عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-14, 12:32 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجــــــــــــــ/ 17 /ـــــــــــــزء
...
...
...
نرجع للمى اللي قلقاته ومتوتره بالبيت ....
كانت تدور في الصاله ماتدري وش تسوي راحت لغرفه سامي وطقت الباب ....
سامي داخل الغرفه .. ميين ؟
لمى .. سمُّووي أنا لمى ممكن أدخل
قام سامي فتح الباب ....
سامي مستغرب .. لمى !
لمى .. أيه ,, كيفك سامي ؟
سامي مد يده يسلم عليها .. الحمدلله (وسكت ينتظرها تقول وش عندها)
لمى متوترة وتسأله .. سامي ,, شيماء تعبانه ؟
سامي أستغرب .. لا ليه
لمى .. ما أدري بس تو طاحت وهي تبكي وترجف و.....
قاطعها سامي وكأنه فهم شتقصد .. أيه هي تعبانه ومحد يدري شفيها ويوم مات أبوي الله يرحمه طاحت علينا وبدت تبكي وتر.... (وكأنه تذكر تنبيه أخوه ماجد أنه مايقول لأي أحد وسكت ) وبعدين تكلم .. أنتي ليه تسألين ؟؟؟
لمى .. تو طاحت علينا وودها أخوك ماجد للمستشفى
سامي مصدوم .. ليه وش صار
لمى .. ما أدري أنا نزلت وشفتها بهالحاله
سامي .. بس هي مايصير معها كذا إلا إذا ضايقها أحد أو صار شي يزعلها
لمى أستغربت من أيش يعني شيماء بتتضايق هي قبل شوي مافيها شي (تنهدت في داخلها) ياترى شاللي صار ..؟؟؟؟
وتوه بيتكلم سامي وقطع عليه صوت التلفون ..........
لمى بتحمس .. سامي تعال نشوف أكيد ماجد بيطمنا عنها
سامي .. يلا
ونزلوا بسرعه مع الدرج ورد سامي ................
ألووه
ماجد .. هلا سامي عطني لمى بسرعه
سامي .. طيب (ويمد السماعه للمى) .. ماجد يبيك
أخذت بسرعه السماعه وهي ناااااسيه كل اللي صار بينها وبين ماجد وتكلمت .. هلا ماجد
ماجد .. هلا لمى ,, أسمعي الدكتور عندي ألحين ويسأل وش اللي ضايقها
لمى شوي وتبكي من الخوف .. مااا أدري أنا نزلت تحت وشفتها بهالحاله
ماجد وكأنه مو مصدق وبعصبيه قال .. تراني مو بفاضي لك أخلصي الدكتور يسأل
لمى منصدمه من لهجته .. وش قصدك ,, يعني أنا أكذب
ماجد .. لمى والله مو رايق أخلصي البنت تعبانه
وطبعا ً أنتو عارفين أن لمى صايره حساااااسه بشكل كبير وأول ماسمعت رده بكت وتكلمت بهدوء وبانت البحه اللي في صوتها .. ماجد والله ما أدري عن شيء أنا أول ماشفتها كذا جيت وقلت لك
ماجد عصب عليها .. أقووول الكلام معاك لايودي ولا يجيب باي (وسكر في وجهها)
أول ماسكر الخط رمت لمى السماعه ع الأرض وغطت وجهها بين يدينها وبدت تبكي بشكل يقطع القلب ....." ياربي من وين ألقاها من خالد الحقير النذل ولا من شيماء اللي طايحه بالمستشفى ولا منك ياماجد آآآه أنا شسويت ع شان يصير فيني كل هذا ,, أستغفر الله العظيم اللهم لا إعتراض ,, (وتنهدت في داخلها) الضاهر أنا مكتوب علي الهم في هالدنيا " ............
تنبهت على صوت هادي يكلمها ,, رفعت وجهها تطالعه .. هااه
سامي .. لمى وش فيك ؟
لمى تمسح دموعها .. لا ولا شي بس قلقانه على شيماء
سامي .. ماجد قال لك شيء عنها
لمى .. لا
سامي .. أجل لا تخافين هي كل ماصار فيها كذا ترجع لنا طيبه
لمى تذكرت وسألت .. سامي ,, شيماء شفيها ؟

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


ماجد كان واقف مع الدكتور ,, والدكتور طمنه على أخته وقال له يدخل عليها ألحين لأنها تحسنت وراح تطلع من المستشفى مالها داعي قعدتها خلاص خفت ,, ودخل ماجد .......
أول مادخل شاف أخته منسدحه على جنب وتبكي .. قرب من عندها ..
ماجد بهمس .. شيماء
ألتفتت شيماء وهي تبكي .. ـــــــ
ماجد شاف دموعها وأستغرب .. أنتي تبكين ؟
شيماء بصوت واطي وهي تبكي .. أنا ليه يصير معاي كذا
ماجد .. حبيبتي ماصار شيء
شيماء .. لا صار ,, أنا أتذكر شكلي لمّا طحت في الصاله ولمّا جيتوا أنت ولمى تكلموني وأتذكر لمّا أتصل الضابط موسى ..... ( وسكتت كأنها تذكرت )
وتكلمت بسرعه .. ماجد ,, فيصل سوى حادث وهو تعبان وحالته خطيره
ماجد مصدوم .. أيش ..!!!!!!!!!!!
وقالت له شيماء بالسالفه ولمّا خلصت ....
ماجد .. وهو بأي مستشفى ألحين
شيماء .. في مستشفى (......)
ماجد .. يعني هنا
شيماء .. ليه هذا مستشفى الـ.........
ماجد .. أيه هذا هو ,, شوفي شيماء شوي وأجي لك بروح أتطمن عليه وبسوي إجرائات الخروج لك وأجي
شيماء .. أوكي وطمنني
ماجد .. أوكي ,, يلا تبين شي
شيماء .. سلامتك
ماجد توه بيطلع وتذكرت شيماء شي ونادت عليه .. لحظه ماجد
ماجد ألتفت .. هلا
شيماء .. لمى بالبيت ؟
ماجد ضاق خلقه يوم سمع أسمها ومن غير نفس رد .. أيه (وطلع)
أستغربت شيماء ردت فعله وماأهتمت أكثر بالموضوع وأتصلت على جوال لمى .. ولا ردت أستغربت ليه ماترد (كان جوال لمى بشنطتها فوق وهي جالسه تحت مع سامي تنتظر خبر) وشوي ورن التلفون .. رفعت لمى عيونها المدمعه لـ سامي (يعني رد) ....
ورد سامي .. وجلس يتطمن ع أخته وبعدين ....
سامي .. لمى
لمى .. نعم
سامي يطالعها بنظرات شفقه .. أختي شيماء تبيك
لمى ماأنتبهت لنظراته وردت على طول وطلع سامي فوق بعد ماتطمن على أخته ....
لمى بصوتها المبحوح .. ألوو
شيماء .. ألوو أهلين لمى
لمى .. هلا شيماء الحمد لله ع السلامه
شيماء .. الله يسلمك ,, لمو شفيك ؟؟
لمى مستغربه .. شفيني ؟
شيماء .. أنا اللي أسأل شفيك ,, كنتي تبكين ؟
لمى توهقت .. هاااه لا لا مين قال لك
شيماء بمرح .. لمى بلا إستهبال بتقولين شفيك ولا بزعل
لمى .. ــــــــــــ
شيماء .. لماااااااااااااااااى
لمى .. نعم
شيماء .. حلفتك بالله تقولين شفيك
لمى بدت تبكي .. شيماء ,, ليه أخوك ماجد يسوي فيني كل هذا أنا شسويت له ,, والله ماسويت شي ,, ليه يكرهني
شيماء ماتوقعت أن الموضوع يتعلق في ماجد .. ليه شسوى لك
لمى تخفي شهقاتها .. قبل شوي أتصل علي وسألني شاللي صار معك وليه طحتي ولمّا قلت له أني ماأدري صرخ علي وقال تراني مو رايق وموفاضي لك وكأنه مو مصدقني , لـ..... (ماقدرت تكمل وجلست تبكي)
شيماء .. لمى خلاص لاتبكين والله قطعتي قلبي أنتي من اليوم وأنتي تبكين مره على خالد ومره على ماجد بس عاد
لمى للحين تبكي .. شيماء والله ماسويت له شي ماأدري هو ليه يكرهني ومو بس هو.. واضح أني مكروهه من قبل الكل
شيماء .. لمى شهالكلام وأحنا وين رحنا كلنا نحبك
لمى .. خلاص شيوم أنا ألحين أوكي وبرجع البيت خلاص
شيماء .. للللللا أستني شوي أحنا جاين للبيت بعد شوي بس أنتظر ماجد يرجع من فيصل على شان يطمنني
لمى .. فيصل مين ؟
شيماء .. هوو شفيك فيصل ولد خالتي حنان ... (وكأنها تذكرت) أوووه نسيت أقول لك .........
وقالت لها ع السالفه كلها وقالت لها أنها تحبه من زمان ولمّا سألتها لمى كيف ؟ قالت لها أجللي الموضوع لمّا أرجع
رجع ماجد من فيصل وطمن أخته (وأنا بعد أطمنكم أن فيصل ولله الحمد صار أحسن لأنه كان متوفي دماغيا ً بس صحى) ولمّا طلعوا من المستشفى ركبوا السياره وتوجهوا للبيت ..........
وهم في الطريق .....

شيماء .. أقول ماجد
ماجد .. هلا
شيماء .. ممكن سؤال ؟
ماجد يبتسم .. تفضلي
شيماء وبعد تردد .. شفيك على لمى
ماجد .. لمى !!
شيماء .. أيه لمى ,, أنت عارف أنها ماتدري عن الموضوع ليه تهزأها
ماجد .. ـــــــ
شيماء تحاول في ماجد .. ماجد والله لو تشوف البنت كيف صايره حالتها والله أنها تقطع القلب ,, ألحين هي جايه لعندي تشكي لي وأنت تجي تكمل عليها
ماجد حب يسحب الكلام منها بس بطريقه × .. ومن أيش تشكي لك ؟
شيماء صارت أذكى منه .. موضوع خاص ماأقدر أقول لك
ماجد عرف أنه مافيه فايدة وقال .. شيماء شوفي أنا بقول لك ليه أعاملها بهالطريقه وبعترف لك بشي بعد وأوعدك بس أول قولي لي من أيش تشكي لك ؟.
شيماء .. وأنت وش يهمك فالموضوع !!
ماجد مارد على سؤالها وقال وبدون مقدمات .. من خطيبها خالد صح ؟
شيماء ببلاهه .. شدراك ؟!!!!!!!!
.................................................. .......... ...
قال لها ماجد كيف عرف (يعني لمّا سأل لمى) .. وقالت له عن الموضوع بشرط أنه يعترف (على قولته ..!!) .. ولمّا خلصت قال لها مأساته لمّا حب لمى وتعلق فيها طوووول هالسنين ............
ووصلوا البيت .........
دخلوا الصاله ماشافوا أحد طلع ماجد لغرفته وشيماء راحت تدور لمى في البدروم.................
ماجد كان بيدخل لغرفته بس سمع صوت أخوه سامي يتكلم مع أحد وأستغرب راح للغرفه ...............
أول مادخل (لأن الباب مفتوح) شاف أخوه سامي جالس ع الأرض ويلعب بـ الـ إكس بوكس ولمى جالسه بعد ع الأرض ومتسنده على مقدمه سرير سامي وكانت جالسه وراه وسامي يسولف معاها ويوريها الحركات وهو يلعب وهي وااااااااضح أنها مو معاه لأنها جالسه تلعب بأضافرها وتهوجس ..............
ماجد قعد يطالع الملاك اللي قدامه ومو مصدق أن اللي تو تتكلم عنها شيماء هي نفسها هذي اللي قدامه كان وده يروح يعتذر لها بس مو قادر وشوي وسمع أحد جاي من تحت (اللي هي شيماء)
وصلت له وراح لها .. لمى هنا مع سامي
شيماء .. أشوى على بالي راحت لبيتهم
ماجد .. شيوم حبيبتي ممكن طلب
شيماء .. آمر
ماجد .. ممكن تعطيني رقم لمى
شيماء .. نعم!!!
ماجد .. الله يخليك بس بعتذر منها
شيماء .. سوري ما أقدر
ماجد بترجي ولأول مره .. الله يخليك تكفين
شيماء أستغربت من أخوها .. غريبه
ماجد .. شاللي غريبه
شيماء .. حالتك غريبه اليوم .. تبكي وتترجى
ماجد .. وأنتي عارفه السبب
شيماء .. خلاص بعطيك أياه بس ترا أنا مالي شغل ,, إذا سألتك من وين جايب الرقم لا تقول لها مني أوكي
ماجد .. أووووووكي
وعطته الرقم اللي كانت حافظته وراح لغرفته مبسوط " لمى وأنفسخت خطوبتها والرقم معاك وأنتبه تأذيها مثل الحقير خالد "


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ ÷÷÷÷÷
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ ÷÷÷÷÷


راحت شيماء للمى لغرفه سامي ..............
شيماء .. السلااااااام عليكم
ألتفتوا مع بعض .. بسسسسسم الله الرحمن الرحيم
شيماء .. ههههههههه خوفتكم
سامي .. متى جيتي ؟
شيماء .. توني جايه
سامي .. ماجد اللي جابك
شيماء .. يس ,, ليه تسأل ؟
سامي .. مالك شغل ,, وينه فيه بكلمه
شيماء .. قللله حياء
سامي سفهها وطلع لماجد .......
ألتفتت شيماء على لمى وأبتسمت .. خوفتك
لمى .. الحمد لله ع السلامه
شيماء .. الله يسلمك ,, لمى ممكن طلب بسيط
لمى .. آمري
شيماء .. اللي شفتيه اليوم ماأبغاك تقوليه لأحد
لمى مستغربه بس وافقت .. من عيوني ,, يلا شيماء أنا بروح للبيت
شيماء .. للللا اليوم ماجلست معاك أبد وين تروحين ؟
لمى .. شسوي والله تأخرت
شيماء .. شوفي أمي تو أتصلت وأنا في السياره وقالت لي أنها بالطريق جايه هي وخالتي هند (تقصد أم لمى لأنها رايحه بعد للمستشفى) وقالت قولي للمى لا تروح لأن خالتي هند بتجلس مع أمي شوي وبعدين تاخذك وتروحين معاها
لمى تهز كتوفها .. نفس الشي
شيماء .. لا مو نفس الشي أنا بقول لأمك تنامين عندي اليوم
لمى .. لا ياشيخه على كيفك خططتي
شيماء تترجاها .. تكفين لمو والله اليوم ما أمداني أجلس معاك
لمى .. بس أمي بتقول ماله داعي طول الوقت مع بعض وش بيعرفها أنك كنتي بالمستشفى
شيماء .. لا لا من هالناحيه لا تخافين أصلا ً كل خالاتي عارفين عن حالتي أمك أول وحدة وأنا قلت لأمي ع اللي صار وقالت لخالتي هند يعني مافيه عذر
لمى تتهرب من هالشي على شان ماجد ومن دون ماتنتبه قالت .. و ماجد
شيماء .. شفيه ماجد
لمى خافت .. هااه لا بس أخاف مايآخذ راحته إذا كنت أنا موجوده
شيماء بنظرة خبث .. الله وأكبر كل عمرك تنامين عندنا ولمّا كان أبوي موجود بعد وألحين تقولي ع شان ماجد وما ماجد
لمى خافت من نظرات شيماء .. يعني أيش مو مصدقتني
شيماء .. نوووو
لمى .. أحسن لا تصدقين (وقامت بتطلع ووقفت لمّا سمعت شيماء تقول ...
شيماء ببرود وهي منسدحه على سرير أخوها سامي .. ولا منحرجه من ماجد
لمى وقفت وألتفتت .. منحرجه ؟!
شيماء قامت وعدلت جلستها .. أيه لأنه يحبك
لمى وقف قلبها .. نعم
شيماء .. لا تستهبلين لمى ترا ماجد قال لي عن كل شي
لمى .. شتقصدين
شيماء رجعت تنسدح ع السرير .. أقصد أنك يالحراميه سرقتي قلب أخوي من ثلاث أو أربع سنين وألحين لازم نحكم عليك (وتحط يدها على رقبتها وتطلع عيونها) بالإعدام ,, لأنك ماسرقتي شيء تافه ع شان نقص إيدك ,, لااااا أنتي سرقتي قلب شخص وشخص ماتتجراء أي وحده تقرب منه غيرك
لمى .. ـــ نو كومينت ـــ
شيماء تطالع لمى أللي متنحه .. شفيك ماتردين
لمى .. مين قال لك هالكلام ؟
شيماء .. ماجد
لمى .. ماجد ,, طيب ليه ؟
شيماء .. لمى وشو اللي ليه ماجد ببساطه يحبك وأنتي مو حاسه فيه
لمى .. وليه أنا بالذات
شيماء .. لمو حبيبتي الحب مايجي يطق الباب ويستأذن ,, لا الحب كله جرايم يسرق قلوب ويقتل آوادم ومو على كيفه يحب مين ولا مين /القلب وما يهوى/
لمى .. والـ....
قطع عليهم صوت الجرس يرن ......
شيماء .. أكيد وصلوا تعالي نفتح
لمى .. يلا


×××××××××××××××××××××××××
×××××××××××××××××××××××××
×××××××××××××××××××××××××
×××××××××××××××××××××××××

نروح للمستشفى عند فيصل بعد ماعرفوا أهله على طول جوا << أبو فيصل و أم فيصل و شدا وسعود الصغير(12 سنه) .. ودخلو عنده وتطمنوا عليه وقال لهم الدكتور أنه لازم يقعد كم يوم لين يتحسن وتستقر حالته .. وألحين هم مع معاه في الغرفه .. ومن ضمن السواليف ....
شدا كانت بجنب أخوها ومتمسكه فيه .. وأنت بعد الله يهديك ليه مسرع
فيصل يضحك .. يابنت الحلال مو مسرع بس ما أدري كيف صدمت الشارع كان زحمه
شدا بعدت عنه وبخووووف .. خلاص أجل ما نبي الحريم يسوقون
فيصل .. ليه ؟
الكل كان متوقع أنها خافت من حادث أخوها وعلى شان كذا ماتبي السواقه بس خيبت ضنهم وقالت .. ياخي الشوارع ألحين زحمه وهم بس رجال وسوواويق أجل لو سقنا حنّا يالبنات وش كان بيصير فينا كل وحده معها (سوّاقه) وبعضهم هم نفسهم بيسوقون (وتسندت ع السرير) والله أن تنحاش الرياض
الكل ضحك عليها وعلى تعليقاتها ........
وقف أبو فيصل .. هاه يا أم فيصل ماودك نروح
أم فيصل .. لا والله خلني مع ولدي ماشبعت منه
أبو فيصل .. لك ساعتين وتقولين ماشبعت
أم فيصل .. طيب مين اللي بيصير له مرافق
فيصل تدخل .. يمه بيجي صديقي أحمد وقال لي بينام عندي الليله
أم فيصل .. زيييين الله يعافيه ويوفقه يلا أجل .....
وطلعوا من الغرفه و أم فيصل وأبو فيصل ركبوا الأصنصير (المصعد) وشدا أخذت أخوها سعود معاها وراحت تنزل مع الدرج لأنها لمّا تركب المصعد تصدع وترجع .......
وبما أن الدرج ماكان مثل حق الأسواق مفتوح ... لا كان باب تفتحيه يعني كأنه غرفه .. وتنزلين منه ولمّا توصلين كمان تفتحين باب ثاني على شان تطلعين ....
ع شان كذا أخذت سعود معاها الدنيا مالها أمان ........
ولمّا بدوا بأول درجتين ...................
ألتفتت شدا لسعود .. وش رايك نسبقهم
سعود أخذها ع قد عقلها .. يلا
وبدوا يركضوووووون في الدرج ع بالهم بيوصلون قبل أهلهم وبما أنهم كانوا في الدور الثالث فـ ماراح يوصلون قبلهم مستحييييل نوو ووي
وأول ماوصلوا فتحوا الباب وراحوا وهم يلهثون للمصعد وأول ما وقف المصعد وأنفتح .......
كلهم قالوا بصوت واحد .. سبقناكــــــــممممممم
بس المفاجأه أن اللي طلع لهم مجموعه شباب 3 وماتوا ضحك ع شدا وسعود .........
وشدا طبعا ً ماخلتهم في حالهم وقالت .. وجع يوجع هالوجه وش تضحك عليه أنت وهالضفدع اللي معاك صدق قللللله حيا
وراحت وسفهتم وتبعها أخوها سعود ....
شدا ألتفتت لأخوها معصبه .. ياربي وين راحوا أهلك بعد ؟
سعود .. لا والله تراهم أهلك بعد أنتي
شدا سفهته وتوها بتطلع الجوال بتتصل تسألهم وينهم وشافت قدامها رجال وحرمه وقافين عند (باب الطواريء)
صرت شدا على أسنانها وراحت لهم .. وش تسوون هنا ؟
ألتفتوا مع بعض ..
وقال أبو فيصل .. هوو شدا من وين جيتي ؟ حنا جالسين ننتظركم
شدا .. بابا هذا باب (مخرج الطواريء) أحنا طلعنا من هناك (وتأشر ع المكان اللي طلعوا منه //باب غرفه الدرج//)
أم فيصل .. وحنا وش يدرينا يلا بس أمشوا
وراحوا يمشون بيطلعون من المستشفى .. بس وقفتهم شدا لمّا شافت بجنب محل الورد داخال المستشفى محل يبيع عصيرات وآيس كريم وسينبون و,,,,, و,,,,,,,,
شدا .. لحظه لحظه بابا أبي فلوس
أبو فيصل مستغرب .. ليه ؟
وأشرت ع المكان اللي بتشتري منه .. أبي تراميسوو
أبو فيصل مافهم .. وشو ؟؟
شدا .. بابا بشتري لك معي بس عطني ألحين الفلوس بسرررعه
أبو فيصل .. كم تبين ؟
شدا حبت تستغل الفرصه .. شف بابا الواحد بـ10 ريال وأنا بشتري 7 يعني بـ 70 ريال (كذّابه الواحد بـ5)
أبو فيصل طلع بوكه من جيب ثوبه وبدا يدور لها سبعين ريال وفجأه سحبت 200 ريال .. أيوووه خلاص هذي تكفي لأني بشتري لكم أنت وأمي وأكيد حتى سعود يبي
أبو فيصل على نياته .. طيب خلي سعود معك بننتظرك في السيارة
شدا .. أن شاء الله (وسحبت أخوها) .. يلا سعود تعال
وراحوا أبو فيصل وأم فيصل للسيارة وشدا راحت للمحل وسعود جلس ع الكراسي ينتظرها ...
شدا تكلم الفلبيني .. بكم التراميسوا
الفلبيني أشر لها بيده (يعني خمسه ريال) يقال له مشغول ...
شدا تستهبل ..أصلا ً عارفه ,, طيب عطني 7 (طبعا ً كلها لها وطنشت أهلها)
وشوي وجاء شاب وسيم للمحل ويكلم الفلبيني .. لو سمحت جيب ثنين تراميسوا وثنين عصير ليمون
ألتفتت شدا للشاب وخقت لأنه نسسسسخه من (أحمد حسين) >> أكيد تعرفونه *ـ^ .. المهم هو أنتبه لها بس ما عطاها وجه وأنقهرت منه والغبيه يقالها بتقهره قامت ألتفتت على أخوها سعود ...
شدا تنادي .. سعوووود
سعود ألتفت .. نعم
شدا بدلع .. تبي تراميسووو >> قالت الراء بدلع
سعود فرح .. أيه
شدا وكأنها طفله بتصرفاتها .. كم واحد ؟
سعود أشر لها بيده (يعني ثلاثه)
شدا تتحلطم بصوت مسموع .. وجع ماينعطى وجه (سمعها الشاب وكتم ضحكته وألتفتت للفلبيني) .. لو سمحت خليها 10
أنهبلوا الأثنين ( الفلبيني & شبيه أحمد حسين )
وهز الفلبيني راسه ..
وتذكرت أهلها اللي بالسياره .. ولا أقول لك خليها 11 (زادت واحد بس على شان يتقاسمونه أبوها وأمها ماودها تخلص الفلوس اللي معها >> قعيطيه)
الفلبيني .. مدام تراميسوو خلاص ,, باقي بس 9 (لأن الثنين الباقي عطاهم للشاب اللي بجنبها)
شدا .. وجع لا تنافخ خلاص عطني أياهم وعطني واحد كباتشينو
وفجأه رن جوال اللي بجنبها وجلست تسمع الملقوفه ..
ألوو .. هلا والله ......... ههههههه ........ لا لا أنا تحت ألحين بجي ......... تبي شي من الكافي اللي تحت ............ طيب أن شاء الله ............. خلاص ألحين بجي ............. يلا مع السلا.. إلا أقول فيصل أهلك طلعوا .................... خساره كان ودي أسلم ع الوالد ............. خلاص أن شاء الله ........... أنت غرفتك 102 ؟؟
أنهبلت شدا شكله هذا صديق أحمد أخوي فيصل .. إلا أكيد لأنه قال رقم الغرفه .. وافشيلتااااه .. بس والله أنه يجنن لا وأسمه أحمد بعد صدق أنك أحمد حسين مقّعد ..
وصلها الطلب قبل أحمد ولما أخذته ودفعت الفلوس وتوها بتمشي طلعت 2 تراميسو وعطتها لأحمد .....
وقالت .. أحمد خذ هذا ,, لك واحد ولفيصل واحد وقول له أختك شدا تسلم عليك (ومشت وتركته)
الخبله قاصده تسوي كذا بس ع شان يعرف أنها أخت فيصل .....
أستغرب أحمد من البنت وتصرفاتها بس عجبته ,, وشوي وأخذ طلبه وطلع فوق لجناح فيصل وطق الباب ودخل ............
فيصل بهدوء (لأن الدكتور عند أحمد يتأكد من حالته).. السلام عليكم
الدكتور و فيصل بإبتسامته المعتاده .. وعليكم السلام


<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس