[أمة الله]

مساء الإعترافات المشاكسة ..


تعاطف كبير أشعر به ناحية غزل ..

بحثت عنه تستجدي عونه ..

ليتنا نرجع الزمن قليلا إلى الوراء ..فقط قليلا لنعترف لبعضهم أننا نكنّ لهم شعورا خاصا .. شعورا يجعلنا نتلعثم ونحن نكلمهم .. نبتعد عنهم بقدر ما نرغب بقربهم ..
لا تستغرب علاقتها السلسة مع أخويك عزيزي كرم .. ألست الزائر الذي يعود بعد كلّ غياب يحمل بين قلبه حبا يكبر مع كلّ لقاء ..

طول عمرك بتشكي لأحمد مع انك عارفة انه أنا اللي راح آخدلك حقك مش هو!!

ها إنك ذكرتها يا صديقي .. هي تشتكي لأحمد وتعلم يقينا أنّك المنقذ لها .. ألا يثير هذا فيك بعض الغرور .. ألا يعني لك شيئا ..؟ ألست تتباهى بحبك لها ..؟
عين المحبّ ترى المختبئ وراء العيون والمستور بين السطور .. فمال عيونك لا ترى ومال قلبك لا يحسّ ..؟
إستفهامات تتردد في مخيليتي أنتظر إجابتك عليها كرم ..!




فضفة ،،
أحمد مصدوم من فضفة أخيه .. ليس غريب أن تكون علاقتهما قريبة فهما تشاركا سنين غربة كفيلة بتقريبهما فكريا، وروحيا .. لكن الغريب أن يعترف الصامت .. لا تستغرب عزيزي أحمد في لحظات ضعف نبوح بأسرارنا .. وكذلك كان كرم .. أمام الحبّ الشخص يكون ضعيف وأمام الجرح يصبح أضعف ..

مهيئا نفسه لوصلة جديدة من التأنيب!!

لا تكن قاسيا أيها العنيد ... من ستأنّب ؟
غزل ،،
تنتظر إستفاقتها لتكمل جلستك تلك أم ستأنب نفسك على ما حصل لها ..؟
كلاهما يحتاجان إحتواءا ..

أشعر بالنار التي بداخلك .. لن تهنأ حتى تكسر شيئا .. أتمنى أن لا تكون غزل ولا أنتَ ..

،،
يا لمكر النساء .. غريب تلك الثقة العمياء في أحمد .. لا أنكر أنني أحبّه لكن لا أستأمنه على سراب .. فكيف يا أم مجد تقنعين أبا مجد بدهاء أنثى .. أليست أساليب الدهاء تستعمل حينما لا يكون الحق أو المنطق مع مستعملها .. إذا تعلمين أنّ أبا مجد سيكون رأيه أصوب منك .. فلما تحاولين إقناعه برأيك ..؟
كيف لأحمد هذا الكمّ من الحبّ لديك ..

يعتقد أنّ فرق العمر بين أحمد وسراب كبير وأنّ زواج أحمد السابق وطلاقه يزيدون في رصيد العمر خبرة.

أوافقه الرأي .. أخاف دوران الأيام وتعود سراب محملة بتتبعات تجربة فاشلة .. ستكونين الملومة حينها عزيزتي أم مجد ..

،،
سراب .. يا لجرأتكِ تلك ..

ويا ريت تقولي أسباب طلاقك... ولّا مش من حقي؟

من حقك ..
سؤالك فقط أرانا من أحمد جانبا لا نحبّ أن نراه .. فكيف إذا تعمقت فيه ..

شو رأيك نأجل الحكي بالمواضيع هاي لوقت تاني لأني هلكان وخلص مش قادر أكتب ولا كلمة كمان ..

هروب إلى متى ؟
أليس الأفضل فتح موضوع طلاقك .. تحدّث عنه لسراب، لها الحق في ذلك .. ثمّ أغلقه نهائيا ..

لقد أخطأ ... أخطأ .. أخطأ ..

تكرارك لتلك الكلمة ربما أراحني قليلا .. إعترافك بالخطأ بداية مبشرة .. لكن ....

~~~
أنا أعترض على هذه الزيجة بين سراب وأحمد .. قلبي موش مطمن ههههه ..

يلا مشان عيون سراب أبارك لها .. ربي يسعدكم حبايب ..

غزل التي كانت منشغلة بالقيام بواجب الضيفات بأن أحمد يستأذن للدخول الآن للمباركة لعروسه!!

عادت غزل إلى طبيعتها إذن .. لابدّ وأنّ كرم يعيش صراعا كبيرا .. بل ربما يلوم أحمد الذي شغله بخطبته هذه عن جلسة إعتراف ثانية مع غزل ..


بامبو ،، يا أحلى نيفي فصل حلو .. تسلميلنا كاتبتنا العزيزة ..

سلمت أناملكِ حبيبتي ..