نظرت غزل لظهره المنكمش متوجها لغرفة النوم بينما قطرات جديدة تترقرق بفرزدقها الجريح... غاضب... تعلم ذلك... ولكن ما باليد حيلة وما يطلبه منها مستحيل... كيف تخبره بما لا يتعلق بها وحدها؟ كيف تريحه ورقبة غيره مهددة بالمصقلة؟ يريد أن يأخذ لها حقها.... ألا يعلم بأنّ حقها قد أخذ ومنذ زمن طويل!!!
أتوقع يا عسوله انه هاي المعلومة المدسوسه كيف اتاخد حقها. وعلى يد من. طبعا هذا الفصل من أجمل الفصول لحد الآن. لم استطع حبس دمعاتي وكل المشاعر السلبيه من الم وحزن وقهر قد تسربت إلى قلبي في آخر مشهد عندما قالت سراب جملتها أحسست ان السهم تسرب إلى قلبي وعندما انهارت غزل ومعها كرم لا استطيع ان آصف شعوري. شعور الظلم قاسي وأنا أكرهه جداً يستفز كل مشاعري السلبيه. أتوقع ان سكوت غزل هو خوفا منها على تشقق العائلة وخوفا منها على تهور أبناء عمومتها خاصه كرم. خاصه ان الجاني يبدو من الأقارب المقربين. أبدعت غاليتي. تاثرنا بما كتبت يدل على مدى الحرفيه لديك بالرغم أنها تجربتك الأولى لكن صدقا لا أميزك عن أي من كاتباتنا الغاليات في المنتدى. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |