عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-09, 06:56 PM   #6

TOMLEDER

مشرفة منتدى الانيمي والكرتون

alkap ~
 
الصورة الرمزية TOMLEDER

? العضوٌ??? » 14
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 2,262
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » TOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع ithad
افتراضي

==الفصل الثالث==
حين وضعت دانى السماعة كان وجهها ابيض شاحبا وقالت :انه قادم الى هنا
_لقدفهمت ذلك وانت تعطيه البيانات ولكن كيف يستطيع الوصول الى هنا ؟
_حسنا انى ارى انه ليس من المستحسن الا نشاهد معا فى العلن
_فهمت وتراك الان تشعرين وكانك بطلة فى احدى قصص التجسس
_لا مجال لذلك فاغلب الظن انى سافقد وظيفتى بنهاية هذا الامر ثم حملقت فيه قائلة :الا ترتدى ملابسك ؟
_ونظر الى صدره العارى وقال :انه قادم لزيارتك انت وليس لزيارتى انا
_ارجوك يا نك لا داعى لهذه اللهجة اللاذعة اننا سنرحل من عندك فور ان ننتهى من لقاءنا
_يؤسفنى الا تفكرى فى ذلك قبل ان تهبطى على ليلة امس
_لا تحزن اعدك الا اقحمك فى مشاكلى بعد اليوم طوال عمرى
وبعد ساعات كانت دانى تجلس محملقة فى نك ,لقد صدمها ان تدرك ان وعدها هذا قد اضحى ابعد ما يكون عن التحقيق
لقد بدات الحوادث تتوالى بوصول السيد وورثنجتون ففور ان قصت عليه مخاوفها كان رد فعله غير متوقع,فقد استاذن فى اجراء اتصال هاتفى ,واتجه الى الغرفة الاخرى وحين عاد,اخبرهما ان مخبرين من وكالة الاستخبارات الامريكية فى طريقهما للحضور
وازداد الامر سوءا بوصولهما وقد اندمج ثلاثتهم _بعد ان تفهم موظفوا الدولة الموقف_فى وضع استراتيجية لمواجهة الموضوع
قال الرجل الذى قدم نفسه على انه صامويل ادامز
_اهم شىء الا تثير الانسة ديفيرو شك هذا الفرانك ديكنز اننا نريد منها ان تراقبه وتحاول التعرف على كل من يتصل به بخصوص هذا الامر وعلى ذلك فعليها ان تتصرف كما كانت فى الماضى تماما
_ولكن لن يمكننى ان استمر فى علاقتى السابقة معه وانا اعلم انه جاسوس
_ونظر الرجلان الى بعضهما ثم قال احدهما :لست مجبرة على ان تستمرى فى هذه العلاقة
_وهل تتصور ان اقطع علاقتى به دون اى تفسير افلا يثير ذلك شكه
_فلتذكرى له انك قد تعرفت على شخص اخر
_وماذا سيظن حينما لا يجد رجلا اخر فى حياتى حقيقة ؟
_فلتنشئى علاقة مع غيره اذن
_ولكننى لا اعرف احدا, الاتفهم ذلك ؟ان عملى يمتص وقتى لدرجة تبعدنى عن اى ارتباطات اجتماعية ولم تنشا علاقتى بفرانك الا من خلال العمل فهو رئيسى وكثيرا ما كنا نتاخر فى العمل معا وشيئا فشيئا تطورت العلاقة بيننا لهذا السبب
وعند هذه النقطة تدخل السيد وورثنجتون سائلا عن علاقتها بنك ,الذى كان قد قابله لدى الباب واعتذر فى دبلوماسية بعد ان قدم نفسه له ,واختفى فى احد ارجاء المسكن
وحين شرحت لهم ان نك من معارفها منذ الطفولة ,وتربط اسريتهما ببعض علاقة الجوار, طلب احد موظفى الاستخبارات ان يشترك نك معهم فى الحديث
وبعد ان قدموا له الخطوط العامة للموقف ساله احدهما ان كان على استعداد للتعاون فقال
_لست ادرى ما دورى فى الامر ولكنى على اتم الاستعداد للتعاون
_ان خطتنا هى ان تلعب دور حبيب جديد لدانى, خلال عدد من الاسابيع التالية الى ان نتمكن من جمع الادلة الكافية ضد الرجل
وكانت تعبيرات وجه نك تدل على انه سيستغل كل مواهبه فى التمثيل لكى يتمكن من ان يلعب هذا الدور
تدخل السيد وورثنجتون فجاة :والافضل ان تحضر دانى يوم الاثنين وفى اصبعها خاتم خطبة اذ سيكون هذا ادعى لحبك الخطة
كانت هذه هى اللحظة التى شعرت عندها دانى بالصدمة ,ولم يكن شعور الرعب على وجهها باقل مما كسا وجه نك
_لحظة لا اعتقد انى ساوافق على اى خطبة
_بالتاكيد لا ولكن كل ما نطلبه هو نوع من التمثيل كان تنتظر دانى بعد ساعات العمل , وتتعرف على فرانك بهذه الصفة , وتبدى بعض الاهتمام العاطفى بالفتاة ,ثم يمكنك ان تختفى , وتتولى الانسة ديفيرو اى مهمة توكل اليها بعد ذلك
ولم تدر دانى ماذا تفعل , كيف تتطور الامر الى خطبة مزيفة , ومع نك من دون سائر البشر ,خرجت من صمتها وقالت :ربما يمكننى ان اتظاهر بانى تعرفت على شخص من خارج المدينة الا يكون هذا مجديا ؟
_اذا كنت تحبذين هذا فهذا امر متروك لك
وتنهدت فى ارتياح قائلة :نعم هذا افضل وابتسمت لنك واستطردت :وهكذا اعفيك من التورط فى الامور اكثر من ذلك
ولم يشاركها نك ابتسامتها بل سال والجد يكسو وجهه : وهل سيكون هناك خطر على دانى ؟
ورد رجل الاستخبارات :بل سنعمل كل ما فى وسعنا لحمايتها , وان كنا لا ندرى بعد رد فعل الرجل اذا احس بشىء
_اذن فعلى دانى ان تستقيل فورا
وهبت دانى واقفة صائحة :واترك مستقبلى فى الشركة هذا مستحيل
_دعك من الانفعالات العاطفية يا دانى , اننى اقصد فترة التحقيقات فقط
انبرى ادامز قائلا :ولكنا فى حاجة ماسة اليها , ان الخطة مبنية عليها فهى الوحيدة القادرة على مراقبته , وتحديد اذا كان يفعل شيئا يثير الشك ام لا
وكان صوته مؤدبا , رزينا ومنطقيا
_فى هذه الحالة افضل ان اكون فى الصورة , حتى ولو كان ذلك بشكل هامشى , ونظر لدانى نظرة لتكف عن اى جدل
ولم تفهم دانى سر تصرفه , ما الذى يهمه اذا كانت فى خطر ام لا ؟انها تشعر احيانا بان نك يتعمد ان يتصرف بصورة متناقضة مع طباعه لا لشىء الا ليثير حيرتها
وحين ان اوان انصراف الرجال , كان الارهاق قد حل بها كلية , ووقفت تراقب نك وهو يصحبهم الى الباب
وما ان عاد حتى قالت : من الافضل ان انصرف الان
_لست ادرى ما شعورك ولكنى اشعر بالجوع ,لماذا لا نذهب الى مكان نتناول فيه غداءنا اولا
وبدا لها انه نك الذى كان يحمل همها دائما , واستراحت نفسها قليلا بعد كل ما عانته فى اثناء مناقشة نك والرجال الاخرين للموقف , قالت فى حنان : انا _حقا _اسفة لكل ما حدث
ولف ذراعه حول خصرها وضمها ضمة خفيفة وقال
_لا تهتمى بذلك فلن يستغرق الامر سوى ايام , قد تصل الى اسبوعين على الاكثر , وامسك يدها وبسط اصابعها على راحة يده وقال : يجب ان نفكر فى امر الخاتم , لماذا لا نفكر فى هذا بعد الغداء
_لا اظن انها فكرة صائبة
اتجه الى الباب وفتحه ثم قال وهو يغلقه ورائهما : سنتحدث فى ذلك بعد الغداء
ان المشكلة مع نك انه دائما يعرف طريقه جيدا

كان المطعم الذى اختاره نك للغداء باهر الاضواء وافر الخضرة , احبته دانى على الفور وتطلعت الى المضيفات وحركاتهن السريعة , والعملاء المنهمكين فى الحديث وسالته بعد ان جلسا الى خوان وقدمت لهما قائمة الطعام :هل تاتى الى هنا كثيرا ؟
فرد وهو يدرس قائمة الطعام :كلما مللت طعام البيت
_كنت اود لو اعطيتنى فرصة لاذهب الى مسكنى لابدل ثيابى ,فليست هذه الملابس مناسبة لمطعم كهذا ونظرت فى اسى الى السويتر والجينز اللذين ترتديهما
_انك تبدين على ما يرام
ولما كان منهمكا فى قراءة القائمة ولا يراها عبست وقالت :وكيف عرفت ذلك انك لم تنظر الى مطلقا
ورفع نظره اليها محملقا وهو يقول :ما هذا الغباء ؟كيف اعرف انه انت اذا لم اكن انظر اليك ؟
ونظر نك الى عينيها السوداوان المحملقتين , ملاحظا الاهداب السوداء الكثيفة وعينيها المائلتين قليلا الى اعلى عند طرفيهما الخارجين , وتقاطيعها كريمية اللون , صغيرة كاول يوم شاهدها فيه
فمازال لديها ذلك الانف الدقيق والشفة العليا القصيرة والشفة السفلى المكتنزة المقوسة باغراء لتقابلها والغمازة على خدها لاتزال على حلاوتها وخصلات شعرها القصير تحيط بوجهها واذنيها
بالتاكيد انه يراها كما يراها غالبا فى احلامه
وفور ان اعطيا اوامرهما بشان الطعام مال تجاهها والتقط يدها ورفعها قائلا
ما مقاس خاتم الخطبة لاصبعك ؟
_لست ادرى فلم البس خاتما البته
وتنهد نك قائلا : لماذا لا يسير اى امر من امورك بسهولة
فقالت مبتسمة : ومن ذا الذى يود ان يكون عاديا ؟
_حسنا انا مسلم بذلك , مانوع الخاتم الذى تريدينه ؟
_نك لقد اخبرتك انا لا البس الخواتم
_سيكون عليك ذلك خلال الاسابيع القادمة , وسمعت منه تلك اللهجة التى تخلو من الهزل , التى تسمعها منه دائما حينما يكون مقدما على معركة
_لماذا تصر على هذا ان الرجل الاخر قال انه لا يلزم ان نذهب لهذا الحد لنقنع فرانك ؟
_لا اريد ان ادع اى شىء للمصادفة, والخاتم سيكون له اثر حاسم فى ان يتركك لرجل اخر
نظرت اليه فى شك وقالت :ربما ولكنى لا اعتقد ان قلبه سينفطر حزنا اذا خسر بعض المواعيد العرضية معى
_لن اقبل هذا الكلام فهو ربما يستغل الوقت ليستميلك اليه
ورنت ضحكتها المرحة فى المطعم لدرجة جعلت بعض الموجودين يلتفتون اليها مبتسمينلما هى عليه من سعادة وهزت كتفيها وقد استسلمت وقالت :تصرف كما يحلو لك فلن اجادلك فى ذلك
_جميل هذا تطور ايجابى , لا تتصورى مدى راحتى لذلك
واشرق وجهه بالابتسام ببطء , فسبب تقلصا فى مكان ما فى داخلها بالقرب من معدتها وتلفتت مرتقبة وصول الطعام لابد ان هذا بسبب الجوع
وبعد الغداء توجهها الى محل لبيع الجواهر وهناك اصر نك على رؤية كل ما فيه من الخواتم وبعد تجربة الخاتم بعد الخاتم على اصبعها الدقيق , وجد نك بغيته
كان خاتما غاية فى الرقة , مزينا فى وسطه بلؤلؤة تماثله رقة وعذوبة, وما ان وضعته دانى فى اصبعها حتى ادرك نك انه يلائمها تماما
وقال نك للبائع :ساخذ هذا وقدم كارت ائتمانه له فتناوله البائع بابتسامة عريضة
وسالته دانى بعد ان عرفت السعر : امتاكد انت انك تريده ؟
_نعم متاكد اعلم انه ليس بالخاتم التقليدى ولكنه يذكرنى بك
وحملقت فى الخاتم كان بديع الصنع واخذت تتخيل صناعا ذوى اجسام ملائكية دقيقة وهم يقومون بنقشه وتزيينه بلؤلؤة ثم رفعت عينيها الى نك وهما تشعان بالبهجه ودون وعى طوقته بذراعيها وطبعت قبلة على خده قائلة : اشكرك يا نك
كانت الساعة قد تجاوزت الرابعة وقت ان عادا الى المسكن والقت نظرة على ساعتها وقالت : يجب ان اعود الى مسكنى لقضاء الامور المعتادة الخاصةبنهاية الاسبوع من المشتريات والاعمال الاخرى
_اراك اذن يوم الاثنين سامر عليك فى العمل للتعرف الى فرانك
_لن يسمح لك بالذهاب الى المعمل , وسوف يستدعوننى الى مكتب الاستقبال وسوف اقابلك عنده
_وكيف اقابله اذن .؟
وهل هذا ضرورى فعلا ؟
_يستحسن ان تقتنعى بذلك
حملقت فيه وهى تود ان تفهمه بصورة افضل ثم قالت :حسنا سارتب انا شيئا ما
واصطحبها الى سيارتها وقال : حاولى الا تثيرى احدا من رجال الشرطة
فتحت باب سيارتها وهى تضحك , ولكنه فجاة احتواها بين ذراعيه وقال فى صوت اجش : اعتنى بنفسك يا طفلتى الصغيرة " وقبلها بعد ان ناداها بهذا الاسم الذى لم ينادها به منذ سنوات طويلة
لقد سبق ان قبلها نك عدة مرات من قبل قبلات عرضية اخوية
ولكن قبلته هذه المرة لم تكن عرضية ولا اخوية , لقد ضمها لدرجة ان تعذر عليها التنفس او لعلها نسيت ان تتنفس , وبدت قبلته على شفتيها مختلفة عن قبلاته السابقة كلية
وفقدت دانى الاحساس بالمكان , او سبب ما حدث من تصرفه معها لقد كانت تترنح
هذا هو نك رجل تعرفه معظم عمرها , هذا هو نك صديقها , نك حاميها الحارس , ولكن هذه القبلة جاءت من نك حبيبها
وتقبلت ذلك بل سمحت لمشاعرها ان تتجاوب معه فى نشوة
وحين خفف من ضمته , وهبطت الى الدنيا مرة اخرى , كان كلا منهما مقطوع النفس وكان النسيم يداعب شعره , فتناثر مبعثرا على جبهته , وقد سبب لها الوميض فى عينيه نفس الصدمة التى سببتها قبلته واجبرت نفسها فشهقت شهيقا عميقا , محاولة ان تقنع نفسها بان حاجتها الى الاوكسجين هى السبب الحقيقى الذى يجعلها تشعر ان الارض تميد بها
رباه يا الهى .....ما الذى يحدث لها ؟ تساءلت _فى انفعال _فى نفسها
ولم ينبس اى منهما بكلمة وغاصت دانى فى كرسى القيادة واغلقت الباب وانطلقت ملوحة له, وكان يراقبها ويداه فى جيبيه
سال نك نفسه :ما الذى حل به حتى يقبلها ؟لقد انتابته الحيرة لتصرفه انه بلا شك قلق عليها هاهى ذى قد تمكنت من ان تقحم نفسها بما تفعله من اندفاعها , والتفت عائدا الى مسكنه , ان دانى محتاجة الى من يحرسها
لا شك فى ذلك وتساءل :هل كانت تعى خطورة ما اقحمت فيه نفسها هذه المرة ؟ رباه هل وصل الامر الى الاستخبارات المركزية
ان دانييل ديفيرو مصدر الخطورة فى حياته , هكذا قرر مستسلما لقدره


TOMLEDER غير متواجد حالياً  
التوقيع



قال احدهم لزوجته :

'' كنت اغض بصري
ليغضوا ابصارهم عنك ''
ما اعظم اخلاق بعض الرجال
رد مع اقتباس