترد حمد لله والشكر الأخ استخف وقعد
فارس: روحي زين قطعتي علي تأملاتي
شوق فتحت عيونها ع وسعها: تأملات مرة وحدة وشنو اكتشفت بتأملاتك يا نيوتن ليكون بتخترع شيء بعد
وبعدين شنو اللي مجلسك بالبيت اليوم
فارس: لا وبعد ما تبيني أجلس بالبيت ليكون بتطرديني من بيتي بعد
شوق: مو من عوايدك تجلس عندنا تصدق أني نسيت شكلك وجيت اتغطي يوم شفتك ع بالي واحد غريب
فارس: صدق والله أجل ليش بعدك كاشفة وتكلمين أحد غريب ما تستحين أنت
شوق: ههههههه حدك سخيف
فارس: أنا سخيف ترى عطيتك وجه زيادة قومي لأكفخك اللحين يلا انقلعي
شوق: منيب رايحة لين تقولي السبب اللي خلاك تجلس بالبيت ولحالك بعد أكيد السالفة فيها إن
فارس: أوووف قرفتونا والله جلسنا بالبيت صارت مشكلة طلعنا نسهر مع الربع سويتو سالفة أيش فيكم أمي استلمتني قبل شوي واللحين دزتك أنت ع بالها إذا ما خبرتها هي بقولك أنتي قومي واتركيني لحالي بس
شوق: وإن ماقمت
فارس: خلاص لا تقومي أنا تارك لك البيت وطالع عسى تطلع روحك قولي آمين ويقوم عنها
شوق: تعال تعال الله يخليك ما شبعنا منك ياعسل وتغمز له أجلس خلنا نسولف شوي
ودخل رياض: السلام عليكم
شوق وفارس: وعليكم السلام
رياض: يا كبرها عند ربي فارس عندنا يا مرحبا يا مرحبا لزوم نسوي حفلة ونرقص للصبح
ويلتفت لأخته: شوق وين الكيك وين الشاي والعصير ما هقيتك بخيلة كذا ليه ما ضيفتي أخوك
شوق هي وتضحك: اللحين بحضر لكم أحلى ضيافة آمر وش بعد
فارس فار دمه: تراك مصختها أنت وهي بس الشره علي اللي جالس مع بزران مثلكم
رياض: أقول وش عنده فارس بلا جواد
شوق: قصدك أنشتاين ترى يقول أنا بتأمل وخرابيط من ذي
رياض ويضرب أيده: لا حول ولا قوة إلا بالله أخوي جن الله يعوضنا بس
فارس فاض بيه وقال: أنا طالع وتارك لكم المكان شبعوا فيه
رياض: تعال تعال وين بتروح
فارس: يا شيخ انقلع عن وجهي وقام وطلع من البيت ودق ع رفيق له من زمان ما شافه
@@@@@@

4جلست سجا وشجون بالصالة يسولفون ويشاهدون فيلم ويضحكون وأسيل طلعت مع خالها عشان يراضيها وشجون تعودوا عليها أخوانها وشوي شوي تغيرت معاملتهم لها
إياد: تعالوا نلعب ورق وغمز لزياد اللي قاله: لا ننتظر خالي لارد مابي ألعب مع ذول
إياد: وليش ما تبي تلعب معاهم ذول خواتك ما قلت لك ألعب مع بنات الجيران
زياد: انا ماعندي صبر لدلعهم ومو فاضي حق مصاختهم اللحين لا انهزموا يصرخون ويصيحون وع بالهم إحنا غشيناهم وما تشوف غير هالدموع الماصخة نازلة شلال
إياد بخبث: عادي أنا ما قلت نلعب معهم إلا عشان نغشهم ونستانس
زياد عجبته الفكرة بس قال: وإن قامت وحده منهم تبكي ترى أكفخها
إياد: خلك منهم عاد وتحملهم أحلى شيء فيهم لما يبكون عالفاضي شوف شكلهم مستانسات وأصوات ضحكهم واصلة الجيران وغمز له: خلنا نزعلهم شوي والله نستمتع
زياد تذكر كلام جواد ذاك اليوم عن خواته وقال: أوكي
ومد كفه لأخوه ويضرب كفه
شجون: أيش فيهم إخوانك يتساسرون
سجا: مدري ما عليك منهم أغبياء
إياد: سجا تعالى أنت وشجون خلنا نلعب
شجون تحمست: قومي سجا خل نلعب معهم
سجا: مابي ترى دمهم ثقيل مرة
شجون: عشان خااااااطري تكفين
سجا: بس عشانك
جلسوا ع الأرض مع الشباب وإياد يبي يوزع الورق
سجا: لا أنا اللي بوزع الورق وترى أنا لعبت بس عشان شجون
اجلسي لا تبوزي من أولها اتركي الزعل لبعد شوي وغمز لأخوه
وبدأ اللعب زياد وإياد فريق وشجون مع سجا ودقايق ويدخل محمد مع أسيل وما رضوا يشاركون باللعب بس يتفرجون ويشجعون
وبعد ساعة من اللعب إياد وزياد طايحين ضحك ووناسة وسجا وشجون ماسكين أعصابهم بالقوة
شجون وهي تبكي ما قدرت تغالب دموعها حذفت عليهم الأوراق اللي بيدها وهي تقول: بطلت ألعب معاكم أصلا أنتو ما كفو الواحد يجلس معاكم
وينفجر الكل ضحك عليها
قامت مسكها إياد من يدها: جلسي عاد بلا دلع ماصخ تو الناس مستانسين والله وضحك وغمز لزياد
شجون تسحب يدها منه: ما بي
محمد: لا خلاص الكل ع النوم يلا تصبحون ع خير
تصبحون ع خير وبعدهم يضحكون ع شجون ودموعها اللي نازلة ع خدودها شوف أم عيون رمادية شلون صاير شكلها
محمد: حرام عليكم إلا تعالوا وش اشترت لكم شجون ذاك اليوم
زياد: وأنت منو قالك انها اشترت لنا شيء
محمد: لقيت هديتي بغرفتي تأكدت أنها اشترت لكم بعد
زياد: حلها شارلوك هولمز
هههههههههه
@@@@@
أنت اللحين داق علي ومن يجي سنة ما شفتك ومطلعني بالبرد عشان تناظرني وأنت ساكت
وش أسوي أنت رفيق عمري وما نسيتك حتى يوم تخليت عني وتركتني
اللحين انا اللي تركتك إلا أنت اللي انقلب حالك وتبعت ذيك الشلة الوسخة نصحتك سبيتني وقلت مالك شغل فيني تذكر
أها أجل أنا آسف وأنا الغلطان اللي دقيت عليك يلا أخليك
مسكه من يده تعال أجلس أشفيك ما طقت لي كلمة أنا أعاتبك من خوفي عليك وحبي لك مو أكثر أجلس بس وقولي شنو السالفة
آآآآآآآآهـ يا نواف أنت خوي ونديمي وأنت الإنسان الوحيد اللي يفهمني
نواف: أدري يا فارس وعشان كذا أول ما دقيت علي جيتك ركض لأني مثل ما قلت أكثر إنسان أحس بيك وأقرب لك حتى من أخوانك
تعال نروح لمكان تحبه ونسهر وتحكي لي السالفة من أولها تراني اشتقت لك حيل
فارس يبتسم: وأنا بعد يا رفيق عمري
@@@@@
رن الجرس راحت الخدامة وفتحت الباب
شجون راجعة من المدرسة قبل موعد رجعتها ودخلت شافت أم زياد بالصالة :السلام عليكم
أم زياد بدهشة: وش فيك يا بنتي
شجون: المديرة طردتني وتقول لا ترجعي إلا ولي أمرك معك
كان زياد موجود بالبيت وسمع الكلام اللي قالته شجون
أم زياد: وليش تقول لك كذا
زياد يطلع: وليش يا حزرك أكيد مسويه شيء قليلة الأدب مسكها بقوة من أيدها: أحكي وش عاملة ذي المرة
شجون: أتركني وجعتني
زياد يزيد ضغطه ع يدها: تكلمي أحسن لاكسر راسك اللحين
شجون تناظره برجا وبعناد: ما رح أقول مالك شغل فيني
زياد: والله إن ما تكلمتي...
أم إياد: اترك البنية ما صارت حاله كل ما شفتها يا تسطرها يا تهزئها وخر عنها أقول
وسحبت شجون منه وهي تقول: تكلمي يمه ليش طردتك المديرة
شجون:أخذت اللاب توب معي للمدرسة وفي بنت بثالث ثانوي مدري عنها دائما تناظرني نظرات غريبة وتتمسخر علي هي ومجموعة بنات
زياد بملل: وبعدين
شجون تتنهد:اليوم جالسة مع البنات بالفسحة نتفرج ع صور نزلتهم من الإنترنت أجت هي وخويتها وسحبت مني اللاب توب وتقولي من وين لك يا بنت الفقر
وتخانقت معاها وجت الناظرة ودتنا للإدارة
زياد بانتباه: وش صار عقب
شجون: قالت للمديرة أن أنا سرقت اللاب توب وهو مو لي والمديرة حسبي الله عليها أخذته مني
زياد بسخرية: وليه ما قولتي لها أنه حقك ولا لسانك بس طويل هنا بالبيت
شجون بقهر: والله قلت لها أنه حقي وأني أقدر اشتري عشر غيره وأعطيها عشر بعد لو ماعندها
زياد مفتخر بأخته المغرورة: كفو والله هذي هي أختي
أم زياد: هذا بدل ما تزفها تشجعها ع شوفة نفسها الله يصلحك بعد
زياد: أي كملي
شجون: بس ولا شيء انحرجت المديرة من كلامي وبالأخص لمن شافت البنات يضحكون عليها قالت لي وتقلد المديرة:طلعي برة يا قليلة الأدب ولا ترجعي إلا ومعك ولي أمرك
وهذا أنا رجعت وأخاف ما ترجع لي اللاب حقي
زياد: باكر أنا بروح لها وأعلمها شغلها صح
أم إياد: أنت خلك مستريح قال بروح قال عشان تزيد الطين بله لا مالك شغل بالسالفة بقول لمحمد وهو يتصرف
وأنت يا بنتي قومي ارتاحي فوق ولا يهمك حتى لو ضاع يجيبون لك غيره فداك والله بس لا تحرمنا من ضحكتك الحلوة
شجون تبوسها ع خدها وبدلع: زين يمه
زياد:انقلعي بلا مياعة
@@@@@

أروى: وش رايك يمه نعزم بنات خالي خالد عندنا
شوق: أي صح عشان شجون من جت ما عزمناها ع بيتنا وحتى روحتنا لهم قليلة
أروى: وافقي يمه تكفين
أم فارس اللي كانت واخذه موقف من شجون وحاطتها بالقائمة السودا: بنشوف أنا أحدد موعد وبخبركم
شوق: أحلى أم والله
@@@@@@
في مدرسة شجون
محمد: أنا ولي أمر شجون خالد الـ.... خبرتني أنك طلبتي منها ما تجي إلا مع ولي أمرها وأنا خالها
المديرة: استريح أخ محمد السالفة وما فيها إن بنت أختك تشاجرت مع الطالبات بالمدرسة عشان لاب توب ولمن سألنا البنت خبرتنا إن شجون سارقة اللاب توب وأنه مو حقها
محمد: بس ....
المديرة: أرجوك أخ محمد لا تقاطعني المشكلة مو بس بالجهاز بنت أختك طولت لسانها علي وتقول برفعة خشم وعنجهية أنا مو حرامية ولو تبين أشتري لك عشر إذا ما عندك
محمد كاتم ضحكته" فديت العيون الرمادية والله زين سوت فيك" ويقول بصوت مسموع: بس والله سهل تتأكدين اللاب توب حق منو مو مشكلة ذي
المديرة: ادري بس هي رفعت ضغطي عشان كذا طلبت منها تجيب ولي أمرها ومو بس كذا أنا لقيتها فرصة عشان أوريك ذي بعد
وتمد له ورقة
محمد: شنو ذي
المديرة: ذي ورقة اختبار افتحها وشوف
محمد فتح الورقة وانصدم: كييييف
المديرة: انا بعد ماصدقت أول مرة لأن البنت متفوقة وعلاماتها ممتازة بس لما قريت الاسم وقارنت خطها للآسف ذي ورقتها ما حلت الأسئلة وكتبت بالورقة بكل سخرية|| لم ينجح أحد||
محمد فار دمه ووصل حده" هين يا شجون بدينا بالسخافات الظاهر أن موتك ع يدي أنا أوريك"
وقام : آسف حضرة المديرة وأوعدك أن هالشي ما يتكرر
المديرة: حصل خير وبالنسبة للاب توب تقدر تأخذه معاك لأني تأكدت بنفسي أنه حق بنت أختك من صورها اللي بداخلها
محمد: مشكورة يا حضرة المديرة
@@@@@
الله يتوب علينا بس من هالشغلة
أي بس لازم نقدر نوفي مصاريفنا تدرين أبوي وعلاجه من صوب ودراستنا من صوب ومصاريف البيت ما تخلص
سارة: ريم متى تتزوجين ع الأقل زوجك غني ويقدر يساعدنا ويخفف عنا يمكن نقدر بمساعدته نسوي العملية حق أبوي
ريم طاح قلبها وتذكرت اللي صار بينها وبين زوجها بالشقة: لسه شوي بعد ونتزوج
بدور: أنا ما ارتحت له أبد هالناصر نظراته ما تطمن وكأنه يخفي عكس ما يظهر ويتكبر علينا
ريم بقهر: لا تقولين كذا ترى مرة طيب
سارة: يا ليت كان عندنا أخو ما كان ذا حالنا بس وش نسوي وأحنا أربع بنات وأبوي طايح مريض
المها: اللحين لو زوجك يفهم في الأصول كان صار لنا أخو واهتم فينا وهو يدري أن ما لنا سند غيره
ريم بقهر: خلونا نرجع لشغلنا ونكمل الطلبية عشان نسلمها بدري لا تنسون المرمطة بالتكاسي إذا طولنا نسير ع رجولنا
سارة: يلا بسرعة خلونا نخلص
@@@@@
كانت نايمة بغرفتها حاولت سجا تصحيها ولا هي براضية تقوم
شجون بعصبية: سجا انقلعي عن وجهي خليني أنام أحسن لك
سجا: أنت كله تنامين أيش فيك والله قهريتني قومي أجلسي معي
شجون وفيها النوم: ما ابي أجلس معاكي روحي يالحقودة ونامي مثلي ترى طيب النوم لو ما تدرين بعدين أنا صحتي مو بزينة وحدي تعبانه
وفيني النوم
خلني ارتاح ضفي وجهك عني وانقلعي لدارك لأقوم أسطرك اللحين
سجا: وأن ما رحت وش تسوين يعني
شجون: الحين أعلمك وش أسوي
تلحفت باللحاف وغطت وجهها وقالت لها تصبحين ع خير
سجا: حدك سخيفة قومي يا بايخة
شجون: لاقمت بنتحاسب أبي استغل طردتي من المدرسة بالنوم وأنت يا العنز قومي اطلعي بره
سجا: أنا عنز يا وجه البقر طيب لا أشوفك بداري بس
شجون: طيب انقلعي من زينك أنت ودارك ورجعت تنام
@@@@@
السلام عليكم يمه شلونك
أم جواد: هلا ببنتي الغالية شلونك
أبرار: أنا بخير دامك بخير
أم جواد: يمه أبرار
أبرار: لبيه
أم جواد: وش فيك دايم سارحة وكل هموم الدنيا ع راسك ترى وضعك مو عاجبني وحتى أبوك حس فيك وأنتي كله عندنا
أبرار: ها لا ما فيني إلا العافية بس....
أم جواد بخوف: بس شنو يمه
أبرار بحسرة" شقولك يمه أقولك أني موب بمرتاحة وأن أحمد يعاملني كأني حشرة مو زوجته"
أم جواد: ايش فيك ساكتة تكلمي
أبرار بقهر: ولاشيء السالفة كلها أني ما حملت للحين وذا الشيء قاهرني
أم جواد: الله كريم يا بنتي وأنت ما صار لك سنة من تزوجتي يعني تو الناس لا تضايقين عمرك
أبرار: معاك حق بصعد فوق بشوف حنان وجنا وعقب برجع لك
أم جواد: زين يمه
طالعةع الدرج لاقت أخوها جواد نازل لابس ومتكشخ وريحة عطره واصلة للديرة كلها
كان لابس بنطلون جنيز أسود وبلوزة قطنية لونها أبيض وياقتها عالية وجاكيت كشمير طويل واصل لركبته لونه كحلي ولابس نظارته السودا
أبرار بتصفير وإعجاب شديد لأخوها: وش ذا الحلا وش ذا الزين تعال اقرا عليك ع وين إنشالله والله البنات بينهبلون عليك أكيد بتسوي أزمة عند الشباب
جواد بفخر وعنطزة: عشان تعرفين قيمة أخوك تراني مو قليل لو أشاور بس يصطفون النات صفين يبوسون يدي عشان أرقمهم
أبرار: أموت ع الثقة لا تصدق عمرك أنا جاملتك بس عشان ما ينكسر خاطرك يا الشواذي
جواد مسكها من شعرها : أحلفي عاد يلا أشوف اعتذري وصرخي عشان أتركك
أبرار: أيدك عن شعري أنت غيران لأن شعري أطول من شعرك وماني معتذرة
جواد: وأنا مو تاركك يلا اصرخي وأنا أهدك ومسكها حيل من شعرها
أبرار تصارخ: أأأخ اتركني وجع
تركها جواد بعد ما لعب بشعرها وخربطه لها: اللحين بتركك روحي شوفي شغلك
ونزل بسرعة: شلونك يمه
بخير ع وين إنشالله اللي يشوفك يقول معرس
جواد: أنا بروح بيت عمي خالد
أم جواد: وخير انشالله أشوفك متنقع عندهم بزايد
جواد حب يقهر أمه: رايح أشوف القمر أم عيون رمادية فديتها والله
أم جواد: نعم ما سمعت تشوف منو يا قليل الأدب
جواد ارسل لها بوسة عالهوا: لا تنظروني عالعشا بتعشى مع ربعي اليوم
أم جواد: مدري وش فيهم هالعيال ما يستحون أبد
@@@@@
هلا خالي
هلا أسيل شلونك وشلون دراستك
أسيل: تمام.. ذا لاب توب شجون أنت جبتا صح
محمد: أي وينها فيه أعطيها أياه
أسيل: كله نايمة من رجعت من المدرسة ما شفتها تقول أنها تعبانة وصحتها مو تمام هات بعطيه سجا تعطيها أياه
محمد" طيب يا شجون أنا برد لك صحتك وأضبطك وأعلمك شلون يتعاملون مع البزران" لا استريحي وعن أذنكم بروح أطمن عليها وأعطيها إياه
أسيل:طيب
وطلع فوق عند شجون دخل دارها ولقاها نايمة و متكورة ع نفسها باللحاف
محمد: شجون
شجون بتعب: ها وش تبي اتركوني انام والله تعبانة
محمد: قومي شوي أحاكيك
وبدلع: لا مابي اتكلم مع أحد انقلع
محمد" وتسبين بعد الظاهر أن جلدك قام يحكك"
وبصوت عالي: شجون أقول قومي بلا دلع ترى أنا محمد مو سجا
بس سمعت صوته فزت وجلست تبعد خصل شعرها عن وجهها: خـ... خالي نعم وش بغيت
محمد بعصبية: خذي اللاب توب حقك ومد لها جهازها
شجون وهي تبوس الجهاز: فديتك مشكور خالي
محمد: ولسه رح تشكريني جبت لك هدية ثانية بعد
شجون بفرح: صدق وينها
ومد لها الورقة: خذي... افتحيها
شجون وهي تناظر باستغراب أخذت منه الورقة وهو يصر إنها تفتحها
فتحتها وانصدمت من الورقة
بخوف:لا ...لا خالي استنى أنا بعلمك تراك فاهم غلط
محمد قام وقفل الباب: والله فهمني شنو الصح
شجون ابعدت خصل شعرها اللي طاح على وجهها وبلعت ريقها: السالفة وما فيها أن ... أن ...
محمد: أن شنو تبي الصدق شجونة أنا بقولك وش السالفة
سحبها من السرير ونزل عقاله وطاح فيها ضرب
سجا شافت خالها وهو داخل غرفة شجون وجت تدخل وراه لقت الباب انقفل وشوي وهي تسمعه يصارخ ع شجون وهي تصيح نزلت الدرج بسرعة: يمه ترى خالي يطق شجون
أم زياد: ها شنو يطقها وليش هي وش سوت
سجا وهي تبكي:لحقي عليها ليذبحها تراها مريضة
أخاف تموت بين أيديه
أم زياد ركضت ع الدرج : هذا محمد جن وقعد أنا بوريه شغله
أسيل بشماته: وليش تبكين يا حظي باكر تتعود وخلها تنضرب عشان تتربى
سجا تناظر في أسيل باحتقار: ليه ما تحسين أنت ماعندك قلب وش سوت لك هي
أسيل: اللحين كل ذا عشان شجون أنا اللي هي أختك ما نزلتي علي دمعة لما انضرب
سجا: أوووووووف الله يأخذك ولحقت أمها اللي كانت واقفة عند الباب وتدق عليه: محمد افتح الباب والله إن صار فيها شيء ما تلوم إلا حالك سمعتني افتح الباب أقولك
شجون بعدها تصيح والله ما عيدها ما عيدها اخر مرة خلاص اتركني جسمي كله يآلمني اتركني
تركها وهي طايحة ع الأرض أخذ غترته وعقاله: والله يا شجون إن شفت علاماتك نازلة ولو درجة أو اشتكى منك أحد بالمدرسة بيكون أخر يوم بعمرك ومن هالغرفة مالك طلعة قبل أسبوع وإن تكلمتي مع أحد قصيت رقبتك فاهمة
شجون بين دموعها: أي
قرب وضربها كف: الناس تقول فهمت مو أي
شجون وخدها يآلمها: فهمت فهمت والله العظيم فهمت
محمد: بنشوف يا شجون بنشوف
فتح الباب وشاف أخته وسجا تبكي وهم واقفين ع الباب ناظروا داخل الغرفة وشافوا شجون بعدها بالأرض وهي تبكي
حاولت أم إياد تدخل منعها محمد وسكر عليها الباب بالمفتاح لا أحد يكلمها مفهوم كلامي وهو يناظر سجا بحدة
وظلت شجون بالأرض تبكي بقهر ومهيب قادرة تتحرك لي نامت بمكانها
@@@@@@
الساعة 12 بالليل وهو مو قادر ينام وقام عشان يتطمن عليها لأن حس أنه قسى عليها كثير خصوصا وإن سجا قالت أنها مريضة قرب من الباب إلا هو يسمع أحد يهمس ويتكلم بالجوال ظل واقف يسمع بكل دهشة
شجون: تصدقين يا رباب أنا انضربت ضرب قبل كم ساعة ما أقدر اتحرك من مكاني والله جسمي كله يوجعني
رباب: يا جعل أيديهم والكسر إنشالله منو اللي ضربك
شجون: لا تدعين عليه تراه خالي فديته والله
رباب بدهشة:شنو خالي وشنو فديته ما تقولين أنه توه ضاربك
ومسدحك بالأرض
شجون: أي وبعد حبسني بداري وقفل علي الباب والله وناسة إنشالله يسطرني كل يوم ترى عادي
محمد مندهش من اللي يسمعه" مجنونة ذي مبسوطة عشان طقيتها" وحس بيد مسكته من كتفه التفت وشاف أخته وقال بهمس: أوووووووص
أم زياد ع نفس همسه: وش عندك هنا أنت
محمد: بعدين أقولك قربت من الباب هي بعد وتسمع مع أخوها اللي قاعدة تقوله شجون
رباب: لا الظاهر إن الضرب أثر ع عقلك وجنيتي الله يخلف علي بعد في أحد يفرح عشان انضرب
شجون: لا لسه عقلي بمكانه وما جنيت بس تدرين أول احس إن ضرب عن ضرب يفرق
رباب: والله علميني عاد عشان أميز أنواع الطق يمكن يجي سؤال بالامتحان بجهز حالي بعد
شجون: لا تستهبلين تدرين يا رباب أنا كل يوم يمر علي هنا أحس أني ببيتي وإن هنا مكاني اليوم خالي أول مرة يمد يده علي بس مو مثل ما كان يسوي زوج أمي خالي محمد ضربني لأنه خاف علي وأنا ما زعلت
رباب: واااااو مو وقت رومانسيات خلنا بالمهم
شجون: وذا المهم أول مرة أحس أن هناك أحد قلبه علي وأنه ضربني بحب ضربني عشان شجون مو عشان شيء ثاني ومو بس هو حتى خالتي أم زياد والله لو طقتني بنبسط أحسها أمي وأكثر وما أقول لها غير يمه ودائم تحسسني أني بنتها ولا تفرقني عن بناتها أبدا
رباب: وبعد وش تسوين
شجون: ولا شيء ما رح أبين أني مبسوطة بسوي حالي زعلانه حدي وأني مقهورة من اللي سواه فيني خالي محمد وبعد اسوي حالي مضربة عن الأكل والشغلات الفاضية ذي
رباب بضحك: والله ما أنت بهينة
شجون: أعجبك
رباب: وتقدرين تصبرين أسبوع من غير أكل ترى أنت أدرى بصحتك
شجون: لا طبعا كل شيء بيمشي حسب المخطط أكيد امي فديتها قلبها ما يطاوعها وتجيب لي أكل وتغصب علي أكل وأنا أسوي حالي مابي وأكيد بيحطون لي شويه فواكه وعصير وكذا أخذ شيء بسيط وأخبيه
وأكله بعد تطلع
رباب: والله ينخاف منك يا بنت خالد
واللحين تصبحين ع خير ترى جسمي حده مكسر وماقدر أشيل نفسي بسحب اللحاف وأنام بالأرض مكاني أخاف بس ينتبه ع الجوال
ويأخذه منى بعد
رباب: لا إنشالله تصبحين ع خير
@@@@@
نزل مع أخته للمطبخ وهم يبتسمون
شفتي يمه وش يطلع منها ذي البزرة
أم إياد: والله تفأجات
بس تدرين قلبي وجعني عليها أحس أني قسيت عليها كثير
ام إياد: وأنت ما قصرت معقوله تطقها بالعقال كان سطرتها كم كف وخلصت السالفة
لا يمه إن كفختها بتعيدها وأنا بغيت أعلمها درس ما تنساه ورغم كل اللي صار لها فرحانه لأنها بين أهلها لا وتقول عادي عندها لو تنضرب كل يوم لأنها انطقت لمصلحتها
أم إياد: وأحنا أهلها مثل ما قالت مدري وش حسيت لما قالت أنها تشوفني أمها وأكثر بس أنت ما قلتي لي ليش ضاربها بهالشكل
محمد: قليلة الأدب بدل ما تحل الأسئلة بالاختبار وتجاوب كتبت بالورقة بكل استهزاء لم ينجح أحد
أم إياد ما قدرت تكتم ضحكتها: هههههههه الله يأخذ عدوها وش هالهبال
محمد: والله فار دمي وكنت ناوي اذبحها لو هي مو متفوقة أو كانت ترسب قلت ذي قدراتها بس انا أدري هي سوت كذا ليه سمعت أبوها يقول أنه يجلسها لا خلصت ثانوية ويزوجها
قررت أنها تسقط و لا تنجح بس تحلم
أم إياد: وأنت أكيد تصنتت عليها وسمعتها انا مدري من وين جابين هالعادات الخايسة حتى اللي ما هي متربية معاكم أربع وعشرين ساعة تتصنت الله يخلف علي بعيال سنعة بس
محمد بخبث: تربيتك سموووور
ام إياد: ولد احترم حالك
محمد: انا ما قلت إلا الصدق مو أنت ربيتني وعيالك يعني السبة أنتي
أم إياد: ما قلنا شيء واللي ما صار لها شهرين عندي بعد أنا ربيتها
محمد: أكيد كنت توجهينها عن بعد
أم أياد: إلا قول ذا أطباعكم الشينة والظاهر أنها وراثة
@@@@@
رجع كالعادة بعد نص الليل بس أول مرة من شهور يرجع ومهوب سكران وشاف أمه جالسة تنتظره
فارس: السلام
أم فارس: وعليكم يمه وهي تناظر فيه باستغراب
فارس: شفيك يمه مضيعة شيء بوجهي
أم فارس قربت منه وشمت ريحته بس ارتاحت لما شمت العطر بملابسه: متى ترجع ع بيتك مثل الناس والله تعبت وأنا انتظرك كل يوم وقلبي يتقطع من الخوف
فارس: وش منه تخافين
أم فارس: عليك يمه ولا مالي حق أخاف عليك كاهو رياض أخوك يتسامر مع ربعه ويرجع عالبيت مبكر وأنت ترد لي بعد نص الليل وبعد....
فارس: لا يمه أنا صحيح تأخرت بس ترى كنت مع خوي نواف مو مع اللي ببالك وكاني قدامك صاخ سليم
أم فارس: صدق يمه كنت مع نواف
فارس: والله ادق لك عليه عشان تتأكدين
أم فارس: أنا أبغاك ترجع ولدي اللي اعرفه اللي لها هيبة وقدر والكل كان يحترمه ويحسب له ألف حساب
فارس: يمه سكري ع الموضوع وانسيه لأن فارس مات ولا يمكن يرجع
ام فارس: خلك كذا يا ولد بطني ما تنيمني إلا ودمعتي ع خدي
فارس رحم حالها: فديتك يالغالية دموعك ما تهون علي أموت ولا أشوف دمعة تنزل ع خدك ويلاروحي نامي ولا ينشغل بالك وباسها ع جبينها تصبحين ع خير وطلع غرفته وبدل ملابسه وانسدح بسريره وهو يفكر بالملاك اللي شافه وشغل تفكيره
@@@@@
كانت سجا بغرفة شجون وهي تضربها بالمخدة ويضحكون وأصواتهم واصلة لتحت
أأأأخ خلاص سجا اتركيني جسمي لسه يآلمني أأأأخ بعدي تكفين والله توبة
وشوي تتألم وشوي تضحك وسجا ما رحمتها
طلعت اسيل من غرفتها سمعت أصواتهم يصرخون ويضحكون راحت عنهم بس رجعت وقررت تدخل عليهم وتحاول تصلح علاقتها بشجون وتقرب لها
أسيل تفأجات من اللي تشوفه: وش تسوون
سجا: سئلي وجه العنز ذي
شجون وبعدها تتألم وتضحك: قولي لها تتركني والله أتالم بعدني ما طبت
سجا: والله ما أتركك ورح أطالع روحك اليوم وين يوجعك هنا صح وتضربها وشجون تصيح
أسيل: عجبها اللي يسوونه وقالت لهم: خبروني شنو المشكلة وأنا أنصر المظلوم
سجا بعصبية: ما في مظلوم إلا أنا اللحين انا عاطيتها اللاب توب حقي تنقل اللي تبيه قامت الأخت نقلت لي شبعت وحذفت لي ملفاتي
أسيل تضحك ع ضحك شجون: وليه تسوي كذا انتي
شجون: ذي عادتي ما حب أحد يشاركني في اللي أحبه وبس
سجا: إلا قولي لأنك حقود ورمتيها ع الأرض وجلست عليها تضربها بالمخدة
شجون: تكفين أسيل بعديها عني
أسيل: لا صدق ما تستحين شين وقواية عين بعد وترفع أكمامها وهي تقول بعدي سجا أنا أوريك فيها وتنسجم معاهم باللعبة وطاحوا بشجون يوجعونها وأصوات ضحكهم وصراخهم واصلة الجيران
وتدخل عليهم أم زياد باستغراب وتشوف البنات نايمات بالأرض: وش تسوون وش ذا الهبال يلا قوموا العشا جاهز
@@@@@

وبعد يومين اجتمعوا البنات ببيت عمتهم ليلى عشان العزيمة وتجهزوا البنات ونزلت أسيل أول شيء وكانت لابسة بنطلون أسود بلمعة ذهبية وبلوزة عسلية أكمامها طويلة تعكس لون شعرها الأشقر ولابسة عدسات باللون الأخضر ومكحلة عيونها وحاطة ماكياج باهت ونعوم وفردت شعرها ع طوله ولابسه بوت حاطته فوق البنطلون
ونزلت شجون مع سجا وكانت سجا لابسه فستان أحمر مخصر وضيق وعليه حزام أبيض واصل للركبة ورافعة شعرها ومجعدته ومنزلة خصل من قدام وحاطة كحل وروج أحمر غامق وظلال أبيض ع أحمر خفيف ولابسة بوت أبيض
أما شجون فكانت لابسة تايور برتقالي التنورة ع الركبة وضيقة وجاكيت قصير بحزام أسود وبوت أسود ومكحلة عيونها وحاطه ماكياج عالبرتقالي يتناسب مع لبسها ورافعة شعرها فوق وظافرة خصلتها البيضاء وحاطة عليها مسكات ورد صغيرة باللون البرتقالي ونازلة ع طولها وكانت أطول من شعرها تدل أن شعرها مرة طويل بس هي قاصته
أم إياد بإعجاب ع بناتها: مشاء الله عليكم بناتي الحلوات الله لا يحرمني منكم تعالوا أقرا عليكم
ودخل زياد: يمه تراك طفشتينا أنت وبناتك متى تجهزون بس
اللحين لو كنا كلنا شباب كان من زمان رحنا بس الله يهديك أنت وأبوي
أم زياد: ناظر خواتك إلا القمر وأخته
وناظر خواته وصفر بإعجاب وبالأخص لشجون لأن أول مرة يشوفها بهالمنظر وكان شكلها خطير مرة وريحتها تجنن
ضحكوا ع شكله وانتبه ع ضحكهم وخز شجون بطرف عينه:وين عباتك أنت وهي
أسيل: بالمدخل
يلا خلنا نروح أنتو صعدوا مع خالي محمد وأنت يمه تعالي معي أنت وأبوي وإياد
والتفت ع شجون: هي أنت إذا بتطيحي مثل ذيك المرة اجلسي بالبيت أحسن لك لا تخربين علينا العزيمة
أسيل: لا ما رح تطيح استريح انت بس
@@@@@
راحت هي وخواتها كالعادة عشان يوصلون طلبيات ويبعون الباقي بأحد المحلات أو في المجمعات
كانت كل وحدة منهم شايلة كيس كبير والتعب هادهم من كثر المشي مو بقادرين يركبون تاكسي أو يجلسون شوي يشربون لهم عصير
المها: أقول خل نفترق عشان يمكن نحصل فرصة للبيع أكثر
ريم: عدل كلام المها زين روحي انت مع بدور وأنا بروح مع سارة ونلتقي بنفس المكان اللي متعودين عليه
سارة: بس هالمرة خلونا نرجع البيت بتاكسي والله رجولي ما عادت تتحمل طول المسافة
ريم: إنشالله لولا حاجتنا لكل قرش نحصله كان مشينا وردينا بتاكسي أحاول أكلم ناصر يمكن يفضى ويجي يرجعنا عالبيت
سارة:يا صبر أيوب كله امتحان من رب العالمين
بدور: والنعم بالله يلا خلونا نكمل بدري شوي
ريم وأخواتها بنات أربعة لأب طاح مريض ويحتاج عملية ومصاريفه كبيرة وايد عليهم ريم تركت دراستها عشان توفر لأخوتها اللي بعدهم يدرسون عاشوا ببيت فقير متهالك بس كانوا راضين بعيشتهم وأمهم لا حول لها ولا قوة ما عندهم أخوان وأعمامهم ما يدرون عنهم خير شر اشتغلوا بخياطة وتطريز العبايات ولأن شغلهم متقن ومرة حلو كان لهم زباين بالمحلات التجارية ولأنهم من عيلة فقيرة ما أحد رضى يناسبهم بس ريم اللي كان حظها حلو تزوجت واحد من العائلات المحترمة أو ينقال كذا يا ترى وش رح يكون مصير ريم وخواتها وأمهم وأبوهم؟؟؟
@@@@@
اجتمع الكل في بيت العمة ليلى والكل كان يسولف ومبسوط وكانت شجون جالسة جنب أم زياد وكأنها تستمد منها الشجاعة
أم زياد بهمس: يمه شجون اجلسي مع البنات وسولفي معاهم أيشفيك ناشبة فيني كأنك بزر
شجون وهي تبلحق بعيونها: يمه أنا معرفهم وأخاف اتكلم معاهم
أم زياد بضيق: أقول قومي احسن لك منو ماتعرفينه ذول بنات عمك وعمتك
شجون: مو قصدي ع بنات عمي أقصد ذول وتأشر بعينها ع بنتين أول مرة تشوفهم
ام زياد: ذول يصيرون بنات عم أورى وشوق روحي تعرفي عليهم تراهم من عمرك
شجون بدلع: لا مابي شايفات أنفسهم ويناظرون كذا باحتقار ولا أحد عاجبهم بجلس جنبك أنا كذا مرتاحة
أم زياد ملت منها: تدرين أن ما قمتي اللحين ما تلومين إلا نفسك فهمتي يلا أشوف
شجون وهي تبوز: طيب
تنتبه أم زياد للعيون اللي كانت تراقبها هي وشجون وتبتسم لها
أم سامر بضحكة مصطنعة: وشفيك يأم زياد أنت وبنت زوجك من فيه تحشون
أم زياد باحتقار:اسمها شجون وبعدين ذي بنتي بعد مو بنت زوجي ونحن ما نحش
أم سامر وتحس حالها تفشلت: وما قلنا شيء مشاء الله عليها مزيونة حيل
أم زياد" غصب عنك مزيونة الله أكبر من عيونك" وتخز بشجون بنظرة معناها قومي انقلعي
وقامت شجون بضيق وجلست مع البنات وسألتها أروى: إيش فيك شجون مو ع بعضك ترى حدك خجولة تعالى بس بلا دلع لازقة بعمتي أم زياد ضحكنا عليكي لي قلنا بس
شجون: waht؟؟؟ تضحكون علي
أسيل: لا وبعد شفنا أمي كيف طردتك من جنبها بطرف عينها والله شكلك يجنن مرة
كانت نجلاء اللي هي بنت عم أروى تناظر شجون من فوق لتحت بنظرات احتقار واستصغار وقالت بملل: ما عرفتونا ع الأخت أول مرة أشوفها عندكم
شوق: ذي بنت خالي واسمها شجون
شجون ولا اهتمت وقامت أبرار وقالت شجون تعالى ساعديني بنجيب الحلا والعصير
شجون ماصدقت وقامت ع طول وهي تقول: يلا
بالمطبخ شكرا أبرار انقذتيني
أبرار: عشان كذا قلت لك تعالى معي أنا من شفتك ضامة نفسك جنب خالتك عرفت السالفة
شجون: سالفة شنو ما فهمت
أبرار بابتسامة: أنت ما ارتحتي لنجلاء وشيماء لأنك ما تعرفينهم وذا يوضح شخصيتك أنت منطوية وتخافين تجلسين مع أحد ما تعرفينه
شجون بدهشة: واي منك تخوفين
أبرار: لا مو كذا بس شكلك كان واضح للكل وماقدرتي تخفين تعابيرك
شجون: يلا يا محللة الشخصيات خلنا نلحق نضيف الناس
ورجعوا بالعصير والحلا وقدموا لضيوفهم
جلس الجميع في مكان واحد يتسامرون
سجا: أروى أنت متى ولادتك
أروى: لسه شهر ونص
أسيل: اشتريتي لوازمه ولا لسه
أروى: وأنتم وش تسوون ولا بنات خوال عالورق
وضحك الجميع وبعد ما فشلتهم اروى الكل قرر يشترى شيء للبيبي
أم فارس وهي تناظر شجون بطرف عينها: وأنت شجون ما سمعنا صوتك ولا ما رح تشاركين بشيء
شجون بفرحة قامت من مكانها وجلست ع يد الكنب فوق أروى: لا عاد أنا غير أنا اشتري لك وبعد أغزلك طقم أزرق بالصوف
جنا متحمسة: تعرفين
شجون: أكيد وشاطرة فيه بعد
أروى: أجل أبغى تسوين لي كنزة لنجد وخليها ع ذوقك
شجون: من عيوني تآمرين أمر
نجلاء: وليه ذا الفقر في السوق أغلى وأحلى الماركات ولو بغيتي تطلبين من أوروبا بعد
أم فارس: ما تنلام تراها مو متعودة تدرون كانت عايشة عند أمها وحالتهم ع قدهم ومو ذاك الزود
شجون أنجرحت من كلام عمتها ودمعت عيونها بس حاولت ما تبين والكل انصدم ومرت دقايق من الصمت قطعتها أروى اللي قالت وهي تبوس يد شجون: هذه يد يحبها الله والماركات اللي بالسوق ما تجي شيء قدام صنعة اليد وأكيد اللي تخيطه لي شجون بيكون أغلى من أي قطعة اشتريها من المحلات
شجون بغصة: الله لا يكسر لك خاطر
شوق: وأنا بعد أبغي تعلميني وتسوين لي من يدك الحلوة قبعة صوف بالأصفر وعليها ورد أزرق
أبرار اللي كانت بدنيا ثانية: وأنا بعد أبغى شيء حلو زي عيونك الرمادية ذي
وتقول أم فارس بخبث: أي والله مدري من وين جايبة لون عيونها الرمادي ذا ترى ما أحد بالعايلة لون عيونه كذا
شجون طاح قلبها وانصدمت من كلام عمتها بين صمت الجميع
أم زياد: أسيل يمه دقي ع أخوانك قولي لهم بنمشي
أم جواد: تو الناس لسه ما شبعنا منكم خلي البنات مستناسين
أم زياد: لا يا أم جواد كفيتو ووفيتو وما عليكم قصور بس لزوم نمشي وتناظر في أسيل بعصبية: وش تنتظرين ما تدقي
أسيل: طيب طيب كاني بدق
وفي الطريق كان الكل ساكت وشجون تبكى بصمت وتنزل دموعها ع خدودها وترجع تمسح فيها
أسيل: لو ما خفت من أمي كان وريتها شغلها الكلبة
محمد وهو يناظر شجون اللي كانت تبكي وما انتبهت له:منو اللي توريها شغلها
أسيل: ومن غيرها قليلة الأدب نجلاووو وأمها جالسين ببيتنا وعينك عينك يقطون كلام ع شجون


سجا: لا والمصيبة أن عمتي بعد كأنهم مسوين عصابة ومخططين لهالشيء
محمد بعده يناظر شجون: وليه أيش فيها أم عيون رمادية
شجون وهي تناظر في محمد" وانت بعد يا ربي أنا وش سويت عشان يحصل لي كل ذا" وغمضت عيونها بحسرة وزاد بكاها
سجا: لا تقول أم عيون رمادية ترى ذي هي المشكلة قالـ....
والتفت عليها أسيل وهي تخز فيها بنظرة معناها اسكتي وسكتت سجا
أسيل تحسنت علاقتها بشجون وصارت تحبها وكل يوم تتقرب منها أكثر
أول ما وصلوا للبيت طارت شجون ع غرفتها وسكرت عليها الباب وما تركت مجال لأحد يجلس معاها أو يقول لها شيء سجا دقت ع الباب وحاولت كثير بس لمن ما لقت رد رجعت للصالة بخيبة أمل
إياد: ما فتحت لك الباب
سجا بحزن: لا ولا حتى ردت علي
أم زياد: ما عليه اتركوها لحالها اليوم وباكر يصير خير
أسيل بخوف: بس أخاف تطيح وهي مسكرة الباب ع نفسها
أم زياد بنفس خوف أسيل: لا إنشالله
سجا: ويمكن تطيح تراها زعلت كثير وهي طول الوقت كاتمة
محمد: وش دخل الزعل اللحين
سجا: هي فقدت وعيها اكثر من مرة وقالت لي ما أقول لكم وبعد ما أصريت عليها قالت لي أنها لما تزعل تفقد وعيها لأن راسها يألمها حيل
ام زياد: لا تخوفيني أنا بقوم لها يمكن ترد علي وتفتح الباب
أسيل: المفروض ما نخليها تقفل باب غرفتها أو نسوي نسخة من مفتاحها
محمد مندهش من تصرف أسيل وخوفها ع أختها وناظر فيها بنظرات فهمتها أسيل اللي قالت: تراها أختي وأنا أحبها خلاص تعودت عليها
محمد: من متى ليكون في شيء ما أعرفه
راحت أم زياد ودقت باب غرفة شجون وبعد كم محاولة فتحت شجون الباب وهي لابسه بيجامة رمادية عليها بقع صفرة: أنا بخير يمه لا تخافين
أم إياد: نزلي معي عشان أتأكد أنك بخير
شجون: طيب
ونزلت مع خالتها الدرج وأول ما شافوها قالت أسيل: ما شاء الله شوفوا اللي جالسين ميتين خوف عليها والأخت بدلت لبسها وغسلت ونزلت وحنا لسه جالسين بعباياتنا
شجون بمزح:عاد أنا غير
سجا: نعم نعم وش أمرت فيه الملكة شجون هذا وأحنا خايفين عليها جالسة تدلع
إياد: يحق لها الدلع لأنها غير
شجون تقوم تجلس بحضنه: تسلم لي بس لا عاد تستخدم ألفاظي وتبوسه
إياد: يلا قومي بلحق ع الشباب
محمد: لا تتأخرون برة
إياد وهو يطلع: أمرك خالووو
وجلس محمد مع اخته والبنات وسهروا سوا لأن بكرة عطلة ومافي دوام
@@@@@

كان جالس يحاكي نفسه" منو القمر اللي شفتها ومن بنته ويا ترى برجع أشوفها مرة ثانية أو لا وإن شفتها يا فارس وش تسوي"
أكيد بخطبها
شنووو تخطبها وتظن أهلها يوافقون يزوجونك بنتهم
وليه لا وش ناقصني أنا أصل وفصل مال وجاه ومزيون بعد وأخلاق
لا لا أي أخلاق شكلك جنيت
كان لك هيبة ورزة يا فارس بس اللحين ناظر حالك بالمرايا وش سويت بنفسك لا اهتميت بشكلك وصرت واحد سكير ومرافق شلة وسخة وسخت حالك معاهم
وقرب من المرايا وناظر فيها اللحين هذا أنت يا فارس معقولة وين فارس اللي قبل جمال وحلاوة وخفة دم ورجولة
انسى فارس ذاك راح وأنت قتلته ودفنته وجلس مكانه واحد ثاني حتى أبوه متبري منه
بس مو بايدي
لا بيدك يا فارس بيدك وأنت اللي سويت بنفسك كذا وعشان شيء ما يسوى شيء ما يستاهل أبد تبكيه حتى دقايق ولا توصل بك المواصيل أنك تضيع حالك وترجع البيت كل يوم سكران طينة
بس انا سويت كذا عشان أنسى بس والله أبي أنسى
لا أنت سويت كذا لأن نفسك هانت عليك ولأن إيمانك ضعيف وخليت شيطانك يقودك لهالطريق اللي أنت تعرف نهايته فشلت نفسك وفشلت أهلك
أهلي هم تخلوا عني حتى عيال خوالي تركوني وأقرب صديق ما نصفني
لا مو صحيح يا فارس أنت ابتعدت عنهم وغيرت طريقك هم ما اتركوك ونصحوك كثير بس أنت ما كنت تسمع إلا لصوت نفسك الضعيفة اللي ودتك للرذيلة لا تبرر تصرفاتك وتلزق أخطاءك في الناس وتحملها غيرك
راجع نفسك يا فارس وشوف حالك بيدك ترجع مثل قبل وبيدك تكمل اللي بديته وأنت اختار الطريق اللي تناسبك ترى قدامك طريقين مافي غيرهم وكل إنسان يدري نهاية الطريق اللي مشي فيه ومن زرع حصد يا فارس
قام استغفر ربه وراح توضأ وصلى له ركعتين وكانت أمه جايه تتطمن عليه لمن شافت نور الغرفة شاعل وانصدمت بس شافته يصلي ونزلت دموعها بفرحة وهي تقول الحمد لله
@@@@@
انت وش دخلك فينا ودنا المزين ولا تصدع رؤوسنا
زياد: عيدي وش قلتي بزر عندك انا تشوفيني
أسيل: يمه قولي له
إياد: وليش تقصون شعركم والله كذا حلو
سجا: تغيير بنسوي نيو لوك ولا تخاف بس شوي مو كثير يعني أنا بقصه دقرداي بس ع طوله
أسيل: وأنا بقصه ع أكتافي كيرلي
زياد بمسخرة: وأنت ست شجون وش القصة اللي تبيها سمعينا صوتك بعد
شجون: عاد أنا غير أنا بقصه مثل ميشيل أوباما
إياد فتح عيونه ع وسعهم: نعم ما سمعت يو أر أيقين
شجون وهي تمسك شعرها: بقصه مثل ميشيل أوباما والله عاجبتني هالقصة وأبغى أقصه شعري
زياد: أنت بالذات مافي روحه قال ميشيل أوباما قال والله أن شفت نقص منه سم بقص رقبتك
شجون بدت تدمع عيونها: شعري ولا هو شعرك أنا حرة
زياد: ما انت حرة وجربي قصيه وبعد تشوفين وش أسوي فيك
شجون: بقصه
زياد يمسكها من ذراعها بقوة: أنا ما أعيد الكلام وبلا عناد لأكسر رأسك
أم زياد تعبت منهم: اترك أختك وخلهم ع راحتهم ... تدرون عاد أنا بروح أريح حالي وأنتو جنهم تأكلكم تعبت معاكم وفاض بي الله يقطعكم كلكم
وطلعت مع دخله محمد سلم عليها وما ردت استغرب ودخل لقاهم يتشاجرون مع بعض
وأول ما شافوه سكتوا وناظر فيهم بعصبية: وش فيكم بعد خير إنشالله
إياد: قال يبون يروحون المزين
محمد: وعادي يروحون شنو المشكلة
زياد بضيق: المشكلة قال يقصون شعرهم لا والأخت ذي وهو يأشر ع شجون قالت بتقص شعرها مثل ميشيل أوباما
محمد بصدمة: شنو من وين جاتك هالفكرة بس يالشيطانة
شجون: أنا أحبها ذي القصة
زياد: حبك إبليس قولي آمين بنشوف يا شجون
محمد يفكر شوي: أقول شجون قربي لي شوي
شجون: وليش
محمد بقولك شي بس قربي
شجون: لا قول من بعيد أعرفك تشدني من إذني
محمد: لا والله العظيم ما شدك من إذنك
ولما شافه مصنمة بمكانها: أنا حلفت لك وأنا ما أحلف باطل
قربت منه شجون بحذر والكل منتظر وش يسوي
وغطت إذنها بيدها وقالت: نعم
محمد: تبين تقصين شعرك
شجون تهز راسها بنعم
محمد: مثل ميشيل أوباما
شجون بعد تهز راسها
محمد بعصبية شد الخصلة البيضاء اللي دائما ظافرتها لحالها: وذي وش تسوين فيها تقصينها بعد
بشجون بألم: أأخ لا ما بقصها تظل ع طولها أنا قصيت شعري كله قبل لا أجي عندكم إلا هي وما بقصها أبد لأنها وعد
محمد بعده يشد عليها: وتخيلتي شكلك لما تقصين شعرك وتتركينها
شجون ماستوعبت كلامه وقالت لا وسرحت دقايق تتخيل شكلها وقالت بعد صمت دقايق : طيب ما رح أقصه بس ودنا الله يخليك
محمد ابتسم لأنه قدر يقص عليها: بوديكم بس قص لا
سجا وأسيل: ههههههي يحيا العدل
زياد" بسهولة ينقص عليكم صدق تافهات"
@@@@@
جالسة لحالها وهي غرقانه بذكرياتها تتحسر ع حالها وتبكي ليش سويتي بحالك كذا يا أبرار معقولة أنت هانت عليكي نفسك لهالدرجة
ليه سمحت لإنسان حقير مثل أحمد يتحكم فيك صرتي مثل اللعبة بيده بس لمتى والله تعبت ولا عاد فيني اتحمل أكثر من كذا
كاهي أروى بنت عمتي سعيدة بحياتها مع زوجها وعندها بنت وش حلاتها واللحين حامل وأنا محرومة حتى من العيال ومن أبسط حقوقي
الكل سعيد يا أبرار إلا أنت لأنك عطيتي هالنذل فرصة إنه يذلك ويهينك
ومسحت دموعها اللي ما وقفت وتفأجات بالصوت من وراها
خير إنشالله أشوف بدر البدور تبكي
أبرار وهي تلف وجهها عنه: وش تبي اللحين
أحمد: أنت ما تملين ما زهقتي أقول تعودي ع حياتك أبرك لك لأني مستحيل أخليكي ترتاحين لو دقيقة ولسه يا أبرار ما شفتي شيء
أبرار برجا: طلقني خلاص أنا مابي أعيش معاك
أحمد بسخرية: بس أنا أبيك
أبرار: كيف ترضاها ع نفسك تعيش مع وحدة ما تبغاك ولا تواطنك بعيشة الله لو كنت رجال طلقني
أحمد: رجال غصبن عنك يا الواطية وتبين تعرفين كيف أرضى أعيش مع وحدة ما تبيني أنا أقولك كيف
طاااااااااااااااخ صعفها كف بقوة رماها ع الأرض وراح عنها وهي تبكي بكل ندم
@@@@@
نزلت شجون من الدرج بسرعة وهي تدور عن أم زياد اللي حصلتها بتطلع
شجون: زين اللي حصلتك قبل تطلعين يمه
أم زياد: وش بغيتي حبيبتي
شجون بدلع وتمط كلامها: يمـــه بعـــــد إذنك يعني لو سمحتي رفيقتي تبيني أروح بيتهم وأدرس معاها ممكن
أم زياد: وش اسمها رفيقتك ذي ومنو أهلها وليش ما تجي هي تدرس عنك
شجون: لا تخافين يمه تراهم أدوام وهي بعد تقول أنها تزورني بالبيت بس هي عزمتني بالأول يعني..
أم زياد: طيب طيب بس خالك فوق استأذني منه وروحي بس رجاء بنتي لا تتأخرين مفهوم يمه
شجون بفرحة: لا ما أتاخر قبل أذان العشاء بكون هنا بإذن الله
أم زياد: خير إنشالله يلا أنا بطلع مع السلامة
شجون: مع السلامة
وصعدت فوق ودقت باب غرفة خالها قام وفتح لها الباب واستغرب بس شافها عندا: نعم شجون في شيء
شجون: خالي أنا أستاذنت من أمي أبغى أروح لبيت رفيقتي ونذاكر سوا
محمد باستهجان: رفيقتك ومن وين طلعت رفيقتك ذي
شجون: طالعة من زمان ... أقصد هي بنت زينة وأهلها...
محمد: ماقلت لك أحكي لي قصة حياتها ليه نسير نخطبها نحنا لا تروحين لحالك أخذي سجا معاكي وأظن أنها تدرس علمي مثلك ومثل صاحبتك
شجون باندفاع: أكيد أصلا سجا جالسة تجهز عمرها عشان نروح
محمد بابتسامة: أجل ليه جايه تستأذنين دام مضبطين أنفسكم
شجون تضحك: للعلم بس يا محمد لا أكثر هههههههه
محمد يضحك ع ضحكها: صدق قليلة أدب يلا روحي تجهزي وأنا اللي بوصلكم
ليه واقفة يلا روحي
شجون تذكرت أنه ما يبيها تطلع لحالها وفسرت كلامه غلط وحست أنه لسه يشك فيها وفي تصرفاتها فقالت بزعل: ع فكرة خالي أنا بعمري ما سويت شيء أخجل منه
محمد ما فهم شيء من كلامها بس واضح أنها تضايقت من شيء وش فيها المجنونة ذي بعد ناقص هبال بزرة مثلها أنا
وراحت شجون وسجا لبيت رفيقتها روان وانبسطوا مرة معاها ومع أهلها ودرسوا ووعدتهم روان أن هي اللي تزورهم المرة الجاية بس تطيب رجلها ودقوا ع خالهم عشان يرجعهم للبيت
روان: ظلوا شوي بعد تو الناس
شجون: لا أنا وعدت أمي نرجع قبل أذان العشاء ولزوم نرجع اللحين
روان: بس تعشوا وبعدين نوصلكم
سجا: دايمة إنشالله اعتبرينا تعشينا والله ما ينشبع منك يا عسل بس مثل ما قالت شجون لزوم نرجع
شجون: أنا لو ما وعدت أمي كنا جلسنا بس والله يا روان ما قدر وأنا إن وعدت أوفي بوعدي ولو ع قص رقبتي
روان: فديتك والله يلا مو مشكلة المرة الجاية احسبي حسابك ع سهرة طويلة
الاثنين: إنشالله
ونزلوا تحت يلبسون عباياتهم ولا أحد لاحظ اللي كان يسمع حديثهم من غير ما يقصد وعجبه كلام شجون " فديتك والله معقولة أشوفك مرة ثانية يا رب أأأخ من هالصوت وصاحبته"
نبيل أخو روان شاف شجون مرة مع سجا بأحدى المجمعات جالسين يسولفون ويضكحون سوا وعجبته حيل وما صدق لما شافها اليوم عند أخته


ودق عليهم محمد ونزلوا ونزلت معاهم شذى أخت روان توصلهم لأن روان مسويه حادث ورجلها مسكورة
وطلعوا بعد ما سلموا ووقفت شذى قدام الباب تودعهم لي تحركت السيارة وهي تلوح لهم بيدها
وطول الطريق كانت شجون وسجا يتشاجرون ولا حس عليهم محمد لأنه سرح بالبنت اللي شافها ومانزل عينه منها ويناظرها بكل جراءة بس لما زاد ارتفاع أصواتهم انتبه عليهم ووقف السيارة بكل قوة: اسكتوا شوي صدعتو راسي قليلات الأدب إن سمعت لكم حس ترى تشوفون اللي ما يعجبكم وسكتوا اثنينهم لي وصلوا البيت
أسيل: ها شرفتوا كان جلستوا بعد بدري والله
ولا رد عليها أحد ودخلوا للصالة وكل واحد مشغول بشيء
أسيل: وش فيكم ما تردون علي تركتوني نايمة وتسحبتوا مثل اللي مسويله عمله
سجا وهي تناظر شجون: هي أنت قومي نكمل كلامنا فوق
ونزلت أم زياد: ها يمه جيتوا كيف كان مشواركم
سجا: يمه اللحين منو أكبر أنا أو شجون
الكل استغرب من ذا السؤال وقالت أم زياد: أنتو الاثنين بنفس العمر
شجون: أي بس لزوم وحدة انولدت قبل الثانية وأنا اللي أعرفه أني انولدت قبل سجا بشهرين بعد
سجا: لا أنا أكبر منك وترا كله أسبوع بيني وبينك بسرعة سويته شهرين
شجون: لا والله أنا اكبر منك وكلمتي هي اللي تمشي سمعتي
سجا: ومن قال يمه أرجوك قولي منو فينا الأكبر عشان تكسر راس الثانية
محمد فتح عيونه ع وسعها: وصار في تكسير رؤوس بعد
شجون: لو سمحت خالي ما تتدخل ذا خلاف عادي يحصل بين أي توأم
محمد: طيب نفهم الأول عشان نلقى حل للمشكلة
شجون: سجا البزر تقول أنا بسوى اللي براسي من غير ما أسالها
محمد: وليه تقول كذا
سجا: أي اليوم مو كنا رايحين لعند رفيقتها عشان ندرس
أم زياد: وبعدين
سجا: من غير ما تشورني حددت موعد الروحة والردة واتفقت مع أمي والله فشلتنا قدام الناس وهم يترجونا نتعشى عندهم والسيخفة ذي تقول وتقلد شجون: انا وعدت أمي نرد قبل العشاء
شجون: وأنا صادقة أنا بوفي بوعدي لي وعدت وما أتراجع أبد وقلت لأمي بنرد قبل آذان العشاء والأخت ذي تبغى تنام ببيت الناس اللي ما تستحي
وع دخله إياد وزياد: ومنو ذي اللي ما تستحي
محمد بقلة صبر وعقله أبد مو معاهم بالحورية اللي شافها: أنا للحين ما فهمت شيء وجالسين تخربطون فوق راسي شنو المشكلة بعد
سجا: ليه ما تخبرني وتشاورني متى بنروح ومتى بنرد تتصرف من كيفها وأنا مالي راي غنمه عندها أنا
شجون: والله يا شاطرة مو أنت حطيتني بوجه المدفع وقلتي شجون روحي استأذني أنت عشان لو صرخوا يصارخون عليكي وأنا أحفظ ماء وجهي واللحين تبين استشيرك
زياد: متى تبطلون هبال ترى ما عندكم سالفة وبعدين ليش أصواتكم واصلة للجيران إيش رايكم نجلس بالشارع أحسن
أسيل: أجلس أنت بس تراك مو فاهم شيء وتضحك والله وناسة
محمد: أنا أقول أنكم تسمعون كلامي وغصبن عنكم وأن شفت وحده منكم تعيد السخافات ذي ترى ما تلوم إلاحالها أنا الغلطان أني سمحت لكم تتصرفون ع كيفكم
إياد: ع طاري الكبير والصغير يمه من الأكبر أنا أو زياد
أم زياد: لا حشا مو بيت صار مشفى مجانين ذا وش سالفتكم أنتو بعد
إياد: والله أنا شايف الكل يقول أبو زياد و أم زياد مو أشوف ينادونك باسمي واللي أعرفه أن نحنا توأم
زياد: لا يالغيور كل ذا شايله بقلبك اللحين مو آلمك غير أنهم يقولون أم زياد وأبو زياد
إياد: شوف الحقود وش يقول اللحين
محمد يضيق عيونه ويصر ع أسنانه: يا صبر أيوب بس
زياد: خبروا السخيف ذا عشان نفتك
محمد: دقايق وما أشوف أحد منكم ترى والله ما يحصل طيب روحوا انقعلوا عن وجهي وأياكم أسمع لكم حس سمعتوا
أم زياد: مدري أنا وش سويت بحياتي عشان يطلعون عيالي كذا
الله يخلف علي بس
دقايق وما ظل أحد بالصالة
@@@@@
دقت شوق ع أسيل عشان تذكرهم بالحفلة لأن أروى جابت ولد شجون بالبداية كانت خايفة ولا تبغي تروح بس بعد إصرار من خواتها قررت تروح معاهم واجتمع الكل في بيت أروى وع ضحك وسوالف
عند الشباب
جلس نادر ومحمد وفهد لحالهم يسولفون إياد ورياض يخططون لبعد الجامعة وأحيانا يتلأمون ع بعض في حين جلس فارس بالحديقة مع رفيقه نواف
جواد: من زمان ما شفت فارس يجلس معانا
زياد: يمكن قرر يرجع لحياته ويرد مثل ما كان
عبد العزيز: لا تحشون ما لنا دخل فيه ذي حياته وهو حر فيها
جواد: ما قلنا شيء بس تراه من زمان ما يجلس معانا بجمعاتنا ولا يطلع معانا لا للشاليه ولا للرحلات اللي نسويها كله سهر مع ربعه الفاسدين اللي ما يجي من وراهم خير
عبد العزيز: لا تتشمت يا جواد الله لا يبليك
زياد: مو كذا السالفة بس فارس هو اللي ابتعد عنا حتى خويه ما كان يدانيه بس سهر وشرب ومدري شنو بعد استغفر الله العظيم
ونادي عليهم رياض تعالوا شباب خلنا نجتمع بمكان واحد ترى يقول محمد بنروح يومين للبر رحلة ويقومون
زياد: فارس تعال أنت ونواف بسرعة في رحلة بالمجلس
فارس: اللحين نجي
وكمل كلامه مع نواف اللي قال له: اسمعني يا خوي اللحين قرارك صح وأنا بشجعك من باكر تنزل مع أبوك بالشركة وتبتدئ من جديد وتحاول تصلح اللي هديته
بس تصدق عاد والله برافو عليها من ذي اللي قدرت تسوي فيك كل ذا
فارس يتنهد بقوة: مو بشر قول ملاك بس والله حركت فيني شيء بداخلي وخلتني اتعلق فيها
نواف بسخرية: أقول قم نلحق عالشباب ونخطط حق الرحلة وأنت أكيد بتروح معانا يا قيس بن الملوح
فارس يضحك: هههههه اسبقني بروح للمطبخ وألحقكم
وراح فارس للمطبخ بس قبل لا يدخل انصدم من اللي شافه وتخبأ وكان يراقب بصمت" يا ويلي معقولة معقولة أشوفك مرة ثانية وهنا أأأهـ ع العيون اللي هبلت فيني آآآآآآآآآآهــ"
راحت شجون ع المطبخ ومعاها نجد بنت أروى اللي كانت تصيح وأخذتها شجون تسوي لها حليب عشان تسكت وتنام وكانت تحاكي رباب بالجوال
وكانت لابسة فستان قصير من قدام وطويل من ورا لونه أزرق نيلي ومطرز أطرافه بخرز ويعكس بلمعة فضية ومحكلة عيونها بكحل أزرق وحاطه ماكياج نعوم زيها ولابسة صندل عالي واللي زاد من سحرها حاطة لمعه فضية خفيفة ع وجهها وجسمها تتناسب مع فستانها ومسويه شعرها كيرلي والخصلة البيضاء عليها فراشات زرقاء وجالسة تضحك مع رباب وهم يسولفون ولا انتبهت للعيون اللي تراقبها بصمت وذابت في شكلها وضحكتها
سكرت من رباب وتلتفت ع نجد: يلا حبيبتي تعالي اشربي الحليب وأنا بأخذك ع غرفتك تنامي
سحبت كرسي وجلستها بحضنها ومسكت الكأس عشان تشرب نجد
محمد طلع عشان تأخر عليهم فارس وراح يشوف ايش اللي أخره وانتبه عليه
محمد: فارس وينك فيه ليه تأخرت
فارس وبعده ولهان: يا ويلي شفت حورية يا محمد تقول ملاك مو بشر
محمد بصدمة لما عرف من كان يطالع فارس" إلا قول جنية" وأنت يا فارس عيب استح مو كذا ترضاها لخواتك
فارس ينزل راسه بخجل: آسف بس غصب عني مو بقصد صدقني
محمد بحدة: أدري أن مو بقصدك بس روح عند الشباب واللحين برجع لكم وراح فارس ويدخل محمد لعند شجون اللي كانت بتطلع من المطبخ
وبكل غضب صرخ عليها وشدها من يدها ولفها: شجون
شجون بخوف: أيش فيك خالي خوفتني
محمد وهو يصر ع أسنانه: كم مرة أقول لا أشوف شعرك مكشوف ما تفهمين أنت وينتبه أنها رابطة طرحتها ع خصرها ومسويتها حزام
فكها من وسطها بقوة وحطها ع شعرها وهو يقول بعصبية: ذي مكانها فوق راسك مو ع خصرك وذي أخر مرة أعيد فيها كلامي سمعتي
شجون بسخرية: أمرك يا أحلى خال وأيش رايك اتلثم بعد
تأخذ طرف طرحتها وتتلثم بيه ومايظهر إلا عيونها بس وطلع شكلها يخبل أكثر وهي متلثمة
محمد" الله يخرب بيتك وش ذي الحلاوة لو تتلثم بتهبل كل عيال الديرة " وبصوت مسموع: أنت بس حطي الطرحة ع راسك وما أبي منك شيء بعد مفهوم
شجون: أوكي علم ولن ينفذ وتضحك ويضحك محمد ع ضحكها
@@@@@
رجعت شجون مبكر من المدرسة رنت جرس الباب وفتحت الخدامة
شجون: السلام عليكم
وراحت فوق ع دارها وبدلت ملابسها ونزلت تدور ع أم زياد
يمه يمه فتحت الصالة وما شافت أحد
راحت المطبخ وصبت لها كأس عصير ورجعت الصالة وانسدحت ع الكنب واتصلت بأخوها علي تسأل عن حاله ما رد عليها لأن بعده بالمدرسة
دقايق وتدخل عليها أم زياد
شجون أيش فيك ليش راده مبكر
شجون بتعب: ولا شيء يمه حسيت بتعب طلبت إذن ورجعت البيت
أم زياد تتحس ع جبينها: تعبانه أخذك ع الدكتورة حرارتك مرتفعة ترى
شجون: لا ماله داعي بس دوخة بسيطة
أم زياد: سمعي كلامي يمه وخليني أدويك المشفى مو أول مرة تطيحين فيها
شجون: مو مهم وترى أنا من زمان أفقد وعي من فترة لفترة عادي اللحين أخذ بنادول وأنام شوي وارتاح ... يمه
أم زياد: هلا قلبي
شجون: باكر بعد مانيب رايحة
ام زياد: يا بنتي لا تخوفيني إذا مريضة قومي أوديك للمشفى وبعدين دراستك ترى ما بقى شيء عالامتحانات
شجون: أدري بس لا تخافين لا نمت بتحسن... يمه ممكن أطلب منك شيء بعد
أم زياد: اطلبي من عيوني يا قلبي
شجون وعيونها تدمع: قولي لخالي وزياد لا يراقبوني أنا ما سويت شيء وماله داعي اللي قاعدين يسونه ترى أنا شفتهم كذا مرة
أم زياد: ولو أني مانيب فاهمة شيء بس أقولهم
شجون تبكي وحرارتها ترتفع: أرجوك يمه تكفين أنا ما سويت شيء غلط ليه يجرحوني كذا ما يحبوني عادي مو غصب بس ليه يشكون فيني
أم زياد: أنت تعبانة يا بنتي قومي أوديك المشفى وعقب يصير خير
شجون بعناد: ما أبغى أروح لمكان بس أنام شوي يروح التعب
أم زياد: طيب يمه ما تبين تاكلين شيء
شجون تهز راسها بلا وتقوم تروح دارها وبكت لانامت
@@@@@
صباح الخير
الكل بصدمة: صباح النور
أم فارس: هلا بولدي هلا يمه تعال أجلس
رياض صفر بإعجاب وهو يناظر أخوه اللي كان مو مهتم أبدأ بشكله ولا بلبسه اليوم تغير محلق لحيته ومرتب شعره وكاشخ ومتعطر ومتأنق من زمان ما شافه كذا: يمه روحي جيبي بخور وبخريه
تعال أقرا عليك من العين
فارس يضحك: تنظز اقول ضف وجهك أحسن
أم فارس تحاول تمسح دموعها وتهمس: الحمد لله الحمدلله
فارس قرب من أبوه اللي بعده زعلان منه ومن اللي سواه بحاله وكان ما يناظر فيه بس فارس قرب منه ومسك يده وباسها وباس جبينه: سامحني يبه أرجوك سامحني وأنا من اليوم ما أخالفك ولا أطلع من شورك وبرد فارس اللي قبل تعرفه
أبو فارس ما قدر يقسى ع ولده أكثر من كذا وضمه لحضنه: هلا بك يبه هلا بولدي اللي ضاع مني ولقيته
فارس ببكا: سامحني سامحني يبه
أبو فارس: لا تبكي يا ولدي أنت رجال ومسح له دمعة نزلت غصب عنه
رياض: اللحين صرت أنا بالرف
الكل:هههههههههههههه
@@@@@
طالعة للحديقة وهي تتكلم بجوالها سمعت تلفون البيت يرن سكرت وراحت ترد
شجون: ألو السلام عليكم
وعليكم السلام
شجون: تفضل من معي
منزل خالد زياد الـ....
شجون: أي بيته تفضل منو بغيت
أبغى العم أبو زياد لو سمحتي
شجون: دقيقة أناديه
وراحت للمجلس وهي مترددة لأن علاقته بأبوها منعدمة وتخاف منه ولا تحب تتواجد معه بنفس المكان لما يكون بالبيت ما تجلس معاهم حتى عالسفرة وتأكل بغرفتها " يا ربي وش أسوي أصلا هو ما يطيقني وأنا وش علي منه بقوله أحد يبغاك وخلصنا"
ودقت عالباب ودخلت كان أبوها جالس مع عمها منصور ومحمد وأخوانها
السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
شجون بسرعة وباندفاع: أبو زياد في أحد يبغاك ع التلفون
أبو زياد كان يشرب قهوته وشرق لما سمعها تناديه باسمه وصار يكح
أيا قليلة الأدب أنت ما تستحين
أبو عبد العزيز الي هو عم شجون منصور: كيفك يبه شجون
شجون بخجل: بخير عمي دامك بخير
محمد: وش بغتي شجون
شجون: واحد ع التلفون يبغى أبو زياد
محمد: طيب روحي أنت اللحين يرد عليه
شجون: حاضر خالي وتطلع من المجلس وتروح
أبو زياد فتح عيونه ع وسعها: هذي البنت بتجلطني والله ما حد يجيب أخرتي إلا هي اللحين عمي وخالي وأنا تقول لي أبو زياد مو كأني أبوها
زياد بغيظ: أنا اتصرف معاها اللي ما تربت ذي
أبو عبد العزيز: أنت بعد خف عليها شوي تراها بنتك ما يصير كذا يا خوي ولا مرة حسستها أنك أبوها كله تحقرها وتطقها والله حرام
أبو زياد: أنت ما تدري بالنار اللي بجوفي كل ما أشوفها أتذكر لما سحبتها من المغفر مقدر أسامحها
أنا بنتظر بس تخلص ثانوية وتجلس بالبيت يا تتزوج
@@@@@
في المسا كانت سجا وأسيل يطلعون يتفسحون وشجون تبغى تروح معاهم ولأنها مريضة اعترضت أم زياد ع طلعتها معاهم بس هي أصرت وسكرت راسها
زياد: والله العظيم أن طحتي يا شجون ما تلومين إلا حالك
شجون: أنت مالك دخل فيني ولسانك لا يخاطب لساني
زياد: لا تصدقين عاد أنا اللي بموت لو ما حاكيتني أقول سكتي لا أهفك كف اللحين
شجون تبي تبكي: يمه قولي لولدك يتركني بحالي ترى أنا بعد ما أطيقه
أسيل: وبعدين وياكم بنتأخر كذا ما صارت حالة ذي
أم زياد: زياد لا تزودها أنت بعد تراها مريضة ولا تستحمل
زياد: أنا أعرف المريض يجلس بالبيت ولا يروح للمشفى قال مريضة وبتروح تتفسح بعد ولسانها هالطول وأنت يمه دلعيها أشوف اخر الدلع روحي لبسي عباتك وخلصيني ولا جلسي مكانك محد ميت ع روحتك
شجون: ما بروح معك ولا لك دخل فيني
زياد فار دمه وفقد صبره من تصرفاتها ورفع يده بغى يضربها
محمد بقلة صبر: زياد حدك أنت بعد أشوف ما قام أحد احترمني بهالبيت خلاص انا بأخذ شجون معي
شجون: لا ما أبي
سجا: شجون وبعدين معاك تكفين نبغى نتسوق وأنت قاعدة تتدلعين يا تروحي معنا يا مع خالي ترى إياد برة وما يرجع اللحين يلا خلصينا
أسيل: باين أن مرضها أثر ع عقلها ولا عرفت وش تقول بعد
محمد: وتاليها معاكم اخلصوا روحوا أنتو مع زياد وأنا بأخذ شجون ونلحقكم
طيب
محمد: يلا شجونه روحي لبسي عباتك أنا بسايرك لأنك مريضة ولرجعنا للبيت سوي اللي تبين وقولي وش اللي مزعلك
وطلعت لفوق تجيب عبايتها
محمد: وش فيها شجون يمه واضح انها جنت ع الأخر
أم زياد: مدري من الصبح حرارتها مرتفعة وقاعدة تخربط بالحكي وهي زعلانة منك أنت وزياد
محمد بدهشة: أنا وليش تزعل مني زياد وقلنا دائما يناقرها ولا يطيق لها كلمة بس أنا شنو اللي سويته عشان تزعل مني
أم زياد: تقول أنكم تراقبون تصرفاتها وتشكون فيها وخرابيط وكلام من ذا
محمد: أأأأأيش نراقبها ومن قال هذي استخفت ع الأخر
أم زياد: هي باكر بعد ماهيب رايحة للمدرسة استأذنت اليوم ترى أنا خايفة عليها وهي مو راضية أوديها للمشفى عنيدة حيل مدري لمن طالعة بعد
محمد: باكر بوديها للمشفى يمكن يعرفون علتها المجنونة ذي
@@@@@
في أحد المجمعات
تعال نروح نرقم هالبنات ونشبك معاهم
فارس: عيب استح تخيل تطلع وحدة من خواتك وأنت رايح ترقمها
نواف: أووووف هذا هو فارس رفيقي مرة ثقيل اللحين تأكدت أنك أنت فارس مو أحد غيرك
فارس: أقول خلنا نفتل شوي ونشتري لو عجبنا شيء أو تعال نجلس بالكافيه أحسن
نواف: يا شيخ روح أنت أجلس بالكافيه وخليني بشوف حالي مو كفاية لا وقفت جنبك ما احد يناظرني وكل البنات تبغي ترقمك بعد حاسدني أسير لحالي قال كافيه قال
فارس ضحك وهو يمشي: طيب بس لا تتأخر بنتظرك
نواف: والله أنا وحظي عاد
فارس وهو رايح للكافيه صادف محمد معاه شجون اللي كانت متلثمة
محمد: أنا أبغي أعرف أنت اللحين ليه متغطية مو من عاداتك أنا اللي أعرفه أنك ما تحطين الطرحة ع راسك إلا بعد معركة وطقاق
واللحين وش صار
شجون: مدري يمكن أنت تحب كذا بس تخاف تقول وانا أخاف من الزحمة ماني متعودة عليها
محمد: شجون أنا ما أغصب عليك في شيء مثل أسيل وسجا
شجون: أوووف مدري أنا سمعت زياد مرة يقول أن لو تتغطين أحسن
محمد: واللحين تسمين هذا غطا عيونك كلها برة ومكحلة بعد قولي متخمرة مو متغطية وبعدين من متى أنت تسمعين كلام أحد عشان اليوم تنفذين كلام زياد من وين لك هالأدب
وبعدين زياد ما يقدر يغصبك ع شيء لو مو مقتنعة بالغطا لا تتغطين بس تحجبي وأكون لك من الشاكرين وبعدين لا تنشبين فيني كذا ذلفي عني ابغى أشوف عمري اللحين لاشافوك معاي يفكرون أني تزوجت ليه ما تروحين وتستانسين بعيد عني
شجون بخوف: مدري
محمد: اللحين أنت ليه خايفة
شجون: مدري
محمد بقل صبر: شجون وبعدين معاك كله مدري مدري ما عندك كلمة غيرها ترى مليت من دلعك اللي بلا طعمة أسيل وسجا مطلعين عيني بمصاختهم ودلعهم بس أنتي زودتيها كثير تراك تعدتي كل الحدود
السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام
فارس وهو يناظر العيون الرمادية بلهفة: شلونك محمد وشلون خالي وعياله
محمد: بخير الله يسلمك أنت كيفك
فارس: الحمد لله تتسوق
محمد: جايب البنات يتسوقون
فارس: كيفك يا بنت خالي
شجون بحيرة: هلا وتناظر خالها باستغراب
محمد: ذا فارس ولد عمتك أكيد جايب الأهل أنت بعد
فارس: لا بس جاي أنا وخوي
محمد: طيب خلينا نشوفك يا فارس
ويمشي: يلا شجون
فارس بعد ما راح محمد وشجون" اللحين أنا أفكر متى أشوفك مرة ثانية وتطلعين بنت خالي بعد يا آآآآآه بس ع هالعيون فديتك وفديت صوتك"
شجون: خالي أنا بدش هناك يمكن أحصل شيء لأخوي علي
محمد: طيب دوري براحتك ولاخلصتي دقي علي أو ع خواتك زين
شجون: علم ولن ينفذ
محمد يضحك: بنشوف
ودخلت شجون لمحل الهدايا وتفرجت وهي محتارة" اللحين وش أخذ له"
لو سمحت أبغى شيء يناسب ولد عمره 10 سنوات
خذي له ذي
التفتت شجون ع الصوت وقالت: عفوا
نبيل مد لها طقم مكون من قلم ومسباح صغير ومفكرة
وقال للبائع: لفها لو سمحت
شجون فار دمها: وأنت شنو دخلك وتقول للبائع لا خلاص ما نبيها شكرا
نبيل: ما عليك منها لفها لوسمحت وسأل كم ثمنها فتح بوكه وطلع الفيزا حقه
شجون بعصبية واحتقار: أنت من تظن نفسك أنا أقدر أدفع ثمنها وأقدر اشتريك أنت بعد
نبيل: شكلك فهمتيني غلط وأخذ العلبة من البائع ودفع له
شجون: لا والله وشنو الصح ما تعلمني
نبيل: خذي بس ولما ما تحركت مسك يدها ومسكها العلبة
شجون بعصبية: لا تلمسني
نبيل:كل هالحلاوة وعصبية بعد ترى ما يصير
وراح عنها وتركها مندهشة والتفتت تلاقي حالها انصدمت باللي واقف وشافها لما عطاها نبيل العلبة
فارس: الأخ كان يضايقك في شيء
شجون بخوف: لا لا بس صدمت فيه ... وبعدين لا تتدخل في شيء ما يخصك
فارس باستهزاء: والله أحلفي عاد أشوفك ما تضايقتي لما هداك رفيقك العلبة وش فيه زود يعني أقول ترى محمد مو بعيد ها ويغمز له بخبث
خافت أنه يروح يخبر خاله أو أخوانه فقالت بلطف: عن إذنك خواتي دقوا علي بروح اللحين
فارس يوخر عنها: أذنك معاك يالحلو
وطلعت بسرعة ودقت ع خالها وراحت له للكافيه وطاح قلبها لما شافت فارس جالس مع خويه " يا ربي إنشالله بس ما يجي ويخبر خالي" وكان فارس يخز فيها بنظراته لأنه حس ع خوفها
@@@@@

بعد العشا جلسوا يشاهدون التي في بصمت ودخل عليهم إياد وجلس يسولف مع خواته وطلعت براسه فكرة وقال لهم: وش رايكم نطلع الفوراق العشرة وكل واحد يقول مميزاته وعيوبه بس بصدق
ووافقوا ع الفكرة
أسيل: أنا الوحيدة اللي دارسة أدبي
سجا: أنا الوحيدة اللي شعري بني ع أشقر
شجون: وأنا الوحيدة اللي عيوني رمادية وعندي ست أخوان شباب
مع دخلة زياد: هذا أنت قلتي ستة أخوان يقدر أصغر واحد فيهم يكسر راسك لو فكرتي تدورين ع حل شعرك
شجون انجرحت من كلامه بس ما تكلمت وكعادتها بس تنجرح تنزل راسها
محمد دخل ورا زياد: لو ما عندك شيء تقوله اسكت أحسن لك
أم زياد: متي تبطلون هالعادة السخيفة أنا قمت أخاف أحكي شيء بالبيت من كثر ما تتصنتون ورا الباب
إياد: طالعين لك يا أحلى سمووووور
أم زياد: إلا طالعين لبعضكم
إياد: إلا صح أسيل أنت من متى تتنصتين
أسيل: أنا يمكن من سنتين
إياد: وأنت شجون
شجون تقوم وتجلس ع طرف الكنبة جنب أم زياد: عاد أنا غير أنا احترفت من زمان لما كان عمري ثمان سنوات
محمد: صدق أنت غير ثمان سنين يا لظالمة
ويضحك الكل
@@@@@
شجون ما صارت تروح ع المدرسة لأن خالها محمد أخذ لها إجازة لوقت الامتحانات
كانت متسطحة ع الكنبة وراسها ع رجول أم زياد اللي قاعدة تمسح ع شعرها وهي تحكي لها عن عيلتها والحياة اللي ما شافت شجون منها شيء خبرتها عن حياة أبوها مع أمها وكيف تزوجها وكيف أمها جابتها بعد أربع سنين من الزواج خبرتها عن أعمامها وعماتها
عمك وليد عنده 6 أولاد جواد وأبرار و نادر وفهد وحنان وجنا
وعمك منصور ماعنده غير عبد العزيز وريناد أمهم توفت من زمان لأنها مصابة بمرض القلب تزوج بعدها بس طلقها لأنها ما اهتمت بعياله وقرر أنه يعيش عشانهم بس ولا يجيب لهم مرة أبو
وعمتك ليلى عندها فارس و أروى ورياض وشوق وماجد عمره 10 سنين
وعمك فيصل عياله بعدهم بزر وهو كله شغله بالخارج وهم عمتك هنادي تزوجت موظف بالسفارة وعايشة معاه بالخارج وما تشوفينهم إلا بالعطلات أو المناسبات
ودخل زياد عليهم وهو يشوف شجون نايمة برجول أمه: طالع البزرة قومي أجلسي مثل الناس وبطلي هالدلع والمياعة
أم زياد: يا حليلها بنتي خلها تدلع يحق لها والله... تصدق عاد أنا تعودت عليها تجلس معي بالبيت وتسليني انا بقعدها من المدرسة وش رايك يمه تجلسين معي أو تروحين للمدرسة
شجون: أكيد موافقة بجلس معاك وتضمها
زياد بكره: يا كثر سخافة هالبنات
وبعد يومين بعد الغذا كان اللي نايم واللي بداره والهدوء يعم أرجاء القصر يقوم الكل ع صراخ وصياح بالصالة
وتنادي الخدامة ع أبو زياد
نهاية البارت الثالث
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس