عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-13, 10:00 AM   #20

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحسس ريكاردو مكان خاتمه....ثم نظر اليها بغرابة....
" لقد فقدته منذ فترة....لست أدري أين؟؟ ولكن؟؟ ما شأن خاتمي بهذا؟؟ ولم أنتي تسألين عنه؟؟هل وجدته؟؟"

ابتسمت بسخرية..ثم أردفت:" نعم وجدته!! آه..بل....تصحيح للمعلومة...صوفيا وجدته!! وان تساءلت أين؟؟سأقول لك بكل سرور...بين أغطية سريرها!! ؟؟ هل هذا يجيب أسئلتك!! والآن دعني في سلام!!!!"
وهي تسحب نفسها من بين يديه حتى تعود للسيارة...لكنه لم يتركها وتشبث بها....
"اتركني ريكاردو...لم أعد أستطيع التحمل!!" ودموعها تنساب على وجنتيها..

لكن ملامح وجهه تبدلت بسرعة رهيبة وظهر الغضب والحنق ....
وقال وهو يهزها...:" وأنتي صدقتي ذلك؟؟ بهذه البساطة صدقتي صوفيا؟؟!"
فقالت بصوت أشبه للصراخ:" كان معها خاتمك؟؟؟!!"

" لست أدري من أين حصلت عليه...لكنها بالتأكيد لم تحصل علي!!! "
" ولكنها قالت...بأنك تريد الانتقام مني!! كما أنك أطلعتها عما دار بيننا في أول ليلة رأيتك فيها!!"
أخفض ريكاردو رأسه ووهو يغمض عينيه ويزفر زفرة طويلة وقد بدأ يفهم كل الاكاذيب التي حاولت صوفيا خنق ايلا بها وابعادها عنه,....ثم قال بهدوء..
" لم أقل ما دار بيننا لصوفيا...لم أقله الا لغس!! وكان ذلك في البداية!!"

"أتريد أن تقول بأن غس؟؟"
" لا أدري! ربما لم يكن يقصد اخبارها بالموضوع...!!لا أعرف حقاً...لم اعد أعرف شيئاً!" وهو يترك ايلا....ويلتفت الى الخلف معطياً اياها ظهره....وهو يمسح شعره بيده بعصبية وتوتر واضحين...

نظرت ايلا اليه....انها تريد أن تصدقه..بل هي تصدقه....! انها بمجرد أن تراه أمامها هكذا...لا تحب الا أن تأخذه بين ذراعيها..وتنام على صدره...!
....كان قد اتكئ على جذع شجرة وهو ينظر الى البعيد...ثم قال بكآبة.......

" كنتي على استعداد لأن تنسفي كل مابيننا....وتقتلي حبنا....بسبب كذبة! لم تستطيعي أن تنتظري وتتأكدي مني!! لم يخطر ببالك ولو بمقدار ضئيل بأن تكون صوفيا كاذبة!!! أنتي ببساطة.....لا تثقين بي! ولست أعرف ان كنت أستطيع أن أعيش مع عذاب الشك..وأنا أتوقع في كل مرة بأن أرجع الى البيت وأجدكي قد عدتي الى "وطنك"!!!"
اقتربت منه ايلا...وأراحت يديها ورأسها على صدره وهي تغمض عينيها...., ثم قالت:" هنا وطني! وحينما أستاء منك....سأرجع اليه!!!"
نظر اليها ريكاردو بحب....ثم لف ذراعيه حولها مما أشعرها بالسعادة...
" هل أنتي واثقة؟!"
رفعت رأسها ونظرت اليه....كان وجهها يشع بالفرح والرضى...." كل الثقة! لأنني.....!!"

نظر اليها عميقاً.....وفي عينيه بريق اللهفة والشوق.....
" لأنكي ماذا يا ساندريلا؟!"

نظرت اليه بحب وشوق أكبر....وقالت بصوت أجش:" لأنني...أحبك!"
أغمض ريكاردو عينيه....وهو يرفع رأسه للسماء وعلى شفتيه ابتسامة واسعة....
" أعيديها يا ساندريلا!"

" أحبك...! أحبك ريكاردو كما لم أحب احداً في حياتي!!"
فتح عينيه ونظر اليها نظرة غير المصدق:" أوه... ايلا!! أتعلمين كم انتظرت حتى أسمع هذا منكي؟! "
قالت ضاحكة:" كم انتظرت؟!"
وهو يأخذها بين ذراعيه ويضغط جسدها الناعم الى صدره القوي....ويدخل يده في شعرها جاذباً اياها اليه.....
"سنوات وأعوام طويلة!!"
فتحت ايلا عينيها على اتساعهما....." ولكن؟؟؟كيف هذا ريكاردو..ونحن لم نعرف بعضنا الا منذ عام وبضعة أشهر!!!"
ابتسم ريكاردو وهو يرفع خصلات شعرها المتدلية على وجهها...." أظن بأنه حان الوقت....للحديث عن كل ذلك!!"
نظرت اليه ايلا بدهشة وحيرة..." عدت تتحدث بالالغاز! لا أفهم شيئاً!"
قبلها على أنفها, وقال" لن يعود هناك ألغاز بعد اليوم......, فاسمعيني حبيبتي.
بدأت تلك القصة منذ زمن بعيد, حين كانت أمك حاملاً بكي....قام والدكي باحضارها الى هنا.. طبعاً باقتراح من جدك.....ليأخذا راحة من العمل وتتحسن صحة أمك اذا كانت تعاني دوماً من ضعف في جسمها.....

علقت ايلا:" هذا صحيح!" وهي تطرق بحزن.......
لمس ريكاردو ذقنها ورفعه.....نظرت اليه ثم ابتسمت....." وبعد؟"
ابتسم ريكاردو وأكمل......:" بقيا هنا الى حين ولادتك.....وما ان جئتي الى هذه الدنيا...حتى تبدلت حياتي!!"
قالت ايلا دهشة:" كيف؟"
عاد ريكاردو للابتسام وهو يلف خصلة من شعرها الجميل على اصبعه...ويقبلها....
" كان عمري حينها ثلاثة عشر عاماً, وجئت لأرى المولودة الجديدة....كانت كلا العائلتين فرحة بقدومك....وما ان رأيتك وحملتك بين يدي....حتى أقسمت بأن لا تكوني إلا لي!! لا زلت أذكر تلك اللحظة بوضوح....كنتي جميلة الى أبعد حد....وكنتي تحبين أن ألعب معكي...!! فتكافئيني بتلك الابتسامة الرائعة التي لم أر مثلها حتى اليوم!!!"
نظرت اليه ايلا بحب وابتسمت بحنان....انحنى وقبل رأسها.....ثم عاد ليأخذها ثانية بين ذراعيه.....
"آه حبيبتي!! لاأصدق بأنكي الان بين ذراعي!!! لا أصدق بأن حلمي تحقق!!!"

" ريكاردو!! أتعني بانك كنت تنتظرني...منذ ذلك اليوم؟"
" انتظري...لم أنته بعد!! ذات مرة...بعد أن لعبت معكي...ثم نمتي بين ذراعي...فوضعتك في سريرك....خرجت من بيتكم وقلبي يعتصره الاسى.!! فقد حان موعد عودتكم الى الوطن....ولم أستطع تحمل ذلك....فأخبرت جدي!!
حينها قال لي بأن ايلا ستكون لك, وبأنه وجدك دايفيد قد خططا لذلك..لذا لم يكن علي أن أقلق!! وان كنت تتسائلين!! نعم...لدي صور لكي..في مختلف مراحل عمرك....كان جدك يرسلها الى جدي....وكنت آخذها بدوري...لقد وقعت صريع هواكي يا فتاة...منذ زمن بعيد...بل كان حبك ينمو ويكبر معي..عرفت فتيات كثيرات في حياتي...ولكن علاقتي بهن لم تتعد حدود الصداقة... وهكذا باءت كل علاقاتي مع الجنس الآخر بالفشل..ولم يزعجني ذلك أبداً, ...اذ أنهن رغبن في قلبي...وقلبي كان ملك لفتاة واحدة.!!"

دهشت ايلا لكل ما تسمعه..." ولكنني لم أعرف شيئاً عنك...حتى قدومي الى هنا؟!"
" هذا صحيح! مع وفاة جدك ..انقطعت المراسلات بيننا..وآخر صورة لكي عندي وأنتي تلميذة في المدرسة......أظن بأنها كانت أول سنة لكي في الثانوية...! لقد خلبتي لبي....ببرائتك وجمالك...كنت كالملاك !...ولما انقطعت اخباركي...لم أعد أعرف عنكي أي شيء...وأخيراً حينما سمع جدي بوفاة والدكي..قرر بأنه حان الوقت لتنضمي لعائلتنا...وحدث ما تعرفين!!!"
" اذاً كنت تعرف من أنا في حفلة أول القطاف!!!"
ضحك طويلاً ثم قال:" لقد ترددت للحظة....لكنني عرفتكي حينما نادتكي فران! كنت أعرف بأن هذه هي ايلا..التي انتظرها منذ زمن!"
" لكنك كنت قاس معي..وكنت تتعمد اغاظتي!!" تسائلت بعتب.....
" ايلا!! أيتها الحبيبة ايلا!! هل صحوت يوماً من حلمكي وتمنيت لو كان حقيقة!!"
ابتسمت ايلا:" كثيراً!!"

لمس ريكاردو وجنتها الناعمة...وهو يقول:" لحظة وصولك..بدا وكأن حلمي تحقق...لقد أتيتي أخيراً لتعيشي معي تحت سقف واحد...كنت أريد أن أخبركي منذ اليوم الاول..بأنكي لي...ولن أسمح لأي أحد بالاقتراب منكي...لكنني!! لم أعرف مشاعركي نحوي....ثم للحظة ..أدركت فارق السن بيننا....فظننت أنه ربما ترغبين ب..."
حينها وضعت أصابعها على شفتيه:" لا تكمل...!! فلقد وقعت صريعة هواك منذ أول مرة وقعت فيها عيني عليك...كنت الأمير الذي تمنيته في أحلامي....(وقالت بشيء من الخجل والضحك في آن واحد)..وأجل أيها السيد المحترم....أنا فتاة خيالية....وكنت أحلم بأميري الوسيم الذي يخطفني على ظهر حصانه الاسود!!!"
ضحك ريكاردو من كل قلبه.....ثم عاد يقبل تلك الاصابع الناعمة.....
" وحينما جئتي....وجدتكي كما رسمتكي في خيالي....مما صعب علي التزام الصمت وتركك تكتشفين مشاعرك....كثيراً ما كنت آتي اليكي لأهزكي من كتفيكي وأخبركي بأنني أنا حبيبكي!! وبأنكي فتاتي...لا !! بل امرأتي!! لكنني كنت أعود فأنصت لذلك الصوت اللعين في رأسي...فأنسحب في اللحظة الاخيرة!!!"

" آه ريكاردو!!! ليتك أخبرتني....لكنت وفرت علي عناء وعذاب ليال طويلة!!"
" يبدو أنه كان مقدراً...أن يتعذب كلانا...لنشعر بمدى احتياج كل منا للآخر...!!"
ابتسمت ايلا..لكنها تذكرت أمراً...وقالت بحذر..." وغس؟ ريكاردو انه يحبك....وقد اعتذر مني في حفلة موسم القطاف...على اصطحابه لي الى ذلك المكان.....بل انه اعترف بأنه أخطأ وبأنه لم يحافظ علي...كما يجب!! انه بائس جداً....ريكاردو؟"

تنهد ريكاردو:"لقد كان دائماً متهوراً....ولكنني لم أتوقع أن يصل تهوره الى هذا الحد...!!لم أكن أظن بأنه ...يميل اليكي!!!"
أطرقت ايلا خجلة:" اذاً أنت تعرف ؟"
أجابها ريك " طبعاً كنت أعرف!!! غس صديقي ...وأنا أعرفه أكثر من نفسه...كما أن نظراته تلك الليلة اليكي....هي ما أثارت جنوني!!!لو أنه شخص آخر....لقتلته في مكانه!!! ولكن حمداً لله أنني تمالكت نفسي!
على أي حال.... كنت سأدعوه الى حفلة زفافنا...فهو كل أصدقائي!! لكنكي بتي تعرفين الآن بأنه محرم على اي رجل الاقتراب منكي...مفهوم؟؟"
ضحكت ايلا من قلبها:" مفهوم!!!...... و هل يعني هذا بأنك سامحتني على تلك الليلة في المرقص!"
نظر اليها بعمق...فاعتقدت ايلا بانها اخطأت لاتيانها على ذلك..لكنها تريد ان تبدأ مع ريك من جديد.....
" أوه أيتها الشقية!!! كلما تذكرت منظركي في تلك الليلة وأنتي ترقصين باثارة على المائدة...؟؟"

ارتبكت ايلا وأخفضت نظرها خجله.....لكنه رفع رأسها ولمس وجنتيها المحمرتين....
" لم أنم تلك الليلة....!! آه أيتها الفاتنة الصغيرة....كدت أنجرف بعدما حملتك من السيارة ووضعتك في سريرك!! كنت كالمجنون..أسير خطوة..وأعود خطوتين...أمسكت نفسي في آخر لحظة عن أخذك بين ذراعي....لقد كنتي ثائرة..مجنونة... شيطانة فاتنة!!"

قالت بدهشة:" لم أتذكر أي شيء في صباح اليوم التالي!!"
" لأنكي كنت تنامين كالملاك!!! لقد أردتك تلك الليلة بكل ذرة من جسمي....!لكن منظرك الوديع وأنتي نائمة....ذكرني حينما كنتي أضعكي في سريركي وأنتي صغيرة....فتمالكت نفسي ونهضت سريعاً...وأردت الانتقام منكي عما تفعلينه بي....لهذا كنت أتعمد مضايقتكي!! وكلما لمحت الدموع والبؤس في عينيكي ....كلما ازدادت معاناتي وازداد حقدي عليكي......!حتى تلك الليلة...حينما لحقت بكي..وادعيتي أنكي متعبة....سمعت صوتكي وأنتي تبكين....!!"
" سمعتني؟"
" أجل...بل أنني كدت أخلع باب غرفتك من أجل مسح دموعكي..واخبارك بأنه لا شيء ابداً بيني وبين صوفيا..وكل ما رأيته كان مجرد تمثيل مني...لأغيظكي!! و...ما ان سمعت صوت أناتكي الرقيقة...حتى فقدت صوابي...وعرفت أنه لا فائدة!...كنت حينما أؤذيكي...أؤذي نفسي...لأنكي أنتي نفسي ايلا...!"
" وصوفيا؟ الم تكن على علاقة بها؟!"
" صوفيا كانت دوماً مجرد صديقة...لم أعدها بشئ..ولم يحدث بيننا أي شيئ..., لكنني فهمت مؤخراً بأنها كانت ترغب في أن تكون سيدة قصر لوبيز.....وهذا ما كان أبداً ليحدث.!!"
تسائلت ايلا بدلال:" ولماذا؟"
قال ريك وهو يلثم خصلات شعرها...." لأن سيدة القصر وسيدة قلبي..موجودة الآن بين ذراعي!!!"
كانت ايلا تريد أن تنهي كل الامور مرة واحدة... ولن تسمح بحدوث ما يعكر عليها سعادتهما..لذا كان لابد من نبش كل مايقلقها
" بقي شيء واحد ريك!"

وهي تجذب نفسها عنه....وتمشي خطوتين أمامه....ثم تلتفت اليه...
" أنا لم أخنك ريكاردو....ومايك لم يكن سوا زميل دراسة...أما الرسالة التي وقعت بين يديك...فكانت كذبة ملفقة من فران....فهي من قامت بتهديدي تلك الليلة التي ذهبنا فيها الى النادي...بأنني ان لم اتبع تعليماتها في الوصول اليك...فسوف تعمل على التفريق بيننا....ولما لم استمع لكلامها...حصل ما حصل....وأنت..صدقتها!!!"

اقترب منها وهو يضع يديه على اكتافها..." آنا آسف حبيبتي....كان يجب أن أثق بكي أيضاً...لكنني كنت كالثور الاعمى!!!"
ابتسمت ودفعت ذراعيها خلف عنقه...وهي تعبث بخصلات شعره المتهدلة...
" انني أسامحك...بل فعلت ذلك منذ زمن....لا أعرف...ولكنني لا أستطيع أن أحمل لك في قلبي...الا كل حب وشوق!!"

تمالك ريكاردو نفسه...." هذا يذكرني بأمر فران!! فمن المستحيل أن أسمح لها بالبقاء في منزلنا....!!"
ابتسمت ايلا....وقالت بفرح:" أنا كذلك...لا أريدها في بيتنا أنا وأنت....ولكن؟"
اقترب منها وهو يضمها اليه وينظر في عينيها البندقيتين....وفيهما لهيب مستعر....
" لا تخافي يا ملاكي الطيب.....أنا مستعد لتسديد جميع ديونها....ومساعدتها بمبلغ بسيط لتبدأ حياتها...ولكن في انجلترا..وبعيداً عنا!!!!"

" أوه..ريك!" وهي تقفز معانقة اياه....
قال ريكاردو بغموض:" هناك أمر معلق بعد....علينا اتمامه!!!"
بدت نظرة التساؤل في عيني ايلا الحائرة ففتحت فمها لتسأل.....لكن شفتي ريكاردو أسكتتها... بكل لهفة وشوق و حرمان.....!!
النهاية


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس