عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-09, 06:50 PM   #5

TOMLEDER

مشرفة منتدى الانيمي والكرتون

alkap ~
 
الصورة الرمزية TOMLEDER

? العضوٌ??? » 14
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 2,262
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » TOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع ithad
افتراضي

==الفصل الثاني==
لن تنسى دانى اول يوم رات فيه نيكولاس مونتجمرى ,كانت اسرتها قد انتقلت عبر الالاف الكيلو مترات ليحصل والدها على ترقية مرموقة استتبعتها قفزة كبيرة فى مرتبه ,وحاولت الام مع الاب ان يشرحا لوحيدتهما ذات الاعوام الخمسة سبب هذا التغيير ولكن كل ما فهمته الصغيرة انها ستبتعد عن جدتها الحنون ,وابناء الاعمام والاخوال الذين شاركتهم اوقات اللهو والسعادة ,وانتابتها مشاعر من الوحدة لا توصف
وفى نفس اليوم جلست على عتبة منزلها تتمنى ان تجد من تلعب معه ,شخصا ما تعرفه ويهتم لامرها
_لماذا تبكين ؟
لم تجد دانى احدا حولها ,ففزعت من الصوت ومسحت دموعها وتطلعت الى الشمس مباشرة ,وكان الجسد الواقف هناك يبدو كخيال مضىء ,تلمع الاضواء حواليه من كل الجهات ,واغمضت عينيها نصف اغماضة ,كان اكبر منها بصورة ملحوظة,لقد عرفت ذلك جيدا,وكان فارع الطول ,ولكن ما جذب انتباهها اكثر من اى شىء لون شعره الاصفر انها لم تر مثل ذلك اللون من قبل خصوصا بالنسبة لولد ,حتى بدا وكانه ابيض فى وهج الشمس
وحينما خطا فى اتجاهها بدات تتبين ملامحه ,وما راته فى عينيه ادهشها لقد كان مهتما بامرها ,كما لو كان يعنيه بالفعل انها جالسة وحيدة تبكى
وحينما لم تزد على ان تطلعت اليه محملقة دون ان ترد على سؤاله ,سالها:هل اصبت نفسك باذى ؟
وهزت راسها ومسحت عينيها بظهر يدها
وجلس على الدرجة الادنى منها مباشرة فتقابلت عيناهما
_مااسمك؟
_دانى
_دانى هل هذا اختصار لدانييل؟
_دانييل
_اسم لطيف انا اسمى نك اهذا بيتكم ؟هزت راسها ايجابا
_اتعيشون هنا منذ مدة طويلة اليس كذلك ؟
هزت راسها نفيا
_لااظن ..وهذا بيتنا واشار الى الباب المجاور
ونظرت الى البيت الابيض ذى الطابقين فى صمت
_هل تذهبين الى المدرسة ؟
اومات براسها
وابتسم لها ابتسامة لم ترى مثلها دفئا وصداقة وقال : انك لا تتكلمين كثيرا اليس كذلك ؟
_احيانا تقول امى انى لا اكف عن الكلام
_وهل قالت لك الا تتكلمى مع غرباء
فاومات براسها
_اذن فانت ذكية لانك لم تتحدثى معى
وقف واتجه الى الباب ودق الجرس ,وراقبته دانى فى دهشة وهو يقدم نفسه لوالدتها , ويشرح لها انه يبحث عن عمل خلال الصيف ,ويمكنه ان يشترب نجيلتهم وكان يتحدث مع والدتها كما لو كانا متكافئين ,قائلا ان والدته تعمل بعد الظهر دائما ,ولكنه واثق انها ستحب التعرف على الجيران الجدد
وزادها استغرابا انه يسالها ان كان يمكنه ان يصطحب دانى الى الناصية ليشترى لها كوبا من الايس كريم ,ويعرفها على الاطفال الذين يلهون ف الحديقة العامة
