الجزءء الســادسس ..*
___
واحياناً لا يكون بيداّ شياء ل نفعله
فقط نستسلم ل ما يخبئه لنا القدر
__
س 11:30 ليلاً ..~
ميرا : كل شي جاهز ؟
روبي : اي مام
روابي وهي تلبس اسوارتها و تناظر ب روبي المتوتره : فصولياا و اهله جوو
قامت من مكانها وبغباء : وينهم
روابي بضحكه و بستهبال : وراء الباب
ناظرتها بنظره : سخيفه وربي
روابي طنشتها : وين الوليد ؟
ميرا : مع ابوكِ مفروض الحين يجون ..
روابي : روبي ؟
رفعت راسها: نعم
روابي باستغراب : ايش تنتظري ؟
روبي ببراءه : ما انتظر شي ليش
ضربت جبهتها : يا ربِ مام خلفتي بنت غبيه – التفت ل روبي – يا بنت قومي افتحي البااب الناس برع
قامت بسرعه و هي تتوجه ل الباب
****
س 11: 05 ..
صار له اكثر عن ساعتين و هو جالس مكانه
و عدست عيونه العسليه مركزه على الصوره الفنيه المعلقه على الجدار
قطع سرحانه صوت جواله وهو يرن على نغمة الايفون
رفعه بدون لا يشوف الاسم : نعم ؟
ميرا و هي تبيها من الله : كذا ترد على امك ؟
وافي : اسف يمه ما انتبهت على الاسم
ميرا : اي و بكرا انساني بعد
وافي : يمه وش هالكلام ..!
ميرا : والله ما اعرف لك يا وافي وش صاير لك ؟ حتى ما تسأل على امك !!
وافي بهدوء : انا الحين جاي البيت و نتفاهم
سكرت الخط بدون لا تردد عليه
و التفت لهم و هي تقولهم : الحين بيجي
*******
وقفت و هي تضم نفسها
البرد زاد بليل اكثر ..
ما تدري ليه طرى فبالها وافي
وش بتكون ردت فعله لا عرف ؟ .
رجع و تفقد وجودي اصلا ؟
ضحكت بسخريه و افتركت هو ليش ماخذنها
ك تسليه لا اكثر
ليش اضيع وقتي فيه ..
استغربت من وجود رائحة عطره
التفت يمين و يسار وهي ادوره و كل املها اتحصله
بس خاب ضنها
رجعت تشم و ريحته للحين بانفها
انتبهت للشال الي لبسته و تذكرت انه له
ابتسمت شبه ابتسامه و كملت طريقها
***
س 11 : 59 ..
استغرب من وجود سيارة فيصل و ابوه هنا ..
بالعاده لا جاء يقوله
تقدم للدرج بخطوآت بطيئه
و كل باله معها هي وبسس ..
**
كان كل الليتات مسكرهه
و الظلام هو سيد المكان ..
فتح الباب بهدوء و قبل لا يسكره
.. : SURPRISEEEEEE
" مفاجأهه "
ناظرهم بوجه جامد و صدمه
التفت ل امه الي تقدمت له و حضنته : كل عام وانت بالف خير حبيبي
ابتعدت عنه و هو للحين على حالته
استوعب و هو يتذكر التاريخ
" 9\10 "
اليوم عيد ميلاده ..
ضحك بسخريه : يمه من جدكم ؟ انا داخل ال 25 و تسوون لي بارتي !!
جاه صوت الوليد من بعيد : احمد ربك يا دلخ يسون لك ونحن عيال البسه السوده ما يتذكرون عيد ميلادنا حتى
تعالات ضحكاتهم على تعليقه
احتضنه فيصل رفيق عمره و صديقه المقرب : كل سنة وانت طيب
وافي : وانت طيب
سحبته روبي وهي تبوس وافي بقوه : happy birthday wafiii
ابتسم لها و قبل لا يتكلم قالت له روابي الي حضنته : يلا ها شفك دخلت ال 25 لازم ندور لك على عروسه
ابتعد عنها بضيق و لاحضته روابي : وفوو يلا عاد امزح شفيك
اكتفى بابتسامه و التفت يدور بعيونه على امه
ناظرها جالسه و عبدالله واقف وراء الكرسي تقدم لها : آسف
باستغراب عقدت حواجبها : على شو حبيبي
جلس عند رجولها و هو يسند راسه على رجلها و كانه طفل صغير : اسف لاني انشغلت عنك
ابتسمت بحب و حنان و نزلت دمعتها و استقرت بخده رفع راسه وهو يمسك وجهها : افا يالغاليه تبكين ؟
حركت وجهها لليمين وهي تبوس يده من الجانب
جت بتتكلم بس تنحنح عبدالله : و انا زوجها ما تسويلي كذذا
الوليد بغمزه : عليننا يا بو وافي
بضحكه : ولدد !
..
من بعيد كانت جالسه مالها حس
حتى ما هنت وافي
انقطع سرحانها بصوت فراس و هو يهمس لها : يالخبله فشلتينا قومي هني الولد
بغباء و هي معروفه بالمفهيه : من هو ؟
عض شفاته : الله يقطع الابليس بلقيس شفيك ؟ قومي هني وافي
قامت و هي تعدل تنروتها الخضراء الطويله و تتجه ل وافي الي كان جالس معهم
و سوالف و ضحك ..
تنحنت : كل سنه وانت طيب وافي
التفت لها وبابتسامه : تسلمين و انتي طيبه
بادلته الابتسامه و التفت للي كان يناظرها
انحرجت و جت بتروح بس وقفها صوت روابي : على وين يختي ؟
بلقيس بهمس ما سمعته روابي
روابي : ايش ؟ بلقيس خلي عنك الادب الي مو لايق
توسعت عيونها و هي منحرجه اكثر لانه الكل موجود : روابيي !
روابي : عيون الروب
بضحكه : جد سخيفه
*****
رفع المسدس و هو يطلق النار على ثلاثتهم
و بقهر رفس اقرب جثه ل رجله
و صرخ : اغبياءءءءء اللعنة عليكم
تقدموا الرجال و هم ياخذون جثث هالثلاثه
..
واخيرا وصلت للمكان
رفعت عيونها ل درا الايتام الي قدامها
تنهدت و هي ترتجف من البرد
مشت بخطوات سريعه ل ورا المبنى و هي تناظر بالناس الي بدتت تختفي من البرد
دخلت بمكان زي الغابه مليانه اشجار
وقفت جمب شجره كبيرهه
و التفت حولها لما تاكدت انه محد موجود ضغطت على زر باسفل الشجره بعد ما بعدت التراب الي يخبيه
انفتح لها باب بالارض نزلت بسرعه
و على طول ضغطت الزر يسكر البوابه
فكرت يدها و هي تنفخ عليها
ل تدفيها ..
****
بالحديقة البيـت ..
كاَنت جالسه على العشب الاخضر المبلل بالماء و بجانبها عشيقها
عيناهم متعلقه بالسماءء
و اياديهم متشابكه ل تملي فراغات شوق احتضان الايادي ل ايام لم تلتقي اياديهم فيها ..
رغم الايام لا تتعدى الاسبوع الا ان شوقهم يحتسبها شهور ..
وماذا لو غاب احدهم عن الاخر ل اسبوع ؟ ..
ناظرها بنظره عارفتها هي زين نظره تعودت عليها نظره تروي شوقها نظره ما فيها غير حب ل هالانسانه الي جنبه : اسبوعين و خمس ايام وانتي لي
نزلت روبي راسها بخجل
التفت لها و هو يرفع راسها بجديه : ما ابيك تستحين مني
ما عرفت وش ترد عليه هي طبعها كذا بسرعه تستحي مو بيدها
فيصل بمزاح : يا هو حتى وانا قدامك تسرحين فيني
ضحكت بخفه : ان شاءءالله
ابتسم و ارسل لها بوسه بالهواء : تؤبرني هالضحكه
قطع عليه الوليد الي جلس بينهم : اي وش تسون
ضربه فيصل براسه : وش جابك
الوليد : رجلي تصدق
فيصل : هاهااهاهاها سخيف
جاء فراس و كمل عليهم : اوه ولود انت هناا
و جلس بينهم
روبي انحرجت و قامت عنهم
فيصل بنرفزه و هو يضربهم : ارتحوتو الحين ؟؟
********
بصدمه و عيونه متوسعه : ا ا ايلا ؟!! هذي انتي ؟؟
بتعب تسندت على الكرسي : نعم سيدي
ابتسم بفرحه : اهلا بعودتك عزيزتي ..
بادلاته الابتسامه و نقلت عيونها للجثه الاخيره الي جو الرجال يسحبونها
انتبهت للامسات امير لوجهها ما تعرف ليش ابتعدت عنه
وبارتباك : بروح اريح
هز راسه وطلع حبة سجاره و حطها بفمه
تقدم احد الرجال و هو يولع له السجاره
مسكها باصابيعه و هو يبعدها عن فمه
و ينفخ الدخان
******** *****
بعد مرور اسبوعين و 3 ايــآم بضبط ..
س 5 عصراً ..
ف بيت بو وافي
و بالتحديد ف غرفة روبي و روابي "
**
رجعوا من المول
و الغرفه مليانه اكياس
روبي بتعب ماسكه رجلها تالمها من المشي : باقي الاغراض العاديه مثل الميك اب و العطور
ميرا : اي خلي هذا علي
روبي : ثانكس مام ريحتي والله
ضحكت روابي بخبث : مام انا بعد بروح معك
ما ارتاحت روبي ل روابي و هي حاسه انه وراها شيءء
بس ما اهتمت ناظرت بسقف الغرفه الابيض الفارغ و عليه لمعه
و هي تفكر كيف بتكون حياتها مع فيصل
راح يتغير كل شيء بعد يومين و بتتحول من بنت عبدالله الى زوجة فيصل
ابتسمت و بداخلها تقول " رآح اسعدك يا فيصل مهما كان ولو على موتي راح اسعدك "
كانت متحمسه بس ما تنكر خوفها و توترها
قطع الصمت الي دام لفتره دخول عبدالله الغرفه
عقد حواجبه : انتوا هنا ؟
قامت ميرا و هي تتقدم له : اي حبيبي تأمر بشيء ؟
عبدالله بابتسامه و هو مركز على عيون ميرا العسليه : سلامتك حبيبتي – بهمس- بس وحشتيني
احتمر خدها خجل مع انها اتعودت على كلامه المعسول الا انها للحين تخجل : اي طيب
عبدالله : وش هو الي اي طيب ؟
تنحنحت روابي : اء روبي جيعانه انا شرايك نروح نطبخ لنا
قامت روبي بسرعه : اي يلا
و طلعوا
بضحكه : هههه ما تقتدر تنتظر لين اجي عندك شف الحين
قاطعها عبدالله : يعني كنتي ناويه تجين
ضحكت و هي تدفه من صدره
************
|