عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-14, 05:33 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

وانا لك„,قلب وروح لك„!
ياعشقا بت اتنفسه!!
اعيش به„,وساموت به„!!
عهدا علي „,!
ماحييت„!!
احبك „,ياحيااه الروووح„!!


الفصل السآدس ..

شهد كآنت مصدعه وتدور بزياد الي م نآم وكانت تتناوب هي وليليا عليه بس م نآم
ليليا ابتسمت لشهد الواضح بعيونها التعب : انسه شهد اصعدي بغرفتك وانا بنيم زيودي”دلع زياد”
شهد ناولتها والتعب واضح بعيونها: شكرا ليليا
وصعدت غرفتها : ي ربي وش هالصداع هو وقته و اخذت دش سريع ونشفت شعرها بالمنشفه بعدين اخذت المجفف وجففت شعرها < لانها م تحب شعرها مبلل
وقفت لحضات تتامل وجهها بالمرآه ” وجهه شآحب وحزين عيون ذابله ابتسامه نادره م تظهر ودموع شبه مستمره تعب جسدي ونفسي وماذا بعد ! ” : ربي ساعدني لان الجاي اكثر من الي شفته
ورمت نفسها ع السرير ونامت بمجرد م قفلت عيونها من التعب



**
**
بنفس الوقت كآن فهد يتقلب ع سريره والنوم مجآفيه
فتح جواله وجلس يقلب فيه كان دفعه الفصول يشوف حالت اسماء كآنت
انجبر فيني بس وقت ويعدي
فز من مكانه وكان يكلم نفسه : فاهمه اني م ابيها
وفتح الرسائل وبتردد : ارسل او ما ارسل
وبعد فترهه قرر يرسل فتح الرسايل وبدا يكتب لهآ رساله كانت خاطره ع باله
لفت صوت الجوال انتباه اسماء الي تو طلعت من الحمآم “وانتوا بكرامه”
اتجهت له وفتحته وبدت تقرأ واستغربت من الرقم الغريب :
لا تقولين ان اللضروف الماضيه اجبرتنا
لا تقولين يوم الفنا باليوم الي يربطنا
يوم حظي الي بالدرب رحمنا وسعدنا
ياسقى الله الايام الي بالصدفه لقتنا
ي جمال هذيك الليلة الي بتلم شملنا
وبالنهايه لاتحزنين وتقولين انجبرنا
بالعكس هذي اسعد الاوقات الي اجمعتنا
هذا من قلب حبك بطهر الارض الي اوسعتنا
“فهد”

قفلت الرساله وضمت الجوال وعيونها تدمع وهي تحمد ربه ع النعمه الي هي عايشه فيها “بنفسها احمدك ي رب الي عوضتني عن سنين عذابي ي رب لاتغير علي وجلست تدعي وتحمدي ربي الي عوضها “
قامت ولبست بجامه ناعمه اورنج ساده وبصدرها رسمات عشوائيه
رمت نفسها ع السرير
وغفت ع طول وهي تفكر بحياتها الجديده وكيف بتكون




**
-*
كالعآده ظلآم اشكآل غريبه وآصوات مخيفه وحشه وخوف رجفه بجميع الجسد لكن هالمره في شي مختلف كات هناك جانب مشرق لم تستطيع الوصول اليه ~
فزت من نومها مفجوعه خايفه من كابوسها الي يتكرر بس كآن بشكل مختلف شوي بانه كان فيه جانب مشرق بس بعيد بعيد هالجانب وم قدرت توصل له رجعت شعرها المتناثر ع وجهها ورا اذنها وتعوذت بالله وقآمت دخلت الحمام ” وانتوا بكرامه وتوضت” واخذت ركعتين عشان ترتاح شوي
نزلت تحت واتجهت لغرفه ليليا الي كانت نايمه وبحضنها زياد ابتسمت ع شكلها وحنانها واخذت من جنبها زياد
ليليا فزت مفجوعه : شو فيه
شهد ابتسمت لها : لاتخافين بس كنت باخذ زياد ابيك ترتاحين
ليليا مسحت ع وججها والخوف واضح بحركة يدينها : خوفتيني كنت بظن انو صاير اشي
شهد شالت زياد : حبيبتي ‘) ارتاحي الحين تعبك زياد
ليليا ابتسمت لها وشهد صعدت غرفتها وبحظنها زياد


**
**
لمياء م نامت من فرحتهآ لانها بتطلع من المستشفى
كآنت ترسل لغآده طوال قعدتهآ بالمستشفى بس م كآنت ترد ناظرت للساعه وكآنت وحده لاحظت ان غاده فتحت رسالتها وبدون م تردد فتحت ع الاسماء بس من فرحتها م لقت رقم غاده بالاسماٱ فكتبة رقمها الي حافظته من كثر م تدق عليه واتصلت ع غاده بس م ردت اول مره ولاثاني مره وبالمحاوله الثالثه ردت
لمياء بفرح : واخيرا رديتي
غاده ” وش تبي هذي م كفاها الي سوته الخاينه ” بدون نفس : اوووف خييير
لمياء مستغربه جفافها بالكلام معاها بس ظنت انها تمزح : وححححشتيني
غاده بنفس اسبوبها : طيب وش اسوي
لمياء بدت الدموع تتجمع بعيونها : غاده لاتسوين حركاتك البايخه ومقالبك والله حشتيني بطلع بكره
غاده حنت بس كابرت : يوهه خلآص ترا حبل الكذب قصير والنفآق مصيره ينكشف صاحبه الى متى تمثلين الصديقه والقريبه المثاليه الي م فيه زيها وانتي كذبتي وخنتي
لمياء م تحملت وبعصبيه : وش تقصدين انتي
غاده بسخريه : هه تسوين نفسك مو فاهمه تحبين اخوي من ورايي وقدامي الطفله البريئه الفله الي م بقلبها احد ولاتهتم لاحد وانا اخر من يعلم
لمياء شهقت شهقة بكاء : م كنت اتوقع منك هذا ححرام عليك
غاده بنبرة استهزاء : توقعي اكثر حبيبتي والي بيني وبينك انتهى
وقفلت بوجههها
لمياء بعد م فقدت الخط رمت الجوال ع الارض الي تفككت اجزاءه : حرام عليك ليه تظنينن فيني كذا والله احبك والله م بيني وبينه شي
وكانت تعاتب نفسها
دفنت وجهها بمخدتها تبكي لحد م غفت
ام فهد دخلت غرفه لمياء وناظرتالجوال المفكفك بالارض
وباستغراب شالته وركبته ودخلته بشنطة لمياء
اخذت لها ركعتين ونامت وقلبهآ مو متطمن وتحس ان بلمياء شئ


**
**
غآده كآنت تحس بآلم لمياء وكلامها الي جرح لمياء بس سرعان م رجعت لقسوتها
وبهمس : بس احسن تستاهل اكثر
رزآن سمعتهآ : من الي تستآهل
غآده طنشتهآ
رزآن سمعت مكالمتها : كنتوا روح بجسدين وش الي صآر بس عشان ظن بتتفرقون
وسكتت شوي : ي غاده بعض الضن اثم تضنين فيها وانتي مو متاكده ترا بتتعذبين ببعدها لانك تحبينها ومتعلقه فيهآ وبعدين بتبعد عنك ومتاكده ان ضنونك خطا بخطا وبترجعين لكلامي حبيبتي غاده افهمي كلآمي زين ولاتتسرعين وتحكمين
غآده تاثرت من كلامها بس ظاهرها مكابر
قآمت ررزان وجمعت كتبها وقبل م تخرج ناظرت بغاده : ترا ي غاده م فيه شي يرجع نفس اول يعني اذا تفارقتوا ورجعتوا م بترجعون نفس اول بتغير كل شي واخوك يحبها لاتفرقين بينهم اففففهمي كلامي
وخرجت
وم توقعت ان كلامها ينزل دموع غاده
غاده تبكي منن قلب : ي ربي ساعدني اخاف تطلع ظنوني خطا وافقدها للابد
وكانت تبكي قطع بكائها صوت جوالها ونغمة رساله وصلتها كانت بتطنشها بس م قدرت تطنشها ودفعه فضولها تفتحتها اخذت الجوال ونزلت لصاله تحس نفسها يضيق رمت نفسها ع الكنبه وفتحتها بددون م تقرا الاسم وبدت تقرا بهمس وكانت مع كل كلمه دمعه :
ابـــد ماجا على بالي تعامليني بقسوه وبدون شعور
اذا انتي صدق ما تثقين بي وكنتي بهالجفا والقساوه
ليش عوددتيني على وصالك ثم تقطعين وتهجرين
وولييش صرت شي عادي ومالي في حياتك مكانه
معي جملة بخاطري ودي انطقهاوقلبي مايطاوعني
لكن عشان ارتاح بتكلم بدون مقدمات وجسور
“اذا بيننا شي وصرتي تبين الفرقا ولا ودك تواجهني وتوجعيني دخيل الله دخيل الي جمعنا من الصغر والطفولة اكشفي الضنون ولا تقولين انك معذوره “
وقولي ابعدي عن دروبيي بس ابي اعرف الضنون
واوعدك انه ممابيبقى بظلام دربك من شعاعي نور
ابرحل عن سماك وبسدطريق وقلب كان لي مشروع
وساعتهابتخسرين قلب كان لك طول الزمن مفتوح
انا مابي حياتي بذل ولا بي موتي قهر وعز نفسي مجروحه
"بالاخير اوعدك اني ابعد عنك وان شاء الله بالقى نصيبي ان حالفني الحظ وان م سبقه خبر وفآتي"
لمياء

رمت الجوال ع الكنب وصعدت لغرفتها تبكي سمعها فيصل كان بيطنشها بس بكائها يوضح ان فيها شي فتح الباب بس م انتبهت له وكانت نايمه بالعرض ع السرير وشعرها الاسود متناثر ع مخدتها ووجها ودافنه وجهها بالمخدع وتبكي
جلس بجنبها وبهمس : غاده غاده فيك شي
غاده انتبهت له وبدون م ترفع راسها وبعصبيه : لاااا م فيني شي خلوني بحالي
فيصل ” وش فيها ذي “
وفضل انه يطلع ويتركها بالحالها عشان م يعصبها اكثر خرج من عندها واخذ شور سريع ولبس تي شيرت بيج عليه رسمات بالبني عشوائيه موضحه ضخامته وبيرمودا بنيه تقلب بسريره بس النوم مجافيه فاخذ الاب ونزل بالصاله وجلس بالصاله الي يغلب عليها الالوان البيضاء والبيج والرمادي
وكان مندمج ع الاب بس قطع عليه صوت مسج بس طنشه وكلها ثواني الا وتلا الرساله اتصال
قام ودور للجوآل ولمحه ع الكنبه اخذه
وهو رافع حاجب : غريبه غآده تترك جوالها هنا
اتصل الجوال وهو بيده وكانت الشاشه تضوي باسم لمياء لاشعوريا رد يمكن كان حنينه لصوتها الي دفعه يرد
وكانت لمياء تبكي وتقول “غآده حرآم عليك النوم مجافيني والله م بيني وبينه شي خلاص قلت لك بكنسل هالخطبه والله م ااكذب عليك “
فهد كان الصمت رده والصدمه شعوره و م تحمل كان بيرد عليها بس م حب يحرجها
بس بالحضه الاخيره الي كان متردد يقفل او يرد رد عليها : وقلبي بتبيعينه اذا قلت اححبك
لمياء انصدمت وجفت دموعها من صدمتها وناظرت بالجوال تتاكد من الاسم بس كان غاده
فيصل : قبل م تقفلين باقولك شي
وسكت شوي : لاتترجعين بقرارك لاني م اقدر اعيش بدونك ي حلم الطفوله
وظل شوي وهو يسمع انفاسها
وهي كمان كانت تسمع انفاسه
حس ع نفسه وقفل الخط وتنهد
وجلس،فتره طويله وهو ع الاب بس باله مع لمياء
بس لاحظ ان فيه رساله توها وصلت فتحها بدون تردد
كانت الرساله من لمياء ” ححرام عليك لاتسوين فيني كذا وليش فيصل يرد غاده ردي علي طلبتك”
وفتح الرساله الي قبلها كانت قبل م يكلمها ” قلت لك بكنسل الخطبه خلاص اصلا والله اني احس انه م بقى لي كثر م راح “
فتح الرساله الي قبلهم وكانت الي قرتها غاده
فيصل عصب وم تحمل وكانت دمعته قريبه باخر الرساله بجملتها الاخيره
“بالاخير اوعدك اني ابعد عنك وان شاء الله بالقى نصيبي ان حالفني الحظ وان م سبقه خبر وفآتي”
لمياء

فيصل عصب وصعد لغاده : غاده غاده
غاده لفت عليه وعيونها حمراء من كثر م بكت : خيرررر
قرب منها وهو معصب : كنت اتوقع كل هذا من كل الناس الاانتي
بعصبيه : خير وش الي م توقعته مني
رمى عليها جوالها : بتزوجها غصبا عنك وعن الي م يرضى ومو محتاجه لك بعوضها عنك
وسكت شوي ثم توجهه للباب : وين حب الطفوله الي تتكلمين عنه تدمرينه بظن قسما بالله لولا مكانتك الي بقلبي اني لادفنك وانتي حيه وجيت احذرك والله لو تهزئينها او ترسلين لها مره ثانيه وبصراخ : طيب
غاده بسخريه : قلت الحقيقه م قلت شي من خيالي وباستهزاء: ي محترم
رجع لها فيصل واعطاها كف ظلمت الدنيا بعينها منه : م كنت بمد يدي عليك بس جبرتيني وشكيتي فيني بس طولتيها وم حشمتي احد وتستاهلين الي يجيك
لفت عليه غاده وهي تبكي : والله ان تدفع الثمن غالي ماهي هي الي تخوني وتمثلون قدامي البرائه
سكتها بكف ثاني تحسر انه مد يده عليها وخرج
غآده كآنت تبكي وتتوعد بلمياء وفيصل كآنت تبكي لقرب صلاه الفجر ثم نامت


لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك


**
**
شهد صحت من صيآح زيآد ناظرت بساعتها الي كانت 4 الفجر قامت وعدلت قميصها البناتي الترابي القصير ورفعت شعرها بعشوائيه واخذت زيآد وسوت له حليب وكلها ثواني الا وهو بعالم احلامه ونام بحظنها نزلته بسريره و اخذت جوالها ونزلت وكآنت تفكر بزواجها وكيف تتجهز وضحكت بسخريه : وش زواجه اتجهز لشايب والله شي يضحك
بس بروح اسآعد اسوم ورفعت ايدينها وبدعوه من قلب : الله يوفقكم وييسر لكم كل صعب ويسعدكم
جلست ع الكنب الترابي الفخم
كآنت تلعب بجوالهآ حست بشئ يدفعها انها تفتح المجله الي ع الطاوله الي قبالها مدت يدها بتردد تحس بخوف بس فتحتهآ وكآنت تقلب الصفحآت بسرعه بس وقفت عند صفحه لفتت انتبههاا عنوان
“تم تدشين مشروع *** باشراف صاحب المشروع عبدالعزيز محمد ال ***** وابنه فارس عبدالعزيز “
فتحت عيونها ع الاخير بخوف وهي تشوف صورته كآن رجآل كبير نوعا مآ الي يشوفه يقول عمره ب 50 او 60 وكآن جنبه ولده فآرس الي غطا ع الحضور بضخامته بس م كان واضح وجهه لانهم مصورينه من جنب والشماغ مغطي وجهه وكانوا يقصون شريط الافتتاح الاحمر
زادت رجفة شهد ونزلت دمعه خانتها ” وبنفسها بتزوج هالشايب ي ربي ساعدني والله م بتحمل عياله وزوجته ” وكانت تتدعي بصمت ودموعها م وقفت
انتبهت لاذن الفجر الي يملا الحي مسحت دموعها وكآنت بتصعد بس وقفتها ليليا : ي انسه شهد ازا بدك باخذ عنك زياد لترتاحي بلكي بيعذبك
ابتسمت لها شهد : اذا صحى بنزله لك شكرا ليليا واسف اذا تعبك
ليليا باندفاع : لاراحتي وجودو معي
شهد اكتفت بابتسامه
وصعدت لغرفتها وضت وفرشت سجادتها وبدت تصلي ودموعها تسبق كل كلمه تقولها وكانت تدعي بصلاتها بعد ماانتهت جلست ع سجادتها لحد ما غفت ونامت



**
**
فآرس صحى من نومه وناظر الساعه الي كانت تنبهه ع خمس ونص الفجر قام واخذ دش سريع وصلى وكعادته لابد يشيك ع البورصه قبل م يداوم فتح لاب توبه وفتح ع البورصه
كان جواله يضوي اخذه وكان اسم امه يملا الشاشه رد وبابتسامه : هلا يمه
ام فارس كعادته وبروده : انزل افطر يقول ابوك لازم تكون بالشركه قبل الاجتماع ع الساعه 6 ونص : طيب الحين نازل
قفل لاب توبه ولبس شماغه الابيض و ثوبه الاسود الي معظم ثيابه سوداء لانه يعشق الاسود الي يوضح بياض بشرته واخذ جوالاته ومفاتيحه ونزل
ام فآرس : فارس فارس
لف فارس لطاولت الطعام الي جالسه عليها : هلا يمه صباح الخير
: صباح النور تعال افطر
فارس : لا يمه م يمدي بفطر بالشركه مع السلامه
وطلع من القصر وهو يركض عشان الساعه الحين 6 وعشر يوصل قبل الاجتماع وماانتبهه للحجر الي عند جزمته “وانتوا بكرامه”
كآن الحارس والسواقين والعمآل الي يجددون سور القصر مشغولين
تعثر بالحجره وتعثر بثوبه وطآح على الخشب الي كان لسور القصر
العمآل والحرس انتبهوا لصوت طيحته القويه ع الخشب والحجر
ركضوا الحرس والعمال
فآرس ناظر بمحمد وصوته رايح من الالم وبهمس : محمد” صديقه الروح بروح من كانوا صغار الي كآن ينتطره “
محمد ركض له وبخوف : فييك شئ
فآرس بهمس : لاتقولون لآحد عن الي صآر طيب
وراح صوته بعدها وم فهم منه شي
محمد بعد عنه الخشب وشاله واخذه المستشفى
تذكر محمد ان عند فارس اجتماع اخذ جوال فارس وكتب رساله لابو فارس : يبه م بحظر الاجتماع جتني سفره ضروريه
وقفل جوال فارس
كان محمد ع اعصابه يروح ويجي والخوف ع فأرس مسيطر عليه وكان يدعي بصمت
وبعد ساعات من انتظآر محمد الي يحس كانها ايام
خرج الدكتور
ركض له محمد : دكتور دكتور
الدكتور لف عليه : هلا
محمد وبخوف واضح : كيف فارس
الدكتور : امممم بصراحه م اعرف وش اقولك بس حالته خطيره شوي لانه طآح ع خشب ومعدات بناء ع ما ذكر بالتقرير سببت له خدوش وجرح عميق شوي بصدره وواضح ان سببه مسممار او زي كذا بس الحمدلله ان الجرح مو قريب من القلب وقدرنا نسيطر ع الوضع ونسسطر ع النزيف وان شاء الله يتحسن دعواتك له
محمد وعيونه تدمع: شكرا
الدكتور ربت ع كتفه وبابتسامه يجبر فيها خاطره : العفو واجبنا
نزلت دمعه خانته ع فآرس الي يعتبر محمد اخ قريب مو صديق رغم تفاوت حالات المعيشه الاانهم روح بجسد رفع يدينه : الله يقومك بالسلامه


آمۈت [ فدآآڪ ] يآاخ ۈي ؛
ۈآشۈفڪ بس متع آفي .


**
**
بهالوقت اخذ ابو فارس الجوال يتصل ع فارس الي تاخر اتصل عليه اكثر من مره بس م رد
كان بيتصل ع البيت بس انتبهه للرساله وفتحهها
بعد م قراءها عقد حوآجبه: وش هالسفره مالقى الا هاليوم بالذآت الله يهديك ي فارس
ابو فارس اتصل ع ام فارس: السلام عليكم
ام فارس:هلا وعليكم السلام
ابو فارس : م قالك فارس وين سافر وليش
ام فارس بنبره استغراب: ساافر
ابوفارس مو متطمن :ايه يقول جته سفره ضروريه ولازم يسافر
ام فارس ببرودها كالعاده : ايه عادي ع راحته
ابو فارس يتنرفز من برودها : يلا معسلامه
: مع السلامه
وقفل


**
**
ام فهد كآنت ترتب اغرضها هي ولميا قبل خروجهم واستغربت من هدوء لمياء الي كانت متحمسه انها تخرج
قربت منها وبهمس : لميا فيك شي
لمياء هزت راسها بالنفي
ام فهد وقلبها مو مريحها تحس فيها شي : طيب تعبانه
لمياء ابتسمت ابتسامه واضح انها مو من قلب : لا لاتشيلين هم
ام فهد رجعت لمكانها : ع راحتك
دخل الدكتور وبابتسامه : ليش مو مستانسه بتخرجين بعد دقائق تبين تجلسين اكثر
بدون نفس : لا
الدكتور : جلس يشرح لها حالتها وانها تحسنت بعدين اعطاهم ورقه ادويه وخرج
” طبعا لمياء م تعرف انهم شاكين ان عندها سرطان بس حاسه انه فيه شي”
دخل ابو فهد ونفسه مقطوع : اسف تاخرت عليكم
ام فهد عدلت عبايتها : لاعآدي
ام فهد وابو فهد ناظروا بلمياء : يلا حبيبتي
لمياء وقفت : يلا
بالسياره كانت لمياء تبكي بصمت من تحت غطاء وجهها الي مغطيته كله وم كان احد حاس بالمها الجسدي والنفسي غيرها
وصلوا البيت وكآنت شهد باستقبالهم
شهد ركضت للمياء وضمتها : اشتقت لك تو م نور البيت ي روحي
ام فهد بضحكه : بس هي الي اشتقتي لهآ
شهد ابتسمت لها : عآد انتي اسآس البيت ي الغاليه
وضمتها : والله البيت من دونك م يسوى
لمياء دخلت وجلست بالصاله بكل هدوٱ
الكل استغربوا
شهد راحت لهآ : لمياء حبيبتي فيك شي
لمياء هزت راسها بالنفي
ام فهد حاسه ان فيها شي : الا فيك شي اسالك وتهزين راسك طيب جاوبي
لمياء عصبت : قلت لكم م فيني شئ
شهد لفت ع ابوها وامها : يبه يمه خلوها ع راحتها يمكن تبي ترتآح
واخذت بيد لمياء وراحوا غرفتها الي تحت
اول م دخلت لمياء حست براحه وجو الغرفه الي الشمس تتضويه والوان الغرفه الي تريح كانت كلها بيج وازرق فآتح مرا
لمياء نزلت دمعه خانته ومسحتها باطراف اناملها قبل م تشوفها شهد بس شهد لاحظتها
بعد م دخلوا بدقائق شهد ناظرت بلمياء : لموي انا شهد الي م تخبين عنها شي وش صاير
لمياء كانت محتاجه تفضفض
ارتمت بحضن شهد وهي تبكي وتمتم بكلام غير مفهوم
تركتها شهد ع رحتها وبعد م هديت
شهد وبهدوء: ابي اعرف السالفه من الاول
حكت لها لمياء السالفه ودموعها تنزل
شهد م تحملت منظر لمياء وبكاها ونزلت دموعها : حبيبتي لمياء هي كلمتين الي يحبك بصدق م يتركك لاسباب تافهه وهي يمكن كانت تسلي نفسها معاك بس صح م بتقدرين تنسين كل شي بسهوله بس بتنسيك حياتك الجديده
لمياء نزلت وجهها ع كفوفها : طيب حرام ليش تسوي فيني كذا
بعدين رفعت راسها : ومن قالك اني بتزوج
شهد فتحت عيونها ع الاخير : لمياء تتكلمين من جدد ملكتك تحددت خلاص وهو كلمك وقال الي بقلبه والله م تلاقين شخص يحبك كثره
لمياء بجديه : قلت خلاص
شهد بهدوء: حبيبتي لمياء ترا فيصل يحححبك والله يحبك
للمياء رافعه حاجب : ابي اعرف وش عرفكم انه يحبني هاه
شهد ارتبكت وم تبي تقولها بالسالفه: بتشوفين مع الوقت وكل شئ بيثبت لك
لمياء : واذا تزوجته وطلع عكس
شهد بنفاذ صبر ” هذي م ينفع معاها شي ” : شوفي والله لو ترفضين
لمياء عصبت: انا الي بتزوجه والا انتوا
شهد هدت نفسها : لموي حبيبتي افهميني والله والله انه يحبك انا اكبر منك اسمعي نصيحتي والله م بتندمين ع قرارك وموافقتك
لمياء سكتت وكانها بدت تقتنع
شهد باستها وقامت : يلا الحين نامي وبصحيك ع الغداء
لمياء ابتسمت لها : طيب



يآاخۈي .. زآدت ~{ ضيقة آلقلب }~ ضيقة ..,
ۈمن كثر .. صدمآت آلزمن .. صرت .. ضآيق !!
صآر آلرفيق .. يخۈن [ عشرة رفيقه ]
مآڪنهم .. في يۈم .. ڪآنۈآ .. رفآيق !!
بس أنت .. ۈآلله ( شۈفتك) لۈ { دقيقة }
تسۈى بنظر .. مغليك .. ڪل .. آلدقآيق … ~


**
**
مها والدمعه ع اطراف عيونها تككلم نفسها : ي ربي مابي اتزوجه ليه م يفهمون اني حتى م اطيقه صح انا م احب احد ثاني عشان ارفضه بس م ابي هالزواج لازم افكر بشي ينهي هالزواجج
فيصل كان وراها بس مو منتبهه له : بتحبينه مع الايام واضن م فيه حل لان الزواج تحدد ولاتنسين انه ملك عليك من فتره طويله
مها ارتبكت ونزلت دمعتها : انتوا م تفهمون م ابيه
فيصل اخذ جوالاته من ع الاريكه البنفسجيه الغامقه : انا اعرف مشعل اكثر منك وخذيها مني نصيحه ترا مشعل انسان طيب ويحبك بس انتي لاتكابرين لانه اذا كرهه شي مستحيل يحبه مره ثانيه انتبهي
مها التزمت السكوت وبنفسها كلامه اثر فيها وخافت يكون الي يقوله صح
فيصل ابتسم لها وخرج
نزل الصاله واتصل ع فهد دق مره مرتين بس مرد والمره الثالثه كان مشغول
رمى فيصل الجوال واخذ الريموت قلب بين القنوات بس مااعجبه شي : ي ربي وش هالملل
لف لجواله الي كان ع الصامت وكان احد يتصل عليه
فز له واخذه ورد ع طول : ي هلا ي هلا
فهد بوناسه : هلافيك
فيصل بضحكه : وينك فيه لايكون شايف لك شوفه اعترف اعرفك
فهد بضحكه : الله يهديك تعرف اني مو من هالنوع بعدين لاتخرب سمعتي ي وصخ
فيصل : شكلك انشغلت اتصل عليك اكثر من مره وم ترد ليش
فهد : اوه نسيت م اقولك خطبت وملكت
فيصل يضحك : مستعجل ع الزواج والا غيران مني
فهد بجديه: والله اتكلم جد
فيصل سكت متاكد انه صادق لان فهد م يحب يلف ويدور ويمزح بهالمزح
فهد : وش فيك سكت
فيصل : مستغرب جديتك وكأن الامر صصدق
فهد ضحك : بهالدنيا لاتستغرب شي تعال عندي البيت وانا افهمك والله من زمان عنك
فيصل : بشرط
فهد ضحك ضحكه قويه : لايكون عرفت انا لمياء طلعت وتبي تملك اليوم ي ولد ترا الصبر زين يمدحونه
فيصل ضحك : اجل جايك ومعاي المملك وضحك
فهد : انتظرك
فيصل : يلا جايك
قفل فيصل وصعد غرفته لبس تي شيرت ابيض واحمر وازرق الي هو علم بريطانيا وبنطلون جينز اسود ونزل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس