عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-13, 09:56 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





بمجلس الرجال
ابو فهد يلعب بمسبحته: طمنا عنك ي ابوفيصل والله خفنا عليك حتى زيارتي لك ودي اطول فيها بس م يمدي اجيك واجلس الا وتكون عندي حاله ولازم اروح
ابو فيصل رفع وجهه الي تغلب عليه التجاعد من الزمن : م تقصر ياابو فهد اديت الواجب وزود كل يوم وانت تستاذن من دوامك وتجيني
ابو فهد :تستاهل ي ابو فيصل مكانك غير يشهد الله
ابو فيصل : الله يسلمك من طيبك

*بمجلس الحريم
ام مشعل”مريم” تنادي ام فيصل:ام فيصل .. وين مها م شفتها ورا م تجي تسلم
ام فيصل : سلمت اول م دخلوا الحريم بس الحين اتوقع انها مشغوله
وابتسمت ابتسامه واسعه :بس اكيد م بتترك عمتها ام زوجها وم تسلم عليها
“مشعل ولد عم مها الي هي خطيبته يحبها بس هي مجبوره عليه”

*عند الرجال
مر الوقت و تاخر العشااء قام فيصل يشوف وش صار ع العشاء وخرج للحديقه عشان يدخل من الباب الخلفي للفلا عشان م يمر بالحريم

بنفس الوقت كانت لمياء وغاده عند الباب عشان يعطون مناف اخو غاده القهوه
غاده تجلس بالارض :اووف تعبت من الوقفه والاخ سافهني واحرقتني القهوه وليت بس وحده ثنيتن ونزلتها ع السجاده
لمياء تضحك عليها وع شكلها كيف جلستها بالارض وكانت بتفتح الباب
لكن كان فيصل اسرع فتح الباب بقوه الي كانت بتفتحه ومن قوة فتحته للباب فقدت توازنها وطاحت
غاده انتبهت وشالت القهوه عشان م تنكب ع لمياء لكن كانت لمياء اسرع وصار الي مو متوقع انكبت القهوه الي كانت تغلي من حرارتها ع لمياٱ
فيصل بصدمه بجمود بخوف م يعرف شعوره واقف ومتعطل تفكيره

بجهه كانت لمياء تتاوه من الالم وغاده تصيح
فيصل صحى من صدمته : وووش فيها
غاده ودموعها ع خدها: م تشوف احترقت
وبصوت متقطع من خوفها ع صديقة عمرها: ا ل م س ت ش ف ى
فيصل فهم عليها وبسرعه : شال لمياء الي بالنسبهه له خفيفه وقال الحقيني وجيبي عبايتين بدون م احد يعرف
..
بالسياره
لمياء شبه مغمى عليها من الالم تشوفهم بس كانها بعالم ثاني
غاده تصيح وتضغط ع يد لمياء : حبيبتي لمياء تكلمي
لمياء تحس حلقها جاف و بصوت متقطع : اه ابي مويه
فيصل يسرع مرتبك وبيد ترجف طلع علبه مويه من الدرج وناولها غاده بدون م يتكلم “وبنفسه ربي احفظها والله لو صار لها شي م بسامح نفسي “طبعا فهد يحب لمياء ويبي يوضح لها لكن لمياء مو مهتمه له ولاتعرف انه يحبها
تذكر العزيمه واتصل ع اخوه مناف وبعجله : اشرف ع العشاء اذا حصوره وصب قهوه انا مشغول الحيين وقفل لانهم وصلوا المستشفى دخلت هي ولمياء وفيصل كمل بعض الاجراءت الي ساعده فيها واحد يعرفه وخلصها له بسرعه بما انه دكتور بنفس المستشفى

**بالعزيمه
شهد خايفه ع اختها فقدتها فتره قامت تدور عليها وسالت رزان
رزان : كانوا عند الباب الخلفي للفلا وم شفتهم ومو بغرفه غاده يمكن راحوا الحديقه
شهد بخوف : مو بالحديقه
وركضت تجيب جوالها اتصلت ع لمياء لكن م ردت زاد خوفها وم تبي تخوف امها وبعد ساعه وهي تدور لها اتصلت ع فهد وبصوت خايف : فهد تقدر تطلع لي وتقابلني من الباب الخلفي ابيك بشي ضروري
فهد بخوف:شهد فيك شي صوتك مايبشر بالخير
شهد برجفه:فهد اطلعع لي .. وقفلت
كلها ثواني الا وفهد عندها بخوف: شهوده فيك شي
شهد وهي منزله راسه:لمياء مالقيتها هي وغاده
فهد باستغراب : دورتي عليهم
شهد والدموع خانتها : اي وسكتت .. بكل مكان
فهد ارتاع : تركها وراح يبي يقول لفيصل لكن تذكر انه فقد فيصل بعد
طلع جواله واتصل عليه

بالمستشفى

فيصل يتذكر كلام الدكتور
” انت اخوها
فيصل بربكه : لا اقصد اي اي
الدكتور : ممكن نتكلم بالمكتب
فيصل والخوف واضح بوجهه : اي تفضل
**بالمكتب
الدكتور : انا بصراحه بشرح لك حالتها الحروق الي فيها يمكن تسبب لها اضرار لانها ع اماكن حساسه ولان ملابسها م نزعتوها ع طول تركتوها فتره عليها بس اذا تبون تتطمنون اكثر سوو فحوصات عند اطباء اكثر خبره ومتخصصين
فيصل انصدم يعاتب نفسه يلومها وبرجفه ودمعه خانته : طلبتك طلب لاتقول لاحد ابوي بيجي يسال قوله اني م سالتك وطمنهم ولاتقوله عن السالفه انا بسفرها لاحسن المستشفيات
الدكتور : بس ي ابني لازم يعرف هذا ابوها
فيصل طلع مبلغ وحطه قدامه ورضى الدكتور “
فز من الذكرى الاليمه ع صوت جواله كان فهد
فهد بخوف ونفسه منقطع من كثر م ركض يدور عن فيصل : انت وينك ابيك بموضوع بسرعه
فيصل بدون اي مقدمات : انا انا بالمستشفى
فهد فهم وقال في لمياء او غاده شئ
فيصل يهديه عكس الي بداخله
فهد مو متطمن بس يسايره : بوصل اهلي البيت واجيك
فيصل بصوت هادى شكك فهد : انتظرك
وقفل

واتصل ع شهد وطمنها




بعد ساعه بتمام وفيصل حالته حاله وجنبه غاده تطمنه وصل فهد بعد م وصل اهله وقال لهم ان لمياء بتجلس مع غاده يسهرون وهو بيرجع لها
فيصل يتنفس بصعوبه من طلعه الدرج لان المصعد زحمه وياشر لفيصل : فيصل فيصل وركض عنده
فيصل :هلا هلا
فهد لمح غاده الي تو دخلت ع لمباء
وبدون مقدمات :لميأء وش فيها!
فيصل بخوف وربكه : اجلس اجلس بقولك
وقال له بالسالفه ودموعه تسبق كلامه: انا اسف م كان قصدي بس الدكتور طمنا
فهد يهدي فيصل : ي اخوي دامه طمنك لاتشيل هم وانت م سويت شي هي الي وقفتها غلط بالمكان الغلط
فيصل هداه كلامه
وبعد م انتهوا الاطباء من عند لمياء
غاده خرجت من عندها
غاده اتجهت لفيصل الي كان جنبه فهد : لمياء تبي تطلع ورفضت تجلس
فهد تدخل بينهم : اعرف لمياء تكره المستشفيات بتسوي لنا سالفه اذا م طلعت
فيصل معارض : لا المفروض تجلس بالمستشفى احسن وعشان نتطمن
فهد : عادي بطلب ممرضه وتروح البيت معانا وبااضاعف راتبها عشان تجي وهي بتهتم فيها
وعلى مسؤليت فهد خرجت وطلبوا ممرضه وراحت معاهم عكس فيصل الي كان معارض انها تخرج خرجت لمياء من غرفتها ع كرسي متحرك يسعدها تتحرك وغاده كمان تساعدها
فهد اول م شافها فز لعندها وهو ماسك يدها بحنان : كيفك الحين
لميااء بصوت هادئ غير العاده بعكس الالم الي تحس فيه : الحمدلله
فهد بابتسامة حنان : الله لايغير عليك
بهالوقت فيصل م شال عيونه من عليها نظراته كانت م بين الحب وشعور الذنب و بعد م تتطمنن عليها ولاحظ تحسن صحتها شوي استاذن وراح هو وغاده
بالسياره كان مشغل اغنيه يحس انها تعبر عن م في نفسه :



مشـــكلتي اهـــواه وحبه هو مجننـــي
والمشــكلة عـن هوايــا ماهــو بـداري
أخــاف أبــــوح بهوايــا لا يخجلنـــي
وأخاف يزعــل علي ويزيــد فـي ناري

محتار مدري شســوي حيلِ شـــاغلني
مليت أفكــر ولاهي نافعــه أفكــاري
ما ادري اعذرة عشانه ماهو فاهمني
ولاّ الومـــــه عشـــــانه ســـبة مراري

ساعات أرضى وأقول كافي يكلمني
كافي إنه يسأل علي وياخذ أخباري
ساعات اطمع ابيه كل يوم يقابلنــــي
جنني حبــــــه ولا هو بحالتــي داري




بعد نص ساعه وصلوا البيت استقبلتهم ام فهد بخوف وقلبها اصلا ماكان متطمنن من العزيمه وركضت للمياء : لمياء حبيبتي وش فيك
وبدت دموعها تسبق كلامها
لمياء ساكته تبي تجلس تبي ترتاح تحس باللالم
ام فهد ارتفع صوتها :فهد تكلم وش في اختك
سمع ابوفهد وشهد الصوت ونزلوا

:وش فيكم
فهد بابتسامه يطمنهم : طيب خلونا نجلس واقولكم
بعد ماجلسوا قالهم بالسالفه وان م فيه خطر عليها ابوفهد بخوف ناظر بلمياء : لمياء حبيبتي تحسين بالم او شئ
لمياء ببتسامه ومكابره ع الالم : لاالحمدلله اصلا م فيه شي يستاهل الخوف
ام فهد قامت واخذت لمياء وكانت الممرضه تساعدها :تعالي نامي وارتاحي بغرف من غرف الضيوف الي تحت
لمياء تتبتسم لها : ان شاء الله
قامت شهد وساعدت لمياء وهي حابسه دموعها حاسه بالمها



فيصل مشغول فكره وقف السياره عند البوابه ولا انتبهه لصوت غاده الي تناديه
غاده :فيصل فيصل .. فيصل كلمني
انتبهه فيصل :هاه وش قلتي
:اقول ماتبي ندخل
:يلا نزلنا
دخلوا الفلا اول م دخل نادته مها تبي تحقق بس طنشها وراح غرفته وغاده ماسكتها امها واخواتها تحقيق

فتح باب غرفته ورمى نفسه ع السرير “ي ربي وش سويت والله م كان قصدي ي رب سامحني ي رب احفظها “
وجلس يفكر طوال اللليل وبعد وقت طويل من التفكير جاء بباله حل “الحمدلله ي رب يمكن هالشي الي صار بيقربني منها اكثر ” وقرر ينفذه مع انه بيلاقي معارضه من البعض




ببيت ابو فهد شهد رفضت عيونها النوم تفكر باختها وخايفه عليها
جلست تتامل فيها وبنفسها “الاماكن خطيره واخاف شي ياثر عليها”وجلست تمسح ع شعر لمياء وتدعي لها
لمياء “ي قلبي ي شهد” ماكانت نايمه كانت تتالم بس تكابر عشان م تتضايق شهد بس شهد حست ان ماهي نايمه
شهد بهمس : لمياء اعرف انك مو نايمه
لمياء ابتسمت لااراديا: وش عرفك
شهد تضحك بصوت منخفظ: اعرفك من حركاتك
وسكتت شوي وقالت: لمياء اذا م بتنامين الحين قولي لي وش صار ووش قالك الدكتور وكل شي حتى المك ابي اشاركك فيه وترا حاسه فيك واعرف انك تتالمين لان الحرق مو بسيط
لمياء ابتسمت ونزلت دمعه خانتها وبدت تحكي للشهد كل شئ
شهد بشهقةة دموع : ي روحي كل هذا صار لك
المرضه كانت نايمه عندهم وفزت من سمعت شهقت شهد : مس لمياء في شئ
لمياء والدموع بعيونها : لا ارجعي ارتاحي
الممرضه بابتسامه ررجعت تنام






بمكان اخر نفس التفكير ابو فهد بنفسه”اخاف يكون عليها اضرار لازم اتطمن” وبهمس:لازم اسوي لها فحوصات عشان اتطمنن
سكت شوي :آه أه يالمياء ي رب طمني عليها ي رب طمني عليها هي اعز م املك ي رب ~
سمعته ام فهد وخانتها الدمعه وطاحت

-هكذا هي قلوب الوالدين-
“ابو فهد دكتور بس تخصصه اسنان واكثر شي يقوم فيه ويعتمد المستشفى عليه العمليات الي تكون بالفم والي داخله كمان الفك يعني م يفهم كثير بحالات لمياء”




مشعل”خطيب مها” : يعني م سلمت عليك ابد
ام مشعل :لايمه سلمت بس احس مالها نفس او انها مجبوره تسلم
مشعل:يمكن يمه من ضغوط البيت تعرفين ان كل شغل البيت عليها وع الشغالات حتى م تفضى تكلمني كثير
امه مو متطمنه وحاسه بحركاتك مها انها مجبوره :ان شاء الله تكون كذا
قطع صوت جوال مشعل سواليفهم رد ع المتصل وبدت دموعه تنزل وبكلمات متقطعه :انت متاكد
المتصل صوته مسموع : ايه متاكد
رمى الجوال وارتمى بحضن اممه يبكي نفس صياح طفل صغير : يمااه ييمه مات
امه مصدومه من دموعه وبخوف : يمه من الي مات تكلم
مشعل بشهقه :مات مات خالد

خالد:صديق مشعل من كانوا بالابتدائي وولد جيرانهم دخلوا الجامعه سوا وتخرجوا سوا ويشتغل بنفس شركه العائله وهم روح بجسدين ~

ام مشعل الي كانت تتصنع القوه عشان ولدها م يضعف خانتها الدموع ونزلت:يمه كل نفس ذائقه الموت وهو ان شاء الله انه من الاخيار كان ينصح يتصدق يصلي الصلاه وم يفوت صلاه والجيران يشهدون المفروض تفرح ي وليدي ان شاء الله تلقاه بالجنه بعد عمر طويل يمكن هالشي خير له
مشعل ع نفس حاله:ليت يومي قبل يومه
ام مشعل ودموعها تتكاثر: استغفر يمه وانا من لي غيرك
مشعل ع نفس وضعه ويبكي بحرقه قلب يبكي ع فراق اعز اصدقاٱه كان الاخ كان الصديق كان ولد عم كان المرجع كان كل شي~





يوم جديد
سمع فيصل اذان الفجر فز من مكانه وتوضا وطلع يصلي بالمسجد وبعد الصلاه جلس يقرا بالقران

مع شروق الشمس وكلا راح دوامه

*بالمدرسه
فجر “صديقه لمياء وغاده “:غاده غاده ليش لمياء غايبه لها فقده
وكلا صار يسالها
بس قالت لهم انها تعبانه
دخلت استاذة العربي”نوره”: السلام عليكم
ردوا البنات
استغربت هدوء الصف وبنبره استغراب: فيه احد غاي ب وم مدها تكمل الكلمه الا وتقول لمياء غايبه البنات
ضحكوا على شكلها واستغرابها لان لمياء دايما تستهبل عليها وتطفشها : ايه
ضحكت المعلمه ولاول مره تشرح بهدوء



**عند فيصل
فيصل دخل وناظر بالصاله ولمح ابوه دخل الصلاه الكبيره الي متوسطه البيت يغلب عليها الالوان الترابيه وستايلها الافريققي : السلام عليكم وباس راس ابوه
ابوه يبتسم له:وعليكم السلام
فيصل: كيفك يبه ان شاء الله احسن
ابوه يشرب من فنجان قهوته : الحمدلله
فيصل بتردد : يبه ابيك بموضوع
ابو فيصل : امر ي ولدي
فيصل ياخذ نفس: قررت اخطب
ابو فيصل علامات الصدمه ع وجهه
فيصل خاف ان ابوه يرفض:يبه عندي الشركه وادرس وكلها سنه واتخرج وانا الحين بخطبها والزواج اذا تخرجت
ابو فيصل باابتسامه واسعه:يعني انت الي مختارها
فيصل بادل ابوه بالابتسامه:ايه
ابو فيصل : الله يسر لك واذا انت راضي م عندي اي اعتراض توكل .. بس من هي!
فيصل واثق من رده: لمياء بنت خالي سعد
ابو فيصل بفرحه واضحه بوجهه : والله وعرفت من تناسب ونعم والله
فيصل :تسلم يبه .. قول لامي
وسكت شوي وبكذبه : انا ابي احجزها الحين لاني سمعت ناس بيخطبونها
ابوفيصل :طيب بكره
وتذكر : بس فيه اخت اكبر منها ..صعبه ي ولدي
فيصل يبي يهون الامور :لاصعبه ولاشي انت اهم شي موافق
ابوفيصل: اجل توكل ع الله واخطبها
فيصل يبوس راس ابوه : الله يطول بعمرك
ابو فيصل لاحظ فرحته ” الله يوفقك ويتمم لك ع خير ي رب “
وصعد غرفته وهو طاير من الوناسه : الحمدلله وهو يغني بهمس ويرقص : ومباركن عرس الاثنين
شافته امه: وراك تكلم نفسك وشوي وتطير من الوناسه
فيصل يبوس راسها : ولاشي يالغاليه
وبضحكه : ابوي يبك بموضوع ممهم
وكان بيروح غرفته وقبل م يروح ضحك ضحكه عاليه من قلب وياشر ع غاده وشعرها المنفووش الي كانت ورا ام فيصل
ام فيصل كانت بتهواشه كانت تظن انه يضحك عليها بس انحاش ع غرفته





ام فهد بصوت اشبهه بالهمس: لمياء لمياء
لمياء من ساعه نامت كانت طوال الليل صاحيه من الآلم : هممم
ام فهد بابتسامه : اصحي افطري وخذي دواك
لمياء وهي تفتح عيونها: يمه تدرين اني احبك اتركيني انام بس خمس دقايق م نمت طوال الليل
ام فهد تضحك ع هبالها : اقول قومي افطري وخذي الدوا
لمياء جلست تعرف انها ما بتقاوم امها اذا اصرت ع شي : يلاا طيب
راحت الحمام “وانتوا بكرامه” وتغلبت ع صعوبات الوقفه والجلسه وغسلت وجهها وغيرت ملابسها الي جابتها الشغاله من غرفتها
وجلست تفطر وهي تكلم نفساها : الغياب جميل مع اني م توقعته كذا البيت هدوء واخذ راحتي شكلي بغيب كل يوم وضحكت ضحكه خفيفه
ضحك ابوها ع كلامها الي دخل عليها وهي تكلم نفسها وم انتبهت له : كيفك لموي اليوم
لمياء باايبتسامه:الحمدلله
وسكتت شوي : يبه اذا تبون راحتي لاتشغلون بالكم كذا الوضع عادي كله حرق بسيط ” وبنفسها والله اني اتالم لكن لعيونكم بصبر”
ابو فهد :اذا م خفت عليك وشغلت بالي ع مين اخاف واشغل بالي عليه انتي الغاليه
وسكت شوي : لمياء حبيبتي اذا انتهيت من فطوررك ناديني ابيك بموضوع
لمياء بهبالها :يبه عادي ترا بطول صحن الفطور الثاني لسى بالمطبخ ويمكن فيه ثالث وضحكت ضحكه خفيف
ضحك عليها ضحكه من قلب : الله يسعدك قد م انتي تضحكينا
لمياء ترفع يدها : من بؤك لباب السماء
رجع يضحك قام : انا بروح شغلي لاني اذا جلست معاك بيجيني حاله هستريا من الضحك ههههه
لمياء تاكل وتقلد ابو محمد ” الحارس”: روح ربنا يحفظك ويبعت لك اولاد الحلال يآآ رب
ابو فهد خرج وهو يضحك





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس