عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-13, 02:39 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السادس
بعد ما رفض أبو زياد خطبة شجون ع نبيل جلس محمد وإياد وزياد يخططون كيف يكنسلون خطبة فارس وخصوصا بعد ما طلب أبو زياد وقت عشان يفكر ويرد لهم خبر
أما شجون جلست بغرفتها تبكي بعد ما خبروها بقرار أبوها اتصلت عليها روان لأن أخوها حب يسمع صوتها
شجون: كيفك روان
روان:بخير كيفك أنت
شجون: تمام.... روان أنا
روان: لا عادي وترى يقول لك الله يوفقك ويسعدك
شجون بضيق:وهو بعد الله يوفقه وأنا اتمنى له كل خير
روان بلعانة: وااااو أموت ع الأفلام ترى هو يسمعك اللحين إياك تغلطين بكلمة
شجون: شنوووووووووو والله أذبحك
روان تضحك: بس هو بعده عنده أمل
شجون بدلع: روان تكفين الموضوع انتهى
نبيل أخذ الجوال من روان: أموت ع اللي يستحون
شجون حمر وجهها لما سمعت صوته شهقت وسكرت جوالها
@@@@@
بعد العصر جلسوا البنات بالحديقة ومعاهم أبرار اللي استغلت فرصة سفر زوجها عشان تقدر تشوف بنات عمها وفجأة دخلت عليهم أم جواد
السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام
أسيل: تفضلي خالتي
أم جواد: أنا مو خالة أحد تخلخلت عظامك أنت وهي
سجا: أيش فيك خالتي
أم جواد: أمك وينها فيه
سجا: داخل اللحين أناديها وراحت تنادي أمها
وظلت أسيل مع أبرار وشجون بالحديقة وأم جواد بعدها زعلانة ولا أحد داري وش فيها
أبرار: جلسي يمه وش فيك
أم جواد: اللحين انتو جالسين هنا ليه ما ترحون لريناد
أسيل: ريناد بس
أم جواد: سكتي ولا تقاطعيني تراكم مقصرين كثير معاها وهي بحسبة بنتي ولا أرضى عليها
شجون: معاك حق يا خاله والله فشيلة أنا من لما وصلت ما فكرت مرة أروح لها أزروها ببيتها وهي كله تجي عندنا
تجي أم زياد معاها سجا: حياك أم جواد تفضلي
أم جواد: سمعي أم زياد أنا ما جيت اجلس ولا اتضيف أنا جيت عشان أتهاوش معاك
أم زياد: ها وليش
أم جواد تأخذ أم زياد وتدخل معاها جوه:سمعيني أم زياد أنا أشوف أن نحنا مقصيرين كثير في حق عبد العزيز واخته
أم زياد: ما فهمت وش تقصدين
أم جواد: واحنا كله نفكر بعيالنا وندور لهم على بنات الحلال ولا مرة فكرنا بعبد العزيز او عشان أمه توفت الله يرحمها ننساه كذا ترى ما يصير
أم زياد: معاك حق بس أنا سألته كثير وهو يقول توه الناس
أم جواد: ما عليك منه نروح له ونقنعه وإنشالله يصير خير
@@@@@
شافت بدر يلعب بالكرة قامت وراحت له تلعب معاه وتعصبه بدر ما يحب أحد يضمه أو يبوسه ع باله أنه كبير وأبرار تحب تضايقه مسكته ورفعته لمستواها وهي تبوسه و تقول له: أحبك يا عسل
بدر تضايق وعصب منها: بعدي قليلة أدب إياك تبوسيني أنا مو بزر استحي عيب وركض بعيد عنها
شافتها شجون من بعيد وعرفت أنها تفكر بشيء قربت لها بعد ما راح بدر
أبرار ليه أشوفك دائما متضايقة انت مو سعيدة
تفأجات والتفت وراها شافت شجون ابتسمت بغصة: وش تقولين أنتي أكيد تتوهمين
شجون مسكت أبرار من يدها: أبرار أنا ما أحب أتدخل في شؤون غيري بس...
تقاطعها أبرار: لا مو كذا حبيبتي بس كل الموضوع اني تفاجأت أنت من وين جاتك هالفكرة
شجون تبتسم: أسمعيني أبرار أنا عشت حياة ما تتمنيها لأحد حتى عدوك ومن كثر الحزن اللي عشته والضيم اللي شفته صرت أميز بين الناس وأعرف من نظرة عين إذا كان اللي قدامي سعيد أو لا ...تقولين صار عندي خبرة
أبرار: بس أنا...
سكتتها شجون:حبيبتي ما أبغاك تقولين لي شيء اللحين بس لو حبيتي تفضفضين أو تحكي همومك صدقني رح اسمعك وما تدرين يمكن أقدر أساعدك
وبحزن:ع الأقل أحس أن وجودي بهالدنيا له فايدة
أبرار بقهر: يا عمري انت بعدك صغيرة ع الهم ووعد رح أقولك كل شيء بس كل شيء بوقته حلو
شجون: صدقتي كل شيء بوقته حلو ويلا خلينا نرجع للبنات اللحين يسوونها سالفة
@@@@@@
كان فارس جالس ع البحر أكثر مكان يحبه ومعاه نواف كالعادة ويفكر وعيونه الواسعة تلمع بحزن
نواف تظن خالي يوافق هو للحين ما رد لا قال موافق ولا رفض
نواف: يمكن يفكر عطيه وقت
فارس: بس الوقت يمر وخالي راح للمزرعة يشاور جدي ويقول عقبها يسافر وما بيرد لنا خبر إلا لما يرجع من السفر يعني عالأقل مو قبل شهر
نواف: وأنت ايش عليك اللي يشوف لقافتك اللحين يقول أنك تحبها وتموت فيها مو ماخذها عشان ... تربيها ع قولتك
فارس: اسكت أنت عاد الشره علي أنا اللي معتبرك نفسي وجالس أسولفلك كل شيء بحياتي
نواف: يرحم والديك انت اللي تسكت ترى والله ما عندك سالفة ومرة سخيف أنت تبي تطلع حرتك في بنت خالك لأن لسه ما نسيت اللي صار لك وتبي تنتقم في هالمسكينة
فارس بعصبية: انت وش قاعد تخربط تراك جنيت
نواف: بنشوف يا فارس منو اللي جن وقعد والأيام تثبت لك
ظل يناظر رفيقه بصدمة وكل كلمة قالها نواف ترن بإذنه مثل الطبل
@@@@@
جلس الكل عالسفرة وطلعت سجا عشان تنادي شجون تتغذى بس هي ما رضت لأن أبوها موجود وهي للحين ما تحسنت علاقتها معاه وخصوصا بعد ما رفض خطبتها من نبيل
شجون وبعدين معاك قومي يلا
مابي سجا مستحيل أجلس معاه بمكان واحد
سمعي عاد ترى أبوي يقول أن ما نزلتي بالطيب هو اللي يصعد لك ويخلي وجهك ذا خرائط
تمزحين صح
لا ما أمزح ويلا نزلي معاي وخلى يومك يعدي ع خير
أووووف طيب
سجا تخفي ضحكتها" ما تجين إلا بالعين الحمرة"
ونزلت معاها وجلسوا ع السفرة
شجون بتعب وبصوت كله دلع ومياعة: السلام عليكم
الكل: وعليكم
أبو زياد: تكلمي عدل مثل خلق الله أحسن لك لأقوم أعدلك اللحين
أم زياد: بسك عاد خلي البنية تأكل تعالى يمه أجلسي
وجلسوا يأكلون ويسولفون
إياد: تدرين شجون عيونك الرمادية ذي أحلى شيء فيك ودائما فيها دموع وبصوت واطي أأأأخ لو ما كنتي أختي شبكت معاك ع طول
ضحكت شجون وقالت بنفس همسه: إذا تبي ترقمني ما عندي مانع بس المهم تشحن لي رصيد
أسيل اللي كانت قريبة منهم: كل ذا عشان العيون الرمادية وأنا بعد ألبس عدسات زرق وأشحن لي رصيد
زياد: أوووف أموت بالتفاهة أنا ترى أبي أكل
إياد: لاما بشحن لك
أسيل: وليش إنشالله
إياد:لأن شجون عيونها طبيعية مو عدسات مدري من وين جابتهم
أم زياد سمعتهم: أي والله حتى أمها عيونها سود وحست أنها زلقت بالكلام وسكتت
كان أبو زياد يناظر شجون بضيق حبت تقهره وتخرب عليه غذاه وبكل نذالة: يمكن أبوي عيونه رمادية أكيد بطلع له
غص أبو زياد بالأكل وقام يكح: الله يلعنك يا عديمة التربية
عصب زياد منها ومن وقاحتها: قومي انقلعي قليلة أدب انقلعي أشوف
شجون: بس لسه ما تغذيت أبغى أكل
زياد: انقلعي أقول عسى تأكلين بأخر زادك قومي
شجون قامت من السفرة طلعت من الصالة ركض ع غرفتها
@@@@@
أبو زياد انقهر من كلام شجون ونغزاته وراح للمزرعة مع أخوه منصور وخبر أمه وأبوه عن خطبة فارس وبغى يستثيرهم بالموضوع رغم أنه موافق ع زواج فارس من شجون ومظبط الوضع
ضحكت أم وليد وهي تشوف ولدها متضايق ومتنرفز من كلام بنته
وعشان كذا أنت تبي تقهرها بزواجها من ولد عمتها اللحين ما لقيت غير هالطفلة تحط راسك براسها
أبو زياد: والله ما أحد يجيب أخرتي إلا هالبنت كل ما تشوفني تقط علي كلامها اللي مثل السم ما كأني أبوها مدري وش سويت لها الكلبة ذي
بس عناد فيها رح تاخذ فارس رضت ولا ما رضت أنا بوريها
أم وليد بعدها تضحك: ما يصير كذا خلها تكمل ثانوية وعقب يصير خير
وكان أبو وليد جالس ويسمع بس ما يقدر يتكلم رغم أن الأطباء قالوا أن ما في سبب يمنعه أنه يتكلم أو يتحرك بس هو نفسيا رافض هالشيء
أبو زياد:لا بتأخذه اللحين وغصبن عنها بعد هذي بتذبحني قبل لا تخلص دراستها
منصور بضحكة:وأنت يبه وش رايك
أبو وليد غمض عيونه وفتحها وكان موافق ع قرار ولده وكأنه يقول له فارس يحافظ عليها ويحطها بعيونه
حركة أبوه عطته راحة كبيرة ومسك أيد أبوه بحنان وباسها وهو يقول: بكلمها اللحين وعقب ما رجع من السفر نحدد موعد الملكة والعرس عشان افتك من وجع الراس اللي جبته لنفسي
أبو وليد هز راسه بهدوء
منصور مو مرتاح بس قال: ع بركة الله
@@@@@
اتصل أبو زياد بزوجته وقال لها تخبر عيالها بموافقته ع فارس ولا تخبر أحد غيرهم لما يرجع من السفر ويتفق مع أخته وولدها ع الملكة
شجون انصدمت من اللي سمعته وتذكرت اللي صار بينها وبين فارس خافت من تهديده لها شلون تاخذه وهي ما تعرف عنه شيء وعلاقته معاه أسوء ما يكون هذا أكيد يذبحني ع الكف اللي عطيته إياه وراحت تفكر وعقلها يودي ويجيب
بس ارتاحت لما حست أن أخوانها وافقين معاها ومحمد اقنعها إنها ترفض إذا سألها أبوها وأكد عليها ترفض قدام عمها وليد لأن خالد يحترم أخوه الكبير وما يثني له كلمة
مر أسبوع وما بقى ع رجعة أبو زياد إلا ست أيام شجون كانت خايفة وقلبها مقبوض تحس أنه في شيء يصير عكس ما خططوا له بس خواتها طمونها أن كل شيء يكون بخير
@@@@@
ناظرت ريم خواتها بقهر ودموعها ع خدها وهي تحس أنها السبب في موت أمها جمعت أغراضها بالليل وجهزت نفسها كان ودها تبوسهم وتحضنهم قبل لا تروح بس ما كانت تبغى تصحيهم أخذت من كل وحده غرض عشان تشم ريحتهم فيه مرت ع أبوها بداره قربت منه باسته بهدوء خذت قبعته لبست عباتها وتغطت وهي حاسها أنها سبب ضياع خواتها وخراب بيتهم حتى الناس لما عرفوا باللي صار حقروهم وما حد وقف معاهم في مصبيتهم طلعت من البيت وهي تناظره يمكن لأخر مرة بكل ألم ودموع الندم والقهر باست جدار البيت ومن ذاك اليوم ما شافوها ولا أحد درى هي ويــــــــن راحت
@@@@@
بعد ما تكررت لقاءتها معاه زادت رقابة خالها محمد عليها وحست عليه خبرت أمجد أن خالها شك فيها ولازم ما تشوفه
بس أسيل ضروري أشوفك بعطيك شيء عالسريع دقتيتن بس مو أكثر
مقدر والله خالي يذبحني هو مضيق علي كثير
بس شوي تعالى مع خواتك للسوق واعطيك أياه بسرعة واروح
أمجد افهمني مقدر اقولك قاعد يراقبني وأخاف أنه واقف ورا الباب ويسمعني اللحين
أووووف لهالدرجة
اسمعني أمجد أنا أحاول أدبر الموضوع وأكلمك أوكي
أوكي باي عمري
كانت أسيل تفكر كيف تروح تقابل أمجد وهي تدري أن خالها بيمشي وراها لو طلعت وتذكرت أن شجون بتطلع لعند أبرار
راحت ودقت عليها
شجون وهي تكمل تسريح شعرها: أدخلي
أسيل: شجون
شجون: هلا أمري
أسيل تفكر: شجون أنا.... بطلب منك خدمة
شجون: من عيوني تدللي
أسيل: بس الشغلة صعبة شوي ومدري أخاف عليك بعد
شجون: قولي ترى نلقى له حل
وخبرتها أسيل وش تبي
شجون تشهق: أنت أكيد جنيتي
أسيل: وطي صوتك فضحتينا
شجون: والله أن درى خالك يقتلنا بس ... تفكر طيب دقي عليه اسأليه وين أقابله والله يستر
أسيل: طيب شجون... بس تكفين تغطي عدل لا يشوفك أحد تكفين ما بي يصير لك شيء من تحت راسي
شجون: لا تخافين إنشالله ما يصير شيء بس قولي له بسرعة أنا أخاف أروح المجمعات لحالي
أسيل: هو يشوفك بالكافيه الـ...
اتصلت أسيل ع أمجد وخبرته بالاتفاق وأن أختها بتأخذ منه الظرف
وضمت أختها : شجون يظل قلبي معاك لما ترجعين
شجون: طيب إذا أخذت منه الأغراض بدق عليك بطمنك
مع السلامة
@@@@@
كان جالس بالكافيه ولابس نظارة سوده وينتظر جيه رفيقه
وفجأة يشوف شجون داخله للكافيه
هذى وش جابها هنا وتدور ع مين
شجون دخلت الكافيه وما تذكرت أنها لازم تتغطى كعادتها ما تغطت ونست وشافت أمجد اللي عرفته من الصورة اللي ورتها أسيل وراحت له ع طول
شجون لفت بعيونها وقلبها ينبض بسرعة: هلا أخوي أمجد أنا بعثتني أسيل
أمجد: هـ هلا استريحي أجلسي ليش واقفة
شجون بخوف: لا لا تكفى عطيني الأغراض وخلني أروح بسرعة لو سمحت
أمجد: مو كذا ع طول جلسي شوي اشربي لك عصير
شجون بخوف ودلع: مابي عصير
أمجد تفاجأ منها" دلوعة مثل أختها" وبصوت مسموع :ترى ما أكل بنات وخاصة إذا كانوا حلوات وغمز لها
خافت منه وجات تقوم سمعته يقول لها: أجلسي أنا أمزح معاك
جلست وما لاحظت اللي شافها :هذي وش تسوي عندها أنا أدق ع أخوانها أعلمهم ترى بتفضح أهلها ذي
أخذ جواله ودق ع محمد اللي كان مع زياد ومع دخله فارس اللي شافه مشغول يتكلم بالجوال
منو كنت تحاكي
كنت أحاكي محمد يجي يشوف بنت أخته وش تسوي ترى بحسبة أختي وكرامتها من كرامتي
فارس التفت ع المكان اللي كان يشوفه فواز انصدم واختفت ابتسامته
شجوووووووون
فار دمه وارتجفت شفايفه بغضب وده يقوم يذبحهم اثنينهم بس حس عليه فواز: تكفى فارس لا تفضحنا اللحين أنا دقيت على خالها وهو جاي بالطريق
فارس من صدمته ما قدر يوقف جلس بالكرسي ومو مستوعب اللي يصير
شجون: تكفي خلصني عطيني الأغراض أنا مقدر اجلس معاك أخاف أحد يشوفني
أمجد: طيب ومد لها ظرف أخذته بسرعة وحطته بشنطتها وقامت
أمجد: استني قولي لها أنا بنتظرها وما رح أضايقها ولا بدق عليها ليهدى الوضع وقولي لها بعد لا تخاف مني مو أمجد اللي يلعب بمشاعر البنات ترى أنا حبيتها من قلبي
شجون" الحمد لله والشكر اللحين دخلنا بالرومنسيات وع شوي يقول شعر بعد يرحم والديك اتركني بحالي" وما لحقت تتكلم
السلام عليكم شجون ما عرفتينا ع الأخ
ومن غير ما تتلفت عرفت صاحب الصوت ومن صدمتها اتكهربت وكأن ضربتها صاعقة وطاح قلبها وجف ريقها
محمد: من غير أي دوشة قومي أشوف
زياد: يا النذل وكان بيمسك في أمجد بس منعه محمد
وقال له: بلا فضائح وأنت بعدك جالسة قومي بالطيب أحسن بلا ما نشيلك بنقالة
أمجد: عفوا بس تراك فاهم غلط
شجون قامت ورجولها مو قادرة تشليها وعقلها مو مستوعب اللي صار وقلبها تحسه طلع من ضلوعها وطلعت معاهم بصمت ودموعها تحجرت في عيونها التفت محمد ع أمجد: حسابك معاي يالحقير
وطول الطريق كانت تبكي وحاسة أن نهايتها قربت وزياد كان يذبحها بنظراته أما محمد كان يسوق السيارة بسرعة وعصبية وهو يحاول يتذكر وين شاف أمجد بس ما قدر
@@@@@
كالعادة فارس كل ما حس نفسه متضايق رح لعند نواف وظل ساكت ودمه يغلي وعروق وجهه مشدودة قاعد يضرب أي شيء صادفه قدامه
مدري يا نواف وش أسوي لو ما مسكني فواز والله ذبحتها وريحت عمري وأنت اللي قاعد تلوموني
نواف: للحين مو مصدق ولا أقدر أقول شيء بس يمكن...
فارس بعصبية: يمكن شنو يمكن شنو يا نواف أقولك جالسه معاه بالكافيه ولا همها
بس والله أنا اللحين مصمم أني أخذها أكثر من أي وقت والله العالي بسماه أني بربيها من جديد أو يكون موتها ع يدي ولا عاد أسمعك تدافع عنها أو تلوموني سمعت
نواف: اللحين أنا النذل لي نصحتك خلاص آسف أنا الغلطان سامحني صدق لا قالوا خيرا أعمل شرا تلقى
فارس : أوووف أقول قم ضف وجهك عني مو ناقصك أنت الثاني وقت أمثالك اللحين
قام نواف يمشي مسكه من يده : لا تروح مو بيدي والله من النار اللي شاعله بجوفي نواف أنا آسف
نواف: ماله داعي الآسف أنا رفيقك وأكيد أمرك يهمني
@@@@@
ادخلي من غير ولا كلمة روحي لغرفتك وبعدين نتحاسب
دخل وراهم زياد اللي رفع يده يصفعها بس وفقه محمد وقال له: مابي أحد يحس بشيء تعال معي اللحين وأنت انقلعي فوق أشوف والله لأخليك تندمين يا شجون وأنا محمد
شجون تبكي: خاااا خالي أرجوك
صفعها زياد كف: ولك عين تتكلمين يا الصايعة
محمد يصر ع أسنانه: زياد أنا وش قلت تعال معي اللحين وأنت أياك توريني وجهك ذلفي يلا
ركضت لغرفتها بسرعة ودموعها ع خدها
زياد: كان خليني أبرد حرتي فيها
محمد: لا ما بي أكبر السالفة أنا لي ترتيب ثاني وأياك تتعرض لها فهمتني وخبر إياد باللي سوته عشان ما يوقف لي ببلعومي
@@@@@
رمت نفسها ع السرير وهي تبكي يا ويلي وش رح يسوون فيني اللحين أكيد يذبحوني وبحرقة" خلهم يموتوني وافتك والله تعبت ومقدر اتحمل ما عاد يهمني شيء"
تذكرت أسيل قامت مسحت دموعها لازم اعطيها أغراضها من غير ما تحس أن في شيء وجلست ضبظت حالها وعدلت مكياجها وراحت لعند أسيل
دقت الباب ودخلت
أسيل: رجعتي حبيبتي
شجون بصوت هادئ: أي رجعت وكل شيء تمام
أسيل تبوسها: يا قلبي والله كنت خايفة عليك بس الحمدلله ما حس عليك أحد مو
شجون بغصة" إلا الكل درى" خذي هذي أغراضك وقالك أنه يحبك وخرابيط من ذي واللحين بروح أنام راسي يألمني شوي
أسيل: شكرا قلبي وتسلمين لي ما رح انسى لك هالمعروف أبدا
طلعت شجون من عندها وراحت دارها وبكت بسريرها حاولت تنام بس مقدرت
@@@@@
إياد ما صدق اللي سمعه من زياد وما استوعبه
ماني مصدق مستحيل شجون تسوي كذا
زياد بحدة: وش اللي مو مصدقة أنت أقولك صدناها جالسة مع واحد بالكافيه ودق سوالف معاه لما وقفنا عليها أنا وخالك
إياد وعيونه تدمع: ليه يا شجون ليه تخونين ثقتنا فيك ليه ووينها اللحين ليش ما ذبحتها وريحتنا منها
زياد: والله لو ما خالي منعني كان دفنتها بمكانها هي وذاك النذل
إياد: وليش يا خالي ليش ما خليته يكفخها
محمد: أنا بربيها بس هالمرة بعلمها درس بحياتها ماتنساه
زياد: طيب علمنا وش بتسوي
محمد: اللحين لا أحد يكلمها أو يتعرض لها لنام الكل بقولكم
شجون ما نزلت ع العشا بحجة أنها تعبانه بس هي كانت خايفة من خالها وخوانها وبس صارت الساعة 12 نام الكل وطلع لها إياد قبل خاله وزياد
ما قدرت تناظر فيه وتحس نظراته تحرقها وتقتلها وهو يحاول ما يعلى صوته قرب منها مسكها من إيدها وهزها: تكلمي يا شجون قولي شيء قولي أنو مو أنتي وأن اللي قالولي ياه كذب لا تسكتين
شجون تبكي: مقدر اتكلم أرجوك إياد مقدر
إياد ضغط ع ذراعها بقوة ألمتها: ذي أخره الثقة يا شجون ذي أخرتها ليه تسوي فينا كذا ليه وش سوينا لك تكلمي وشدها من شعرها حتى حس أنه تقطع بيده
شجون تشهق وما قدرت تدافع عن نفسها ولا تقول شيء
أصلا ما عندها شيء تقوله كل شيء واضح
ودخل زياد ورا خاله وقفل الباب
شجون كانت تبكي بألم ولا قدرت تناظر فيهم وقالت بين شهقاتها: خلاص ما يهمني سووا اللي تبون تسوونه اذبحوني وريحوني
محمد: لا ما رح تموتين وترتاحين يا شجون واللي بسويه فيك رح يكون درس بحياتك ما تنسينه
زياد بخوف: وش بتسوي خالي
محمد بقلب محروق: اسمعي شجون أبوك بيرجع عقب ثلاث أيام بإذن الله ولما يرجع تروحين له بنفسك وتقولين له أنك مواقفة تأخذين فارس فهمتي وأياني وأياك تقولين غير ذا الكلام مفهوم
أياد وزياد بصدمة: شنوووووووووووو
زياد: خالي بس...
محمد: مابي كلام ماله داعي والموضوع انتهى
شجون حست أن قلبها وقف واللي قاله خالها محمد نزل عليها مثل الصاعقة بس قالت بين دموعها: طيب بقوله موافقة ما عاد يهمني شيء واللحين أقدر أنام
محمد انصدم من ردها" أأاخ يا شجون ليه ما رفضتي ليه استسلمتي بسهوله ليه لهالدرجة حياتك ما تهمك ليه يا ربي إنشالله ما أكون ظلمتك" وقال: عساك ما تصحين أبد قولي آمين
وطلعوا من عندها وتركوها وبعدها تبكي وما نامت للصبح
@@@@@
رجع أبو زياد من السفر وشجون صدمت الكل لما وافقت ع فارس وحاولت ما تبين لأحد الحزن اللي بداخلها
حاول عمها وليد معاها بس هي قالت له أنها مواقفة ولا أحد غصبها ع شيء
كان يوم صعب ع الجميع ولا أحد قدر ينام مرتاح بها الليل وخاصة الأطراف المعنية بالموضوع كانت عمتها ليلى متضايقة ولا تبيها لولدها وتضايقت بموافقة أخوها ع الزواج " اللحين ولدي المزيون اللي يكفي اسمه وكل البنات تموت عليه يصوم ويفطر ع بنت### الديرة متروسة بنات ما لقيت غير اللي سمعتها بالأرض يافارس"
فارس حس بحمل ثقيل ع نفسه وألم ماله حدود حس بحرقة قلب وقهر وعذاب" أنت كتبتي نهايتك بيدك يا شجون وجنيتي ع حالك ما تعرفين الجحيم اللي بعيشك فيه والله لأسود عشيتك وأوريك نجوم القايلة بس اللي متأكد منه أني بعيش معاك بهالعذاب وأذوقه مثل ما أنت تذوقينه يوم بيوم"
شجون بعد ما حست أنها إنسانة وتستحق تعيش رجعت فقدت هالإحساس " عادي أصلا أنا ميتة من زمان ما تغير علي شيء تعودت ع الشقى من أنا وصغيرة" وتناظر حالها بالمرايا" لا تبكي يا شجون لا تبكي ترى الأشهر اللي عشتيها بسعادة كانت مجرد حلم مو أكثر ورح تصحين ع الواقع قريب اتركي كل شيء للزمن والأيام كفيلة بكـ ـ ـ ـل شيء متى توقف هالدموع متى تجفين يادموع عيني"
محمد راح لبيت أخوه سعود مثل كل مرة بس يزعل من أخته وعيالها يروح لعند أخوه يرتاح ويعيد حساباته" آآآآآآه ليه سويتي كذا ليه خليتني اذبحك يا شجون ليه والله لو قلتي أي شيء ذيك الساعة كنت رحمتك بس سكتي لأنك غلطتي والغلط مغرقك لإذنك"
أما زياد رح لعند جواد لأنه ما قدر يتحمل وخبره باللي صار
جواد: حرام عليكم ليه تسوون فيها كذا ترى الظلم شين يا زياد
زياد بقهر: وش تبيننا نسوي يا جواد والله أنا بعد انصدمت ما أبغاها تتزوج فارس لأنه ما يصلح لها بس اللي سوته مو هين و سكوتها معذبني واللي مجنني أنها حتى ما حاولت تدافع عن نفسها
جواد: لا يا زياد أنت قاعد تبرر تصرفاتك أنت وخالك وأبوك عشان هي مو بنتكم تسوون فيها كذا بغيتو الفكة منها أوكي بس مو بهالطريقة
زياد: أنت وش تخربط منو اللي مو أختي وبنت الجيران السالفة ترى مو كذا اللحين قول لي لو أختك سوت اللي سوته وش تسوي تصفق لها بحرارة وتقول عفيه أختي
جواد: أكيد لا بس لو أختي سوت كذا بنزل فيها طق لما اسدحها بالمشفى ولا أرميه كذا عشان افتك منها أنا بعلم أبوي وهو يتصرف
زياد: أرجوك يا جواد بس لا تلومني تكفى ولا تقول لأحد بهالموضوع
جواد حس أن كلامه وصل لزياد وسكت يناظره بصمت
@@@@@
دقت ابرار اللي تفأجات بعد بالخبر ع شجون وهي ما تدري تفرح لها أو تزعل عشانها الكل كان متخوف من هالزواج لأن فارس ضيع حاله بالفترة الأخيرة ويمكن بعده ما ترك سوالفه وتضيع شجون من وراه
ابرار: والله انشغل بالي بس بعد ما عرفت السالفة ارتحت مبروك يا قلبي
شجون بحزن مكتوم:الله يبارك فيك
أبرار:متى يخطبك رسمي او تمكلون ع طول
شجون: مدري أبرار أنا اللي أعرفه أني وافقت وبس ولا ادرى عن شيء بعد
ابرار: شجون أيش فيك مو متحمسة مرة
شجون: لا عادي بس أنا خايفة ما أعرف طبعه ولا أي شيء عنه حتى ما شفته غير مرتين وتكمل" ويا ليتني ما شفته"
أبرار: تتعودين عليه يا قلبي إذا كان ذا السبب بس لو في شيء ثاني مدري وش أقولك شجون لو في شيء ثاني ارفضي لا تكررين قصتي يا شجون
شجون وبهمس مخنوق: ما يهمني شيء يا أبرار والله ما يهمني بس انتي أيش فيك وليه ما تبيني أكرر قصتك
أبرار: بقولك بس نلتقي يمكن ارتاح عقبها وأقدر أفيدك بشيء بعدك ع البر
شجون بسخرية: بعدني بالبر إشالله حبيبتي وقلبي مفتوح لك بأي وقت
@@@@@
تحدد يوم ملكة فارس وشجون والكل كان يتحضر ويتجهز
جات روان واختها شذى وأمها يزورونهم ويباركون لهم كانت أم نبيل واخذه ع خاطرها لأنهم رفضوا ولدها بس أم زياد هدت بالها وقالت لها كسبناكم أهل وعزوة وترى الدنيا ماخلصت
أما روان وشذى طلعوا مع البنات في الحديقة وأخذت روان شجون ع جنب تتكلم معاها
يعني أنت ما تبينه
شجون: لا مو كذا ترى هو ولد عمتي بس خايفة بعدين يا روان أنا ما كنت احلم أبد أني بتزوج المفروض أحمد ربي أن في أحد فكر فيني ويبي يتزوجني وأنت ادرى عاد ما يحتاج اقولك شيء
روان: لا تقولي كذا مو ناقصك شيء أنتي وكل اللي يشوفك يتمنى يتزوجك وأخوى يوم طلبك كان يدري عنك بكل شيء وكل قصتك يعرفها
شجون: ليكون أنت قلتي له
روان: لا مو أنا بس... وتسكت
شجون غمضت عيونها بمرارة: الديرة كلها تدري بقصتي الكل يدري أني ... أني لقيـ ـ ـ ـطة مو ذا اللي ما قدرتي تقولينه
روان ضمتها: شجون أرجوك أنت مو لقيطة انت بنت أصل وأهلك معروفين وناس طيبين لا عاد أسمعك تقولين الكلام ذا انسيه وشيليه من بالك
شجون: الكلام سهل يا روان بس مستحيل أنسى واقعي ولزوم اتعايش معاه
روان تصرف الموضوع: تعالى نرجع اللحين
رجعت روان وشجون للبنات وما شافت شذى سألت: وين شذى
أسيل: كبت العصير ع فستانها وراحت مع سجا عشان تنظفه استريحي اللحين يجوون
بعد مانظفت فستانها طلعت مع سجا اللي أصرت أنها تجففه لها وأخذتها فوق لغرفتها عطتها فستان من عندها تلبسه لمى تكوى لها فستانها طلعت من الغرفة تناظر شكلها بالمرايا وتدور عدلت شعرها وما لاحظت العيون اللي كانت تراقبها بكل جراءة غضمت عيونها وظلت تدور ع نفسها وما حست ع حالها إلا وهي مرمية بحضن أحد فتحت عيونها وشهقت
حاولت تبعده عنها وهو ماسكها من خصرها وعاجبه الوضع
شذى: لو سمحت أبعد يدك أنت وش قاعد تسوي
محمد:وإن ما بعدت
شذى التفتت يمين وشمال وحاولت تفك نفسها منه: أقول أبعد احسن لك يا نذل
محمد:قليلة أدب جالسة ببيتنا وتطولين لسانك
شذى غلى الدم بعروقها ورفعت يدها تصفعها بس مسكها قبل توصل خده : مو محمد اللي تمدين يدك عليه وبعدين معقولة هاليد الناعمة تضرب تؤتؤتؤ مصدق
شذى ع شوي تبكي: تكفى اتركني
محمد ابتسم وتركها وهو يقول: أي كذا دامك ترجيتني بتركك
تركها راحت تركض ع الدرج ووجهها أحمر ووقف هو يناظرها بوقاحة ويبتسم لمى اختفت عن انظاره
طلعت سجا معاها فستان شذى شافت خالها سرحان ومبتسم قربت له: خالي وش فيك مبتسم كذا
محمد بنذاله: كيفي ابتسم أقول سجوي طالعي للوردة اللي هناك ترى عيونها حلوة حيل وتذبح وكان يأشر لها ع لوحة بالجدار وقصده شيء ثاني
@@@@@
جا يوم الملكة اللي اقتصر المعازيم فيه ع الأهل والأصحاب المقربين والجيران فقط وكانت حفلة فخمة وع مستوى اللي كان مبسوط واللي مهموم وشجون اللي كل حزن وقهر الدنيا فيها تردد بس كلمة ما يهمني كل شيء عندها عادي احتارت الكوفيرا بأمرها كل ما تسوي لها تسريحة تقول عادي وما يهمني سوي اللي تشوفينه مناسب ولا كنه الموضوع يهمها أو هي صاحبة الشان
طلعت ملكة جمال فستانها وتسريحتها وميكاجها كل شيء كان فيها روعة ويتناسب مع لمعة عيونها وحزنها لبست فستان ساتان بلون البحر طويل وواسع بطبقات كثيرة ومنفوخ من تحت كأنها من العصور الوسطي ومن فوق لونه ذهبي مطرز بنفس اللون كاشف نص ظهرها ماسك من جهة الصدر بلا سيور أو أكمام وشعرها كان مرفوع بشكل وردة بأكسسورات ذهبية تناثرت بشعرها بشكل جذاب وظافرة الخصلة البيضا ولمتها مع باقي شعرها بس حطت عليها مسكات بنفس لون فستانها وميكاج كثيف يتناسب معاها
شوق وأروى أكثر اثنين فرحوا لأن شجون بتصير زوجة أخوهم وأن بسببها رجع فارس اللي الكل يعرفه بس عمتها ليلى ما كانت فرحانه و كان ليها رأي ثاني بالموضوع امتلات الكراسي بالمعازيم وأصوات الضحك والموسيقا واصلة للسما
جاب لها أبوها الكتاب عشان توقع وبهاللحظة تأكدت أن رحلة عذابها ابتدت وقعت وعيونها غرقانة دموع وماكنت تحس بكل الموجودين حولها وكانها لوحدها بالمكان تشوف الفرحة بعيونهم والزغاريد تملأ الأجواء حاولت تبتسم وتصبر نفسها"تعودي يا شجون واتركي الأيام هي اللي تجاوب ع كل سؤال يمكن فارس يكون ارحم لك من أبوك وأمك"
وبعد الملكة زفوها البنات وغنوا ورقصوا لها ومن كثر الأصوات والزغاريد والموسيقا اللي كانت تصدح بكل مكان ومع عبرتها حست بصداع وما قدرت تتحمل الألم أكثر طلبت من خواتها يساعدونها تروح لغرفتها
انسدحت بسريرها وقالت لهم بس تخف شوي تنزل لهم
طلعوا من عندها خايفين أنها تطيح وهي لحالها بس طمنتهم أنها بخير وما رح تقفل باب الغرفة عشان يتطمنون عليها
@@@@@
من جهة ثانية كانوا الشباب فرحانين ويرقصون ويباركون لفارس اللي استأذن منهم وراح لخالته أم زياد وطلب منها يشوف شجون
أخذته لغرفتها وقالت له ما يظل كثير لأن البنت تعبانه هز راسه علامة الموافقة
دق الباب ولما ما سمع رد دخل
شافها نايمة بالأرض وراسها بين أيديها عالسرير فتح النور وقرب منها رفعت راسها وهي تشم ريحة عطر غريبة دوختها وزادت من مرضها التفت وانصدمت وهي تشوف فارس كان شكله خطير مرة وكانه معرس الثوب لايق عليه وشعره الطويل مصفف بطريقة حلوة تحت غترته وهو يناظرها بعيون واسعة مكحلة عذاب
"أيش يسوي بغرفتي ذا ترى والله مو وقته"
شافها باستغراب كيف تناظر فيه قال: مضيعة شيء بوجهي
شجون: حتى لو مضيعة شيء دامه بوجهك ما أبغاه
فارس بسخرية: احلفي عاد
شجون: أنت وش جابك هنا اطلع من غرفتي
فارس جال نظره بكل غرفتها وابتسم: ذي غرفتك ماشاء الله رومنسية

وبغمزة: بسوي لك مثلها بيتنا
شجون ووجع راسها يزيد ودمها يغلي: هي أنت رد ع سؤالي أنا قلت وش عندك هنا
ابتسم فارس بسخرية: وش عندي؟؟؟ تصدقين سؤال مرة صعب تكفين احذفي لي إجابتين... نسيتي أنك صرتي زوجتي وتوقيعك بعده ما نشف
شجون بعدها بالأرض لفت وجهها عنه: زوجتك وما تبيك خل عندك كرامة واذلف برة
مسكها من ذراعها وأجبرها تناظر فيه: أنا بروح بالوقت اللي يعجبني مو بكفيك أنت
كانت تناظر عيونه بشراسة وهو للحظة نسى ليش جا لعندها وغرق بجمالها وسحرها ذاب بلمعة عيونها " أأأاه الله يأخذك ع هالجمال وش سويتي فيني"
كان بعده ماسك ذراعها بقوة وهي تحاول تفك نفسها منه بس مقدرت
اسمعيني يا حلوة
قاطعته: حلوة غصب عنك
فارس بقلة صبر: لا تقاطعيني لا تكلمت فهمتي
شجون: وإن ما فهمت
فارس مضيق عيونه: تفهمين ياشجون صدقني تفهمين وعدل بعد
اللحين أنت صرتي ملكي أنا وإياك تفكرين أنك تتصرفين من حالك ولا ترجعين لي زين... طلعاتك روحاتك أي شيء تسوينه تسأذنين مني حتى لو بغيتي تنامين وأنا اللي بقولك YAS Or no ok
شجون: ذا اللي ناقص بعد أستاذن منك يا نذل
فارس: وألفاظك ذي لا عاد أسمعها صدق مو متربية والله بقص لسانك أن عيدتها
شجون بقهر: وش تبي اللحين أقول روح بيتكم أنا حدي تعبانة
فارس:نسيت هدية ملكتك دخل يده في جيبه وطلع منه علبة صغيرة مغلفة ومدها لها لما شافها ما مدت يدها وأخذتها رماها عليها وضربت جبينها صرخت وضحك لما شافها تألمت:ههههههه افتحيها
شجون تبكي: أكرهك أكرهك اطلع بره
فارس: يعني انا اللي ميت بحبك تصدقين فكرت انتحر لأنك تكرهيني
طلع وتركها تبكي وصفق الباب وراه بقوة
أخذت العلبة بقهر فتحتها انصدمت وشهقت من اللي شافته بوسطها
نهاية البارت السادس
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس