[لامارا]

خذ فرح عمري وعافيتي حبيبي واعطني حزنك والمك~
مستعد أخسر حياتي دون دمعه من عيونك~

لايشيل الهم قلبك والحزن والالم لا لا يضمك~
حط همك وسط صدري كل مازادت شجونك~

لونثرك الشوق فيني حبي الطاغي يلمك~
وان خذاك الوقت عني يعلم الله ما أخونك~

أدري أن البعد عنك ياغلا موتي وسمي من هواك~
ولاتشتكي في غيابي كثرة ظنونك انا لك ماني لغيرك~

انت ورده في غرامي ما أبي غيري يشمك~
وانت أغلا الناس عندي في قساوتك وليونك~

أحمد اللي خصني بك ياحبيبي وأشكر أمك~
يوم جابت لي حبيب في مزاياك وفتونك~

زاد حبك في فؤادي واختلط دمي بدمك~
وكل فرحه في حياتي ماتمر اليوم دونك~






الفصل الثالث..





وصل مشعل للفندق وصعد للغرفه الي دله عليها الشاب "خآل وريف" رن الجرس اكثر من مرهه وم فيه رد من آي احد خاف وكآن بينزل عند الاستقبال ياخذ البطاقه الاحتياطيه لكن لمح موظف من موظفي الاستقبال ونآده : لو سمحت لو سمحت
الموظف اتجهه له وبآبتسامه : اهلا
مشعل : ممكن بنتي بالغرفه والبطاقه مع امها ابي البطاقه الآحتياطيه
الموظف عفس وجهه : م اقدر اسوي شي روح للاستقبال او للاداره وهما يتفاهمون معاك
مشعل طلع من جيبه مبلغ م يعرف كم من خوفه ع بنت خآلد : روح جيب لي المفتاح
الموظف من شآف الخمس مئه الي بمقدمة المبلغ هز راسه وكلها دقأيق
الموضف يناول مشعل البطآقه
مشعل ناوله الفلوس وبابتسامه : شكرا
الموضف بادله بالابتسامه : العفو
فز وفتح الباب بسرعه وعلامات الاستغراب ع وجهه " غريبه وينهم " وردد بصوت عآلي : فيه آحد فيه آحد
وكآن يبحث عن وريف وباخر امله " ي رب استودعتك الله بنت خالد " وصل لغرفه النوم وفتحها تنهد برآحه
ناظر ب بنت صغيره ملفوفه بالحآف كله زهر الوآن ع السرير ركض لعندها استغرب م فيه احد معاها خآف عليهآ لايكون فيهآ شئ ومرر يده عند انفها الصغير يتاكد من وجود نبض " بنفسه فيه نبض بس شكلها تعبانه وجهها مذبل ومصفر " شالها باحضانه الي ضايعه البنت فيها من صغرها وركض برا الفندق وركب سيارته وحرك للمستشفى
*وبعد نصف سآعه مشعل بالمستشفى
الدكتور لف عليه : عندها نزله معويه وسوء تغذيه حآد اضافه انها مااكلت من سآعآت
مشعل يناظر فيها ويبتسم : طيب كيف نتعامل معاها
الدكتور : لابد من تغذيتها التغذيه الصحيحه وناوله ورقه : هذي الاطعمه واوقاتها بمراحل الاشهر الاولى وناوله ووقه ثانيه وهذي بعض الادويه المغذيه والمقويه وبعض من الفتامينات الي تحتاجها واوقاتها
مشعل وهو يصافح الدكتور : شكرا دكتور
الدكتور بابتسامه : ولو هذا واجبنا
خرج مشعل من عند الدكتور وصرف الادويه والفتامينات الي وصآه الدكتور عليهآ وبعض مستلزمات الآطفآل من الصيدليه وحطهم بالسياره ورجع لوريف واخذها وهو يتامل بشكلها : سبحان الله عيونها تشبهه عيون خالد وتنهد : الله يرحمك
وتذكر انه بقي لهآ الشخص الي ربى ابوها وبمثابة جدهآ جلس يفكر بحيره " يكلم نفسه طيب اذا اخذتها جدها لازم يعرف ويمكن ياخذها بس اذا اخذها م فيه احد بيهتم فيها هو يالله يقوم بحاله " ولف ع وريف يتامل فيها ورجع لحبل افكاره " بروح له بكره لان الوقت الحين تاخر وان شاء الله نلقى حل افضل لكل من الطرفين "









ابو فهد استغرب الساعه 11 ونص وفهد م رجع البيت وهو طلع من المستشفى من ست ساعات : غريبه وين راح
شهد اتصلت عليه اكثر من مره ومارد
ابو فهد كمان اتصل عليه اكثر من مره مارد
شهد " ي ربي وش فيه م يرد لايكون فيه شئ وبدت افكاره وتخيلاتها تدور بعقلها حركت راسها بامل انها تروح هالافكآر " وبالحضه تذكرت فيصل : يبه اتصل ع فيصل يمكن هو معاه
ابو فهد بدون م يرد عليهآ اخذ الجوآل واتصل ع فيصل "كيف م فكرت انه عند فيصل"
فيصل فز قلبه يوم شاف رقم ابو فهد وقلبه ع لمياء "ي رب م يكون في لمياء شي "
رد فيصل : الو
ابو فهد بدون اي مقدمات : فيصل مر عليك فهد
فيصل باستغراب : لا .. ليش
ابو فهد بانقطاع امل وافكآره بدت تلعب عليه : لنا فتره ندق عليه مايرد
فيصل:طيب روحوا شوففوا هو بالاسطبل عند اصيله " فرس فهد الي يعشقهآ" وانا بروح اشوفه بالامكان الي اعرفها
ابو فهد اقتصر الحديث بكلمه : طيب وقفل
فيصل فز ولبس ثوبه وطلع يدور له
** بمكآن آخر وبعآلم اخر
فهد كان ع البحر في المكان الي كان يجتمعون فيه هو وفيصل اذا تضايقوا او عند فرس فهد " اصيله"
فيصل وقف سيارته
ناظر بالمكان ولمح سيارة فهد
اتجهه لفهد وتنفس براحه : واخيرا لقيتك
فهد ما كان معاه
فيصل : وش فيك لي ربع ساعه ادورك
فهد مارد وباله مو معاه
فيصل خاف وراح عنده ونزل يده ع كتفه وحركه
انتبهه له فهد وفز : اعوذ بالله من وين طلعت
فيصل انتبهه لدموع فهد: تبكي!
فهد صد عنه ومارد
فيصل سكت شوي بعدين قال بهمس والقلب متملك قلبه " غريبه وش فيه عمري م شفت فهد بهالحاله ": فهد انا الي م تخبي عنه شي قول لي وش فيك والله لساعدك بالي اقدر اسويه وحتى الي م اقدر تعرف وش مكانتك عندي
فهد مازال ملتزم الصمت
فيصل يلعب بالرمل ويكتب عليه لاشعوريا لمياءً ورسمآت وخطوط ويقطعها ب حركات عشوائيه : ع راحتك وجلس يسولف معاه يبي يغير جوه وفهد م يرد عليه
فهد مسح دموعه بطرف ثوبه ومن بين اسنانه : فيصل مو رايق لك
فيصل نضف الرمل من ثبه ووقف : شكرا صرت لك غريب
وكان بيروح
ناظر فهد بالرسمآت وفهمهآ : ريح نفسك لمياء مو لك ولا لنآ
فيصل انصدم وكآن مويه بارده انكبت عليه لف ع فهد : وشووووو
فهد كان محتاج يفضفض وانفجر بوجهه : ايه مو من نصيب اي احد تفهم وش معنى مو منصيب اي احد
فيصل جن جنونه ولاشعوريا : كيف مو من نصيب اي احد لمياء لي تفهم
فهد انفجر بوجهه مره ثانيه : لا م فهمت ولابفهم الي ابيك تعرفه انه مو من نصيبك
فيصل بعصبيه : وش فيك انت قلبت عليك وش سالفتك
فهد الدمعه خانته لاتلومونه هذي اخته من لحمه ودمه هذا لمياء بسمة البيت الي م تفارقه ونوره
صد عن فيصل وهو يبكي : وش تبي اقولك تبي اقولك ان قلبي يتقطع تبي اقولك اني اموت بالدقيقه الف مره تبي وتبي وتبي
فيصل واقف مكانه ويحس قلبه ينقبض: ليش!
وسكت شوي ثم قال : طيب كان قلت لي اعرف اني اخطيت بحق لمياء بس مو قصدي م كنت اعرف وش مخبي لي القدر ولاهي كانت تعرف
وم كمل كلامه لان فهد قاطعه : لا مو انت السبب السبب انها مريضه
ولف عليه والدموع تملا وجهه : تعرف من ايش من السرطاان ي فيصل
فيصل فقد توازنه وطاح والكلمه تتردد باذنه ودموعه شقت طريقها وبهمس سمعه فهد : والله لااموت لو تموت والله م احيا الابها وبصرخه لااااا وبدا يتمتم بكلمات م فهمها فهد
فهد فز وراح عنده "مو معقوله يحبها لهدرجه " وجلس يهديه : فيصل هذا قضاء وقدر
فيصل والدموع بعيونه و بهمس : بموت قبلهآ فهمتوا م بتموت قبلي
فهد ملتزم الصمت مستغرب ومصدوم " كل هذا بقلبك ي فيصل "
فيصل جت بباله فكره : طيب بطلبك طلب وقل تم
فهد بدون م يعرف الطلب او يسال: تم
فيصل : انا خطبتها خطبه رسميه انتوا ردوا لنا الموافقه وم بسوي زواج بس ملكه عائليه وهي الحين داخله 18 يعني سنها مناسب عادي وانا باخذها واسافر المانيا وكاني اكمل دراستي ونكمل علاج هناك ووعد اني لااسوي لها حفله بعد م نرجع تعوضه عن حفله الزواج
فهد مصدوم من كلامه : توقعتك خطبتها عشان تكففر عن ذنبك
فيصل من بين دموعها : اذا قلت لك اني احبها باخسرك واخسرها للابد عشان كذا كتمت هالحب بقلبي وربي يشهد علي انه حب طاهر حتى هي بنفسها ماتعرف وان م بيني وبينهآ شي
قطع عليهم جوال فيصل اول م لمح فيصل الرقم رد : هلا خاليي
ابو فهد والخوف يتملكه من نبرة صوت فيصل : فيك شي
فيصل عدل صوته وحاول يرجعه لطبيعته : لا م فيني شي وفهد لقيته م كان في جواله شحن والا كان بيتصل عليكم يطمنكم
ابو فهد تنهد براحه : الله يطمنك قول له يرجع الحيببين
فيصل يبي ينهي المكالمه بسرعه ويرجع لمحور حديثه مع فهد : ان شاء الله معسلامه
:معسلامه
فهد ابتسم له : تعرف تصرف
: اكيد ومنكم نتعلم وضحكوا ضحكه يجامل كل وآحد الثاني وبقلب كل واحد حكآيه
وقاموا وركبوا بسياره فيصل ووصلو لفلة ابو فهد
فهد وهو نازل من السياره وقفه فيصل بابتسآمه تعب والم : فهد لاتنسى الي قلت لك طلبتك فكر فيني
فهد ابتسم له : ي حظها بقلبك وقفل باب السياره
فيصل " الله يحفظك وسكت شوي ي رب تكونين ي لمياء من نصيبي لي وحدي م احد يشاركني فيك"


سكنتَ قلبي بصمت
في غفوةٍ من عمر الزمن
تسربتَ في تفاصيل يومي
ملأتَ بعطرك حواسي
حتى غدوتَ جزءاً مني
بل أمسيت كلي
نقشتَ أدق التفاصيل بذاكرتي
فأصبحتَ كل شيء في حياتي
أجل .. كل شيء .. كل شيء






**
**عند لمياء
لمياء تتآلم بس م تبي تكدر امهآ وتقولها بس اشتد عليهآ الآلم ونادت امها الي نايمه جنبها بهمس : يمه يمه
ام فهد من سمعتها تنادي فزت بخوف : هلا يمه فيك شئ
دمعه نزلت ع خد لمياء : يمه آلمم آبي مسكن
آمها بخوف ثواني عدلت عبايتها ولبست شيلتها بسرعه وطلعت اول م طلعت شآفت ممرضه خرجت من آحد الغرف ام فهد ركضت لها وبخوف : لو سمحتي ضروري بس مسكن او آي شئ يهدي اﻻآلم
الممرضه لاحضت خوف ام فهد : غرفه كم
ام فهد اشرت ع غرفتهم القريبه منهم
الممرضه : طيب انا فيه نادي الدكتور
رجعت ام فهد للمياء : الحين بيجي الدكتور اصبري شوي
وجلست جنبها تقرآ عليها قرآن وتقرآ المعوذآت
وكلها دقآيق الا والدكتور جآي ومعاه الممرضه
الدكتور بيده السماعات والدكتوره في يدها ابره
الدكتور قرب من لمياء : شو بتحسي فيه
لمياء والدموع تغطي وجهها: المم وبس
الدكتور : طيب الحين بآديك "باعطيك"ابره مهدي وبتهديك ع بال مايجي الدكتور المختص بحالتك
لمياء خايفه من الآبره:ابره لآ
الدكتور : ي ختي من شآن يخف الآلم
لمياء قاومت بس بالآخير استسلمت من الآلم الي يعصرهآ وكل شوي يزيد
كلهآ دقآئق ودخلت بعالم المنوم










**
**
دخل فهد الفلا كآن بيصعد الدرج بس رجع لآن آبوه ناده وكآن ينتظره هو وشهد
ابو فهد بعصبيه : وينك فيه لنا فتره ندور لك
فهد بهدوء ع غير العاده اكتفى بكلمه : موجود
ابو فهد لاحظ هدوءه: فيك شئ
فهد "هم لازم يعرفون واكيد بيعرفون بالاول او الاخير باختصر الموضوع واقولهم وبالمره عشان امي مو معاهم واقولهم بوجهت نظر فيصل"
ابو فهد مستغرب وبعصبيه : وراك م ترد هاه
فهد جلس وبهدوء : بقول لكم بشئ واتمنى م احد يقاطعني واكمل للاخير " وكل شئ قضاء وقدر"
شهد خافت لان من وجهه عارفه ان فيه شى وتاكدت بجملته الاخيره ان فيه شئ : فهد تكلم وش فيه
ابو فهد التزم الصمت ودقات قلبه سريعه متاكد وحآس ان فيه شئ اصلا من اليوم مو مرتاح بس يكابر
فهد منزل راسه م يبي يشوف ردة فعلهم وبدا يحكي لهم وقلبه يتقطع مع كل كلمه

استغرب صمتهم ورفع راسه
ناظر في ابوه يبكي بصمت ويمسح دموع المه وحزنه الي م ينوصف بالكلممات بطرف شماغه
والتفت ع شهد الي منزله راسها ع يدينها وتبكي وشهقت شهقه بكا من قلب تتمنى لو انها مكان اختها
فهد تذكر سالفه فيصل "كل السالفه بقولها مره وحده"وقالهم بسالفه فيصل
ابو فهد فاتح عيونه ع الاخير واللدموع مستغرب ومصدوم
شهد رفعت راسه ووجهها كله دموع : فهد انت متاكد
يتكلم بجديه : هذا وقته امزح
ابوفهد مصدوم فاتح عيونه ع الاخير وماعلق من صدمته "وبنفسه معقوله يحبهآ لهدرجه "
فهد بجديه اكثر : وش قلت يبه فيصل معزم ع الموضوع وحالف انه لو م يتزوجهآ م يتزوج آحد غيرهآ وطلبني أعجل بالموضوع
ابو فهد يمسح دموعه : م بجبر بنتي يمكن م تبي
فهد م يبي يضعف قدامهم وهو يشوف دموعهم الي تملا وجيههم : أسالها وشوف
ابو فهد هز راسه بالايجاب : بسألها بكره
فهد بابتسامه يخفي الي بقلبه: ع خير
شهد ملتزمه الصمت وكلما تذكرت نزلت دموعها اكثر
كلن صعد غرفته الا شهد تبكي
قطع عليهآ صيآح زيآد رمت المخده ع الكنب وقآمت : ليليا "مربيه زياد" ليه يصيح كذا
ليليآ بخوف : انتوا كلو برآ هو يصيح وحرآره مرتفع
م كملت كلامها لان شهد اخذت زيآد وصعدت لفهد
: فهد فهد قوم زيآد عنده سخونه
بخوف وهو يلبس ثوبه : من متى
شهد : من اليوم وناولته زيآد ورآحت تلبس عبآيتها


** بالمستشفى
فهد ابتسم لدكتور الي كان يشرح حاله زياد : مشكور م قصرت
الدكتور :بادله الابتسامه العفو
شهد وبحضنها زياد "بنفسها الحمدلله انه طيب وتذكرت لمياء : الله يشفيك ي لموي
شهد وزيآد ركبوا السياره وفهد تركهم عشآن ياخذ الادويه من الصيدليه
**بالسياره
شهد بتردد : فهد زواجي بعد اسبوعين
فهد ضحك خفيفه وبتكذيب : وش فيك مستعجله ع الزواج بيجيك نصيبك غيرانه من لمياء وتذكر لمياء وتنهد
شهد بجديه : وربي اني اتكلم جد وليش استعجل ع الزواج وناظرته بنظرات غريبه م فهمها
رجع ولف عليها مره ثانيه وبدا يصدق من نبره صوتها الجديه ونظراتها له
شهد بجديه اكثر : لاتناظرني كذا والله اني اتكلم من جد والامور هذي مافيها مقالب
فهد "تتكلم بثقه يعني صادقه م اتوقع لا لا ":والدليل
شهد طنشته ولاردت
: طيب ومن هو هذا تعيس الحظ
شهد لفت عليها والدمعه خانقتها : ابو فارس
فهد صدق وتاكد لان لابو فارس كم من يوم وهويكلم ابو فهد باستمرار وزيارته لهم هذيك المره اكدت له
ولف عليها وبصدمه : هاااه
شهد تصد عنه عشان م تضعف : وش فيك مستغرب هو تقدم لي وانا وافقت وهذا اختياري
فهد "يبيها تكذب م يبي يكون مقلب مع انه مصدقهآ " : هاه لا يكون صدق غيرانه من لمياء وتبين تتزوجين
شهد لفت عليها وبعصبيه : انآ اذا تكلمت اتكلم من جد تعرف اني أكرررره المزح ولفت ع الشارع وعيونها تدمع
فهد يناظرها مصدوم وطوال الطريق م علق بس سآكت من صدمته







دخل مشعل الفلآ وبيده وريف
مشعل محتآر كيف يعامل وريف لآنهآ مولوده بشهورهآ الاولى صعد واخذها معآه لآنه م يبي يزعج امه نزلها ع السرير بهدوء وناظر في سآعته :مر الوقت بسرعه الحين السآعه 4 الآربع
"وبنفسه بانتظر الى الآذن منها اصلي واترك وريف عند امي عشآن انام واكيد تقدر تتعامل مع الاطفال "
فتح التلفزيون الي بجناحه وجلس يتفرج عليه يقطع من الوقت الى وقت الآذان
وبعد فتره
صوت الآذان صآر بكل مكآن ردد ورا المؤذن
وقآم وتوضآ ولبس ثوبه الاسود وطلع وناظر بغرفة امه ولمحها مفتوحه رجع واخذ وريف واغرآضها ودخل ع امه
امه تناظر فيه م علقت مصدومه "ممن هذي البنت لايكون تزوج من وراي"
مشعل يضحك ضحك من قلب ع نظراتها
ومشى لعندها : يمه لا يروح بآلك بعيد هذي ببنت خالد صديقي أمسكيها عندك الى ان ارجع
ام مشعل سكتت شوي بعدين ضحكت : والله وش تبيني افكر فيه اذا انت داخل علي ببزر ولا اعرف من هو ولده
واخذتها منه وهي تناظر فيه بآعجآب : مشاء الله ي قلبي وش هالجمآل
وسكتت تتالمها شوي وتمسح ع خدها الناعم : الا وش اسمها
مشعل بابتسامه : وريف
ام مشعل تبوسها بخفه : ي قلبي ي ريف
مشعل يضحك : يمه يمه اسمها وووريف
ام مشعل طنشته وجلست تتامل فيها وهي تسمي عليها " عيون كبيره مكحله وانف صغير وفم صغير وجهه برئ م يبي غير حضن يعوضه عن حنآن الآم والآب الي فقده "
مشععل طلع يصلي وتركهم والسعآده تملآ قلبه وبنفسهآ " الحمدلله تقبلت امي وامي تقبلتها "
**بعد م انتهت الصلآه
رجع مشعل وفتح الغرفه ع امه بهدوء كانت نايمه وبحضنها وريف " الله يسعدك يمه قد م انتي تسعدني وجلس يدعي لها من قلب "

مهما كآنت دعوتنآ لوالدينا لن نوفي جزء صغير من حقوقهم ف ربي ارحمهم كما ربينني صغيرا


خرج وقفل الباب بهدوء
واتجهه لغرفته وتذكر جد وريف وبدون م يفكر للحضه اخذ مفاتيح سيارته وخرج
وبعد سآعه وصل لعند جد وريف
رن الجرس اكثر من مره بس م احد رد
اتصل ع تيلفون وبعد ثواني رد صوت التعب يملأها
: الو
مشعل بخوف وبدون اي مقدمات : فيك شئ ي عم
ابو مصعب ببحته والكحه المتواصله : مريض شوي
مشعل بتردد "وبنفسها هذا الموضوع م يتاجل لازم اكلمه " : ي عم اقدر اكلمك وجه لوجه
: امر ي ولدي
باحراج : ابي ادخل لك والا تخرج لي
ابو مصعب بكحه متواصله : الحين بافتح لك
ودقائق وفتح ابو مصعب لمشعل
ابو خالد بابتسامه تعب واضحه ع وجهه الي جعده الزمن : تفضل ي ولدي
مشعل باس راسه: زاد فضلك
ابوخالد :تفضل ادخل
وبطريقه للمجلس ناظر بالممر كآن مو نظيف وكله زبايل"الله يكرمكم" والاكل بالارض "وبنفسه مستحيل يتحمل وريف اذا م قدر يقوم بنفسه كيف يقوم بوريف"
وقطع عليه تفكيره ابو مصعب بصوت متعب :امر ي ولدي
مشعل جلس بعد م جلس ابو مصعب وبتردد واضح: م يامر عليك عدو بدا يحكي له القصه
ابومصعب وهو يمسح دموعه بطرف شماغه : الله يغفرلك ي خالد وسكت شوي ثم قآل : والله ي ولدي نفسي اشوفها هذي من ريحت الغالي بس م اقدر اقوم فيها انت تشوف حالي يالله اقوم بنفسي
مشعل مستغرب رده فعله توقع انه يسب بخالد لانه تزوج وم قال له : ابشر ي عم ان شاء الله كل فتره بزورك واجيبها
ابو مصعب بتردد واحراج : امانه ي ولدي هذي بنت الغالي اخاف يصير فيها شئ وم وصآك خالد الا لانه يحبك ويثق فيك
وشرب من كاس المويه الي جنبه شوي ولف ع مشعل: كان خالد يقول ربي مآ رزقني اخوان من لحمي ودمي لكن رزقني بآخو مستعد ابيع الدنيآ عشآنه
دمعت عيون مشعل : لاتخآف ي عم آنا بتكفل فيهآ وم بقصر معآها وم دام راسي يشم الهواء م بتحتاج لآحد وتنهد : هذي بنت خآلد
ابو مصعب تاثر وكان بيبوس يد مشعل لكن مشعل سحبها وباس راس ابو خالد : الله يخليك ويحفظك
وقآم ان شاء الله العصر اجيبها لك
ابو مصعب اكتفى بهز راسه والدمعه خانقته
كان بيخرج مشعل بس وقفه ابو مصعب : نسيت ي ولدي بنت بالكويت بتجي تاخذني معاها بكره ولاعليك امر م ابي اروح وانا م شفت بنت الغالي
مشعل اشر ع عيونه : من عيوني تامر ي عم اليوم بالعصر وهي عندك
وخرج وركب سيارته وتوجه للفلا









ام فهد من بعد ما صحت وتوضت وصلت جلست تفرا بالقرآن شوي طوت سجادتها وقامت
وجلست تتامل لمياء الي نآيمه كيف ذبلت بيومين ونزلت دموعها بغير ارادتها : ي روحي ي لمياء الله يقومك بالسلآمه والله قلبي يحترق عليك
ودموعها شقت طريقها متواصله ع خدينها جلست رافعه يدينها وتدعي ربي وقلبها مو متطمنن حاسه انه فيه شئ بيصير تعوذت من الشيطان ومسحت وجهها





شهد اخذت زيآد وصعدت غرفتها وتركت فهد الي واضح انه للحين مصدوم
جلس ع الكنبه الي جنبه وابحر بخيآله"معقوله وش السبب الي يجبرها بس م قالت مجبوره لالالا متاكد انها مجبوره بس مسسستحيل يجبرها ابوي بس فيه سبب "
ابو فهد ينادى فهد بس م يسمعه: فهد فهد
وربت ع كتف فهد : فهد وش فيك وسكت فتره للحين م نمت
فهد انتبهه وم انتبهه الا لاخر الجمله: بعدني م نمت زياد كانت عنده سخونه ورحنا المستشفى وطمنونا بس سخونه بسيطه
ابو فهد بخوف : طيب ليه م قلتوا لي
كان ابو فهد بيصعد لزياد
لكن فهد تكلم قبل م يوقف : يبه م توقعت ترمي اغلى بنآتك هذي الرميه وكآنهآ عآله وكمآن تزوجهآ شآيب
ابو فهد التزم الصمت ولكن الي داخله عكس الي بالخارج من داخل يحترق من كلمه فهد
فهد منزل راسه ولاتكلم ينتظر رد من ابوه او سبب يخليها تتزوج شايب
ابو فهد م رد وصعد يتطمن ع زياد
**وبغرفه شهد
ابو فهد دق الباب بس م انتبهت شهد ودخل
شهد فزت من نومهآ يوم حست بآبوها وعدلت بجامتها العشبيه الي يملآها الزهر البيج وشعرها رفعته فوق بطريقه عشوائيه
ابو فهد :كيف زيآد
شهد تبتسم: الحمدلله طيب
وسكتوا شوي
ابو فهد يناظر بزياد : هالزواج باوقفه بآي طريقه وانسي زواجك
شهد التفت له مصدومه : يبه الزواج مو بلعبه وانت اعطيت الرجال كلمه وانا م تراجعت وع رائي م غيرته وش غير رايك يبه
ابو فهد : باقول له اني م دبرت المبلغ وبوافق ع اي شرط يطرحه لو ارتمي بالسجن ولا تتزوجينه م برميك
شهد نزلت دمعتها : وانا يبه م بدخلك السجن ولا بسمح تدخله دام عندي حل وانا راضيه فيه ليش ترفض ليش
وارتفع صوتها الي سمعه فهد وجاء : وقراري يبه م بغيره
وخرجت من الغرفه
فهد مستغرب : يبه وش في هذي انجنت تبي هالشايب صدق الي استحوا ماتوا والا عشآن فلوسه
ابو فهد م تحمل كلآمه ورفع ايده كان بيعطيه كف بس تراجع ووقف : هذا لانك م تعرف اختك
وعض ع شفايفه بقهر حس انها تشققت من قوه عضته من قهره : اختك تبيي تتزوج هالشايب ع قولتك عشآن تسدد دين قديم لابو فارس كآن عندي ونزلت دمعته وخرج
زيآد صحى من صراخهم سمعته شهد وصعدت اخذته وناظرت بفهد نظرات م فهمها ودموعها تملآ وجهها : م توقعتها منك ونزلت بالصاله ونومت زياد ولفته بغطاه الاصفر وباست بوسه خفيفه بخده الناعم
نزلته ع الآريكه الي جنبها ونزلت راسها ع يدينها ورجعت تبكي بس سمعت جوالها وردت بدون م تناظر بالاسم
وكلها ثواني الا وصوت مرآه تصارخ
: م انتي كفو تتزوجين من عائلة***
شهد مصدومه وساكته
وبعصبيه : هآه لايكون بكمآ م تتكلمين
وباستهزاء وبعد عآله الله يعننا عليك
شهد وبهدوء منرفز : ي حليلك م تعرفين شهد بنت سعد بعدين ي حبيبتي مو انا الي قلت تعآل تزوجني هو الي جأء لا وبعد اصر الا انه يتم هالزواج
وبنبره استهزاء : هه لآيكونك مرسآل بيني وبينهم واعطوك رشوه عشآن تنقلين لهم كلامي
عصبت اكثر : وربي لآعذبك عذاب عمرك م شفتيه طيب
شهد ع هدوءها المنرفز : سوي الي تبين طيب
وقفلت بوجهها : هذا الي ناقصني مالت عليكم بس " وبنفسها الله يعيني شكلي بعيش بعذاب بس ربي يهونها وجلست تدعي ربي يعينها "
فهد باسها وجلس جنبها : لاتلومني اشوف اختي تتزوج شآيب م بقى له كثر م راح وش تبين اسوي والله كل هذا عشآن احبك تبين اشوفك تروحين للجحيم واسكت ترآ هذا اكبر من ابوي بعدين الكلآم الي قلته لان قلبي عليك
شهد قاطعته :.اولا م توصل ان يكون تفكري نفس الي قلته ثانيا انا قررت قرار ومستحيييل اتراجع عنه فهمتوا مسستحيل اتراجع عنه مهما صآر وصدت عنه م تبي تضعف
فهد منصدم ويلف وجهها عليه : شهد لكل مشكله حل بس لاترمين نفسك طلبتك
شهد جمعت قواها : فهد قررت واناقلت كلمتي افهموااا بعدين انا اعرف وش اسوي
واخذت زياد وصعدت غرفتها
وتركت فهد بصدمته

**بغرفه شهد
كانت شهد بغرفتهآ متضايقه ودموعها مافارقتها من دخلت الغرفه وناظرت بالجوال الي ينور باسم اسماء ردت ع طول وبدون تردد
اسماء بخوف : شهد وش فيك تبكين
شهد بصوت مبحوح من البكا اكثر من بحته : اسماء تقدرين تجيني الحين
ناظرت اسماء بساعتها : طيب الحين الساعه 6 بالبس واجهز لك شي تاكلينه واضح ان حالتك حاله الين الساعه 8 لان صعبه اخرج الحين
وهي تسمع شهقات شهد الي تقطع قلبها : طيب هدي حالك م فيه شي يستاهل
شهد م ردت لها تبكي
قفلت اسماء وفزت للمطبخ تسوي اكل لشهد ولبست واتصلت ع السواق 8 الا ربع
بهالوقت شهد غفت ع بكاها
رن الجرس اكثر من مره وكانت بتتصل ع شهد لكن سونيتا فتحت الباب : اهلن
اسماء فتحت الغطا وابتسمت لها : شهد موجوده
سونيتا : يس .. واشرت لها تدخل
اسماء دخلت : ممكن تنادين شهد
سونيتا هزت راسها وصعدت
كلها ثواني الا وشهد نازله فزت اسماء عندها وضمتها شهد ارتمت بحضنها تبكي كانها طفل صغير : انا خايفه ي اسماء م اعرف وش الي ينتظرني خايفه اندم وم قدرت تكمل من البكا
كان فهد نازل وسمع اسماء الي دموعها ع وجهه : حبيبتي انتي تفاءلي بالخير وكانت بتغير جوها بعدتها عنها وفزت لعند اكياسها : الحين انا جايبه لك ساندويشات منوعه وساندويشات فلآفل الي يحبهآ قلبك وعصيرات وانتي تبكين وكانت تغني بصراحه كنت بجيب لك رز وضحت
وقفت و شالت الاكل ولفت ولمحت فهد ع الدرج طاح كيس من اكياسها الي كانت بيدها
شهد مستغربه : وش فيك
"طبعا هالموقف م تعرف وش تسوي هههههه"
اسماء كانت تمتم
لفت شاهد وناظرت بالمكان الي كانت تناظر فيه اسماء وماتت ضحك
اسماء دخلت بالغرفه كانت تحت وكانت مكتب
فهد نزل بسرعه وخرج
شهدوهي تضحك : خلاص خرج تعالي
اسماء طلعت وجهها احمر : ي رب اشوف فيك نفس هالموقف
وبعصبيه ضربتها ع كتفها : اصلا ليش تضحكين
شهد وهي تضحك : كان فديو كليب يجنن لا وبعد دخلتي مكتبه ورجعت تضحك
اسماء تحس دقات قلبها سريعه و الدمعه قريبه وبعصبيه : اقول اسكتي خلآآاص
شهد لاحضت دمعتها : ترا الموقف م يستاهل كل هذا
اسماء تصد عنها : وبعدين وش بيقول عني لا وبعد كنت اغني وجهها احمر اكثر
شهد حضنتها : اقول بس ابي اذوق اكلك بس اذا تسممت م بسامحك وضحكت
وضحكت اسماء وراها وجلسوا ياكلون





ما أقسى الحياة
عندما تحول أيامك إلى ليلٍ حالك
وحزنٍ دائم
وبكاءٍ منقطع
النظير بعد أن كنت عاشقاً للشمس
ساكناً في قلبها
ما اقساها عندما تصبح الآلام والأحزان
لصيقةً بحياتك في كل مراحلها ولحظاتها
بما في ذلك ساعات الفرح





**
**
مرام وبيدها عبايتها اتجهت لامها وباستها : معزومه للغداء عنند ملاك
ام فارس ببرود : وش المناسبه!
مرام : عندها الشله وبنات اعمامها وعازمتنا على غداء بمطعم***
ام فارس تاشر لشغاله تناولها كوب الحليب البعيد عنها : بس لاتتاخرين تعرفين ابوك
فارس مستغرب : وليش تروحين من الحين دامها غداء واصلا انا مو مرتاح لشلتك وخففي من طلعاتك الزايده
صدت عنها مرام وهي تلبس عبايتها : مالك شغل وخرجت بخطوات لامبلاه وهدوء
فارس كان بيقوم بس امه مسكته : يمه دائما توقفين معاها وترا هي مراهقه بعمر صعب ومرحله اصعب ممكن ترتكب غلط بتساهلك هذا يبي لها توجيهه وتشدين عليهآ شوي
وبهدوء نفس كل مره: اعرف وش اسوي
بعصبيه : يمه وش هالبرود ترا بنتك بتضيع واذا م وقفتيها انا بوقفها بطريقتي
قامت وبلامبالاه: سو الي تبي اختك فاهمه وواعيه ماله داعي هالحركات
فارس جالس معصب رمى جواله ع الطاوله الي جنبه وتكسرت الطاوله الزجاج من قوه الرميه وجوا الخدم من قوة الصوت
ناظر فيهم وبعصبيه : م فيه شي كل واحد ع شغله
خافوا من عصبيته وراح كل واحد ع شغله












فهد فتح الباب بهدوء وبهمس : شهد شهد قومي الساعه 1 الظهر
فزت مفجوعه ورمت اللحاف عنها : م صليت وتذكرت وبشههقه: بعدين م سويت غدا
فهد بهدوء : ابوي راح للمياء وم فيه الا انا وانتي ورحت اجيب لنا ساندويشات وفطاير يلاقومي صلي وانا انتظرك تحت ونزلي زياد عشان ليليا تغير ملابسه ~
شهد هزت راسها بالايجاب : طيب
**بعد دقايق وعلى طاولت الطعام
فهد يناول شهد كاس المويه : غيرتي جو اليوم
وواضح انه ماسكك ضحكته
شهد مستغربه : وش معنى اليوم وتذكرت وش صار وضحكت لحد م نزلت دموعها
فهد باستغراب : انهبلتي وش هالضحك
شهد وبكلمات متقطعه : ياليت سويتوا فيديو كليب بيطلع كليب هالعآم
فهد يضحك : بس تصدقين مزهه
شهد وقفت ضحك وتمسح دموعها : وين وين من متى وانت تتغزل باحد
فهد بابتسامه وملامحه كانها جديه خلفها ضحكه : او تووك تعرفين انا اتغزل ببالبنات من زمان وارقمهم بعد
وسوا نفسه يفكر : تقريبا الحين بس 5 بنات الي اكلمهم
شاهد مصدومه فاتحه عيونها ع الاخير
فهد فك الضحكه وما تحمل : اقول بس بس تخيلي اتغزل بالبنات وارقم
شهد رمته بكرتون المناديل : كنت بانهبل ظنيتك ترقم بنات خلقق الله
فهد بدا يفك الساندويش من اكياسه : ااخر تفكيري
وعدل جلسته وبهدوء : اصلآ انا مؤدب
شهد:اقول كل وانت ساكت كنت بتجنني وانا ع نياتي وصدقتك











**
**
مي تناظر بواحد كان عند باب المطعم : بنات شوفوا يي قلبي بس
مرام تسحبها : فكينا بس مو رايقين لخرابيطك امشي
وكان بيدخلون بس وقفهم الي كانت تناظر فيه مي : الرقم او البن ي قلبي وش هالزين
وكان بيمسك يدها
مرام تتحسب ع مي بنفسها وسحبتها قبل م يمسكها وركضوا داخل المطعم وكان باستقبالهم ملاك وبنات اعمامها
ملاك ناظرتهم باستغراب : وش فيكم
مي تتنفس بسرعه وما زالت واقفه عند الباب
مرام تناظر فيها وباحتقار : احمدي ربك انه م صار لك شي والا كان رحتي فيها
مي جلست وناولتها ملاك كاس ماء : وش عرفني انه بيسوي كذا
مرام تصد عنها : بس بس فكينا
وجلسوا يتهاوشون
ملآك بضحكه تبي تغير جوهم : بس بس مالت عليكم تبون تفشلوني قدام بنات اعمامي
مي ومرام حمرت وجيهم
مرام تعدل شيلتها : اسفه بس نستني هذي العالم
مي ناظرت فيها بنظرات احتقآر







بمكآن أخر يسكنه الالم والحزن
**بغرفه لمياء
ابو فهد دخل وبابتسامه : السلام عليكم
لمياء ردت الابتسامه : وعليكم السلام
قرب لعندها ابوها : كيفك يبه
: الحمدلله
ابو فهد وزادت ابتسامته : الحمدلله اليوم متحسنه
ام فهد واضح التعب عليها وبصوت هادئ : اي الحمدلله
ابو فهد جلس ع الكرسي :الحمد لله وسكت شوي بعدها تكلم وواضح ان الامر جدي : بصرآحه ابي افاتحكم بموضوع اعرف ان الوقت مو مناسب بس لازم اقول لكم
ام فهد تحس نبضات قلبها سريعه
لمياء بابتسامه عكس الخوف الي بداخلها: تفضل يبه
ابو فهد بابتسامه : يزيد فضلك يبه وسكت ثم كمل : باختصر الموضوع بهالفتره جاء شخصين بنفس الاسبوع خطبوا شهد ولمياء بالنسبه لشهد وافقت والله يتمم ع خير ولمياء م اعطيت اي موافقه لبعد م اشوف رائيها
ام فهد كانت بتعارض ابو فهد بكلامه بس قاطعها: خن اكمل بعدين قولي رايكك
وناظر بلمياء الي كانت تخطط بلحافها وتناظر فيه عشان م تناظر بابوها : انا ي بنتي تعرفين مكانتك بقلبي م يحتآج اتكلم واشرح لك وش انتي بالنسبه لي يعني م بانصحك بشي يضرك بس نصيحتي لك ان استخرتي وارتحتي توكلي ع الله لان الرجآل شاريك ومتاكد انك لو وافقتي م رآح تندمين ابد خطبك مرتين وكآن بيزورك بس م فيه اي رابط رسمي بينك وبينه وطول بكلآمه المقنع
لميآء تسمع وتلعب بشرشفها الابيض
ام فهد مصدومه وم نطقت ولاحرف وبنفسها " كيف يصير كل هذا وانا م اعرف وليش "
ابو فهد بابتسامه : فكري بكلامي يبه عدل وانتي م بتروحين بعيد والرجآل نعرفه ومن وفينآ وكلها خطوتين الا وانتي عندن يعني م بتبعدين
لمياء لفت ع ابوها مصدومه "ووبنفسها يعني يقرب لنا " وبالالشعوريا : ومن هو ي ب ه !
حست ع نفسهاوسكتت وحمر وجهها ورجعت تلعب بالشرشف الابيض
ابو فهد بابتسامه ع حركتها : فيصل
ام فهد ناظرت فيه وبصدمه : هاه
لمياء صدمتها وقفت تفكيرها وشلت حركتها وم قدرت تتكلم بحرف
ناظر فيها ابو فهد واستغل الفرصه انها م تناظره واشر لام فهد تخرج برا الغرفه
وكلهآ ثواني بعد م خرجت خرج وراها








اقف هنا")
توقعآتكم لللفصل الجآي
''مشعل و مها~
"ام فهد و ابو فهد ~
"فيصل ولمياء وهل بتوافق!~
"شهد وزواجهآ وهل بيتم !~
"مرام وصديقاتها ~
لاتحرموني من ردودكم