عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-09, 08:20 PM   #9

TOMLEDER

مشرفة منتدى الانيمي والكرتون

alkap ~
 
الصورة الرمزية TOMLEDER

? العضوٌ??? » 14
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 2,262
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » TOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع ithad
افتراضي

==الفصل السادس==
فى كل مرة قبلها نك ,كانت تفقد السيطرة على تفكيرها , ولم تكن فى حاجة الى هذا كما هى الان , ماذا قال بالضبط؟ ماذا .....
لا فائدة لقد شعرت بالدوار فى راسها, وقلبها يقفز كالضفدع فى حناياها ولم تتمالك نفسها , حين ابعد وجهه الا ان تحملق فيه مشوشة الذهن , واخيرا تمكنت من ان تركز عينيها على وجهه المتورد ,ولمحت لاول مرة النظرة التى اقتنصها المصورفى عينيه
_نك ؟
_ما ..........ماذا ؟
_لايمكن ان تكون جادا
_بشان ماذا ؟
_لقد قلت اننا سنتزوج
_لا لم اقل هذا ,لقد قلت اننا سنخبر الاسرة فقط بذلك,وما ان تضع السلطات يدها على فرانك حتى نخبرهم باننا غيرنا راينا
اخذت شهيقا مضطربا وقالت :هذا ما يمكننى قبوله
_اعلم ذلك
_لقد افزعتنى بالفعل
_ولقد لاحظت ذلك
_اقصد ان اخر شىء يمكننا عمله هو ان نتزوج ,ان هذا سيفسد الصداقة الطيبة بيننا
فابتسم نك فى مكر متسائلا: أحقا ؟
فنهضت واخذت تزرع المطبخ جيئة وذهابا
_يجب الا تشك فى ذلك فاولا انا لست من الطراز الذى يعجبك
وهز راسه فى تعجب متسائلا :وما الطراز الذى يعجبنى فى رايك؟
_انت خير من يعرف ذلك ,الهيفاء ,الرشيقة ,حمراء الشعر,الذكية حسنة التكوين
_انت ذكية يا دانى ولا عيب فى تكوينك
وتجاهلت تعليقه وقالت تلومه: لقد كنت تعتبرنى دوما مصدر التنغيص فى حياتك اتذكر؟
هز راسه :لابد ان اعترف انك قمت بهذا الدور بمنتهى البراعة
فاستدارت وطوحت له بكلتا يديها قائلة :
_وعلى ذلك فان محاولة اقناع اسرتينا بعزمنا على الزواج امر غاية فى السخف
وجاهد فى ان يخفى ابتسامته :كلام مقنع
_حسنا وماذا ستقول لهم ؟
_دانى عليك ان تتعايشى مع هذه القضية سواء احببت ام كرهت
قالت وقد تقلصت امعاؤها : انا اكره ذلك
_هذا واضح
_لست اجيد الكذب
_لم تكونى ابدا البته كذلك
_ولا احب ان اكذب فان ذلك ضد جميع معتقداتى
فرد كما لو كان يجادلها بالمنطق
_انظرى الى الامر من هذه الزاوية ,انك لا تكذبين حقيقة ,ونحن خطيبان ,والخطبة اعلان على نية الزواج ,وكلانا ينوى الزواج فعلا يوما ما ,وان لم يكن زواج احدنا بالاخر
ضمت ذراعيها امام صدرها وقالت :
_لم اصل فى تخطيطى الى هذا الحد ,اريد بناء مستقبلى الوظيفى اولا
_على الاقل لم تلغى المبدا من حياتك
_ضيقت عينيها وقالت :اتتلاعب بى ؟
-كيف تظنين ذلك بى يا دانى ؟ انظرى لقد جئت الى تطلبين المساعدة , وانا احاول ذلك ,ولم تكن الخطبة اقتراحى , ولكنى احاول ان اتعايش معها
وشعرت بالخجل من نفسها ان تكدر نك الى هذا الحد ,لقد كان على حق بطبيعة الحال ,انها قد هرعت اليه طالبة المساعدة ,وهو يهب دائما لذلك ,بصرف النظر عن مشاعره
جلست على المقعد مرة اخرى :وماذا نفعل الان إذن؟
القى نظرة على ساعته ثم قال :من الواضح ان القوم يطلبون تفسيرا الان ولو كان فى امكانك اختراع قصة بجوار القصة الحقيقية لهذه الخطبة المزعومة ,فسوف اتعايش معها
_ماذا لو قلنا انك كنت قد نكثت عهدك معى , ثم عدنا الى سابق عهدنا
فهز راسه قائلا : قصة غير مقنعة
_ولكن ذلك يحدث كثيرا
_ومع ذلك ستظل غير مقنعة وبصراحة لا اعتقد ان والدتى ستقتنع بها
واستغرقت دانى فى التفكير لحظة ثم قالت :والدتى قد تقتنع ولكن والدى يعرفك حق المعرفة
_بالضبط
_اقصد كل الناس يعرفون انك لا تتردد فى اتخاذ قرار
_موافق
_وعلى هذا نهضت وعادت تذرع الغرفة جيئة وذهابا
_ماذا لو قلنا اننى وقعت فى حب رجل متزوج و ...لا ..هذا سيكون اسوأ
ثم حكت اذنها واستطردت :انك انت الكاتب وتمتلك الخيال ,لماذا لاتؤلف قصة مقنعة ؟
_وتفحص وجهها مليا قبل ان يقول :ماذا لو قلنا
_انه بعد عشرين عاما من المعرفة اكتشفت فجاة انى احبك بجنون ,فسارعت متقدما لزواجك قبل ان افقدك مرة اخرى ؟
فهزت راسها بالنفى وقالت :لن يصدقوا ذلك اطلاقا
_ولماذا ؟
_فابتسمت وطوحت ذراعيها وهى تقول :لأنهم يعرفوننى جيدا
لف بكرسيه , ثم نهض وتقدم منها وتسمرت لنظرته الثاقبة
_هل تعتقدين انه لا يتاتى لأحد ان يحبك بجنون ؟
فقالت متذرعة بالصبر :بالتاكيد لا اعتقد ذلك ,فانا قادرة على ان اثير كل انواع الحب تجاهى , اننا نتحدث عنك انت
_هل تتفضلين بالتوضيح؟
_ماذا دهاك يا نك ؟لقد تحدثنا فى ذلك انك تجدنى مندفعة ,ثائرة العواطف , كثيرة ال.....
ثم اشاحت بيدها :كل شىء انك تبحث عن امراة متحكمة فى عواطفها ,انا احاول ذلك ولكنى اعرف جيدا انه ما ان انفعل حتى افقد الرؤية السليمة واقع فى اخطاء غاية فى الغباء
ثم ربتت خده وقالت :وحينئذ تثور ثائرتك لما فعلت
_ليس هذا سببا لئلا احبك
وابتسمت كما لو كانت تتعامل مع طفل صغير :
-اعلم وانا احبك ايضا ,ولكن ذلك لايعنى انى اريد ان اتزوجك , ولست مستعدة للمعيشة معك
-هل يعنى هذا انك تجديننى صعب المعاشرة ؟
-فلنواجه الواقع ,انت رجل منضبط ,وتعيش حياتك بنظام متقن ,وانا فى منتهى البراعةفى اثارة الاضطراب بالنسبة لحياتك
-حسنا لقد اقنعتنى تماما ,والان فلنذهب لرؤية اهلينا
وابتسمت فخورا بنفسها ان بسطت قضيتها بهذا الاقناع وسالت :
-وهل تنوى فعل هذا حافى القدمين عارى الصدر؟
فضحك عاليا وقال: امهلينى ربع ساعة
وغادر المطبخ
شغلت دانى نفسها بغسل قدحيهماوترتيب المطبخ ,متفكرة فى طباع نك بالنسبة لها انه كثيرا ما يحب ان يفتح باب المناقشة فى موضوعات غريبة لا لشىء إلاليستمتع بمشاهدتها وهى تجادله , وقدرت ان ما حدث بينهما كان من هذا القبيل
ولكن ماذا سيكون عليه الامر ,لو اعلنت له انها ترغب فى الزواج منه ؟
_يا الهى كان سيقيم الدنيا بلا شك
إنها احصف من تثير امرا كهذا ,ونك يسمح لها ان تجذبه لبعض الامور ,ولكنها تعرف حدودها ,اما هو فبالتاكيد لا يعرف لنفسه حدودا بالنسبة لها
لقد نجح فى ان يبعد عن ذهنها ما يجب ان يقولاه لاسرتيهما ,وذكرها هذا بان عليها ان تطلب والدتها ,واتجهت الى التليفون
كانت اعصاب دانى تزداد توترا كلما اقتربا من تينيك وكان مزاج نك الغريب احد اسباب هذا التوتر.كان فى غاية الاسترخاء والهدوء .فعندما عاد ليلحق بها حيث كانت تنتظره فى حجرة المكتب ,كان مزاجه ابعد مما كان عليه حين فتح لها الباب هذا الصباح
كانا يستقلان سيارته تاركين سيارتها امام مسكنه ,اخذ يصفر مع الموسيقى المنبعثة من السيارة,بينما اخذت دانى تعيد فى ذهنها ما يمكن ان يكون ردها على التساؤلات المحتملة من والديها .
وحينما وصلا الى بغيتهما ,كانت قد وصلت الى حد الانهيار
ولابد ان مونا كانت تراقب وصولهما , لانهما ما ان وصلا حتى فتحت الباب ,واسرعت تلقى بنفسها فى احضان ولدها فور ان غادر السيارة .وعلق هو على ذلك مبتسما :إنك تتصرفين كما لو كنت لم ترينى منذ سنوات يا اماه ,انى لم اغب عنك إلابضعة اسابيع
وضحكت والدته قائلة: اعلم ولكنى افتقدتك
ثم استدارت الى دانى واحتضنتها بقوة وهى تقول :واما انت , فقد مضى وقت طويل لم ارك فيه كيف حالك؟
_بخير
ورفعت مونا يد دانى وهى تنظر الى الخاتم فى اصبعها وقالت :إنه بديع
واستدارت لابنها : هل اخترته انت ؟
فرد نك بسرعة : لقد اخترناه معا
_كم انا فخور لانكما ادركتما اخيرا ما كنا مدركين نحن انه سيقع يوما ما ,لقد كنت لى دائما بمثابة الابنة يا دانى , ولكن ها قد صار الامر رسميا
ونظرت دانى مذعورة تتلمس الانقاذ من نك الذى احاط كتفى والدته بذراعه وقال:هيا لنواجه سارة , اعلم انها غاضبة جدا
_كلنا هكذا ,كيف يمكنكما ان تقدما على خطوة كهذه دون اشراكنا معكما؟
نظر نك الى دانى وغمز لها ثم التفت الى والدته :
-لان الامر ليس رسميا بعد
-إن هذا الخاتم فى اصبعها يبدولى رسميا كفاية
وفى داخل الشقة استقبلا بالاحضان مرة اخرى وكانت هذه المرة من سارة وجون ديفيرو
كانت تقاليد ال ديفيرو ان يعجل بالطعام , ثم كان على نك ان يطلع جون باخر تطورات عمله , وحين سالت دانى عن اخر تطورات عملها اجابت بعبارات عامة , واسرعت بتغيير الموضوع
وفى اثناء تناول القهوة مع الكعكة التى تشتهر بها والدة دانى سالت مونا:
ومتى سيتم الزواج ؟
وتسبب هذا فى ان تقف قطعة من الكعك فى حلق دانى وانتابتها نوبة من السعال , واسرعت والدتها تناولها كوبا من الماء ,بينما اخذ نك يدق ظهرها فى حرص بالغ
وحين كفت عن السعال , وبدات تمسح الدموع عن عينيها قال نك:
-هذا هو سبب حضورنا
زفرت دانى فى ارتياح ,ولكنها ادركت انها تسرعت فى ذلك ,إذ انتابها شىء قريب من الرعب وهى تسمعه يقول:
-اننا نريد مساعدتكم فى التخطيط للزفاف , فانا اعلم كم انتظرتم هذه المناسبة , والان فلتتعاونوا معا توفيرا للوقت والمال
ضحك الجميع ,عدا دانى التى حملقت فى نك كما لو كان يتكلم لغة لا تفهمها
واكمل نك كلامه قائلا :ونظرا لانكما انتظرتما كل هذا الوقت ,فانى اعتقد انكما تنويان الا تطول فترة الخطبة
وقبل ان تتمكن دانى من معارضة والدها ,امسك نك بيدها , وعصرها فى يده وهو يقول : كلما اسرعنا كان ذلك افضل
وبدأجون يعلق قائلا :هل هذا يعنى ان هناك .....
وقاطعه نك على الفور ضاحكا :لا ليس من هذا القبيل ,فلا تتسرع باحضار بندقيتك
صاحت فيه كلا من دانى ومونا فى نفس الوقت: نك!
وهز نك كتفيه قائلا :إننى كنت اقرا افكاره ,ولكنى اؤكد لك ان دانى فى نقاء الثلج الناصع ,وسوف احافظ عليها هكذا
ثم ابتسم فى مكر قائلا :على الاقل الى وقت الزفاف
متى فقدت السيطرة على الموقف والحديث
تساءلت دانى والصدمة تهز اعماقها وهى جالسة تنصت لما يدور حولها ,المواعيد تحدد ,والمستقبل يخطط له
ترتيبات الزفاف ,واقتراحات امكنة شهر العسل , وحدد اقل من شهر لاتمام الزواج,ونك يساير كل هذا بنفس الحماس
سالتها امها اخيرا :وماذا تنوين بالنسبة لثوب الزفاف يا دانى ؟
فردت وهى تنظر إلى نك : سؤال وجيه
وسال جون زوجته :ماذا عن ثوب زفافك ؟ إن دانى فى نفس سنك حين تزوجنا
قالت الام وهى تنظر الى ابنتها: لست ادرى ,ربما تريد دانى شيئا اكثر حداثة
فرد نك على الفور :لا انا متاكد ان دانى ستكون فى منتهى الجمال فى ثوبك, لقد شاهدت صور زفافك وكنت فيه رائعة يا سارة
ولمحت دانى والدتها تتورد وجنتاها فى ارتباك , ان الحقيقة ان والدتها بدت حقيقة رائعة فى ثوب زفافها المرصع باللؤلؤ ,وكان شعور دانى دائما انها ستتزوج فى هذا الثوب ,بل ان هذا هو سبب احتفاظ سارة به
اقترحت سارة لماذا لا تصعدين وترتدينه ,سيعطينا هذا فكرة عن اى ترتيبات مطلوبة فيه
التفتت دانى الى نك تساله العون فربت يدها قائلا :
_فكرة رائعة حبيبتى , وسوف اجد مع جون ما يشغلنا الى ان تنتهين انتن من الامور المتعلقة بالثوب
تساءلت دانى فى نفسها , ماذا هو فاعل لو تناولت الزهرية الموجودة على المائدة وشجت بها راسه ؟لقد اغاظها عمدا بمخاطبتها بكلمة حبيبتى عدة مرات
وما ان صعدت مع والدتها حتى استدارت اليها قائلة: لست ادرى ماذا يفعل نك يا امى ؟ ولكن الحقيقة هى ......
ضحكت سارة وربتت كتف ابنتها فى حنان وهى تقول :
- اعتقد ان هذا واضح يا دانى لقد انتظرك الرجل طويلا, وهو يتعجل الان الحصول عليكى
- دارت دانى ببصرها :إنه غير جاد يا امى , ان السبب الوحيد ....
- _كيف تقولين هذا ؟إن نظرة واحدة للشاب تبين مدى جديته, إن نظرات الحب فى عينيه تدفع بالدموع فى عينى
- واخذت ابنتها تضمها فى حضنها بكل قوة وحب واكملت :
- الاتدرين كم انا مسرورة ان رايتكما اخيرا معا؟ لقد اجيبت دعواتى
- واتجهت الى الغرفة الملحقة بغرفة النوم ,فغابت فيها دقائق, ثم عادت تحمل صندوقا ابيض اللون ضخما , وضعته على السرير وفتحته
- لحقت بهما مونا لحظة رفع الغطاء وصاحت متهلله :
- يا للروعة
- واخذ الزهو ام دانى فقالت :هذا رايى على الدوام ,انه فى حاجة الى التنظيف بلا شك ولكنه لا يزال فى حالة طيبة وخذت تسحب الثوب من الصندوق
- واسلمت دانى نفسها للمراتين يدخلان راسها فى الثوب,ثم يتمتمان شيئا عن الوسط, ويغرسان الدبابيس فى ذيله ,كانتا كفراشتين تحومان حولها ,وهى صامتة تحملق فى صورتها المنعكسة على صفحة المرآة الضخمة بيضاوية الشكل المعلقة على الحائط
- الايلقى نك بالا لما يفعله بامه هو ,اذا لم يكن يراعى مشاعر والدتها هى
- الا يفهم مدى الصدمة التى ستحدث لهما حينما يعلنان الغاء الزواج؟
- وماذا عن المدعوين؟ إن القوائم تعد بالفعل .بحق السماء هل يريد لكل هؤلاء الناس ان يخدعوا ايضا ,فضلا عن التكاليف التى ستهدر؟
- دارت كل هذه التساؤلات فى راس دانى وهى مستسلمه للسيدتين
لقد كان نك مونتجمرى فارسها المغوار دائما ,ملاكها الحارس ,وها هو ذا يسقط فى منتصف النهار من عليائه , و –رباه-أية ضجة سيفعلها بهذا السقوط !
انها لم تتطلع قط على هذا الجانب الشرير من نفسيته, هذه السادية التى تجرى فى عروقه مجرى الدم
وكم حز فى نفسها ان تكتشف هذه الحقيقة ,لقد فقدت بطلها
وزاغ بصرها , وعيناها تمتلئان بالدموع
ولمست مونا يدها فى رقة قائلة :
_ستكونين عروسا فى غاية الجمال يا دانى , لكم هو محظوظ ولدى ,كم كنت اخشى ان يفقدك قبل ان يفيق ويدرك مدى حبه لك
_اواه يا نك ,كيف يمكن ان تكون بهذه الوحشية , ليس فينا من يستحق هذا منك , فهل انت تنتقم لنفسك مما فعلته بك ونحن نكبر معا ؟اهذا هو انتقامك لافسادى خطبتك السابقة ؟
رمشت بعينيها , لترفع عنهما الغشاوة , وحملقت فى المرآة فوجدت الفتاة الشابة الساكنة داخل الرداء الفضفاض وكما رات المراتين الراكعتين منهمكتين فى وضع الدبابيس فى ذيله
"لم ارد بك شرا قط يا نك "كان عليك ان تدرك ذلك ولن اغفر لك ما حييت ما تفعله بى الان!!.


TOMLEDER غير متواجد حالياً  
التوقيع



قال احدهم لزوجته :

'' كنت اغض بصري
ليغضوا ابصارهم عنك ''
ما اعظم اخلاق بعض الرجال
رد مع اقتباس