قررت والدتها الذهاب معهما ,وهكذا قضى ثلاثتهم عصر هذا اليوم ونك يقدمها الى كل الجيران
ومنذ هذا اليوم اقتنعت دانى ان نك هو ملاكها الحارس يحميها ويهديها
ولم يحدث فى خلال الاعوام التالية ما يدفعها الى ان تغير هذه الصورة
والان وهى ترقبه بقدر كبير من القلق وهو مرتكن الى الباب كان من تدعوه حارسهاابعد ما يكون عن الملائكية
_نك هل لديك قميص ارتديه ,ام اظل فى السويتر ؟
_انظرى فى الادراج لديك واشار لها فى اتجاه معين وما ان اتبعت تعليماته حتى وجدت كنزا من الملابس ,اخذت منها سويتر من ايام دراسته ادخلت فيه راسها وسرعان ما وصلت حافته السفلى الى ما تحت ركبتيها شكرا هذا عظيم
واعتدل ببطء ثم قال :تعالى الى غرفة القراءة واختفى بعد ان القى بهذا الامر المنذر بالشر
نظرت دانى الى حيث كان واقفا ,انه غاضب منها بحق هذه المرة هل سينفعها اعتذارها له عن هذه الزيارة الغير متوقعة ؟
ولكنها فعلت مثل ذلك مرات عديدة فى الماضى,ولم يكن عدائيا بهذه الصورة ,ولكنها ادركت انها لم تفعل ذلك منذ عهد طويل ,فهى منذ تخرجها وهى منكبة على عملها ,وكان حصولها على وظيفة بقسم الابحاث والتطوير فى مصنع مريماك اشبه بالمعجزة فصناعة اشباه الموصلات من الصناعات المثيرة ,وتجد متعة بوجه خاص فى تحديث منتجاتها
_دانى تعالى هنا
اخرجها صوته من افكارهها مسببا فزعها كيف ستشرح له ما حدث بينما الامر غاية فى السرية ؟
واجبرت نفسها على النزول وكان واقفا ف انتظارهها فى الممشى وما ان راها على راس الدرج حتى دخل غرفة القراءة
واشار اليها بيده قائلا :اجلسى ثم سار وصب لنفسه شرابا وسالها :هل تريدين شيئا ؟
فاومات براسها وحينما ادركت انه لا ينظر اليها قالت : لا و شكرا
اتجه الى الاريكة فجلس وقال : والان ما الامر ؟
ونظرت فى عينيه تتمنى الا تكون بهذه الصرامة وعدم التسامح ,فلم تكن فى حياتها محتاجة الى مساعدته كما هى الان
_كما تعلم انا عمل فى شركة ميرماك منذ عامين
وسالها : من اين لى ان اعلم ؟
وقطع عليها محاولتها لترتيب افكارها ولم تخف دهشتها وقالت :لقد اعتقدت ان والدتك ذكرت لك ذلك
تنهد ومسح شعره الاشعث وقال :ربما سبب لك هذا صدمة يا دانييل ولكنك لم تكونى الموضوع الرئيسى فى حديثى مع والدتى قط
وكانا يعرفان معا ان والدتيهما كانتا تتمنيان دائما ان يتزوجا يوما ما وهو امر يشعر معه نك بالحنق
_حسنا لا يهم ان المجال الذى اعمل فيه على اعلى قدر من السرية ,وكنت اتواعد مع احد العاملين فى القسم معى على مدى الاشهر الماضية
_اليس هذا غباء يا دانى
_ماذا تقصد ؟
_الم تعلمى ان القصص الغرامية مع زملاء العمل تنتج مشاكل لا حصر لها؟
_صدقنى لم اعلم ,لو نبهنى احد لذلك اذن لما وقعت فى هذا المازق
_حسنا ماذا حدث هل تشاجرتما والان تريدين ....ز
_لا ليس الامر هكذا لو كففت عن مقاطعتى فربما يمكننى اخبارك بما حدث ان خيالك ككاتب يدفعنى الى الجنون احيانا ,احيانا اتصور انك الوحيد القادر عاى التفكير ,ربما هذه احدى الحالات ,وضيقت من عينيها وهى تنظر اليه
ورجع نك بظهره على الاريكة مشبكا يديه خلف راسه ومد قدميه على المنضدة امامه ولما لم يعلق واصلت حديثها :
_ربما اول مرة اشك فيها فى فرانك كانت ليلة ان كنت فى مسكنه وجاءته مكالمة فبدا غريبا وهو يقول انه لايمكنه التحدث وفكرت فى اول الامر انها ربما تكون امراة اخرى ولم اخذالامر بجدية ,فنحن صديقان قبل اى شىء اخر,ولكنى لاحظت عليه فى المعمل شيئا من العصبية ,وكان يعمل فى احدى المعادلات حينما دخلت فجاة فاذا به يزيلها على الفور من فوق شاشة الكمبيوتر كما لو كان من المفترض الا اراها
_وما علاقة ذلك باقتحامى مسكنى وافسادك سهرة كنت اعد لها من زمن ؟
_انا اتيه لذلك , فقد قررت ان اطلع على ما يفعل دون ان يلحظنى ولما لم يعلق واصلت حديثها :وقعت بالحضور لدى مكتب الامن , وتوجهت الى مكتبى وطبعت بعض المخرجات من الكمبيوتر ,فاذا بى اكتشف بعض المتناقضات مع ما كان فرانك يقوم بعمله وادركت على الفور ان فرانك يغير خلسه ما كنا نقوم بعمله ,ولكن المشكلة انى لم اكن اعلم السبب
نهضت واخذت تزرع الغرفة ولم اكن اعلم ماذا افعل بتلك المعلومات وكان يلزمنى الدليل ,فقمت بعمل عدة نسخ مما يقوم فرانك بعمله ودسستها فى حقيبة يدى
_ولماذا وجب عليك اخفاؤها ؟
_لانه من المحظور اخراج اى معلومة من مبنى المصنع
تلفتت حواليها وتذكرت ان حقيبة يدها فى الطابق العلوى فواصلت حديثها :وقعت بالانصراف وقام حارس الامن بالقاء نظرة على حقيبة يدى كاجراء روتينى ,ولكن قبل ان اصل الى الباب الخارجى فوجئت به يصيح ورائى ,وتوقفت عن السير وحملقت فى نك : هل لديك اى فكرة عن الرعب الذى انتابنى ؟لقد قفز قلبى الى اضعاف سرعة نبضه حينما ادركت انه اكتشف انه لم يفتش الجيب الجانبى للحقيبة فلذت بالفرار وتوقفت لاخذ نفسا عميقا :قفزت فى سيارتى ولكنى فوجئت بسيارة الشرطة لدى البوابة
_رحماك يا الله عزيزتى دانى ما الذى يفزعك من سيارة الشرطة مادمت لم ترتكبى جريمة ؟
_لقد اعتقدت ان الحارس اخطرهم لقد كنت ازمع التوجه الى مسكنى حتى اتدبر امورى ولكن ,ماان لمحتنى سيارة الشرطة حتى عدلت عن رايى وقررت المجىء اليك
_وهل اتبعوك ؟
_اذا كانوا قد فعلوا فانهم فقدوا اثرى
هز راسه وسالته : ماذا تقصد بهذه الحركة ؟
قال : اقصد انه طوال العشرين عاما التى عرفتك فيها لم تكونى لى الا مصدر ازعاج وهذه الليلة ليست استثناء ابدا
_انا اعترض على هذا القول ,لم اكن دائما مصدر ازعاج لك
_نعم هذا حق فقد كنت احيانا مصدر احزان
_نك
_حسنا حسنا وماذا تريدين منى الان ؟
_مكانا اوى اليه الى ان اشعر بالهدوء , واتدبر خطواتى التاليه
_لا معنى للتفكير بهذه الطريقة ستلجئين الى السلطات ويتولون هم هذا الامر
_ومن ذا الذى يمكننى ان اثق به ؟
_ماهذا الذى تقولين يا دانى ؟
_حقا انا اعنى ذلك ,اذا كان فرانك يتلاعب بارقام ابحاثنا فهو سيقوم بتخريب سيدمر المؤسسة كلها
_اذن فاتصلى برئيس الشركة ,ما لم تكونى فى شك من تورطه فى المؤامرة هو الاخر وانهى شرابه ونظر اليها
_هل ترى ان اتصل بالسيد وورثنجتون ؟
_وهل لديك خيار اخر ؟
_ولكنه قد يفصلنى لمخالفتى قواعد الامن ؟
_وقد يعتبرك شريكة لفرانك ويزج بك معه فى السجن
_رباه انا لم افكر فى هذا على الاطلاق
واسند نك راسه الى مقعد الاريكة واغمض عينيه وقال :المشكلة معك يا اعز الاحبة انك لا تفكرين اطلاقا قبل ان تتصرفى
وقفت فى منتصف الغرفة وحملقت فيه ,وكان تصرفا لا طائل من ورائه اذ كان لا يزال مغمض العينين, وتساءلت فى داخلها عما يجبره الان ان يقدم لها يد المساعدة وقد اصبح من كبار المؤلفين مختلطا باشهر نجوم السينما ويتردد اسمه باستمرار فى الصحف
فتح عينيه ونظر اليها ثم مال براسه الى الامام وقال : تعالى هنا وتقدمت اليه على مضض ولكنه جذبها واجلسها بجواره وقال :لقد صادفت يوما مرهقا , واقترح عليك ان تصعدى وتحصلى على قسط من النوم وفى الصباح نتصل بالسيد وورثنجتون ليتولى هذا الامر موافقة ؟
_حتى لو كان يعنى هذا فقدى لوظيفتى ؟
_فكرى فى البدائل المطروحة لقد كان بامكانك ان تلزمى حدودك ولا تتدخلى فى الامر من البداية ونظرا لانك لم تختارى هذا البديل فعليك ان تحددى خطوتك التالية اخذه فى الاعتبار ان الشركة من مصلحتها ان تحاط علما بما يجرى
وظلت صامتة عدة دقائق ثم قالت :اعتقد انك على حق
_بالتاكيد انا على حق
_ولكن لاداعى لان ياخذك الغرور هكذا
_حسنا ...بكل تواضع انا اعلم انى على حق, هل هذا افضل بالنسبة لك ؟
_ما رايك انت ؟
مال بجسده وطبع على خدها قبلة خفيفة وقال : اذهبى لتنامى قليلا
وستدارت اليه ولفت يديها حول عنقه وقالت :انى جد اسفة لازعاجك هذه الليلة ,صدقنى لم اكن اعلم مكانا اخر اتجه اليه
_لست اقل اسفا منك فى الواقع
_اعدك ان اصلح هذا الخطا
وفك يديها من حول رقبته وقال :لماذا يلقى هذا الوعد منك الرعب فى ؟هل لانى اعرفك حق المعرفة ؟
واشعرتها لهجته الباردة فى الرد بالخوف ..ان الحائط غير المرئى الذى بناه بينها وبينه منذ عدة سنوات مضت لا يزال قائما بصرف النظر عن اى شىء تقوله او تفعله ,ربما لم يغفر لها انها افسدت خطبته وقفزت فى عقلها مئات الاسباب والاحتمالات عن سبب تباعده عنها
وربما من الافضل لها ان تتقبل سلوكه تجاهها على ان تساله تفسيرا له وقالت ترجوه : يجب الا يعلم احد بوجودى هنا
قال : خلاف ليتيتيا تقصدين ؟
_انها لا اعتبار لها فهى تتصورنى طفلة صغيرة
_ولماذا تتطلبين ذلك ؟
_لست اريد ان اسبب لك مشاكل اكثر مما فعلت بالفعل
_ لماذا لايستيقظ ضميرك بالنسبة لى الا بعد ان تثيرى القلاقل فى حياتى بالفعل ؟
ابتعدت عنه دون ان ترد انه بالقطع فى حالة مزاجية لا تسمح لها بتقديم اى اعتذار , ربما يكون فى حالة افضل غدا
وكانت قد وصلت الى الباب حينما جاءتها نبرته المتهكمة وهو يقول :احلاما سعيدة يا دانى فاقشعر بدنها
ظلت دانى طويلا لا تستطيع النوم ,

الغد ان تتعامل بصورة افضل مع ما تجهله
استيقظت فى اليوم التالى على رائحة قهوة طازجة وما ان فتحت عينيها حتى تذكرت اين هى ,وعاد الفزع يتملكها
نك بالتاكيد ,لقد قضت الليلة لديه وهرعت الى الحمام واغتسلت بسرعة ثم عادت لتبحث عن مضيفها
توقفت عند مدخل المطبخ ,وكان معطيا ظهره لها مرتديا بنطلونا من نوع الجينز يستحق ان يلقى كنفاية من سنوات ولم تستطع ان تتذكر اخر مرة امعنت فيها النظر فى تفاصيل جسده
التفت اليها وانباها البلل فى شعره انه غادر الحمام لتوه
قال لها وهو يتجه لاحد الكراسى: القهوة جاهزة اذا كنت تريدين شيئا منها
قالت :شكرا ثم صبت لنفسها قدحا وجلست الى المائدة قبالته
وسالها بعد فترة صمت : ماذا تنوين فعله الان؟
قالت :استيقظ اولا
وابتسم كيف نسى انها لاتكون فى احسن حالاتها فى الفترات الاولى من الصباح :هل تزمعين اخبار رئيسك ؟
وتجهم وجهها وغمغمت فى قدحها :لست ارى لنفسى خيارا اخر
_هل تحبين ان نطلبه ونخبره من هنا ؟
نظرت اليه فزعة وقالت : لا اعتقد انك تود ان تتورط فى امر كهذا ؟
لقد فات اوان اعتبار مشاعرى ,الا ترين ذلك ؟
اعتقد ذلك
نظر الى سا عته وقال :لماذا لاتحاولين الان قبل ان يذهب الى مباراة جولف او شىء من هذا القبيل ؟
_ارى انك تتعجل ان اذهب الى الجحيم باسرع ما يمكن
ولم تخدعها نظرته البريئة المصطنعة على وجهه وهو يقول :هل تقصدين ان يكشف احد اخر رعونتك فى التصرف بالنسبة لامور عملك ؟
_لابد ان الشعور بالكمال شعور رائع فانت تحس انك منزه عن الخطا
فتنهد ثم قال :صحيح هذا حق
وانتابتها رغبة فى ان تقذف القدح فى وجهه ولكن الظروف لم تكن مواتية لاشباع تلك الرغبة
راقبها نك وهى تنهض على مضض وتتجه الى الهاتف وتقلب فى دليل التليفون ثم تدير الرقم واخذ يستمع بدون خجل الى محادثتها مع وورثنجتون
_هاللو هنا دانييل ديفيرو هل لى ان اتحدث مع السيد وورثنجتون شكرا
هاللو سيد وورثنجتون انا اسفة علة ازعاج سيادتك ولكن هناك امر اريد اطلاعك عليه واخذت نفسا عميقا واستطردت
_اخشى ان تكون هناك اعمال تجسس تجرى فى قسم الابحاث والتطوير


TOMLEDER غير متواجد حالياً  
التوقيع



قال احدهم لزوجته :

'' كنت اغض بصري
ليغضوا ابصارهم عنك ''
ما اعظم اخلاق بعض الرجال
رد مع اقتباس