عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-09, 08:22 PM   #10

TOMLEDER

مشرفة منتدى الانيمي والكرتون

alkap ~
 
الصورة الرمزية TOMLEDER

? العضوٌ??? » 14
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 2,262
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » TOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond reputeTOMLEDER has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع ithad
افتراضي

الفصل (7)
قال فرانك :دانى اننى محتاج الى مساعدتك الليلة ,هل يمكن ان تنتظرى قليلا بعد انتهاء العمل؟
كانت دانى منهمكة فى عملها وهو يتقدم منها فقفزت قليلا من مكانها وقالت :
اعتقد ذلك ماذا تريد؟
بدا يشرح لها ,وان كان حماسه لها قد فتر بصورة ملحوظة .هل تراه اكتشف شيئا ما؟ وتسائلت عن سبب اصراره على مشاركتها له فى الاعمال الابداعية التى يحققها, ولكنها كانت سعيدة بذلك
ولم تتوقف مناقشتهما الى الساعة العاشرة ليلا, حتى اصبحا منهكين وجائعين
وسألها بعد ان وقعا بالانصراف :
هل تحبين ان نتناول شيئا قبل العودة الى المنزل؟
فردت : اقتراح وجيه
فقال وهو يلوح بيده متوجها الى سيارته :
_إذن اراك عند مطعم الناصية
تذكرت وقد ابتعدا عن المعمل ما كان عليها ان تفعله ,انها لم تطلب نك كما طلب ان تفعل كل ليلة , ووعدته ان تطمئنه على نفسها استجابة لطلبه
ولم تكن تدرك لماذا يتصور الامر على انه قصة من قصص الجاسوسية المثيرة التى يمكن ان تسبب لها خطرا ,فرغم انه بات واضحا ان فرانك يزيف البيانات والمعادلات ,فقد كان لاخطر منه على الاطلاق عليها .
كان احد اسباب تكدرها ان الرجل قد اصبح صديقا مقربا لها ,حتى لقد بدات تبحث له عن المبررات .ربما كان فى حاجة الى المال , رغم اعترافها بارتفاع مرتباتهم التى يحصلون عليها من ميريماك
لو يتحدث معها فقط عما يجرى ,انها لن تتجراأ على فتح الموضوع معه خشية افساد التحريات التى كانت تلعب فيها دورا مهما .ان الخيانة امرا لاتعرفه , ولكنها وقفت موقفا يتعين عليها اما ان تخونه ,او تخون المؤسسة التى يأكلان عيشهما منها.وهى قد حزمت امرها ،ومع ذلك ,لا تستطيع ان تبعد عنها ما تشعر به من الم لفقدها صديقا عزيزا
وفى المطعم ,اعتذرت واتجهت الى التليفون ,وطلبت نك الذى رد عليها من اول رنة جرس
_هاى انه انا
_اين كنت يا دانى؟ إنها الحادية عشرة تقريبا
_كنت فى العمل
_بمفردك ؟
ها قد اتت اللحظة الحرجة :مع فرانك
_ماذا ؟ هل فقدت عقلك؟
_نك يجب ان تدرك انى اعمل مع فرانك منذ عام والى الان , وهو رئيسى الذى اتلقى منه التعليمات ,وإذا طلب منى البقاء فى العمل فلابد ان اذعن لامره
_وهل اخطرت وورثنجتون
_لم اشأ ان اخبره عن تاخرنا فى العمل ,فهذا امر غير مألوف
_واين انت الان ؟
_فى مطعم نتناول العشاء
_نتناول ؟ هل انت مع فرانك الان ؟
_نعم والان ,هل تتركنى اتناول عشائى ؟إننى جد جائعة ,وساطلبك فيما بعد
_اسف يا دانى لقد كنت قلقا عليك للغاية
_اسفة اذ لم اطلبك من قبل ,ساطلبك فيما بعد
وحين عادت كان الطعام قد وصل , وابتسمت لفرانك وهى تجلس معتذرة عن تاخرها عليه
وقضم قضمة ثم سالها :هل طلبت خطيبك؟
فتورد خداها وردت : نعم ثم سارعت بقضم شطيرة الهامبورجر
_يصعب على تصور انكما تخططان للزواج , انك لم تذكرى لى شيئا عنه طوال فترة معرفتنا
_لم يوجد سبب لذلك ,لقد كانت كل احاديثنا عن العمل ,او الموضوعات الجارية , ولم نتحدث البتة عن حياتنا الخاصة
وابتسم ابتسامة مغتصبة وقال: لقد كنت متصورا ان الوقت سيحين لذلك
فاجبرت نفسها على النظر فى عينيه
_اننا اصدقاء يا فرانك , وليس من مبرر ان نجعل علاقتنا شيئا خلاف ذلك
_انك على حق وانكب على شطيرته
________________________________________
وبينما كانت دانى تقف سيارتها امام مسكنها ,كان الاجهاد قد أخذ منها كل قواها .واخذت تعبث فى حقيبة يدها تبحث عن المفتاح, ولكن سرعان ما اطلقت صرخة فزع ,إذ رات شبحا يحوم حول المسكن
صاح بها نك : لاتفزعى إنه انا
_ماذا تفعل هنا؟
أخذ منها المفتاح وفتح الباب :اعتقد ان هذا امر واضح
واضاء الانوار ,واخذ يتفقد المكان
وارتكنت على الباب الخارجى المغلق ,وهزت راسها :
_من قبيل الفضول فقط من الذى تبحث عنه هنا ,إذا كنت قد تركت فرانك لتوى,اتظن انه من الممكن ان يكون قابعا تحت السرير او داخل احدى الحجرات؟
وخرج من داخل حجرة النوم وسار تجاهها:
_يجب على اى منا ان ياخذ الامر بجدية
_ولكنى اخذه بجدية ,كل ما فى الامر اننى لا اجد الامر بهذه الخطورة بالنسبة لى
ثم سارت تجاهه واضافت قائلة :من الذى تبحث عنه بالضبط ؟
_لابد ان له شركاء ,انه لاينفذ هذا الامر بمفرده
_لا بالتاكيد ,لقد اقتنعت تماما بتورطه ,ولكن لا ادرى لماذا ؟
_إذن فقد استطعت الوصول الى معلومات؟
_نعم ,ولكنى غير قادرة على ان اناقشها معك او مع اى احد الان
_انك فى قمة الاجهاد
_هل تتصور ذلك ؟!
_إذن عليك بحمام ساخن
_هذا ما انتوى فعله فور ان تنصرف
_لاعليك منى ,ساعد لك شرابا ساخنا لتاخذيه بعد الحمام
هزت راسها وذهبتفلم تكن قادرة على مجادلته
وما ان ملات بانيو الحمام بالماء الدافىء, وقذفت فيه بالبلورات ذات الرائحة المنعشة ,حتى اخذت الام جسدها تهدا فى مياهه
كانت متعودة ان تنكب على عملها ايام طويلة ,وتحتاج دائما الى العودة الى منزلها للاسترخاء, ولكنها بدات تدرك مشقة العبء الاضافى بمراقبة فرانك دون ان يحس بها
كلا ليس فرانك هو المشكلة , او على الاقل مشكلته تحت السيطرة
إن مشكلة حياتها هذه اللحظة هو نك , وهى مشكلة لا تعرف لها حلا
انها لاتعرف كيف تتصرف معه لقد اتصلا بعد عطلة نهاية الاسبوع بواحد من مخبرى الاستخبارات , وسالاه عن الموعد المتوقع لمواجهة فرانك ولم يكن الرد مشجعا
كانت دانى تدرك اهمية جمع البيانات بكل دقة ,انهم فى حاجة الى ادلة وليس اقاويل , ولو تمكنوا من معرفة دوافعه وما ينوى ان يحققه لسهل عليهم الامر, ولكن ما كان يثيرها هو انه لم يكن هناك من داع لهذه الخطبة المزيفة, لقد تقبل فرانك وجود شخص اخر فى حياتها , ان المقاله هى التى اخذت هذه الحيلة الصغيرة واعطتها حجما اكبر بكثير , واكثر ما يكدرها فى الامر هو ان نك لا يلقى للامر بالا
لقد كان يتماشى مع والديهما كما لو كان الامر سينتهى بالزواج فعلا ,وهى تريد ان تتكلم معه فى الامر ولكنها تريد ان تنتظر عدة ايام حتى تعرف كيف يمكنها ان تفتح معه الموضوع ,لقد كان رد فعلها الاول هو الغضب ثم ما تشعر به الان من الم
ربما تكون الليلة فرصة سانحة لتساله :ماذا هو فاعل لوقف تداعيات الاحداث التى بدات منذ زيارتيهما الاخيرة لاسريتيهما
وحين عادت الى المكان الضيق الذى يطلق عليه مطبخا كانت قد وطدت نفسها على مواجهته .كانت قد ارتدت حلة النوم ورداء الغرفة فوقها , ولكنها بقيت عارية القدمين , وصب لها قدحا من الشيكولاته الساخنة فور ان خطتداخل المطبخ تمتمت وهى تاخذه منه قائلة:
_كم من المرات على مدى سنوات معرفتنا ,قدمت لى اقداحا من الشيكولاته واوما لها لتتبعه الى غرفة الجلوس ,فاذعنت لامره
_إنها الوسيلة المضمونة دائما لارفع من معنوياتك
_وانت تظن انى فى حاجة لهذا الان ؟
_لست ادرى .كل ما اعلمه هو انك تحاشيت لقائى لمدة اسبوع كامل .لقد كنت مزمعا ان اخذك الى العشاء الليلة واسبر غور الموضوع معك
_اعتقد انك تعرفنى حق المعرفة , وتعلم ماذا يزعجنى
هز راسه قائلا :انك متكدرة بسبب ترتيبات الزواج
_عظيم
ووضع قدحه ومد ذراعيه:فلننظر الى الواقع انك بحاجة الى رجل فى حياتك الان
_هذه نقطة خلافية ,فلم يكن فرانك ليزعجنى لعدم خروجى معه بعد العمل ,لقد ادركت ذلك الان .لم اكن اعرف كيف اتصرف معه ولكنى لم اجد معه اى مشكلة, انه انسان يسهل التعامل معهوالعمل تحت رئاسته
_اعتقد ان المشكلة كلها انك واقعة فى غرامه
عبست فى وجهه قائلة:نك لكم احبك من كل قلبى , ولكن خيالك الخصب يدفعنى احيانا كثيرة الى الجنون ,وهذه حالة من هذه الحالات
وكانا جالسين على طرفى الاريكة ,فاستدار لها وسال:
_احقا ما تقولين؟
_نعم انك تدفعنى الى الجنون
__لا لم اقصد هذا ,لقد قلت انك تحبيننى من كل قلبك ,هل هذا حق؟
حملقت فيه كما لو كان هوالذى يدعى الجنون:
_نك انت تعرف حق المعرفة اننى احبك طوال كل هذه السنوات لقد امطرتك بوابل من هدايا عيد الحب التى كنت اصنعها بيدى وبطاقات اعياد ميلادك وفى اعياد الميلاد
_اعلم اعلم ,ولكن هذا لم يكن الا لهواطفال
_ومادمت كنت طفلة فى تلك الايام , فماذا كنت تتوقع منى؟
ومرر يده على راسه ,ثم هز راسه كما لو كان يريد ان يعيد لها صفوها وقال :رباه , لقد عدت لا ادرى شيئا
تقدمت منه حتى اخذت بيده ,ثم قالت برقة :
_نك انك لاتزال حبيبى ,وبالتاكيد تعلم ذلك ,لقد كنت لى دائما الاخ الذى لم يكن لى مثله ,والبطل المنقذ الذى اهرع اليه كلما اوقعت نفسى فى ورطة ,وعجزت ان اخرج نفسى منها
وكرر فى نبرة ملل: الاخ
_نعم وصديق كاعز الاصدقاء ,لقد كنت دائما تشجعنى ,وحتى حينما كانت تسوءك طريقتى ,كنت تسعد لما ابذله من جهد ,لقد كنت تعوقنى عن الاندفاع الاهوج فى الامور
قاطعها بجفاء :ولم تكونى تدركين هذا
_ان حقيقة الامر ,هو انى كنت اعلم انك موجود بجانبى دائما حتى من الموقف الراهن
وكان مشيحا بوجهه بعيدا عنها ,ولكن ما إن لفظت عبارتها الاخيرة حتى استدار نحوها بسرعة وسالها :
_ماذا تقصدين ؟
_انك لاتبدى اهتماما لا سيصيبنى من حرج عند الغاء الزفافوفبالنسبة لك لن يعدو الامر ان نك مونتجمرى قد رفض الزواج بجارته ,ولن يلومك احد على ذلك ,ومنهم انا بالتاكيد ,فانا اعلم ان الخطبة مزيفة,ولكن لا احد يعلم ذلك غيرنا ,وهانتذا تشجعهم جميعا على اخذ الامر بجد ,وعلى ان اواجههم انا بعد ذلك
فرد بهدوء : إذن فلتتزوجينى
وقفزت عن الاريكة صائحة : نك!
ثم اخذت تذرع الحجرة جيئة وذهابا
_ليس هذا حلا وانت تعرف ذلك فكيف تقترح هذا ؟
_وما عيب هذه الفكرة ؟
استدارت على عقبيها وحملقت فيه :
_بادىء ذى بدء لست اريد الزواج فى هذه الفترة من عمرى , وثانيا حين اقرر الزواج , ساتزوج رجلا يحبنى لا لينقذنى من رجل اخر
_وانا احبك يا دانى
_انا اعلم ذلك .ان هذا شعورك دائما ,ولكنك تتكلم عن نوع اخر من الحب
_هلا تفضلت ببيان الفرق ,اخشى الا يكون الامر واضحا بالنسبة لى
وهزت راسها :بالتاكيد انت كذلك ,ولكنى من الارهاق لدرجة لا تمكننى من الخوض فى الامر معك الان , ولكن صدقنى ,سياتى اليوم الذى احضر فيه حفل زفافك , واراك خارجا من الكنيسة وبذراعك فتاتك الهيفاء ذات الجسد الرائع
وادهشها ما شعرت به من الم وهى تتفوه بذلك ,بالتاكيد سيتزوج نك يوما ما ,انها تدرك ذلك على الدوام , ولقد وطنت نفسها على ان عزاءها انه سيكون دائما موجودا كلما احتاجت اليه , وكانت هذه تعويذتها التى تحميها من الشعور بالضياع الكامل لفكرة فقدها نك
ناداها نك فى حب
_دانى؟
ولم تكن قد احست انه نهض ووقف امامها , فرفعت راسها له
فقال برقة :اننى خطيبك
_مؤقتا
_اننا لا نعلم الوقت الذى ستستغرقه تلك التحريات
وتنهدت قائلة :اعلم ذلك
_لو كنت زوجتى ,لامكننى ان اقضى الليل معك حرصا على سلامتك
وطافت بذهنها الليالى الطويلة التى قضتها فى الفراش ,تفكر فيما حدث فى عملها من ارتباك ,وما ورط فرانك نفسه فيه,وتاثير ذلك عليها بل واحتمال وجود شركاء له يؤذونها ,ولكنها لم تكن تقحم نك فى مخاوفها
_اننى امراة ناضجة ويمكننى العناية بنفسى
جلس نك بجوارها , واحاط كتفيها بذراعه :
_دانى هل تثقين بى وتدعينى افعل ما اراه الافضل فى هذا الامر ؟
_لست ادرى انك تتصرف بغرابة هذه الايام
وابتسم لملاحظتها :إننى اعتقد – حقا-ان الافضل هو المضى قدما فى اجراءات الزفاف
_لماذا ؟
__لاسباب عديدة منها اننا لسنا اثنين لا يعرفان شيئا عن بعضهما
_بل يعرف كلا منا الكثير عن الاخر
_ربما
_وقد ينتهى الامر بان يضر كلا منا الاخر
_دانى إاننى لن اضرك على الاطلاق
_ربما دون ان تقصد
_يمكننا الغاء الزواج حين لا يروق لك الامر فى اى لحظة
_ان ما تقصده ,هو ان نتزوج زواجا صوريا ,نتظاهر فيه باننا نعيش معا ؟
وعلته مسحة من البراءة التامة : ضعى ما تحبين من الشروط
_اعتقد انك تتوقع ان انتقل للمعيشة معك ؟
_هذا هو الامر الطبيعى ولكنه ليس ملزما
_الى ان تنتهى هذه القضية
_الشروط شروطك هل نسيت ؟
_وماذا لو اردت ضرب موعد لاحدى صديقاتك ؟
_ساحاول التحكم فى رغباتى موافقة ؟
مد يديه وضمها وقبل ان تستطيع ان تبدى رد فعل , قبلها
اللعنة ,لماذا يصر على ان يفعل ذلك بها ؟ إان تقبيله اياها يشوش عليها تفكيرها , وهى فى امس الحاجة الان الى التفكير السليم. انها تعلم انه ليس من الطراز الذى يقدم على التضحية برغباته , فلماذا يعرض عليها اتمام الزواج ؟
تنبهت اخيرا الى عدم توقف قبلاته, وشعرت بالدوار,فتمتمت وهى تغمض عينيها : اتمنى لو انك لا تفعل ذلك
_الا تحبين ان اقبلك ؟
_انك تشوش على افكارى
وكرر سؤاله : الاتحبين ان اقبلك؟
_لم اقل انى اكره ذلك , ولكن افضل الا تفعل ,فقبلاتك تشوش افكارى
_ربما كان تفكيرك فى حاجة الى التشويش
_لم يدر بخلدى ان اعيش لاسمع منك يوما هذا
_اننى بلا شك استمتع بكونى الاكبر سنا
_نك لن تستمر فى هذا الاستمتاع , واذا لم تنصرف فورا وتعطينى فرصة لانال قسطا من النوم فساغضب كثيرا ,اننى لا ادرى ما ظروفك ولكن لا يمكننى ان اظل نائمة الى الظهر , ان لدى عملا فى الصباح
_ولا انا ايضا !هل تظنين انى اعيش بهذه الصورة ؟!
_لست ادرى يا نك وهذه هى المسالة بالنسبة لى ,لقد تباعدنا كثيرا فى السنوات الاخيرة , انى اعرفك كطفل ثم كمراهق وكطالب فى الكلية , ولكنك لست الشخص الذى تربيت معه
_لست نفس الشخص؟
_حسنا ,بالتاكيد انك نفسه من عدة نواح ولكن العلاقة بيننا تبدو اقرب الى علاقة عمل منها الى علاقة رابطة النشاة المشتركة
_وحك ذقنها باصبعه :لاتهتمى بنا موافقة ؟فلتبق خططنا حيث هى , اذا تمكنوا من انهاء القضية قبل موعد الزواج فلك ما تشائين بعد ذلك , والا فلنمض قدما فى اتمام الزواج
_الا تفهم ان الغينا الخطبة الان فلن نخسر شيئا مما نستهدفه ان فرانك لن يهتم باستعادة علاقتنا السابقة
_اللعنة عليه ان لم يفعل
_لست ادرى سبب غيرتك كلما ذكر اسمه
_ليست غيرة ولكنه الحرص عليك
_مهما يكن وصفه فاننى اجده امرا غبيا ان تصر عليه
_اذا تزوجتنى ,فلن ابدى الغيرة عليك او الحرص عليك ,ساهملك كما يفعل كل الازواج بزوجاتهم
حملقت فيه فى شك :اتعتقد حقا ان الزواج امرا لابد منه ؟
هز راسه وكل الجد على وجهه وحملقت فيه طويلا فى صمت ,انه نك كما تعرفه , والذى يمكنها ان تاتمنه على حياتها ,لايمكنها دائما ان تتوقع تصرفاته , ولكن بامكانها دائما ان تعتمد عليه حينما تشعر بالحاجة اليه
ربما هى محتاجة اليه فى هذه اللحظات , اكثر مما تعترف بذلك وهو يريد منها ان تتزوجه ,حتى ولولم يكن زواجا بالمعنى المالوف
هزت اسها اخيرا ,ثم قالت :
_حسنا يا نك , سوف اتزوجك


TOMLEDER غير متواجد حالياً  
التوقيع



قال احدهم لزوجته :

'' كنت اغض بصري
ليغضوا ابصارهم عنك ''
ما اعظم اخلاق بعض الرجال
رد مع اقتباس