عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-08, 09:48 PM   #1

drak123456
كاتب في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
 
الصورة الرمزية drak123456

? العضوٌ??? » 1004
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,154
?  نُقآطِيْ » drak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond reputedrak123456 has a reputation beyond repute
Angry مذكرات ساخط على المرأه



احم .. نعم انا ساخط على المرأه .. ارى الكثير منكم بدأ فى مصمصة شفتيه فى اسف .. والأخرون يأتون بإشارات دائرية بأيديهم جميعنا يفهم الى ماذا ترمز .. حقا ان لا اهتم بكم كالعاده .. قررت منذ ساعتين ان ابدأ بكتابة مذكراتى مع الجنس الأخر الملقب ( بالمرأه ) حقيقة لا اعرف من اين ابدأ .. يبدو اننى سأبدأ من البدايه منذ مولدى ..

البدايه
كان صباحا غاية فى الصفاء .. ابى كان يضحك فى انفعال وهو يصافح اصدقائه تهنئة بمولدى الكريم ..
اول عقدى النفسيه مع ذلك الكائن كانت مع جارتى .. الطامة الكبرى انها كانت معى فى كل شيىء .. نلعب معى فى الرمال .. تشرب من نفس الراضعه ,, المصيبه انها كانت ملاصقه لى فى كل شىء .. الحقيقه انها كانت ذات سلطه طاغيه .. ومكر خطير .. كنت كالحمل الوديع اقع فى جميع مشاكلها .. كنت اضرب كثيرا .. احمل لها كمية من العداء تكفى العالم العربى كى يغزو االعالم اجمع .. تمضى السنين وندخل معا نفس المدرسة الإبتدائيه .. كنت ميال الى السكون .. لكن اسألنى انا وسأخبرك ان السكينة لن تعم البلاد الا اذا تم القضاء على تلك الساحره الشمطاء .. يوميا كنت اعاقب بأن اكتب على السبورة ( انا حمار ذو ذيل ) 100 مرة من مدرس اللغة العربيه .. واحيانا اضرب على مؤخرتى كى اكون حمارا حقيقا ..
وتمضى السنين .........
الأن انا فى ال17 عشر من عمرى .. وكذلك جارتى اللدوده .. انت تعرف فى مثل هذا السن تغدو المرأه فى اوج مكرها .. توهمنا نحن معشر الرجال انها ذلك الملاك البرىء .. الحمل الوديع .. صدقونى اخوتى فى اللكفاح انهم مجرد وحوش فى هيئة ملائكيه .. الغريب ان جارتى كانت باهرة الحسن .. الا اننى لم اهتم بها ولو لحظة .. العداء الذى ملء قلبى منها لا يمكن ان يتغير ..

فترة الثانويه العامة القانله .. تلك المرحله الفاصله فى حياة اى شاب مصرى .. كنت بالطبع انكب يوميا على الكتب حتى صرت كصرصار مصاب بملااريا الطحال ... كانت هى بالطبع تتظاهر التعب يوميا .. ويغمى عليها من مرأى نمله على كتاب الفيزياء .. كم اكرهها ..

وتمضى السنين ..

انا الأن رجل يشهد لى .. متفوق .. اعمل .. وناجح .. واقف على عتبة محطة الزواج .. انا الأن فى ال25 من عمرى ...
مر الكثير حقا .. لكن تبقى الذكرى اللعبنة التى تؤرق بالى يوميا .. كانت جارتى تقابلنى كل يوم بحفاوة لم اشهد لها مثيل .. تضحك فى وجهى .. واحيانا كانت تأتى بحجة الإطمئنان على امى .. كى ترانى بالطبع ؟؟؟
امى سألتنى فى يوم تنعق فيه الغربان عن رايى فى تلك الماكره .. رددت انا بسرعة البرق ( امى حقا انا افكر فى دخول الجيش !!)
بهتت امى وهى تقول ( جيش اى جيش يابنى .. انت وحيد ليس لك جيش ؟؟ ثم ماعلاقة الجيش بسؤالى عن ( .......) ؟؟)
رددت انا بكل بروود ( ساتطوع .. صدقينى الجيش له مميزات غاية فى الجمال .. يكفى اننى لن ارى تلك الشمطاء )
نظرت لى امى فى غضب وقد ايقنت ان ردى هو عدم القبول .. واغلق الموضوع ...............

مر شهران وحدث فى يوم اعتبره بمثابة عيد قومى ( لقد تزوجت جارتى .. ) اصدقك القول اننى لم اشعر بفرحه اكثر من تلك التى احسسن بها فى ذلك اليوم ...

هناك الكثير من المواقف حدثت مع ذلك الكائن الغريب المسمى بالمرأه ...

انتظرو الفصل القادم


drak123456 غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس