عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-13, 02:02 AM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الرابع
في مكان ما بعيد عن الأحياء الراقية دق عليها وطلب منها تجهز عشان يمر يأخذها للمكان اللي اعتادوا يلتقون فيه لبست عبايتها وتغطت وطلعت ولما بعدت عن الحي شافته جالس بسيارته ينتظرها بس شافها أشر لها وجات له بسرعة وركبت معاه السيارة وراحوا عالشقة
صارت تخاف تدخل لها وهو كل يوم يمر يوعدها ويماطل
ريم: ناصر متى نتزوج
ناصر بملل: اللحين وش جاب هالطاري وبعدين نحنا متزوجين ولا نسيتي
ريم بخوف: أدري بس والله خايفة
ناصر: وش منه تخافين أنت حلالي وماسوينا شيء حرام أوحاجة نخجل منها خلينا ننبسط شوي انت بس اصبري ورح أسوي لك ذاك العرس اللي كل الديرة تتكلم عنه
ريم: صار لنا أكثر من شهر ع ذا الحال ليه ما نتزوج ونكون بالنور بدل ما نلتقي بالسر كأننا نسرق حقنا سرقة
ناصر:أيش فيك مستعجلة لاحقين ع كل شيء وبعدين خذي خلي ذول معاك يساعدوكي بمصاريف البيت
ريم: ليه تعطيني فلوس يا ناصر ليه تخليني أحس أني قاعدة ابيعك نفسي
ناصر مسك يدها:لا تقولين كذا حبيبتي أنا أدري بحالتكم وحاجتكم وأحاول أساعد بأي شيء اعتبريني اشتريت منك العبايات وذا حقهم
ريم: لو صدق تبغى تساعدنا بس نبيك توفر لنا تاكسي يساعدنا في التنقل
ناصر" تاكسي ذا حد طموحك يا بنت الفقر" وبضحكة: أنت تآمرين أمر بس تعالي قربي والله اشتقت لك
@@@@@
حنان: يمه أبرار جايه وتقول بتظل عندنا كذا يوم
أم جواد: مدري هالبنت وش فيها ما تحب تجلس ببيتها أبد كأنها ناسية أنها خلاص تزوجت
جنا: يمكن زوجها سافر اللحين تجي ونفهم وش فيها
فهد اللي تو صاحي من النوم: صباح الخير
أم جواد: إلا قول ظهر الخير عصر الخير أي صباح يبه بس مو منك قاعد طول الليل تكلم ربيعاتك اللي ما يستحون انا مدري ذول ما عندهم أهل ما يخافون
فهد: وش أسوي بعد ترى ولدك مزيون وكل البنات يتذابحون عليه مو بكيفي ما قدر أكسر بخاطرهم كل وحدة تشوفني تبغى ترقمني
حنان: إلا قول أنك قليل أدب وما تستحي
فهد يضربها ع راسها بشويش: احترمي نفسك أنا أخوك الكبير مو بزر عندك
أبرار: السلام عليكم
وعليكم السلام
فهد: ترى أحنا مو زوجناك عشان كل شوي ترزي فيسك عندنا خلينا نشتاق لك شوي
أبرار: بس أنا مشتاقة لكم حيل ليه ما تبوني
فهد: لو كنا ندري أنك تتزوجي وتعيشي عندنا ما صرفنا كل هالمصاريف بعرسك
أبرار تبتسم: والله ماصرفت شيء من جيبك أخ فهد الله يطول بعمر أبوي
أم جواد: اترك أختك بحالها وأنت وش فيك يمه ترى وضعك كلش مو عاجبني
أبرار بغصة: وش فيني بعد كاني مبسوطة والحمدلله ولا قاصر علي شيء
أم جواد: وأحمد شلونه معك
أبرار" أأأأخ لو تدرين يمه ما رح تصدقين" وبصوت مسموع: كله يدللني ويهتم فيني الحمد لله
فهد: كذا أنا مطمن عليكي لو ضايقك قولي بس اشري وانسفه لك نسف
حنان: احلف عاد يا شمشون
فهد: اسكتي أنت بس
ابرار: بما أني بتم معاكم كذا يوم وش رايك حنون نروح لبيت عمي أبو زياد ونتسلى مع أسيل وخواتها
حنان: وناسة ونخبر شوق وريناد بعد عشان نجتمع كلنا قبل الامتحانات
وتدرين عقب الامتحانات بنروح للمزرعة ويمكن نطول بعد
أبرار: يا ريت يرضى أحمد نروح معكم للمزرعة والله اشتقت لجدي وجدتي
جواد من وراهم: وليه ما يرضى أنت قولي له و بيوافق بكيفه أو غصب عنه وله عين يرفض بعد والله حالة
أبرار وهي تبوسه: هلا بعيوني كيفك
جواد: أنا بخير دامك بخير وأبو كشة مو معك
أم جواد: ولد وش ذا الكلام عيب ذا صهرك وبحسبة أخوك
جواد: يخسى إلا هو يصير أخوي وناظر أبرار بقهر اللي مقدرت تناظر فيه ونزلت راسها والألم يمزقها ولا هيب قادرة تحكي
جواد ما كان على وفاق مع أحمد لأنه يعرف أنه يمد يده ع أخته بس هو ما قدر يتكلم لأن أبرار رفضت ومنعته حتى أن يتعرض له بأي شكل من الأشكال
@@@@@

راحت الخدامة تنادي ع أبو زياد اللي كان بالمجلس مع عياله
أبو زياد: عيدي وش تقولين
الخدامة: هازا في مدام يقول هو ماما بيبي سجون يقول روهـ نادي بابا كالد يجيب بنت مال أنا وقائد يصيهـ داخل بصاله
أبو زياد: وش جابها ذي ما صدقت عالله فكيت بنتي منها اللي كانت تضيع بسبتها
زياد: أنا بدق عالشرطة تجي تأخذها
أبو زياد: نفهم السالفة أول الله يستر بس
إياد: يبه ليكون بتأخذ شجون عندها
زياد: مستحيل لا تسمح لها تأخذها يبه
أبو زياد: أنا اتصرف معاها بس المهم شجون لا تدري بجيه أمها أخاف تروح معاها
محمد: بس مو ذا الحل
إياد: ويمكن جات لشيء ثاني
محمد: لا السالفة مبينة هي جاية عشان شجون اللحين بتسويها مسمار جحا
كل شوي تطب وتسوي لنا مشاكل
إياد: وإذا بغت تأخذها أنا أقول نسأل شجون وهي تقرر ترى ذي أمها بعد
زياد: ولو قالت بترجع مع أمها
دقيقة صمت ويقول محمد: خلها تروح معاها عشان ما نكبر المشكلة وعقب نفكر كيف نرجعها لعندنا
زياد: لا راحت معاها مستحيل ترجع
أبو زياد: نزوجها
إياد: يبه انت ما عندك سالفة غير الزواج كل شوي بزوجها بزوجها
محمد: أبوك معاه حق نرجعها بحجة أنها تتزوج ونقطع عليها طريق الرجعة
أبو زياد: يلا بشوف وش تبي هالعلة وإنشالله ما تحس علينا شجون وتنتهي السالفة هنا
دخلوا للصالة وشافوا نادية جالسة تصارخ وأم زياد تحاول تهدئ الوضع عشان ما يحسون البنات
أبو زياد: السلام عليكم هي انت وش فيك تصارخين ببيتي احترمي حالك
نادية: أنا مو جايه عشانكم لي أمانة عندكم وجايه أخذها
زياد بعصبية: مالك شيء عندنا ويالله ذلفي بره
أم زياد: يمه زياد عيب مو كذا ترى ذي ضيفة ببيتك
نادية تناظر الكل باحتقار:والله وصار بيت يا سمور أنت وعيالك الظاهر انك نسيتي ان كان بيتي قبلك اللحين صرت ضيفة
أبو زياد: مالك شغل بعيالي ولا بزوجتي كلامك معاي أنا واللحين قولي لي وش بغيتي وتاليتها معاك أنت متى بتتركينا لحالنا كل شوي رازه وجهك عندنا ما تستحين ابد
زياد: أصلا ذي مضيعة برقع الحيا ولا دلت طريقه
محمد: زياد
نادية: عطني بنتي ووعد ما رح تشوف رقعة وجهنا بحياتك من زين شوفتكم بس
أبو زياد: ومن قال أن لك بنت عندي ذي بنتي أنا اللي حرمتني منها طول 17 سنة واللحين والله ما أخليك تأخذينها وراسي يشم الهواء
نادية بضحكة: بنتك للحين تصر ع أنها بنتك ليه ما تبي تفهم شجون مو بنتك مو بنتك
أبو زياد: إلا بنتي وغصبن عنك وأقص لسانك لاقلتي غير ذا الكلام ولو سمحتي إذا خلصتي سخافاتك الباب يطلع جمل ومثل ما دخلتي تقدرين تطلعين منه
نادية تصفق: برافو برافو حدها حلوة هالمسرحية اللي سويتها حسستني بحنانك عليها صدقتك والله أنا بأخذ بنتي بأخذها ومانيب طالعة من هنا إلا وهي معاي
إياد: ورينا شلون تأخذينها
محمد: أنت ما تفهمين يا بنت الحلال البنت بنتنا ولا هي برادة معك وهي مرتاحة بين أهلها وأخوانها ولا قاصر عليها شيء
نادية: أي أهل وأي أخوان تبيني أصدق أنكم تعاملونها بما يرضى الله ع من تقصون بزر تشوفني أمص بصبعي أكيد ضايقة المر مع زوجة أبوها اللي ما تخاف الله وترى والله لاشتكي عليكم وبعدين ولد خالها خطبها وأنا وافقت وملكتها بعد ما تخلص امتحاناتها


إياد فاض بيه: ومن أنت عشان تخطبين وتوافقين وتزوجين من أنت ومن ولد أخوك تراك مصدقة عمرك حيل
نادية وهي تناظر أم زياد باحتقار: والله وعرفتي تربي يا سمر مشاء الله ع قلة الأدب وتبون أترك لكم بنتي عشان تخربون أخلاقها
زياد فار دمه وهو يصر ع أسنانه: ونعم التربية والأخلاق اللي علمتيها إياه نسيتي أن أبوي جابها من المغفر يا حضرة الأم الفاضلة
ويشد ع الكلمة الأخيرة
محمد: زياد عيب مو كذا
أم زياد: وبعدين ترى بنتك هي بنتي ومن جات عندنا وهي بحسبة بناتي وأعز
نادية بحقد: لا يا عيوني اتركي عنك شغل الحنية والحكي الفاضي ذا مو علي هالحركات سمووووور... أي نسيت مانت حرامية ومحترفة بعد بالماضي سرقتي زوجي مني وفرقتي بيني وبينه واللحين عقب السنين ذي تبين تسرقين بنتي بعد ما رح اسمحلك أبد
عصب محمد من حركاتها: حدك عاد لا تغلطين أكثر من كذا أنت في بيت محترم احترمي حالك أبرك لك لاتشوفين شي بعمرك ما شفتيه
نادية: أنا محترمة غصبن عنكم كلكم نادوا لي بنتي أخذها معي ذيك الساعة يرتاح الكل
أبو زياد: عسى يأخذ روحك إبليس ونفتك
تحتقره بطرف عينها وتصيح بصوت عالي: شجون يمه يا شجون
أبو زياد: قصري حسك واطلعي برة يلا فارقي
نادية وهي تسافهه وتصيح: شجون ليكون حابسينها بس هين أنا وريكم
وينك يا يمه شجون
أنا هنا يا أم علي

بين دهشة وصمت وخوف يلتفت الكل ع شجون اللي كانت جالسة بنص الدرج وضامة رجولها بين أيديها وكأنها خايفة من شيء كانت لابسة فستان قصير ع الركبة باللون الأحمر ماسك بخصرها وواسع حيل من تحت وبلا أكمام وعليه حزام أبيض ولابسة صندل أبيض وشعرها مظفور ظفرتين نازلات ع أكتافها وكان شكلها مثل الأطفال وهي تبكي بألم من اللي سمعته
شجون ما كانت نايمة أخذت شور وبدلت بيجامتها ولمت شعرها وجلست تتصفح بالإنترنت سمعت صراخ تحت نزلت وانصدمت بشوفت أمها وجلست عالدرج وسمعت كل الكلام اللي دار بالصالة
واسيل وسجا صحوا ع الصراخ بس ظلوا فوق يراقبون بصمت ولا أحد حس عليهم
شجون وهي تبكي بألم: نعم يا أم علي
أم زياد: يمه شجون صعدي دارك اللحين أنت بعدك ما طبتي وتعبانه حيل
نادية: أكيد تتعب والله أشكتي عليكم وبيننا المحاكم يلا شجون جمعي أغراضك خلنا نروح ما رح أتركك تحت رحمتهم أنا اوريك فيهم
شجون وبعدها جالسة ع الدرج ودموعها ع خدها: صدق يا أم علي تأخذيني معك صدق ما تتركيني تحت رحمتهم
سجا قامت تبكي وهي تقول : لا تروحين شجون تكفين لا تروحين
ونزلت أسيل: شجون خلك هنا أرجوك كلنا نحبك
أما أبو زياد عصب: أسيل خذي خواتك وصعدوا فوق لا أشوف وحدة منكم هنا
محمد: تعالى شجون تعالى يمه
إياد بخوف: خالي بس....
محمد: ما عليه إياد تعالى شجون
شجون نزلت ووقفت ع أخر درجة بكت سجا وضمت أختها كانوا خايفين أن نادية تأخذ اختهم بعد ما تعودوا عليها وحبوها
نادية: وش سويتو في البنت تقسون قلبها ع أمها هذي جلست معاكم ثلاث أشهر صارت تناديني أم علي مو كأني أمها أجل لو ظلت سنة وش تسوون فيها وبعدين وش فيه وجهك أصفر كذا
تعالي يمه نروح بيتنا حسبي الله عليهم
شجون ودموعها شلال: أي بيت يمه
كان الكل يراقب بخيبة أمل بس رد شجون فأجا الجميع
نادية: أي بيت أفا عليكي نسيتي بيتك اللي تربيتي فيه ولا القعدة بالقصور نستك حياتك يا بنتي ونسيتي أمك إلا ما فكرتي مرة تدقين علي وتطمنني عنك وش مسوية مع هال****ب
شجون بحرقة قلب: ما نسيت ما نسيت شيء يا يمه وإن نسيت رفعت غرتها تذكرها بجرح بجبينها وكملت: ذا يذكرني
زياد كان يتكلم بس سكته محمد بنظره فهم أن شجون هي اللي بتحسم الموقف فكست الكل
تابعت شجون ودموعها تجرح خدها الناعم: ما نسيت كيف عشت ببيتك وأنتي أمي وكيف أعيش هنا وهذا بيت زوجة أبوي على قولتك
ببيتك انضربت وانهنت وانذليت طقيتني أنتي وزوجك طقني وأهاني وفي بيت أبوي هم بعد انطقيت تدرين يمه ما ظل أحد بهالبيت ما مد يده علي مثل ما كنتي تسوين أنت وزوجك
أنت خليتني خدامة عندك وأنا بنتك أمسح وأطبخ وأغسل وأربى عيالك ما سمحت لي بثواني أتنفس فيها وإذا رجع زوجك ما لقى الأكل جاهز ضربني... بس أرجع من المدرسة ما اقدر ارتاح حتى دقايق لأنك انتقمتي من أبوي فيني في بنتك يمه
هذا خالد الـ... طقني يمه بس تدرين ليه لأنه ما رضه إن يشوف بنته بالمغفر أو يسمع عنها كلام مو زين ضربني عشان شجون مو لأنه لقى ملابسه مو نظيفة او ما لقى الأكل جاهز
وذا وتأشر ع خالها: خالي محمد هو بعد ضربني بس تدرين ليه لأن ما رضى علي أني أسقط بالمدرسة ضربني بس لأن شاف مستواي بالمدرسة يتدني خاف على مستقبلي ووقف بوجه أبوي اللي كان بيحرمني من دراستي
وذي تأشر ع أم زياد: أمي سمر بعد طقتني تدرين ليش لأني ناديت لها زوجة أبوي ما رضت لي إلا أناديها يمه من أول يوم دخلت فيه هالبيت لما أبوي رماني تحت رجولها قالت لي بنتي ولا كانت تسمح لأحد يجرحني بكلمة ضمتي بحب ولاطحت نيمتي بحضنها لطبت وما تركتني دقيقة تأكلني بيدها وراعتني كاني بنتها
وذول أخواني طقوني بعد بس كله عشان شجون عشان شجون وبس مو لأي سبب ثاني
يمه أنا ببيتك أنطقيت بس ليش ؟عشان أغسل وأطبخ واربي عيالك ببلاش زوجك ما كان يصرف علي إلا بالحسرة وهنا أول مرة أنطق بحب عشان مصلحتي عشان شجون يمه عشان أتربى وأدرس وارفع راسي ورأس أبوي وأخواني
ببيتك يمه زوجك ضربني وما بغى يتركني وانت ما سويتي شيء أنا كنت بموت بيده طقني لدرجة ما صرت أشوف فقدت بصري ثلاث شهور وش سويتي لي ولا شيء رميتني عند جدتي وأول ما رجع لي نظري وقمت أشوف خذيتني منها عشان أخدمك وأخدم زوجك ولارحمتني بيوم
الجميع كان يسمع شجون بصدمة والعبرة خانقتهم وخاصة زياد اللي ما قدر يغالب دموعه من اللي سمعه وخلاها تنزل ع خده
شجون كملت وهي تمسح دموعها وترجع تنزل ع خدها: الضربة ذي أثرت ع راسي وعيوني للحين اطيح بسبتها وراسي يوجعني حيل منها أنا ما قمت أشوف عدل ونظري ضعف وبعد كل ذا تبيني أرجع معاك بكل بساطة
ليه ما لقيتي خدامة تشتغل عندك ببلاش وتربي عيالك ولا صحى ضميرك فجأة وتذكرتي أن عندك بنت لا تقولين أن كل هذا شوق لي ومتعبة نفسك عشان ترجعني لحضنك ليه؟ من زود حبك وحنانك ما تقدرين ع بعدي
لا يمه أنا بظل هنا مع أخواني- ما تقبلوني صح بس ما ضروني كثر ما ضريتني ما حبوني عادي بس اهتموا فيني بظل عند أبوي ولو كان ما يبيني بعيش مع زوجة أبوي مع أمي سمر أمي اللي ما جابتني يا أم علي
وقربت منها وبكل حسرة تقول لها: وأنت يمه لو بيتك جنة يحــــــــــرم علي ما دخلته
هالكلمة أترث في الكل وخاصة أبو زياد غمض عيونه بقهر والندم ياكل قلبه ويعصره عصر شلون ترك بنته كل هالسنين


كملت شجون: واللحين يا أم علي بقولك وأنا شجون بنت خالد الـ.... ما أبغى أشوفك مرة ثانية
أنا.... شجون أقولك يمه اطلعي من حياتي كلها
أقولك وبكل آسف وأنا شجون وهي تأشر عالباب: طلعي بره ولا تعتبي هالباب بحياتك وانسى شيء اسمه شجون واتركني انسى العذاب اللي عشتها يمكن ارتاح انت ذبحتني من لما كان عمري ثمان سنين
وش تبين اللحين من إنسان ميت ما أبيك يمه ما أبيك
ودفنت راسها بصدر أم زياد اللي ضمتها حيل ومسحت لها دموعها اللي ما راضية توقف وهي تقول لها : خلاص يمه أنتي بعدك تعبانه لا توجعي قلبي أكثر من كذا رحمي حالك يمه وتكلم إياد: يمه إياد خذ أختك ودها لدارها ترتاح
إياد أخذ شجون وصعد بها فوق وهو يسندها ودموعها كأنها نهر ما تبي توقف ولحقتها أسيل وسجا وتركوا الكل تحت بين دهشة وصدمة وآلم وحررررررررقة قلب وقهررررر ماااااااااااااله حدود
زياد مسح دموعه وقال بكل غطرسة: اللحين ما بقى لك شيء عندنا والدرب اللي جابك يردك يلا ذلفي برة ولا عاد ألمح وجهك لمح وإياك تفكرين مجرد التفكير في شجون أو تحاولين تشوفيها حتى بأحلامك
والله بيكون أخر يوم بعمرك
محمد وقهر الدنيا كلها فيه وبغصة: اللحين سمعتي بأذنك وشفتي بعنيك ولا أظن عندك شيء تقولينه احفظي اللي باقي من كرامتك ويلا درب السلامة
نادية من صدمتها بنتها ما قدرت تسوي شيء وهي بها الموقف البايخ ووجهها راح ألوان من الفشيلة
وطلعت من غير ما تقول ولا كلمة
أبو زياد براحة"عسى تطلع روحك عسرة كفو والله بنتي ما قصرت فيها أحس أني اللحين أخذت حقي وبردت النار اللي بجوفي"
نهاية البارت الرابع


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس