[فيتامين سي]

البارت الثامن والعشرووون
مدخل:

غمضت عيوني
وكنت من التعب ميت
ساعتها تذكرتك
تمنيتك
تخيلتك
بداخلي...ورده من الحب تشتاق تناديني تعال بأعطيك حبي من
الاعماق...وقته
نسيت نفسي
نسيت ارتاح
نسيت اني من التعب ميت
ولقيت الرووووح لك ولهااااانه..
" بالرياض "
" بالمستشفى "

لؤي: مشعل قوووم ارتاح وروح لبيتك ..
مشعل بحزن: مستحيل ادخل البيت وتركي ماهو موجود ..
لؤي: ربي يقومه بسلامة ، أجل تعال معي البيت ..
مشعل: مابي أزعجك ..
لؤي: لا إزعاج ولاهم يحزنون ، قم ياخي..
مشعل: زين ..
خرجوا من المستشفى وطول الطريق وهم ساكتين ، وعلى هالحال لحد ما وصلوا بيت أبو لؤي ..

بيت أبو لؤي ..
لؤي: حي الله مشعل تو مانور البيت ..
مشعل: منور بأهله ..
لؤي: عن إذنك بروووح أجيب القهووة ..
مشعل: وياليت تجيب معك حبه باندووول ..
لؤي: تأمر يالحبيب ، وخرج ..
أما ريم توها نزلت من غرفتها ، واستغربت مجلس الرجال منور: أكيد لؤي نايم بالمجلس ، ولا كأن عنده غرفة ينام فيها ، الله يهديه ، ودخلت المجلس وشافت جسمه مثل جسم أخوها ، ما دققت
وشافت شعره اللي ناعم مثل أخوها ، بس هذا ناعم بزيادة ، وقام يبي يروووح للحمام الله يكرمكم ..
بدووووووووون شعوووور صرخت وكأنها تتذكر الحادث ، وجسمها كله يرتعش ..
بس سمع صراخها أنصدم ..
دخل عليهم لؤي وهو مترووووع من الصدمة ، اخذ أخته ، وناد أمه: يمـــــه ، يمـــه ..
أم لؤي دخلت وأخذت بنتها من عند أخوها وعطتها دوااااها ونامت ..
أما مشعل اللي ينتظر على النار ، منصدم من الموقف اللي حصله ، دخل عليه لؤي بوجهه حزين ..