عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-13, 10:00 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي









عند مشعل
**بالمقبره بعد م دفون خالد بعد شروق الشمس مباشره لانه مات من صباح امس بحادث مخيف وقوي
ابو مصعب ” صديق ابو خالد ومن ماتوا اهله بحادث رباه وعاش معاه ” يبكي ويمسح دموعه بطرف شماغه :راح الغالي راح سندي راح الي بقى لي من الغالي
مشعل م يعرف يهديه والا يهدي نفسه:ياعم هد نفسك وكلنا بنفس الطريق وخالد غالي لكن ان شاء الله انه من اصحاب الجنه لكن الدموع خانته بالوقت الي يبي له وقفه صبر



واقف بين الناس على قبرك وانا ادعي ….
احاول احبس دمعي واكتم حزني بصدري


مالي الا احزاني وانت ما بين الاكفان ….
وادعي ربي ان يغفر ذنبك يا اعز انسان


ربي يا كريم ياقيوم السماوات ….
ارحم عبدك المحتاج يامجيب الداعين


وفي النهاية هذا الموت ما يعترف بالأسباب ….
كل انسان بهذي الدنيا راح يستسلم للغياب




**عند ام فيصل
ام فيصل بصدمه: فيصل الي طلبك والا انت الي اجبرته
ابو فيصل : اساليه انا اصلا انصدمت بس وافقت
ام فيصل بصدمه اشد: ووافقت
ابو فيصل ناظرها بااستغراب : ليه مستغربه ايه وافقت ماعلى البنت عيب وهذا اخوك تعرفينه
ام فيصل : مو موافقه ولا بوافق
ابوفيصل عصب وبصوت عالي : لكل شي حد انتي جبرتي مها ورضت لانها بنت بس الولد غير م يرضى بهالحال الى هنا وكفايه واتركيه يختار الي يبي
وارتفع صوته الي خوف ام فيصل: قلت كلمه وبتمشى وياويلك اذا سمعتك تقولين له انك مو موافقه طييب
ام فيصل بخضوع واستسلام : طيب
وصعدت لفيصل وقالت له انها موافقه~




مها تدور بغرفتها وتكلم صديقتها “سمر”: مو متقبله اعيش مع واحد انا مجبوره عليه افهموا لو يجيب لي القمر
“سمر” وعيونها تدمع من الضحك : مهبوله ي الي يجيب لها القمر وجلست تضحك
مها تنرفزت وعصبت : يلايلا معسلامه
سمر تذكرت : مها مها انتظري كلمتي مشعل
مها رافع حاجب : ليش
سمر بشهقه :م تعرفين ! صديقه خالد ممات
مها بشهقه : ججججد ي الله مشعل يموت بخالد سبحانه الي فرق بينهم “صح مها اسلوبها نفس امها بالهواش بس فيها رحمه وطيبه م تقدر تظلم”

وسكتت شوي :سمروه وش تنصحيني اعزي له بالجوال والااذا راحوا اهلي اروح معاهم
سمر بحيره :امم م اعرف انتي سوي الي تقتنعين فيه لاني اخاف اقولك ايه او لا وتندمين واكون انا السبب
مها: بفكر وسمعت امها تستاذن تدخل عليها :سموره امي تبيني اكلمك بعدين
وقفلت وراحت تفتح لامها

مها بابتسامه : ي هلا وغلا ي هلا بام فيصل نورتي الحته
امها تضحك ع هبالها:ههههه اقول ابيك بسالفه تخص مشعل
مها بحزن : وفاه خالد
امها بحزن : اي بتروحين معنا!
مها بتردد:م اعرف بس تاكدي اني لو رحت عشان ابوي مايزعل علي مو عشانه هو ماهمني!
امها سكتتها بعصبيه :اشش عيب هذا زوجك
مها فضلت الصمت لانها لو تكلمت بتفقد اعصابها







بعد الظهر
ابو فهد يغسل يدينه : اكلت كثير من جد اشتقت للسمك
ام فهد وقفت من سمعت صياح زياد : عوافي
فهد يكتم ضحكته: م اكلت شئ لمياء الي مسحت الصحون
ام فهد بنظره لفهد : م اكلت ي قلبي شكلها تعبانه اليوم
لمياء بااندفاع : لا لا وش تعبانه انا باافضل حال بعدين ضحكت لانه تنرفز البنات اذا قالت باافضل حال
شهد بنفسها ” والله انك تتالمين بس تكابرين “: الحمدلله اليوم متحسنه عن امس
لمياء منزله راسها : الحمدلله

ابو فهد وهو يمسح يدينه من الماء:اليوم بنروح المستشفى نسوي للمياء فحوصات عشان اتطمنن
لمياء فزت وبرفض :لا لا انا الحمدلله بعدين اكرهه المستشفى وم بروح
ابو فهد بااصرار: انا قلت كلمه م بعيدها
لمياء جلست تبكي بكا يقطع القلب من خوفها
قطعت قلب ابو فهد وقام عشان م يضعف وم يكنسل السالفه
شهد “بنفسها وربي م احد يعرف المك ي لمياء ولايعرفون الاحراج الي بيصير لك م يعرفون ان البنت بطبيعتها خجوله وانها تموت الف مرهه بهالمواقف بس مالومهم من خوفهم ” : حبيبتي اصبري وم بيصير الا الي تبين وضمتها بحضنها حضن الاخت الدافئ الحنون
فهد قام وتركهم ياخذون راحتهم مع بعض
ام فهد صعدت لزياد ممن قبل م تبكي لمياء






فهد اتصل ع فيصل عشان يااخذ شنطه لمياء الي فيها جوالها وبوكها وكل شي يخصها لانها عند غاده من العزيمه
فيصل باصرار : تعال البيت تقهو معي ونسوالف الى اذان العصر بعدين اذا مسستعجل الله معاك
فهد بضحكه :كلها دقايق وانا بوجهك
فيصل يضحك : انتظرك

وكلها ربع ساعه الا وفهد عند فيصل
فيصل بتوتر: خالي موجود الليله
فهد بااستغراب : ايه بس ليش تسال
فيصل فضل ان فهد م يعرف الا بالليل : بس حبيت اسلم عليه وابيه بموضوع
فهد : معاك سالفه
وتذكر : لا لاابوي يمكن يروح هو لمياء المستشفى يسون فحوصات
بهالموقف طاح قلب فيصل وباندفاع : لا لا اجل بكلمه لازم اجيه الليله
فهد مستغرب اصرار فيصل ولسى باستغراب : ع راحتك .. ننتظرك
واخذ شنطة لمياء واستاذنه
فيصل قام معاه : قلت بتجلس لبعد الاذان
فهد : كلها دقائق وياذن
فيصل بابتسامه : ع راحتك الله يحفظك
خرج فهد ورجع البيت يخبر ابوه
وفيصل راح يجهز نفسه عشان يروحون بالليل لابو فهد

الساعه7بالليل
ابو فيصل والابتسامه بوجهه:تعرف ي ابو فهد مععزتك عندي وانك عزيز وغالي
ابو فهد بابتسامه : من طيبك تسلم
ابو فيصل يكمل : يسلمك
وسكت شوي : وقربك ينشرى وحن اليوم جاين نخطب لمياء لفيصل
ابو فهد واضحه علامات الصدمه بوجهه
ابو فيصل لاحظ وجهه : وقبل م تقول صغيره وبتكمل دراستها هو مقرر الزواج بالوقت الي يناسبها وهو مستعد ينتظرها
فيصل بنفسه يضحك من كلام ابوه قال الكلام ورا بعض
ابو فهد والصدمه واضح بوجهه : تسلم ي ابو فيصل من طيبك وعن الخطبه الله يقدم الي فيه خير وين نلاقي مثل فيصل وناظر له وابتسم بس رايي البنت هو الي يحدد
فهد جالس مصدوم ولانطق بحرف من الصدمه
فيصل استبشر من موافقة ابو فهد بس بقى الرائي الاهم
مر الوقت وهم يسولفون
ابوفيصل وقف : استاذنك الوقت تاخر و م حسينا فيه
ابو فهد وقف : لاتاخر ولاشي الساعه 9 ونص
ابوفيصل سلم عليه : بكرا بروح الشركه من زمان عنها ولازم انام بدري
ابو فهد بابتسامه : أجل ع راحتك الله يحفظك
ابو فيصل : مع السلامه
فيصل سلم وخرج

بعد م خرجوا
ابو فهد بااستغراب ناظر بفهد : كنت تعرف عن السالفه
فهد ينزل كاس الماء: لاوالله انا سالته قال بموضوع وم قال وشهو الموضوع
وسكتوا شوي
ابو فهد بتردد : اخاف يكون جاي يخطبها عشان وسكتت واصلا هي صغيره وينها ووين الزواج
فهد “نفس الي كنت خايف منه” : الله اعلم بالنيات
ابو فهد بحيره “ي ربي انا متردد اوافق اذا وافقت لمياء اولا ي رب دلني ع الطريق الي يسعد بنتي”: مااعرف وش اسوي
فهد قام : يبه روح نام وريح راسك ولكل مشكله حل م فيه مشكله مالها حل وتاكد ان الخير فيما اختاره ربي
ابو فهد قام : ونعم بالله ع شورك مشينا
وكلن صعد وراح غرفته
فهد النوم مجافيه قرر يروح لشهد طلع من غرفته م لقاه بغرفتها نزل وشافها بالصاله ع الاب قرب منها : م نمتي وراك دوام
شهد مندمجه : بكمل مسلسلي وانام
وطال الصمت
من عادات فهد م يخبي شي ع شهد
وم حس بنفسه الا ع نهاية السالفه
شهد تركت الاب وبفرح واضح:احللف
فهد مستغرب وناستها: والله وش فيك متشققه من الوناسه
شهد بوناسه واضحه : بالعكس وناسه بيكون عندنا زورج قريب الله يهنيك ي لموي ويتمم لك ع خيير
فهد يهديها : الحمدلله والشكر .. اص اص فضحتينا م احد يعرف وسكتت
شهد بااستغراب : وش فيك
فهد بعد تردد : بصراحه توقعت ردت فعلك غير
شهد مفتحه عيونها ع الاخير : ليش ي سيد فهد
فهد يضحك على حركاتها : لانك اكبر
شهد تضضربه ع كتفه بخفيف : سلامات نفسيه انا بالعكس وربي فرحت لها بعدين ليش ازعل عمري بالاربعين مثلا م دخلت العشرين
فهد بعد صمت وراه تردد لاحظته شهد : تكلم وش فيك
فهد بتردد : انا خايف انه جاي يخطبها عشانه يحس بالذنب بالي سواه ويهملها وم يهتم فيها
شهد اخذت مخدتها الصغيره وحطتها بحضنها: امم معاك حق تبي تعرف اذا اخذها لذاتها او اذا اخذها لانه يبي يصلح غلطته ويرضي ضميره .. عندي لك حل
فهد ابتسم يعرف ان شهد افكاره بهالمواقف تنقذ : وشوو
شهد سكتت : انت لاتبلغونهم ردها مهما كان واتركهم فتره وانا ببدا بتنفيذ
فهد وقف : ي العقل انتي طيب
واستاذنها وراح ينام مرتاح نوعا ما







اشرق صباح جديد والكل مشى لدوامه
الا لمياء النايمه
وام فهد الي تفكر بسالفه الخطبه وانها معارضه السالفه لان لمياء صغيره
فيصل اليوم داوم بالشركه وهو داخل مكتبه
جاء السكرتير ومعاه اوراق : نورت الشركه ي استاذ فيصل
فيصل يجلس ع الكرسي الفخم ويناظر في الشوارع الي مليناه سيارات وناس طالعه وناس نازله : النور نورك وسكتت اخبارك
ابتسم : بخير دامك بخير
فيصل يتجهه له : الله لايغير عليك
وياخذ الاوراق الي بيده : م ردوا لكم شركه **…..** خبر بالموافقه ببدا المشروع
السكرتير يناول فيصل القلم : لاوالله سمعت ان الاستاذ محمد “صاحب الشركه الي يتعاملون معاها ” توفى ابوه
فيصل رفع نظره عن الاوراق : لاحول ولا قوة الا بالله .. متى
السكرتير :من يومين اتوقع
فيصل :لازم اروح له اعزيه وتعال معي
: الي تامر فيه وخرج بعد م طلب منه فيصل قهوه





عند مشعل ترك الشركه له يومين ونائبه يبلغه كل شي ويجي يواسيه
مشعل بغرفته سمع صوت الجرس قام وعدل ثوبه ولف غترته وفتح
ابو فيصل بحزن ع حاله مشعل : السلام عليكم
مشعل بابتسامه مكسوره : وعليكم السلام ورحب فيه ودخله
بعددخلوا ابو فيصل رفع نظره لمشعل :عظم الله اجرك
مشعل والدمعه شوي وتخونه:اجرنا واجرك
مها وام فيصل : عظم الله اجرك
مشعل استغرب وجود مها ومازال الحزن واضح عليه:اجرنا واجرك
دخلهم المجلس وام فيصل ومها راحوا لام مشعل
وكلها نص ساعه الا وابو فيصل يستاذن
ونادى ام فيصل ومها
ام مشعل بتردد:مها حبيبتي
مها : سمي
ام مشعل وهي تمسك يدين مها :كلمي مشعل يمكن يسمع منك يهتم بصحته وياكل
مها ” ي ربي م اقدر اكلمه م ابيه “: لا اقصد تامرين بمره الحين
ام مشعل والابتسامه تتوسع:الله يرضى عليك
مها استاذنتها وراحت لمشعل وبصوت اشبهه بالهمس : مشعل مشعل
مشعل رفع راسه : مها
مها انحرجت من نطراته لها : اي شخبارك
مشعل رجع والدمعه خانته: حالتي من فقدت الغالي م تسر .. ي رب الحقه
مها “مع انها م تبيه وتبي الفكه منه الا انها خافت من دعوته”وباندفاع : لالا لاتقول كذا من لامك غيرك انت وحيدها وبنفقدك
مشعل”حس ببكلامها شي غريب” : بس امي وانتي!
مها انحرجت ونزلت راسها بس ردت تتفادى الوضع : لا لاتفهم غلط وبهمس واناا
بهالوقت قطع صوت جوالها ردت : يلا طيب جايه
مها عدلت شيلتها : ابوي ينتظرني وسكتت بعدين قالت كل واحد بيمر بالهشي بس الصبر لازم {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155] هذي الحياه توقع انك بتفقد اي احد اهتم بصحتك ودعواتك له هي الي بقى له من بعد موته
وقفت: يلا معسلامه
مشعل وقف : ربي يحفظك
وخرجت لابوها





** تقريبا قبل سنه
ابو فهد خسر بالبورصه وتسلف من واحد من اصدقاءه التجار لان المبلغ كبير
ابو فارس يكلم ابو فهد : السلام عليكم
ابو فهد “ي رب انه م يطلبني ماتوفر الاالنص للحين”:ي هلا والله باابو فارس اخبارك
ابو فارس : بخير كيفك انت
ابو فهد “بنفسه بخير اذا م تكلمت بالدين”:الحمدلله
ابو فارس : يستحق الحمد وسكت شوي بعدين قال ي ابو فهد انت موجود الليله
ابو فهد “يبي الفلوس اكيد “: ايه امر
ابو فارس : مايامر عليك عدو حبيت ازورك من زمان عنك الا اذا انت مشغول ناجله بوقت ثاني
ابو فهد تضايق : لا حياك انتظرك
ابو فارس : اجل مع السلامه نكمل سواليفنا بالليل
ابو فهد يحس بالضيقه تزيد : الله يحفظك
بعد م قفل : ي ربي وش الحل م جمعت كل البلغ بس وصل للنص

ع الساعه سبع وربع بالليل
وقف ابو فارس سيارته ونزل
كانت شهد تاخذ كتابها الي نسيته ع طاوله الحديقه رجعت ودخلت بسرعه قبل م يشوفها ابو فارس
ابو فهد يرحب باابو فارس : ي هلا والله حي الله ابو فارس
ابو فارس يبتسم له : الله يسلمك
ودخلوا المجلس
“ابو فهد فضل ان فهد م يكون موجود عشان مايبي يعرف احد بالدين وم يبي يضايق عياله

ابو فهد يناول ابو فراس القهوه : من زمان عنك اخبارك كيف الوالد
ابو فارس بحزن : الحمدلله وسكت ثم ققال الوالد عطاك عمره
ابو فهد تحسف انه ساله:عظم الله اجرك والله م كنت اعرف
ابو فارس يبتسم : لا عادي م صار شي
جلسوا يسولفون
قطع سواليفهم المسج الي وصل ابو فهد “العشاء جاهز”
ابو فهد قام : تفضل حياك ع العشاء
ابو فارس وهو يقوم : الله يسلمك ويحييك
وتعشوا بصمت وكل واحد بعالمه يكلم نفسه
ابوفهد”ي رب انه يمهلني وقت”
ابوفارس”ي ربي كيف افاتحه بالموضوع مرت سنه وانتهت المهله”
ابو فارس قرر يفاتحه بالموضوع : ي بو فهد والله م اعرف وش اقول لك بس انتهت المهله
قاطعه ابو فهد : حقك وانت صادق انتهت المهله بس امهلني هذا الشهر
ابو فارس بااحراج : اعتذر منك لكن عندي مشروع واحتاج المبلغ
ابو فهد بيأس : ي خوي اعتذر مااقدر هالاسبوع
ابو فارس وهو يقوم : يصير خير كثر الله خيرك ي بوفهد ع العشاء الطيب
ابو فهد ووشعوره لايوصف م يعرف وش يسوي ضايع: بالعافيه تستاهل اكثر

وقام ابو فارس المجلس وجلس يفكر وش يسوي اذا م قدر يرد المبلغ خلال هالاسبوع
ابوفهد راح يجيب الشاي
بهالوقت القصير الي غاب فيه ابو فهد عن ابو فارس
ابو فارس فكر فكره اذا م قدر ابو فهد يرجع النص
دخل ابو فهد وبيده الشاهي : تاخرت عليك
ابو فارس وهو محتار كيف يكلمه: لا عادي
ابوفهد صب فنجال شاي لابو فهد وناوله اياه وجلس
ابو فارس : ي بو فهد
ابو فهد توجهه له: سم
ابو فارس بتردد من الرد المجهول : سم الله عدوك خلاص ابي بس نص المبلغ والنص الثاني سكت في الوقت الي ابو فهد قلبه ناغزه ويدق بسرعه : يكون مهر بنتك “طبعا يعرف ان عنده بنت كبيره مع ان شكله مايهيي ان عنده بنت ولد بكبر عمر فهد وشهد عشان تزوج وهو صغير” وانا الحين خطبتها رسمي
ابو فهد منصدم وم علق
ابو فارس لاحظ صدمه ابو فارس قام : انتظرك ترد لي خبر
ابو فهد م علق من الصدمه
ابو فارس بعد م شرب فنجانه وققف : الله يكرمك استاذن
ابو فهد وقف وبمجامله : كرر هالزياره
ابو فارس بابتسامه : ان شاء الله خير معسلامه
وخرج
طبعا كان معاهم شخص ثالث يسمعهم قرر انه يساعد بالموضوع بالقدر الي يقدر عليه



**ببيت ابو فيصل ع طاولت الطعام اجسادهم بمكان واحد لكن خيال وتفكير كل واحد بمكان
فيصل ” ي ربي اخاف م توافق وش اسوي ي ربي وش الحل اذا رفضت لازم اسوي اي شي عشان اتزوجها بانتضرها سنه او سنتين “

مها ” مو متقبلته مع انه طيب وحبوب بس مو متقبلته كزوج لا احبه ولااكره شعور غريب ي رب سعادني ودلني ع طريق الصح”

ام فيصل “وجعهه وش حبه فيها ليش اختارها من بين كل البنات وهو الف من يتمناه اقول ياليت م توافق عشان افتك من امها “

غاده ” ي قلبي ي لموي كيفك الحين والله اشتقت لك “

قطع تفكيرهم صوت الكاس الي طاح وتكسر من يد رزان
ابو فيصل بخوف : فيك شي بيدك شي
رزان تتطمنه:لا يبه لاتخاف م فيني شي بس تزحلق من يدي
ابوها ياشر لها تجلس : لونا تعالي جمعي القزاز نادها مره واثنين بس م جاوبت

راحت لها رزان وبخوف ورجفه صرخت :ف ي ص ل ي ب ه






نقف هنا
-وتستمر الاحداث في الفصل الثاني-
انتظر توقعاتكم~
في البارت القادم هناك احداث كثيره مشوقه هناك ماهو حزين وهناك م يكسوه الفرح~
اتمنى ردود ججميله تحمسني
دمتم بود .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس